الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد التعديلات الدستورية : الثورة المصرية الى اين ..؟؟

هشام حتاته

2011 / 3 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كان المفروض ان اشارك فى الكتابة عن التعديلات الدستورية واستفتاء يوم 19 مارس عليها ، ولماذا حشد الاخوان المسلمين والسلفيين كل قواهم لتمريرها بالموافقة عليها ، ولكنى رأيت اننى لن اضيف شيئا عن ماكتبه الزملاء فى هذا الموقع ، ولكنى استطيع فقط ان اكتب عن بعض الملاحظات السريعة ، ثم اكتب عن تجريتى كشاهد عيان عاش هذا اليوم وشارك فيه .
طوال سنوات عمرى التى قاربت الستين لم اشارك فى اى انتخابات او استفتاءات سواء فى ظل البطل اللى جابه القدر ، او الرئيس المؤمن بطل الحرب والسلام ، او الرئيس المخلوع قائد الضربة الجوية ومفجر اصطلاح الاستقرار، الا مرة واحدة منذ عدة سنوات كان فيها ابن عمى مرشح لمجلس الشعب عن دائرة بسيون / غربية ، اضطررت الى استخراج بطاقة انتخابية وذهبت يومها من القاهرة مع ابنى الاكبر ، وحسنا فعل رئيس اللجنة عندما اوضح ان موطنى الانتخابى حسب محل الاقامة الحالية بالقاهرة وليس حسب محل الميلاد ، فقد اعفانى من حرج الولاءات العائلية المعروفة فى الريف .
ولكن يوم 19 مارس ذهبت وكل ولاءاتى لمصر ومستقبلها لاقول – لا – لتعديلات دستورية تمهد لانتخابات مجلس شعب ثم رئيس جمهورية فى خلال ثلاثة اشهر وهى فى رأييى مدة غير كافية لايستطيع فيها شباب الثورة والقوى الليبرالية تنظيم انفسهم فى حزب او عدة احزاب والتى تحتاج الى عام على الاقل يمكن فيها تسيير الامور فى ظل مجلس رئاسى يتكون من احد رجالات المجلس العسكرى وبعض المدنيين المشهود لهم بالنزاهة واعلان دستورى ينظم الحياة المدنية لحين اعداد دستور دائم من خلال مجلس شعب يضم كافة القوى الوطنية ، ويمنع الترشيح سواء للمحليات او لمجلس الشعب او رئاسة الجمهورية تحت اى مرجعيات دينية او استعمال شعارات دينية .
وهذا يفسر لنا مسارعة الاخوان المسلمون بالحشد والتعبئة بالشعارات الدينية الذى وصل الى حد تكفير من يقول – لا – واتهامه بالعمالة والانتماء الى اجندات خارجية ، ونشر الاشاعات بين البسطاء والعوام بانها حرب للحفاظ على المادة الثانية من الدستور، وحرب مقدسة لعدم وصول الاقباط الى الحكم ، لانها رأت ان هذه التعديلات التى لم تتضمن منع تكوين احزاب على مرجعيات دينية ( والتى تضمنتها التعديلات الدستورية فى العام 2007 والتى تم تعطيل العمل بها ضمن تعطيل دستور 1971) هى افضل الفرص للوصول الى مجلس شعب باغلبية تمكنهم من عمل – او المشاركة الفعالة – فى اعداد دستور جديد يتماشى مع اهدافهم المضمرة والمعلنة ولابأس للوصول الى رئاسة الدولة .
قوى الثورة غائبة ، وتعديل 2007 والخاص بمنع قبام احزاب على مرجعيات دينية معطل العمل به ، وتعديلات دستورية جديدة لاتتضمن هذا المنع يشرف عليها المستشار البشرى المعروف بانتماءاته الدينية وتضم عضو فاعل فى جماعة الاخوان المسلمين ، كل هذا جعل الساحة مفتوحة
على مصراعيها لصراع ديمقراطى على المستوى الشكلى ولكنه غير ناضج وغير مكتمل ، وقام على مرجعيات دينية وبشعارات دينية علنية واشاعات مغرضة وصلت الى حد ان سمعت من بعض البسطاء ان الرئيس الامريكى اوباما موجود فى مصر منذ ثلاثة ايام حتى يعطى الحكم للمسيحيين ......!!!
اول امس( 19 مارس) وعند الظهيرة صحبت ابنى الاصغر لاداء الواجب القومى ، ذهبت الى اللجنة التابع لها فوجدت زحاما شديدا ، فبدأنا نبحث عن لجان اخرى بمنطقة الهرم اقل زحاما دون جدوى ، فقد امتلات اللجان وطالت الصفوف وازدحمت الشوارع بالسيارات ممن مثلى يبحثون عن لجان اقل ازدحاما ، ورغم هذا كنت سعيدا بهذا الاقبال الجماهيرى خصوصا اننى رأيت كثيرا من الشباب ينظم وقوف السيارات امام اللجان ، شباب وشابات يبدوا انهم من شباب الثورة ( حيث اننى اعرف السلفيين والدينيين من اشكالهم ومن طريقة كلامهم حتى لو ارتدوا الكاجوال والجينز) ، وفى لجنة اخرى وجدت حشدا من النساء المنقبات يفترشن الطرقات فى انتظار دورهن ، اجرينا عدة اتصالات تلفونية بالمعارف والاصدقاء ممن سبقونا فى التصويت لنعرف منهم لجنة اقل ازدحاما حيث قاربت الساعة على الرابعة ونحن نلف وندور فى شوارع منطقة الهرم ، عرفنا منهم ان لجنة مدرسة مصطفى كلمل بجوار مساكن صقر قريش على طريق اوتوستراد المعادى لايوجد عليها زحاما وعلى الفور توجهنا الى هناك وفى سهولة ويسر دخلنا الى غرفة الصناديق .
الملاحظة الاولى : كل صندوق امامه اثنين من الموظفين يجلسون على طاولة صغيره ، اخذوا منا بطاقات الرقم القومى ليسجلوها فى الكشف امامهم ، ونظر الى احدهم قائلا : واضح انكم مواطنين محترمنين وقد جئتم لتقولوا : نعم . لم يتم الكلمة حتى انفعلت عليه فى الرد ، ولكنه تراجع على الفور قائلا : انا قلت انكم مواطنين محترمين جئتوا لتقولوا رأيكم ..!!
الملاحظة الثانية : اخذوا الاستمارات وتأكدنا من وجود خاتم اللجنة عليها حيث سمعنا ان هناك استمارات بدون اختام ، وضعنا الاستمارت فى الصندوق وذهبنا الى موظفة بجوار باب اللجنة لنغمس ايدينا فى الحبر الفسفورى ، سألتها : اى الاصابع ، فقالت : اى واحد . فقدم ابنى الاصغر اصبعة الخنصر بيدة اليسرى ، وقدمت اصبعى السبابه باليد اليمنى .
الملاحظة الثالثة : بعد انصرافنا وعودتنا الى المنزل قمت بغسل يدى وانا اعرف ان الحبر الفسفورى يدوم لساعات طويلة ، ولكنى فوجئت ان اصبعى نظيف بعد الغسيل العادى .
وهنا نتساءل :
- لصالح من يقوم الموظفين الجالسين امام الصندوق بتوجية الناخبين للافادة بنعم .. ؟
- من المفروض ان يحدد الاصبع المغموس بالحبر الفسفورى ، حتى لايتم استخدام اليد اليسرى مرة واليمنى مرة اخرى فى لجنة اخرى ، حتى ان اليد الواحدة قد يستطيع الناخب ان يستخدم اكثر من اصبع فى اكثر من لجنه طالما لايوجد تحديد لاصبع معين او حتى تدقيق من الجالس على الحبرللاطلاع على باقى اصابع اليد الواحده ، فما بالنا باصابع اليدين ....!!
- يبدو ان الكمية المتاحة من الحبر الفسفورى لم كافيه لهذا الاقبال فتم الاستعانه بحبر الختامه العادى مما يمكن ازالته بسهولة والتصويت فى لجنة اخرى .
- استعمال الرقم القومى فى التصويت سهل الامور كثيرا ، ولكن اذا استعمل احد المقترعين بطاقته فى اكثر من لجنة ، مع ماذكرناه من النقطتين السابقتين ، يكون من المستحيل اكتشافه فى ظل الفرز اليدوى بدون كمبيوتر يوضح استعمال الاسم مرتين . وفى هذه النقطه بالذات سأل احد الصحفيين القاضى رئيس اللجنة امس بعد ان اعلن نتيجة الاستفتاء فأجاب : من رأى او يعرف مثل هذه الواقعة فليتقدم بالشكوى ...!!
وتبقى نقطة اخيرة : السيد القاضى رئيس اللجنة وهو يبدأ فى اعلان نتيجة الاستفتاء نراه يقدم التقويم الهجرى على التقويم الميلادى فيقول : انه فى يوم السبت ( ويذكر التاريخ الهجرى ) الموافق يوم 19 مارس 2011 – فهل هى بداية الدولة الاسلامية التى يتقدم فيها التاريخ الهجرى على التاريخ الميلادى .
لقد حشدت وعبئت الجماهير تحت شعارات دينية سافرة ، وهذا وحده كافى - بغض النظر عن كل ماذكرنا- ان يكون هذا الاستفتاء باطلا . واذا كان هذا الاستفتاء بهذه الطريقة هو بروفة لانتخابات مجلس الشعب القادمة بعد شهرين تليها مباشرة انتخابات رئيس الجمهورية ، فلنقل على الثورة السلام ....!!
ورغم كل هذا اقول ان عقارب الساعة لاتعود ابدا الى الوراء ، الفارق ان الثورة التى اطاحت بالديكتاتورية العسكرية كنا نتمنى ان تسقط الديكتاتورية الدينية وتمهد الطريق لدولة مدنية، ولكن مازال الطريق طويلا ، والقوى الليبرالية من الشباب والرجال والنخب المثقفة والاخوة المسيحيين لن يتركوا كعكة الوطن لطيور الظلام .
عزيزى القارئ : كانت بداية الثورة فى 25 يناير شاغلا عن استكمال دراستى عن نقد الفكر الدينى ، ولكن الآن ارى ان استكمال هذه الدراسة وفى ظل هذه التعبئة الدينية مقدم عن كل الاحداث المتلاحقة التى تمر بها مصرنا والوطن العربى عموما ، وبالمصادفة ستكون الحلقة القادمة تحت عنوان ( اشكاليات قرآنية ) وتتحدث عن التعارض بين الدين والعلم وعلى رأسها الزمن القمرى المعتمد اسلاميا وتعارضه مع الزمن الشمسى المتوافق عليه علميا ، والتى ارجو ان تكون اهداءا الى السيد المستشار رئيس اللجنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأمور لا تبشر بالخير وأرجو أن أكون مخطئا
د. أيمن الجمل ( 2011 / 3 / 21 - 23:53 )
تحياتي للكاتب الكبير.
مع الانخفاض المريب في عدد أصوات الذين قالوا لا، ومع تصور أن الأقباط على الأرجح لم يقولوا نعم، ومع افتراض وجود نسبة ما من الليبراليين والمثقفين الذين قالوا لا، ومع افتراض وجود نسبة معقولة من المواطنين اللا إخوانيين، فالإجابة على عنوان مقالكم هي أن مصر، للأسف الشديد، متجهة نحو القرن السادس عشر. وأرجو من كل قلبي أن أكون مخطئا.


2 - عزيزى الدكتور ايمن الجمل
هشام حتاته ( 2011 / 3 / 22 - 04:22 )
السؤال المهم هو : كيف يتسنى لجماعة دينية تتحدث عن المثالية والاستقامة ان تستعمل الغش والخداع والكذب لتصل الى اهدافها ..؟؟
ان الاربعة ملايين الذين صوتوا بـ - لا -هم اقل حتى من نسبه الاقباط وحدهم دون شباب الثورة والليبراليين والمثقفين والعلمانيين .
ان الموظف الجالس امام الصندوق هو الذى يقوم بالفرز ويملى النتيجة على القاضى الجالس ، فهل من المعقول ان القاضى يقوم وحده بفرز كل الاصوات .
انت لست مخطئا ياسيدى .. ولكن تأكد ان المناخ العام فى العالم كله تجاوز مرحلة الدولة الدينية ، وان الاخوان لن يستطيعوا اعلان الدولة الدينية ، ولكنها ستكون مدنية بلباس دينى ، او دينية تحت غطاء مدنى ، وسيظل الاخوان طرفا مؤثرا فى المعادلة السياسية لبعض الوقت ، ولكن فى النهاية الحتمية التاريخية ستكون لصالح الدولة المدنية .
تقبل خالص تحياتى على المتابعة والتعليق .


3 - الاخ / ابراهيم المصرى - اعيد نشر تعليقك
هشام حتاته ( 2011 / 3 / 22 - 04:49 )

دخلت لجنة غير مذدحمة وقفت بطابور يسبقنى حوالى 9 وصوت بنعم وغمست صباعى الصعير لايدى الشمال بحبر بقى للغد ولم يوجهنى احد لاقول لا او نعم عزيزى هشام الا ترى ان ذهاب 18مليون مصوت مربك لعمل المسؤلين عن الاستفتاء؟ الا يدعونا هذا العدد الجديد تماما ان نتقبل بعض اخطاء الادارة؟؟ لو حضرتك قارنتة باستفتاء التعديلات السابقة للمادة76 لاعطيتهم العزر عن اى اخطاء او تجاوزات وهقولك بزمتك قابلت امن؟ او بلطجية؟ الا يدعونا ذلك ان نفرح بتجربتنا الاولى فى مناخ الحرية الحديد بدلا من التشكيك فيها؟ عزيزى هشام أليست الديمقراطية والعدل تدعونا لقبول اختيارات الاغلبية واحترامها؟ ارجو سيدى حين تزكر المستشار طارق البشرى ان تتزكر ان الرجل فوق الشبهات وان لااحد اتهمة بمهادنة النظام المسقط او اى تيار سياسى وحين تزكر ان البشرى معروف بانتماءاتة الدينية ارجو ان تتزكر ان السيد البشرى لاينتمى لتيار دينى الا ان الرجل متدين فهل يعيب الانسان ان يكون مؤمنا؟ وارجو ان تنشط الزاكرة لنتوكر ان البشرى كان ايضا ماركسى اما عن انتماءات صبخى صالح للاخوان ايضا ارجو ان نتزكر ان اللجنة لعمل تعديلات وليس دستور كامل .


4 - الاستاذ /على سالم
هشام حتاته ( 2011 / 3 / 22 - 05:01 )
يبدو ان حجب تعليقك عن الظهور كان لسبب احتوائه على عبارات رأى الحوار انها خادشه ، ولا دخل لى فى ذلك . ومع هذا اؤؤيد كل ماقلته عن الاخوان ودعم مملكة آل سعود ، اما بالنسبه للمجلس العسكرى فلا اعتقد انه اخوانى ، فالمؤسسة العسكرية هى مؤسسة علمانيه ليس لها اى انتماءات دينية ، ولكنى اعتقد انهم ربما انطلقوا من مبدأ اتاحة الفرصة للجميع دون ان يكو لهم دراية مسبقة بالاعيب اخوان البنا واخوا بن عبدالوهاب .خالص تحياتى على المتابعة والتعليق .


5 - الاستاذ / ابراهيم المصرى
هشام حتاته ( 2011 / 3 / 22 - 05:18 )
تم حذف تعليقك لخطأ منى حيث ضغطت على ذر حذف التعليق بدلا من نشره ، ولذلك اعدت نشره مرة اخرى بنفس صيغته المرسله .
طبعا الديمقراطية والعدل تدعونا لقبول رأى الاغلبية ولكن بشرط عدة استخدام الدين والشعارات الدينية والاشاعات المغرضه واعتبار التصويت معركة لصالح الله فى اى عمليات انتخابيه.بمعنى ان تكون عملية انتخابية نظيفة .
اما عن المستشار البشرى فقد كان فعلا ماركسيا - ولا احتاج الى تنشيط الذاكرة - ثم انقلب دينيا وله عدة مؤلفات مع الدولة الدينية، وهذا لايجعله فوق الشبهات .اما عن العضو الاخوانى فى اللجنة فسواء كانت تعديلات او دستور كامل فلا فرق بينهم ، وهى عموما بروفة للدستور الكامل .
اشكرك على المتابعه والتعليق ولك التحية .


6 - أخطأ الجميع
عادل الليثى ( 2011 / 3 / 22 - 08:33 )
كل هذا ... كان متوقع حدوثه مع القراءة المتتالية للأحداث ... منذ أول يوم سارع الجميع بالحديث عن الثورة الفرنسية والتشبه بها وبات الخداع واضحاً حتى على لسان أوباما بأننا ألهمنا العالم ... ونسى الجميع أن الثورة الفرنسية كانت ضد الدين ورجاله وسيطرته وجاءت بعد حركة فكرية جديدة على يد فولتيير وروسو ومونتسيكو ومن نتائجها فصل الدين عن الدولة و إلغاء امتيازات رجال الدين ومصادرة أملاك الكنيسة . فأين نحن من هذا ؟ ... لم نرى حركة فكرية ( رأينا منظمات حقوقية ممولة من الخارج ) رأينا شعارمزيف للهلال مع الصليب رأينا أشباه رجال بغازلون البسطاء للوصول للحكم رأينا مشايخ وقساوسة الميادين والشوراع رأينا إعلان قيام الدولة الإسلامية على أنقاض كنسية هدمها العوام رأينا سجون تفتح بالحق والباطل وحركات إنتقام بالقتل والحرق ... لم يعد لدينا حق نراه ولا باطل نقره فكيف نطالب العدل والمساواة ... عذراً لم أرى ثورة كما يقول الجميع فقط رأيت ... حركة شباب 25 يناير ... ضد ممارسات الشرطة وما بعد ذلك لا علاقة له بالثورات ... مع العلم أننى حاولت كثيراً أن ينال أصبعى طعم ذلك الحبر المشكوك فى صلاحيته ... ولكنى محتفظ بعلم مصر


7 - الصديق هشام هذة ليست ثورة
محمد حسين يونس ( 2011 / 3 / 22 - 15:42 )
اختلف في ان ما يحدث هو ثورة واذا كانت فانها ثورة الجماعات الدينيه ضد امن الدولة ..بالمناسبة انا لم اشارك و امتنعت تماما عن الذهاب للجان ..رغم ان زوجتي واختي وابنتها وابني و زوجته شكلوا فريق -لا -ونجح الفريق ان يكون القسم الذى صوتوافية هو اهم من قال لا بكثافة ..عموما كشف الضغط عن المحظورة جعلها تزهو وتستعرض قوتها و سوف تعيد نفس السيناريو في مجلس الشعب وكتابة الدستور واختيار الرئيس القادم من تورا بورا .. لعل ابنك يرى الموجه الثالثة التي قد تؤدى للديموقراطية اذا لم يندثر هذا الشعب من التاريخ


8 - الأخضر والأسود
منتظر بن المبارك ( 2011 / 3 / 22 - 16:32 )
أخي العزيز هشام،
اتهم الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين رافضي التعديلات الدستورية التي تم الاستفتاء عليها السبت 19 مارس بـالتدليس وتلقي تمويل أمريكي، ونشر الموقع على صفحته الرئيسية هذا الاتهام في خبر بعنوان «حملة مشبوهة للترويج لرفض التعديلات». وقد اعتذر المرشد العام عن ذلك وتم حذف الخبر.
إن فيديوهات وقائع التزوير على موقع يوتيوب تؤكد أن نظام تزوير الانتخابات هو وضع متأصل لدى الإخوان استعاره منهم العسكر لمدة 60 سنة وقد عاد إلى أصحابه.
بعد إدلائي بصوتي ذهبت لشراء سندوتشات فول وسمعت صاحب المحل يقول: فيه حد يقول لشرع ربنا لأ إلا إذا كان كافر!!!
لاحظ علامة نعم لونها اخضر (لون الإسلام) بينما علامة لا لونها أسود (لون الكفار والمغضوب عليهم)
تقديري لشخصك الكريم


9 - بكل الاسى والحزن
هشام حتاته ( 2011 / 3 / 22 - 18:45 )
استاذ / عادل الليثى
الصديق العزيز الاستاذ/ محمد حسين يونس
اخى العزيز / منتظر بن المبارك
بكل الاسى والحزن والمرارة اوافق على كل ماكتبتوه ولا ازيد او انقص حرفا على كل تعليقاتكم ، ستظل هذه المرارة تلازمنى حتى ارى مصر دولة مدنية متحضرة والتى اعتقد اننى لن اعيشها ، وربما يعيشها ابنائى .
هذه المرارة لاتختلف ابدا عن يوم الثامن من يونيو عام 1967 عندما تأكد انهزام الجيش المصرى امام دولة اسرائيل ،
كانت المرارة الاولى وانا فى مستهل شبابى ، والآن هذه المرارة وانا فى خريف العمر . لم يعد امامى الا ان اكتب فى نقد الفكر الدينى ، ربما تتعلم اجيال الشباب شيئا مما نكتبه وتقوم الثورة بعدها على رجال الدين . تحياتى لكم جميعا ايها المشاركون فى الالم .






10 - العزيز هشام
محمد حسين يونس ( 2011 / 3 / 23 - 02:59 )
ارجو ان تقرا تعليقي اليوم علي الاخ موريس رمسيس فقد تؤيدني وتدعمة

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa