الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات

محمد جميل

2004 / 10 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


وكأن الارهاب الاسود وفقدان الامن والواقع الاقتصادي المزري وغياب الخدمات الاساسية لايكفي النساء العراقيات,كي يضاف اليه ضغط الجماعات الاسلامية التي صارت تحاول فرض قوانينها كأمر واقع على الارض باجبارهن على ارتداء الحجاب داخل الدوائر والجامعات وتهديدهن بالويل والثبور.فهاهو بيان المنشور يوم*-8-10 في صحيفة الحوار المتمدن الالكترونيةيفضح ممارسات هؤلاء الرامية الى فرض رؤيتهم وتصوراتهم على النسوة العراقيات اللائي لايسرن على حسب مشيئتهم,هذا بالرغم من وجود جملة من المواد القانونية التي اقرت بوضع خاص للمرأ’ة وضعت من اجل تخليصها من اعوام الاضطهاد الثقيلة التي سامتها انواع العذاب ابان حكم الدكتاتور المقبور,ومعترفة لها بدورها النضالي المشهود ضد الدكتاتورية او ادوارها الواعدة في بناء العراق الجديد الديمقراطي الحروالذي يشكلن أكثر من نصف تعداد سكانه والذي لن يبنى بدون سواعدهن المشمرة الى جانب رجاله وعلى كافة الصعد.
لاتزال معركة القرار137سيء الصيت شاخنة في الاذهان,حيث منيت الجهات الاسلامية التي حاولت تمريره بهزيمة مخزية نتيجة التصدي الرائع لجمهرة النساء ومن خلفهن القوى والاحزاب الديمقراطية ومنظمات تقدمية عديدة,ولكن يبدو ان قوى الظلام لاتريد ان تتقبل الهزيمةاو ان تستسلم لمفردات الحياة الجديدةالتي تبشر بها جميع القوى الحية في المجتمع العراقي والقائمة على الحرية والمساواة والعدالةوعدم التمييز بين الجنسين.فهاهي تكشر عن انيابها ثانية , مستغلة الظروف الاستثنائية في العراق لفرض منطقها الاعوج على العراق من خلال محاولة فرض ارتداء الحجاب قسرا,كما جاء في البيان المذكور والذي تناول الامر بتفصيل واف,لانه نابع من جهة معنية حقا بالدفاع عن مصالح النساء ولأنها متبثقة حقا من اوساطهن,ولكن ما يستدعي الاشارة البه هو ضرورة العودة الى استنكار هذه السلوكيات المدانةمن قبلجميع المنظمات والقوى والاحزاب الديمقراطية والشخصيات التقدمية ومنظمات حقوق الانسان,لأن هذه الممارسات تشكل تعد صارخ على حقوق النساء,يتنافى مع مفردات الحرية والمساولة التي اقرتها النخب السياسية جميعا والتي صادقت على قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقاليةوالذي يضمن هذه الحقوق لكل فرد في المجتمع العراقي دون تمييز في الجنس او اي انتماء اخر
ان على النساء العراقيات يقع العبيء الاكبر في التصدي لمقارعة مثل هذه الممارسات ,وهن جديرات بذلك ,يشهد لهن تاريخهن الحافل بلانجاز منذ بدايات القرن الفائت حين هببن لاثبات وجودهن في المجتمع رغم كل الصعاب ,محققات الانجاز تلو الانجاز على طريق المساواة الكاملة مع الرجل,ولكن التضامن معهن مهم جدا في هذه الظروف الاستثنائية ضد هذه الممارسات الفمعية.
ان نضالنا ضد الارهاب الاعمى يتلازم مع نضالنا الرامي لبناء العراق الجديد الحر,فلنرفع اصواتنا لادانة هذه المسلكيات دفاعا عن المرأة العراقية وحقها في صياغة حياتها بما يرضيها..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح حكم-ادخار المرأة من مال زوج


.. تا?ثير نقص الغذاء والظروف البيي?ية على النساء في الحروب




.. صاحبة مشروع الحبوب والأعشاب الجافة أسماء عبد السلام


.. ليبيا معرض زراعي اقتصادي يوفر فرص عمل للمرأة الجنوبية




.. صاحبة مشروع صناعة السعفيات فوقه صالح