الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد 30 عاما أفلح الجهاديون

صلاح الجوهري

2011 / 3 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعم !!!!
بعد 30 عاما أفلح الجهاديون ....
بعد 30 عاما أفلح الجهاديون....

فبعد التصريح الأخير لعبود الزمر أحد القيادات الجهادية في مصر منذ الثمانينات وأشهر معتقل سياسي في مصر – بعد حديثة للتلفزيون وتصريحاته الصحفية تأكد لي أن الحركات الجهادية بدأت تثمر وأن جهودهم لن تضيع وإن كره الكارهون.

أنهم يعتقدون أن مصر هي أرضهم يبرطعون فيها بكل شكل فتارة يأمرون بالقتال وتارة يتراجعون تكتيكيا لكي لا يضربوا في العمق –هكذا قال- أن مصر بالنسبة لهم أشبه بالوسية التي اغتصبت منهم وأن الآن لردها.

تلك هي حال الجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد فهم وجهان لعملة واحدة هي الإسلام السياسي الدموي، الذي قام على دماء ملايين البشر.

لعل القارئ يقول أنه تطرف وأن الدين لا يأمر بمثل هذه الأفعال فأقول له لا يا سيدي العزيز أن الإرهاب وقتل الأبرياء والاعتداء على الحرمات والحرب من أجل نشر الدين والغنائم كان عمل رسول الإسلام فقد قال عن نفسه أن رزقي تحت ظل سيفي. فلم يكن يرضى بقلة موارد التجارة التي تهلكه ذهابا وعودة إلى الشام، فكان دائما نظرة على غنائم

غيره، فكان الدين وشحذ الهمم له كفيلا بالتفاف من ليس لهم عمل من الصعاليك حوله بدعوى نشر الدين. وكان الرسول هو أول المستفيدين من هذا الدين.

منذ حادثة كنيسة القديسيين بالإسكندرية، أمتنعت عن الكتابة لأني لم أكن أفهم الموضوع كيف للكنيسة أن تأتيها التهديد ثم يتم حراسة الكنائس ثم يتم التفجير في موعده المحدد ألا وهو أول السنة أثناء خروج المصلين... لم أفهم كيف ضبط الإرهابيون وقتهم بهذه الدقة وتحركوا بحرية من أجل صنع القنبلة وتجهيزها والعمل على توصيلها إلى مكانها.
كان علي أن أقرأ كثيرا فلم يجاوب على أسئلتي الكثيرة أحد بل زادت الأسئلة وكلما بدأ أقراء في موضوع يخص هذه الحادثة أجد موضوعا آخر في جريدة أخرى يناقض ما قرات سابقا.
فقررت النزول إلى الإسكندرية ومعاينة الموضوع بنفسي ... لعلي أجد إجابات او أن أجد أشخاصا يدلون بشهادة لم تكن على هوى الإعلام الرسمي الذي أتضح فيما بعد أنه كان يديره ويتحكم فيه حبيب العادلي ملك ملوك الداخلية المخلوع.

في الحقيقية زادت الأسئلة ولم أجد إجابات ولكن تأكدت أن الأمن ضالع في هذه العملية بشكل ما وأن المسجد المقابل للكنيسة كان بمثابة نقطة استطلاع ومراقبة ووقت العملية كان هو مكان إدارة العملية وجمع النتائج.

لم أشاء أن أكتب شيئا عن هذا الموضوع حتى التأكد ثم حدث بعد أربعين يوما بالتمام والكمال أن انطلقت ثورة 25 يناير ثم يوم التخلي عن منصب رئيس الجمهورية وهو نفس يوم مولد الملك فاروق. ثم تابعت الأحداث ككل المصريين ولم أصدق ما أرى ولم أكن أنوى الكتابة حتى تضح الأمور فكل من هب ودب كان يكتب وينتقد ويشجب ويؤيد ... كانت الساحة الإعلامية تتكلم دون أن يسمع أحد الآخر، فكان الحوار الإعلامي كحوار الطرشان.

ثم أعقبت الثورة المكاسب التي حققها الإخوان المسلمون، فلم أشأ أيضا الكتاب لعلمي أن هذا سيحدث عاجلا أم آجلا، فأفرج عن القيادات الإخوانية ونجحت في أن تكون الجماعة المحظورة سابقا، ثم أسسوا حزب سياسي قائم على مرجعية دينية. باختصار لقد كانت ثورة 25 يناير هي بداية المكاسب الإخوانية.

ولكن

ما أن رأيت حديث عبود الزمر في التلفزيون ذلك القاتل السفاح الذي أستباح الدم متشبها بنبيه يتكلم كبطل ومناضل سياسي وقور. قررت العودة للكتابة ولن أسكت بعد ذلك إلا بعد أن أفضحهم وأفضح دينهم القائم على سفك الدماء وترهيب العباد لنشر الدين.

في حديثة مع منى الشاذلي يقول: "لا مانع من إراقة بعض الدماء في سبيل إعلاء الدين" ويشير بأصبعيه السبابة والإبهام ويهزهمها قليلا مستهينا بقلة ما سوف يسفكه من أجل إعلاء الدين.

أيضا يبرر قتله للسادات أنه لم يكن ممكنا شكايته للمحاكم وقتها فكان لابد لهم أن يقتلوه ليغيروا من المجتمع، ويؤكد أن إن وجدت آلية لمحاكمة الرئيس فما الداعي لقتله. وقد يبدو كلامه منطقية للمتعطشين للدماء أمثاله وأمثال جميع الإسلامويين. لكن تطبيق القانون السمائي والإسلامي لا يجب أن ينفرد به شخص كائنا من كان وعلى فرض أن رسول الإسلام كان عمله هو الحرب والاغتيال لا ينبغي أن تتأسوا به لأنه كان نبي أو هكذا تدعون فلا ينبغي أن نقيس الأمور بمنظور بشرية رأي محمد فقط وننسي أنه كان يوحى إليه.

يعني

لو فرضنا أن الرسول كان يؤمر بالقتل تنفيذا لأوامر إلهية فيكون هو المعني بهذا دون غيره لأن نبي –مع تحفظي على كلمة نبي- ولا ينبغي أن نأخذ مسألة انتشار الدين والدفاع عنه وتغيير النظم السياسية والقتال والاغتيال مسألة فردية يقوم، لا ينبغي أن نأخذها قياسا لما كان يفعله النبي لأنه كان يوحى إليه أما أي إنسان آخر فلا ينبغي أن يأخذ هذه المكانة من محاسبة الغير والإفتاء بقتلهم لمجرد أن ترقى إداريا أو علميا فيفتي بجواز قتل فلان أو علان أو استحلال الدم.

فعندما واجهته المذيعة منى الشاذلي بهذا الكلام فقال لها "أنا تابع"

تابع لرأى العلماء في هذا الزمن الذين أفتوا بجواز قتل السادات، إذن يعول الجهاديون على تاريخ المستقبلي على شخص مجرد تابع لرأى ... فلما واجهته بموقف الخالق من إزهاق الأرواح فككر تبعيته للعلماء وأن الوزر سيقع على عاتق العالم وليس هو. فإن أصاب فله أجر وإن أخطأ فله أجر واحد. يعني كده كده هو كسبان في الإسلام. الكل كسبن في الإسلام. والخاسر الوحيد هي النفس البشرية التي أضلت وضلت عن الحق.

آرأيتهم أيها القراء الأعزاء مدى سخافة هذا الإنسان.

أن الإسلام زرع في نفوس البشر عدم التفكير وأسس فيهم التبعية للدين دون تفكير، فخلق بشر لا يفكرون إلا بمنطق الرعاع والقطيع وها الإسلام الجهادي يعود على الساحة بقوة وبرمز قوي هو عبود الزمر ""التابع"" أو هكذا قال عن نفسه.

أما التناقضات الهائلة في حديثة، فحدث ولا حرج، فهي تدل على إنسان فقد التركيز أو الحنكة السياسية التي يتكلم بها فمن أين يؤيد الدولة المدنية ويأمر بتطبيق الشريعة الإسلامية كقطع يد السارق وجلد الزاني ورجم الزانية. يبدو أن سنوات السجن العجاف قد أفقدته التركيز. ولماذا دائما نحصر الشريعة الإسلامية في أمور قبيحة إلا إذا كانت هي كذلك.

أن جهود العلماء المسلمين منذ الحادي عشر من سبتمبر إلي اليوم في تلميع وجه الإسلام ضاعت في لحظات هي لحظات استضافة التلفزيون المصري لهذا القاتل السفاح.
30
عاما في السجن لم تغير من فكر هذا الرجل ولكن بالتأكيد قد غيرت من فحولته التي حولها إلى لسانه.

لم ولن أفرغ من هذا الرجل ودينه القبيح حتى أرى الإسلام وقد فضح في العالم كله. أن هذا اليوم قريب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2011 / 3 / 15 - 09:19 )
من البدايه يحاول الكاتب لبس ثوب ليس بثوبه العالم الدارس المتامل وهو ليس كذلك نراه يلبس ثوب شارلوك هولمز فينزل الى الاسكندريه ويعاين مسرح الجريمه ويجمع التحريات ويخرج بنتائج ان من قام بهذا العمل اتخذ المسجد المقابل للمراقبه والتاكد من النتائج فلماذا سكتت يا مستر هولمز على هذه النتائج الخطيره الا اذا كنت انت احد هؤلاء الارهابين الذين قاموا بهذا العمل الهمجى ثم تراه يتحدث عن عبود الزمر وكان عبود الزمر رمز من رموز الاسلام مع ان الزمر ما هو الا قاتل من وجهه النظر الاسلاميه وابشر الكاتب ان الاسلام سيبقى وينتشر رغما عن الكاتب ورغما عن كل كاذب يفترى على الاسلام ويدعى غير الحقيقه


2 - نعم كنت هناك
صلاح الجوهري ( 2011 / 3 / 15 - 10:05 )
نعم يا أخ بسيوني كنت هناك، وعاينت مسرح الجريمة وتحدثت إلى كثير من الناس وتقابلت مع مسلمين كانوا يقفون هناك كلهم أكدوا وجود شخصيات في المسجد على الرغم من أن الساعة كانت 12 ليلا وأن إمام المسجد كان موجودا قبل الحادث بوقت بسيط وأنه طلب من بائع المصاحف الذي يقف أمام الباب الإبتعاد إلى الزاوية الأخرى من المسجد مع العلم أن مكانة بالقرب من الباب مكان حيوي من أجل أن يبيع الكتب والمسك والسوا .. إلخ وأنه مكانة لسنوات عديدة.
ولعلك شاهدت الفيديو الذي كبر الناس فيه بعد وقوع الجريمة مباشرة .. هذا التكبير لم يكن مصادفة لأن النار إلتهمت العربات والدخان الكثيف كان يملأ الشارع وبالطبع يصعب على الواقف جهة المسجد أن يحدد من المستهدف من هذا الإنفجار أو أن الإنفجار ناتج من إحتراق العربة وليس قنبلة موجه للمسيحيين العزل الخارجين من المبنى. خاصة وأن الإنفجار كان أقرب للمسجد منه للكنيسة.
أن أصوات التكبيرات كانت مصاحبة للإرهابيين المتربصين والذين يعلمون أن إنفجارا ما سيصيب الكنيسة.
نعم كنت هناك وكانت الحقائق على قارعة الطريق ولكن أسكتت الأصوات من أجل عيون الإسلام.


3 - إلى الأخ بسيوني 2
صلاح الجوهري ( 2011 / 3 / 15 - 11:09 )
أما أتهامك لي بأني إرهابي وضالع في هذا العمل الذي أنت تجرمه، فهذا الإتهام لا أساس له من الصحة ويفتقد إى العقل الذب تفتقر إليه فأنت فعليا لا تعرفني ولا تعرف توجهاتي الفكرية إلا من خلال كتاباتي بل أن لا تعرف أي شيء مطلقا عني فأي كلام تتهمني يمكن تصنيفة في أني أفقدتك توازنك ووضعتك أمام حقيقة مشئؤمة لا تح أن تصدقها.
الإسلام بالفعل ليس هو الزمر ولا الزمر هو رمز من رموز الإسلام ... لا يوجد إنسان كائنا من كان نعتبره رمزا من رموز الإسلام لأن الإسلام -وعن عند- لغى الشخصية العربية ولغي الفكير والمنطق ... لذا أعتبر عبود الزمر إنتاج فاخر من منتجات الإسلام السياسي المبني على سفك الدماء وصولا إلى مآربه. وهو لا يتورع أن يتشبه بنبية سافك الدماء لكي يبرر لنفسه العنف. فها هو يدافع عن بن لادن ويهدد برجوع التيار الجهادي مرة أخرى مم يوكد أن المراجعات الفقهية التي فعلوها وقت وجودهم بالسجن ما هي إلا مناورة تكتيكية تهدف إلى البيات الفكري والجهادي إنتظارا لوقت الحسم الذي فيه سيعلن الإسلام على الكل.
الإسلام يا عزيزي منتشر لكنه الآن في أسواء أوقاته فنحن نعيش خريف الإسلام حيث ترجمت أعماله وفضح مآربه أمام العالم.


4 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2011 / 3 / 15 - 16:24 )
مازلت لم افهم لماذا لم تتقدم لجهات التحقيق بالمعلومات التى لديك وان كنت ادليت بمعلومات فلمن ادليت بها وباى حق كنت تجمع تلك المعلومات فى كثير من الاحيان يتواجد الارهابى ويعود لمسرح جريمته ليعاين مدى الدمار والتخريب الذى تسبب به فلماذا كنت انت هناك ؟ ثم انك تورد قصه التكبير وتقول ان من يكبر لم يكن ليستطيع ان يتبين المستهدف لان التفجير كان بقرب المسجد وهذا دليل على ان من كان فى المسجد فى ذلك الوقت لم يكن يعرف حقيقه ما حدث الدلائل الان تشير الى ان من قام بذلك هو الوزير المقال حبيب العادلى الذى لا يمكن لاى انسان ان يصنفه انه اسلامى او انه يعرف اى شىء عن الاسلام الا تلك الكلمه الموجوده فى خانه الديانه فى تحقيق شخصيته اخيرا الاخ هولمز الجوهرى رفقا بنا وبعقولنا يرحمك الرب ويباركك ولله المجد


5 - إلى الأخ بسيوني 3
صلاح الجوهري ( 2011 / 3 / 16 - 06:58 )
مازلت لا تفهم ... هذا مختصر ما قلته حضرتك. ومازلت لم تفهم لماذا لم تعلن جهات التحقيق الحقائق التي كان يتداولها الناس؟؟ لماذا لم تعلن جهات التحقيقي ضلوع المسجد كموقع إستطلاع وإدارة للعملية؟ كل الناس كانت تعرف هذه الحقائق وجهات التحقيق أيضا، لم آت بجديد!. أنها الحقيقية التي طالما آرادوا أن يخفوها والآن يلصقوها لحبيب العادلي. الحقائق كانت على قارعة الطريق لمن يسمع. أما إصرارك على إتهامي فقط لمعاينة المكان فهذا الطرح إقل من أرد يرد عليه.
هدم كنيسة أطفيح هل تنكر أنها جاءت بتكبيرات وتهليلات للله بتحريض من إمام مسجد القرية ! وكله بالفيديو ولكنها الحقيقية التي لا تريد أن تصدقها. أين العادلي؟
الإسلام يجيز إذلال غير مسلم ولا أنت ولاغيرك تستطيع أن تنكر ذلك لأنها بنص قرآني يجيز بل ويأمر بالتصاغر أمام المسلمين.
كيف بالله عليك نتصاغر أمام من هم صغار فعلا؟ صغار في العقل في الحرية في العلم في الديمقراطية في الفنون؟ كيف نتصاغر أمام رعاة ماعز تحولت معيشتهم من الرعي إلى الغزو بأمر إلهي طمعا في الغنائم. وأغتنوا بعد أن كانوا حفاة. في الوقت الذي فيه لمعت الحضارات شرقا وغربا وما كان عليهم إلا أن يغتصبوها.


6 - الاسلام
بسيونى بسيونى ( 2011 / 3 / 16 - 16:04 )
رفقا بنفسك ايها الكاتب لغه الحوار غير ذلك والصوت العالى والتشنج واستخدام لغه لا تصلح لحوار عقلانى ديمقراطى حر ليس معناه انك على صواب بالعكس هذه اللغه فى الحوار ستجعلنى انسحب من الحوار بصراحه انا لا استطيع ان اجاريك بتلك اللغه الحاده المتدنيه عموما انت تقول ان كل الناس كانت تعرف ما ذكرته غريبه لماذا اذن قمت انت بجمع معلومات معروفه مسبقا ؟ واذا كانت معروفه على هذا النطاق الشعبى فمن الذى حاول اخفائها ؟ارجو منك ان تلتزم بادبيات الحوار وان تركز فى كلامك منعا للتشتيت وتمالك اعصابك بعض الشىء ومازلت اتهمك بدور مريب فيما حدث ولربما تظهر حا ئق


7 - شكرا على المقال
خالد معتز ( 2011 / 3 / 18 - 03:14 )
شكرا على المقال وأتمنى أن نسمع ونرى الحقائق أكثر بعض أن سقط النظام البائد في مصر.
أن النظام كان له أعوان يحمونه وأن النظام نفسه كانت له أجهزة تحمي الإسلام الهش والهزيل الذي يحاولون إخفاء جرائمه في الشعب القبطي في مصر متهمين الآن حبيب العادلي وأعوانه. وعلى رأي المثل إن وقع العجل تكتر سكاكينة.
وأسمح لي أيها الكاتب المحترم أن أرد على الأخ بسيوني الذي أراه قد فقد القدرة على الإتزان لمجرد إتهام حضرتك بشي كل المسلمين متهمون به أصلا وبالهوية.
أنا أتهم جميع المسلمين وبما فيه بسيوني بسيوني أنه هو الذي فجر الكنيسة وإلا فكيف له أن يعرف حقائق معينة يجهلك فيها ثم يستأهزء بك ويرجع ويقول أن تلتزم أداب الحوار.
ألم يعرف أن أولى أدبيات الحوار أن تحترم كل ما قيل وأن يكون موضوعيا. وأن لا يتهم أحدا دون دليل؟ وأن لا يستأهزء بأحد كقوله هولمز
أني أتهمك يا أخ بسيوني أنك ضالع بشكل ما في حادثة القديسين وأتهمك بأنك لاتلتزم أداب الحوارلأنك مسلم فأنت من بدأ في الإستهزاء ونحن نعرف من أنتم
الأخ بسيوني فقد أعصابه حينما نشر التعليق مرتين وحينما أخبره الكاتب بأنه لم يفهم
عذرا تدخلت في النقاش ولكنه شخص مستفز


8 - تحية وتقدير
أمينة سالم ( 2011 / 3 / 18 - 13:38 )
مقال رائع شكرا للكاتب.
ولكن أختلف مع الكاتب على الإهتمام بعبود الزمر، فهو في النهاية وبعد ما شاهدناه جميعا على شاشة التلفزيون أصبح ورقة محروقة وظهر على حقيقته التي أخفاها السجن لسنوات عديدة فأنا أرى أن هذا الشخص ومريديه أصبحوا الآن خارج اللعبة السياسية ولا أجد سببا للإهتمام به بهذا القدر.
ولكن أتفق معه في أن الإسلام هو المرجعية الإجرامية لمثل هؤلاء القوم وأن عاجلا أم آجلا سينكشف مثلما أنكشف رموزه.
كما لا أتفق مع الكاتب في تبرئته لحبيب العادلي، ولكن حتى لا نستبق الأحداث يجب الإنتظار لما ستسفر عنه التحقيقات!
بالنسبة للتعليقات للأستاذ بسيوني لو سمحت لي أن أرد عليه بأن علم نفس الجريمة مثلما يجرم المجرم الهارب الذي يحوم حول مكان جريمته هو نفسه العلم الذي يمكن أن يجرم بسيوني أيضا بأن يسقط على غيره التهم لكي ما ينجوا بنفسه من التهم أو ينجي المسجد ودورة في عملية التفجير.

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب