الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاش الثامن من اذار يوم المرأة العالمي!

سمير نوري
كاتب

(Samir Noory)

2011 / 3 / 8
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



اقدم احر التهاني لكل نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي و خاصة النساء في منطقة "العالم العربي" و "العالم الأسلامي" التي تعاني من كل اشكال الظلم و الدونية و الفصل الجنسي و القتل و الضرب و الرجم و التحقير اليومي.
هذه السنة تفرق يوم المرأة العالمي عن السنين الماضية في المنطقة ليس فقط للمرأة انما للمجتمع قاطبتا ، انها عيد الأنتفاضة و الثورات الجماهيرية لدك الانظمة الدكتاتورية و القمعية القومية_ الدينية, الذي جسد قدرات الجماهير و ارادتها ضد الطغاة و المستبدين لنيل حقوقهم و بين الجماهيربانها قادرة على تغير الوضع الموجود و قادرة على انقلابه رأسا على عقب. واسكت كل الرجعيين و الظلاميين و اعداء البشر عامتا و المرأة خاصتا.
ان هذه الثورات دفعت بكل القوى الأسلامية و القومية الى ألأنعزال و هوامش الأحداث و اجبرهم على الركض وراء شعارات و مطاليب الجماهير و يغيرون اشكالهم و شعاراتهم و حتى يتنكروا اهدافهم الحقيقية, الذين قمعوا المرأة بكل الاشكال وذبحوا عشرات النساء في وضح النهار في مدينة البصرة و في كل مدن جنوب للعراق و قتل اكثر من عشرة الاف امرأة في كردستان منذ مجيء القوميين الى السلطة و فرض قانون تعدد الزوجات و فرض الدستور الرجعي الاسلامي على المجتمع العراقي و سلب ابسط حقوق النساء كالسفر و الزواج و حق حرية اختيار الملابس و تهديدهن و استهدافهن في الأماكن العامة، واجبار ملايين الأرامل بقبول الحياة المزرية و بدون مصادر للعيش و اجبارهن على البقاء في داخل البيت بفرض الرجعية و الشريعة و التقاليد البالية عليهن.
اليوم في خضم الثورة العارمة و في انتفاضات جماهيرية للحرية و الخبز و الكرامة الأنسانية و في مناسبة يوم المرأة العاملة, انها فرصة ذهبية للمراة برفع رأسها بين المجتمع و انه يوم عظيم لكل المساواتيين من المرأة والرجل ان تنزل الى الشارع و تعلن المساواة و تعلن العصيان عن العالم القديم و تصبغ الأوضاع بطابعها و تعطي الثورة بعدا ثوريا و راديكاليا و انسانيا اوسع.
ان رفع الشعارات التحررية للمرأة كالمساواة الكاملة بين المرأة و الرجل و الغاء القوانين و الدساتير الدينية المعادية للمرأة و المأخوذة من الشريعة الأسلامية و و فصل الدين عن الدولة و التربية و تعليم و حماية الفتيات من الدين و قطع ايادي رجال الدين في حياتهن و حرية السفر و اختيار الملبس و اختيار العيش بما يناسبها المرأة ، و الغاء كل قوانين الأحوال المدنية الرجعية و استبداله بقوانين مدنية و مبنية على المكتسبات البشرية المعاصرة، ومنع "الختان" و ارجاع الأنسانية - بكل ما يحملها الكلمة من المعنى- الى المرأة. يعطي بعدا اكثر و اوسع لقضية المرأة و الثورة الجماهيرية الحالية.

عاش الثامن من اذار يوم المرأة العالمي
عاشت الأشتراكية
7 اذار 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير