الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كرت أصفر.. يا حوار!!!

أحمد بسمار

2011 / 3 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شاهدت طفلة محجبة على إحدى صفحات الفيسبوك الدعائية. طفلة لا يتجاوز عمرها سنتين!!! نعم في موقع الحوار هذا اليوم. يا للهول وكأنها بضاعة معروضة للبيع. طفلة ملفحة بلباس الصلاة الكامل الأبيض.. ما هذه الدعاية يا أهل الحوار؟ وكيف تسمحون بهذا الانحراف الرهيب.. أو لا يكفي حجاب ولحى الكبار كنقطة منحرفة سوداء في مجتمعنا المتحجر المتقهقر. هل أصبح الحوار موقعا طالبانيا؟؟؟ أم أن عين الرقيب الذي يحذف غالبا آراءنا وكتاباتنا العلمانية الصريحة, تغفل من وقت لآخر لسد عجز الصندوق. لأن الوهابية التي تمول هذا النوع من الورع الإسلامي المغشوش, تدفع الرقيب على ترك مرور ـ غفلة ـ هذا النوع من الدعايات الفيسبوكية الإسلامية!!!...
في الوقت الذي تبتلع فيه الجماعات الإسلامية الممولة من البترول المنهوب من الشعوب, كل مجالات الإعلام وتشتريها.. آمل أن يبقى موقع الحوار حذرا صامدا واعيا أمام هذا الزحف السرطاني, الذي يستغل حتى صور الطفولة البريئة لينشر دعاياته وغازاته السامة بين الشعوب الجاهلة.
الحوار موقع علماني يساري ثوري, ومرفأ أمان لكل رأي واضح سليم صحيح. لا للدعايات الطالبانية والسلفية المتحجرة.
ولجميع الأحرار كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظة أخيرة ضرورية
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 3 / 18 - 08:00 )
أفهم جيدا صمت أصدقائي الذين لم يعلقوا على مقالي القصير: كرت أصفر..يا حوار.. كما أنني أشكر جميع المجهولين الذين شاركوا بالتقييم.
منهم من كتب لي مباشرة قائلا إذا الموقع (مو عاجبك.. لا تكتب فيه).. وجوابي لهم أن موقع الحوار, رغم أخطائه المتعددة وانفتاح أبوابه وشبابيكه لبعض الإسلاميين الاختصاصيين في التسرب والتسلل الإعلامي, يبقى آخر إمكانية للرد والمقاومة ونشر الآراء العلمانية الــحــرة (داخل خطوط حمراء مفروضة دائما).. حيث تنشر ثم تختفي فورا..ثم تظهر وتختفي حسب إرادة وبراعة المراقب. ولا يمكن أن أترك هذا المجال الأخير الباقي حتى أعبر عن آرائي.
مع تحية مهذبة للجميع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة


2 - كــــن متســـــــــامحا
أمجد المصرى ( 2011 / 3 / 18 - 23:05 )
كــــن متســــــامحا يا أستاذ أحمد و تـمهل ، ربـــما كان المقصود و المنشود هو من باب : أريد عريسـا ، ربما يبحث والدها لها عن عريس خمسينى مناسب تؤنس وحدته و تبدد غربته - و لو تفخيذا - حتى التاسعة ثم يبدأ الجد و يقضى وطرا كاملا غير منقوص ، نرى للأسف تلك المناظر المؤلمة فى شوارعنا و لانملك الاعتراض لأن القوانين لا تبيح لنا ذلك ، كما يسطو الحكام على الحريات و الثروات ، يسطو المشايخ على طفولة و براءة تلك البراعم ، و يشعرونها منذ الصغر أنها عورة و نجاسة و مصدر إغواء ، ويحرمونها أجمل سنوات العمر ، الحكام و فقهاء السلاطين يسرقون الحاضر و يعوقون الوصول الآمن للمستقبل

اخر الافلام

.. 72-Al-Aanaam


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد


.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس




.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء