الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير عن العراق في الواشنطن بوست(مقال مترجم)

مازن فيصل البلداوي

2011 / 4 / 5
المجتمع المدني


شيوخ مزيفون يهددون الأطباء العراقيين من خلال الأعراف والتقاليد العشائرية
____________________________________________
مقال نشر على صحيفة الواشنطن بوست
كتبته ستيفاني ماكرمن -1/4/2011 من بغداد
ترجمه:مازن فيصل البلداوي

قال الطبيب ناصر السوداني الذي قام بعملية جراحية لتصحيح كسر في انف احد الشباب،على الرغم من ان العملية جرت بشكل جيد الا ان الشاب ذو الـ 35 عاما توفي نتيجة جلطة دموية وهي حالة لاعلاقة لها بالعملية الجراحية لأنفه، الا انه في غضون ساعات من وفاته ،بدأت تصلني المكالمات الهاتفية البغيضة .
قالوا(المتصل).....: لقد توفي اخانا وعلينا ان نتفاوض،عائلة المتوفي تطلب 40,000.00 دولار،،كما يروي د. ناصر السوداني.،وهو يعلم فيما انه لو رفض العرض فقد يتعرض للقتل.
لذا فقد قام بنفس مايقوم به العراقيون هذه الأيام،فقد قام باختيار شيخ جيد قاد وفدا لمقابلة شيخ العشيرة التي تنتمي لها العائلة،وبدأت أسابيع من النقاشات المحزنة.
بعدما وضع الهجوم الأميركي العراق على عتبة مرحلة اكثر تمدنا لبناء مجتمع ديمقراطي كما يفترض بثمان سنوات، نجد ان الناس بدأت تلجأ وبشكل متزايد الى طرق المفاوضات والحلول بموجب الأعراف العشائرية القديمة والتي تدعى بالــ (الفصل العشائري) يجريها زعماء القبائل ورؤساء العشائر من اجل طلب التعويضات عن الظلم المزعوم.
وبينما كان العراقيون يسخرون من مسألة الفصل العشائري المثيرة للسخرية،يقول الناس ان هناك نسخة جديدة معدلة من (الفصل العشائري) يتبناها الزعماء العشائريون الأقوياء ليوظفوها في ابتزاز الكفاءات العلمية الأختصاصية لاسيما الأطباء.
ان جزءا من اسباب هذه المشكلة يقع على عاتق وجود نظام قضائي ضعيف والتقصير في متابعة الشكاوى الرسمية،الا ان مثل هذه الأمور كانت تعالج من خلال القضاء في المحاكم خلال فترة حكم نظام صدام حسين الأستبدادي،اي عندما كان الأستبداد سائدا،على الرغم من ان الكثيرين يضعون اللوم على نتائج الأحتلال الأميركي والمسمى (الشيوخ المزيفون او الصحوات) ويشمل هذا (شيوخ كوندليزا رايس- الذين ارتبط انشاء نشاطهم باسمها خلال فترة ترأسها لوزارة الخارجية الأميركية) ،والمدفوع لهم ماليا من قبل الولايات المتحدة لمقاتلة مايسمى بالمقاومة، واستمرت هذه الفئة تزاول نشاطها خلال تولي نوري المالكي لرئاسة الوزراء.
وبينما يتمتع الشيوخ بالأحترام بشكل عام في المجتمع العراقي،الا ان الكثير من الناس يقولون ان بعض الشيوخ الجدد (الذين غالبا مايرتدون ملابس زاهية ويتجولون بسيارات رياضية متعددة المزايا) يتحولون شيئا فشيئا الى نوع من المافيا العراقية الحديثة الولادة.
يقول الدكتور علي عباس(الذي يدعو الى الأصلاح في نظام الرعاية الصحية والنظام القانوني) انهم( هؤلاء الجدد) صيّادو فرص كالأنتهازينن المستبدين....ان كل الأمر متعلق بمقدار القوة التي يتمتع بها هذا الشخص او ذاك،فالأمر لايتعلق بالقصور المهني!
اذا لم يدفع لهم الطبيب فلربما يهددون حياته او عائلته او يخطفوا اطفاله!
لقد صرح العديد من المسؤولين الرسميين في عدد من مستشفيات بغداد بان التهديدات العشائرية متفشية على نطاق واسع،لذا فانك تجد ان العديد من الأطباء يغادرون البلاد كما فعلوا خلال فترة الحرب، ويقول احد اطباء العيون الذي عاد للتو من دبي للعمل في بغداد ويفكر حاليا بالمغادرة مرة أخرى...حتى اني لاأعرف من هو الشيخ المسؤول عني؟؟ ويقول ان زوجتي طبيبة تخدير وتريد العمل في العراق،لكني اقول لها لاتفعلي ذلك، لأن الأمر فيه مجازفة كبيرة.


عملية عقد الصفقات:
___________
يعد الأنتماء العشائري او الهوية العشائرية من اهم هويات التعريف الشخصية في العراق على الرغم من ان العراقيين يهتمون بها بمستويات مختلفة،الا ان العديد من الناس لايلزمون انفسهم مع شيوخ العشائر وهي طريقة شبه رسمية من الممكن ان توفر وضعا اقتصاديا وامنيا جيدا للفرد، ولكنها بذات الوقت تفرض التزامات معينة على صاحبها تجاه العشيرة.
لقد تم حظر قانون الأعراف العشائرية في عام 1958 (أعلان الجمهورية العراقية) وبقي هذا القانون مختنقا طيلة فترة حكم صدام حسين الا انه عاد وازدهر لأسباب عديدة.
يقول محمد اسماعيل المسعودي احد الشيوخ الذين يتمتعون بالأحترام في بغداد،بعد الأحتلال البغيض،امضى العراق سنوات عدة بلا سلطة وقد قمنا بالنهوض بالمهام الملقاة على عاتقنا بشكل مسؤول،يقول الشيخ المسعودي وهو جالس على اريكة مزخرفة ومغلفة بقطيفة جميلة داخل مكتب انيق واصفا قضية احد الأشخاص الذي توفي اثناء اجراء عملية جراحية له...........لقد طالبنا بمبلغ تعويض مقداره 50,000.00 دولار كتعويض لعائلة المتوفي الا ان المبلغ تعرض الى عدة تخفيضات وحسب العرف العشائري،ولأن سبب الموت قد تم احتسابه على انه غير متعمد وافق الشيخ على ان يخفّض النصف،ولأن الطبيب اعترف سريعا بخطأه فقد تم تخفيض المبلغ مرة اخرى ولأن التزامه تضمّن واحد من سلالة النبي محمد والمعرّف بالــ (سيّد) فقد تم خصم آخر للمبلغ،في النهاية...دفع الطبيب مبلغ 5000 دولار. ولو حصل انه رفض الطبيب دفع المبلغ لكان من الممكن ان يقوم الثأر العشائري للأقتصاص منه وستستمر عملية الثأر لسنين طوال.

عليك ان تدفع:
________
بينما يحسب المسعودي نفسه كحكم عشائري نقي السريرة، يرثي هو وغيره للحالة التي ادت لظهور(الشيوخ المزيفين)!ويستطرد قائلا...فبدلا من ان يستمد الشيوخ المستحدثين سلطتهم من الأصول الكريمة لعوائلهم وانسابهم العشائرية فهم غالبا مايستمدون هذه السلطة من المبالغ الضخمة التي استلموها من الأميركان بهدف تجهيز ميليشياتهم ومقاتلة المسلحين (المقاومة) خلال اتعس ايام الحرب.
وليس بوقت بعيد قام العديد من هؤلاء بعمل ترتيبات سياسية مع المالكي،الذي قام بدوره بتأسيس كيانات شبه سياسية أطلق عليها مجالس الأسناد العشائرية ونشرها حول البلاد.
لذا فأن الدكتور ناصر السوداني لم يكن متأكدا من الشيخ الذي هدده عبر الهاتف،فقد يكون واحدا من هؤلاء الشيوخ المستحدثين،الا انه وصفه بــ غير المؤدب! ، احد افراد وفده المفاوض كان يتأفف ضجرا وقال: لقد قمنا بجمع المال من كل أطباء مدينة الناصرية، واستطرد د. السوداني قائلا....كي نذهب الى المفاوضات المقامة في المدينة التي تقع فيها دار المريض المتوفي جنوب العراق.
لقد قام د. السوداني (الذي قام شيخه بجمع وفد كبير لهذه المهمة) ،بدفع مبلغ 8000 دولار من ماله الخاص لعدم وجود (التأمين ضد المسؤولية) في العراق. واستطرد قائلا ...حتى ان لم يكن خطأك فعليك ان تدفع والا فأنك ستتعرض للمشاكل،وبناءا على هذه التهديدات والتصرفات فأن الكثير من الأطباء يرفضون القيام باجراء عمليات جراحية معقدة،والبعض يقوم باتخاذ تحوطات اكثر عند القيام بها.

قانون الغاب:
_______
في مدينة الفلوجة قام الطبيب صباح العاني بتوظيف حراسة شخصية لتأمين نفسه من اي تهديد قد يأتي من بعض المرضى ذوي النزعة الخطرة الجالسين في غرفة الأنتظار،ويقول...هناك اشارات معينة تستطيع من خلالها ان تعرف انك على وشك الدخول في متاعب،لقد قام احد جراحي العظام بدفع الألاف خلال السنتين الماضيتين! فاذا ما اتاك احد المرضى بصحبة حارسه الشخصي او بصحبة احد الشيوخ، او ان تحدث معك على الهاتف النقال قائلا عبارات معينة من مثل"نحن الرجال المسؤولون في هذه المنطقة" ففي مثل هذه الحالات فاني سأجيب اما بأني متعب او ابعثهم الى بغداد.
في عيادته الصغيرة الواقعة في شارع بناياته قد مزق واجهاتها الرصاص تحدث د. العاني عن احد زملائه الذين رفضوا دفع التعويض المالي،ونتيجة لهذا القرار فقد تم رميه في شق ارضي وبقي متحفظا عليه حتى وافقت عائلته غلى دفع المبلغ المطلوب.،ويستطرد د. العاني قائلا....جزء من المشكلة ان المرضى غالبا ما لايدركون العقيدات المحتملة للعملية الجراحية.
لذا وبشكل عام فعندما يخيب امل العراقيين في احدى هذه القضايا،ربما سيستدعون رجالا اشداء للتدخل في الأمر وفرض سطوتهم ومطالبهم........أنه قانون الغاب.
ومجموعة من العوامل المذكورة اعلاه قادت أياد حسين لأستهداف احد الأطباء فشل في اعادة بعض اصابع يده التي تهرأت بفعل طلقات نارية اصيب بها خلال مواجهة مسلحة في الفلوجة،وبعد سنة من العمليات غير الناجحة، ذهبت الى شيخ عشيرتي الذي نجح في جعل الطبيب يدفع الى اياد مبلغا قدره 2000 دولار التي تمثل كلفة العمليات التي قام بها اضافة الى تعويض عن الأضرار! ويضيف قائلا، نحن من اكبر العشائر هنا وانا كعامل بناء عاطل عن العمل، لذا فأن الشيخ كان مسرورا لقبول المبلغ الذي دفعه الطبيب.

رابط المقال:
http://www.washingtonpost.com/world/tribal-lawsuits-fake-sheiks-threaten-iraqi-doctors/2011/03/30/AFdCgFJC_story.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجهد العشائري
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 6 - 01:39 )
مشكلة كبيرة وحقيقية أخي مازن البلداوي , تلك العادات العشائرية البائسة التي مردّها الى قانون الغاب وقانون السلب والنهب نفسه
وأغلب الحالات كما جاء في هذا المقال المُترجم وما نسمعهُ شفاهاً , الغرض منها التكسب المالي السهل , وليس ردّ المظالم والحقوق كما يدعي القائمون بها
هذه العادات البائسة كانت موجودة فعلاً على نطاق واسع أيام العثمانيين حسبما يروي العلامة الوردي , لكم خفتت تدريجياً مع بناء الدولة
الغريب وحسب قول الوردي انّها تزداد في ظلّ غياب قوة وسلطة الدولة المركزية
لكن صدام كان يدير سلطة غاشمة مع ذلك أعادة تنشيط تلك العادات القبلية عن سبق إصرار وترصّد , أعتقد بسبب إصولهِ المجهولة فأراد الإهتمام بهيبة العشائر ليقول الناس عنه انّه إبن عشيرة أصيلة ههههههه
طبعاً في الوضع الحالي , ستعتبر جريمة بحّق السياسي الذي يشجع عليها ولا يسعى لعلاجها
غالباً المصالح الشخصية والفساد تقود لدعم تلك السخافات العشائرية المتخلفة
أخيراً وللضحك أقول
بس لا أروح فد يوم للعراق وأشوف رئيس عشيرتي( اللي هو إبن عمّي الكبير) ناصبلي مجلس عشائري على تعليقي هذا ههههههه
تحياتي لجهدكَ العشائري أخي مازن البلداوي


2 - يجب النظر بواقعية للامر فهو ليس بدعة جديده
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 6 - 21:34 )
شكرا للصديق مازن على تفضله بترجمة المقال وانا اريد اتناول الموضوع باهتمام فقضية العشائريه والفصل والموقف من الاطباء ليست بفعل صدام ولابفعل ايام مابعد تحرير العراق من الفاشية
صحيح ان العراق صاحب اقدم حضاره وتراث في الدولة والقانون ومسلة حامورابي شاهد ولكن خمسمئة سنه من الحكم التركي الهمجي البربري توج قرونا من التدمير المغولي لبغداد ومن حكم الاجانب السلاجقه وغيرهم حتى ان العراق نهاية القرن التاسع عشر كان بالكاد يسكنه قرابة مليون واحد من السكانغالبيتهم العظمى من البدو والرعاة اما اهل المدن والفلاحين المستقرين في قراهم للزراعة فكانوا اقل من نصف سكان العراق والبلاد بلااية صناعة او زراعة حديثه والاميه شامله لاكثر من 99%من السكان واتذكر ان طبيب المعارف في العمارة كان لبنانيا ياءتي للمستوصف على حصان
واليكم بعضا من تجاربي الخاصه اعتقلت اول مره في 19152ولم اكن قد كملت ال17سنه من العمر ووالدي كان ناشطا سياسيا واحس ان السلطة تريد ابتزازه لاني ابنه الوحيد ففي منتصف الليل وانا ارتدي ملابسي قال لي والدي كن معهم شرسا فانا ذاهب لعشيرتنا -وهي مليونيه-ولاتخف واخذوني ووضعوني بمخزن للعلف بحضيرةخيل وب


3 - كل أكاديمي غير مرغوب فيه
علي الشمري ( 2011 / 4 / 6 - 21:42 )
حضرة الاخ العزيز مازن البلداوي المحترم
لقد استغنى العراق الجديد ذو التوجه الاسلامي عن الاطباء ,فالتداوي اصبح بالاعشاب والحروز والتعاويذ والادعية ,,فطب المشايخ أفضل بكثير من الطب الحديث ,لانه طب القران والسنة والعترة,أما الاطباء فمكانهم خارج الحدود ,لان تواجدهم داخل العراق مهناه حرمان الشيوخ من مصدر رزق كبير ,,ومستقبلا سوف يصار الى تعديل الدستور العراقي وتضمينه فقرات بجعل شيوخ ا لعشائر سفراء دائميين للعراق في المنظمات الدولية,
تقبل تحياتي


4 - تكمله رجاء
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 6 - 21:52 )
ووضعوني بحضيرة خيل وبغال شرطة العمارة-لانها كانت الياتهم حينئذ-فاخذت احتج واصيح واطلب اخذي للموقف واهددهم مااستطعت من تهديدات ولم تمر الا سويعات وقبل الفجر الا وجاء رئيس عرفاء الشعبة الخاصه جاسم وقال للاخرين ماذا تفعلون قم معي الى بناية المديريه فاندهش الجميع ونحن نمشي قال لي سننقلك لاحسن مكان لاننا خائفون من امك تصب علينه سطل ماي من السطح فنهرته وطلبت منه انلايذكر امي في حديثه وحقيقة افرغوا لي غرفة محترمه مع فراش جيد من عدة بطانيات ومخده وبعد اشهر بعد اطلاق سراحي اخبرني والدي انه لم ينم وتصرف معهم بنفس طريقتهم بان ذهب لاشخاص هامين خرجوا حالا لبيوت رجال امن العمارة وانذروهم ان عليهم ان يقرؤا الف قل هو الله احد قبل ان يلمسوا ابنهم اليافع -اي انا
في بداية السبعينات وانا تدريسي بجامعة البصره اخبرت ان عمي شيخ ابراهيم قدتوفي فركبت مرسيدسي مع زوجتي وتوجهنا للنجف حيث يسكن اهلي وبعد انتهاء العزاء طلب عمي شيخ حسن من الشباب ان لايخرجوا فبقينا فاستفسر منا وكنا اساتذة وضباطا وموظفين هل نريد استمرار علاقتنا بالعشيرة بدفع الاشتراك الشهري-مصدر الفصل والنشاطات الحمائيه فنظر الجميع الي فقلت نعم لانه ل


5 - تكمله رجاء
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 6 - 21:52 )
ووضعوني بحضيرة خيل وبغال شرطة العمارة-لانها كانت الياتهم حينئذ-فاخذت احتج واصيح واطلب اخذي للموقف واهددهم مااستطعت من تهديدات ولم تمر الا سويعات وقبل الفجر الا وجاء رئيس عرفاء الشعبة الخاصه جاسم وقال للاخرين ماذا تفعلون قم معي الى بناية المديريه فاندهش الجميع ونحن نمشي قال لي سننقلك لاحسن مكان لاننا خائفون من امك تصب علينه سطل ماي من السطح فنهرته وطلبت منه انلايذكر امي في حديثه وحقيقة افرغوا لي غرفة محترمه مع فراش جيد من عدة بطانيات ومخده وبعد اشهر بعد اطلاق سراحي اخبرني والدي انه لم ينم وتصرف معهم بنفس طريقتهم بان ذهب لاشخاص هامين خرجوا حالا لبيوت رجال امن العمارة وانذروهم ان عليهم ان يقرؤا الف قل هو الله احد قبل ان يلمسوا ابنهم اليافع -اي انا
في بداية السبعينات وانا تدريسي بجامعة البصره اخبرت ان عمي شيخ ابراهيم قدتوفي فركبت مرسيدسي مع زوجتي وتوجهنا للنجف حيث يسكن اهلي وبعد انتهاء العزاء طلب عمي شيخ حسن من الشباب ان لايخرجوا فبقينا فاستفسر منا وكنا اساتذة وضباطا وموظفين هل نريد استمرار علاقتنا بالعشيرة بدفع الاشتراك الشهري-مصدر الفصل والنشاطات الحمائيه فنظر الجميع الي فقلت نعم لانه ل


6 - التكمله الاخيره رجاء مع الشكر
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 6 - 22:10 )
فقلت نعم لانه لايوجد من يحمينا بل نحن بحاجة لعشائرنا ان تحمينا من تغول ازلام الدوله فوافق الجميع بمن فيهم ضباط كبار في الشرطة والجيش ولكني الوحيد الذي كان يحمل لقب دكتور
وفي 1999فيتموز استدعيت للامن العامة لاحد بيوتها السرية ببغداد الكرخ قرب السفارة القطرية واستقبلني اكبر مسؤل هناك وكان سؤاله الاول وبلطف والدك يحمل لقب شيخ فهل هو لقب ديني ام عشائري-ان غريزة البقاء اوحتلي ان اجيب بماهو مفيد بمثل هذه الحالة-فقلت في حالتنا فاءننا جمعنا الحسنيين وابتسمت فنحن شيوخ دين وشيوخ عشيرتنا وكان التعامل معي بشكل افضل علما انني لم اكن متهما بشئ ولكنه اجراء لتذكير المواطن انك تحت نظرنا وقدموا لي الشاي واطلقوني بعد سويعات
اما الاطباء في العراق فهم مشكلة اجتماعية حقا فباكثريتهم مفرطون في التكسب وطماعين حد الشراهة الممقوته ومتعالين ومحتقرين جدا لمراجعيهم حتى بالنسبة لي وقد صرت برفسورا وطاعنا بالسن ولم يتكرم في العيادات الرسميه احد منهم بفحصي وانا في حالات الاختناق من الربو الذي اعاني منه واقصى مايتفضل به علي هوان يساءلني ماذا استعمل حتى الان من الادوية وياءمر المضمد بحقني ابرة كورتيزون وعانى حشع منهم


7 - مدن وعشائر
مازن البلداوي ( 2011 / 4 / 7 - 04:03 )
الأخ العزيز رعد الحافظ
سعيد بمرورك، لا ادري كيف تستوي الدولة المدنية وقضائها متشتت بين اعراف عشائرية وبين محاكم مدنية.........الشغلة طويلة.
تحياتي لك

الأخ العزيز علي الشمري
لا أدري كيف سيصبح العراق وهو خال من الكفاءات العلمية، واعتقد ان سر تأخر اعادة البناء في العراق يتعلق بشكل مباشر او غير مباشر ببقاء آليات التعامل الأجتماعي تحت سيطرة الفئوية والأنتهازية.
شكرا اخي لمرورك وكلماتك
تقبل تحياتي

الفاضل د.صادق الكحلاوي
شكرا جزيلا لما سردته،الا ان المجتمعات تنهض وتنطلق الى الأمام، لاأحد يرجع الى الخلف، فالى متى نبقى بهذه الصورة؟؟؟ النظام زال ولا أزلام الأن؟ فما العمل؟
اما عن تصرفات الأطباء،فاني اعتقد ان الموضوع يرجع الى الثقافة الأجتماعية اكثر منه ارتباطا بالثقافة المهنية......ومن المؤكد وجد البعض الذي يظن انه فوق الأخرين
تقبل تحياتي

اخر الافلام

.. طلاب جامعة كولومبيا.. سجل حافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان


.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح




.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف


.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي




.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية