الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى نثور ضد دجل الكهنوت الديني

يزن احمد

2011 / 4 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في زمن تحركت فيه الشعوب العربية ضد طواغيت العرب وثارت وطالبت بنيل حريتها ونجحت في إسقاط بعض الطغاة وأطاحت بهم رغم كل هذه الثورات لم يتحرك العرب لإسقاط الكهنوت الديني
الذي يسيطر على عقل كل مواطن عربي وأصبح شغله الشاغل حقيقية استغرب كيف نثور على طغاة ونترك طغاة وعتاة اشد منهم فهم من يخدرون الشعوب العربية وصدق ماركس حين قال إن الدين أفيون الشعوب هؤلاء المدعوذين والدجالين من أصحاب الكهنوت هم أشد خطر علينا من الامبريالية العالمية ومن حكامنا الخونة العملاء هؤلاء الكهنوتيين يدعون للطائفية والقتل والتدمير وهدم الثقافة والحضارة وهدم كل معاني الإنسانية .
هؤلاء يصنعون طوائف لتقدس وتحمد باسمهم وتكبر وتهلل لهم لقد أصبح خطر الكهنوت الديني خطر محدق على الشعوب العربية فهؤلاء مثلا !! ومنهم القرضاوي يدعوا للقتل والفتنة !! وتناسي إن قطر قاعدة أمريكية
أصحاب الكهنوت أصبحت جيوبهم وخزائنهم في البنوك ممتلئة بملاين الدولارات والعقارات الخاصة بهم في ارقي مدن أوربا كلها ثمن الفتاوى والكذب والدجل . بينا عموم وبسطاء الشعب العربي لا يجدون كسرة الخبز ..!!
يحاولون زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والكراهية لا لشئ فقط لإرضاء أهوائهم وملئ جيوبهم ..
والحصول على اكبر قدر من المكتسبات
يحاولون محاربة المرأة العربية فقط لجعلها وعاء يفرغ فيه الشهوات وآلة للأنجاب والتفريخ فقط .!
ويزرعون حضارة التخلف لا حضارة الرقي يبحثون عن علوم البول والبعير ويجعلونها أقدس الأقداس !
وينبذون علوم الفضاء والكون بداعي الكفر والهرطقة والزندقة .
يرفضون تقدمنا الحضاري لنعود بالتاريخ لعصر محمد وصحابته وكأن التاريخ يرجع للخلف لا للأمام .
كثير هي مغالطات الكهنوت الديني وكثيرة هي المصائب التي تحل علينا بسببهم من إرهاب وتخلف وعنصرية وعنف .
متى يأتي اليوم الذي نثور فيه ضد الكهنوت الديني كما سقطت محاكم التفتيش !! هل ننتظر الوقت الكثير ربما وربما لا .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لن ننتظر كثيرا عزيزى يزن
سامى لبيب ( 2011 / 4 / 2 - 23:48 )
تحياتى عزيزى يزن
بعد سقوط الطغاة لم يبقى سوى اصحاب المشاريع الدينية كقوى رجعية تريد سحب المجتمعات إلى الخلف
أرى بأن ميدان الصراع بين قوى التقدم والتنوير من جهة والقوى الدينية الرجعية من جهة أخرى أصبح واضحا وشفافا بعد زوال الأنظمة الإستبدادية والتى كانت تعطى للتيارات الدينية حجم وزخم وميديا مما ترسب فى وعى الجماهير أنها قوى مناضلة شريفة وأن النظام هو الذى كان يحول دون تصاعدهم .
القوى الدينية الرجعية لا تتقوى إلا فى مناخ أنظمة إستبدادية فيزداد تأثيرها فيتوهم الغافلون أنهم الحلم المنتظر ..ولكن فى مناخ الحريات والديمقراطية لن يكسبوا على المدى الطويل .
نعم يمكن أن يكسبوا الجولة الأولى بجدارة ولكن ستكشف الممارسة أنهم مفلسون ولا يتبنوا برنامج تنموى نهضوى بل مشروع إجتماعى قديم يريدون تحقيقه وهو ما سيتصادم بالضرورة مع التطور الإنسانى ومن هنا سيتولد الصراع من التناقض ستنتصر فى النهاية قوى التطور بحكم أنها تسير فى نفس نسق التطور التاريخى ولكن هذا يحتاج للجهد لإبراز التناقض ولتعى الجماهير أن تواجدهم هو خارج نطاق حضارتهم وإنسانيتهم ومعرقل لتطورهم الطبيعى .
خالص مودتى

اخر الافلام

.. 106-Al-Baqarah


.. 107-Al-Baqarah




.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال