الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخلاق إسلامية بلا إسلام

صالح حبيب

2011 / 4 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم "
وصلني هذا الايميل من ضمن ما يصلني من الايميلات يوميا من الأصدقاء و قد قمت بدوري بتقديمه لأصدقائي الآخرين، وهو يتحدث عن مجموعة من القيم الإنسانية والحضارية التي يتحلى بها اليابانيون و تحلوا بها أيام أزمتهم الحالية مثل الاحترام والهدوء و النظام و الرحمة والتضحية والرفق و غيرها ولكن بعد أيام وصلني نفس الايميل من صديق لي ولكن مع عبارة تصدرته أضيفت له لغاية واضحة و العبارة تقول : " أخلاق إسلامية بلا إسلام "
ترى لماذا عندما نكتشف تصرفات وأخلاق سامية عند أمة من الأمم يجب أن نقول هذه أخلاق إسلامية و هذه أخلاق الإسلام يتعامل بها الشعب الفلاني ؟ و كأن الأفكار والأخلاق السامية والعظيمة هي حكر على دين الإسلام وكانت المجتمعات السابقة و الأديان عبارة عن مجتمعات دعارة ولواط و قتل و استعباد و سرقة و طغيان فقط ولم تكن هناك مثل و أخلاق على الإطلاق. ولا أعرف لماذا يعتبر المسلمون بان هذه المفردات الأخلاقية و التهذيبية هي دينية فحسب بل و إسلامية حصرا.
صحيح أن الدين الإسلامي ينادي بها ويحث المسلمين عليها ولكن الذي يثير التساؤل هنا هو لماذا يتعجب المسلمون من الأخلاق السامية لبقية الشعوب ويستكثرونها عليهم ؟ سواء كانوا من اليابانيين البوذيين أو الصينيين أو الهندوس او الأوربيين الصليبيين كما يحلوا للبعض أن يسميهم. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، هل الأديان هي التي علمت الجنس البشري القيم و الفضيلة والمثل العليا ؟ منذ فجر التأريخ وقبل أن يظهر الإيمان بزيوس و جوبتير و مردوخ و اللات و العزى وهبل و غيرهم كآلهة ثم ظهور ديانات التوحيد و الإيمان بالله ، فهل كان الجنس البشري مجرد قطعان من الحيوانات الهائمة على وجهها تأكل بعضها بعضا و يغدر أحدها بالآخر؟ ولم يكن هناك وجود لأشياء مثل الرحمة و المسامحة و العطف و الصدق و التضحية و فعل الخير و الفضيلة حتى ظهرت الأديان فعلمتهم كل ذلك إضافة إلى الصفات الإنسانية الغريزية مثل الحب و الوفاء و الشجاعة و رفض العبودية؟
أنا لا أنفي هنا فضل الديانات و دورها في تهذيب المجتمعات و بلورة الفكر الإنساني و توجيهه توجيها بناء من خلال رسم حدود واضحة للفكر الإنساني تفصل ما بين الخير والشر و الصالح و الطالح في وقت كان التعليم والتعلم شيآن بدائيان مازالا يحبوان ولكنهما أصل الحضارة في الحقيقة ولكن الديانات قننتهما وقادتهما فيما بعد ، نعم كان للأديان تأثيرا كبيرا في نشأة المجتمع وبلورة قوانينه الاجتماعية و النفسية بغض النظر عن نوع ذلك التأثير إيجابيا كان أم سلبيا.
فاذا كانت الأديان هي التي تعلم الأخلاق و الفضيلة فهل هذا يعني أن تعاليم الإسلام كانت أضعف في جعل المسلمين يلتزمون بتعاليمهم مما كانت عليه تعاليم اليهودية و المسيحية والبوذية و الكونفوشيوسية ؟
ففي الوقت الذي يندب المسلمون حظهم لأنه لم يبق من المثل والتعاليم الأخلاقية ( الخلاقة منها !) التي جاء بها الإسلام وفقدت في غضون 1400 عام و لم يبق منها إلا الذكر في القرآن والسنة و الأمثال و القصص في بطون الكتب فأن التعاليم المسيحية مر عليها اكثر من ألفي عام و اليهودية أكثر من أربعة آلاف عام و البوذية آلافا أخرى من السنين و الكونفوشيوسية كذلك ناهيك عن أديان أخرى أكثر قدما وفيها من التعاليم الأخلاقية مما يعتبر به المسلمون و أتباعها ما زالوا متمسكين بها يطبقونها بما يتلاءم و خدمة مجتمعاتهم رغم قدم ظهور تلك التعاليم بحيث صاروا مثلا يقتدى به للمسلمين.
لقد سمعت احد الأصدقاء في أيام بداية الاحتلال الأمريكي للعراق عندما كان العراقيون يتعاملون مع الجنود الأمريكان بلا حرج أو خوف من الاغتيال او القتل وهو يقول نفس العبارة التي كتبت فوق الأيميل: " أنهم مسلمون ولكن من غير إسلام " ، لماذا قال صديقي ذلك ؟ لأن الجنود الأمريكيون كانوا قبل أن تبدأ ذراع ((المجاهدين)) بنصب الكمائن لهم و تفجيرهم يتعاملون مع العراقيين بنفس الطريقة الحضارية التي يتعاملون بها في بلادهم مع مواطنيهم ولكن مع عطف أكثر على اعتبار أن هذا الشعب كان يرزح تحت نير الطغيان والظلم.
أنا أقول هذا لأنني كثيرا ما كنت اقرأ و أسمع مثل هذه الطروحات الضيقة الأفق التي تعتبر أن الأديان هي وحدها التي تعلم الأخلاق و تعلم القوانين الحياتية العامة مثل الحق ضد الباطل و الخير ضد الشر و الجيد ضد السيئ و حتى قيم لا يتصف بها الأنسان وحسب بل وحتى الحيوان الذي ليس لا يفقه بان هناك شئ اسمه إله أو دين يعلمه قيم مثل الحب و الوفاء و الولاء و حتى التضحية ، أما القيم الإنسانية فقد وجدت منذ ظهر الأنسان على وجه الكرة الأرضية و حتى قبل أن تظهر الأديان ، قيم مثل الحب و الصدق و الفضيلة و النزاهة و العفة والضمير و الاحترام و الكرامة و العدالة والشهامة و عمل الخير و غيرها الكثير من القيم الرائعة التي لولاها لما استمر بقاء الجنس البشري على هذا الكوكب.
فلا اعتقد أن هناك من له فضل في رسوخ مثل هذه القيم في بني البشر فلا فضل لدين من الأديان أو لنبي من الأنبياء أو لمفكر من المفكرين أو لشعب من الشعوب بل هي عصارة الفكر الانساني كله منذ ظهور الجنس البشي و بدأ في تكوين الأسر و المجتمعات والكل يعلم بأن هناك ملحدون و بوذيون و وثنيين و سيخ و تاميل و يهود و مسيحيون و صابئة ممن يتحلون بصفات و أخلاق لا يتمتع بها الكثير من المسلمين ، بل هم أمثولات يقتدي بها البشر.
لماذا لا نتعلم من بقية الشعوب بكل تواضع؟
فهل يجب أن نتبجح حتى ونحن نتعلم من الأخرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عقدة
حمورابي سعيد ( 2011 / 4 / 2 - 08:07 )
اخي صالح...هي عقدة الشعور بالنقص لا غير .تحياتي


2 - تحطيم الصرح الأخلاقي
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 4 / 2 - 12:28 )
اتفق مع الكاتب فيما قاله، ولكن لي ملاحظة وهي أن الأسلام سمح بشيئين يقضيان تماما على البنية الأخلاقية للمجتمع والمواطن ألا وهما التفية واليمين الكاذب:
التقية: هي كتمان الحق وستر الأعتقاد فيه ومكاتمه المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين أو الدنيا، والمرجع في ذلك هو الكتاب المبين: لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير» (آل عمران 28)
اليمين الكاذب: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (البقرة 225)، قالت عائشة: عن عائشة: لا والله، وبلـى الله، يصل بها كلامه.
تقديري لشخصك الكريم


3 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 4 / 2 - 13:04 )
اخي الكاتب واخوتي القراء
الشعب الياباني اثبت جدارته وقوته وكسب احترام الناس منذ الحرب العالمية الثانية 0 يعمل بصمت وصير وبسمة رقيقة حتى في الشدائد ومكم وكم من المشاريع في الدول العربية وفلسطين خاصة تقوم الحكومة اليابانية بتمويلها بصمت ودقة متناهية والاسف لم نسمع عن بعثات الاغاثة العربية تقوم بمساعدة الشعب الياباني في محنته الاخيرة !! المسلم يرتكب الجرائم البشعة بحق اخيه وجاره ويكفي ان يستغفر ربه فيسامحه !! او يحج فيعود كما ولدنه امه ولا يهمه ان كان من اساء اليه سامحه او لا المهم ان الرب غفر له تخيلوا معي كيف سيكون المسلمين لو ان اله الاسلام او محمد طلب من الناس ان يستسمحوا ويطلبوا غفران من اسائوا اليهم كشرط لرضى الرب وغفرانه ويسعد صباحكم


4 - الحج للمسلمين
حسين الغزالي ( 2011 / 4 / 3 - 02:10 )
تعليقا على ماجاء اعلاه عن المسلم الذي يرتكب جرائم او معاصي ثم يذهب الى الحج ليغسل ذنوبه اقول ان هذا النوع من الحج من اكبر الاخطاء التي تجعل المسلمين متاخرين جدا في وجودهم انا لي راي قد يجابه بالرفض وكل جديد في بدايته يكون مرفوضا الا ان الذي اود ان اقوله فيه شئ من مجانبة الصواب لو وضعت الامه الاسلاميه شروط جديده للحج الهدف منها تقويم الحاله الاسلاميه بشكل يجعل الاسلام اشد قوة وصرامة امام الاجتهادات الدينيه الاخرى والتي للاسف عادة ماتكون معاديه انا ادعو الى ان امنع الحج عن كل مسلم بلغ الخامسه والعشرين من عمره واحرمه من الحج نهائيا واعمل برنامج زمني يبدا بعد 25 عاما من الان كي يطبق وقد يسال سائل لماذا وكيف اقول ان الغاية من الحج هو ان تعمر القلوب بالايمان فمن كان عمره دون الخامسة والعشرين فهو في ريعان شبابه ولو افترضنا جدلا ان العدد الذي سوف يتمسك بدينه بحق وحقيق وكي لايعود ولا يمارس اي خطيئة بحدود العشره بالمائه فاننا سيكون لدينا كل عام ثلاثمائة الف مسلم حقيقي امامه عمر بحاله يصل الى بعخمسين عام عالاقل فبدوره سوف ينشئ جيل متربي تربيه اسلاميه حقيقيه مبنيه عىليت بيالك


5 - الحج للمسلمين
حسين الغزالي ( 2011 / 4 / 3 - 02:10 )
تعليقا على ماجاء اعلاه عن المسلم الذي يرتكب جرائم او معاصي ثم يذهب الى الحج ليغسل ذنوبه اقول ان هذا النوع من الحج من اكبر الاخطاء التي تجعل المسلمين متاخرين جدا في وجودهم انا لي راي قد يجابه بالرفض وكل جديد في بدايته يكون مرفوضا الا ان الذي اود ان اقوله فيه شئ من مجانبة الصواب لو وضعت الامه الاسلاميه شروط جديده للحج الهدف منها تقويم الحاله الاسلاميه بشكل يجعل الاسلام اشد قوة وصرامة امام الاجتهادات الدينيه الاخرى والتي للاسف عادة ماتكون معاديه انا ادعو الى ان امنع الحج عن كل مسلم بلغ الخامسه والعشرين من عمره واحرمه من الحج نهائيا واعمل برنامج زمني يبدا بعد 25 عاما من الان كي يطبق وقد يسال سائل لماذا وكيف اقول ان الغاية من الحج هو ان تعمر القلوب بالايمان فمن كان عمره دون الخامسة والعشرين فهو في ريعان شبابه ولو افترضنا جدلا ان العدد الذي سوف يتمسك بدينه بحق وحقيق وكي لايعود ولا يمارس اي خطيئة بحدود العشره بالمائه فاننا سيكون لدينا كل عام ثلاثمائة الف مسلم حقيقي امامه عمر بحاله يصل الى بعخمسين عام عالاقل فبدوره سوف ينشئ جيل متربي تربيه اسلاميه حقيقيه مبنيه عىليت بيالك


6 - تكملة الحج للمسلمين
حسين الغزالي ( 2011 / 4 / 3 - 04:38 )
انا قلت انه سيكون لدينا عدد كبير من المسلمين الذين سيؤدون الحج وهم بعمر دون الخامسه والعشرين حيث سيكون امام هذا الحاج الذي افتضت في ان عددهم سيكون بحدود ثلاثمائة الف مسلم حاج سنويا باقل تقدير ستكون هناك برمجه علميه حقيقيه تستند على واقع ملموس يصبح هؤلاء بالنتيجه اعلام قويه للفهم الديني الاسلامي حيث شينشئون اجيال تنشئتهم صحيحه لاان يكون الاب وامام اولاده يشرب ويكذب ويسرق ويمارس اغلب انواع الرذيله وعندما يبلغ به الوهن والضعف والكبر يفكر بالتوبه وعادة مايكون عمره قد قارب السبعين او الثمانين حيث يكون قد شبع من الحياة ومعاصيها عند ذاك يفكر بالتوبه ولا يمضي عليه سوى سنه او سنتين ويموت ماذا نفهم من اسلام هكذا اناس انا اريد ان يكون بناء الانسان المسلم
الذي يكون خالي من كل الخزعبلات الدخيله على الاسلام لانه سيكون في وعيه وبكامل شبابه ففيه كل الخير وقد يحاججنا ذوي الرؤى التي سيختلفون معي ان الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه العزيز ولله على الناس من استطاع اليه سبيلا ص اقول نعم هذا كلام رباني وارد والالتزام به واجب فما يضر الدول الاسلاميه اذا ما وضعت ضمن برامجها الاقتصاديه وعلى ضوء


7 - بقيه الحج للمسلمين
حسين الغزالي ( 2011 / 4 / 3 - 04:45 )
ان تاخذ الدول الاسلاميه في برامجها الاقتصاديه ان يكون لها باب في الخزينه المركزيه تمول من خلاله سنويا لاعداد الشباب ممن يريد الحج وهو دون الخامسه والعشرين سيكون عندذاك الزاما حيث سوف لن يفرط الشباب بمثل هذه الفرصه فميزانيات كل الدول الاسلاميه اذا ما اصبح هذا فرض عليها سيكون من الممكن ان تتمكن اي دوله من توفير الحدود الدنيا للشباب كي يؤدوا الحج
وقد يقول قائل ان الشباب في هذه المرحله يكونوا في برامج اخرى كالدراسه والعسكريه فهذه كلها اسباب واهيه فالحج لاياخذ سوى الايام التي ستكون اغلبها اعياد وعطل ومن الممكن لاي دوله بما لديها من مفكرين اذا ما تبنوا هذا الامر فسيكون من الممكن ان يتم كل شئ حسب الاصول والله من وراء القصد


8 - الحج للمسلمين
حسين الغزالي ( 2011 / 4 / 3 - 06:26 )
اود ان اضيف القول الكريم في الايه الكريمه حيث سقطت سهوا وهي بسم الله الرحمن الرحيم ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا صدق الله العظيم
واؤكد سلامة ماذهبت اليه من خلال رؤيتي لما قد سيكون عليه المردود الديني والاخلاقي لكل المسلمين وعلى الحكومات التي تجد ان هذا المقترح وكذلك الهيئات والمنظمات الاسلاميه والمؤتمر الاسلامي وغيرها والمرجعيات كلها لياخذ هذا المقترح البسيط طريقه وانا على كامل الاستعداد للافاضه بالشرح لكل من يريد مخلصا ان يتفهم ما ذهبت اليه ومن الله التوفيق


9 - الاخلاق
مردان نجم القصاب ( 2012 / 7 / 27 - 22:49 )
لم تكن منظومة القيم الساميه والاخلاق الرفيعه والهواجس الانسانيه حكرا على دين معين او عقيده محدده بل انها موروث انساني ورثته شتى الامم والشعوب وبنت على اساسها ارقى الحضارات التي لازالت تبهر الاجيال مثل حضارة بلاد مابين النهرين وحضارة بلاد النيل والحضاره البوذيه والرومانيه والفارسيه والبيزنطينيه حيث كانت هذه الامم والشعوب تدين وتعتنق اديانا ومذاهبا تختلف اختلافا جذريا حسب السبق الزمني والسياقات التاريخيه لكن اجتمعت على عوامل مشتركه وهو الهاجس الانساني الذي كان محورا في بناء المجتمعات على اسس نبيله وهنا لابد لي ان اشكر الاستاذ الفاضل صاحب المقاله الرائعه لدحض كل الافكار التي تدين بالتعصب والتفاخر الفارغ من اية فئة جاءت او ستجيء


10 - الاستاذ مردان
صالح حبيب ( 2012 / 7 / 27 - 23:28 )
اشكركم على اطلاعكم على الموضوع و لقد احسنتم بتلخيصكم الموضوع بعبارة الهاجس الانساني و هذا هو بالضبط هو المحور الرئيسي للموضوع و المبدأ الذي دائما نتمنى ان يتعامل به مجتعنا مع المجتمات الاخرى بعيدا عن نزعات التعصب و الشعور بالتفرد و الاستعلاء على ثقافات و أفكار الشعوب و المجتمعات الاخرى التي لا تقل قدما و عراقة و عمقا في التفكير و الانجازات عن الشعوب العربية و الاسلامية
تقبل كل الود سيدي الفاضل


11 - الاخ حمورابي
صالح حبيب ( 2012 / 7 / 27 - 23:33 )
نعم يمكن القول انها جزء مهم و كبير من المشكلة
و بالتاكيد بدأ هذا الشعور بعد انهيار الاسلامية و ما كان يدعى بالفتوحات الاسلاميةعلى ايدي الخلفاء المسلمين انفسهم و هذا تحيل حاصل بالتأكيد
اشكر مداخلتك مع كل الاحترام لرأيكم


12 - الاخ العزيز حسين
صالح حبيب ( 2012 / 7 / 27 - 23:36 )
اخي و صديقي الاستاذ حسين الغزالي
اشكر لك مداخلتك المفصلة و المسهبة على الموضوع و كنت اتمنى منكم ان تنشروها في الحوار المتمدن كمقال منفصل نظرا لأهميتها و للجوانب الكثيرة التي تحدثتم عنها
اتمنى لكم التوفيق و التواصل دائما معنا


13 - الاخ عرفه
صالح حبيب ( 2012 / 7 / 27 - 23:48 )
في الواقع ان هتين المفردتين تصنفان في باب العقائد و التي تعتبر بالنسبة لبعض الفرق الاسلامية استراتيجية فكرية و طريقة حياة ضمن الخط العقائدي لهم في حين تعتبر لفرق اخرى اشكالية مرفوضة لا تتقبل اي نوع من التعامل معها باي درجة من القبول و قد وضعت في خانة هي اشد لهجة من الارتياب
و خلاصة المقصود انني اتفق معك جدا في ذهبتم اليه
لك مني كل التقدير لاغنائكم المقال برأيكم السديد

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با