الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الفكر الدينى : (4) اشكاليات قرآنية 1/4

هشام حتاته

2011 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نستكمل اليوم دراستنا عن نقد الفكر الدينى بعدما حالت ظروف ثورة شباب مصر فى 25 يناير وانشغالنا جميعا بتطوراتها حتى بداية نتائجها المؤسفة والتى تمثلت فى نتيجة استفتاء 19 مارس على التعديلات الدستورية ، ممازاد من تصميمى على استكمال هذه الدراسه .
هذه الدراسة من اربعة اجزاء ، انتهى الجزء الاول منها عبر سته مقالات عن الوحى النبوى ، وظاهرة الجن ، وموضوع الشيطان ، وذلك بمناقشة كل منهم عبر ثلاثة محاور- محاولة علمنة ظاهرة الوحى وانسنتها ( بعدها الانسانى ) . - دورة الاسطورة فى تفسير ظاهرة الشرعند الانسان لتصل فى النهاية الى مفهوم الشيطان . - التصورات البدوية التى انتجت مفهوم الجن ووحيه الى اوليائه ، وارتباطها بظاهرة الوحى الالهى الى انبيائه .
وان كان ماتعرضنا له هو من الغيبيات ، فقد حاولنا بقدر الامكان انه نضعه تحت مجهرالبحث من خلال مااتاحته لنا العلوم الانسانية الحديثة .
ولكننا ، وفى هذا الجزء الثانى من الدراسة سنكون امام نص مكتوب مقدس بصفته كلام الله ( كلى القدرة وكلى المعرفه ) تؤكد لنا كل المصادر الاسلامية سلامته من اى تحريف لحق به ، فمابين ايدينا الآن هو القرآن التى تلفظت به شفاه الرسول طوال فترة النبوة . فرغم ان المعاصرين كانوا اكثر ذكاءا من قطيع المؤمنين المعاصرين حيث سألوا عن دلائل حسية ومرئية تدعيما لهذه النبوة التى يأتى فيها جبريل متخفيا ، فتساءل مشركى مكة دون ان تاتيهم اجابات قاطعة :
- يمتلئ القرآن بمعجزات الانبياء السابقين ، فما من نبى الا وله معجزة او اكثر ، حتى ان انبياء الفترة بين عيسى ومحمد مثل عبدالله بن سنان وغيره فى جزيرة العرب لهم معجزات مما رسخ فى الذهنية الجمعية لمعاصرى النبوة ان النبوة مرتبطه بالمعجزة ، ولهذا سألوه عن معجزته فقرأ عليهم :( وما منعنا أن نرسل الآيات الا ان كذب بها الاولون ) الاسراء آية 59
- وسألوه ( أويكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاب نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسول) الاسراء 93 ، ورغم ذلك فلا بيت من زخرف ولا رقى الى السماء والمشروط باحضار كتاب من الله يقرءونه مثل التوراه ( المكتوبه بابصبع الله .. ). ولكنه بعد حين يقرأ عليهم :( سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى) ، اما الرقى الى السماء فتلتبث الآيات بشأنه لانه مشروط باحضار كتاب من الله ، ولكن بعد ان انتصر من انتصر وانهزم من انهزم ، ولان التاريخ يكتبه المنتصرون فقد جاءت الاحاديث تؤكد العروج الى السماء والتى تلقى الامر اثنائها بالصلوات الخمس .
وفى فترة المدينه اراد اليهود اختبارا لمصداقية النبوة فتسائلوا ودون ان تاتيهم ايضا اجابات قاطعة:
- عن الروح ، فقرأ عليهم : ( انما الروح من امر ربى )
- وعن اهل الكهف فقرأ عليهم : ( قل ربى اعلم بعدتهم ) . وعن عدد السنين التى لبثوها فى الكهف فقرأ عليهم : ( الله اعلم بما لبثوا ) َ
- وعن ذى القرنين قرأ : ( سأتلو عليكم منه ذكرا ) ثم حديثا عن الشمس التى تغرب فى عين حمئه ، وياجوج وماجوج الذى جعل بينهم وبين المؤمنين سدا من زبر الحديد المسال فما استطاعوا ان يظهروه او ينقبوه وظلوا حابسين خلفه الى ان تقترب الساعه فيخرجوا ، ولم تدلنا الاكتشافات الجغرافيه التى رسمت خرائط الكرة الارضية بالكامل هؤلاء القوم المحبوسين وراء سد من الحديد. فزاد الامر التباسا بدلا من التوضيح .
كل هذا وغيره الكثير سأله المعاصرين للنبى ليطمئن قلبهم الى صدق الوحى والنبوة ، ولكننا الآن وبعد اكثر من 1400 سنه وماوفرته لنا المائتى عام الاخيرة من علوم انسانية وعلوم تطبيقية طرحت الكثير من الاشكاليات حول النصوص الدينية عموما ، فقامت مدارس نقد التوراه والانجيل فى الغرب على المرجعية المؤكدة والوحيدة وهى العلم ، ولانه لاخلاف بين عامة المسلمين ان القرآن هو كلام الله ( كلى القدرة والمعرفة ) ، وحتى يطمئن قلبى كان لابد لى ان استند على نفس المرجعية المتوافرة لدينا الآن ولم تكن متوافره عند معاصري النبوة ( والتى رغم عدم وجودها لم يؤمن بالنبوة خلال12 عاما قضاها فى مكة الا سبعين فى اقوال وتسعين فى اقوال اخرى ) .والتى جاءت الغزوات بعد الهجرة الى المدينة لتتغير موازين القوى ، ويتغير تبعا لذلك الخطاب القرآنى ليتواءم مع تلك المستجدات ( وهذا ماسنتعرض له فى الفصل الثالث من هذه الدراسة بعنوان – العلاقة الجدلية بين النص والواقع - )
المرجعية المتوافرة لدينا الآن هى العلوم التطبيقية الحديثة التى لايرقى اليها الشك ، والعقلية النقدية التى اصبحت لها قواعد واسس متعارف عليها .
ان الدين ليس حجة على العلم كما يقول رجال الدين ، بمعنى انه اذا اختلف الدين مع العلم نصدق الدين ،وهذا مايردده الغالبية العظمى من المسلمين والتى اصبحت من البديهات لديهم .
ولكن المنطق السليم يقول ان العلم هو الحجة على الدين ، بمعنى اذا اختلف العلم مع الدين نصدق العلم ، فالدين قائم على غيبيات ( الله – الملائكة – الكرسى – العرش – الجنة – النار – الجن – الشيطان .....الخ ) لم يراها حتى معاصروا النبوة ذاتها ، ولكن العلوم الحديثة معروفة ويقينية ولاتقبل حتى مجرد التشكيك لانها علوم تطبيقية .
اذن .. النص المؤسس ( القرآن ) على المحك امام العلم والعقل ، ففى الوقت الذى يتعاطى فيه العالم كله مع العلم ، ويتعاطى رجال الدين مع كل المنتجات العلمية المتوافرة بداية من القلم الجاف وحتى الانترنت والفضائيات والمحمول مرورا بالسيارة والثلاجة والتكييف والطب والدواء ... الخ . الا انه اذا اقترب العلم من الدين تقوم الثورة ، وتشهر اسلحة التكفير لنجد انفسنا مضطرين ان نناقش هذه البديهية عند تطبيقها على النص القرآنى
لدينا الآن اشكاليات اولى مع العلم التطبيقى ، واشكاليات ثانية مع علم الآثار ، واشكاليات ثالثة مع العلوم الانسانية الاخرى .
ــــــــــــــــــــــــــــ
اولا : الزمن الشمسى والزمن القمرى :
** فى مصر القديمة ومع بداية الاستقرار حول ضفتى النهر وبداية ممارسة الزراعة المرتبطة بفيضان النيل عرف كهنة المعابد المصرية القديمة ان السنة القمرية ( 355 يوما ) لاتتوافق مع المواعيد السنوية الثابته للفيضان حيث تتناقص سنويا بمقدار 11 يوما ، واصبح تراكم هذا التناقص عاما بعد عام يمثل لهم مشكلة ، ومع الملاحظة عرفوا ان الفرق بين ميعاد الفيضان من عام لآخر هو 365 يوما ، وبهذا تم اعتماد التقويم الشمسى ، وفى احتفاليه كبيرة يقوم الفرعون الجالس على العرش باعلان قرب الفيضان ليقوم الفلاحين باعداد الارض للزراعة ووضع البذورحتى يأتى الفيضان ليغمرها ثم ينحسر بعد فترة فتنبت البذور وتخضر الارض .وتم تقسيم العام الى اثنى عشر شهرا ، يتكون كل شهر من ثلاثون يوما ، والخمسة ايام الباقية اطلق عليها ايام النسيئ تبدأ بعد نهاية العام
كان موعد الفيضان من اسرار الكهنوت ، وكان الاعلان الفرعونى عنه تثبيتا لسلطته كابن لاله السماء ، ولكن ومع مرو عشرات السنين لاحظ المصريين ان الفيضان ياتى قبل موعده ويفاجئهم اثناء اعداد الارض ووضع البذورلتهيئتها للزراعة ، اهتزت صورة الفرعون امام الشعب ، واهتزت قدسية الكهنة امام الفرعون ، فعادوا للنظر مرة اخرى الى السماء لتبيان هذا التناقص فلاحظوا ان نجم الشعرى اليمانية ( سيروس ) يقترن ظهورة مع الشمس كل اربعة سنوات ، فكان ظهوره هو بداية السنة الشمسية ، وتم اضافة يوم كل اربعة سنوات الى ايام النسيئ الخمسة ، ولما كان كهنة الاله توت هم من اكتشفوا هذا الفارق ( يوم كل اربعة سنوات ) فقد حمل اسمه اول شهور العام .وهذه هى السنة القبطية المعمول بها حتى الآن ، وان كانت السنه الميلادية سارت على نفس عدد الايام ولكن عبر تعديلات كثيرة فى اسماء الشهور واعدادها مابين ثلاثين الى واحد وثلاثين يوما ، الا ان هذا الفارق مضاف حتى اليوم الى شهر فبراير كل اربعة سنوات والمعروف بالسنه الكبيسة .
مماسبق رأينا ان السنة القمرية ليس لها اى علاقة بالزمن ، وان الزمن الحقيقى يتولد من دوران الارض حول محورها كل 24 ساعه ( الليل والنهار ) ومن دوران الارض حول الشمس كل 365,25 يوما لنعرف منها عدد السنين والحساب .
** ولكن .. وفى جزيرة العرب استمرالقمرمقياسا للزمن ولعدد السنين والحساب رغم انها سنينا وهمية وحسابا وهميا ، ولكن الرؤية الحسية كانت الطابع الغالب على بدوى هذه الجزيرة ، فبدوى هذا الزمان لم يكن يفهم ( وله كل الحق ) تغيير مراحل القمر من الهلال الوليد الى البدر الكامل ومنه الى الهلال المتناقص حتى المحاق . وجاء النبى محمد رسولا من الله الكلى القدرة والكلى المعرفة ، فكانت فرصة ليتسائلوا ويتذودوا من علم السماء وكانت فرصه لليهود لاختبار صدق النبوة ، وفى هذا يقول الامام القرطبى :( هذا مما سأل عنه اليهود واعترضوا به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال معاذ - رضي الله عنه - : يا رسول الله إن اليهود تغشانا ويكثرون مسألتنا عن الأهلة، فما بال الهلال يبدو دقيقاً ثم يزيد حتى يستوي ويستدير ثم ينتقص حتى يعود كما كان ، وفى رواية اخرى ان رجلين من الصحابه هم معاذ بن جبل وثعلبه ابن عثمه تسائلوا ايضا : يارسول الله مابال الهلال يبدو دقيقا ثم يزيد ويمتلئ حتى يستدير ويستوى ثم لايزال ينقص حتى يعود كما كان ) فنزلت الآية (( يسألونك عن الاهلة قل هى مواقيت للناس والحج . وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ، ولكن البر ان تأتوا البيوت من ابوابها ، واتقوا الله لعلكم تفلحون) البقرة آيه 189 ، ونلاحظ عدم وجود اى علاقة بين الجزء الاول من الاية ( يسألونك عن الاهلة ) والجزء الاخير ( وليس البر ان تاتوا البيوت ) وضرب فيه المفسرون ضروبا شتى دون ان يتفقوا على رابط واحد بين الجزأين ...!!
وتاكيدا على اعتماد الشهر القمرى بحسبانه مولدا للزمن يقول القرآن ( هو الذى جعل الشمس ضياءا والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحسباب ) يونس – فعدد السنين والحساب فى هذه الآية هو مقدرا بمنازل القمر . ولأن ( الحج اشهر معلومات ) فتكون الآية ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ) تاكيدا على ان السنه الهلالية هى التقويم المعتمد قرآنيا بحسب العلم الالهى رغم ان الفارق بينها وبين السنه الشمسية هو اكثر من 11 يوما لاتصلح قياسا للزمن ولا لتعاقب الفصول الاربعة ولاحتى لتحديد ثابت لشهر رمضان او الحج ، حتى ان القرآن الذى اهتم بتفاصيل عن حكايات الاولين لم يرد على السائلين المندهشين والمتسائلين عن ظاهرة الهلال والبدر والمحاق ومابينهما .
ورغم اعتماد السنه القمرية حتى الان فى مملكة آل سعود فقد رأى القائمون على شئون الدين فيها ان تحديد الشهورلقمرية برؤية العين المجردة بداية كل شهر لاتصلح للمواعيد الرسمية الثابته والمعدة سلفا بداية من مباريات كرة القدم وانتهاءا بالمؤتمرات الدولية ، فابتدعوا تقويم هجرى ثابت يعمل به طوال العام اطلق علية ( تقويم ام القرى ) يتفق او يختلف احيانا مع بداية الشهور الشرعية التى يتوجب العمل بها فى بداية شهر رمضان وميعاد يوم عرفه فى الحج .
** رأينا مما سبق ان تراكم مقدار ربع اليوم بين التقويم الشمسى والتقويم الكوكبى احدث ارتباكا فى مواعيد الفيضان ، فمابالنا باحدى عشر يوما فارقا بين التقويم القمرى والتقويم الكوكبى يستحيل فيها تحديد الزمن الارضى او حتى الفصول الاربعة فنجد شهر رمضان عدة سنوات فى الصيف واخرى فى الشتاء وهاكذا الحج وسائر فصول العام
** ورأينا ان اعتماد التقويم القمرى برؤية العين المجردة بداية كل شهراحدث مشكلة فى تحديد المواعيد الرسمية الثابته فى مملكة آل سعود .
اما كان الاحرى بالقرآن الالهى ان يعلن هذه الحقيقه والتى عرفها المصرى القديم قبل البعثة النبوية فى جزيرة العرب باكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام بدلا من ان توافق معاصريها على زمن مغلوط بعيدا عن العلم ، وان كانت ايات القرآن لاتستطيع ان توضح هذه الحقيقة لمعاصرى النبوة شرحا وافيا لارتباط الايات بنظام السجع والقافية الموحدة والتى تقف عائقا امام الشرح التفصيلى المسهب ، فكان يكفيها الاشارة ان القمر ليس اساسا للزمن ولكنه التقويم الشمسى ثم تتولى احاديث الرسول شرح الباقى . طبعا لانقصد ان يقوم القرآن او الرسول بشرح دوران الارض حول نفسها لينتج اليل والنهار، ثم دورانها حول الشمس لتنتج الفصول والسنين ، وان القمر مجرد تابع لكوكب الارض لاعلاقه له بالزمن ( وان كان لابأس من هذا ليكون سباقا للعلم الحديث ويستطيع من يتبجح بالاعجاز العلمى للقرآن ان يأخذها قرينه ) ولكن على الاقل كان الاحرى به توضيحا يقول ان القمر ليس مقياسا للزمن وان عدة الشهور عند الله هى اثنى عشر شهرا شمسيا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرث في البحر
Dr. Laila ( 2011 / 3 / 25 - 08:37 )
تحياتي
اولا احب ان احيك علي سعه افقك ونقدك المحترم دون اي اساءه للاديان
فلتسمح لي يا اخي او ابني في الانسانيه بوجهه نظري التي احتفظت بها لنفسي في اشياء كثيره وبفضل ثوره الشباب الرائعه اصبحت اشعر بالحريه التي حرمنا منها زمنا وللاسف كان يصعب علي نفسي ان اكتب اسما مخالفا لاننا عشنا جميعا اسري للخوف والابتعاد عن نقد السياسه والمقدسات مع كامل احترامي لكافه المعتقدات
هل تتفق بان ما حدث خلال الثلاثين عاما الماضيه وربما اكثر كان
القرصنه الدينيه علي العقول واصبح الشغل الشاغل هو حفظ وترديد الشعارات الدينيه والاحاديث والايات المقدسه من القران والانجيل بل وصل الامر الي وضع الايات القرانيه والتراتيل علي الموبيلات التي يتم استيراده من بلاد الكفر المبين
كيف يمكن ان تقنع احدا في ظل هذه الاجواء المشبعه بالدين والتي وصلت الي مرحله السوبر ساتيوريتت ان يحاول مجرد اعمال العقل رغم التباهي باننا خير امه اخرجت للناس.هل هكذا فهم الدين؟
اليست الامانه دين, واحترام المرور دين,والصدق دين, واحترام مشاعر الاخرين دين, ونظافه الشوارع دين, واحترام وقت العمل دين والعلم دين ومساعده الاخر في ضيقاته دين
يتبع


2 - الدكتورة ليلى
هشام حتاته ( 2011 / 3 / 25 - 20:22 )
اشكر لك متابعة المقال والمساهمة بالتعليق ، واقول لك ياسيدتى تحدثى عن وجهة نظرك كماتشائين ولو باسم مستعار ، فالبعص على الحوار يكتب تعليقاته باسم مستعار ايضا .
الامانة والصدق والاخذ بالعلم ومساعدة الآخر واحترام مشاعر الآخرين وعلى رأسهم الضميرهى دين الانسان.
اما دين الشيوخ فهو مجموعة من الشعائر الطقسية للنجاه فى العالم الآخر دون اى اعتبار للعالم الذى نعيشه
ان دين الانسان هو كيف نعيش حياتنا فى ظل الملموس والمحسوس ، ولكن دين الشيوخ هو كيف نعيش آخرتنا فى ظل غيبيات اعتقد ان العلم لم يبرهن على اى منها .
خالص تحياتى اليك . .


3 - الشمس تغرب في عين
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 25 - 22:19 )
سورة الكهف 86 الشمس تغرب في عين حمئة.الشمس التى تكبر الارض بملايين المرات حجما وكتلة تغرب في بضع سنتيمترات:ما هذا الاله العبقري الذي لا يعرف ما خلق؟بالفعل معجزة قرانية في حجم الفضيحة لاله الاسلام
لو ذهبت للعم جوجل تجد ما لذ وطاب من التنكيل بالعقل والمنطق في محاولات بائسة يائسة لخروج من المأزق:في احدها يقول احد الفقهاء الافذاذ ان في تعني مع (بقدرة قادر) وعين حمئة كناية عن الشعاع الاحمر (ايضا بقدرة قادر) لتصبح القصة ان الشمس تغيب مع شعاع احمر.واخر ترك الفزلكة الكلامية ووضع الفضيحة على كاهل ذو القرنين (نبي حسب الاسلام) اذ انه هو الذي وجدها وقال هو ذلك فهو كاذب(لكن لم يقل لماذا ينقل القران الكذب عن ذو القرنين بدون ادنى تنبيه ان ما قاله ذو القرنين هو هراء

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa