الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى شباب سورية الحر

زهير قوطرش

2011 / 3 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جاء دوركم ,والحرية أصبحت في متناول اليد ,اصبروا وصابروا,إن في صمتكم وضعفكم قوة أقلقت جبروت السلطة الأمنية ,وفي قوة النظام الجبروتية ضعف شديد, أنه يخافكم ,يخاف من ضعفكم القوي .
وأعيد عليكم ما قاله غاندي مع بعض الإضافات التي تناسب الحدث.
"في البدء يتجاهلونكم " ....بقولهم أن لسورية خصوصية ولا يمكن أن تطالها التغيرات .
"ثم يسخرون منكم" .....لأن جبروتهم وبعدهم عن روح العصر جعلهم يعيشون خارج الواقع.. واقع التغير .
"ثم يحاربونكم" ....من أجل أن يرهبوكم , يسلطون عليكم الكلاب الأمنية المسعورة ثم يعتقلونكم , يتهمونكم بعد ذلك بالعمالة لأمريكا وإسرائيل.
" ثم تنتصرون".... لأنكم على حق وما تطالبون به من الحرية والديمقراطية والعدالة ومحاربة الفساد ,أصبحت مطالب شرعية ,بدونها لا يمكن لأي شعب أن يعيش حياته بكرامة وشرف.

الشعب يريد التغير .

ليس الشعب السوري حالة استثنائية ,صحيح أنه وطني بكل مكوناته ,لكن الوطني له كرامة ,له شرف ,له الحق في أن يعيش بحرية ,له الحق في أن يتمتع بخيرات بلده بعد توزيعها توزيعاً عادلاً.
الشعب السوري ,صمت لأنه أراد أن يعطي الفرصة للوعود التي تنصلت منها قيادته ,سنة بعد سنة .
مطالب الشعب ,هي من أبسط المطالب التي تحققت حتى في أغلب الدول الدول المتخلفة ,أنه لا يطلب المعجزات.أنه يطالب ب...
_إلغاء قانون الطوارئ وكف يد رجال الأمن عن ملاحقة واعتقال المواطنين سياسياً بسبب وبدون سبب وإطلاق سراح معتقلي الرأي ,إصدار قانون الأحزاب ,وإلغاء دور الحزب القائد ,الذي ما عاد له وجود في أي دولة متحضرة في هذا العالم .تحديد فترة رئيس الجمهورية دستورياً بدورتين انتخابيتين فقط .انتخابات برلمانية ديمقراطية تحت إشراف دولي .محاسبة الفاسدين والذين تغولوا في أرزاق الشعب .
أنهم يريدون باختصار .....الحرية ......الديمقراطية .....والعدالة.
أفلا تعقلون؟؟؟؟











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مطالب عادلة بكل المقاييس
كمال أوغلي ( 2011 / 3 / 19 - 22:01 )
هذا مايطلبه أي إنسان بحده الأدنى فهل من مجيب

اخر الافلام

.. ما دلالات إعلان أنصار الله ضرب أهداف إسرائيلية بالتعاون مع ا


.. أنصار الله والمقاومة الإسلامية في العراق يعلنان تنفيذ عملية




.. وفاة مسن صائم داخل المسجد كان ينتظر صلاة الجنازة


.. آشور : العَظَمَةُ إلى أقصاها - ج2




.. عاجل | يحيى سريع: نفذنا عمليتين مع المقاومة الإسلامية العراق