الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفوضى الخلاقة وثورات 2011

ميس اومازيغ

2011 / 3 / 4
المجتمع المدني



علينا ان نعترف مسبقا ان المخطط الغربي الذي اطلق عليه اسم الفوظى الخلاقة هو المفعل في الأقطار المعنية به, ولا حاجة لمثقفيها وكل مهتم باوظاعها السياسية والأجتماعية التغاضي عن ذلك واظهار عدم المبالات. هذا الموضوع الذي كان من الواجب عليهم ومنذ التصريح به ايلائه من الأهتمام ما من شانه توظيح الصورة لمواطنيهم أي مواطني دول وشعوب الشرق الأوسط والشمال الأفريقي .غير ان المالوف في كل من نهل من الفكر العربي انه لا يتحرك الا في اللحظات البعدية ,أي بعد الحادث او الواقعة, لمحاولة الدرس والتحليل. وبعد ان يكون اوان انقاذ ما يمكن انقاذه قد فات. والسلوك هذا ليس خارجا عما اعتاده المهتمون وتشبعوا به ,ان عن ادراك واختيار او انسياقا وانجرافا من قبل السلوك الغالب الذي هوسلوك مسؤولي انظمة هذه الأقطار, اعتبارا لماالفه هؤلاء من محاولات اطفاء النيران بعد اشتعالها ,واعادة اسبابها الى مصادر غير واقعية ولا حقيقية, من مثل انساب الفعل الى شخص يدعون انه مجنون او مختل عقليا. فكل التبريرات جاهزة بحيث لا يستلزم امر تبليغها للمتلقي واشاعتها سوى وجود ابواق تحسن التصرف وتطيع الأوامر, وهو ما تتوفر عليه هذه الأنظمة حتى انها تجد في المكلف بذلك الخادم المطيع لدرجة انها قد تصادف من بينهم من يكون ملكيا اكثر من الملك.
مخطط الفوظى الخلاقة لم ياتي من فراغ, وانما بناءا على دراسات وتحاليل لأوظاع الأقطار المعنية دراسات وتحاليل عقلانية تولا امرها مختصون وحكماء من الوزن الثقيل. ذلكم ان المتفحص الغير المؤدلج اذ هذا الأخير غالبا ما يكون محكوما بالنضر من نافذة واحدة التي غالبا ما لا يرى من خلالها الا ما يريده هو, اقول ان المتفحص لحركية الثورات التي بدات من تونس ابن علي سيتسائل لماذا تونس وليس غيرها؟ولن يبحث عن الجواب بعيدا اذ الثورة التونسية ستجيبه وبكل وظوح .بحيث ان اقرب ما سوف يتوصل اليه وهو بصدد تفكيك حيثياتها هو سهولة التخلص من رمز اعلا سلطة في البلد. هذا الذي انتهى الى حل الفرار بعد محاولات طفيفة وقصيرة في الزمن امل من خلالها وبواسطتها اعادة الهدوء الى الساحة الشعبية. فبمقارنة بسيطة بين الثورة التونسية وغيرها مما عرف وما يعرف حاليا, يتبين ان تونس كان يجب في نظر واظعي المخطط ان تكون نقطة انطلاق ثورات الشعوب في شمال افريقيا والشرق الأوسط. اذ بعدها مباشرة جائت ثورة الشباب المصري التي كانت درجة مواجهتها اشد عنفا مما عرفته التونسية. بل واظهر للعيان كيف استعمل النظام كل اوراقه من اجل البقاء, حتى انه حاول اشعال فتيل حرب اهلية في البلد. ثم لتتبدى صورة الديكتاتورية في ا علا درجتها حاليا على الأقل في انتظار القادم من الثورات اقول في اعلا درجاتها, في شخص العقيد الدموي القذافي, في مواجهته لثورة الشباب الليبي والتي اظهرت للمجتمع الدولي بل وحتى للشعب الليبي نفسه صفات رئيس دولة مصاب بكل ألأمراض النفسية المعروف منها وغير المعروف .ذلكم ان هذا الشخص كان اول رئيس للدولة على الأرض شمر على ساعديه لأبادة شعبه امام مرأى ومسمع كل شعوب العالم. ولم يتوقف الأمر عند حد هذا الرجل الحيوان وانما تعداه الى ابنائه الذين لم يظهر ولو واحد منهم على كونه يختلف عن ابيه في أي سلوك اوتصرف, حتى ان المسمى سيف الأسلام انقض على كرسي مسؤولية لم يسبق ان كلفه بها الشعب الليبي, وصار يخاطب هذا ألأخير وكانه هورئيس الدولة وتناوب مع ابيه على الظهور على قنوات تلفزيون ليبيا متوعدا ومهدداالشعب كمافعل ويفعل ابوه ,مكشرين على انياب مصاصي الديماء. وظهر بذلك لكل مهتم كيف كان يحكم هذا الشعب مغلولا مكتوف الأيدي وفي غفلة من الجوار قبل البعيدين, وما يزال الدكتاتور يلعب باوراق محترقة مصمما العزم على اتمام افعاله الأجرامية التي ظهر اخيرا انها لن تدوم طويلا بعد عزم واظعي المخطط انهاء امره وبعد ان عروه امام شعوب العالم واظهروا انهم ما كان مخططهم الا صائبا. فبعد اجلائهم لرعاياهم من الأرض التي يريد الرجل المريض احراقها, اشاروا اليه كلهم باصابعهم ان انتهى امرك واختر انت شخصيا طريقة النهاية. انتحار ام تفجير من طرف الشعب ام المحكمة الجنائية الدولية بعد اخراجك من حفرة الجرذان الحقيقية؟ ان شرطي العالم مايزال يصرح وبدون مواربة ان ان كل سيناريوهات المواجهة مطروحة على الطاولة(المناقشة) ياناس وليس امر الرئيس كما هو معتاد في اقطارنا !اقول مطروحة بالرغم من طلبات عدم التدخل الأجنبي التي يجهر بها البعظ ويبلغها البعظ في خفاء. ذلكم ان هذا ألأجنبي العاقل والعقلاني لن يرضى لنفسه البقاء مكتوف الأيدي امام عمليات مجنون مصاص للدماء, ويترك اخاه الأنسان عرظة للأبادة.
على نفس نهج سير احداث هذا الرجل الوحش تسير احداث اليمن وبالتوازي معها مع فارق بسيط يتمثل في محاولات الرئيس اليمني انقاذ ما يمكن انقاذه من ماء الوجه بعد تاكده اليقيني بضرورة الأستجابة لمطلب الرحيل علما منه ان الشعب اليمني خلاف الليبي شعب مسلح في معظمه, وان اية محاولة منه الأستمرار في استعمال العنف ضد الثوار من شانه ان يؤدي الى ازهاق ارواح عديدة وكثيرة وهو ما لن يغفر له. هذا دون نسيان ان الرئيس المذكور احرق كل اوراقه لأخماد الثورة ولم يبق امامه الا ألأستجابة لمطالب الشعب ,بينما مصاص الدماء الليبي لم يشبع بعد من اراقة دماء افراد شعبه هؤلاء اللذين اضحوا العدو اللذوذ له ولأبنائه وزبانيته’ لدرجة انه لم يتوقف عند استعمال قوته المحركة من طرف ابنائه بل اعتمد المرتزق الأجنبي لتطهير ليبيا زقاقا بزقاق من ثوار ابناء بلده لغرض وحيد هو البقاء في السلطة. وكان بذلك اول رئيس دولة يظهر كل احقاده وعدائه لشعبه بالواظح والمرموز.
يظهر من خلال الأحداث ان واظعي مخطط الفوظى الخلاقة اعتمدوا التدرج في اختيار الدولة الموضوع , دون نسيان توجيه اشعارات للأقطار المنتظر تعريظها لرجات الفوظى, وكانها بذلك تختبر نوايا انظمتها وكذا حدود ما سوف تتوقف عنده الثورة الشعبية .كما انهم استجلوا مواقف الطغاة المؤازرين لزملائهم ممن يواجهون المصير غير المرغوب فيه كما هو الشان من محاولات الرئيس الفينيزويلي شافيز الذي ابان عن تاييده لمجنون ليبيا ودعوته للتدخل لأصلاح ذات البين بينه وبين الثوار. و موقف النظام الجزائري الذي يساهم في تقوية اليد الحديدية للديكتاتور بتزويده بمرتزقة من البوليزاريوا الذي كانت له هو بالتحديد اليد الطولى في خلقه وكذا المؤيدين له في الخفاء التمنيين من اعماقهم تغلبه على الثوارواخماده للثورة. كما اظهروا ايضا لشعوب هذه الأقطار موضوع الأشعار كيف ان انظمتها تتنازل وتدعي انها ستلبي المطالب الشعبية التي تبدا طبعا اجماعية في الأساس ممزوجة بمطالب سياسية مستحقة ومعقولةيعلمون انها لن تتم تلبيتها. لينتقل الشعب بعد ذلك الى المطلب الرئيسي المتمثل في اسقاط النظام .سيما ان صادف واستعمل هذا الأخير القوة وادى بذلك الى ازهاق ارواح بعظ المحتجين ,وهي الهفوة التي لن تغتفر له حتى انها ستكون الحاجز الأخير والنهائي بينه وبين والشعب. وواظعي مخطط الفوظى الخلاقة يعلمون مسبقا ان هذه الأنظمة انما ستلجا الى ارتكاب هذا الخطا الجسيم, ما دام انها مبنية اساسا على القوة وتسير شعوبها بالحديد والنار, وهي الوسيلة التي لن تتنازل عنها اعتبارا لعدم وجود بديل لها ,مادام ان وعودها لن تلقي اذانا صاغية لفقدان الشعوب ثقتها بها واعتبارا لكون ازماتها انما هي بنيوية لا مجال ولا جدوى من محاولات للأصلاح.
ان واظعي المخطط المذكور يعلمون اذن مآ له ونتيجته ,وسيكون من الغباء ادعاء خلاف ذلك كما يحاول البعظ ايهامنا اعتمادا على تصريحات تفسر على ان الغرب واسرائيل فوجآ بما يقع ولم يكونا على بينة من الأمر. هذا ان دل على شيء فانما على الفرق الشاسع بين طرق تفكيرنخب الأقطار موضوع المخطط وطرق تفكير واظعيه. انها الحرب والحرب خدعة.
انها الحرب من اجل احلال الديموقراطية محل الديكتاتورية هذه الديموقراطية هي التي سوف تقي شعوب العالم من الأرهاب ,كما ستؤمن الوجود لأسرائيل وتكذب ادعاءات اعدائها من ان الديموقراطية ستفتح الباب امام الأسلام المتطرف لتولي السلطة. وبالتالي فانها بذلك هي مهددة بما تبتغيه ,علما من واظعي المخطط ان الفوظى انما ستكون خلاقة ولاشيء غير. بحيث سيجد الشعب افرادا وجماعات المتنفس الذي حرم منه لزمن طويل وتظهر فسيفسائه واتجاهات جماعاته بكل وظوح امام الشعوب المعنية ذاتها قبل غيرها. فيتبين لها ان النظام انما كان يظخم من امر جماعة دون اخرى لغرض في نفسه, وهو الترهيب والتخويف خلاف الحقيقة والواقع الذي يضمن توفر الأرادة الشعبية العامة للعيش تحت مظلة المواطنة الحقة, بحث لن تقبل ان تلدغ من جحر الديكتاتورية مرتين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليلك واقعى ورائع ولكن
زاهر زمان ( 2011 / 3 / 4 - 22:17 )
عزيزى / اومازيغ
مقالك واقعى وموضوعى جداً لكننى أختلف معك فى الأهداف التى يسعى واضعوا مخطط الفوضى الخلاقة الى تحقيقها من ورائه..انهم لا يهدفون الى نشر الديمقراطية فى الدول العربية كما تقول ، وانما الهدف الرئيسى هو تفتيت تلك الدول الى دويلات صغيرة متناحرة طبقاً للمكونات التى يسمح بها النسيج العرقى والطائفى والدينى لكل دولة من الدول العربية ، بحيث تظل الدولة العبرية هى الدولة الوحيدة المستقرة والأقوى فى منطقة الشرق الأوسط !


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 3 / 4 - 22:45 )
أخي العزيز ميس المحترم تحية لك ، نقاط عدية نتفق حولها . بيد أن لي سؤال لا أدري ما إذا كان قد إختلط على الأمر في فهم النص ، هل تريد أن تقول أن هذه الإنتفاضات في تونس ومصر وليبيا واليمن مخطط لها من قبل أصحاب نظرية الفوضى الخلاقة..؟ مع التحية لك


3 - رد الى العزيز زاهر زمان
ميس اومازيغ ( 2011 / 3 / 5 - 09:03 )
ايها الصديق المحترم تقبل تحياتي واعتذاري عن عدم الرد في الوقت المناسب لظروف خاصة/صديقي العزيز:اني اخالفك الراي لأعتقادي الجازم واليقيني ان الغرب يريد تمتع شعوب الشرق الأوسط والشمال الأفريقي بالديموقراطية لأنه يرى فيها الحل ليس فقط للأرهاب وانما ايضا للهجرة الغير قانونية وهما عاملان يؤرقان مضجعه وبالقضاء عليهما يكون الحفاظ على مصالحه باقل تكلفة.
اني اعتقد انك ما استخلصت ما نتهيت اليه الا من الوضع العراقي والسوداني وانا ارى ان الأمر خلاف ذلك اعتبارا لما يلاحظ للعيان من استمرار مطلب تحقيق الديموقراطية الحقة في البلدين اذ ليس من السهل تحقيقها بمجرد تغيير النظام وانما بترتيب البيت الداخلي بشكل عقلاني وهذا لا يتم الا بعد اظهار فسيفساء عناصر تكوينه لتتظح ألأغلبية من الأقلية ونقط التلاقي والأختلاف بين الطرفين مع التدخل ان اقضى الحال بطرق ذكية سلمية من شانها تقريب وجهات النظر حتى يتم القبول بالعيش سويا في دولة المواطنة.
تقبل تحياتي


4 - رد الى الصديق العزيز سيمون خوري
ميس اومازيغ ( 2011 / 3 / 5 - 09:37 )
عزيزي سيمون تقبل تحياتي واعتذاري عن عدم الرد في الوقت المناسب/
اعتقد جوابا عن تساؤلك ان مجرد تخصيص واظعي مخطط الفوظى الخلاقة ما سمي في ابانه بالشرق الأوسط الكبير ثم بعد ذلك الشرق الأوسط وشمال افريقيا موضوعا له كاف لوحده للدلالة على ان ما عرف ويعرف من انفجارات شعبية كانت معلومة من قبلهم مسبقا والمخطط هذا لن يتوقف تفعيله في الأقطار المذكورة وانما سيتعداه مستقبلا ليشمل كل الديكتاتوريات كالصين وايران واعتقد انك قد لاحظت بالونات الأختبار او الأشعارات بما هو آت لهذين البلدين.
ليست غاية واظعي المخطط اظعاف هذه الدول بقدر ما الغاية هي الرقي بشعوبها الى مصاف الأنسان الراضي عن وجوده وانسانيته لتفادي كل ما من شانه شحنها بالغيرة المدمرة من شعوبهم هم.اذ الشعور بالدونية كان من اسباب تدمير البرجين بامريكا.
ثم ان تحقيق الديموقراطية في الأقطار المذكورة ستكون ايضا اداة لحل المشكل الفلسطيني بالطرق العقلانية بعيدا عن الخرافات الدينية التي ازمت الوظع واثارت المخاوف وما تزال.
عزيزي سيمون لاخوف مستقبلا من الفكر الديني اذ اجل الأنتقال الطبيعي للفكر البشري من الفكر المذكور الى الفكر العلمي قد حل:يتبع


5 - تابع الى الصديق سيمون خوري
ميس اومازيغ ( 2011 / 3 / 5 - 09:52 )
اقول؛ان الأنتقال الى الفكر العلمي قد حل اجله وان ألأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط والشمال الأفريقي هي التي تضع العصى في العجلة باستعمالها برامج تعليمية عفى عليها الزمن لغاية بقائها وحماية لمصالحها.
حقا للغرب مصالح من حقه بذل قصارى جهده للمحافظة عليها لكن ياصديقي علينا الا ننسى ان له من الطرق ما لا يعد ولا يحصى بالنضر الى قوته في كل المجالات غير انه لا يرغب ابدا في استعمال القوة المجردة.كما انه يعمل ما في وسعه ايجاد بدائل خاصة تقيه شر تكلفة الحفاظ عليها لدى الغير ومثال ذلك مخزون الغاز الأسرائيلي المكتشف حديثا في البحر.
صديقي العزيز: لن يفوتني بالمناسبة السؤال عن صديق لي لن انساه ابد الدهر الا وهو تي.خوري لم اعد اعثر على اسمه على صفحات موقعنا المحترم هذا وقد حز في نفسي ذلك كما تمنى ان يكون على خير ما يرام.
تحياتي للجميع


6 - شكراً
سيمون خوري ( 2011 / 3 / 5 - 11:46 )
اخي ميس المحترم تحية لك وشكراً على ردك . وكما ذكرت أعتقد أن الديمقراطية في الشرق الأوسط هي صمام أمن المجتمعات في منطقتنا . وأحد أسس عوامل الإستقرار القادم بعيداً عن فزاعة الإرهاب الأصولي . وكما تلاحظ لا أحد رفع شعاراً طائفياً أو قومجياً إنها شعارات تطالب بالديمقراطية وحقوق المواطنية الكاملة والعدالة الإجتماعية. فنحن مجتمعات تضم طوائف وأثنيات متعددة من حقها التعبير عن ذاتها بالطريقة التي تحقق مواطنتها فيها. أعتقد أن النقطة الأهم أن هذه المرة الأولى التي يغيب فيها صورة البطل الفرد أو الزعيم المخلص . فهذه الثورات ليست إنقلاباً عسكرياً بل هي جهد بشري جماعي . وهنا تكمن أحد أبرز خصوصيتها الراهنة وقيمتها . فالشعب يصنع مستقبله . أما قصة الفوضى الخلاقة ، شخصياً مع كل ما من شأنه أن يؤدي الى تحقيق الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وتوزيع عادل للثروة والمساواة الإجتماعية .بالنسبة للصديق تي خوري ، لا أعلم أي شئ عن سبب لإختفاءه نأمل أن يكون خيراً مع التحية لك

اخر الافلام

.. موجز أخبار السابعة مساءً- رئيس تشيلي: الوضع الإنساني في غزة


.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود




.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك


.. زعيم المعارضة الإسرائلية يحذر نتنياهو: التراجع عن الصفقة حكم




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - مسؤول الأغذية العالمي في فلسطين: