الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقص الحاجة وأثرها في تكوين الشخصية

جلال البعشيقي

2011 / 3 / 21
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كثير ما يوصف الشخص الناجح بأنه صعب المزاج أو سهل الانسجام مع أصحابه الآخرين أو فرح إلى حد كبير أو عبوس متهجم الوجه لا يحب الاختلاط مع الآخرين أو طيب القلب يحب الخير للآخرين كما يحب إلى نفسه أو أناني لا يحب الخير للغير بس لنفسه فقط أو حاقد على كل الناس حتى اقرب الناس عليه .. هذه الأوصاف إذا كانت دقيقه في محلها سوف تحدد الملامح الشخصية لهذا الفرد أو ذاك مهما كان(رجل أو مرآة) وإذا تعرفنا علي الملامح الشخصية إلى أي إنسان علينا نسال عن العوامل ألأساسية التي اده إلي تكوين وبلورة الشخصية فهناك من يحتل موقع مهما أو يحمل شهادة عاليه وهنالك منهم دون الوسط منهم العامة .وكلهم معرضون إلى إن تخزن شخصيتهم عقد خاصة حسب ظروفهم السابقة المحيطة بهم أو كيفية نشأتهم وبيئتهم رغم طبيعة الحياة التي أوجدت تلك التقسيمات في المراكز والمهن ولكن الشخصية الاجتماعية للفرد والسلوك النفسي له تبقي مرتبطة بسلم الحاجات المهمة والأساسية للبناء النفسي والسيكولوجي لتشخيص الفرد فان نقص أي حاجه من هذه الحاجات يودي إلي ردود أفعال كبيره بحيث تظهر واضحة على سلوك الفرد الذي يحاول أن تعوض ذلك النقص ونستطيع أن نلخص الحاجات ا لأساسية المهمة والمؤثرة تأثير كبير وفعال في السلوك الفردي في بناء وتكوين الشخصية السليمة ومنها الحاجة إلى البقاء والتي تشمل الهواء والماء والغذاء وكذلك الحاجة إلى الذات وتشمل الخطر الخارجي الذي يهدد حياة لإنسان والدفاع عن النفس.... منها الحاجة إلى الكيان وتشمل كرامة الإنسان وقيمتها لاجتماعية والإنسانية وإضافة إلى الحاجة إلي الحب والعاطفة والحاجة إلى العلم ....... نرى الشخص الذي يعرض مثلا إلي النقص في العاطفة تجده يبحث عن أي مصدر يعوضه عن ذلك النقص ويتعلق بكل من يعطيه شيء من العاطفة وتجد يبلغ عنده نضوجه بصورة كبيرة ويبالغ في منح العاطفة إلى امن حوله... وتجد من يتعرض إلى النقص في الذات دوما مضطرب السلوك ويبحث من يعوضه ذلك مهما كان ...... وتجد من يعاني من الأنانية حاول التخلص منها ولكن لم يتمكن لان مزروعة .. ... كما تجد الشخص العبوس يحاول بكل جديه أن يكون شخص بشوش وتجد الابتسامة علي شفته دوما ولكن فسمات وجه توحي إلي العبوسة.... ويبقي الأشخاص الطيبون القلب يحب الخير إلي كل الناس ويبقي محبوب من كل الناس مهما كانت وظائفهم ومواقعهم وعلى كل شخص أذا كان رجل أو مرآة على الجميع مساعدة أولادهم منذ الصغر التخلص من هذه العاهات التي لا يمكن معالجتها من قبل الأطباء بل ممكن أن تعالج من خلال التربية العائيله والمتابعة المستمر من قبل العائلة جميعا ...

جلال البعشيقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يتصرف الألمان عندما يمرضون؟ | يوروماكس


.. لمى الدوري: -العراق يذخر بالمواقع الأثرية، وما تم اكتشافه حت




.. الهدنة في غزة على نار حامية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مسلسل المانغا - بون- : وحدة تسافر عبر الزمن وتحي الموتى




.. -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو