الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواد الدستور وفق الضوابط الشرعية الإسلامية

سيد القمني

2011 / 3 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإخوان والسلفيون والحركات الجهادية المسلحة والمتقية باللسان واالمشتغلون بالدعوة بمختلف جماعاتهم ومعهم ..للعجب ..الأزهر ودار الإفتاء المصرية ،هي تسميات مختلفة لأيديولوجيا واحدة فهم جميعا داخل نفس الجبة منطلقا وأهدافاً وإن اختلفت الأساليب . كلهم يؤكدون أن أي مساس بالمادة الثانية بالدستور سيحول شوارع مصر إلى بحور من الدم !!! بتهديد صريح لا يكن ولا يخجل ولا يخاف ولا يهتز بل يجاهر بالمذابح الجماعية إذا نحن خالفنا رأيهم في مادة دستورية ؟ .. فتراهم ماذا هم فاعلون بنا إذا تمكنوا ؟ن الإصرار الدامي على المادة الثانية بل وتفعيلها عند التمكين هو إعلان الجميع ، وقد أوضح قطبهم المرعب سعد الكتاتني أن العمل بنظام الحدود لتفعيل الشريعة سيتم مستقبلا ( انظر مدى ثقتهم في قرب اعتلاء ظهورنا ) .
السؤال الأول هنا والذي لم يجيبونا عليه ولو مرة واحدة للتوضيح ، هو سؤال أساسي وجوهري وحاسم بشأن طلبات الإخوان بدولة إسلامية ، أو كما يحبون أن يخدعوننا بدولة ديمقراطية ذات مرجعية إسلامية ، هل يوجد في دين الإسلام مفهوم الدولة بما نفهمة اليوم من دلالات، قد ورد في القرآن أو الحديث ؟ وهل وضع الإسلام نظاما للحكم يفرض على المسلمين اتباعة ؟ أى هل توجد دولة ونظام حكم وإدارة واضحين بدستور دقيق المعاني يحدد شكل الدولة الإسلامية ونظام الحكم فيها وطرق تبادل السلطة وفق قواعد سماوية محددة قاطعة ؟حتى نتبعها ونحن غير آثمين في حق الدين وقبله في حق الناس؟ الواضح حتى الآن أنه ليس هناك نظام حكم قد أنزله الله على نبيه الكريم ( ص ) ، وبأدلة من تاريخ الدعوة والخلافة الراشدة ، فالنبي الكريم حكم حكما مطالقاً ثيوقراطيا وجمع بيديه كل السلطات دينية ودنيوية ، ومن بعده تولى الخلفاء الراشدون الهداة المهديون ، كل منهم بطريقة تختلف عن الآخر، سواء في طريقة تولي الحكم ، أو في أسلوب وطريقة كل منهم في الحكم . ابو بكر تولاها بتأويل تكليف النبي إياه لإمامة الصلاة والنبي في مرضه الأخير ، وعمر تولاها بطريقة مختلفة بالكلية فجاء وفق توصية مكتوبة بأمر أبي بكر لعثمان بكتابتها ، باختياره عمر بن الخطاب للخلافة ، واخترع عمر طريقة جديدة تماما فقد اختار ست صحابة وشكل منهم لجنه يختارون فيها واحدا منهم ، وأن يكون الحكم القاضي بينهم هو عبدالله بن عمر ، وانتهى الأمر لعثمان بن عفان الذي اخذ لنفسه ولأهل بيته ولأقربائه من بيت المال وخصهم بالنعمة ، فثار عليه الصحابة وأبناء الصحابة وقتلوه لأنهم لم ينالوا نصيبا مناسبا من خيرات البلاد المفتوحة، وعلي بن أبي طالب تولاها بحكم قرابته للنبي في زمن فتن انتهت بمقتله هو وكل آل البيت النبوي حتى اطفالهم الرضع ، وتولاها معاوية زعيم البيت الأموي بالخديعة وبمكر سوقي مكشوف ، مدعوما بالقوة والشوكة والغلبة القتالية ، وتولاها ولده يزيد في حياة أبيه بعد إخماد ثورة الصحابة بمدينة رسول الله ، عندما طلب من أهل المدينة المهزومة البيعة لنفسه ولولده يزيد من بعده في جلسة واحدة ، عندما أعلن خير الخطباء قوله بالمسجد النبوي : " الخلافة لهذا وأشار إلى معاوية ، فإن هلك فلهذا وأشار إلى يزيد ، ولمن أبى فهذا وأشار إلى سيفه " .وبعدها تحولت الخلافة إلى ملك عضود لم يسر وفق نظام واحد معروف كما في ممالك ذلك الزمان ، إنما كان يتم تداول السلطة بتسمية الخليفة القائم لخلفه القادم ، ومعظم الأحيان كان يتم تداول السلطة بالسم او بالخنجر او بالسيف او بالصلب او بالحرق ،واستلام القاتل لكرسي الخلافة ، لذلك فإن معظم من حكمنا عبر تاريخ الخلافة المجيد هم مجرمون وقتلة .
السؤال هنا للسادة تجار الإسلام في زماننا : أي نظام سيتبعون في تداول السلطة ؟ طريقة أبي بكر أم طريقة عمر أم طريقة عثمان أم طريقة علي أم طريقة معاوية أم يزيد أم هو الملك العضود أم طريقة النبي نفسة في الحكم المطلق ؟وكلهم نماذج اسلامية عظيمة وكريمة فهم نبي الأمة (ص) ومعه النجوم من الصحابة بأيهم اقتدينا اهتدينا ، ثم التابعين وتابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين
إذا قلتم بهذه الطرائق سنعتبركم مخلصين للإسلام و غير انتهازيين، لكننا لن نقبل اليوم بهذه الطرائق في حكمنا، و إن قلتم بديمقراطية و صندوق انتخابات ستكونوا منكرين بل و محاربين لشريعتكم التي تتمسكون بها ، و تصبحون من المرتدين و تستحقون تطبيق الحد عليكم، لقبولكم بثقافة الكفرة الفجرة، و استبعادكم أصول نظام الحكم في الإسلام ، و الواضح حتى الاّن فيما تُعلنون أن كل رموز الإسلام الأوائل خارج نطاق اختياراتكم اليوم، فلماذا إذن إعلان التمسك بالشريعة و إلا حولتم شوارع مصر إلى بحور دماء؟
و لو فرضنا جدلا إلتفافكم حول أحد الطرق التي سلكها الراشدون المهديون ، فإن اخترتم أبا بكر فإننا لن ننسى أنه أمر بقتل المعارضين له من المسلمين الذين اعترضوا على خلافته لعدم حضورهم ترشيحه و بيعته، و امتنعوا عن أداء الزكاة إعلانا لهذا الاعتراض، و عليه فإن طريقة أبي بكر لن تشعرنا بالأمان لأننا إن اعترضنا قمتم بتحريقنا و إلقائنا من شواهق الجبال و تنكيسنا في الاّبار و سمل عيوننا و تقطيع أطرافنا من خلاف. و إن اخترتم طريقة عٌمر فهي أيضا مليئة بالعوار، فقد اتخذ قراراته بشكل فردي دون مشورة ، ففرض على من شاء الإقامة الجبرية، و أمر بنزح خيرات البلاد المفتوحة إلى عاصمته، و ضرب بدرتة طلاب العلم، ، و أدمى رؤوس طلبة العلم ممن ناقشوا أو بحثوا في المحكم و المتشابه مثل صبيغ، و هو مالا يلائم زماننا و عصرنا الذي يقوم على العلم والمعرفة والشك والنقد وعدم وجود حقائق مطلقة ،أم سيقع اختياركم على عثمان الذي تصرف في بيت مال المسلمين على هواه و أخذ منه ما شاء و وزعه على أهله و زوجاته و جواريه ، و ضرب الصحابة المعترضين و كسر ضلوعهم و أصابهم بالفتق مثل ابن مسعود و نفى غيرهم مثل أبى ذر، حتى اجتمع عليه الصحابة و أبناؤهم و قتلوه، لأنه رفض التنازل عن الخلافة لأنه قميص ألبسه له الله و ليس الرعية، ثم دفنوه في حش كوكب في مقابر اليهود.أم ستختارون طريقة معاوية بالبيعة بالسيف؟ و هو وولده يزيد من فتكا بمدينة رسول الله (ص) و هدما الكعبة و حرقاها بالمنجنيق و استباحوا زوجات و بنات الصحابة رضي الله عنهم في واقعة الحرة المخزية حتى حملت فيها ألف عذراء من سفاح ؟ من سيكون نموذجكم للحكم بين هؤلاء حتى نطمئن لكم؟
ثم كيف سيتم اختياركم لأحد هذه الطرائق في الحكم و ماذا سيكون المعيار؟ الحل الإسلامي يقول أن عليهم عندما يستشكل الأمر بصلاة الاستخارة، و انتظار النتيجة التي ستأتيهم في المنام، هل يكون الحكم على طريقة أحد الخلفاء أم على الطريقة الشيوعية، أو الجمهورية الرئاسية أو البرلمانية، أو ان ندعو الأمريكان لبلادنا من عدمه، أو إعادة مبارك و نظامه أو البحث عن مبارك بديل، كلها احتمالات موجودة لن تحسمها سوى الاستخارة و انتظار الجواب في المنام !!
أم أنكم تتحدثون بلغة الحداثة و علماء السياسة و الاجتماع في بلاد الطاغوت مع الإصرار على تعوير الدستور المدني بمادة دينية غير دستورية، و بعد التمكين يكون لكل مقام مقال؟ يعني هل ستطبقون حدود القطع و السًلخ و الجلد و الرجم عند التمكين؟ أم أن الغرض الوصول إلى الحكم فقط دون تحكيم الشريعة كما فعل فرعكم (حماس) في غزة، فلم نراه رجم و لا قطع و لا سمل المخالفين للشريعة، فعلها فقط مع المعارضين، كل ما في الأمر أن التنفيذ تم بأسلوب حديث ، فبدل التنكيس في الاّبار و الإلقاء من شواهق الجبال، ألقوهم من فوق العمارات، و بدلا من الرجم و القطع، تم قتلهم بالرشاشات مع بعض الذبح هنا و هناك تأسيا بالصحابة ، و تفعيلا للسيف التاريخي المهند.
مثل مصري شهير يقول :" قالوا لجحا الجمل طلع النخلة، قال : اّدي الجمل و اّدي النخلة". بمعنى تعالوا نتثبت من طلوع الجمل للنخلة، أي كيف ستحكموننا؟ و هل تملكون مؤهلات هذا الحكم؟ هل معكم رخصة و خريطة مبرمجة تقود الجمل لصعود النخلة؟
كي تصعد نخلة الحكم اليوم لن يصلح لك الجمل، لابد أولا أن تكون عالما بتاريخ العالم قديمه و حديثه و لو معرفة عامة غير متخصصة ، لكن بالضرورة لابد أن تكون عارفا بالفلسفة التي تقف وراء أنظمة الحكم الديمقراطية الحديثة التي ستشاركون فيها بحزبكم المزمع إعلانه. و لكن ما نراه حتى اليوم في خطابكم لا يشير إلى أدنى معرفة بهذه الفلسفة و لا أسس العقد الاجتماعي و بُعده السياسي و الاقتصادي القائمين على الصالح العام لكل أفراد المجتمع مع الحريات الفردانية التامة. خطابكم يشير إلى أنكم غير مؤهلين حتى للمشاركة الحزبية، لأن النظام الحر الحديث الديمقراطي في العالم كله لم يقم على دين من الأديان و لم يكن دينا بعينه هو الحل ، إنما هو نتاج جهد فلاسفة عصر النهضة الذين صنعوا القيم الحقوقية الحديثة و التي تتصادم بالكلية مع قيمكم التي ترفضون التنازل عنها، و هو ما يعني بالضرورة عدم حدوث أي تقدم بل ما سيحدث هو العكس، العودة إلى زمن البعير و السيف و البيداء. إن فلاسفة النهضة هم من أسسوا لكرامة الإنسان بتدقيق واضح لا يحتمل أكثر من تفسير و لا يحتاج لشروح و تأويل، الحريات القائمة على المساواة التامة بين المواطنين و الحقوق المكفولة للجميع على التساوي.
كي تدخلوا هذه اللعبة السياسية. عليكم أولا أن تثبتوا معرفتكم بالذين صنعوا القرن الحادي و العشرين منذ عصر النهضة إلى اليوم، و هو ما لا نلمح له و لو ظل في خطابكم الذي لا يقل كوميديا سوداء عن خطابات القذافي. و الحرية في المفاهيم الحديثة لا تعني حريتنا داخل طائفة بعينها، إنما هي حرية المختلف معنا قبل حريتنا، حرية أن تفكر و أن تشك و أن تنقد أي مسلمات دون أي خطوط حمراء أو صفراء، لابد أن تتعلموا مفاهيم العصر و لغته حتى تتمكنوا من إنشاء ديالوج سياسي مع بقية الفرق السياسية في المجتمع.
أما إذا أصررتم على المادة الثانية بالدستور فلابد أن تثبتوا للناس أولا تمسككم بالشريعة الغراء و مبادئها ، و هو بدوره غير واضح في خطابكم حتى الاّن.
إن قولكم إن المادة الثانية فوق دستورية يعني أنها المنبع الأول لما يليها من مواد،و أنها المرشد و الهادي للدستور المأمول، فهلا وضعتم هذه المواد المترتبة على المادة الثانية في شكل دستور واضح تقدمونه للناس، بدلا عن تضارب بقية مواد الدستورالمدني المُرقع الحالي والمهلهل مع هذه المادة الفوق دستورية ؟ إذا أصررتم على هذه المادة لابد أن تضعوا دستورا يتفق معها و لا يخالفها، لأن بقية مواد الدستور المُعدل تختلف اختلافا بيٍنا و في حالة طلاق بائن بالثلاثة مع هذه المادة الفوق دستورية. فإن كنتم عاجزين عن وضع المواد المترتبة على المادة الثانية فدعوني أضع لكم هذه المواد الدستورية مع الالتزام الدقيق بمتطلبات هذه المادة بحيث تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع فعلا و ليس قولا، و لا أبتغي منكم جزاء و لا شكورا ، إنما فقط سأخلص القصد والسعي في صياغة مواد دستورية تتفق مع الشريعة الإسلامية و لا تخالفها، و قبل وضع هذه المواد لابد أن نتفق أولا على المعنى بأن " الإسلام دين الدولة " بعبارات دقيقة واضحة محددة المعنى، و حسب خطابكم و أدبياتكم فإن المقصود بهذا الإسلام هو الإسلام السُني دون غيره ، و على المذهب الحنبلي دون غيره، و على الطريقة الوهابية دون غيرها. إن تدقيق المعاني المقصودة يرفع اللبس و يمنع الاختلاف عند التطبيق.
إذا تعالوا نمكنكم من ركوب مصر و نعرض عليكم دستورا يتفق مع مطالبكم الشرعية استنادا للشريعة و للفقه الحنبلي و التاريخ الإسلامي، لتبدوا فيه الرأي هل توافقون على هذا الدستور الشرعي المخلص للشريعة؟ و هل هو صالح للتطبيق أم لا؟ في حوار ديمقراطي حر؟
بالضرورة الابتدائية التأسيسية لابد من إعادة هيكلة المجتمع المصري كله حسب الدستور الإسلامي، و هو ما يستتبع أولا سيادة العرب بداية و قبل أي قول، استنادا لأحاديث سيد الخلق (ص) ، أما الخليفة فلا يكون مجرد عربي إنما يجب أن يكون من قريش تحديدا حسب الحديث البكري الواضح (الخلافة في قريش) . أما بقية السادة العرب فستُناط بهم مهام الولاة و القضاة و المحتسبين و رؤساء الدواوين و قادة الجيوش ..الخ. كما يُستحسن أن يكون الولاة من قريش بدورهم فقد كان كل الولاة من الصحابة من قريش. هنا ستواجهنا مشكلة العثور على قرشي مصري لحكم البلاد و من ثم لابد من استيراده من جزيرة العرب، و هو أقرب من حاكم ماليزي أو إندونيسي كما طالب مرشدكم السابق مهدي عاكف، كما أنه من موطن الإسلام الأول و مكان المبعث الدعوي.
و لنبدأ بعرض مواد هذا الدستور الشرعي:
مادة(1):مصر إمارة إسلامية تصبح ولاية عند قيام الخلافة المرتقبة ، وهي ليست مستقلة ولا ذات سيادة لتعارض ذلك مع تبعيتها لسيادة الخليفة المنتظر ، فرج الله كربه وأظهره على العالمين .
مادة(2): لغتها هي العربية و دينها هو الإسلام على المذهب السني الحنبلي الوهابي.
مادة(3): تقوم فلسفة الدولة و ركائزها على أدبيات الإخوان و السلفيين و على رأسهم القطبين الذين قضوا بأن الحاكمية لا تكون إلا لله، و هم من يمثل الله في الأرض لإقامة هذه الحاكمية.
مادة(4): مصادر التشريع للإمارة المصرية هي كتاب الله و سنة رسوله على فقه بن تيمية و مذهب بن عبد الوهاب، و يلجأ في تفسيرها إلى كتاب ظلال القراّن لسيد قطب.إضافة إلى سنة الخلفاء الراشدين الهداة المهديين و تابعيهم و تابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين، إضافة إلى أصح كتب الفقه وهي المقررة أزهريا على المذاهب الأربعة.
مادة(5):أن يستند قانون العقوبات إلى العقوبات الجسدية المقررة بالشريعة، و لا يجوز التوقيع على أي بروتوكولات دولية لا تٌقر هذه العقوبات، و الحر بالحر و العبد بالعبد و الأنثى بالأنثى و العين بالعين و السن بالسن ، لأن العقوبات البدنية لا تهدف إلى تعديل سلوك مجرم لن يعتدل كما يظنون في بلاد الطاغوت، إنما هي عقوبات تقصد الانتقام و التشفي، إن كتاب الجنايات بالفقه الحنبلي الأزهري يٌقرر لاستيفاء القصاص شروط، " أحدهما كون مٌستحفه مكلفا، صبيا أو مجنونا لم يستوفه، ، لأن القصاص مثبت لما فيه من التشفي و الانتقام و لا يحصل ذلك لمستحقه باستيفاء غيره ، و يٌحبس الجاني صغير السن إلى البلوغ فيستحقه،و مع الجنون إلى الإفاقة فيستحقه".
مادة(6):إلغاء العمل بنظام الأحزاب لأن الإسلام ليس فيه غير حزبين فقط، حزب الله و حزب الشيطان، و إن حزب الله هم الغالبون، و لأنه ليس في الإسلام معارضة تقام لها أحزاب ، لاننا 73 فرقة، واحدة هي الناجية الحاكمة و بقية الفرق هلكى أو تحت الهلاك في حال المعارضة، فالتشريع يقوم على إجماع المسلمين لا على أكثرية و أقلية و لا حكومة و معارضة، ولأن هذا الإجماع ليس له اّليات و مجلس يعبر عنه ، فقد عبر عنه طوال تاريخنا من كان هو الأقوى و الأكثر جندا وخيولا وسيوفا ونفيرا.و لا يجوز الخروج على الحاكم في الإمارة الإسلامية ، فحسب الفقه الحنبلي الأزهري:"إذا خرج قوم لهم شوكة و منعة على الإمام بتأويل سائغ فهم بغاة ظلمه، فإن كانوا جمعا يسيرا لا شوكة لهم و لم يخرجوا بتأويل فقطاع طريق " .
مادة(7):يقوم رأس النظام على الشوكة و الغلبة ثم أخذ البيعة من الرعية إذعانا، و من يتقاعس عن البيعة تٌقطع عنقه ، و لأن الإجماع أساس متفق عليه حرصا على وحدة الأمة و عدم تمزقها بين أحزاب الفتن فلها إله واحد و رسول واحد و حاكم واحد و حزب واحد.
مادة (8):جنسية الرعية هي الإسلام، و لا يوجد شئ إسمه الوطن أو الانتماء الوطني فالمواطن مواطن في دين الإسلام الذي ليس له جغرافيا محددة ، فالوطنية الجغرافية أفكار واردة من الغرب الكافر بغرض هدم أمة المسلمين ، و الولاء للإسلام و ليس للوطن الجغرافي و التبروء من المصرية لأنها شعوبية و كفر، و لا يجوز للمسلم الحصول على جنسية أخرى غير الإسلام و إلا وقع عليه حد الردة .
مادة(9): لا يتساوى المسلمون في الإمارة المصرية الإسلامية ( تسمى مصرية مؤقتا على كراهة ومضض ، حتى يأتي الله بأمره ) فهناك السيد و هناك العبد و هناك الأنثى و هناك المولى و هناك الذمي و هناك الأعجمي وهناك العربي و لكل حقوق وواجبات تختلف عن الاّخر . و هو النظام الذي عمل به النبي و الخلفاء الراشدون. فلا يتساوى الناس بل يتم التمييز بينهم بسبب الأصل و اللغة و الدين و العقيدة و الجنس فليس المسلم كالذمي، و ليس الذكر كالأنثى ،و ليس الحٌر كالعبد، و تختلف الحدود القانونية والحقوق والواجبات باختلاف هذه الطبقات.
مادة(10): تطبيق شروط الوثيقة العٌمًرٍية على غير المسلمين من الذميين، مع قتل غير الذميين كالبهائيين و القاديانيين و البهرة و العلمانيين والروافض و من لف لفهم، و إن أهم بنود هذه الوثيقة التاريخية هي تمييز أهل الذمة بعلامات واضحة يٌعرفون بها إذا ساروا في الشوارع و الأسواق، و بنودها كما في الوثيقة بشرح ابن قيم الجوزيه هي جز مقادم رؤوسهم، و شد الزنار على أوساطهم، و عدم لبس الأبيض لأنه ملبس السادة العرب، و ألا يعلو بُنيانهم عن بُنيان المسلمين، و ألا يُظهروا صُلبانهم أو خنازيرهم أو احتفالاتهم، و لا يدقون بالنواقيس إلا خفيفا ، و لايرفعوا أصواتهم على أمواتهم، وليس لهم ركوب الخيل لأنه مركب شريف ، ولهم ركوب ما دون ذلك من حمير و بغال، و لا يستخدمون السروج إنما يركبون على الأكف (الخشن من الليف) و ينزلوا عن ركائبهم إذا مروا بالمسلمين، و أن يدفعوا الجزية بصغار و مذلة "أي وهم أذلاء مقهورينالطبري، شرح الاّيات " ، و يُطال وقوفهم أمام المحتسب..الى آخر ما جاء من بنود تلك الوثيقة العظيمة المفخرة في تاريخنا الإسلامي المجيد ، و دفع الجزية إجباري، فهو ليس مقابل حمايتهم و الدفاع عن الحدود دونهم فهذه أقوال مرسلة وليست هي الأساس، فقد اتفقت الشافعية و الحنابلة على أن وجوب الجزية هو بديل عن قتلهم و تركهم يُقيمون في ديار الإسلام، و قالت الحنفية أن الجزية وجبت بدلا من قتلهم، و بدلا عن نصرتهم لدار الإسلام، و برر الحنفية ذلك " أن أبدانهم لا تصلح لهذه النصرة، لأن الظاهر أنهم يميلون إلى أهل الدار المعادية لاتحادهم في الاعتقادأحكام الذميين و المستأمنين في دار الإسلام للدكتور زيدان ص 120" . كذلك العمل مكفول لأهل الذمة عدا الوظائف ذات القرار "التي لا تبتغي أن تكون له سلطة على المسلمين ، قال تعالى : و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاأحكام الكافرين في الشريعة الإسلاميةد.جبر محمود الفضيلات ص 62". و للموت أحكام في الحقوق و الدرجات " فيُحرًم أن يُغسًل مسلم كافرا أو أن يحمله و يدفنه أو يتبع جنازته و تحرًم تعزية الكافرروض المربع 122،131" ، وماعدا ذلك فإن لهم ما لنا و عليهم ما علينا.
مادة(11): تكفل الإمارة الحرية و الأمن و الطمأنينة للمواطنين بإ قامة ساحات القطع و الجلد و جز الرقاب تأكيدا لسيادة القانون و مشاركة المجتمع في الرجم لتأكيد التفاعلية و الأٌلفة بين المواطنين في مجتمع الإمارة الإسلامية، و لتأكيد مزيد من الألفة في المجتمع المسلم يحبذ العودة إلى القيمة التي يُرًسخها حديث التفلية : " كان رسول الله ص يدخل على أم حرام بنت ملحان فتُطعمه، و كانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله (ص) فأطعمته و جعلت تٌفَلي رأسه فنام رسول الله ثم استيقظ و هو يضحك..الخ. البخاري ج 8 ص 78" و التفلية في شرح المتن هي تتبع مواضع القمل في الرأس ، لذلك يستحب تخصيص يوم أسبوعي يسمى يوم الأٌلفة المجتمعية، يقوم فيه المواطنون بالإمارة بتفليه بعضهم بعضا بما ينشئ بينهم المودة والألفة و الرحمة و التلاحم و التاّزرالاجتماعي.
مادة(12): راية الإمارة هي راية الرسول السوداء من غير سوء.
مادة(13): التجنيد فرض إجباري عام على كل مسلم لجهاد الدفع ، وفرض كفاية لجهاد الطلب نشراً للإسلام وتمكينا للرحمة المهداة للعالمين ، باعتبار ذلك أهم فروض الإسلام على المسلم ، وعملا بتكليفه إياه من رب العزة . وبديهي انه لايشرك الذمي في الجهاد ، وعليه دفع الجزية وهو صاغر ، وذلك تحسبا لخيانتهم أو انضمامهم لصفوف العدو . وموجز هذه المادة هو تهيوء المسلمين إلى إعلان الحرب العالمية على العالم كله .
مادة(14): يقوم النظام الاقتصادي على النظام الريعي الخراجي بما يرد بيت المال من غنائم الحرب والجزية والخراج والفيء ، وهو مايستتبع بالضرورة إلغاء الطامة المعروفة بالبنك المركزي الربوي وكافة البنوك الأخرى التي تتعامل بالربا .( عند كتابة هذا الموضوع وقبل النشر تم بالفعل حرق البنك المركزي المصري ) .
مادة(15): من حق الأمير نفي أي مواطن من البلاد إذا كان جميلا يثير شهوات المسلمات ، كما فعل الخليفة عمر مع نصر بن الحجاج الذي تولهت به نفوس الصحابيات ، أو لأي أسباب يراها فالنفي حق مطلق للأميرخاصة مع المعارضة ، أواستبداله بتكسير الأضلاع ، تأسيا بذي النورين الذي تستحي منه الملائكة الخليفة عثمان بن عفان الذي نفى الصحابي أباذر إلى الربذة عندما عارضة في توزيع الأموال لعشيرته وأهل بيته ، وكسر أضلاع حب رسول الله عبد الله بن مسعود عندما اعترض على طريقة جمع القرآن ، وهو مايفهم منه ضمنا أنه ليس هناك عقوبة شرعية للأمير في حال تصرفة في بيت المال كيف شاء ودون مساءلة ، وله أن يأمر عماله بإخراج الناس من ديارنا إذا أنس المسلمون منهم مايكرهون ، او قتلهم توفيرا للجهد استنانا بعبد الله بن أبي سرح في ولايته لمصر .
مادة (16): المرأة المسلمة كرمها الله تعالى وجعلها فوق نساء العالمين فجعلها سكنا للرجل وعمادا للأسرة ، ومن التكريم ألاتقوم بأعمال المجتمع إنما عليها ببيتها تلزمه في طاعة زوجها ومتعته وخدمته وتربية ابنائه على التقوى ، وعلى المسلمات أن يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى، ولا يصح لها الخروج من دارها إلا بإذن زوجها وأن تكون مصاحبة لذي محرم ، حتى لوكانت ذاهبة لأداء فريضة دينية ، استنادا للمسلم الذي قال للنبي إن امرأتي خرجت حاجة وأنا في غزوة كذا ، قال النبي (ص) انطلق فحج مع امرأتك ، فهي غير موثوق فيها ولو كانت في بيت الله لأنه لايخلو رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما . ولكن مع تغير الأحوال وتغير الزمن والمكان أصبح هناك ضرورات تبيح المحظورات ، كما في ضرورة عمل المراة خارج منزلها لأعمال التوليد وتمريض النسوة ، وهو مايعني وجودهن مع رجال يقمن بالأعمال في البيمارستانات ، فينصح هنا استحباباً تفعيل حديث رضاع الكبير الذي أجمع على صلاحيتة لزماننا أساتذة قسم الحديث بالأزهر الشريف ورئيس قسمهم ، فيلزم للمرأة المضطرة لمخالطة الرجال في الوظائف أن تقوم بإرضاع كل زميل لها خمس رضعات مشبعات ليكونوا بنعمة الله إخوانا .وبالنسبة لأحكام الأسرة فللزوج حق الزواج بأربع إضافة إلى ملك اليمين ، وله تطليق زوجته لفظا ، وفي ميراثها وشهادتها هي نصف الرجل ، لذلك ديتها أيضا نصف دية الذكر / بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع ج 7 ص 245 .
مادة(17): مع قيام الإمارة وحشد جهاد الطلب وإعلان الحرب العالمية المقدسة ، يلزم استعادة نظام العبودية وإعادة فتح أسواق العبيد ذكورا وإناثا وأطفالا ،استعمالا لحق المسلم في الأستمتاع بملك اليمين الذي هو أحل من لبن الأم ، ولاتلتزم الإمارة بما صدر من هيئات عالمية بتجريم الرق ولا بطواغيت الأمم المتحدة ، وإضافة إلى عبودية الأسر يجب عودة عبودية الخطف كما دأب النخاسون العرب على خطفهم من زنجبار لذلك أطلق عليهم العرب اسم الزنج نسبة لموطنهم الأصلي ، وذلك تحصينا لفروج الشباب المسلم وسدا للذرائع ثباتا على الدين ، ولأنه لاحياء في شؤن الدين فليس في ذلك ما يخجلنا فشريعتنا أدرى بمصالحنا ، " عن عبد الله ابن عمر أنه إذا أراد أن يشتري جارية وضع يده على عجزها ونظر إلى ساقيها وبطنها ووضع يده بين ثدييها ثم هزهما / مصنف عبدالرازق ج7 ص 286 وسنن البيهقي ج 5 ص 537 "، كذلك قال تعالى في بليغ ومحكم آياته " فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم /3/النساء ، كما قال تعالى"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم /5،6 المؤمنون " . وهنا لابد من التنبيه على تحريم الخطف من السودان بعد أن اصبحت بلاداً للمسلمين بل وطبقت الشريعة الغراء ( ملحوظة تاريخية خارج السياق : كان السودان يسمى بلاد كوش ، وقد بنى الكوشيون حضارة عظيمة وكانوا محاربين أشداء ، وحكموا وادي النيل كله في آخر الأسرات الفرعونية في الأسرة المعروفة بالكوشية ، كذلك بنى النوبيون مملكة نباتا ، وقد ثبت النوبيون والكوشيون للغزاة العرب وصمدوا ، وأطلق عليهم العرب لذلك : ( ُرماة الحدق ) لحسن تصويبهم السهام على عيون الجند العربي ، لكن نكاية فيهم أطلق عليهم العرب إسم السودان تحقيرا لهم بلونهم وتبخيسا ) ،يقول بن كثير في التفسير : "ان الحبش وسائر السودان فلعمري إنهن إن لم يكُن من نوع البهائم فما نوع البهائم عنهم ببعيد / تفسير آية 24 من سورة النساء " ، لذلك فإن الإمارة المصرية تأخذ تحول السودان إلى الخلوص للإسلام وشريعته بعين الاعتبار ، وتلزم ثقافة الإعتذار ، بأن يشكل الأزهر لجنة لغوية لفحص موجبات التفعيلة (فعلان) لتغيير اسم السودان ـ بعد أن بيضوا وجه الإسلام بتطبيق الشريعة ـ إلى اسم : البيضان .
مادة(18): ايقاف جميع الأنشطة السياحية للمسلمين فلا يشد الرحال إلا إلى المسجد الحرام والمسجد النبوى ، وتحظر السياحة من الخارج إلى الإمارة وكل الأنشطة المرتبطة بها من عري وفجور وميسر وخمور ، وتحظر كل الموالد الشعبية للأضرحة والقبور ، وكذلك إلغاء بدعة الرافضة المسماة بالمولد النبوي .
مادة(19): هدم جميع علامات الشرك كالذي يسمونه آثارا فرعونية وهى أصنام وأنصاب وأوثان ، وخاصة المصيبة الدهياء المعروفة بالمتحف المصري ، مع إلغاء كليات الآثار والفنون المنعوتة بالجميلة والفنون التطبيقية والتشكيلية والموسيقية والمسرحية والسينمية ، وكل ماهو من ضروبها من مباآت الكفر والفساد والفجر واللهو، ويسمح فقط بالدفوف في الأفراح ، روى النسائي " تحرم كل ملهاة سوى الدف ، كطنبور ومزمار وجنك وعود ، قال في المستوعب والترغيب :سواء استعمل للحزن او السرور " وقد شرح العلامة البحر الفهامة الموج المتلاطم من العلم المتراكم الشيخ يوسف القرضاوي ذلك بفتوى قاطعة " ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تترك فيه المؤسسات المشبوهة الصحفية والسينمائية والإعلامية تخرب كيان الأمة بالأخبار المضللة الزائفة ، والقصص الماجنة ، والأغاني الخليعة والمسرحيات الداعرة والأفلام الهابطة " ، لذلك يقوم موقف الإمارة من هذه الفنون مستمدا من باب الغضب في الفقه الحنبلي الأزهري الآمر بوجوب " كسر مزمار أو غيره من آلات اللهو ، والصليب ، والآنية من فضة أو ذهب ، وآنية الخمر / كتاب روض المربع بشرح زاد المستنقع / ثانوي أزهري " .
مادة(20): لاتعترف الإمارة الإسلامية المصرية بكافة المنظمات والهيئات الدولية مثل مجلس الأمن والهيئة الكفرية العالمية المعروفة بهيئة الأمم المتحدة ، وما يلحقها من مؤسسات وهيئات ، وإلغاء كافة الاتفاقات والبروتوكولات التي سبق التوقيع عليها وبخاصة معاهدات جنيف ، لأن الشرع لايسمح بولاية غير المسلم على المسلم ، وعلية تقرر اعتبار قرارات الهيئة الكفرية العالمية غير ملزمة للإمارة المصرية ، وعند قيام دولة الخلافة يتم خروج الدول الإسلامية من الأمم المتحدة لأنها ستكون تحت جهاد الطلب .
مادة(21): حل كل النقابات المهنية وحظر إقامة مثلها مع حظر الاجتماعات لقول الإمام علي كرم الله وجهه : "الناس ثلاثة : عالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة ، ورعاع همج غوغاء يميلون مع كل ريح ( الغوغاء في لسان العرب هو الصغير من الجراد ) وهم عامة الناس وسوادهم " ، وقال عبد الله بن عباس فيهم : " ما اجتمعوا قط إلا ضروا ،وما افترقوا إلا نفعوا ،قيل له : علمنا ضرر اجتماعهم فما هو نفع افتراقهم ؟ قال : يذهب الحجام إلى دكانه والحداد إلى كيره وكل صانع إلى صنعته " ، لذلك يضرب بيد من حديد على أي تجمعات للغوغاء ، خاصة في ميدان التحرير .
مادة(22): التعليم حق لكل مسلم ، وحفظ القرآن إلزامي ، وان يكون التعليم بلغة القرآن ، مع إيقاف أنشطة اللهو المسماة بالأنشطة الرياضية والفنية ويتم تخصيص حصصها لذكر الله.
مادة(23): تقويم الإمارة هو التقويم القمري الهجري مع إلغاء العمل بالتقاويم الكفرية كالميلادي والقبطي والشامي والعراقي.
مادة(24): في حال تعذر استيراد عدد كاف كمتنفذين من أصول قرشية ، يقوم الأزهر الشريف باختيار أهل الحل والعقد من بين خريجيه ، فيكون منهم القضاة والمحتسب ورؤساء الدواوين ، ومن لايبايعهم يقتل درءاً للفتن .
مادة(25): سلطات الأمير مطلقة ما لم يرتكب كفراً بواحاً ، وإن فسق وإن فجر وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ، ولا تنقضي مدة رئاسته إلا بانقضاء أجله عملا بسنة الراشدين المهديين .
مادة (26): يتولى قاضي القضاة إمامة الصلاة والخطبة بحضرة الأمير ، ويشرف على الأحباس والأوقاف وبيت المال لصرفها على المساجد ووجوه البر، وينيب عنه نواباً في الأقاليم، بعد إلغاء وظائف مدراء الأمن والمحافظين ، وأن يكون هؤلاء النواب من علماء الدين المشهود لهم بالتفقه في الإسلام ، وتكون مهامهم إقامة الصلاة في أقاليمهم ، والخطابة ، وتلاوة القرآن ، ويعينون العسس لمراقبة تاركي الصلاة أو من أسقط فرضا من الفروض أو ارتكب مخافة شرعية لتوقيع حدود الله وتفعيلها . كذلك من مهام المحتسب الأكبر مراقبة الأسواق لضمان عدم الإختلاط ومتابعة مكاسب أرباب الحرف والصنائع والمعايش ، مع الرقابة المشددة بالذات وبالتحديد على الوراقين ، حرصا على سلامة عقول المسلمين وما قد يخالطها من شكوك وشبهات .
مادة(27): تعتبر الإمارة أن صحة المواطنين هي أهم همومها وواجباتها ، وأجدرها بالعناية والرعاية ، للفقراء قبل الأغنياء ، وبحيث يكون نصيب الصحة من بيت المال هو النصيب الأوفر دعما ، وذلك لتوفير النوق وتحسين سلالاتها لتدر أكبر قدر من البول الشافي بما يكفي حاجة المسلمين لتصح الأبدان والعقول . وإعمالا لما أكده فضيلة مفتي الديار الشيخ علي جمعة ، يتم تشكيل لجنة علمية على أعلى مستوى من الجيولوجيين والنطاسيين ، يرأسها رجل مشهود له بالكفاءة هو الدكتور زغلول النجار ، لإتاحة الفرصة له للفعل عوضا عن الكلام ، بعمل يخلده في تاريخ المسلمين ، وتكون مهمة هذه الهيئة العلمية هي التنقيب الجيولوجي والمخبري ببلاد الحجاز عن المواطن التي كان يبول فيها النبي الكريم (ص) لاستخراج الحفريات التي ترسب فيها البول النبوي وتفكيكه إلى عناصره ومكوناته الكيميائية الأولى ، وإذابته في شكل محاليل طبية فتصح الأبدان وتسمو الأرواح وتتفتح العقول ، وهو ما يستتبع بالضرورة إغلاق كليات الطب ومعاهده ، توفيرا لهدر مال المسلمين في علم لاينفع ، ناهيك عما يرتكب في هذه المعاهد من جرائم التمثيل بالجثث بحجة التعلم ، ورغم إيماننا القاطع أن الله وحده هو الشافي ، فلا بد من الأخذ بالأسباب ، بتفعيل الاقتراحات الواردة أعلاه، مع الأخذ في الاعتبار آراء فقهية أخرى توردها كتب الفقه الأزهرية " أن ترك التداوي توكلا على الله أفضل ولايصح إكراه المريض عليه "

وبعد
فهذا قدر ما وفقني إليه المولى جل وعلى قدر ماأعطاني من استطاعة ، ولا شك أني قد سهوت عن كثير ، والباب مفتوح لكل مجتهد يريد نصيبا من الأجر والثواب ، أضعه بين يدي سادتنا أهل الدين حتى لايسيلوا شوارع مصر بدمائنا .
السؤال هنا : هل يستطيع أحدهم الاعتراض على هذا الدستور أو القول بمخالفته لشرع الله ؟ أقول انهم لايستطيعون هذا ، فقد اعتمدنا هنا على المعلوم من الدين بالضرورة من كتب الحديث ومايدرسه أبناؤنا بالأزهر الشريف من الفقه على المذاهب الأربعة إضافة إلى فتاوى أهل الفتوى وأهل الاختصاص ، مع كتب السياسة الشرعية وكتب الأموال وكتب الحسبة وكتب الأحكام السلطانية وهي أهم المراجع الشرعية بهذا الصدد .
ولايمكن لأحدهم أن ينكر شيئا مما أوردناه وإلا يكون منكرا للشريعة ولمعلوم من الذين بالضرورة ، ومن ثم إن كانوا صادقين مع أنفسهم ومع دينهم ومع المسلمين أن يعلنوا صحة هذة المواد الدستورية مع وجوب العمل الفوري بها ، وإن تجاهلتم تكونوا تجار دين لمكاسب دنيا ومنافقين وأشرار وعليكم أن تخرجوا من حياتنا غير آسفين عليكم ، وإن قلتم بغزوات الصناديق وبالديمقراطية يكون قولكم كذبا وتدليسا ومكرا وخديعة ، وإن آمنتم بالديمقراطية فعليكم التخلي عن مطلب تحكيم الشريعة وأسلمة الدولة والدستور ، والانخراط في العمل السياسي بعيدا عن الدين واستخدامه انتهازيا وهو الدين الكريم الذي يجب صيانته بعيدا عن المشترك السياسي والاجتماعي العام .أو أن ترفعوا المصاحف على أسنة الرماح مع القول أن القرآن دستورنا ، وعندها لن نرد عليكم رد علي بن أبي طالب أنها الخديعة والباطل ، إنما نقول معه إن القرآن لاينطق بلسان لكن ينطق به الرجال ، ونستحضر تقرير الإمام جلال الدين السيوطي أن لكل آية في القرآن ستين ألف فهم ، فمن منكم سيكون لديه الفهم الموافق لغرض رب العزة من الستين ألف ؟وعليه لايملك أحدكم القول أنه الفاهم الأوحد للغرض الإلهي ، وعليه إذا أصررتم على مادة الشريعة وتفعيلها فلا بد في هذه الحال ان يكون الحاكم هو الله بشخصه وذاته مباشرة ودون وسطاء من البشر وهو الأمر الذي لايملكه أحد سواه ، أما نحن بني البشر فلدينا وطن ولدينا خبرات شعوب أخرى أقامت جناتها على الأرض ، ولدينا أصول وقيم ومبادئ ليبرالية نحن من يحققها دون عون مشيخي يتاجر بنا وبديننا وبوطننا .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأي
اسماعيل جعفر حمد الخالتي ( 2011 / 3 / 31 - 14:21 )
والله يا اخي ماذا فعلنا وماذا قلنا فهذا واقع مفروض على المجتمعات العربية,وثقافة موروثة من الاباء والاجداد نعم انها ثقافة متخلفة لحد النخاع,وانهم يتسترون ويجعلون الدين وسيلتهم الوسخة للوصول الى دفة الحكم ومن ثم السرقة ونهب اموال الشعب المسكين.


2 - انها الحقيقة
محمد مختار قرطام ( 2011 / 3 / 31 - 15:31 )
نعم استاذي لقد قلت جزء من الحقيقة مع العلم لقد اختصرت افعال وجرائم ارتكابوها كل من ذكرتهم وهي افعال نخجل من ان نذكرها ولكن اعتقد اننا نسير في هذا الاتجاة واي انتخابات سوف تجرى في مصر سواء كانت تشريعية او رئاسية سوف يقومون اهل الرجم والسحل بغزوتهم ويعلنون الجهاد لصناديق الانتخابات وتضيع مصر الى غير راجعة ويومها سوف نندم على ايام مبارك وعصابته
ولكن في نفس الوقت ارى بصيص من النور وسط هذا الظلام الحالك وهو عقول المثقفين وقد اعلنوها وانت اولهم ياسيد ياقمني انهم لن يتركوا مصر لهؤلاء كما قلت في احدى مقالاتك انك لاتخشى سلطان ولا تريد جاه وانك تضع راسك على كفك نعم وكلنا معاك وبالملايين لا تخف استاذي لن نترك لهم مستقبلنا ومستقبل اولادنا واحفادنا لن نترك لهم تارخ مصر العظيم ولن نسمح لهم بغزوة اخرى كما حدثت في الاستفتاء هذا وعد ونقسم لك بمصر وبعزتها ان هذا لن يحدث ونحن احياء
تحياتي استاذي لك كل الحب والاحترام


3 - والحل ... !!
صالح قوش ( 2011 / 3 / 31 - 15:43 )
يا استاذ

لى فترة طويلة انتظر منك مقالا أتعرف منك على ما يجب فعله .. ويوميا افتح الحوار المتمدن متلهفا على مقال لك أقرأه على مهل لعلى أتبين فيه ثمة مخرج .. واليوم وجدت لك مقالا - لكنه ككل المقالات .. بل ككل كتاباتك القديمة

لم أجد فى مقال اليوم سوى خطاب ساخر موجه لجماعات تكفرك وتدعو علانية لحز رقبتك (وهذا مالن ينتظروا قيام دولتهم لتنفيذه ... فكن مستعدا من الآن بالذات بعد هذا المقال الذى وجهت فيه سخريتك اللاذعة المباشرة للرسول وصحابته الكبار رأسا) ..

يا استاذ ... ليس هذا ما كنا ننتظره منك . كنا ننتظر الفكرة الجديدة .. الجريئة .. الممكنة للخروج من الأزمة .. مهما كانت التكلفة - فلن تكون التكلفة أغلى من أرواح زهرة شباب مصر الذين سالت دماؤهم على الأسفلت.

اننا أمام كابوس اسمه الديمقراطية .. فهذه الكلمة فى بلد أغلبيته جاهلة مغيبة تعد كابوسا مرعبا بقدر ما هى نعيم فى بلاد الغرب المستنير .. فهل أخطأ الشباب بثورتهم تلك ؟
ما العمل ونحن لا زلنا فى مفترق الطرق - بالتحديد فى الفترة السابقة على الانتخابات البرلمانية ؟ - ماذا على الشباب وعلى الأحزاب وعلى الأقباط أن يفعلوا ؟

ماذا الحل ؟


4 - قنبلة نووية أو مصيبة طبيعية أرحم من شرع الله
عدلي جندي ( 2011 / 3 / 31 - 16:08 )
ده القنبلة النووية في هيروشيما أوالتوسونامي والزلازل المرقمة بريختر 9 أفضل كثيرا من تطبيق شريعة الإسلام إياها بالتاريخ إياه وبالمواصفات سالفة الذكر لأن المصائب الطبيعية وفي غياب شريعة الإسلام لم تتمكن من القضاء علي حضارة وقوة ورخاء اليابان وقام الشعب الياباني بالعمل مرة أخري لدرجة أنهم إستطاعوا رصف الطريق السريع في مكان التوسونامي في مدة سبعة أيام والآن يقوموا بتنظيف المدينة المنكوبة وسينطلق مرة أخري شعب اليابان العظيم بعزيمة قوية لا تقهر المرأة بجانب الرجل ودون شرائع المدعو الله والذي تأثيرها أكبر ضررا من القنابل الذرية والتسونامي مجتمعيين فشعوب خير أمة التي ترزح تحت حكم شرع الله _من أفغانستان وحتي السودان مرورا بالصومال وغزة و.._تعيش في فقر مدقع ومشاكل رهيبة وظلم حكامها لا يوصف وفقدت من الضحايا _دارفور وضحايا تطبيق الشريعة إياها_أكثر كثيرا من الشعوب التي تتمتع بغضب الله م


5 - المفكر سيد القمني
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 3 / 31 - 16:14 )
اشكر استاذنا الكبير المفكر سيد القمني على هذه الجهود الرائعة بكتابة هذا المقال الرفيع المستوى والذي وضع فيه النقاط على الحروف..
اسمح لي ان اقول للمعلق رقم 3 بان الحل معروف وانصحه بقراءة مقالنا ما هو الحل المنشور على النت
تحياتي للجميع


6 - خطر تحريف الثورة
يوسف محدوب ( 2011 / 3 / 31 - 16:20 )
لقد قالها هنا أمير مغربي معارض: أن التطور أفضل من الثورة! فالثورة غالبا ما يستفيد منها أناس وجماعات طفيلية متخلفة هدفها إقامة دولة على أوهام لم تتحقق يوما ولم تكن معيارا يحفظ كرامة الإنسان إن مخاطر قيام دولة دينية في مصر ستجلب معها الضرر لدول كثيرة وهذا ما نبهنا إليه هنا كل الشباب الذين خرجوا في بلدنا ومنهم من كان يتحمس للتحالف مع جماعات إسلامية لا تقل تطرفا ورجعية عن ما لديكم في مصر, فهذه الجماعات حربائية فقد كانت تعارض في البداية الاحتجاج وبعد أن لم تتمكن من منعه صارت هي المستفيد الأول منه! لكونها متمرسة على القفز فوق المطالب وتحريفها وتوجيهها نحو الشرعة الربانية المحمدية التي لا يشك عاقل أنها أهم مصدر للتخلف والفقر المادي والمعنوي وكل ألوان البؤس


7 - توقعات مبارك وعمر سليمان
مراد الألفى ( 2011 / 3 / 31 - 16:27 )
قبل رحيله عن المنصب هدد الرئيس مبارك الغرب بأن الاسلاميين هم من سيتولون حكم مصر من بعده .. والذى حدث ونعلمه جميعا أن الغرب أخرج لسانه لمبارك ... وطبعا مبارك صديق للغربوبالنسبة لهم هو شخصية لها خبرتها الطويلة وثقلها وكلامه وآرائه ونبوءاته وتوقعاته كانت دائما محل احترام وتقدير من جانب معظم القادة الغربيين كحديثه المبكر عن ضرورة قيام مؤتمر دولى للارهاب ... لكن فيما يتعلق بحكم الاسلاميين الغرب تحدى مبارك ليس لأنه مخطىء - ولكن لأن الغرب واسرائيل يريدون الاسلاميين فى الحكم فى هذا التوقيت
وعندما قال عمر سليمان للمذيعة الأمريكية ان مصر غير مؤهلة حاليا للديمقراطية كان يقصد ما نتجرع نحن اليوم ويلاته .. فالأغلبية الساحقة ستأتى بالاسلاميين الى الحكم ليقيموا شرع الله فى الأرض
بالطبع كان مبارك طيلة عهده يراهن على تلك الورقة - فهو من جهة يضعف الأحزاب الليبرالية ويغيبها ويهمشها فى أعين العامة ومن جهة أخرى يترك المجال للوهابيين للتوغل فى المجتمع ويلاعب الاخوان ويناورهم ويربيهم على يديه بحيث لا يقضى عليهم ولا يتركهم فىنفس الوقت يفترسونه ..
وهذا ما أدى فى النهاية لما نحن فيه

مبارك خان مصر


8 - الحصان الذي يقود للكارثة
سرسبيندار السندي ( 2011 / 3 / 31 - 16:51 )
إن سيناريو حصان طروادة يكرر نفسه اليوم على الساحة المصرية ... خاصة بعد خسارة من ركبوه لعشرات السنيين ... والسؤال هل ستنطلي الحيلة من جديد على من في مصر ويلدغو من جحرهم أكثر من مرتين ... أم يفيقو ويقطعو دابر الباطل والفتنة والشر باليقين ... ومن خلال ثورة عامة ضد كل زمر التخلف من ألإرهابين سواء كانو سلفين أو وهابين أو تجار تقية أو دين ... لأنه إن إستفحل الباطل دمر ... وأكل اليابس والأخضر كما يقول المثل ... وأرى الصواب في توحيد الصفوف من خلال حزب قوي يجمع كل الشباب والمتنورين ومحبي الحياة والحرية والديمقراطية من المسلمين والمسيحين ليكون سدا منيعا بوجه تيارات ألإخوان والإنتهازيين ... ولتكن أنت أول الرواد والمتقدمين ولنقل أمين ... تحياتي لك سيدي الفاضل ولكل المصريين المخلصين الطيبيين ... !؟


9 - بين شهيد الكلمة والشهيد الحي
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 3 / 31 - 18:50 )
صدقت يا أستاذ، ما ورد في مقالك ذكرني بما كتبه شهيد الكلمة الدكتور فرج فودة منذ ثلاثين سنة في الحقيقة الغائبة.
نحن نعلم أن دفاعك عن مدنية الدولة وتفنيد المقولات الغامضة للمتطرفين ثمنه غال يصل لحد الدم والتجويع. لكن تأكد يا أستاذنا أن الأغلبية معك، ويكفيك أنك كنت الضوء الذي نراه في نهاية النفق وأن معظم الليبراليين والعلمانيين والتنويرين تعلموا على يديك في عصور مظلمة لم يكن بها بضاعة سوى الكتب الصفراء وكتابات ابن تيمية وأبة الأعلى المودودي وسيد قطب.
أكبر تحية وأجل احترام للمفكر الكبير


10 - نفاق شيوخ الإسلام
عبد القادر أنيس ( 2011 / 3 / 31 - 22:34 )
تأييدا لكلام السيد القمني، أدعوكم إلى مشاهدة نفاق أحد الشيوخ الوهابيين
http://www.al-afak.com/showthread.php?p=16590
ثم اقرأوا سيرة هذا الشيخ هنا:
http://islamtoday.net/salman/aboutus.htm

وما أعظمك أيها الغرب الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (مطيقين).
طبعا أقصدك يا إنترنت يا علام يا عليم
تحياتي لسيد القمني


11 - يجب فصل العلم عن الدين
محمد زكريا توفيق ( 2011 / 3 / 31 - 22:38 )
لا بد من فصل العلم عن الدين. هذا شئ, وذلك شئ آخر. العلوم محايدة, ليس لها دين أو وطن. ولا تهدف إلا للبحث عن الحقيقة خلال الشواهد والأدلة المتوافرة. أما الدين فهو مجموعة عقائد إيمانية مسلم بصحتها مسبقا بدون شك. الخلط بين الدين والعلم يفسد كلاهما. محاولات تفسير القرآن أو الإنجيل تفسيرا علميا أو محاربة النظريات العلمية الجديدة بحجة أنها تتعارض مع الدين, كل ذلك إضاعة للوقت والجهد وإعاقة للتقدم. العلوم تتبدل وتتطور بسرعة كبيرة. وتثبت فيها نظريات وتلغى نظريات. تطور العلوم هذا يعتبر إنتصارا للعقل البشرى وللإنسانية. لكن الأديان منزهة عن هذا التغير والتبدل. ادخال الدين فى دائرة العلوم يجعله عرضة للخلط واللبس, أو يجعل العلوم ثابته غير قابلة للتطور.


12 - العيب على الجيش .. الذى يؤيد الاسلاميين
حكيم العارف ( 2011 / 4 / 1 - 03:01 )
الاسلاميون كانوا هايتلموا لو كان الجيش ليس تابع لهم ...

الا يستطيع الجيش القبض على الاسلاميين وخاصة المخربين السفاحيين وعندهم قانون الطوارئ !!!


اعتقد ان الجيش تابع للرئيس والاخوان ويدبر كل ده لأجل ترويع مصر اكثر فأكثر ...


13 - بند مهم
على سالم ( 2011 / 4 / 1 - 05:36 )
الدكتور القمنى ,اعتقد انك نسيت بند هام جدا فى دستور الدوله الاسلاميه الا وهو حق المسلم الشرعى فى ممارسه اللواط بعد ان اقرت لجنه الفتوى بالازهر الشريف بان الولدان المخلدون بالجنه هو للااستمتاع بهم وممارسه اللواط معهم وعليه فان كان اللواط محلل فى الجنه باجماع العلماء فلماذا اذن لايكون مباح فى الدنيا وهو حلال فى الاخره وعليه فيجب نزول هذا البند الهام للدستور الاسلامى للسعاده الجنسيه لاسيما ان هناك قطاع عريض من رجال المسلمين يعشقوا جدا الغلمان وينفروا من النساء ,وكما تعلم فان رجال السعوديه وهى منبع الاسلام يطبقوا هذا الحق من ايام الحبيب المصطفى


14 - يا شباب مصر
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 4 / 1 - 07:22 )
هذا الفكر الثر والعقل النير والذكي الشجاع، هو منربكم وهو الضوء الذي أعشق أن أراهُ دوماً لينير لكم ولنا الطريق. هذا الرمز والفكر المصري واجب كل أحراار مصر حمايتهُ والدفاع عنهُ ضد كل من يتجرأ على مسه حتى بالكلمه. سيدي الدكتور سيد قمني، عشاق قرائة أطروحاتك في كردستان العراق بلغة وتجاوزت المليون، وكل واحد أو واحدة أسألهم عن رايهم فيك يقول لي باللغه الكرديه (به قورباني أو قه له مه ي بم)، أي بمعنى، أفدي نفسي لقلمه، فتصور ذلك الحب والعشق الذي يلفك ونحنُ بعيدون عنك بآلاف الكيلومترات، فشكراً للأنترنيت والكومبيوتر، وبأمانه، حُملتُ قبله من قرائك لأختمها على جبينك الناصع أيها الحبيب العزيز


15 - لماذا تم اغفال طريقة اختيار الامام علي
دكتور سعيد غنيم ( 2011 / 4 / 1 - 08:35 )
استاذنا الجليل الدكتور سيد القمني في سياق المقارنة بين اساليب اختيار وطريقة حكم كل من ذكرتهم سيادتك من اول محمد ثم ابابكر فعمر فعثمان ....ثم قفزت الي معاوية ويزيد ولا ادري لماذا لم تذكر ظروف وطريقة وكيفية حكم الامام علي وهل سقط هذا سهوا ام عمدا وهل الامام لاسمح الله ليس جديرا مثل بقية الخلفاء والصحابة بان تذكره في التسلسل الذي ذكرته لاننا كنا نريد ان نعرف منكم وانتم بحر علم كيف اختير الامام علي وكيف حكم وكيف عدل وكيف احب وكيف كره ولماذا قتل كسابقيه ولو حتي باختصار شديد مثلما نوهتم لسابقيه وتابعيه فربما اخترنا اسلوبه في الحكم اما اغفاله فجعلني احس ان الامام علي يشكل تابو ممنوع التحدث عنه الا في اقل القليل وباختصار مريب ولاحظت ذلك في كل مقالات الاخوة علي هذا الموقع المتمدن معذرة استاذنا الجليل عن تساؤلاتي ولكن سعة صدركم وبحور علمكم تجعل عشمنا فيكم كبير مع ارق تحياتي


16 - السيد القمني قال الحــق في اوان الشــد
كنعـــان شماس ( 2011 / 4 / 1 - 16:44 )
تحية لكل كلمة حق كتبتها ايها الشجاع النبيل وهذا عهدنا بهرم مصر الصامد فوق روس المنافقين ومن لم يتعظ فلينتظر مقصلة شـــريعة حقوق الانسان وكيف تمحــق وتصول وتجول في ليبيـــا وقد ضاقت الارض بمن تحداها


17 - إلى الدكتور سعيد غنيم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 4 / 1 - 17:44 )
الدكتور سعيد غنيم (15) يلوم سيد القمني على إغفاله لذكر الإمام علي. ثم يقول: ((فربما اخترنا اسلوبه في الحكم)). قناعتي أنه، ورغم إعجابي بكثير من أقوال الإمام وحِكَمِه، إلا أنني لا أرى أسلوبه جديرا بأن نتبعه اليوم. فهو أولا كان يرى نفسه الأحق بوراثة الحكم من ابن عمه محمد بناء على أحقية النسب ولهذا لم يبايع أبا بكر إلا تحت السيف وبعد موت فاطمة. وهو ثانيا، من أشد الصحابة تمسكا بهذه الشريعة القمعية وأكثر ميلا إلى تطبيقها بتشدد وسذاجة قل نظيرهما حتى روي أنه أحرق مرتدين قيل إنهم تنصروا بعد إسلامهم، أو قيل إنهم عدوه إلها فأرادوا عبادته، وهو من أفتى بقتل اللواطيين وإحراق جثثهم، وهو لا يختلف عن غيره في احتقاره للمرأة حتى قال بأنها شر لا بد منه، وهو قد جمع في بيته 17 بين جارية وزوجة حسب رواية أبي حامد الغزالي، أما ابنه الحسن فقد تزوج 200 مرة.
فأي أسلوب في الحكم هذا الذي يستحق الاتباع في عصر حقوق الإنسان والديمقراطية؟


18 - الحجر على الرأى الاخر
عشد الله مصطفى محمد ( 2011 / 4 / 1 - 18:07 )
فعلا تيقنت بأن موقعكم يقوم على حجر الرأى الاخر كما تأكدت يقينا أن كل من يكتب لديكم على هواكم مثل سيد القمنى الفاسق المارق عن ملة الاسلام .


19 - المتأسلمون صاغرون للذل والمهان في الحياة
صباح محمد أمين ( 2011 / 4 / 1 - 18:44 )
رائع أستاذ القمني بمقالتك هذه أتضحت الشخصية الأزواجية وفككت خيوط الجنون في تفكير المتأسلمين الذين يدعون الدين ومالهم من دين سوى تفكيرهم السذج في جر البلدان الى الوراء وتخلفه ايمانا منهم بشرائع لربما تحيدهم عن مواكبة الحياة وهم ليس الا صاغرون لتذليل والمهان في الحياة العصرية..بوركت يا سيد القمني الذي لا أفوت مقالا من مقالتك فأنك منور العقول وتمنيت أن ليرشد المتأسلمين أطروحاتك ويفقهوا عن غيهم فلك مني خالص الحب والتقدير.· ·


20 - الحقيقة المرةا
ياسر الحر ( 2011 / 4 / 1 - 19:26 )
هده هي الشريعة السمحاء التي يبشرنا بها تجار الدين


21 - تطابق
محمود عبد العظيم ( 2011 / 4 / 1 - 21:53 )
أ. القمنى
ماتعتبرة تصور للحكم الدينى القادم ومغلف بالسخرية لا ياسيدى هذة أفكارهم التى يريدون تطبيقها على أرض الواقع عندما يصلون للحكم تلبع أفكار وأقوال السلفيين ستجدها متطابقة مع ماجاء فى مقالك هؤلاء لا يمتون للعصر بتاتا جهلهم وغبائهم لاحدود لة


22 - سررنا ببالغ الاسى !!
علي الربيعي ( 2011 / 4 / 1 - 22:23 )
لاتعليق ايها المفكر الكبير .. انهم رعاع كما هو حالهم مذ وصفتهم ..ومذ لفضتهم الطبيعة والحياة وكل شيء يدب على ارض التعساء من امثالنا بهؤلاء ................!!


23 - المنهج أم الأتباع
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 1 - 22:37 )
يا سيد يا قمنى هل جلست مع علماء المسلمين وناقشت معهم فهمك وتصوراتك للإسلام وتاريخه وعقدت مناظرة مسجلة وعرضتها على الناس. ياسيد ياقمنى أنت كما تدعى تؤمن بالله عز وجل وبالنبى محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن الكريم واختلافك هنا فى الحكم بالإسلام وطريقته ياسيد ياقمنى هل خلافك هنا خلاف مع المنهج الإسلامى أم مع إسلوب أتباعه فى تطبيقه فإن كان خلافك مع المنهج الإسلامى ككل فليس لك أن تهاجم أتباعه فى تطبيقه وإن كان خلافك مع إسلوب أتباعه فى تطبيقه فاعرض علينا إسلوبا عصريا لتطبيقه.


24 - رد على عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم
معن محمد ( 2011 / 4 / 2 - 09:31 )
الاخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد عرض الاخ السيد القمني منهج الحكم الذي مارسه الخلفاء الراشدون ومن بعدهم بنو امية وبو العباس والمماليك والاترك والان أل سعود وعمر حسن البشير وحماس وايران وكل له منهج خاص ونحن نترك الامر لك اي منهج تريده لحكم مصر؟؟.طبعا كلما ذكره القمني هو من صميم الاسلام كالغزو والسبايا والغنائم والرق والجزية والديات كدية العبد والحر ولباس الامة والحرة ورئاسة الدولة والخضوع لولي الامر مهما فعل كما هو جار في السعودية. ولكن انا اقترح ان تشاور الاخ السيد شاهر الشرقاوي لانه يرى ان احكام الاسلام كانت بنت بيئتها ولا يجوز تطبيقها الأن فعليه يبقى الدين علاقة بين العبد وربه ونتبنى قوانين عصرية ويصبح الدين لله والوطن للجميع. لكن اذا اراد المسلم ان يطبق الحددود على اهله مع رضاهم فله الحق لكن ليس له الحق على الاخرين.


25 - انتقائية ام عدم جدية البحث ...
عبدالله محمد العبدالله ( 2011 / 4 / 2 - 11:03 )
الاستاذ سيد محمود القمني شكرا لجهودكم
لقد اثار استغرابي ما جاء في مقالكم المسطر اعلاه وانتم المشهود لكم بعلمية البحث .
سيدي اود سؤالك ماهو تبرير اخذ البيعة من قبل النبي على ان يناصروه ويؤازره ويتبعون اوامره وهو النبي المرسل المرسل من الله ماهو تبرير هذا السلوك وهل كان النبي بحاجة هذا السلوك ... غير ان يرسي دعائم الخيار للناس وان خيار الناس هو اساس الحكم في الشريعة .سيدي عندما مررت على طريقة تولي علي ابن ابي طالب الحكم قلت انه كان وريث للنبي واقاربه وهذا بعيد عن الحقيقة وانت تعلم مقولة علي جيدا انا لكم وزير خير من امير لكن اصرار الناس على على جعله راضخا لاختيار الناس وبالتالي طريقة تولي علي للخلافة ماهي الا تعبير عن خيار الاغلبية الشعبية وشكل من اشكال الانتخاب للحاكم ولو انك راجعت مقوله على عندما حضرته الوفاة وطلب الناس منه في ان يعهد بالخلافة لابنه الحسن قال لهم الامر لكم وليس لي .هذا وان يدل على شيء يدل على احترام خيار الناس وانه هو الفيصل في تنصيب الحاكم ..
لماذا لاتذكر طريقة على ابن ابي طالب لا اعتقد انك نسيتها بل تناسيتها كونها الطريقة المثلى
...


26 - تحية
يوسف عازر ( 2011 / 4 / 2 - 11:36 )
استاذنا د.القمنى
عودتنا على انك متألق دائما فى كل مقالاتك الشفافة
انت لا تستحق جائزة الدولة
انت تستحق جائزة العالم التقديرية


27 - انا من عشاق د القمنى
(اشرف نجيب( المستكاوى ( 2011 / 4 / 2 - 15:11 )
انا من عشاق د القمنى ونفسى احضر لك محاضرات وجها لوجه وللاسف انا لست بكاتب وتعلم المحروسه علمنا الجهل اكثر من القراءة والكتابه المهم د القمنى لازم نعمل حاجه لازم مواجه الازهر بهذه المعلومات لازم يكون هناك شفافية وان لم يكن فى ماضينا فلامستقبل لنا المهم انا مش عارف ازاى وعارف انها كمواجهة الاسد بالعصى ولكن لازم توضيح الحقائق للعامه لازم يكون هناك نهضة ثقافية فهلم نعمل نخبة تنويرية ثقافية بتاريخ اجدادنا وشكرا


28 - الشباب بحاجه لهذه الحقائق التاريخبه
ابوموده خضر العراقي ( 2011 / 4 / 2 - 19:39 )
عمت مساء سيدي
شكرا لك على هذا البحث التاريخي العظيم
فالجميع بحاجه ماسه ليطلعوا على حقيقة تاريخنا وخصوصا الاسلامي
لا شك أنك قد قدمت ما تستطيع تقديمه بطريقه سلسه وواضحه من حقائق وعلى شعب مصر ان يميز ما بين الصالح والطالح ولايمكن لأحد أن ينكر شيئا مما ورد من تاريخنا
وإلا يكون منكرا للدين وللشريعة
ومستحيل ان يكونوا الاسلامين صادقين عند الانخراط في العمل السياسي

لك دوما احترامي


29 - أنتظر.....
معـاذ .... ( 2011 / 4 / 2 - 22:35 )
حسبنا الله ونعما الوكيل ....


30 - إصبروا يا حبايب ))) وبالمصري والبلدي إتألوا
محمود أحمد ( 2011 / 4 / 3 - 00:36 )
بإذن الله بس أروح أنام وأصحى للفجر وأزبط دماآآغي وأرد على كلمة كلمة بإذن المولى وبإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد ..... فكما أكرمني الله بمحاولة متابعة شيوخنا من السلفيين أو الإخواآآن أو الأزهريين بإذن الله أرد رد

ووالله كل عاآآقل ومحاآآيد سيقول أنك لا تفقه شيئا عن الشخصياآآت التي تتحدث عليها أو إليها ...... وأعذرك لجهلك ......


31 - رد على الأخ ممعن محمد
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 3 - 22:08 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دين الإسلام دين شامل ومنهج كامل للحياة ككل وذلك لأنه منزل من عند الله رب العالمين ومنهج الإسلام متفرد عن النصرانية واليهودية وسائر ما يسمى بالديانات الأرضية ولا تخطئ العين الأريبة الفطنة المنصفة المحايدة المخلصة ذلك إذا ما تناولته بشكل علمى بحت فالإسلام ليس علاقة العبد بربه وحسب ولكن الإسلام فيه احكام الزواج والطلاق والمواريث والعقود والبيوع والمزارعة والمساقاة والحرب والمعاهدات ...الخ والتى قد تختلف شكلا من عصر إلى عصر ومن مصر لمصر ولكن المبادئ والأوامر الإلهية واحدة ثابتة ولذلك فإن دراسة هذه الأمور لايمكن أن تؤخذ على أنها ثقافة يقتنى القارئ كتبها ويقرأها ثم يدلو بدلوه ولكن على من يريد السباحة أن يذهب إلى مدرسة السباحة ليتعلم على أيدى أهل الخبرة والبيان لا أن يحاول فيفشل ثم ينجح أو لاينجح ويموت غرقا كذلك الدين يؤخذ من أهل العلم وإلا نكون قد خالفنا أحد ثوابت المدنية الحديثة حيث أننا لم نرى طالبا يريد دراسة الطب أحضر كتب الطب ودرسها وحده ليصبح طبيبا ولكن عليه استكمال باقى عناصر العملية التعليمية من أساتذة ومكان ووسائل تعليمية ....الخ وللحديث بقية


32 - رد على الأخ ممعن محمد
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 3 - 22:16 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دين الإسلام دين شامل ومنهج كامل للحياة ككل وذلك لأنه منزل من عند الله رب العالمين ومنهج الإسلام متفرد عن النصرانية واليهودية وسائر ما يسمى بالديانات الأرضية ولا تخطئ العين الأريبة الفطنة المنصفة المحايدة المخلصة ذلك إذا ما تناولته بشكل علمى بحت فالإسلام ليس علاقة العبد بربه وحسب ولكن الإسلام فيه احكام الزواج والطلاق والمواريث والعقود والبيوع والمزارعة والمساقاة والحرب والمعاهدات ...الخ والتى قد تختلف شكلا من عصر إلى عصر ومن مصر لمصر ولكن المبادئ والأوامر الإلهية واحدة ثابتة ولذلك فإن دراسة هذه الأمور لايمكن أن تؤخذ على أنها ثقافة يقتنى القارئ كتبها ويقرأها ثم يدلو بدلوه ولكن على من يريد السباحة أن يذهب إلى مدرسة السباحة ليتعلم على أيدى أهل الخبرة والبيان لا أن يحاول فيفشل ثم ينجح أو لاينجح ويموت غرقا كذلك الدين يؤخذ من أهل العلم وإلا نكون قد خالفنا أحد ثوابت المدنية الحديثة حيث أننا لم نرى طالبا يريد دراسة الطب أحضر كتب الطب ودرسها وحده ليصبح طبيبا ولكن عليه استكمال باقى عناصر العملية التعليمية من أساتذة ومكان ووسائل تعليمية ....الخ وللحديث بقية


33 - رد على الأخ ممعن محمد
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 3 - 22:52 )
القول بأن أحكام الإسلام بنت بيئتها ولايجوز تطبيقها الآن ليس صحيح وذلك لللآتى 1- الإسلام عندما نزل على النبى محمد صلى الله عليه وسلم كانت هناك أمم أخرى ولها قوانينها ومع ذلك صدع النبى محمد وأصحابه لأوامر الله عز وجل
2- الله هو الذى أنزل الإسلام هو خالق الكون كله وخالق الناس أجمعين ومن ثم فهو العليم الحكيم القوى المتين وعلمه علم محيط فلا يجوز القول على منهج الله أنه بن بيئته خاصة وأن القرآن والسنة لم يتضمنا ذلك فمن أين جاء هذا الفكر
3-الإسلام وضع حدود وعقوبات لأخطاء معينه ووضع ضوابط تشريعية لما يستجد فى حياة الناس باختلاف عصرهم ومصرهم يكون لها نبراسا عند اجتهادهم مخلصين
4- إذا ما قارنا بين الحدود التى وضعها الشرع والقوانين الأخرى مقارنة علمية بحتة نجد أن حدود الإسلام فيها الرحمة والردع وقلة التكاليف وصغر وقت العقوبة5- ليس معنى علو الكافرين فى زماننا أنهم على الحق وأن منهج الإسلام لايصلح لهذا الزمان .
6- الإسلام لم يضع نظاما معينا للحكم ولكن وضع ضوابط شرعية لذلك فالإسلام لايمانع التداول السلمى للسلطة ولا أن يكون هناك مجلس شعب وشورى بل ووضع الإسلام قاعدة لمحاسبة الحاكم إذا أخطأ.


34 - رد على الأخ ممعن محمد
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 3 - 22:53 )
القول بأن أحكام الإسلام بنت بيئتها ولايجوز تطبيقها الآن ليس صحيح وذلك لللآتى 1- الإسلام عندما نزل على النبى محمد صلى الله عليه وسلم كانت هناك أمم أخرى ولها قوانينها ومع ذلك صدع النبى محمد وأصحابه لأوامر الله عز وجل
2- الله هو الذى أنزل الإسلام هو خالق الكون كله وخالق الناس أجمعين ومن ثم فهو العليم الحكيم القوى المتين وعلمه علم محيط فلا يجوز القول على منهج الله أنه بن بيئته خاصة وأن القرآن والسنة لم يتضمنا ذلك فمن أين جاء هذا الفكر
3-الإسلام وضع حدود وعقوبات لأخطاء معينه ووضع ضوابط تشريعية لما يستجد فى حياة الناس باختلاف عصرهم ومصرهم يكون لها نبراسا عند اجتهادهم مخلصين
4- إذا ما قارنا بين الحدود التى وضعها الشرع والقوانين الأخرى مقارنة علمية بحتة نجد أن حدود الإسلام فيها الرحمة والردع وقلة التكاليف وصغر وقت العقوبة5- ليس معنى علو الكافرين فى زماننا أنهم على الحق وأن منهج الإسلام لايصلح لهذا الزمان .
6- الإسلام لم يضع نظاما معينا للحكم ولكن وضع ضوابط شرعية لذلك فالإسلام لايمانع التداول السلمى للسلطة ولا أن يكون هناك مجلس شعب وشورى بل ووضع الإسلام قاعدة لمحاسبة الحاكم إذا أخطأ.


35 - لا للشرع
هيثم منتصر ( 2011 / 4 / 5 - 03:38 )
لو طبقت الشريعة الاسلامية تعنى قتل كل مواطن فى مصر سواء مسلم او غير مسلم وسيندم الجميع على هذا لانها ضد الديموقراطية والتفكير وحرية العبادة والاعتناق وكل جماعة من الجماعات الاسلامية المتشددة والمنافقة تريد حكما لمصلحتهم او انتقاما من الاخرين(الكفار يعنى النصارى واليهود) يعنى ربنا يتولى الناس من هؤلاء الظالمين...........شكرا يا دكتور القمنى وكتابتك رائعة


36 - وصفة بسيطة للحل
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 4 / 5 - 15:50 )
الحل بسيط جدا (و أنا لست بعبقري): و هو أن تتحد كل القوي التنويرية و الراغبة في الديمقراطية و تداول السلطة، فأي حكم ديني لن يسمح بتداول السلطة
أما الوضع الحالي من تنافس الأحزاب وتصارعها لاقتسام الفتات الذي سيتبقي من الفوضي، بينما الخبراء و المخضرمون بالشارع يذكون الانقسام و الضجة لتشتيت الجميع و إبقائهم مشتتين
فلا مجال لإنشاء أحزاب جديدة، بل الحل في جبهة إنقاذ واحدة تضم كل أطياف متعاطي السياسة

و في حالة استحالة تنفيذ هذا فلنذهب إلي حيث ألقت، و لنقبل حكم الفوضي و لنستمر مفعولا بنا إلي ما شاء الله و يللا نعيد من الاول


37 - رد على الأستاذ هيثم منتصر
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 5 - 17:40 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولك لا للشرع أمر يجب أن تعرضه على لجنة الفتوى بالأزهر الشريف حتى تستبرئ لدينك
يظن كثير من الناس أن تطبيق الشريعة الإسلامية تعنى تقطيع أيدى اللصوص ورجم الزناة والقصاص من القتلة وسائر الحدود المقررة بالشريعة وحسب ولكن الشريعة تعنى أولا تربية المجتمع التربية الصالحة وتعليمه التعليم النافع فى كل نواحى الحياة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتشجيع البحث العلمى والإبتكار والحض على العفة والطهارة والشرف ...الخ هذا المجتمع الذى تعرض للهدم المنظم فى جميع نواحى الحياة
الفرق بين القانون الوضعى والشريعة الإسلامية فى العقوبات السجن بدلا من القطع أو الرجم أو الجلد ...الخ وقد يحكم ولى الأمر بالقانون الوضعى أو بأحكام الشريعة بظلم وهذا العيب ليس فى القانون أو الشريعة ولكن العيب فى البشر الذين لم يقيموا منهج الله بعدل.
الكفر لغة تعنى الستر والإنكار والجحود والقول بأن غير المسلم كافر هو وصف لحالته بالنسبة للشرع الإسلامى وليس سبا له وذلك لأنه لايؤمن بالقرآن الكريم ولا بنبوة النبى محمد صلى الله عليه وسلم والمسلم لايكون مؤمنا حتى يكفر بالجبت والطاغوت وللحديث بقية


38 - البحث عن القانون التائه
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 4 / 5 - 20:39 )
إلي المطالبين بتطبيق الشريعة

يا سادتي، أفتوني بربكم، هل كنا طيلة الأربعة عشر قرنا الماضية نُحكم بشريعة أخري غير الشريعة الإسلامية؟
إن أجبتم بنعم فأنتم تكفرون كل قضاتنا و مشرعينا و تصمونهم بالنفاق ليس في الدين فحسب بل و في القانون أيضا لأن الدستور ينص علي هذا التوافق، فحدود علمي أن جميع قوانيننا لا تخالف الشريعة الإسلامية.
بربكم لا تنكروا التقدم و العلوم، و كل التطور و الجهد الإنساني، حتي في القوانين و التشريع.
فلو كان الإسلام دين و دنيا فلابد أن يحتمل التطور لأن الدنيا تتطور و لا يقف في طريق أي تغير، فإن كان لا يحتمل التطور فهو غير مطلق، لأن كونه مطلقا فهو يتجاوز التغير.
بربكم لا تسدوا أبواب العمل و الاجتهاد و التفكر و استيعاب الآخر بتكفيره بكل بساطة، و لا يظنن أحدنا أنه أعلم من الآخر و أجدر بالحكم عليه و علي دينه، فهذا من سلطة الإله و حده و من يشرك أحدا مع الله في الحكم علي البشر فهو (؟؟؟؟) بالله (!)
يا سادتي لا تستجيبوا للعبة و لنحكم في دنيانا بعقولنا و لنحكم في أدياننا بقلوبنا، و لا نخلطن بين الأمرين.
آسف لمقاطعة سياق المقال و أرجو العودة إليه.
م


39 - لكم التوفيق
سه بازعلي ( 2011 / 4 / 6 - 02:27 )
عظيم وأكثر من رأئع يا استاذ العزيز كل ما افكر به كتبهم في هذا الدستور ،عن الاسلا ميون لكم احترامي


40 - القول الفصل
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 6 - 21:44 )
القول الفصل لسيد القمنى
يا سيد يا قمنى عندما يدير أعضاء هذا المنتدى الحوار المتمدن حول إطروحاتك التى تطرحها بين الفينة والفينة فإنهم يفعلون ذلك وهم يظنون بك أنك مسلم تشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حصل على الدكتوراة من أمريكا فى علم الإجتماع الدينى وأنك تسعى مخلصا فى دراساتك وأطروحاتك حول الإسلام لبيان مالا يعرفه الناس عن دينهم وتعتبر ذلك إجتهاد تقوم به ولكنك فى سعيك هذا خالفت المدنية الحديثة وقواعد وأصول البحث العلمى الصحيح وذلك للآتى
1- أنك لم تقم بدراسة الإسلام دراسة منهجية صحيحة من أحد جامعاته المنتشرة حول العالم واعتبرت أن الأمر مجرد ثقافة وأطروحات وأفكار تطرحها بين الحين والآخر فى حين أنك لم تفعل ذلك عندما أردت دراسة علم الإجتماع الدينى فقمت بدراسته فى إحدى جامعات أمريكا.
2- المسلم المخلص فى بحثه وسعيه عندما يكون عنده أطروحات وأفكار عن الإسلام ويريد نشرها وطرحها يذهب لأهل العلم والإختصاص ويعرض عليهم ما عنده ويستمع لهم ويعرض على الناس وقتها عرضا أمينا نتيجة ما قاله له أهل العلم والإختصاص وهو مالم يحدث منك وللحديث بقية


41 - تابع القول الفصل
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 6 - 22:02 )
إلى سيد القمنى
وبالتالى فإن نصيحتى لك أن تعرض كل أطروحاتك على أهل العلم الذين حصلوا على درجة الدكتوراة مثلك وذلك مثل شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ولجنة الفتوى وهيئة علماء المسلمين وغيرهم كثير لتتعلم ثم تطرح علينا عرض أمينا نتيجة ذلك فإن لم تفعل ذلك فإنك تعتبر خائنا للحوار المتمدن وغير مطبق لأصول وقواعد البحث العلمى وبالتالى سنفقد الثقة فيك وفى أطروحاتك بل وسنشك فيما افترضناه فيك فى صدر هذا التعليق بأنك رجل مسلم مخلص يبحث عن الحقيقة ليعرضها على الناس وسيكون عندك ازدواجية فى الشخصية وذلك لأنك طبقت قواعد المدنية الحديثة وقواعد وأصول العلم الحديث عندما أردت الحصول على الدكتوراة فى علم الإجتماع الدينى وترفض اتباع نفس المنهج عند التعامل مع الإسلام
هيا يا سيد يا قمنى اجتهد واذهب االعلماء ولا تتكاسل هيا لنثرى الحوار المتمدن ونثرى الحياة الثقافية


42 - إلى نصارى المنتدى بصراحة
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 6 - 22:28 )
إن الخلاف الذى بيننا وبينكم هو خلاف عقيدة ودين خلاف فى الأصول لا فى الفروع الخلاف ليس فى تطبيق الشريعة أو عدم تطبيقها والحوار معكم لاإقناعكم بتطبيقها يعتبر نوع من العبث وذلك لعدم إيمانكم بالإسلام شكلا وموضوعا وبالرغم من ذلك سأطرح عليكم رؤيتى فى هذا الأمر
أولا مصر بها أكثر من 90% من المسلمين يستفيدون من تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية من زواج وطلاق ومواريث....الخ بل ويستفيد أيضا النصارى من قانون المواريث الإسلامى وذلك لعدم وجود قانون له فى الإنجيل
ثانيا الشريعة الإسلامية والدين الإسلامى لم يضع شكل محدد للحكم ولكن وضع ضوابط وقواعد عامة تناسب كل عصر ومصر وبالتالى فلايوجد تعارض بين الإسلام وبين مدنية الدولة والتداول السلمى للسلطة على النحو الذى يرتضيه الناس.
ثالثا إن تطبيق الشريعة الإسلامية لايضر النصارى فى شئ فلايضرهم قطع يد السارق أو جلد أو رجم الزانى أو جلد شارب الخمر أو ارتداء النساء الحجاب وذلك لتضمن الكتاب المقدس مثل ذلك بل سيحقق ذلك الأمن وسيعززه فضلا عن تعزيز القيم والأخلاق لأبناء المجتمع الواحد
رابعا تقدم الأمم مرهون بالجهد والعلم والعمل والكفاح


43 - لازم نكسر الخوف من التيارات الاسلاميه
مها سعيد ( 2011 / 4 / 8 - 07:38 )

الحل الوحيد لإنقاذ مصر
هو اننا نهتف بأعلى صوتنا ومنخفش من أى تيار اسلامى
لأنهم لو شافونا خايفين منهم هتزيد سطوتهم وهيمنتهم على البلد
قولوا بأعلى صوت

لا للماده الثانيه
لا للدوله الدينيه
لا لأسلمة المناهج
لا لأسلمة الإعلام
لا لأسلمة الرياضه
لا لأسلمة مصر


44 - لا وألف لا
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 8 - 19:39 )
أقول لمن يقول لا للإسلام ودوره الحضارى فى نواحى الحياه المختلفة إن كنت مسلما وتؤمن بالله واليوم الآخر وبالقرآن الكريم وبنبوة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وبأن الجنة حق وأن النار حق إذا جاءك المرض فلاتمرض وقل لا وإذا جاءك الموت فلاتمت وقل لا وإذا جاءك ملائكة القبر لسؤالك فلا تجبهم وقل لا وإذا جاء يوم القيامة للعرض والحساب فقل لا وإذا كان مصيرك والعياذ بالله
إلى النار فلا تدخلها وقل لا وإذا ألقيت فى النار رغما عنك فاصرخ وقل لا وألف لا
أفيقوا يا مساكين واسمعوا لرب العالمين فى كتابه القرآن الكريم ولنبيه الكريم فى سنته المطهرة واسألوا وتعلموا قبل ألا درهم ولا دينار
يا سادة لقد قهركم الله رب العالمين من قبل وخلقكم فى أرحام أمهاتكم وصوركم على النحو الذى أراد ووضعكم فى أوطانكم وأنطقكم بلسان العربية دون مراد منكم ولا علم ولا إذن ولم نسمعكم تقولون لا
يا من تريدون إنقاذ مصر كيف ستنقذون أنفسكم من الله رب العالمين أليس دين الإسلام هو دين الله الذى ارتضاه لعباده أفيقوا وارجعوا إلى حظيرة الإيمان والطاعة إن كنتم مسلمين


45 - إعمال العقل
محمد القاضى ( 2011 / 4 / 10 - 15:32 )
مقال عقلانى ... حفظك الله من الشرور


46 - اذهب لأهل العلم
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 4 / 10 - 22:07 )
ياسيد يا قمنى
لم نسمع انك قمت بالذهاب إلى أهل العلم مثل شيخ الأزهر أو مفتى الجمهورية أو لجنة الفتوى أو هيئة علماء المسلمين أو أى مكان متخصص فى الدين الإسلامى لتعرض عليه أفكارك ومؤلفاتك وتستمع لحكم الدين فيما ذهبت إليه وعرضت علينا نتيجة هذه المواجهة بأمانة هل وقتك الثمين لايسمح أم أنك غير مقتنع بالفكرة أم هو عدم قبول للآخر من جانبك
ياسيد يا قمنى ليس من العقل أن نصدق واحد مثلك غير مؤهل وغير دارس للدين الإسلامى ويخوض فى بحاره بغير علم ويرفض حتى الذهاب لأهل العلم لمناقشتهم فيما ذهب إليه ونذر المتخصصين من أهل العلم وهم كثر أتتصور أن نؤمن بأفكار واحد لم يحترم قواعد المدنية الحديثة وقواعد وأصول العلم الحديث لمجرد أنه قرأ بعض الكتب وأولها من عنده دون الرجوع لمن أفنوا أعمارهم فى دراسة الدين وتعليمه يا سيد ياقمنى أخشى أن تكون واجهة لقوم أنت منهم أو لست منهم يا سيد إحترم قواعد العلمانية والديمقراطية واحترم عقول أعضاء المنتدى واذهب إلى أهل العلم وناقشهم هيا لاتكن كسولا هيا لنثرى الحوار


47 - مصر الاسلاميه
تميم ( 2011 / 5 / 26 - 16:45 )
سيدي الفاضل انت ادعيت ان الرسول احتكر الحكم الدنيوي ولماذا لايحتكر رسول الله هذا الحكم وهو اعلم الناس بديننا ودنيانا ولكنك نسيت قول الحق وامرهم شورى بينهم ان تدعي ان الخلفاء الراشدين قد احتكروا الخلافه لا سيدي الفاضل لو كان هذا الادعاء صحيحا فعلينا هدم كل ماتربينا عليه من الاسلام وعلينا ان نمحو اسمائهم من كتبنا سيدي الفاضل قل بالله عليك كيف لحاكم ان يكون عادلا دون ضمير وكيف للضمير ان يتكون دون اسلام وايمان وخوف من الله ز رؤيتي المتواضعه هي باسلمة الدوله تكون مدنية الدوله قد تحققت فالاسلام يضمن للجميع العيش تحت سماء واحده وسيدي الفاضل كفانا ان نقول بأنه لم ينزل نص باسلمة الدوله وما الى ذلك فمثلا الحكم بأن السجائر حرام لم يأت فيه نص صريح وانما جاء على القياس فيا سيدي مصر اسلاميه وستظل اسلاميه والحمد لله على نعمة الاسلام


48 - حدود الشريعة
بهاء منير ( 2011 / 6 / 8 - 00:20 )
انا بدور على مواقع او مواضيع خاصة -هل كان يتم تطبيق الحدود قبل الاسلام؟ يعنى هل الحدود عادة بدوية ام شريعة دينية؟- وبصراحة مش عارف ادور واتمنى من الاستاذ المحترم سيد القمنى ان يفيدنى وان امكن على الايميل واكون شاكر ليه بشدة واسف للازعاج


49 - خلطة عجيبة
محمد نوح ( 2011 / 6 / 13 - 23:43 )
يادكتور سيد الله يكرمك .. لماذا تخلط في نقدك لمفاهيم البشر فتتهكم بالإسلام ؟؟؟ هذا أمر خطير ، وما تضمنته ورقتك من رد على الإخوان والسلفيين حملتهم ما لم يخطر لهم على بال .. نعرف ذلك من خطابهم الواضح هذه الأيام ، مقالك مليئ بالتناقضات .. أنا لست سلفيا ولا إخوانيا ولا أعترف بأي تنظيم يؤطر فكري ، ولكني أختلف معك في الموقف الإطاري العام من قضايا هذا الدين الذي أمعنت في السخرية منه ثم تقول
) الدين الحنيف ، مرة جادا وأخرى ساخرا ... لانفتش في القلوب ، ولكن للكلام معطيات موجهة للقراء ونحن قراء وأنت صاحب فكر ورأي نحاسبك،كل الذي أوجع ضميرك من تاريخ الخلافة الراشدة وما بعدها أمور بشرية لها ملابساتها ولايصح الزج بها للاستشهاد على موقف يحدث بعد أربعة عشر قرنا .. الفرق شاسع بين أن تهدم فكرا بشريا يقبل الرضا والرفض ، وبين أن تلوي ذراع نص من النصوص لتؤيد وجهة نظرك الجاهزة مسبقا ... ما أفهمه أنا هو أننا الآن لسنا في خصومة مع الإسلام ، وإن لم توضع المادة الثانية أساسا فنحن نصلي ونصوم ونؤدي الواجبات الدينية ، وكون الإسلام مصدرا للدستور ببساطة شديدة وبعيدا عن اقتناعي أنا من عدمه هو تلبية لمطلب الأغلبي


50 - بقية : خلطة عجيبة
محمد نوح ( 2011 / 6 / 13 - 23:56 )
أكمل إن إقرار المادة الثانية هو تلبية لرأي الأغلبية ، تماما كما تستجيب الدولة لوضع الحد الأدنى للأجور .. هل في ذلك تعصب أو ظلامية ؟ أم ستتهم الشعب بما اتهمه نظيف من قبل ؟أنت الذي يضع وصاية ضد المادة الثانية .. اترك الشعب يختار .. وكون المادة الثانية في الدستور شيئ لايغضب الإخوة المسيحيين لأنها لاتعيد عصر الجواري ولاتهدم نظام الاقتصاد ولا تحارب العالم ، فلماذا لم نحارب العالم خلال عشرات السنين وكانت هذه المادة موجودة ؟ الكلام العلمي يكون محددا ،يتناول الموضوع جزءا جزءا ، أما أن تترك موهبة التداعي لديك وشهوة اللغة والصور الشعرية والسرد الفني ليلعب بالعقول فسأقولها لك وسامحني هذا نوع من الدجل المعلوماتي الذي يخيل على السذج،أنت حر فيما تفكر به أو تظن أو تعتقد وأنت دكتور كبير ومسموع وتشرفت بك جائزة الدولة إن كانت كانت دولة أو على اعتبار أنها دولة ،ولذلك كان عليك أن تتبع المنهج العلمي الذي يتقصى الظاهرة من الجذر إلى القمة مرورا بكل صغيرة وكبيرة وإلا فأنا أستطيع أن أقنعك جدلا بأشياء لاوجود لها على طريقة الشعر واللعب بالكلام والمواقف والعواطق .. وما هكذا يكون العلم ..ومن فقد الجحة يشتم


51 - خلطة عجيبة .. 3
محمد نوح ( 2011 / 6 / 14 - 09:28 )
اعلم ياسيدي الفاضل أن الإسلام جاء لمدينة الشعوب ـ نقلها من الهمجية ـ للتمدن ، ولذلك فإن كل ما جاءت به المدنيات شرقية كانت أو غربية لتعمير الأرض وخدمة الإنسان اعلم أنه متسق تماما مع الإسلام الذي يوجع ذائقتك تاريخه ، ولن يكون تمدن الشعوب في ليلة وضحاها ، وتنسى متعمدا أن وقائع نفي الصبي وإرضاع الكبير وما إلى ذلك وقعت في أثناء مراحل التحول المفصلي ، والآن لامبرر لها عقلا ، تماما كزواج المتعة وكالمنسوخ من الأحكام ، وهذه سياسة في التدرج ليكون الإسلام أمام الدنيا دين الطبيعة البشرية القائمة على العقل لا الكهانة ولا السحر ولا التأييد المطلق بملائكة من السماء ، يريد الله أن نصيب ونخطئ وأنت لم تتقص ملابسات أعمال الخلفاء الراشدين ولماذا أحرق أبو بكر قاطعا للطريق وفي أية ظروف ، ولم تتقص أعمال عثمان ولا عمر ولا علي ، فقط أخذت الجانب الظاهر للتدليل على رؤى عظالمة امتلأت بها ، فقل لنا بالله عليك : هل لك مايؤهلك لنقد ونقض شيخ الأزهر ؟ أو الشيخ القرضاوي ؟ هل يجوز أن تنقد زويل في الكيمياء أو يعقوب في الطب ؟ أم الإسلام بات حيطة مايلة لك ولغيرك ؟ الله بيننا وبينك ،


52 - عصر الظلمات قادم
ايوب سمعان ( 2011 / 8 / 19 - 18:35 )
يظهر اننا قادمون على عصر لاشبيه له في عالم الالفيه الثانيه
الان نحن غرباء عن هذا العصر فكيف والحال اذا تم تطبيق هذا الدستور
هل يريدون ان نؤجل تطورنا الى زمن الالفيه الثالثه


53 - لا ظلام مع العلم والعمل بإخلاص ودأب
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 8 / 21 - 01:20 )
ردا على أيوب سمعان
المعلوم أن دساتير الشعوب تستفتى عليه الشعوب فإذا وافقت الأغلبية عليه ورفضته الأقليه صار دستورا ولو رفضته الأقلية بل وعلى الأقليه أن تحترم رأى الأغلبية وهذه هى الديمقراطية ولاتوجد دولة فى الدنيا جميع أهلها متوافقون جميعا ولكن لابد من الخلاف ولم يمنع هذا الخلاف الدول الجادة فى العلم والعمل من التقدم وعندنا العديد من الدول الدينية المتقدمة فى عالمنا المعاصر وذلك مثل إسرائيل وإيران ودول أخرى ليست دينية ومتطورة ومتقدمة وذلك مثل اليابان والصين .
إن تقدم الأمم وتطورها مرهون بجهد أبناءها فى العلم والعمل بإخلاص ودأب والإسلام وشريعته تحث على العلم والعمل ومن لايصدق هذا يذهب لشيخ الأزهر ويسأله .
إن النظرة المتعصبة للأمور تغفل كثيرا من الحقائق وقديما أعدمت الكنيسة العلامة جاليلو مخترع التليسكوب لأنه قال إن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس ليصطدم فى ذلك على ماكانت تعتقده الكنيسة فاتهموه بالهرطقة وأعدموه ومع ظهور عصر النهضة فى أوروبا وتوالى الإكتشافات العلمية خبا سلطان الكنيسة واكتفى بالمسائل الدينية وحسب.


54 - لاغربة فى عصر العلم
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 8 / 21 - 17:01 )
ردا على أيوب سمعان
يبدو من اسمك أنك غير مسلم ومن المتوقع من غير المسلمين أنهم لايؤمنون بالإسلام ولايحبونه فيلصقون به التهم التى نسجها خيالهم كأن يقول ستقطع الأيدى وسيرجم الزناة ويجلد كذا وكذا ويقلبوا الأمور ويحملوها ويؤلوها على غير وجهها ليراهنوا بذلك على عوام الناس ولكن لحظهم العسر أن رواد هذا المنتدى من المتعلمين أصحاب الثقافات
ياأيوب لقد حكم الإسلام والمسلمون مصر منذ الفتح الإسلامى لمصر وحتى الآن ولم نسمع من أجدادك من عانى من الغربة أو اشتكى عدم التطور لمجرد كونه يعيش فى مجتمع مسلم ياأيوب الخلاف الذى بيننا خلاف عقيدة لا خلاف مدنية وشريعة فليس من الإنصاف الأحكام المسبقة والتعصب الأعمى البعيد عن الموضوعية ياأيوب لقد فتح وحكم المسلمون الأوائل وأتباعهم الدنيا كلها من شرقها إلى غربها فهل بعد ذلك تطور وتقدم وقوة وعزة ومنعة
يا أيوب إنى أدعوك لدراسة الإسلام دراسة متأنية بعيدة عن الأحكام المسبقة والتعصب الذى يغيب العقل ودوره


55 - دستورنا ودساتير العالم
samy ( 2011 / 9 / 5 - 02:50 )

أن الدستور هو القواعد الاساسية التى تنظم العلاقة بين اطياف الشعب و بعضها و كذا العلاقة بين الشعب والرئيس وبين السلطات المختلفة تشريعيه وتنفيذية وقضائية
و بالتالي فأن الدستور لابد أن يحافظ علي حقوق وحريات جميع اطياف الشعب و ليس الاغلبية فقط وبناء علية فمن غير المنطقي قيام الاغلبية بأختيار لجنة لوضع الدستور وانما يتم ذلك بتوافق مجتمعي من لجنة تمثل كل الشعب بجميع مكوناته وليس الاغلبية من تحدد تشكيل اللجنة وأذا
كانت نتيجة الاستفتاء هي العائق فبالله عليكم ماذا ننتظر من نتيجة استفتاء الاغلبية علي قيامهم بوضع الدستور من عدمه
المفترض في العالم كله أن الاغلبية تحكم طبقا للدستور المعد لحماية حقوق الواطنين بجميع اطيافهم ولكنها لاتعد الدستور علي هواها و ماذا لو تغيرت الاغلبية في انتخابات قادمة هل يعدل الدستور مرة اخري يارىت رد منطقي لايعتمد علي الجملة الشهيرة (الالتفاف علي نتيجة
الاستفتاء )لاني مختلف أصلا علي فكرة استفتاء الاغلبية علي سيطرتهم علي وضع الدستور من عدمه


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال


56 - الرد على سامى دستورنا ودساتير العالم
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 9 / 6 - 22:43 )
ماورد فى التعليق الخاص بالدستور وقيام الأغلبية بوضعه كلام منطقى ورائع وجميل وانا شخصيا واحد ممن قالوا نعم للتعديلات الدستورية ولكنى أحترم هذا الكلام ولعل تعليقى التالى عليه يكون هدفه الوصول إلى كلمة سواء
تعالى أولا نفترض السيناريو الخاص بإعداد الدستور أولا هل تدرى كم ستسغرق هذه الفترة وهل من المقبول أن تظل الدولة بدون حكومة منتخبة أو رئيس وتظل القوات المسلحة مشغولة بإدارة شئون البلاد بالرغم من التحديات التى تهدد الأمن القومى المصرى شرقا وغربا وجنوبا وشمالا قد تستغرق هذه المرحلة سنين ويستفتى الشعب على الدستور فيقبل أو يرفض .
السيناريو الثانى إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى ورئاسة الجمهورية ثم اختيار لجنة إعداد الدستور والتى من الوارد أن تكون القوى السياسية فيها ممثلة حسب نسبة تواجدها فى المجلس ومن الوارد أيضا عدم وجود قوى سياسية يعينها
الحل هو السير فى السيناريو الثانى مع تعيين أفراد من القوى السياسية الغير منتخبة لإبداء رأيها فى إعداد الدستور ثم عرض الدستور على الشعب للموافقة من عدمه والموافقة هنا لن تكون بالإجماع ولكن ستكون بالأغلبية أيضا


57 - indeed
bara ( 2011 / 9 / 8 - 03:07 )
i am from the Sudan..from Nubia from those who stood up against the Arabs and their filthy religion..and we have no complex at all with our blackness..yes we are Sudanese the land of the black people...and for ibn katheer ..your saying would not hurt us ..we are the stumble..we are the arrow witch perforate your eyeball


58 - ياسيد يا قمنى
عبدالله عبدالرحمن عبدالمنعم ( 2011 / 9 / 11 - 23:20 )
ياسيد ياقمنى إن حديثك عن الإسلام والشريعة الإسلامية دون دراسة كما فعلت عندما أردت أن تدرس علم الإجتماع الدينى فى أمريكا كمن يريد أن يغير نظريات الطب والهندسة دون دراسة أو رجوع إلى أهل العلم ويريد من الناس أن يصدقوه فإن هم صدقوه ظلموا أنفسهم وعقولهم وتحضرهم وتمدنهم ياسيد إذهب وتعلم وادرس واسأل أهل العلم واعرض عليهم ما وصلت إليه لو سمحت احترم رغبة القراء .....ثم اعرض علينا بأمانة ما سيقوله العلماء لك أم أنك تريد أن تؤجل هذا إلى يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
ياسيد يا قمنى أنا احترم الرجل الشجاع الذى يخلع القناع ويقول أنا كذا وكذا


59 - نطق الرويبضة
الناصح الامين ( 2011 / 10 / 9 - 13:50 )
يا قمنى اذهب للعلماء لتتعلم الحق منهم ولا تطاول على الحق لأن الله هو الحق يا قمنى اعلم ان الحق ظاهر ولو بعد حين وعلم ان الله لا يصلح عمل المفسدين لا تظن ان الله يترك غفله لا والله فنظر كم ترك من الظالمين الكثير ثم اذا اخذ الواحد منهم لم يفلتة يا قمنى انك ترفض ان تشهد شهادة الاسلام على مسامع القوم فكيف ترفض ان تنطقها و ننتظر منك ان تشهد للاسلام شهادة عملية وخلقية على ارض الواقع يا هذا ان مثلك عندى كمثل .
كمثل رجل أتي راعي غنم
فقال له : يا راعي الغنم أعطني شاة ً ناوية
فقال الراعي: دونك الغنم
فدخل فأخذ بأذني كلب الغنم -
هذا الرجل عندما سأل عن
شاةٍِ ناوية ... ( يعني سمينة )
رأي راعي الغنم أنه فارغ العين
فوكله إلي نفسه فدخل الرجل فأعجبه شئ سمين فأخذ بأذنه لكنه أخذ كلب الغنم
فنقول أن هناك من الناس ما إن ُوكِل إلي نفسه أفسد
وهذا هو حال بعضنا الآن
ولكن المرء الفطن هو الذي يبرأ من حوله و حول الناس إلي حول الله سبحانه وتعالي يا قمنى عليك بدراسة علومك من جديد هنا فى مصر لان الغرب لن يقدم لك الا سم فى العسل اعلم انى اخشى ان يطلب ان تشهد الشهادتين من جديد


60 - والله إنك لتعلم اننا لنعلم انك لكاذب
الناصح الامين ( 2011 / 10 / 9 - 21:05 )
يا قمنى انك تعلم ما فى صدرك على السلام بل انك تسيئ للازهر الشريف بل ودار الافتاء التى يرها عامة الناس متساهلة فى احكامها يا هذا ان الازهر اعلى من ان تنطق انت بأسمة وان تتحدث عن مكانتة بل انك تتهم الازهر ماذا تريد ياقمنى من الازهر ذالكم القيمة التى يصنفها الغرب على انها صخرة كبيرة فى طريقهم الى هدم الدين و والله لن يحدث هذا قط يا قمنى اعلم ان لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة انك تعلم الحق ولا تنطق بة تبتغى عرض الدنيا وما عند الله خير وابقى ياهذا انك ميت واننا جميعا ميتون فلما الذيغ يا هذا وفى نهاية التعليك اقول لك ما قيل لمسيلمة الكذاب من قريش والله إنك لتعلم اننا لنعلم انك لكاذب


61 - الله لايسمح
العمدة ( 2011 / 11 / 6 - 09:25 )
الله العادل لا ولن يسمح بهذا ابداااااااااااااا


62 - بئس ما كتبت
محمّد يسلم ولد اخطورْ ( 2012 / 4 / 12 - 15:01 )
بئس ما كتبت أيّها الكاتب تهزأ بالِشريعة وبالإسلام وبحكم الإسلام بهذه الطّريقة الخبيثة كلامك لن يضرّ غيرك وستبوأ إثمك عاجلا والقافلة تسير والكلاب تعوي هل نسيت أنّ كتابتك تذكرنا بعهد المنافقين أيّام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .


63 - السي ولد اخطور
ناش ( 2012 / 4 / 12 - 15:13 )
بالله عليك اجبني هل اتى الكاتب بشيء من عنده
انصحك بالولوج لموقع كتب يصعب الحصول عليها والقراءة بهدوء

اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا