الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انصفوا المراة
علا جمال
2011 / 3 / 23حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ان مبدأ المساواة التي نادى بها حضرة بهاء الله والذي يعتبر مطلب الهي وليس حجة اجتماعية كما يظن البعض بل ايضا وكما نصت النصوص البهائية بان السلام العالمي لن يتحقق الا بالتوازن بين جناحي الطاثر ويعني مساواة الرجال بالنساء
ورغم ان هذا المبدأ كباقي المبادئ التي نادت بها البهائية قد بدأ يتحقق بالفعل في معظم اركان العالم وهذا دليل لا ريب فيه ان البشر يمشون لتحقيق الخطة الالهية طوعا او كرها دون وعي منهم بانها رسالة الهية لابد وان يأتي الوقت لتنفيذها رغم انف المعرضين وصفحات التاريخ مليئة بما جاءت به الاديان من قبل وانكرها الناس ولكن تتحقق الوعود الالهية ولو بعد حين
وقد خرجت المراة بعد ان كانت مكبلة بالقيود العظيمة لتقف جنبا الى جنب مع الرجل في ميادين الحياة المختلفة بل وتفوقت عليه في مجالات كثيرة لتثبت للعالم ان المرأة مثلها مثل الرجل وان اختلفت في نواحي الحياة البيولوجية التي ميزها الله بها عن الرجل
وعندما نتحدث عن المساواة فهذا لا يعني ابدا ان ميدان العمل الاول لها هو العالم الخارجي فالمراة هي مربية الاجيال وهي التي تحمل وتلد وهذا يتطلب بذل الجهد والوقت من اجل تربية الابناء والحفاظ على كيان الاسرة
ولكن قوانين العمل المختلفة لم تنصف المرأة بل عملت على مساواة غير متكافئة مع الرجل فليس من الانصاف ان تعمل المرأة نفس عدد الساعات مثلها مثل الرجل لان رعاية الاطفال والمنزل بالدرجة الاولى على المرأة واعالة العائلة بالدرجة الاولى على الرجل فلا بد ان تخفف عدد ساعات العمل عن المرأة حتى يتاح لها الفرصة ان ترعى ابنائها وتربيهم اعظم تربية حتى يخرج جيل سليم فكريا وصحيا الى الحياة وقد ذكر في الاثار البهائية
(ان الرجل هو المسئول الاول في ايجاد الوسائط المالية اللازمة للاسرة وان المرأة هي المعلمة الاولى والرئيسية للاطفال. ولكن هذا لا يعني باي حال بان هذه الوظائف ثابتة ... ولكنها قابلة للتعديل طبقا لاحتياجات الاسرة المعينة ولا يعني ايضا بان مكان المرأة هو المنزل فقط. وانما على الرغم من معرفة كلاهما لوظائفهما الرئيسية يمكن للاب ان يلعب دورا هاما في تعليم الاطفال ويمكن للمرأة ان تكون مصدرًا للرزق. وكما ذكر بشكل صحيح فان حضرة عبد البهاء شجع المرأة "بان تشارك بشكل كامل ومتساوٍ في شئون العالم").
(ان قضية تحرير المرأة، أي تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين، هي مطلب مهم من متطلبات السلام... ان انكار مثل هذه المساواة ينزل الظلم بنصف سكان العالم، ويُنمّي في الرجل اتجاهات وعادات مؤذية تنتقل من محيط العائلة إلى ميدان العلاقات الدولية. فليس هناك أي أساس خُلقي أو عَملي أو بيولوجي يمكن أن يبرر مثل هذا الانكار. ولن يستقر المناخ الخلقي والنفسي الذي سوف يتسنى للسلام العالمي النمو فيه، إلا عندما تدخل المرأة بكل ترحاب إلى سائر ميادين النشاط الانساني كشريكة كاملة للرجل).
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية
.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر
.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض
.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف
.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير