الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثائر الحق

مرثا فرنسيس

2011 / 3 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الثائر الحقّ
الثائر الحقيقي يهدف إلى التغيير للأحسن والأرقى ويبغي رفاهية مجتمعه وسلامه. الثائر الحقيقي لا يهدف إلى غرض شخصي، فهو يثور ليحقق المُثل العليا للإنسانية مثل العدل والديموقراطية والحرية فلا يمنعه ولاؤه الأيدلوجي أو العقيدي عن ولائه لوطنه فهو يدرك جيدا معنى القول: اعطوا مالقيصر لقيصر ومالله لله.
الثائرالحقيقي يقوم بثورته ضد الأخطاء التي تسببت في تخلف المجتمع حتى لو كانت هذه الأخطاء قد اكتسبت حصانة أو قداسة بمرور الزمن فيثور على من يستغلون أماكن العبادة في البيع والشراء، ويقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام ، ويكون هدفه أن يعود لمكان العبادة قدسيته واحترامه. هذا تغيير وتعبير عن ثائر يرفض وضعا مغلوطا.

الثائر الحقيقي هو من يثور على الجمود والسجود امام تقديس لا معنى له أمام القيم الإنسانية فيصبح كسر هذا التابوه ومخالفة ذلك التقديس ضرورة عندما يتعلق الأمر بانقاذ حياة شخص او تقديم مساعدة ضرورية لا يمكن تأجيلها، ويكون لسان حال الثائر؛ أيهما أهم الانسان ام التابوه.
الثائر الحقيقي هو من يجعل الإنسان هو المحور، وأن تكون المبادئ والقيم والتابوهات لصالح الإنسان ولرفاهيته وتقدمه. ويمكن وضع هذه القاعدة في عبارة محورية: جُعل السبت لأجل الانسان وليس الانسان لأجل السبت. ويمكن ان نضع مكان كلمة السبت أي كلمة مرتبطة بالإنسان مثل: الحكم، النظام، الطقس، الدستور، القانون.. إلخ.
الثائر الحقيقي هو من يطالب بحفظ كرامة الانسان في تعاملاته مع الآخرين، حتى انه يصف من يقول لاخيه الانسان بكلمة (احمق) او من يبغض اخاه بأنه قاتل نفس. وهو بذلك يقوم بثورته ضد الكراهية وضد عدم قبول الآخر. لا يمكن تقليص مبادئ الثورة في مجرد كلمات ولكن بصبها في مواقف حقيقية يُظهر فيها الثائر محبته وقبوله للمختلف عنه في الرأي أو الهوية أو العقيدة أو منهج الحياة؛ وعلى الثائر أن يدعو لمبادئه بصورة تطبيقية وبشكل سهل الفهم: فمن يقول انه يحب الله وهو يبغض اخاه الإنسان فهو كاذب، لأن من لا يحب اخاه الذي يراه ، فكيف يقدر أن يحب الله الذي لا يراه ؟
الثائر الحقيقي هو من يثور على كل من يريد ان يجعل نفسه حاكما وقاضيا وديكتاتورا بل مندوبا عن الله في حكم الناس ؛ فيحاسبهم على اخطائهم التي قد تكون اقل كثيرا من اخطائه الشخصية. هذا الحاكم الثيئوقراطي (الذي يحكم باسم الدين) أخطر من الديكتاتور (الحاكم الفرد). هذه النوعية من البشر تعطي نفسها حقا غير مقبول لأنه حق الله، فمن يحاكم الزانية ويريد رجمها وهو يغض الطرف عن شريكها يخطئ في حق الإنسانية جمعاء لأن حكمه حكما ظالما والظلم مثل الكفر.
الثائر الحقيقي يواجه الجميع بقوله: من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر.
الثائر الحقيقي هو من يثور على السلوكيات و المواقف الخاطئة مهما كان مركز مرتكبها أو منصبه الديني او السياسي، فيثور على رجال الدين اذا كانوا يضعون احمالا عسرة الحمل على اكتاف الناس فيئنون تحتها؛ ويكون غرض رجال الدين هو الرياء فينظر الناس ويمدحونهم ويكون اهتمامهم الأول هو أنفسهم ومصالحهم باستعراض بطولاتهم الظاهرية، لكسب المديح والمال.
الثائر الحقيقي لابد ان يغير ليس فقط شكل الحياة من الخارج، بل بالأحرى هو يجعل داخلها كما خارجها بنفس النقاء والروعة.
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الثورات العربية والثائر الحقيقي
يوسف المصرى ( 2011 / 3 / 29 - 17:55 )
السيدة الفاضلة مرثا
الثائر الحقيقى غير موجود حاليا على الساحة العربية ..... فللأسف أغلب الثوار مطالبهم اما مادية أوفئوية أو دينية حتى وصلت أن هناك من يثور لخروج المجرمين من السجون !!!!
ليتهم يثورون ثورة حقيقية بعيدة عن المآرب الشخصية لرفعة أوطاننا
تمنياتى للجميع كل الخير
يوسف المصري


2 - الثائر الحقيقي
عبير العتيبي ( 2011 / 3 / 29 - 18:57 )
المشكله ان الثائر الحقيقي غير موجود في عالمنا العربي , لذلك تم التصويت بنعم للدستور المصري !! ونحن نعرف ان نعم جاءت فقط لأجل الماده الثانيه من الدستور
.بمعنى ان ثوراتنا ستبقى دينيه طائفيه
شكرا استاذه مرثا
لكِ محبتي
عبير


3 - الثائر الحقيقي وقاطع الطريق
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 3 / 29 - 20:08 )
صدقت أيتها الرائعة مرثا، فمواصفات الثائر الحق اختفت وحلت محلها مواصفات لا تصلح للأبطال بل لرعاة البقر. فالثائر الحقيقي من يضحي بحياته ليحيا أتباعه. الثائر الحق لا يستثني نفسه من أي مبدأ الزم به أتباعه. الثائر الصادق هو القدوة والمثال لأتباعه ولا يعيش بقوانين استثنائية ولا يتعلل بصغائر ليشبع رغباته.
تقديري لقلمك ولفكرك واحترامي لشخصك الكريم


4 - الثـــورات
أمجد المصرى ( 2011 / 3 / 29 - 20:39 )
الثـــورات - إلا قليلا - يخوضها الشرفاء ثم يسطو عليها الأوغاد


5 - ثورة - وأى ثورة ... !!
مخلوف مخلوف ( 2011 / 3 / 29 - 20:40 )
يا أستاذة

هذا الثائر الذى تتحدثين عنه أتى بتعاليم لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل .. ولن يشهد ما هو أسمى ولا أعظم منها الى الأبد

هذا القدر المذهل من النبل والسمو الشديد فى تلك التعاليم كان يكفيه ليجعل ثورته مقبولة على نطاق عالمى واسع .. لكن الذى حدث أنه أيضا خرق النواميس الفيزيائية وأخضع الطبيعة لإرادته فبهتت الجموع وذهلت العقول وانصاعت اليه الأمم والممالك فى أرجاء العالم وحتى يومنا هذا

انه يستحق أن نتوقف أمامه طويلا بالتأمل والدرس والاهتمام اللائق

مقال عظيم .. يستحق كل الحفاوة والتكريم


6 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 3 / 29 - 21:10 )
صدقت في كل كلمة سيدتي
لقد بدأ حكم الكثير من الزعماء العرب الحاليين بثورة او انقلاب عسكري ووعووووود للشعب بأن الامور ستتحسن والحريات ستنطلق وها نحن نرى النتائج !!! حكم دكتاتوري ولعقود وتوريث لللأبناء 0
ويسعد مساكم


7 - منتهى الروعة....
جورج فارس ( 2011 / 3 / 29 - 22:15 )
كلمات بمنتهى الروعة وأسلوب بمنتهى الجمال وأفكار مترابطة قوية....

ببراعة وضعت امامنا النموذج الحقيقي وأوضحت التطبيق العملي له...

أهنئك من قلبي أيتها الفاضلة الرائعة....


8 - بأسطر قليلة عرٌفتِينا من هو الثائر الحقيقي
جيني حايك ( 2011 / 3 / 30 - 02:02 )
سيدتي المحترمة، الإنسان أغلى شيء في الوجود ..من البدء خلقـــه الرب غاية وهدف
كل ما في الحياة ما هو إلا لخدمة الإنسان
الذي بالمقابل عليه
أن يتمم مسيرة الرب
بجعله الدساتير والأنظمة وقوانين السير والمحاكم كلها من أجل الإنسان
وان لا يكون الانسان من اجل ي شيء اخر
سيدة مرتا سلم قلمك
وكم نحن بحاجة لتطبيق أحكام هذا الثائر
عندها ستعم السعادة بين الجميع
دُمْتِ


9 - الثائر
عادل الليثى ( 2011 / 3 / 30 - 08:52 )
كنت أتمنى ألا يكون عنوانك ... الثائر الحق ... فها هى العنصرية قد نالت من لغتنا ومفرداتنا ...وعنصريتنا أتت من ضعفنا ... وبتنا نقبل القليل والأقل ... ونرى الأشياء على عاهتها ونقبلها ونعيد تسميتها ونصنفها ونرتبها نزولاً لا صعوداً خوفاً لا شجاعة نسمع ولا نرفض نحيا بقدر ما نستطيع لا بقدر ما نعرف ... الثائر لا يحتاج صفات ونعوت وتميز ... الثائر حق لا باطل الثائر قوة لا ضعف الثائر عادل لا ظالم الثائر واضح لا متلصص ... الثائر هو الثائر لرغباته لا المتأمر من أجلها حتى لا ينتهى الأمر بنا لتشريع التأمر ... كما يحدث الأن

... تحياتى ...


10 - ابدعت الوصف
زهير دعيم ( 2011 / 3 / 30 - 13:21 )
الاستاذة والاخت الغالية مرثا: لقد أجدت وصف الثائر الحقيقي أيّما إجادة ولم تتركي مجالا لثغرة واحدة ...
انت يا اختاه ثائرة حقيقية تزوبعين ضد الجهل والظلم وتتسلّحين بايمان راسخ وحسّ وطني رائع.
لك الف باقة من الآس والنسرين


11 - دمت ودام قلمك
رشدي م. معلوف ( 2011 / 3 / 30 - 15:21 )


يا أختي الفاضلة ..

موضوعك هذا الذي طرحته , طرح مشاعري على سرير الراحة .
هذه جملتي التي ألوذ بها , التي أقولها دائمًا , والتي لا أمَلُّ من تردادها - أنّ الشاعر العظيم هو مَن يتحلّى بروح الإحساس والشعور - . للأسف , الأغلبيّة الساحقة من الشعراء يأخذون كتابة الأدب كمطرقة تهدم مشاعر الآخرين , أو ككرات لُهب تنّين لفناء إحساس الناس . فالشاعر العظيم عندما يرى خطأ ما على مشاعره أن تثور لخلق طفل التغيير , لا أن يموت طفل النهضة في بطنه . عندما يكون هذا الطفل في بطوننا , علينا أن نسعى جاهدين ليرى النور . الإنسان يا أُختي الفاضلة هو الأغلى في الوجود . كيف لا وقد خُلق على صورة الرحمن ؟

من حق كل إنسان أن يطالب بحقّه . من حقّه أن يسأل , وأن يُعارض , وأن يقترح , وأن يُعبّر عن رأيه , وأن يُفكّر , وأن يُحلّل كل ما يسمعه . فالإنسان ليس حيوانًا تقوده العصا لمسار لا يريده . وعندما ننزع من الإنسان الحب الذي يريد أن يعيشه , إذاً , نحن لا نعترف بوجوده ونُعاير الذي خالقه . إنتهى .


12 - الثائر المفقود
ماريا مجدى ( 2011 / 3 / 30 - 21:58 )
حقا عزيزتى
فان الثورات انواع منها البناء.......و منها الهدام
النبيل................و اللئيم
اهم ما فى الامر هو النتيجه من هذه الثورة و هل هى مجرد تفريغ لشحنه غضب مكتومه ام هى ثورة ايجابيه و لها ملامح واضحه و مبررات مدروسه
و هذا يتوقف على فكرو هدف الثائر
تحياتى


13 - الثائر المفقود
ماريا مجدى ( 2011 / 3 / 30 - 22:07 )
حقا عزيزتى
فان الثورات انواع منها البناء.......و منها الهدام
النبيل................و اللئيم
اهم ما فى الامر هو النتيجه من هذه الثورة و هل هى مجرد تفريغ لشحنه غضب مكتومه ام هى ثورة ايجابيه و لها ملامح واضحه و مبررات مدروسه
و هذا يتوقف على فكرو هدف الثائر
تحياتى


14 - ردود مع الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 3 / 30 - 22:45 )
الفاضل يوسف المصري المحترم: سلام لك
الثورة الحقيقية لابد ان تبدأ من الداخل، حتى تكون ثورة حقيقية لا تهدف للمصالح الشخصية، الثائر الحقيقي موجود كمثل؛ ان استطعنا ان ننهج بنفس منهجه الواضح الذي يهدف اساسا الانسان، قد تنجح ثوارتنا ومعها حياتنا وحياة مجتمعاتنا
تقديري واحترامي

الفاضلة عبير المحترمة: سلام لكِ
شعوبنا العربية تحتاج لسنوات عديدة حتى تتعلم السياسة وتكون قادرة على الاختيار، فالاستفتاء حق لم يمنح لها من قبل، والمشكلة تكمن في خلط الدين بالسياسة والتحايل على البسطاء واقناعهم بأن اختيار معين هو امر شرعي يفتح لهم باب الجنة. اما الثائر الحق فهو يستطيع ان يضع كل مسمى في مكانه الصحيح، ويستطيع بقوة ان يعطي مالقيصر لقيصر ومالله لله فيكون قدوة مقبولة وليس مجرد لسان ينطق بالشعارات الوهمية
تقديري واحترامي


15 - ردود مع الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 3 / 31 - 17:24 )
اخي عرفة خليفة الجبلاوي المحترم: اهلا بك
الثائر الحقيقي لا يستثني نفسه من اي مبدأ الزم به اتباعه، وهو القدوة والمثال لاتباعه
اتفق معك ،الثائر لابد ان يبدأ بنفسه
تقديري واحترامي

أخي امجد المصري المحترم: سلام لك
الثورات الحقيقية التي يخوضها الشرفاء لابد ان تنجح على الأقل في حياة من تبنوها
تقديري واحترامي


16 - ردود مع الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 3 / 31 - 19:06 )
الفاضل مخلوف مخلوف المحترم : اهلا بك
اتفق معك وأحييك، الثائر على الأوضاع المغلوطة لابد ان يواجهها بقوة وحزم ويبدأ بنفسه في التغيير فلا يكون منهجه الكلام والشعارات ولكن الحياة والقدوة.
تقديري واحترامي

أخي حازم الطيب المحترم: سلام لك
لولا الأمل ما استطعنا ان نكمل مسيرة الحياة، وهناك نماذج رائعة لثوار طبعوا بصماتهم على التاريخ والحياة لأنهم واجهوا الأمور المرفوضة، ليس من برج عاجي ولكن بشكل عملي مؤثر.
تقديري واحترامي


17 - ردود مع الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 3 / 31 - 19:31 )
الفاضل جورج فارس المحترم: اهلا بك
مرورك بمقالي يشرفني وشهادنك اعتز بها جدا، الثائر الحقيقي مثل حي لأنه يكون قدوة وليس مجرد حامل شعارات
تقديري واحترامي

الصديقة جيني المحترمة: سلام لكِ
نعم عزيزتي، الانسان هو محور الكون ويجب ان يكون هو محور القوانين والدساتير، والثائر الحقيقي لا يستثني نفسه من القوانين بل انه يجب ان يبدأ بنفسه
محبتي وتقديري


18 - ردود مع الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 3 / 31 - 21:33 )
الفاضل عادل الليثي: سلام لك
ارى انك اختلفت معي فقط في عنوان المقال، وايدت ماوصفت به الثائر الحق وقولك
الثائر حق لا باطل الثائر قوة لا ضعف الثائر عادل لا ظالم الثائر واضح لا متلصص، هو نفس محتوى مقالي من صفات الثائر الحقيقي ولكن بمرادفات اخرى، واتمنى ان تفسر لي لماذا اعتبرت عنوان المقال -الثائر الحق- هو شكل من اشكال العنصرية؟
تقديري واحترامي

الاستاذ المبدع زهير المحترم : سلام لك
اشكرك من كل القلب على باقة الزهور فهي اجمل مايمكن ان اتلقاه كهدية، انا ياسيدي ثائرة على الظلم والشر كمثلي الأعلى.
تقديري واحترامي


19 - ردود مع الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 4 / 1 - 15:50 )
الفاضل رشدي م. معلوف: اهلا بك
اشكرك على مرورك وتعليقك الجميل، نعم الانسان هو الأغلى في الوجود وله كل الحق في المطالبة بكل مايحقق له حياة آدمية وانسانية تناسبه. وقد اعجبني تعبيرك في القول ان علينا ان نسعى ليرى طفل النهضة الذي نحمله في بطوننا- نسعى مجاهدين ليرى النور.
الانسان له كل الحق في الاعتراض على الواقع المر الظالم والمطالبة بحاضر اكثر اشراقا وتقدما
تقديري واحترامي لشخصك

الفاضلة ماريا مجدي المحترمة: سلام لكِ
اتفق معكِ تماما، الثورة تتوقف على فكر وهدف الثائر، وايضا ما اذا كان يهدف لمصلحة شخصية من وراء ثورته او انه يرنو لصالح الانسان بنقاء وشفافية
محبتي وتقديري


20 - الصديق العزيزصاحب التعليقات المحذوفة
مرثا فرنسيس ( 2011 / 4 / 6 - 23:51 )
شكرا لمرورك ومحاولاتك ارسال التعليق
قد اختلف مع السادة هيئة الحوار-في مقياس الحكم على صلاحية او عدم صلاحية اي تعليق- ولكن ما باليد حيلة . اعتذر لك
اشكرك واعتز بمرورك
تقديري واحترامي


21 - الفاضل صاحب السؤال
مرثا فرنسيس ( 2012 / 3 / 10 - 22:02 )
سلام لك
لا أعلم لماذا حذف تعليقك وقد طلبت من السيد الرقيب السماح بنشر التعليق
اجابتي على سؤالك هي، ان المقال هو من كتابتي الشخصية وهو يدور حول الثائر الحقيقي العظيم في رأيي السيد المسيح، وبكل صدق لم أكن أعلم ان هناك قول للشيخ الشعراوي عن الثائر الحق
ارجو ان اكون قد اجبت سؤالك
مرحبا بك
محبتي

اخر الافلام

.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي


.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس




.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد


.. 119-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال