الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية والاديان وفق نظريتان مختلفتان

الاء حامد

2011 / 4 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العلمانية الحقيقية المرجو ألان هي فصل الدين عن السياسة وهي خطوة صحيحة في مسار صحيح وليس إلغائه ولان التغيرات التي طرأ على المنطقة العربية لها علاقة بما يدور من صراع بين العلمانية من جهة والإسلام من جهة أخرى لهذا وددنا البحث في هذا الموضوع من هذا المنطلق تحديدا ونستطع أيضا بعد بروز ظاهرة الاحتجاجات والمظاهرات والثورات في البلدان العربية إذ نشبه الوضع الحالي للبلدان العربية التي تعتبر ان الدين الإسلامي هو دين الدولة الرسمي بالوضع السائد للمسيحية في أوروبا قبل الثورة الفرنسية , فالمشكلة في الحالتين ليست الدين وإنما مطبقيه ومدعيه وكلا الطرفين كانوا يشهدون من الكتب المقدسة والمرويات عن أحقيتهم في تمثيل الدين بينما نجد الكثير من الأفعال التي يدعون لها او يقومون بها تخالف ابسط بديهيات الدين. كذلك عندما يحكم من يدعي تمثيله للدين فان أول تهمة سيلبسها لمن يعارضه هي انه مهرطق(سابقا) كافر أو مرتد في زماننا هذا.

العلمانية الحقيقية التي لا نختلف فيها فهي خير نظام للحكم ففيها احترام الدين واحترام الإنسان وحتى إن فشل صاحب فكر معين ينضوي تحتها فانه لن يكون معبرا الا عن فكره الوضعي الإنساني , إما إن فشل مدعي الدين في إدارة الدولة فان فشلهم هذا يعني فشل الدين فهل يستطيع المؤمنون تحمل فشل الدين بكامله؟ لا أظن ذلك!! لهذا دعونا الى طرحة فكرة إبعاد الدين عن السياسة ولكن على ان لا يلغى الدين لانه مصقل النفوس من الغرور والسطوة والتكبر.
شيء أخر ايضا: ان المسيحية كنظام سلطوي ديني أجبرت بقوة الإنسان الحر على احترام العلمانية وإلا فما كانت لتكون كما نراها الآن وهي الان لها كيانها الخاص ومحترمه من العلمانيين أنفسهم في تلك البلدان.

ولكن بطرحنا هذا ان لا نعول على الغرب بأعتباره مصدرا لتشريع العلمانية ولا ننتظر ولا نتوقع ابدا منه حرية وعدل وإنصاف للمنطقة العربية مادامت الازدواجية والنظرة بالعين الواحدة والمصالح الضيقة هي وصفهم وحالهم , ولايمكن استبدال حريتهم ونظرياتهم مهما كان مزوقة ومغررة بنظرية الأديان التامة لقيادة المجتمع والحياة وتحسين علاقة العبد بربه وبأخيه الإنسان وبالطبيعة وثرواته تحت قانون سماوي عادل منصف......ولكن ليس كحكم في السلطة وانما كتربيه وتثقيف وان فشل المطبقين للنظرية الأديان لا يلزم منه أبدا فشل النظرية ولا يلزم منه التحجج والتبرير والدعوة الى التغير بنظريات وضعية التي لا يمكن مقارنتها مع نظرية السماء التامة المنزه عن كل نقص.....نعم فشل المطبق يورد الشبهات والاحتجاجات ولكن تبقى هي شبهه مجردة ؟...

قد ينوه البعض بقد نتوقع من الغرب والعلمانية كل خير طالما ان مدعي الله عبارة عن فاشلين ولصوص وفاسدين ولم يستطيعوا عبر تاريخهم ان يمنحوا الحرية للإنسان ولبني دينهم على اقل تقدير ولم يمنحوه الاحترام ولا التقدير.
عندما يفشل دعاة الدين في تسيير امور الناس يعني ان الدين فشل بنظر الناس لان المسأله عقلية
ما الذي يفرق دعاة الدين والمطبقين باسم الله وباسم القرآن وباسم المسيح وباسم الانجيل والخ
ما الشيئ الذي يحاولون ان يظهروا انهم يتميزون به عن الآخرين؟ انه الدين انه الدين ؟؟ لذلك عندما يفشلون فان الفشل سيقع على الأمر الوحيد الذي حاولوا الانفراد به الا وهو الدين. هو هو الدين.... نظرية بسيطة وسهلة وعقليه حسب مدعي العلمانية ولكنها خاطئة.

فاذا كنا تتكلم بالعقل والمنطق والاستلزام العقلي...فكيف نعمم تعميم خاطى غير منصف وعادل فمدعي الدين عنوان عام له مصاديق عديدة ولو بالتفاوت فيشمل الأنبياء والمرسلين وكذلك العلماء العاملين المعتدليين الحاملين لنظرية واطروحة الاديان الشاملة والعادلة والقائدة لكل مفاصل الحياة.... بل ازيد من ذلك فكيف يحكم العقل والمنطق بفشل النظرية عند الفشل في التطبيق فاذا كانت النظرية تامة وعادلة وليس فيها نقص فكيف من لم يطبقها ويحسن تفعيلها او خرج عنها ....نحكم على بطلان النظرية؟؟!!!
فهذا يرد علينا وعلى ماندعوا اليه من علمانية او غيرها من عناوين ...أيضا هي لها نظريات وقوانيين وايظا لها مطبقين لم يحسنوا التطبيق بل خالفوا النظرية وابتعدوا عنها...فعلى قولنا هذا والزاما بهذا القول ايظا تبطل نظرية العلمانية او غيرها؟!! بسب فشل المدعين لها؟!! وعندها ينتفي سبب دعوتنا لها بل يكون الدعوة لها واليها لغوا لاثمرة فيه؟؟!!!!وكما قلنا هو برد (نظرية بسيطة وسهلة وعقلانية)؟؟؟؟
اني كثيرا اتفق مع ما يطرح عن العلمانية لان ببساطة العلمانية محقة بفصل الدين عن السياسه بهذه النقطة فقط وذلك لاجل تسير الامور بشكل صحيح لهذا عندما نفصل الدين عن السياسه تنأى بالدين ان يكون لعبة بيد السراق واللصوص والقتلة والمجرمين تنأى به ان يكون سيفا على رقاب الناس يقتلون باسم الدين تنأى به ان يكون كما يحدث في ايران او السعودية وكما يعير العرب العراقيين انهم خرجوا على صدام أمير المؤمنين الذي بنى العديد من المساجد في الحملة الايمانية !!



ولكن أحبتي لابد ان نقتنع اولا عندما طرحنا مسئلة فصل الدين عن السياسة بداعي فشل مطبقي الدين الفاشلين ولكن هذا لايعني ان الفكر الالهي فشل حتى لا نخلط الأوراق "فان الفكر الالهي لايفشل ابدا لانه صادر من الله العادل الخالق البصير العليم اي الفكر الالهي يبقى تاما والى الابد
وان فشل تطبيقه على ارض الواقع الفشل يلحق المطبق لأسباب متعددة اي ان العلة في المطبق وهذا تناقلته لكم سابقا ان الفشل في التطبيق لايلزم منه فشل النظرية.....والنظرية هنا الهية وهي تامة وعادلة لانها صادرة من الله العادل البصير العليم.. ولكن عندما دعونا الى فصل الدين عن السياسه بداعي الحفاظ على قدسيته وعظمته .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل منطق الله فكر علمانى؟
Amir Baky ( 2011 / 4 / 2 - 18:50 )
العلمانية تحترم جميع الأديان و تحترم الإنسان ككونه إنسان. الله يشرق شمسه و يمطر مطره على الصالح و الطالح. العلمانية تؤمن بالقانون و يتم تطبيقة عن طريق المسئول. قوانين الله واضحة وهو الوحيد الذى سيحاسب البشر ولم يخول مخلوق تحت سلطان الخطيئة أن يكون مثل الله و يحاسب أخوه الإنسان. العلمانية تؤمن بإعمال العقل الذى خلقة الله. والله تظهر حكمته فى كل مناحى الحياة. أما أصحاب الفكر الدينى فيتحدثون بأسم الله و الدين. ينصبون أنفسهم آلهه لمحاسبة البشر. لا يحترمون العقل الذى خلقة الله و يبحثون فى كتب التراث عن ما ينوب عنهم فى التفكير.لا يحترمون الإختلاف لأن الإختلاف كفر. فلو هناك 10 جماعات و يعتقد كل فريق أنه الممثل الوحيد لله سيكفر الجميع بعضة. العلمانية تدعو لفصل السياسة عن الدين حفاظا على سمعة الدين وارواح البشر التى . ستزهق بحجة إمتلاك الحقيقة الدينية وتكفير الطرف الآخر . أصحاب الفكر الدينى يعجزون أن يضعوا مفهوم واحد للشريعة و يخرج كل فريق بتفسير مختلف عن الآخر. بالفعل العلمانية هى الحل لأنها تطور المجتمعات و تحترم الأديان.


2 - لا يجوز تشويه الوجود
محمد البدري ( 2011 / 4 / 3 - 05:09 )
أن يتحدث احد عما ليس موجودا أو علي الاقل ما لا يمكن اثبات وجوده لهو ضرب من الجنون. بهذا لا يتبقي سوي العلمانية التي يمكن تعريفها بانها التشريع النابع من الموجدودين بالفعل والواقع لتنظيم حياتهم. تحية وتقدير وشكر علي المقال


3 - نعم للعقل والعلم
محمد مختار قرطام ( 2011 / 4 / 3 - 07:40 )
تحياتي استاذتي
سؤال بسيط اننا الان نرى بكل وضوح في الغرب وامريكا واستراليا وغيرها من البلدان التى تطبقت نظام وفكر وقوانين العلمانية الى اين وصلت في العلم والتقدم والرخاء والنهوض بالانسان واحترام حقوقه وادميته واصبح من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية بل وحبسه او فصله عن عملة رئاسة الدولة بعد ان عانت هذة الدول فترات طويلة من القمع والفقر والجهل والمرض ومحاكم التفتيش في اروبا خير شاهد على هذا التاريخ الاغبر الدموي
اما نحن في المنطقة المكوبة الاخرى من العالم بنفس المرض وهو الدين فمنذ 1400 سنة ورجال الدين يحكمون البلاد فالى اين وصلنا استاذتي اكثر من نصف السكان جهله ومرضى واكثر من سبعين بالمئه فقراء لا يجدون لقمة العيش اكثر نسبة في العالم من مدمنين مخدرات اكبر نسبة في العالم من التحرش الجنسي وزنى المحارم اكبر نسبة في العالم من تشرد ولقطاء واطفال الشوارع سيدتي نحن ابطال العالم في التخلف والمرض والجهل والجوع والقهر والفقر والظلم والاستبداد والتوكل نحن سيدتي لا ننتج شئ غير الكره والبغض والارهاب نحن سيدتي اصبحنا عاله على العالم
لماذا لانعطي الفرصة للعقل ان يقرر حياتنا وان نفكر ونبدع ونخترع


4 - الاخ امير .. تحيه وتقدير
الاء حامد ( 2011 / 4 / 3 - 14:23 )
الاخ امير ... يسعدني حضورك في صفحاتي ..تعليقك اسعدني ايما سعادة .انني لا اختلف معك تماما .بل اتفق معك في كل ما طرحته واضف اليك أيضا انني مؤمنة
...بأن الفكر الصحيح يحتاج الى تطبيق صحيح وهذا هو مربط الفرس
الحديث النظري جميل لكن الواقعي هو الأهم
عندما يقهر الانسان باسم الدين فانه يقهر باسم الله اتعي خطورة ذلك ؟
لان الذي قهره استخدم سلطة الدين ... لهذا نحن نوهنا بالضورة ابعاد الدين عن السياسه وترك الدين لتهذيب النفوس وتطهيرها وتصقيلها من السطوة والتكبر والغرور والخبائث ..اجدد شكري لك


5 - ومن اثبت انه غير موجود؟؟؟
الاء حامد ( 2011 / 4 / 3 - 14:35 )
الاخ محمد البدري بعد التحية والتقدير .. يسعدني بل يسرني ان اشاطرك الرأي ولكن على الاقل ان يكون هذا الرأي صحيحا .. ....وايماني بما طرحت بنفي الوجود هذا يلزمك منطقا بالترويج والدعوة الى نظرية عقليه تثبت من خلالها عدم الوجود وليس العكس الدعوة والترويج لنقيضها او ضدها بالعلمانية التي معناها المذهب اللاديني بل الدنيوي ؟!! ثم بعد هذه النقطة يمكن الكلام بالتطبيقات والمصاديق....وعدم ايمانك او عدم فهمك او عدم ثقتك او عدم اقتناعك بالاديان او لعدم وضوحها عندك او بمن يطبق الدين لانه اخطا وعليه نقاط ضعف وسلبيات وغيرها..لايلزم منه ولايصح ابدا ...ان نستدل منه على بطلان مانؤمن من نظرية ...وهذا استدلال خاطىء وغير منطقي يجري على نظرية العلمانية نفسها ويبطلها لو علمنا او شخصنا واقعا خطا احد او اكثر من واحد لنظرية العلمانية!!!!؟


6 - وهل نحن خارج العقل .بل نعم للعقل
الاء حامد ( 2011 / 4 / 3 - 14:53 )
الاخ محمد مختار .. اسعدني مرورك ايما سعادة .. شوف عزيزي الموضوع فيه عدة نقاط اساسية بسيطة وسهله وكلامك عن الغرب ومقارنتهم بأحوالنا جميل جدا ولا اختلف فيه تماما ولكن ايضا يا سيدي ان كل الاديان دعت الى مكارم الاخلاق وكذلك الاسلام والمسيحية التي هي في الغرب .. تلك الامور التي ذكرتها عظيمة وان رأيناها بسيطه هذه امور تنشأ المجتمع الناجح الحقيقي تنشأ المجتمع المتدين الحقيقي وهذه غير موجود حاليا ..أما الشهوات والملذات ان كنت تعني المعنى الضيق فياليتها كانت مشكلتنا الحقيقه هذه قشور يمكن تنظيفها بأبعاد الدين عن السياسه وترك الدين للنفوس لتطهيرها من النجاسات والاحقاد وفهمك كفاية!!!!!التعاطي الانساني الصحيح والاقتناع الذاتي هو الأساس لا مجرد التهويل الديني اما المعنى الواسع فالحياة بذاتها لذة والتخلف والجهل والفقر والفاقه ليس سببهما الدين وانما سببهما الابتعاد عن مصقل النفوس ومهذبها وهو الدين ... شكرا لمرورك وسعدت بالحوار معك


7 - معنى فصل الدين عن الدولة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 4 / 15 - 18:12 )
تحياتى استاذة الاء
لقد تصفحت بعض مواضيعك اليوم كى اعلم ما هى عقيدتك ...ليس من باب الفضول ولا التدخل فى امور شخصية ولا لاصدار الاحكام ولا لتصنيف الناس تمهيدا لأخذ موقف ما منهم مسبقا بناءا على ما يعتقدون ..ولكن ..لكى يكون حوارى مع من احاوره مبنى على رؤيته هو وما يعتقده هو .كى يكون حوار مثمرا ...
كنت اريد ان اعرف الصابئية من احد منهم لا من الكتب ....ولكن لم اجد ما ابغى فى الحقيقة من خلال موضوعاتك
ولكن يكفينى ان وجدت انسانة عامر قلبها بحب الله والخير والانسانية ...وهذا كافى جدا .مهما كان باقى عقيدتك
بالنسبة لموضوع هل الاسلام دين ودولة .. .فالاسلام ليس دين ودولة .ولكن الاسلام دين افراد وجماعة ...فرق كبير بين الدولة وبين اى جماعة او طائفة ...الدولة بها عدة طوائف يجمعهم وطن واحد واهداف عامة واحدة ومصير واحد وعقود اجتماعية وانسانية وجوار يجب ان يحترم ويصان
الاسلام له قوانينه وحدوده ومعاملاته الخاصة .التى لا تطبق الا بين المسلمين ..وكذلك كل دين .له احكامه وتشريعاته الخاصة..فهل يعنى فصل الدين عن السياسة ان .الغى مثلا تعدد الزوجات او الطلاق او احكام الميراث ؟؟
يتبع


8 - تكملة لالاء
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 4 / 15 - 18:33 )
هل معنى فصل الدين عن السياسة ان ابيح الاجهاض دون قيد او شرط او اقنن للمثلية الجنسية او ابيح ممارسة الزنا بصورة علانية .باسم الحرية وباسم العلمانية وباسم فصل الدين والسياسة عن الدولة؟؟؟

فكما ان للافراد حقوق .فللناس وللمجتمع وللجماعة حقوق ايضا ..بل للشارع حقوق ..بل للحيوانات حقوق..ولا يعنى ممارستى لحقوقى الشخصية ان تكون على حساب حقوق الجماعة التى انتمى اليها او الجماعة التى اعيش معها فى نفس الوطن

الحياة العامة عقود وعهود يجب ان تحترم وتصان
والحرية هى حرية المسئولية واتخاذ القرار .وليست حرية الفوضى والاضرار

اذا كانت العلمانية .وفصل الدين عن الدولة معناه ان اترك احكام وتشريعات دينى لاحتكم الى نظم وقوانين وضعية او اقنن لاوضاع شاذة يرفضها ضميرى الدينى وعقيدتى وانسانيتى وفطرتى..فتبا لهكذا علمانية ..
واذا كانت العلمانية معناها ان يحترم كل واحد منا الاخر .ويحترم مبادئ المجتمع ككل ويحترم عقائد الاخرين طالما لا تسئ وتضر المجتمع ..فالاسلام هو ..أبو العلمانية
سعيد بمعرفتك جدا يا اخت الاء
وعذرا للاطالة
والسلام عليك .


9 - الاستاذ شاهر الشرقاوي
الاء حامد ( 2011 / 4 / 15 - 19:06 )
العزبز شاهر الشرقاوي ..عمت مساءا واسعد الله ايامك بكل خير ..يسرني ويسعدني حضورك صفحاتي ..ويشرفني مرورك الكريم بمواضيعي ومقالاتي.. بخصوص عقيدتي ومعتنقي احتاج ان تزودني بأميلك الخاص لاتحاور معك حولها... اما بخصوص ما ورد في مداخلتك الكريمة ليس لدي اي وجهة اعتراض حولها بل اعتبر ما قلته عين الصواب ..اني بصراحة عندما طرحت فكرة فصل الدين عن السياسه ..فهذه الدعوة جاءت لاسباب ومبررات ذكرت معظمها في اصل المقال والتعليقات مع انني عممت الفكره اصلا على العراق كحالة خاصه لتعدد الاديان والقوميات والمذاهب فيه.واجدد شكري لحضورك مجددا ولاطراءك الجميل لي الذي لا استحقه.... ولكم سعيدة بك ايها العزيز واتمنى ان تتواصل زيارتك الكريمة لصفحاتي

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah