الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رياح التغيير إلى أين ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 3 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المجتمع الجاهل كقطيع الأغنام يسير حيث يُريد راعيه ولو كان إلى ماوىء الذئاب / هذه المقولة وجدتها على مقالة الأستاذ خالد القشطيني المنشورة في الشرق الأوسط بتاريخ 17 – 3 – 2011 العدد 11797 – صفحة الرأي – عنوان المقال / تغيير النظام أم تغيير الشعب / .
تنطبق وجهة نظر الأستاذ خالد القشطيني على بعض المُداخلات التي سوف اتناولها والتي هي عبارة عن رسالة متبادلة بين مجموعة من الأصدقاء وكما يلي :
رسالة متبادلة بين مجموعة من الأصدقاء , احببتُ ان يشارك فيها القراء الأعزاء أفضل من ان تبقى حبيسة بين هؤلاء الأصدقاء خصوصاً أن هؤلاء الأصدقاء من كُتّاب وقراء ومعلقين الحوار المتمدن ولكنهم لسبب أو لعدة أسباب لم نعد نرى مشاركاتهم والأهم هو أن هذه الحوارات المتبادلة تخص الثورات والتغيير في عالمنا العربي وخصوصاً ثورة 25 يناير في مصر .
للأستاذ خالد القشطيني رأي حول هذه الثورات :
( لاحظتُ في كل هذه الانتفاضات التي اجتاحت العالم العربي أن المعارضين غالباً ما جعلوا اسقاط النظام الهدف الأول , لا أحد سأل من أين جاء زين العابدين وسواه ؟ إنهم أبناء هذه الأمة والحُكّام على دين شعوبهم , لقد جرب العراق تغيير النظام عشرات المرات ولم تتغير الأحوال , بل ساءت , المطلوب حقاً هو تغيير الشعب وليس تغيير النظام , ولكن كيف تتخلص من مائتي مليون شخص وتاتي في مكانهم بمائتي طفل تُربيهم تربية عصرية سليمة تقوم على العلم والعلمانية وحرية التفكير , هذا مشروع خيالي وبغياب هذذا المشروع ما الذي يمكن عمله ) انتهى الجزء الأول , وسوف اعود لتكملة وجهة نظر الأستاذ القشطيني بعد عرض المُداخلا ت والتي اعتقد من وجهة نظر شخصية أنها متطابقة مع ما طرحه الأصدقاء الأعزاء فيما يخص الانتفاضات في عالمنا العربي .

يقول الأستاذ الكاتب عبد القادر انيس :
( عندنا مثل في الجزائر يقول : هرب من سلال القلوب طاح بين يدين قباض الأرواح ) , معناه هرب من الكوليرا إلى الملاريا , ثم يقول هذا حال المصريين مع ثورتهم وأورد الرابط التالي للتدليل على رأيه :
http://www.youtube.com/watch?v=CRADnZoRdSY&feature=related
كان للأستاذ الكاتب محمد البدري رأي آخر حيث قال :
( أخي العزيز عبد القادر : هكذا بالفعل يبدو حالنا في مصر , ورغم ذلك فهناك مكسب كبير لم نكن نحلم به , جيل جديد يختلف تماماً عن الأجيال القديمة العاجزة الخايبة – بتصرف – ثم يقول : حضرتُ عدة اجتماعات لشباب الثورة دعت إليه قوى الأحزاب التقليدية القديمة – التجمع اليساري والقوميين العرب والناصريين والعروبيين والوفد التاريخي والغد الجديد , كان إداء وفكر وثقافة تلك الأحزاب جامداً ومخجلاً ومُشيناً ويائساً وعاجزاً ومشلولاً , هناك حراك جديد بدات بذوره في الإنبات فليس هناك ثورة تتم وتكتمل في 17 يوماً ( 18 ) يوماً , تحياتي ) .
أنا مع رأي الأستاذ عبد القادر انيس في أنهم هربوا من الكوليرا إلى الملاريا ولكن في نفس الوقت مع الأستاذ محمد البدري في حراك جديد بدات بذوره في الإنبات .
الثورة الالكترونية أو ثورة النت او ثورة الجيل الجديد , ليس هناك احزاب قديمة فالأحزاب القديمة شاخت ولم تعد ترى سوى احلام وهي جالسة بدون حراك .
كانت مُداخلة الأستاذ الحكيم البابلي كما يلي :
( الأخ عبد القادر : ما يجري اليوم على الساحات العربية محزن لدرجة اليأس , وبعد مشاهدتي لهذا الفيديو راودني السؤال الكبير : وماذا الآن ) .
بطبيعة الحال لا بدّ من جواب فقام بالدور الأستاذ رعد الحافظ حيث قال :
( حتى لو كانت شعوبنا البائسة لا تُريد ان تفتح عيونها وتبقى نائمة في العسل لكن العولمة والتطور والانفتاح والانترنت ياخذون الشباب والأطفال بعيداً عن تخلفنا المعروف المزمن , اليوم اطفالنا يحصلون – على الأقل – ألف معلومة جديدة في اليوم بدل واحدة أو أثنتين لنا في زماننا في اعمارهم , لا حظ الفرق في الحياة , والفضل للغرب لا ليّ , فاعتب على فكر الملالي , الحياة تستمر وتتغير شاء الأشياخ أم أبوا , خمسين عام – قرن آخر , ليس كثير في عمر الشعوب , لا تنسى عمر البشرية بملايين السنيين , فقط آخر بضعة قرون تضاعفت خطوات البشرية نحو التطور والرفاهية , لا تقيس الأمور على أعمارنا , المهم ينطلق التقدّم عندنا أيضاَ كما هو منطلق أصلاً عند الغرب ) .
ولكن يبدو أن الأستاذ الحكيم البابلي مستعجل لكي يرى ثمار التغيير في منطقتنا فقال :
( عزيزي رعد تتكلم وكأننا نملك ألف سنة آخرى , هل تستطيع أن تقول لي كم سنة سيستغرق تخليص مصر من اخطبوط الإسلام , ألا تكفينا امثلة الجزائر والعراق , يعني سنستلم هذه الأوطان في الزمن البعيد ربما احفادنا , وبعد خراب البصرة كما يقول المثل العراقي , اعتقد بان ثلاثي – الدين والنفط والجهل – أقوى منا جميعاً وأفهم رفضك للواقع الحالي أخي رعد كذلك أفهم ضرورة الحلم والأمل في نفسك ونفس كل من يبحث عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية , ولكن احس بأننا أصبحنا في حال – العدو من امامكم والمقدس من ورائكم , فأين المفر – متأسف حقاً لستُ متخاذلاً ولكني يائس من شعوبنا الشرقية التي لا تُريد حتى أن تفتح اعينها لترى الحقيقة ) .
كذلك ساهم الأستاذ عبد القادر انيس في مداخلته للأستاذ رعد فقال :
( أخي رعد , إعجابنا بهذه التحركات الشعبية في بلداننا لا يعني انه يجب إعطاؤها صك على بياض وإيهام الناس أن النصر قد تحقق على قوى الاستبداد , كشف خداع الإسلاميين وتبينه للناس لكي لا يقعوا في أحابيلهم يجب أن يتواصل , نقد هذه الثورات وكشف محدودياتها ضرورة , القلق والتشاؤم ضروريان أيضاً لأن امامنا تجارب كثيرة لثورات أُغتصبت رغم جسامة التضحيات , التاريخ لا يسير دائماً إلى الأمام , في الجزائر تسبب الإسلاميون في فقدان الناس لأي امل في جدوى الديمقراطية والحريات , احتفاظ الدستور المصري بالمادة الثانية عار على هذه الثورة بل هو أمر ينتزع منها أي إدعاء بالثورية ) .
يبدو أن مُداخلة الأستاذ عبد القادر قد اعجبت الأستاذ الحكيم فقال :
( الأخوات والأخوة الأعزاء , هناك نقطة حساسة ومهمة وخطيرة جداً في كلام الأخ عبد القادر انيس وهي : في الجزائر تسبب الإسلاميون في فقدان الناس ,,, الخ التي وردت في التعليق اعلاه , وهذا الكلام ينطبق على العراقيين أيضاًوتجربتهم خلال الأربعين سنة الماضية , شخصياً فقدتُ ثقتي بمقدرتنا على تخليص بلداننا من وهم المقدس ولو كان أشخاص مثلنا يدعون الثقافة قد يأسوا من إمكانية الانتصار فماذا عن المساكين والمسحوقين والمدمرين طوال حياتهم والذين لم يفقدوا الأمل لأن عمرهم ما ملكوه , نعم الوضع النفسي متأزم وخطير بالنسبة للناس الطيبين وخاصة بعد الذي حدث في مصر , إذ كيف ومتى سننتصر ولو لمرة واحدة على التعسف والقمع والاستبداد , ششخصياً بدأت أومن بنظرية المؤامرة وأعرف بان للغرب مصالح كبيرة في بلدأننا وخيراتنا وجغرافيتنا وأعرف بأن مصلحة هذا الغرب لا يهمها أمر الشعوب وخاصة لأن هذه الشعوب لا تهمها مصلحتها أو ليست من الفطنة والمعرفة بدرجة تساعدها على معرفة مصالحها , أمور محزنة كهذه تجعل كلّ ما حولنا باهتاً وليس ذا معنى ) .
هذه هي أهم المُداخلات التي تناولت اوضاع الثورات والاحتجاجات في عالمنا من وجهة نظر هؤلاء الأصدقاء .
ما هو الحلّ ؟
تغيير الشعوب / المشروع الخيالي / حسب تعبير القشطيني ؟
بأسطر قليلة استطاع القشطيني ومن وجهة نظر شخصية أن يضع يده على الجرح , حيث استعرض بعض الفقرات والتي هي مشاهدات ووقائع حقيقية على الأرض لا يستطيع أن يتجاهلها أحد .
( يتحدثون بحماس عن إجراء انتخابات شرعية – الآن الجميع يطالب – لقد جربها العراق الآن فما الذي حصل ؟ جربوها في مصر وفلسطين أيضاً , ما الذي يمكن أن تفعله إذا كان الناخبون يريدون حلّذ مشكلاتهم , مشكلات القرن الواحد والعشرين باسأليب وقيم وعقلية القرن الحادي عشر ؟ ولما تفشل يدعون لتغيير النظام , دعا المثقفون الليبراليون في العراق للسير في مظاهرة احتجاجية ضدّ غلق النوادي الثقافية ومنع المواطنيين من مزاولة حقوقهم المدنية , لم يشارك في هذه المظاهرة أكثر من مائتي شخص , وبعد أيام قليلة تدفق عشرة ملايين عراقي للطم في مسيرات عزاء الحسين , يخوض الليبراليون الآن حملة باسم – فصل الدين عن الدولة – كيف سينجحون أمام هذه الملايين التي أجلت الخلاص إلى ما بعد الموت وأجل الأحرار والمهنيون خلاصهم ليوم الهجرة للغرب , يتعطش آخرون ويحلمون بظهور شخص من طراز اتاتورك ولكن كان بيننا رجل من هذا الطراز – الحبيب بورقيبة – ورفضناه واتهامناه بالعمالة للاستعمار , وهو ما سنفعله مع أي اتاتورك جديد يظهر , الحقيقة انه كان بيننا مثل هؤلاء الرجال وقتلناهم وطفشناهم ,إننا أمة ترفض الخلاص بإباء وإصرار لأنها تؤمن بخلاص من نوع آخر , وعندهم طلقة يضضعونها في رأس كل من يشوش عليهم ويتحداهم في مسعاهم هذا , وربما لا ألومهم على ذلك فكل من جاءوا ووعدوهم بالخلاص كذبوا عليهم وظللوهم ورموا بهم في متاهات وحروب زادتهم ألماً على ألم , ولئلاً اكذب أنا أيضاً عليهم أقول :
إن الطريق الوحيد للخلاص طريق طويل يتوقف على هذه المعادلة :
التعليم + حرية الفكر = النهوض + الخلاص
لا فائدة من القراءة والكتابة من دون حرية فكر .
ولافائدة من حرية الفكر إذا لم تكن قادراً على القراءة والكتابة .
وعندما يتوافر طرفا المعادلة ستعرف من تنتخب وكيف تحاسب من تنتخبه , فتتحول الديمقراطية من نقمة إلى نعمة ويحل العقل والعلم محل الخرافة والأوهام وتنجو من الخداع والغش والاستغلال باس الدين ) .
سوريا :
أخشى ما اخشاه حول ما يجري في سوريا , الرئيس من الطائفة العلوية ودرعا اتخذت من مسجد ( العُمري ) رمزاً لها , وهنا تكمن الكارثة إذا تمّ تفسير الاحتجاجات على أساس طائفي , حسن نصرالله ونجادي يدعمون حكومة الأسد ولأكثر من سبب , باسم المقاومة لإسرائيل وكذلك باسم المذهب الشيعي , اهل درعا رددوا شعارات مناهضة لكل من نجادي وحسن نصرالله , القرضاوي قال في خطبة الجمعة :
بشار الأسد أسير طائفته وأسير حاشيته لا يرى إلا بعينيهم ولا يسمع إلا بأذانهم , ثم يقول القرضاوي بأن الشعب السوري يتعامل مع الدكتور بشار على انه من اهل السنّة , وإذا ما ذهبت هذه الاحتجاجات بهذا الاتجاه فسوف لن يكون هناك تغيير حقيقي مبني على المساواة والحق والعدل والديمقراطية والحرية والتخلص من الاستبداد وتمتع أبناء الوطن الواحد بجميع الحقوق والواجبات لا فرق بين طائفة وطائفة أو دين ودين آخر , وسوف تكون الشعارات المرفوعة كلام في الهواء ولن تاتي رياح التغيير بما تشتهيه سُفن الديمقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والتواصل الاجتماعي .
البحرين :
الطائفة الشيعية تُشكل الغالبية عكس سوريا , تصريحات نجادي بشأن البحرين مضحكة مبكية حيث يقول : قمع المظاهرات عمل مُشين , ولكننا لا ندري ما هو رأيه حول مظاهرات طهران التي قمعها بكافة الأساليب , الحوزة العلمية في العراق وبقيادة السيستاني صرحت تصريحات كثيرة وعطلت الحوزة يوماً واحداً تضامناً مع المتظاهرين في البحرين ولكننا لم نسمعها تقول حرفاً واحداً حول ليبيا والجعفري ألقى خطبة عصماء حول البحرين ولكنه لم ينبس ببنت شفه حول باقي الاحتجاجات .
فإلى أين تسير التغييرات في عالمنا ؟
الآن ما هو رأيكم ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اقتراح
سلام سمير ( 2011 / 3 / 25 - 17:25 )
كنا نقرا في كتب التاريخ القديم انه كان لدى الرومان برلمان مؤسس على اساس طبقي والراي فيه دائما للنبلاء واعتقد ان هذا الاسلوب مع اختلاف اسلوب التطبيق هو الامثل لشعوبنا فيتم تقسيم الناس لقسمين رعاع وهمج وهم اغلبية شعوبنا والذين لايعرفون قيمت اصواتهم لذا يعطوه دائما لاناس على اساس طائفي اوعشائري لذا تكون نسبة تمثيلهم في البرلمان قليلة مع انهم الاكثرية اما القسم الثاني وهم الاقلية وهم الطبقة المثقفة فتكون نسبتهم مؤثرة بالبرلمان حتى نضمن وصول الناس الجيدين والراي يكون لهم وغالبا يكون في مصلحة الوطن ولكم بالبرلمان العراقي عبرة وهو نتاج شعب غالبيته رعاع وهمج فانتج برلمان بنفس المواصفات


2 - مستقبل المنطقة مظلم بكل المعايير
زاهر زمان ( 2011 / 3 / 25 - 19:53 )
عزيزى / شامل
يؤسفنى الاقرار بأن مستقبل الدول الناطقة بالعربية مستقبل مظلم بكل المعايير ! فجميع الحكام فى تلك المنطقة وخاصةً حكام الدول البترودولارية يؤمنون عن قناعة تامة ومنقطة النظير أن تلك الثروات الهائلة هى فيض من الالاه الذى أرسل اليهم رسوله محمد بن عبدالله..ولذلك تراهم ينفقون الكم الأكبر من تلك الثروات على أسلمة المنطقة بالكامل..فتراهم يدعمون الفضائيات التى ينتقون لها أكثر الوعاظ قدرةً على التأثير فى العامة ..كما تراهم ينفقون ببذخ على التنظيمات الاسلامية كجماعة الاخوان المسلمين..هل تعلم أن ارتداء الجلباب واطلاق اللحى هو جواز الحصول على فرصة عمل فى المؤسسات التى يمتلكها السلفيون بدعم غير مباشر من أثرياء الدول البترولية..هذا اضافة الى البرمجة اليومية لملايين العاملين من مختلف الجنسيات التى تعمل فى دول الخليج ، ثم يعودون الى دولهم وقد تشبعوا بالفكر الأصولى الذى يروجون له فى بلدانهم الأصلية اقتناعاً منهم أن كل تلك الأموال والخيرات التى جنوها كانت من وراء التزامهم بتعاليم الدين !المستقبل لا يبشر بأى خير طالما تحكم الأصولويون وأيضاً الفاسدون فى أوجه انفاق الثروات البترولية.
تحياتى


3 - الحل وضع شروط لمن له حق الانتخاب
ناديه احمد ( 2011 / 3 / 25 - 21:04 )
فكرت فى حل غريب , لماذا لا يتم وضع كتاب صغير ومبسط به معلومات سياسية واقتصاديه وغيره , ويتم عمل امتحان لايتجاوز ربع ساعه فى هذا الكتاب ومن يجتاز الامتحان توضع له علامه فى البطاقه الشخصيه تعطيه حق الانتخاب , والا فليس له حق الانتخاب . سوف يسعى المواطن الواعى وحتى لو كان أمى لاجتياز هذا الامتحان , واعتقد ان اسئله بطريقه صح وخطأ لن تكون مشكله ,لقد سمعت من بعض البسطاء ان الناس قالوا لهم ان العلامه الخضراء خاصه بالمسلمين والعلامه الخضراء خاصه بالمسيحين .أى اننا استبدلنا التزوير بالتدليس .


4 - تحية حزينة يائسة 1
محمد بن عبد الله ( 2011 / 3 / 25 - 21:36 )
تحية إلى الاستاذين شامل ورعد الذين أتابع كل ما يكتبان وأجدني على وفاق شبه دائم معهما

أما اليوم فتعليقي مجرد إعادة لما أكتبه منذ أكثر من شهرين :
مافيش فايدة

تلك ال(هوجات) أو ال(انتفاضات) أو ال(ثورات) ما هي إلا حركات شبه تلقائية لشباب أكثر ضلالا من الشيوخ لا رؤيا مستقبلية له...شباب تعلم في هذه البلاد المنكوبة بالدين و العقائد والعادات ولقّن التمسك بها كمقدسات يظنها مدعاة للفخر وهي سبب البلاوي

وائل غنيم الشاب المصري المتعلم ممثل جوجل في منطقة الشرق الأوسط مثلا كان عضوا في عصابة الإخوان المسلمين باعتراف قائدها العريان ولم يترك تلك الجماعة إلا مؤخرا

إن كان هذا هو حال قائد ممن يفترض فيهم الذكاء والعلم فأين نجد العاقل الواعي محارب الجهل و الخرافة ؟؟
مثال آخر : أتذكرون تلك الكاتبة في الحوار المتمدن التي كانت تحضر دكتوراه في فرنسا وكتبت تهاجم بعض مظاهر التعصب الديني البشع...بالنقاش اكتشفنا أن التحضر فيها ما كان إلا طبقية سطحية رقيقة تختفي تحتها عقلية قروسطية بائسة شديدة الاعتزاز بالخرافة!

يتبع


5 - تحية حزينة يائسة 2
محمد بن عبد الله ( 2011 / 3 / 25 - 21:52 )
دليل آخر على سخف تلك الهوجات أراه في انتقال العدوى من بلد إلى آخر..

في رأيي أن هذا أقرب لظاهرة المودة التي نراها في البلاد المتقدمة فالكل يريد أن يعيش على آخر (صرخة)....يطالبون بسقوط القذافي وعلي عبد الله الصالح لأن مثلهم الأعلى (المصريون) طالبوا بسقوط مبارك
كذلك المصريون هاجوا ثائرين لكرامتهم لما رأوا التونسيين فاقوهم في الثورة وقيادة أمة العرب فتحدثت عنهم وسائل الاعلام العالمية


عيال تافهون هاتفون ومن ورائهم أرباع متعلمين ثائرين على حياة بائسة جلبوها لأنفسهم لأنهم صدقوا أن الزواج هو نصف الدين وأن كثرة العيال بركة لأن كل طفل يأتي ومعه رزقه...ثم ظلاميون عميان يهيجون مريديهم لفرض شريعة عفنة

خراب في خراب في خراب سيودي بنا إلى استبدال بعض حكامنا السابقين اللصوص بلصوص أكثر اسلاما (اظلاما) ...و أقول استبدال بعضهم فقط لأن الجيش كان وما زال هو الحاكم والسارق لموارد البلاد والمعونات الغربية منذ ثورة الدكتاتور عبد الناصر وأشباهه (قذافي..الاسد...صدام) في بلادنا

أدعوكم لقراءة (حداثة أم ديمقراطية؟.. ردا على العقلانيين العرب) بقلم منير حداد على النت


6 - تونس الحل
محمود المنيف ( 2011 / 3 / 25 - 22:46 )
كالعادة سياتي التغيير من وطني تونس العظيمة
كما كنا روادا للعلمانية و للثورة العربية سنتصدى لبقايا الفساد و للزحف الظلامي
المعركة لا زالت متواصلة


7 - انها ساعة العمل
ستفان كلاس ( 2011 / 3 / 25 - 23:28 )
ربما من البديهي القول ان ما راكمته هذه الانظمه من فساد وخراب و دمار يحتاج لجهود هائله واراده جبَّاره لمحاولة بناء مجتمع أكثر مدنية و انسانية و تحضرآ و هذا هو الرهان القادم..لكن لنعترف أيضآ ان هذه الشعوب أثبتت أنها ليست ميته و ليست معدومة الكرامة و انها أرقى و أذكى و أكثر نبلآ من حكامها الذين أثبتوا ويثبتوا للعالم بأنهم حثالة المجتمعات و قمامتها العفنه همج, ووحوش و بلطجيه ببزات و عطور و نظارات و ربطات عنق..
على كل حال القادم بمصاعبه و مشاكله لن يكون أسوأ فلنساند هذه الشعوب ولنقف الى جانبها بكل ما نستطيع بالفعل و العمل فدماء الثائرين و الفقراء سبقت بكثير تنظيراتنا المنقحه من فوق ارائكنا..
مع التحيه و التقدير


8 - مع شعوب جاهلة فالإنتخابات ليست في صالح العقل
الحكيم البابلي ( 2011 / 3 / 26 - 09:14 )
أخي العزيز شامل
الكلام كثير ن والإجتهادات أكثر ، ورأيي هو
ما لم نتحرر من قمع وسطوة وهيمنة وخرافة المقدس ، وخاصة المقدس الإسلامي ، فسنبقى نُراوح في أماكننا إن لم نتراجع عنها ، فها هي كل بلداننا العربية والإسلامية قد تراجعت عن
حالاتها الإجتماعية والحياتية والثقافية عما كانت عليه في فترة الخمسينات والستينات وغيرها

علينا تحرير أنفسنا وعقولنا من هيمنة المقدس قبل التفكير بتحرير أوطاننا ، لأننا لن نُغير والحالة هذه غير وجه الصنم ، فكلما أزحنا دكتاتوراً صنعنا من هو أكثر ظلماً وتعسفاً منه ، وشكراً للمقدس الذي بإسمه نُذِلُ أنفسنا
في الكثير من تعليقاتي السابقة قلتُ ما قاله القشطيني اليوم : كيف سنحرر وطناً تخرج ملايينه وتمشي لأيام من أجل رجل مات قبل أكثر من الف سنة ، ولا تخرج أو تمشي كيلو متراً واحداً من اجل الوطن ؟
في العراق ومصر راح مسوخ الدين يُخيرون الناس في الإنتخابات والإستفتاءات : أيهما ستختار ... الله أم الكفار ؟
ان شعوباً من المخصيين والفقراء والجياع والمسحوقين إجتماعياً يفكرون بالجنة وطيباتها اكثر مما يفكرون بوطن قوي متعلم يحفظ لهم أدميتهم وكرامتهم وسعادة أطفالهم
تحياتي


9 - الله يموّت الشعوب
رعد الحافظ ( 2011 / 3 / 26 - 10:53 )
أجمل فكرة في المقال هي فكرة الأستاذ خالد القشطيني / نحتاج تغيير الشعوب العربية
هههههههههه
حتماً كان يقصد تغيير أفكارها عن طريق الإعتراف بالسلبيات ومحاسبة النفس فتكون الفكرة هكذا ممكنة وقابلة للتطبيق , لولا صراخ المؤدلجين عن جلد الذات
وبالمناسبة فقد سمعنا نكتة عن مبارك ( حينها ) تقول ..الرئيس يُطالب بتغيير الشعب
*****
أحد المتحدثين لل بي بي سي قال اليوم
المستقبل العربي مظلم مع هذهِ الثورات الحاليّة والغرب وأمريكا يشجعون ذلك الظلام
أنا شخصياً أشعر أنّ هذا القول يشبه تصرف التلميذ الكسول الذي لايعرف سوى درس قديم واحد تعلمّه من زمان , ولايستطيع قراءة وتعلّم الدروس الجديدة .
لأنّ كل شيء تغيّر في عالم اليوم , أمريكا والغرب وشعوبهم وطرقهم في التعامل مع الآخرين تغيّرت جداً .
بحيث أضحوا يبالغون في ديمقراطيتهم حتى تكاد تجلب لهم الدمار في بلادهم وهم لا يفقهون للتطرّف حديث .
تحياتي أخي شامل لجهدكَ الكبير وتحيّة خاصة لكل الأخوة المذكورين في مقالك , حتى لنفسي ههههه بمناسبة إصابة ساقي بتمزق عضلي من لعبة أمس بكرة القدم , راح أعتزل مبكر بعمر 53 عام


10 - ملاحظة للحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 3 / 26 - 12:44 )
التجربة الانتخابية في أوربا مرت بمراحل طويلة، والكثير من الشرائح الاجتماعية لم يكن مسموحا لها بالمشاركة فيها خاصة تلك الشرائح السهلة الانسياق وراء الشعبويين والمغامرين يمينا ويسارا. مثال ذلك أن المرأة لم تنل حق الانتخاب في سويسرة ، وما أدراك، إلا سنة 1971.
في الجزائر تحدثت إلى رجلين لا يكادان يصحوان من السكر على مدار العام ، غداة الانتخابات التشريعية لسنة1991 والتي فاز فيها الإسلاميون بالأغلبية في الدور الأول. قالا لي إنهما ذاهبان للانتخاب على قائمة الإسلاميين لأنهم وحدهم القادرون على إنقاذهم من هذه المحنة (يقصدان محنة إدمانهما على الخمر).
أقسم بشرفي أن هذه الواقعة حدثت معي.
ولعلي لا أخطئ إذا ما قلت بأن شعوبنا تريد منقذين ولا تريد أن تكون شريكا مسؤولا.
المشاركة مع الإسلاميين قبل تحديد قواعد اللعبة خاصة شرط قبولهم بالديمقراطية بأوسع مبادئها بما فيها العلمانية والمواطنة بما تعنيه من مساواة تامة بين المواطنين هو موقف سياسي ساذج وغير محمود العواقب ومجرم.
لا يجب أن نقبل الخيار بين الاستبداد والأصولية المجرمة. كلاهما مرفوضان.
تحياتي


11 - اذا كنا خسرنا المواقع السيادية فاننا ربحنا
علي احمد الرصافي ( 2011 / 3 / 26 - 12:44 )
تحية الى الكاتب الشجاع شامل
عزيزي اذا خسرنا مواقع السلطة الي انتفضنا من اجلها فاعدك ان هذة الخسارة موقتة طالما قد ربحنها وكسرناحاجز الخوف من السلطات


12 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 26 - 13:13 )
السيد سلام سمير تحياتي بالتوعية نستطيع أن نحقق الشيء الكثير , عندما ترتقي الشعوب يجب أن لا يكون هناك تمييز , الرومان الذين تتحدث عنهم كانوا قبل الآف السنيين والعصر الان عصر حقوق الإنسان بغض النظر عن الدين او الطائفة او القومية مع الاحترام
الكاتب الصديق زاهر خالص تحياتي معك حق فالأوضاع تدعو إلى التشاؤم ولكن لا بدّ من فسحة حتى نتبين الطريق , لا يبقة شيء على حاله صحيح نحتاج لوقت وقد لا نقطف ثمار التغيير الحقيقي ولكن المسيرة تبدأ بالخطوة الأولى , مع خالص التقدير
السيدة نادية خالص الاحترام وجهة نظر مقبولة ولكن التركيز على زرع الوعي لدى رجل الشارع قد يغنيننا عن اسئلة نعم لا , مع التقدير
الأخ محمد بن عبد الله تحياتي شكراً للمرور وشكراً حول دعوة القراءة , هي ظلامية ولكنها ليس قاتمة إلى الحد الذي ذهبت إليه , لا يوجد عندي تفسير لما يحدث سوى أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الوعي الحقيقي لكي تتساوى ردة الفعل لما حدث , قد يقطف البعض ثمار التغيير وكما يقولون الثورات يخطط لها الأذكياء وينفذها الشجعان ويستفيد منها الانتهازيين أو على أي معنى آخر وردت
هذا هو تقديري فلا بدّ من وعي حقيقي
مع خالص التقدير


13 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 26 - 13:28 )
السيد محمود المنيف تحياتي نعم الشرارة بدأت من تونس الخضراء ولكن ما نتمناه أن نقطف ثمار التغيير الحقيقي مع تقديري
السيد ستفان كلاس مع التقدير نعم الشعوب هي المعول عليها خصوصاً إذا كانت على قدر من المسؤولية وأن لا تذهب دماء الضحايا لغير مستحقيها مع خالص الاحترام
الأستاذ الحكيم البابلي خالص التحايا هي جهودك وجهود الأخوة الباقيين لا خلاف معك في التعليق ومضمون تعليقك وكلام القشطيني متطابق ولذلك زيادة الوعي هو المطلوب وعليك أن تردّ إذا شئت على كلام الأستاذ أنيس لأن مداخلته تخصك مع شكري وتقديري
الأخ رعد تحياتي طبعاً القشطيني قال هي مشروع خيالي ولذلك طالب بالتنوير فكيف يخرج عشرة ملايين من أجل اللطم على شخص مات قبل الآف السنيين وهذا هو قصد المقال والتعليقات مع شكري وتقديري
الأستاذ انيس تحياتي مُداخلتك تخص الحكيم البابلي مع ملاحظة أن الثورة الفرنسية مرّت بتعرجات كثيرة قبل أن تقتطف ثمار التغيير , الإسلاميين في جميع الأحوال يُريدون ركب الموجة من اجل تحقيق شعاراتهم والتي هي تعليمات السماء حسب زعمهم , مواجهة الأفكار الظلامية مطلوب وبقوة من اجل عدم تغييب رجل الشارع مثل السكارى الذين تحدثت عنهم


14 - علي أحمد الرصافي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 26 - 13:33 )
شكراً سيدي واتمنى ان اكون عند حسن ظنك , كسر قاعدة الخوف حصلت وهذا حقيقي وقانون الطواريء ذهب بدون رجعة والحرية في طريقها وإبداء الرأي سوف يكون هو السائد لا يوجد شيء يتحقق بين ليلة وضحاها خصوصاً مع تراكمات ثقيلة كما قال السيد ستفان الوقت مطلوب ولكن بشرط السير بالاتجاه الصحيح وهذا ما نتمناه لجميع شعوبنا
مع شكري وتقديري لجميع التعليقات والمداخلات وبدون استثناء
خالص الاحترام


15 - المشكلة مالية إعلامية تتغطى بالدين
سامي المصري ( 2011 / 3 / 26 - 18:52 )
الأستاذ شامل تحياتي وتقديري، أرى المشكلة ليست في الشعوب لكن في المؤامرة الاستعمارية ضد جميع الشعوب بما في ذلك الشعب الأمريكي نفسه الذي يعاني كل المعاناة. خدعوك فقالوا أن المؤامرة نظرية. غياب البعد التاريخي ينتج عنه بلبلة ومشكلة بلا حل وهذا ما يريده الاستعمار. تعالى نتكلم بشكل واقعي هل زعماء الإخوان المسلمين يؤمنون بأي دين الإجابة لا لا لا. إنهم مجموعة من الخونة أقامهم الاستعمار عام 1928 ليضمن استمرار الانجليز فوق حكم مصر لأطول مدة ممكنة يحركهم المال فقط المغطى بالدين. الهجوم على الدين لا يهمهم كثيرا؛
لم يمكن خروج الانجليز من مصر إلا بفضح وحل جميع الأحزاب العميلة ووضع الإخوان في السجون مع صدور أحكام بالإعدام. عند ذلك فقط وجد الاستعمار البريطاني نفسه بلا سند داخلي فخرجوا من مصر. لقد خرجوا من مصر ولم يتركوها للحظة فأحاطوا بها من الخارج والداخل بكل قوى الشر والبلبلة حتى قادوها للنكسة، المشكلة ليست في الشعب ولا حتى في الدين، المشكلة في بلايين الدولارات التي تصرف للسيطرة وابتزاز الشعوب تحت شعارات دينية مضللة؛
للحديث بقية طويلة؛


16 - المشكلة مالية إعلامية تتغطى بالدين
سامي المصري ( 2011 / 3 / 26 - 19:03 )
في المرحلة الأخيرة الإخوان المسلمين كلاب الاستعمار والصهيونية أول من أيد البرادعي رغم أن مبادئ البرادعي تتعارض كليتا مع مبادئهم، وذلك حتى يستقطبوه ثم يدمروه وهذا ما توقعته من الأول وهذا ما حدث. الإخوان بعد أن تأكدوا من نجاح الثورة في مصر خرجوا لتأييدها وترديد نفس الهتافات التي تتعارض تمما مع كل ما ينادون به من مبادئ، ليسلبوا من الثورة كل قوتها. الإخوان بلا دين أو مبدأ أو أي أثر لأخلاق كل ما يقولوه لا علقة له بمخططاتهم لتكبيل مصر والعرب تحت السيطرة الصهيووهابيةخومينية كل اختلافات العصابات الاستعمارية تمثيلية مثل النشالين الذين يفتعلون مشاجرة في الأتوبيس حتى ينشلوا الزبون اللي مشفاهم حاجة هذا هو الأمر الذي يحقق البلبلة، إنها المؤامرة ضد الشعوب. أيها الأحرار حاربوا الأديان والإسلام كما شئتم فالأمر لا يخصهم بل قد ينفعهم في إحكام مؤامراتهم. هل تتصور أن إسرائيل يمكن أن تتخلى عن مكاسبها الضخمة من الشعب المصري التي منحها لهم مبارك وهو مغطي نفسه بالشريعة الإسلامية والوهابية السلفية؟ إنه لا يؤمن بأي دين سوى الدولار الذي يوزعه اليوم بلا حساب لإفساد الثورة؛
للحديث بقية


17 - المشكلة مالية إعلامية تتغطى بالدين
سامي المصري ( 2011 / 3 / 26 - 19:10 )
ليست المشكلة في الشعوب لكن المشكلة في قيادة الشعوب إعلاميا بالمال ... كل شعوب الأرض بالإجماع ... الكل يقاد حسب ثقافته إلى الجحيم لحساب عصابة تسرق العالم وتصرف بلايين لتبتز بلايين البلايين. المحنة مالية تلبس شكل الدين وأي دين أو أيديلوجية حتى الإلحاد لتخفي الوجه الحقيقي القبيح لسطوة المال؛
محنة ليبيا تتلخص في شركة البترول الأمريكية التي تخفي وجهها القبيح خلف بلياتشو اسمه معمر القذافي وهي الحاكم الحقيقي المستعمر لليبيا وهي التي تغتال حرية الشعب الليبي. الكارثة الأكبر في سوريا حيث تكمن الدسيسة الكبرى ضد كل الشعوب العربية. ولو قامت الثورة في سوريا سترى أعنف صور القهر التي لم يعرفها بشر من قبل للدفاع عن مركز قوى الاستعمار والتخلف التي تحكم المنطقة العربية كلها. وكذلك في إيران التي حكومتها شوكة الاستعمار في قلب المنطقة بالتعاون مع سوريا. المشكلة ليست في الدين الذي لا يشكل أكثر من غلالة رقيقة تخفي مؤامرة استعمارية ضد كل شعوب الأرض؛
مع تحياتي وكل التقدير لشخصك والمتحاورين؛


18 - الأستاذ امجد المصري
شامل عبد العزيز ( 2011 / 3 / 27 - 18:05 )
تحياتي وتقديري لمرورك سيدي , حقيقة انا لا أفهم الأمور بهذا الشكل وقد أبدو غبياً في عالم السياسة ولكن ان تكون الأمور بهذا المنطق صعب جداً , يعني نحنُ احجار على رقعة الشطرنج وتحركنا البلايين دون إرادة , من الممكن ان افهم بطريقة آخرى نظرية المؤامرة ولكن بهذه الطريقة وكل شيء محسوب ومكتوب ومنذ الأزل وهناك من يخطط وينفذ ويراقب , لا اعتقد بأن الأمور بهذا الشكل , الغرب مشغول بالعلم والتقدم ومش فاضي لخزعبلات العرب والمسلمين , انا أرى بأن المصالح لا بد ان تكون قائمة وهذه طبيعة الحياة , لا بد من تعاونات واتفاقات ومصالح ووو ليس الأمر بهذه الطريقة ويمكن ألقصور مني وليس منك , الغرب له مصالح سواء كان الحاكم عميل او وطني او مسلم او مسيحي , لم اجد بأن العرب استطاعوا أن يكونوا غير مرتبطين وانا لا اسميها عمالة بل مصالح الفرق يجب ان تكون هناك مصالح مع مواطنة وحرية وعدالة وحقوق إنسان هذا ما أفهمه من الذي يجري ليس من المعقول ان نكون محكومين بقوة عليا وسلطة خارجة عن ارادتنا وكاننا نعيش على هامش العقل والارادة , يجب ان ندرك ان العصر هو عصر المصالح وحقوق ومواطنة وعدم تمييز بغير ذلك تبقى الحياة صعبة ومظلمة


19 - بين الامل والخوف
w kan papion ( 2011 / 8 / 10 - 22:58 )
الجميع ينشد التغيير لكن لاتجني علي الشعوب غير مقبول الشعوب هي الهدف وهي القوة الفاعلة الشعب الجزائري قدم مليون شهيد والعراق وثورتة الامثلة كثيرة الجميع عوقب علي ثورته من قبل الدكتاتور والامبريالية والرجعية العربية ان الخلاص لا يتم الا بقطع يد الادوات والاليات والصنائع الامبريالية. كيف يتم ذلك ببساطة تحديد العدو الاساسي والتثقيف والتحشيد ضده لكي يعمل الشعب علي النضال ضده ان الشعوب الاوربية تطورت اسهل من الشرق المسكين اذ لم يكن يجثم علي صدرها الامبريالية والاستعمار (الرجعية االعميلة الممسك بخصاها) ينبغي ان نعي الوضع الصعب الذي نحن فيه بدل ان نتخلص من الشعب بملاينه لم لا نناضل ضد الرجعية السلفية المتمثلة بالقاعدة الامريكية ألعربية السعودية ان كل الشرور من هذه المملكة اللعينة و عرابها ال صهيون لقد عملت هذه السعودية علي مدا تارخها بقتل الحركات و الثورات والقادة الاحرارفهي من يمول الامبريالة بالدولار من اجل خنق الشعوب ان ال قريضة اتحفوا العالم بابن لادن الذي قضي علي افغانستان الشيوعية وانجبوا دولة طالبان وهم من ذبح ثورات العرب القائمة طويلة اقرأ نعوم جومنسكي 501 عام و الغزو مستمر

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم