الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البعد الفلسفي والسيكولوجي في أبحاث سامي لبيب (1)

سامي ابراهيم

2011 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا شك بأن نقد الفكر الديني يشكل أحد أهم منابع التطور السياسي والاجتماعي والثقافي في المجتمع، وهو خطوة مهمة نحو بناء مستقبل علماني يعيش فيه الجميع متحررين من أوهام وهذيانات أناس عاشوا في الأزمنة الغابرة في حياة تعج بالجهل والتخلف والخرافة والمرض والفهم الخاطئ للظواهر الطبيعية، هؤلاء الذين اُعتبروا أنبياءَ ومرسلين والطامعين في القيادة والسلطة والذين ألّفوا وكتبوا نصوصاً خدمة لمصالحهم ولتنفيذ أجندات سياسية تحقق لهم تواجد دائم في قمة الهرم، وأكسبوا هذه النصوص صفة إلهية مطلقة أدخلت العقول البشرية في دوامة من التناقضات والصراعات العقلية والفكرية والحروب الطائفية والدينية، وجعلوا كل واحد يعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة ولا أحد سواه.
ليس تقليلاً من شأن بقية المفكرين والباحثين الذين نقدوا الفكر الديني في العالم الإسلامي ويسعون لتحرر شعوبهم ومجتمعاتهم، ولكن تأتي أهمية أبحاث المفكر "سامي لبيب" بأنها الأبحاث الأكثر شمولية التي نقدت الفكر الديني وأحاطت به من كل جوانبه، لذلك تختلف أبحاث المفكر "سامي لبيب" عن بقية الأبحاث الناقدة للفكر الديني بغزارتها وتنوعها وكثافتها ومحاصرتها لكل تفصيل في بنية الفكر الديني. المفكر "سامي لبيب" له طريقته الخاصة الفريدة التي تميزه كمنظومة عقلية فريدة من نوعها.
فجميع نقّاد الفكر الديني ينقدون بنفس الطريقة ونفس الأسلوب، لترى مئات الأبحاث في هذا المجال مختلفة في العنوانين وأسماء الكتّاب ولكنها متطابقة في المواضيع وطريقة مناقشة المشكلة، وكأن مقالاتهم وأبحاثهم قد شُكلت ضمن قوالب حتى بدا من المستحيل لأي باحث ناقد للفكر الديني الخروج عنها.
هذه الأبحاث والسلاسل الفكرية النقدية التي يقدمها المفكر "سامي لبيب" بتنوعها الهائل والفريد هي خلاصة عقلية وثمرة جهد فكري مشبعة بالتأمل والنبوغ العقلي المتميز. هذه السلاسل الفكرية والأبحاث النقدية قد جعلت منه بلا أدنى شك المفكر المعاصر والباحث الوحيد الذي تناول الفكر الديني من جميع جوانبه وجذوره النفسية والفلسفية والميثولوجية الثقافية والاقتصادية وبالتأكيد لم يغفل عنه الجانب السياسي وهو الأهم في مسيرة الشعوب والأمم.
ترى "سامي لبيب" يغوص في أعماق النفس البشرية ليبرع في خلق تصور سيكولوجي في سلسلته "نحن نخلق آلهتنا" يقدم بها رؤية لكيفية قيام الإنسان بخلق إلهه بالصورة التي ترضي حاجاته ودوافعه، كما أن سلسلته النفسية المتميزة "لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" قدم بها تصورا دقيقا وعميقا عن حاجة المنظومة الإيمانية لتقديم دفعة كبيرة من الفرضيات والأوهام على أنها حقائق مطلقة بدون أن تجد دليلاً يؤكد صحة فرضياتها فكانت بحاجة إلى خلق أفكار ورؤى معينة تجعل العقل يُمرر هذه الحمولة الخرافية بدون عناء.
لن أتكلم عن تفاصيل دقيقة في كتابات "سامي لبيب" لأنني سأحتاج لتأليف مجلدات كاملة ولكن سأتناول الجانب الفلسفي والجانب السيكولوجي في أبحاثه، وعلى الرغم من أن تناولي للجانب الفلسفي والسيكولوجي يحتاج لدراسة تتضمن عشرات المقالات ولكنني ارتأيت أن أقدم حالياً عرضاً موجزاً مبسطاً على أن أكمله في المستقبل بدراسة موسعة تتناول كل سلسلة من السلاسل على حدة في عدة مقالات لأناقش تفاصيل ونقاط فكرية سيكون من الظلم أن نكتفي بمجرد قراءتها أو بالمرور عليها مرور الكرام.
سلاسلُ نقدية فكرية أحاطت بالظاهرة الدينية من جميع جوانبها، فسلسلة "الدين عندما ينتهك إنسانيتنا" هو (أطلس) لمجتمعات رسمَ الدينُ تضاريسها ومعالمها وشيّد المنظومة الفكرية لأبنائها، هذه السلسلة هي تشريحٌ كاملٌ متقنٌ لمجتمعات دينية وتوصيف لكيفية خلق وتكوّن طبقات هذه المجتمعات.
في سلسلته "تدين السياسة أم تسييس الدين" يقدم "سامي لبيب" من خلالها شرحاً ورؤية فحواها أن مؤسس الدين أو النبي ما هو إلا قائد سياسي صاغ وسطّر النص الديني ليخدم أهدافه ومشاريعه، فيقدم "سامي لبيب" بمنهج فكري منطقي على أن هذا القائد السياسي هو من يتحكم بالنص الديني فكراً وإرادة بما يخدم أجنداته السياسية وأن مؤسس الدين يقوم بتوظيف النص الديني ليخدم مصالحه بإكسابه للنص صفة القداسة، ليثبت "سامي لبيب" من خلال منهجيته هذه على أن الأديان والمعتقدات ما هي إلا مشروعٌ لبناء صرح أو نسيج قومي سياسي اجتماعي يبغي ويطلب الوجود.
في سلسلته "هموم وطن" تراه ملتزما بقضايا وطنه الذي يسير في طريق يجهل إلى أن سينتهي به المطاف فيصف مسيرة شعبه بأنه "يتجه نحو التشرذم والانزلاق نحو مستقبل مجهول" ليبرز تشبع "سامي لبيب" بالفلسفة الماركسية فيتحدث عن صراع الطبقات ويؤكد على أهمية النضال ضد جميع أنواع التيارات غير العلمية المناهضة للبروليتاريا ويهاجم بشدة الطبقات البرجوازية المستغلة الشرسة التي تفتك بالوطن، ولم يغفل أن يحلّل ماحدث في الثورة المصرية بعقلية فذة، قدم نموذجه في حل المشكلة وشرح معضلات دقيقة لا تُعرف إلا من خلال معايشتها ومعاينتها على أرض الواقع آملا ألا تذهب ثمار إنتفاضة الشباب المصري أدراج الرياح من خلال التوعية على أنهم لا يزالون في بداية الطريق.
في سلسلته "حكمت المحكمة" اخضع "سامي لبيب" نصوصاً وسيراً وتعاليمَ دينيةٍ لمجموعة محاكمات بسيناريو هوليودي حواري شيق تمثلت في الادعاء والدفاع وترك للقارئ مهمة اتخاذ الحكم بأن يكون قاضيا، وفي هذه السلسلة أسترسل في شرح التخريب العقلي لهذه النصوص والسير والتعاليم والأقوال وما فعلته بهذه الشعوب، وتأتي أهمية وجمال هذه السلسة بكونها قائمة على منهجية "النقيضة المنطقية" في ظهور استنتاجين متناقضين أثناء عملية الاستدلال ومتساويين ولكن تساويهما هو بشرط واحد وهو إسناد كل منهما على أساس سليم.
بهذا الإنتاج الهائل والضخم من الأبحاث والسلاسل الفكرية وبآلاف الأفكار الجديدة المتدفقة كنبع يشق الصخر قادما من أعماق الأرض المتمثل في أبحاث وكتابات "سامي لبيب"، نرى استمرار المردود الحضاري والثقافي للحضارة الفرعونية العريقة أقدم الحضارات البشرية وأشهرها.
هذه الأبحاث التي كتبها ويكتبها "سامي لبيب" الآن ستعتمدها أجيال المستقبل التي ستدرس الدين والأفكار الدينية كما ندرس الآن المكتشفات الأثرية للشعوب ونحلل اللُقى الأثرية لفهم طبيعة وظروف الشعوب التي عاشت في مراحل غابرة.
........................
سأتناول في الجزء الأول من دراستي هذه البعد الفلسفي في أبحاث المفكر "سامي لبيب" على أن أكمل في الجزء الثاني البعد السيكولوجي.
البعد الفلسفي لكتابات وأبحاث المفكر "سامي لبيب" يتجلى في (الجدلية) التي اعتمدها منهجاً لكشف التناقضات الموجودة في الفكر الديني.
فسلسلة " تأملات سريعة في الله والدين والإنسان " وسلسلة "خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم" التي قدمها بمنهجية جدلية تجبر العقل على ممارسة مهمته ألا وهي "التفكير"، وهي سلسلة قائمة ومرتكزة على الجدل الذي يقدمه "سامي لبيب" وأقامه ليس على نص ديني متناقض وإنما أقامه على فهم عميق للعملية التاريخية التي تزامنت مع ولادة ذلك النص الديني وتطور المعرفة وكيف تم تعميم هذا النص ليعيش حاضرا الآن في عصرنا.
الجدل الذي يقدمه "سامي لبيب" ليس جدلا يكتفي فيه بتقديم الفكرة ونقيضها، بل هو جدل يقدم معرفةً وتعاليمَ ومنطقاً للأمور، أراده "سامي لبيب" منهجاً فلسفياً يبحث التطور التاريخي وما حمله من أثر اجتماعي على طبقات المجتمع.
ترى في كتابات وأبحاث "سامي لبيب" جدل علمي ليدخلنا في جدل لاهوتي ثم جدل وجودي وآخر مادي ويصبغ كتاباته بجدل ماركسي ببراعة واحتراف وإتقان لتخرج السلسلة التي يصوغها غنية بالصور والقراءات الفكرية التي تجبر عقل القارئ على التفكير واستنتاج رؤى جديدة.
يقول فيورباخ: "الجدل الحقيقي ليس مونولوجا لمفكر وحيد مع نفسه، بل هو حوار بين الأنا والأنت، وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي للجدل إن كان الجدلي سائلا معترضا إلزام الخصم وإسكاته إلا أن قوامه الحرية، فأن نتحاور يعني أن يدخل كائنان في منطقة الحرية" وهذا ما يبدو واضحاً كنور الشمس في كتابات المفكر "سامي لبيب"، الحرية التي أرادها في أبحاثه هي الحرية التي تحرر الإنسان من كل كراهية وهي حرية إيجابية عميقة في أعماق الذات البشرية يحاول "سامي لبيب" أن يوضحها للمتلقي، فهو يقدس الحرية مهما كان شكلها ومهما كانت ضريبتها، فتراه في سلسلته "خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم" وعلى الرغم من أنه يفتح مدافعه الفكرية النقدية في وجه الأفكار الدينية والنصوص والتعاليم الإلهية المقدسة التي تمنع الحرية وتضرب حصارا عقليا يشل المقدرات الإبداعية للعقل البشرية، إلاّ أنه لا يفرض أفكاره فرضا كما يفعل الفكر الديني ونقّاد الفكر الديني على حدٍّ سواء.
الجدلية عند "سامي لبيب" لا تهدف إلى تحرير الإنسان من نص ديني متناقض موجود مكتوب منذ مئات السنين فحسب، بل الجدلية لديه تهدف إلى تحرير الإنسان من التفكير في اتجاه واحد وفي طريق واحد، يريد أن يحرره من أحاديته، من نزعته الفردية، فالمشكلة في الظاهرة الدينية حسب "سامي لبيب" ليست أن الشخص مؤمن أو غير مؤمن، لأنه في أحيان كثيرة نرى أن تأثير النص الديني يكون شبه معدوم على الغالبية العظمى من البشر في المجتمعات المتدينة، وذلك لأن الغالبية المعتدلة من المتدينين يُلبسون النص أو الحادثة الدينية ثوبها التاريخي بهدف إبطال مفعولها الذي لا يصلح لعصرنا هذا، ولكن المشكلة هي عجز هؤلاء الغالبية المعتدلة عن التحرر من الفكرة الثابتة أو التفكير بطريقة واحدة، فيبقون أسرى أوهام لا يرون لها وجود فعلي بل هو وجود مغروز ومزروع في عقولهم نتيجة تواجدهم في مجتمع كبير قوي فرض عليهم قوانينه الخاصة التي تميزه عن بقية المجتمعات.
إذاً ترى الغاية النهائية من الجدلية عند "سامي لبيب" ليست إهانة الفكر الديني أو التعاليم الدينية أو الرموز الدينية المتمثلة في شخص الأنبياء، بل الغاية من جدليته هي خلق هامش من الحرية يعي فيها الطرف الآخر طريقة تفكير مغايرة لما لُقن بها طوال عمر. فيصل لنتيجة يضمن بها أقلها هامش يستطيع بها أن يوضح وجهة نظره.
بينما ترى غالبية نقاد الفكر الديني "وأنا من ضمنهم" يهدفون إلى إذلال الفكر الديني وكشف حقيقة وزيف الشخصية المتدينة بما تحمله من عُصاب ورُهاب وتبيان مدى درجة الهذيان والأوهام والخرافة فيه ولأي درجة هو من الهشاشة وذلك بهدف ((الانتقام)) من الفكر الديني ورجالاته لما حمله من آلام وتخلف ومرض للمجتمعات التي تعيش تحت كنفه والتي تكون فيها السطوة للفكر الديني ورجالاته، وهذا لا يعني إطلاقاً أن "سامي لبيب" لم يبين نقاط ضعف الفكر الديني وهشاشته وحظه من التاريخ والجغرافيا ومواطن هشاشته وتناقضاته ومحاكاته مع الميثولوجيا ونصيب هذا الفكر وحظه من تاريخ وتراث وقصص الشعوب، ولا يعني أيضا أن المفكر "سامي لبيب" ساوم على مبادئه أو برر جرائم أُلبست الثوب المقدس لمعتنقي الديانات التي تدعو نفسها سماوية (الإبراهيمية)، ولكن لم تكن الغاية الانتقام، بل الحرية، مع أن المحاكمات التي أجراها "سامي لبيب" في سلسلته "حكمت المحكمة" لنصوص دينية وسير وتعاليم قد تبدو للوهلة الأولى انتقاما لما عاثته من تخريب وما ارتكبته من جرائم، ولكن التدقيق العميق والقراءة المتأنية لتلك المحاكمات ستكشف لنا أن تلك المحاكمات ما هي إلا استمرارية لجدلية أراد بها "سامي لبيب" تحرير الإنسان المتدين والغير متدين من نزعته الفردية الأحادية الجانب لأنه أوضح في تلك المحاكمات بأنه من العبث أن تحاكم أشخاص قضوا منذ مئات السنين، بل أوضح أن غايته فضح التراث الديني وكشفه وهذا ما أبدع فيه حقيقةً في سلسلته الرائعة "الدين عندما ينتهك إنسانيتنا".
..........................
يدرس "سامي لبيب" الظاهرة الدينية وما تفرضه من قوانين أثناء حركتها وانتشارها بعيدا عن التأثير العظيم الذي تفرضه على عقول الناس، لأن الظاهرة الدينية تخلق مجتمعا خارجا عن نطاق وعي الناس وتفكيرهم، فالإنسان يولد في مجتمع مفروض عليه لا دخل للإرادة الشخصية فيه.
إذاً وبما أن المجتمع سابق للإنسان زمانياً ومعرفياً فمن البديهي أن تكون لقوانين المجتمع أسبقية على العقل البشري. فأي جيل جديد يكون أشبه بوعاء فارغ تنسكب فيه عادات وأفكار ورؤى وقوانين وتصورات الجيل السابق لتتناسخ الأجيال عملية التفكير وتبقى تعيش في دائرتها المغلقة.
ومن هنا نقول أن "سامي لبيب" يدرس الظاهرة الدينية وتأثيرها على الفرد كشيء خارجي، أي هو يعمد إلى تشييء الأفكار والظواهر الدينية، وعندما تصبح الظاهرة شيئا عندها فإن هذا التشييئ يفرض كما يقول "هيجل": "تمثلا علميا للواقع الاجتماعي" لنرى بوضوح جلي المعنى الحقيقي للعلمانية التي يجعلها القلب المحرك الذي يسيّر أبحاثه ويوجهها.
يقول "سامي لبيب" إن كان الله عظيم فهذا معناه أن هناك من ينافسه في عظمته يساويه بالجوهر وبالطبيعة، أمّا إذا لم يوجد شيء بنفس طبيعة ومكونات الله وإذا كان الله متفرداً في هذه الصفة لوحده فهذا يجعله من عظمته لا معنى لها إن لم يكن هناك ما نقارن هذه العظمة، فماذا يعني أنك الفائز والرابح الأول في سباق لا يشترك فيه غيرك!! أو ما معنى أن تنال كأس العالم وأنت الفريق الوحيد المشارك في المونديال!!. ثم يتابع "سامي لبيب" في جدليته فيقول: إن كان الله يشغل حيزا من الفراغ فهو انتفاءٌ لمطلقه لأنه أصبح محدودا بحدود فيزيائية وهذا يناقض فكرة الذات الإلهية بأنها غير محدودة وإن كان الله غير محدود بحدود فيزيائية فهذا يجعلنا كبشر أجزاء من الذات الإلهية وهذا ما سيوافق عليه للوهلة الأولى الجميع ولكن المشكلة التي ستبرز هنا لو كان البشر جزئيات من الذات الإلهية هي ما الغاية من معاقبة أجزائه أو ترفيهها في فندق عشرة نجوم لمدة غير متناهية من الزمن.
والجدلية التي أتحدث عنها والتي يضعنا "سامي لبيب" في خضمها لا تكشف لنا عن تناقض نص مع نص ديني أو ما يعرف اكتشاف الناسخ والمنسوخ لأن هذه التناقضات هي من البديهيات التي سيكتشفها أي باحث يبدأ في الخوض في النصوص والأفكار الدينية بتجرد بعيدا عن الهالة المقدسة أو الحالة الإيمانية.
ولكن الجدلية التي أتحدث عنها والتي تتميز بها عقلية "سامي لبيب" هي استنباطنا لاستنتاجين متناقضين يمارس العقل في هذين الاستنتاجين رؤية تجعلنا نتملك التفكير في وجهين متناقضين، كأن نقود في نفس اللحظة سيارتين تسيران على نفس الطريق ولكن باتجاهين متعاكسين لتصدمان بعضهما.
وما يميز الجدلية عند "سامي لبيب" هي أنها (جدلية مادية) فالحياة برأيه هي "مجموعة هائلة من الصور والمشاهد نقوم بتجميعها وترتيبها أو حتى ببعثرتها لننتج الفكرة التي تعبر عن حاجاتنا ورغباتنا وحالتنا النفسية، وليس بالضرورة أن تكون الصور مُنظمة فنحن يمكن أن نلصقها مع بعضها بشكل خيالي لتعطينا مشهد نريده، المشكلة أن هناك من ثبت الصورة بكل ألوانها وخطوطها القديمة وأورثها" .
كتابات "سامي لبيب" تتناول الفكر الديني من جانب فلسفي يجبر العقل على التفكير لتشبعه بجانب سيكولوجي يتناول الإنسان نفسه وطريقة تحليله للأمور فيخرج النص النقدي بعمق فكري متكاملا مشبعا بالأفكار والصور والمشاهدات والرؤى مع ترك القارئ مهمة المتابعة والمعالجة الفكرية لما بعد قراءة النص.
قد تكون قراءتي لأبحاث "سامي لبيب" في هذه الدراسة التي قدمتها اليوم سريعة التقطتُ فيها بعض الصور للسلاسل النقدية وقد تكون هذه الدراسة ناقصة ولكن أن تكون سريعة وناقصة خير من ألا تكون موجودة، وفي الوقت القريب سأنتهي من إنجاز الدراسة السيكولوجية لأبحاثه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ سامي ابراهيم الفاضل
سمير سمان ( 2011 / 3 / 7 - 15:06 )
تحية وبعد أعتقد أن الكاتب المفكر سامي لبيب قد استطاع أن يرصد البنية النفسية عند الانسان بطريقة دقيقة و ليس ببساطة ممكن أن يتطرق الكاتب إلى مثل هذه المواضيع ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى كل الشرائح القارئة لمواضيع مختلفة . أنا من المتابعين له ويسعدني أن أقرأ من يدرس إنتاجه وقد كان له مشاركات واسعة في موفع آخر تم إغلاقه الآن . من حسن الحظ أننانقرأ له فشكراً لجهودك أيها الكاتب الشاب وأتمنى لك النجاح


2 - سامي لبيب إنسان ..
ماجد جمال الدين ( 2011 / 3 / 7 - 15:38 )
ألأخ سامي إبراهيم ، بودي أولا أن أشكرك على خصلة قلما نجدها في واقع ألنشر ألثقافي وألتثقيفي عندنا ، وهي توجيه ألضوء إلى مفكرينا ألعظام أبان حياتهم وقمة إبداعهم وألأعتراف بفضلهم ودراسة ونقد وإيضاح مؤلفاتهم وأهميتها بشكل علمي .
بألنسبة لي ألأخ ألغالي وألمبدع ألغزير ألعملاق سامي لبيب ، وقد تعرفت به فقط من خلال كتاباتنا في منتديات ألإنترنت ، أهم مافيه هو أنه إنسان بمعنى ألكلمة قبل كل شيئ وبعد كل شئ . كما قال معلمي هينلاين : - يجب أن تعوا إلوهيتكم كي تصبحوا أًناسا - ..
فإن أهم ما يميز كتاباته سواء ألسياسية منها أوفي نقد ألفكر ألديني وتحليل ألشخصية ألإجتماعية أو في ألحوار ألشخصي ، هو تلك ألروح ألإنسانية ألدافقة ألتي تتخللها ، بحيث حتى لو أنك إختلفت معه في بعض ألجوانب وألثغور ألفلسفية أو السياسية تجد نفسك مضطرا للإعتراف بعمق وسعة تجربته ونظرته الإنسانية ورؤيته ألمستقبلية ألمليئة بألأمل ألمشرق .
تحياتي وحبي وإحترامي لكما .


3 - سامي لبيب استاذ جدير بكل تقدير
رويدة سالم ( 2011 / 3 / 7 - 15:59 )
بحث قيم سيدي الكريم. الكاتب سامي لبيب كاتب مميز ومتمكن من مادته جيدا. يعرف كيف يعالج القضايا المطروحة والتي بعيدا عن النقد الديني الفج والمستهين بقناعات الاخر تمس الواقع الاجتماعي والسياسي لبلداننا العربية الثقافة التي ترزح تحت نير التراث وقيوده. في سلسلاته ثراء لا ينكره الا مكابر وشرح واف لمعضلات تعرقل نمو المجتمع وتدفع للتسائل وللبحث عن حلول والتفكر في انجع السبل لبناء مجتمعات سليمة يحترم فيها الكل انسانية الاخر وأختلافه وتميزه. انه يضع اللبنات الاساسية لبناء متكامل لشخصية سليمة. لأنسان القرن الواحد والعشرين في مجتمعات لاتزال ترزح تحت نير التراث وتستقي افكارها ورؤاها من التلقين الاعمى الذي تتلقاه عبر الوجبات العقائدية الجاهزة والهيئات الدينية والكليات الاكليريكية. التي تتدعي الوصاية على الفرد وتعتبره جزء من القطيع بدون اي تفرد او اختيار او ارادة حرة. أحييك على بحثك القيم هذا وأنتظر بقية السلسلة بشغف. مع ودي واحترامي.


4 - الأستاذ سمير
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 7 - 21:24 )
تحية حب لك أستاذ سمير سمان.
نعم أستاذ سمير فالمفكر -سامي لبيب- أحد أروع الكتاب المعاصرين بالتأكيد هو يتناول الظاهرة الدينية من جذورها النفسية وقد برع في خلق التصور السيكولوجي للظاهرة الإيمانية فاللاشعور هو الذي يقود عملية السلوك ويوجه الإنسان نحو تحقيق الإشباع الذاتي والظاهرة الإيمانية الدينية تحقق إشباع رغبات ودوافع وحاجات معينة وشهوات. سأترك الحديث عن البعد السيكولوجي للمقالة القادمة، مع أنني كنت أريد التوسع كثيرا في شرح البعد الفلسفي ولكنني خشيت الإطالة. انا اليوم ركزت على الجدلية في أبحاث المفكر سامي لبيب وذكرت بعض أنواعها . شكرا لك أستاذ سمير تمنياتي الطيبة


5 - الكاتب الأستاذ ماجد جمال الدين
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 7 - 21:42 )
تحية حب لك أيها الكاتب الأستاذ ماجد جمال الدين.
هناك مقولة :-كلمة حب واحدة تقال في حق كاتب ومفكر أفضل من عشرات باقات الورود على قبره-، أنا أؤمن بهذه المقولة. والمفكر الكبير سامي لبيب يستحق بكل جد أن تنشر كتاباته ورقيا حتى يتم الإحتاظ بها في مكتبات الشعوب وأنا برأيي ان تتولى دار نشر طباعة سلاسله فمن الظلم أن تبقى إبداعاته الفكرية على شكل مقالات متفرقة يمر عليها البعض مرور الكرام.
برأي يجب ان تصدر كتب تعرض في معارض الكتب العالمية، ومن يقول أن الكتاب الورقي أنتهى ومات فهو مخطئ، لأنه الأساس في كل شيء وأرشيف كل شيء.
نعم ترى إنسانية متدفقة نابعة من أعماق قلبه عندما يكتب ويتحاور ويناقش ويعارض، يملك محبة للجميع وتواضع كبير يجعل من كتاباته أثر أعظم في نفس المتلقي الذي يتشوق لقراءة مقالته والرد عليها.
دمت بألف خير أيها الكاتب العزيز الأستاذ ماجد جمال الدين


6 - الكاتبة الفاضلة رويدة سالم
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 7 - 22:04 )
تحية حب لك أيتها الكاتبة الفاضلة رويدة.
أنا اقرأ لك باستمرار وانا معجب بكتاباتك كثيرا --بعيدا عن اوهام القداسة- أعجبت بها كثيرا واحببتها. وانا أقرأ تعليقاتك وتعليقات البعض في مقالات المفكر -سامي لبيب- لما تحويه من عمق فكري يغذي ثقافتي ويوسع إطلاعي.
صدقيني أيتها الفاضلة رويدة أتشوق لقرأة كل مقالة جديدة لسامي لبيب .
إنه إنسان عبقري بكل ما تعنيه الكلمة، أعشق الفلسفة وقرأت لأغلب الفلاسفة وقرأت جميع مؤلفات نيتشه وهيجل وتأثرت بهما وصدقيني ما اثار دهشتي أن أفكار وأبحاث سامي لبيب لا تقل عنهما قوة وعمق وتأثيرا وإبداع فكري يجعلك تنتدهشين من كيفية معالجته للظواهر، نعم سامي لبيب ابن الحضارة الفرعونية الضاربة جذورها أعماق التاريخ فليس غريبا على الحضارة الفرعونية أن تعود لوضعها الطبيعي بين الامم التي رفدت الحضارة العالمية وغذتها علوما ومعارفة.
شكرا لك دمت بخير


7 - بريخ رمشو مياقيرو سامي ابراهيم
ليندا كبرييل ( 2011 / 3 / 8 - 08:03 )
يسعدني أن أشارك الأكارم الأستاذ سمير سمان والأستاذ ماجد جمال الدين والأستاذة رويدة سالم رأيهم في كاتبنا العزيز الأستاذ سامي لبيب ، وقد لفت نظرنا منذ دخوله الموقع بأسلوب جديد متميّز في نقاش مسائل الفكر الديني ، إن أجلّ عمل يقوم به أنه يعرض الرأي بنفس هادئ مقنع مستنداً إلى الحجة والبرهان بشكل مهني جداً دون مسبات أو تحقير أو الاستخفاف بالآخر ، دراستك قيمة يعطيك العافية على جهدك الكبير . أرجو أن تسمح لي بتوجيه تحية صادقة للأستاذين المتمكنين السيدة رويدة والسيد ماجد ، فمقالاتهما أيضاً تنحو إلى نفس الهدف ، بوركت جهودكم أيها الكبار ونحن متابعيكم على الدوام وشكراً للأخ سامي ابراهيم الشاب الذي ينتظره مستقبل واعد . دمتم جميعاً بخير


8 - بالتوفيق
سناء نعيم ( 2011 / 3 / 8 - 08:10 )
السيد سامي لبيب مفكر ممتاز يكتب بموضوعية كبيرة من منطلق تنوير الجماهير حتى تستفيق من سباتها الطويل.يكتب من منطلق الإنسان الواعي الذي يريد الخير لامته .يكتب وهو المزود بثقافة موسوعية من التراث الإنساني والإسلامي تمكنه من وضع اليد على الجرح.إنه كاتب ومفكر لبيب من الكتاب القليلين،في الموقع، الذين .أعتز بهم وأقرا لهم لما لتلك الكتابات من قيمة تفتح عين التلقي وتزيل غشاوة المقدس من عينيه.تحية له ولك أيضا على مقالاتك الجميلة وتواضعك الاجمل.لكن ما يحزنني أن امثاله قليلون جدا في الوطن العربي الذي هيمن عليه الفكر الديني وأصبح لا يقدس إلا المشايخ والقرىن والسنة التي يراها شريفة .


9 - كاتبتنا المشرقة ليندا
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 8 - 12:16 )
ألف شلومو وألف بشينو بكاتبتنا السريانية المشرقة شمسها دائما في هذا الموقع الفكري الجميل مياقرتو ليندا كبرييل.
نعم سامي لبيب يعرض الفكرة بدون إلتفاف يقدمها مجردة ولا يتلاعب بالألفاظ ولا يزخرفها فهو يحرص على تقديمها بأوضح صورة، وما يميز كتابات اللبيب أن مقالاته تستطيع قراءتها جميع الشرائح والطبقات في المجتمع على إختلاف درجاتها وتحصيلها العلمي والثقافي والتخصصي، وهذا برأيي قوة لأن البحث لا يجب أن يكون فقط على الأكادميين والكتّاب والمثقفين لأن هذه النوع من البحث موجه لتحرير المجتمع والغالبية الموجودة في المجتمع بحاجة لسوية فكروية أيديولوجية تستطيع الوصول لعقول الناس بحيث تسطيع التأثير على غالبية الناس وليس فقط على المثقفين الذين هم أصلا متحررين.
تودي غلبي مياقرتو ليندا لك مني أجمل تحية يا ابنة شعبي الصامد في وجه المحن. محبتي لك


10 - الفاضلة سناء
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 8 - 12:41 )
تحية حب لك أيتها الفاضلة سناء. أقرأ تعليقاتك باستمرار على مقالات اللبيب فأنت مثقفة من طراز رفيع وتحملين سعة إطلاع كبيرة ومعرفة واسعة.
سامي لبيب بالفعل هو التنويري الأول الذي أحاط بالفكر الديني وما حمله من مظاهر تخلف واستبداد من جميع جوانبه فأبحاثه هي الأشمل لتري الأبعاد السياسية والاقتصادية في مقالاته ناهيك عن البعد الفلسفي والنفسي اللذان ما كنا لنشاهدهما لولا امتلاك سامي لبيب لهذه الذخيرة الضخمة من الثقافة والاطلاع.
تقولين أيتها الفاضلة سناء بأن -أمثاله قليلون في الوطن العربي- نعم أيتها الفاضلة أمثاله نادرون لأن العبقرية هي اختزال لملايين العقول في عقل واحد، وأنا أؤمن بتفوق العقول وتميزها ربما بسبب تأثري بأفكار نيتشه، ولكن لو ألقيت نظرة متفحصة ايتها الفاضلة سناء على المجتمعات الغربية المنتجة الآن للحضارة والتكنولوجيا والإبداع لتري أنهم في الغرب يصنفون الطلاب في أنواع مختلفة من المدارس والصفوف حسب القدرات العقلية للطلاب لتري أغلب الطلاب يوضعون في مدارس التعليم المهني بينما قلة نادرة يوضعون في مدارس للمتفوقين فترين مناهج مختلفة وطريقة تعليم وتعامل مختلفة، وأنا كنت في دراستي الثانوية في إحدى مدارس المتفوقين وهي تجربة مستوردة من الغرب. دمت بألف خير أيتها الفاضلة المثقفة سناء لك مني أجمل تحية


11 - السيد سامي ابراهيم المحترم
هبة كامل ( 2011 / 3 / 8 - 14:39 )
الكاتب سامي لبيب الفاضل اسم على مسمى سامي بفكره ولبيب بعفله وقلبه يا ليتنا نذكر كل كتابنا الفاضلين بهذه الللفتات الكريمة شكراً لك أخ سامي على بحثك المهم


12 - الفاضلة هبة
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 8 - 15:00 )
تحية حب لك أيتها الفاضلة هبة كامل.سعيد بمرور وتواجدك هنا.
يقولون بأن لكل شخص من اسمه نصيب، بالفعل هو سامي ولبيب بفكره وعقله وإنسانيته وإبداعه وأبحاثه وأفكاره.
سأتوسع أكثر في المستقبل بأبحاثه وسلاسله لأدرس كل سلسلة على حدا بأبعادها النفسية والفلسفية والاجتماعية والسياسية.دمت بألف خير أيتها الفاضلة هبة، لك كل الحب


13 - رجاء النشر
جورج خوري ( 2011 / 3 / 8 - 15:37 )
أمر بسيط لم تنتبه له أنك وسامي لبيب خريجو المدرسة الشيوعية إياه. هذه المدرسة التي أكل الدهر عليها وشرب وصارت في مزبلة التاريخ لم تكن يوما مدرسة ديمقراطية والدليل أنك تشطب التعليقات التي لا تعجبك ويفقد سامي لبيب صوابه في كل مرة لا يعجبه التعليق. المجتمع العلماني ليس بالضرورة مجتمعا كافرا. وعليكم معشر الكفار احترام المؤمنين حتى وإن لم تتفقوا مع أفكارهم. شئت أم أبيت فإن الأديان وجدت لخير الإنسان لا لتعاسته كما هي الشيوعية. لاحظ معي أن الشيوعية لم تعمر قرنا واحدا في حين أن عمر الأديان يقدر بالقرون


14 - لست شيوعيا يا جورج
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 8 - 17:07 )
انا لست شيوعيا يا سيد خوري ولم أكن شيوعا ولا أعرف من أين استنتجت أنني خريج مدرسة شيوعية. وللعلم أنا قومي سرياني وانا بعيد كل البعد عن الأممية الشيوعية، مع انني لست مضطرا لأناقشك في شيء ولكنني ارتأيت أن أوضح لك وللقراء الأحباء أنني لست شيوعيا،ولكنني بالمقابل لا أهينها ولا أصفها بمزبلة التاريخ لأنك بهذا الوصف تجسد حقيقة عدم احترامك انت للآخرين ولمعتقداتهم ورفضك انت للآخر وليس انا ولبيب. وانا متأثر بنيتشه وهيجل كثيرا وبسبب أن والدي درس التحليل النفسي فقد عشقته وتعمقت به بمساعدة والدي. بالنسبة لسامي لبيب فأنا لم أره قي أي مقالة يحذف أي تعليق حتى لو كان المعلق شاتما له،لا بل يرد على كل تعليق بكل محبة. انا أحذف بعض التعليقات صدقني لأنني ليس لي خلق لأرد على شتائم وإهانات انا بغنى عنها فأقوم بحذفها تفاديا لصدامات مزعجة.ولكن بعد الحذف يزداد غضب المعلق؟فيشتم أكثر ويهين. ثم يا اخي لديك مئات المواقع الدينية ستعجبك أما ان تأتي لعندي وتقرأ لي وتطلق علي ماتشاء من صفات فهذه هي الدكتوترية الدينية الشرقية بعينها. يعني كأن تأتي لبيتي لتبدأ تنتقد.


15 - إلى سامي ابراهيم
جورج خوري ( 2011 / 3 / 9 - 11:18 )
العزيز سامي ابراهيم: سأبدأ من الآخر. أنا لا آتي لبيتك لأنتقدك. أنت هنا لست في بيتك. أنت تكتب في موقع مقروؤ من قبل الجميع وكما ترى من واجبك نشر الأفكار التي تعجبك أرى من واجبي الدفاع عن أفكاري والتي فد يؤمن بها غيري. أعرف جيدا أن سامي لبيب لا يحذف أي تعليق المقصود بكلامي هو أنت لا هو. تأكد أنه لا يهمني دينك ولا انتماؤك السياسي. ما دعاني للإعتقاد أنك شيوعي هو خطابك. لست أنا من وضع الشيوعية في مزبلة التاريخ ولكنه التاريخ هو من فعل ذلك. عموما الشيوعيون يجيدون إلقاء الخطابات غير المجدية. مرة أخرى ثمة بونا شاسعا ما بين العلمانية والكفر. خطابك وخطاب سامي لبيب خطابات ملحدة لا علاقة للعلمانية بها والدليل أنكم تتهكمون دوما على المتدينين لمجرد التهكم


16 - تحية استاذ جورج
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 9 - 12:41 )
تقول بأن -الأديان وجدت لخير الإنسان- يا أخي بحق السماء عن أية خير تتكلم هل -قاتلوهم حتى يأتوا صاغرين- هي لخير الإنسان!! يا أخي جورج عن أية أخلاق يتحدث المتدينون أن الدين جلبها؟ أتحدث عن منظومة فكرية جلبها الدين مليئة حقدا وكرها وقتلا وجنسا وتحقيرا واستعبادا للإنسان. عندما تكرر على مسامع إنسان كلمة:قتل ونكاح وعبد وشيطان وكذب وكافر وخاف وعاقب وحرم مئات المرات وتنسبها لمطلق عندها تكون قد خلقت إنسانا وحشا همجيا سفاحا.يتهموننا بالكفر؟لماذا يحق دائما للدينيين أن يطلقون الصفات علينا كيفما يشاؤون؟اليس من حقي أن أطلق عليهم ماأشاء ايضا؟اليس من العدل أن أقول عنهم هاذيون أو متوهمون؟

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا