الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المادة الثانية بين الواقع والتطبيق .

شامل عبد العزيز

2011 / 3 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المادة الثانية من الدستور المصري :
الإسلام دين الدولة , واللغة العربية لغتها الرسمية , ومبادىء الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .
ليس في الدستور المصري فحسب بل في غالبية الدساتير العربية .
معضلة الحكم وكذلك معضلة الثورة , يجب إلغاءها , يجب تبديلها , يجب , يجب , يجب .
المطالبة صحيحة وحقيقية فليس هناك دين واحد بل هناك عدة اديان ويجب أن لا يكون التعامل بين المواطنيين على أساس الإنتماء للدين بل يجب أن يكون الجميع على قدم المساواة بغض النظر عن أي مُسمى آخر . انا مع إلغاءها بل مع إلغاء أي كلمة تُشير للدين او القومية أو الطائفة فأوربا الموحدة والتي فيها من الأثنيات والمذاهب ما لا يعد ولا يحصى لم تتطرق في دستورها إلى أي معنى من هذه المعاني .
في لبنان هناك 18 طائفة لكل من الدين الإسلامي والدين المسيحي ولقد نظم اكثر من 10000 مواطن لبناني مظاهرات سلمية تدعو إلى إلغاء الطائفية وجميعهم من طلاب الجامعات .
ولكن ما مدى تطبيق هذه المادة في واقع الأمر , هل استمد الحاكم تشريعاته من النصوص الإسلامية , هل قام بتطبيق الحدود على ضوء مفاهيم الشريعة , الحقيقة أن الحاكم استفاد من نص هذه المادة في تغييب العقول فالحُكّام أبعد ما يكونوا عن الدين .
أنا هنا أقصد تطبيق الشريعة بحذافيرها , هل حكامنا يطبقون الشريعة أم اعتبروها مطية من اجل تغييب المواطنيين والتلاعب بمشاعرهم .
لا يوجد أي مظهر من مظاهر الشريعة في الدستور بل على العكس الدساتير من وجهة نظر الإسلام كفر وإلحاد لأن المُشرع هو الله , و لا يجوز لأي إنسان مهما كان أن يحيد عن ذلك لأن المخالفة تعتبر كفر بواح .
نحنُ نعلم أن النصوص الدينية نصوص ثابتة لا تتبدل ولا تتغير ولا يحق لأحد ان يقترب منها , فالتعامل مع البنوك حرام , هل هناك بنوك تتعامل بالفائدة أم لا ؟
الخمر حرام , هل هناك بيع للخمور في المحلات والشوارع واماكن اللهو الليلية أم لا ؟
هل في الشريعة رقص شرقي وتمثيل ومسرح وغناء وموسيقى ورسم ونحت وتماثيل وكافة انواع الفنون ؟
هل توافق الشريعة على القنوات الاباحية أو الأفلام التي يتم تداولها بين الجميع ومتوفرة على الأرصفة في جميع البلدان دون استثناء .
هل هناك مثلية جنسية في الشريعة , البلاد الإسلامية عموماً والعربية خصوصاً مليئة بالمثلية الجنسية وفي المغرب العربي هناك جمعيات ترعى حقوق المثليين .
لا أريد أن اذهب بعيداً في بعض التفاصيل خشية خدش الحياء .
بربكم كيف تفكرون ؟
هناك أكثر من مليون هل .
المعاشرة الجنسية خارج الزواج من وجهة نظر الإسلام ( زنى ) ولكن المؤشرات تقول بأن هناك نسبة كبيرة من الفتيات يمارسن الجنس قبل الزواج والله أعلم كم هي النسبة بعد الزواج ؟
التعري والبلاجات والمسابح الداخلية والمايوهات منتشرة في جميع الأماكن , فهل يسمح الإسلام بالمايوه ؟
هل توافق الشريعة على ارتداء الجينز بالنسبة للمرأة وقيادة السيارة أم أنّ المرأة خُلقت للبيت ولتربية الأطفال ؟
الاختلاط بدون محرم حرام ولكن المدارس والمعاهد والجامعات ووظائف الدولة تقول عكس ذلك .
السفر بدون محرم حرام ولكن هل تسافر المرأة لوحدها أم لا ؟
أليس هناك حدود يجب تطبيقها في الإسلام , سوف أختصر هذه الحدود والتي يقول عنها القرآن : تلك حدود الله فلا ...
بما قرأته في إحدى المُداخلات كتعليق بسيط على المادة الثانية :
( هذا كلام على ورق , وهل ينفع الحبر على الورق , هل يمنعون الشركيات , هل يقيمون الحدود على الزاني / ما هو حد الزانية او الزاني في الإسلام , طبعاً الزانية أولاً لأن المرأة في نظر الشريعة هي التي تبدأ ولا ادري لماذا وكأن الرجل مغفل لا علم له ؟ / هل يقيمون الحدود على السارق / هل قطع اليد هو الحد ام لا , في دولنا عموماً عدا بعض الاستثناءات يقطعون يد السارق ام يودع في السجن / هل يقيمون الحد على شارب الخمر / أليس هناك حدود للسكارى ولشاربي الخمر / ؟ هل يفرضون التعاليم الإسلامية على المسلمين , هل يطبقون احكام الشريعة في المعاملات : إذاً أي مبادىء إسلامية هي مصدر التشريع , القانون مستورد فكيف أصبح الإسلام المصدر الرئيسي في التشريع : لا تكن ساذجاً إلى هذه الدرجة ) . انتهى التعليق .
وأنا بصراحة لا احب أن اكون ساذجاً مع أحترامي للجميع .
السؤال هل هي مُداخلة منطقية أم لا ؟
هناك فرق بين وجود المادة الثانية المقيتة في الدستور وبين تطبيقات الإسلام , يجب أن ننتبه إلى ذلك و لا نتسرع في الانشغال بهذه المادة , والتي هي ضرورية في التخلص منها من جميع الدساتير , أنا أرى بأن هناك كتابات عاطفية لا تمسّ الواقع حول هذه المادة , كيف ؟
إذا الغينا هذه المادة هل سوف نتخلص من جميع العفن الموجود في بلادنا ؟
الحاكم المستبد استفاد ويستفيد من بعض المواد لغاية في نفسه ومن اجل ديمومة حكمه , هو أصلاً كافر في نظر الشريعة فكيف يطبق مبادىء الشريعة ؟ يجب أن لا نذهب بعيداً وعلينا ان نفرق بين مفهوم تطبيقات الشريعة وبين وجود بعض المواد التي ساهمت في استمرار الحكام المستبدين .
هناك في الإسلام ما يُسمى / السبع المؤبقات / وردت في صحيح البخاري وكذلك مسلم :
الشرك بالله , أكل مال اليتيم , قذف المحصنات , التولي يوم الزحف , السحر , قتل النفس , اكل الربا .
هذا حديث واحد فكيف بالآف الأحاديث وأين تطبيقها على أرض الواقع عدا 6236 آية لا خلاف ولا جدال بشأنها .
هل الحاكم يعاقب الملحدين وكيف , اعمال السحر , الخ .
جميع الدساتير مخالفة لنصوص الشريعة ووجهة نظر الإسلام في تلك الدساتير معروفة للجميع .
لنقرا الآية التالية وهي الآية 50 من سورة المائدة : أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ .
هذا نص صريح لا غبار عليه فجميع الدساتير هي دساتير جاهلية من وجهة نظر الشريعة .
ثم من الأحاديث نقرأ النص التالي :
هل يكون مسلماً من يقول : الله هو إلهي الرئيسي وهو لديه آلهة اخرى يشركهم في العبادة ؟
سأل النبي محمد الحصين قبل إسلامه : كم إلهاً تعبد ؟ فقال سبعة , ستة في الأرض وواحد في السماء .
من وجهة نظر الشريعة الفرق بين أهل الجاهلية وبين الكافر الملحد حسني مبارك وباقي الحكام هو أن اهل الجاهلية كانوا يعظمون الله تعالى في كثير من المظاهر ومع ذلك يشركون به أما حكامنا الكفار المشركين وانظمتهم العفنة لا يوقرون الله و لا يؤمنون به طرفة عين .
إذن هذه هي النصوص والحاكم يستفيد من المغيبيين والأتباع .
هناك مادة في الدستور تقول :
السيادة للشعب وحده .
حسب الشريعة السيادة للنص وحسب ما جاء دون تحريف او تغيير , هذه الفقرة هي الكفر الصريح من وجهة نظر الشريعة .
متى كانت السيادة للشعب في حكوماتنا ؟
لماذا لا نهتم بهذه المادة ونعمل على تفعيلها , وكذلك المادة 76 التي قيدت اكثر من 80 مليون والتي تنحصر بشخصين لا ثالث لهما , الأب والأبن ولا وجود لروح القدس , وكذلك باقي دولنا البائسة .
ألاّ نسأل أنفسنا ؟ يجب أن نبتعد عن بعض المفاهيم الجزئية والتي تبدو أنها الداء , هناك اكثر من داء والمعالجة يجب أن تكون جذرية دون الاقتصار على فقرة معينة .
جميع المواد تحتاج لتغيير وليس المادة الثانية فقط .
نحنُ نحتاج لدستور عصري ملائم لجميع مكونات الشعب بغض النظر عن الدين والقومية والمذهبية الخ . دستور على غرار الدستور الأوربي خالي من إي إشارة لأي دين أو قومية أو اثنية . مع تطبيق لمواده قولاً وفعلاً وليس مواد محفوظة في الدستور وعلى الورق والواقع يخالفها , هذا هو المطلوب .
تشكيل الأحزاب – الرأي والرأي الآخر – حق التظاهر – المساواة – تحديد فترة الرئاسة – الخ , وهناك الكثير علماً بأن هذه المواد هي المواد المخالفة للشريعة وسوف تبقى مخالفة في نظرهم .
دستور كامل , ومن خلال هذا الدستور سوف نجد الفرق بين الدساتير السابقة والتي تضمنت المواد المقيتة وبين الدستور الجديد .
عدم وضوح الرؤية لحد الآن بالنسبة للثورات دليل على اننا نحتاج لوعي اكثر والتركيز على دستور جديد وليس إلغاء مادة وتعديل أخرى .
إذا انتكست ثورات الربيع العربية فالسبب هو قلّة الوعي بين الشعوب , لم نصل بعد للمرحلة التي وصل إليها الغرب عندما بدأت الثورة الفرنسية وخصوصاً المرأة فشوارع العاصمة الفرنسية كانت تعج بالصالونات الأدبية وخصوصاً الملحدات . لم نرتقي بعد لفهم المتغيرات للأسف الشديد .
لا زلنا نتخبط ولا زالت العاطفة هي المتحكمة ولا زالت الضغائن مستحكمة في النفوس ولازالت الطائفية هي السائدة حتى لو تجاهلنا ذلك .
ما هو دور فقهاء الدستور , اين كانوا طيلة هذه السنيين , ما هو دورهم , لماذا لم يحتجوا , لماذا الآن فقط بدأ الكلام عن بعض التعديلات وهل سوف نكتفي بمادة دون مادة .
هناك خلاف بين الإخوان وباقي الحركات حول التعديلات , فالإخوان يريدون التعديل بينما هناك من يطالب بدستور جديد .
المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار / مارتن لوثر كنك / .
سوف ننتظر لكي نرى كيف سوف تسير الأمور ثم بعد ذلك يكون لكل حادثة حديث .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مثال على التعديلات المصرية
رعد الحافظ ( 2011 / 3 / 17 - 20:07 )
لاحظ معي أخي العزيز شامل المثال التالي للتعديلات الدستورية المقترحة في مصر
عبود الزمر / قاتل السادات المُفترض بلحيتهِ التي تصل الى سرّتهِ , يحّق لهُ الترشيح لرئاسة مصر كون زوجتهِ مصرية الأبوين ,وأحمد عزّ أيضاً يحّق لهُ الترشح لأنّه يحمل الجنسية المصرية فقط
بينما العالم د. أحمد زويل / الحائز على جائزة نوبل بالفيزياء عن إكتشافهِ الفيمتو ثانية , لايحّق لهُ الترشح لذلك المنصب كونهِ يحمل الجنسية الأمريكية بالإضافة الى المصرية
****
لاحظ عملياً أغلب الناس في بلداننا البائسة مستعدة لدفع الغالي من أجل الحصول على الجنسية الغربية التي تعني الكرامة وحرية السفر الى جميع دول العالم وحقوق أخرى
بينما في الإعلام والقوانين يظهر النفاق الإجتماعي على وذنه فيحرموا حامل تلك الجنسية من حقوقهِ
لكن السؤال العملي / كيف كان ل أحمد زويل مثلاً أن يصل الى ما وصله دون أمريكا وجنسيتها ؟ هل لو بقى في مصر وطمغ الزبيبة على جبينهِ كان حصّل نوبل ؟ هههههه
سرّ تخلفنا عزيزي شامل هذا النفاق والكذب والإنفصام في الشخصية العربية المسلمة
ولن ينصلح الحال وتستقر الأمور كلياً بغير الإعتراف بهذا الواقع البائس


2 - شكرا أيها المستنير والشامل
عدلي جندي ( 2011 / 3 / 17 - 22:00 )
مهم جدا وجود مادة تشير إلي أن الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع لأن الإسلام سوبر ماركت يجد به حكامنا ما يشتهونه من فروض يستغلونها هم ووعاظ السلاطين عند اللزوم فمفتي السعودية حرم التظاهر ....وهكذا كل جماعة تشتهي إستلاب الحكم والتمكن من شعوبها يكون_الدين عامة _والإسلام خاصة مرجعا مهما والغريب أنهم يتهمون كل من ينادي بالحريةى والليبرالية المدنية بالخيانة والإرتماء في أحضان الغرب أما هم ....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأما عن تطبيق البند الثاني في دستور مصر وغير أعتقد ما من زمن في تاريخ الخلافة تمكن من الحكم بشريعة محمد خالصة لوجه إله الإسلام بل دائما ما كانت مصالح الحكام هي التي لها الغلبة وللأسف تاريخنا قاموا بكتابته حسب هوي من يحكمنا وعندما يكتب التاريخ ويدرس مجردا بحقيقته لن نحتاج إلي ثورات للدفاع عن المبادئ والحقوق والمساواة لأن التاريخ هو خير ثائر ومعين في كشف الغث من الثمين ا


3 - صناديق الديمقراطية
سمير فريد ( 2011 / 3 / 18 - 04:02 )
الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
هناك منظومه كامله تملك المال والسلاح وتراث هائل من التخلف تحقن به شعوب المنظقه وهناك دعم عالمي لهذا التخلف وبعيدا عن نظرية المؤامره .ولنلقي نظره على ما يجري في مصر سنجد ان هناك تراجع سريع عن مطالب التغير الذي طرحته قوى الثوره الحقيقيه وسنجد ان التيار الديني والذي اخذ في تسويق نفسه للقوى العالميه وانه التيار الرئيسي في صانع ربيع العرب يلاقي كل التشجيع من الغرب وكما حصل في احزاب حكمت ولا تزال تحكم في الشرق الاوسط.ان الغرب يدرك ان القوى السياسية التقدمية من الممكن ان كان لها نفوذ في ادارة بلدان الشرق الاوسط ان تطور المنطقه وبالتالي ان يغير من مفاهيمه ويخسر مواقعه .ان الصراع لا يزال اقتصادي هدفه ابار النفط وسيزداد شراسه بعد ما انتجه زلزال اليابان من مخاطر عند استخدام وقود نووي ..هناك احتمال ان تنتقل الماده الثانية في الدستور المصري الى بقية الدساتير العربيه وكل ذلك سيتم من خلال صناديق الديمقراطية والتي ستعمل باْتجاه واحد وبمباركه من الغرب ....تحياتي ومحبتي للجميع


4 - المنير الشامل
سامي ابراهيم ( 2011 / 3 / 18 - 10:35 )
تحية حب أيها الكاتب الشامل المنير:أسئلة رائعة من قلم رائع وعقل رائع وكاتب رائع.لا أدري كيف يفكرون أيها المنير:دين الدولة هو الإسلام؟بأي حق وبأي تشريع تعامل أفراد وهم أصحاب البلد الأصليين كمواطنين درجة ثانية؟هل (الدولة)هي(إنسان) حتى يكون دينها الإسلام؟!يعني تخيل يقولون لك دولة(شقراء) لمجرد أن غالبية سكانها بلون شعر أشقر!أو دولة(سمراء)لأن عدد سمر البشرة فيها أكثر من عدد بيض البشرة! أو دولة(زنجية) لأنه مثلا عدد الزنوج أكثر من عدد اللازنوج! هل الإسلام هو(قارة)حتى نقول عن دولة أنها إسلامية بنفس منطق توصيفنا لدولة على أنها آسيوية أو أوروبية أو افريقية؟بأي منطق يتم التعميم؟ فالأديان في البلد الواحد متعددة، تماما مثلها مثل الأعراق والألوان والانتماءات العقائدية والعشائرية..ما يهمّنا من هذا الكلام هنا هو أن الذي سيقوم بالتغيير هل ستكون لديه القناعة بأن هذا البند لا يمت للمنطق بصلة؟!أي حكومة ستتجرأ على إلغاء هذا البند من الدستور؟!وإذا بقي هذا البند، كم سيؤثر هذا على تحقيق ديمقراطية حقيقية؟الدولة هي مصطلح يدل على شعب يسكن على أرض محددة لديها حكومة شرعية، فكيف تكون بدين معين؟ لك حبي دمت بخير


5 - بالطبع مع إلغائها
ليندا كبرييل ( 2011 / 3 / 18 - 14:07 )
حتى ولو كانت شكلية الوجود فإن التسامح الديني سيكون شبه معدوم . ذلك أن كل طائفة ستشد اللحاف إلى جهتها وكل واحدة سترى الحق المطلق معها والمخالفين على باطل ودون شك أن وجود المادة الثانية وما يستتبعها من اضطرابات لا يدل إلا على التفرقة العنصرية التي نتهم بها الآخرين . إني أسألهم من الآن : لماذا لكم الحق في الحكم والسلطان ونحن لا ؟ لماذا تكون يدكم فوق يدنا ؟ لم لا يريدون أن نسلم سلام الأحرار يداً بيد ؟؟ هل أنتم ولاد الملكة ونحنا ولاد الجارية ؟ هل لكم صدر البيت ونحن عتبته ؟


6 - المادة الثانية
أمجد المصرى ( 2011 / 3 / 18 - 22:48 )
تحية للأستاذ شامل ، منذ تعديل نص المادة الثانية فى الدستور المصرى من ( مصدر رئيسى من مصادر التشريع ) ، إلى ( المصدر الرئيسى للتشريع ) أيام السادات ، ظهرت انحرافات لم تكن موجودة فى المجتمع المصرى : أكثر من مليون من أطفال الشوارع / الرشاوى / نساء متعددات الأزواج / مليارات فى تجارة و تعاطى المخدرات / الزواج العرفى / ........... و غير ذلك كثير من أشكال الفساد و الانحراف التى لم يكن لها وجود ، و كلما زاد التدين الشكلى زاد الانحطاط الواقعى و التردى الأخلاقى و الاقتصادى و الاجتماعى


7 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 19 - 08:16 )
تحياتي للجميع . وشكراً على المرور والتعليق .
الأخ رعد الحافظ
الأخ عدلي جندي
الأخ سمير فريد
الأخ سامي إبراهيم
الأخت ليندا كبرييل
الأستاذ الكبير أمجد المصري
اليوم سوف يتم التصويت على الدستور , ولكن الاستطلاعات الأولية تُشير إلى أن التعديلات هي النسب الأعلى وليس دستور جديد
جاءت النتائج كما يلي
من خارج مصر 60% مع التعديلات و40 % لا وبمعنى دستور جديد
من داخل مصر 58% مع التعديل و42% مع دستور جديد
القاهرة 57% مع التعديلات و43% مع دستور جديد
هذا معناه أن التعديلات أو التنقيحات هي التي سوف تكون وليس دستور جديد ملائم , العرب والمسلمين بحاجة لدستور جديد عصري ليس فيه تفريق يشمل أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن أي مسمى آخر وهذا هو الحلّ برأيي , لا قبطي ولا مسلم ولا شيعي ولا سني , الكفاءة والمساواة والعدل وتحقيق مطالب المواطن بغض النظر عن الانتماء ولنا في الغرب مثالاً طيباً . نحنُ في القرن 21 والعالم مشغول بالتسابق نحو تحقيق الأفضل ولذلك لا بدّ من المواكبة . بغير ذلك سوف يطول الأمر . الغرب تخلى عن المسميات المقيتة وعلينا أن نفعل ذلك , الجميع شركاء .
أتمنى للجميع الخير مع خالص التقدير

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم