الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذهنية الاسلاموي بين الدنيا والآخرة

حميد الهاشمي الجزولي

2004 / 10 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تتشكل ذهنية الإسلاموي من مكونات اجتماعية ونفسية . وهذه المكونات يمكن رصدها من خلال المشروع الاسلاموي العام الذي يمكن اعتباره الحد الأدنى الذي يجمع كل التوجهات الإسلاموية بكل تياراتها سواء أدعت الاعتدال أو التطرف .

1- في العلاقات الاجتماعية (مركزية المرأة) :
- الفصل التام بين الرجل والمرأة باعتبار الرجل في المرتبة الأسمى ، والمرأة في المرتبة الأدنى.
- تجريد المرأة من بعدها الإنساني واعتبارها عورة ووسيلة لتحقيق حاجات الرجل .
- تجسيد الخطيئة في المرأة باعتبارها أصل الشرور والمفاسد .

2- في العلاقات الاقتصادية :
- ممارسة العلاقات الاقتصادية الربحية بدون شفافية المحاسبة تحت مبرر رفض الربا.
- شر عنة الاستغلال بواسطة الفتاوى .
- تبخيس العمل والعلم وقصره على الفقه وما يرتبط به.
- الاتجار بالدين واستعماله في التجارة.

3- في العلاقة بالسياسة :
- حصر ممارسة السياسة في الفقهاء عبر تأطير حياة الناس بالفتاوى .
- ادعاء الحكم باسم الله على الأرض (رغم أن الله لم يفوض أحدا).
- التقية في التعامل مع موازين القوى حين تكون مختلة في غير صالحه.

4- في العلاقة بالآخرة :
- التبشير بحياة أفضل بالجنة وفي المركز من ذلك متعة الجنان وحور العين والغلمان.
- "تحليل" كل ما هو "محرم" في الدنيا من نساء وغلمان وخمر.

وقراءة هذه الذهنية عبر العديد من كتابات المتأسلمين وفتاواهم تجعلنا نقف على :

- محورية المرأة في كل هذه الكتابات باعتبارها موضوع استغلال وعبودية.
- التشبت بالعلاقات الاقتصادية البائدة والتركيز على العمل غير المنتج .
- تبخيس العمل السياسي ، وتحويله من ممارسة اجتماعية إلى أوامر فقهية.
- استبدال غياب المشروع الاجتماعي الواقعي إلى تبشير بحياة أخرى غير قابلة للبرهنة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا