الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم لدي عقدة من الرجل !!!!!

ياسمين يحيى

2011 / 4 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ طفولتي وأنا أرى المجتمع يعطي للرجل قدر أكبر من قدره، وحقوق أكثر من حقوقه ، وحرية شخصية بلا حدود ، وخيارات لا حصر لها من أهمها تقرير مصيره ، ومميزات لايستحقها كثير من الرجال .
وفي المقابل أرى ما هو عكس ذالك بالنسبة للمرأة ، ما السبب ؟ ما المشكلة ؟ لأن الرجل أفضل .
الرجل أقوى .
الرجل أذكى .
ماهو الدليل ؟
الله .
لا صدق بهكذا أله يحكم بخلاف فطرتي وعقلي .
إذن : لا حل لمشكلتك .
إذن : لدي عقدة من الرجل .

لو كنت أصدق بهكذا أله لكانت عقدتي منه هو ،لكن بسبب عدم تصديقي به لا أجد أمامي سوى هذا الضحية المسكين الرجل .

نعم أنا المدعوة ياسمين يحيى أقر وأعترف وانا في كامل قواي العقلية بأن لدي عقدة من الرجل ( خاصة الرجل المتخلف) ، ولكنها عقدة طبيعية وليست مرضية كعقدة أبن تيمية .

أقول ذالك لأنه عندما ينتقد أو يحارب أحدا ما ظلما أو أي نوع من الأنتهاكات في المجتمع يتهمونه بأنه لديه مشكلة ومعاناة مع ما ينتقده أو يحاربه وكأن هذا الأتهام دليل على عدم صدقه وأن مايدعيه ليس موجودا ، وهو في الحقيقة أكبر دليل على صدقه لأنه ببساطة ناتج تجربة .
مثلا : امرأتان مسلمتان أحداهما من عائلة متحررة جدا ولا تعاني من التزام ذويها بتعاليم الدين ولا تشكو من أية ضغوط بسببهم ، والأخرى عائلتها محافظة جدا وتمارس عليها تعاليم الدين والعادات والتقاليد بقوة ، فعندما تأتي المرأة التي تعاني من تشدد وتزمت ذويها وتنتقد الدين لأنه هو من أعطاهم الوصاية والسلطة عليها ، تقول المرأة الأخرى : لا هذا غير صحيح والدليل أنا لا أعاني من عائلتي مثلما تعانيه تلك المرأة فالمشكلة ليست بالدين بل في عائلتها .
فمن ياترى نصدق !
هل المرأة التي تعاني أم التي لا تعاني ؟
بالتأكيد سنصدق التي تعاني لأنها عن تجربة ومثال حي على أنتهاك حقها في ولاية نفسها ، اما الأخرى التي لم تتعرض لهذا الأنتهاك فنقول لها : أن عائلتك لم تطبق عليك تعاليم دينك ولو أن جميع الأسر مثل عائلتك لأنتهى موضوع الوصاية وتحررت المراة من براثن التسلط ، ولكن أنت فقط من تحررت ( جزئيا طبعا ) أي لم يصيبك هذا المرض وعدم أصابة شخص بمرض السرطان هذا لا يعني بأن مرض السرطان ليس موجودا .

بهذا المثال أحببت أن أوضح بأن من يعاني من ضرر معين هو أقدر الناس على الأحساس به وأصدقهم في الحديث عنه وقد يعتبر معاناته هي قضيته التي يناضل من أجلها وتصبح بالنسبة له عقدة يبحث لها عن حل ، عقدة طبيعية لها أسبابها المنطقية والواقعية ، فأنا كأمرأة أعاني من عدم مساواتي مع الرجل ومن تسلطه علي وأستيلائه على حقوقي ، أرى أن قضيتي وعقدتي هي أن أصبح حرة مثل الرجل تماما مايلزمه يلزمني وما لايلزمه لا يلزمني ، وأن أخذ حقي منه كاملا ، وهذه عقدة طبيعية تشير الى وعي وأدراك وكرامة كل من تعاني منها ، وستزول نهائيا حينما أحصل على حلها وهو ما لا أستبعد حصوله قريبا ( عقود تقريبا) خاصة بعد ثورات الشعوب العربية الغير متوقعة ، عقبال ثورة المرأة قولوا : آمين ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وأنا أقول آمين
كامل النجار ( 2011 / 4 / 7 - 21:14 )
وأنا كذلك أردد -آمين- مع زهرة الجلنار، ولكن من الذي يسمع دعواتنا؟ هل هو الإله المتسطح على عرشه ويغط في نوم عميق، أم الضمير العالمي المشغول باللهث وراء مصالح الدول الكبرى؟ وما دام هناك نفط وآل سعود وأمريكا فلن يستجيب أحد لدعواتنا يا زهرة الجلنار وسوف تظل المرأة العربية عامةً، والسعودية خاصةً، مكبلة بقيود ذلك الدين البدوي المتحجر كعقول شيوخه


2 - المجتمع الذكوري سبب عقدة النساء
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 4 / 7 - 22:25 )
نعم ياسيدتي، يجب على كل امرأة حرة مستقلة الفكر أن تتكون لديها عقدة في المجتمع الذكوري المتمترس بالدين والكتاب المبين.
لن أتحدث عن حق الرجل في الزواج بأربع نساء أو أن ميراث المرأة يساوي نصف ميراث أخيها (النساء 176)، أو أن شهادتها نصف شهادة الرجل (البقرة 282). لكنني سأتحدث عن الظلم الذي يقع على المرأة عند حدوث نفس الواقعة للمرأة وزوجها: إذا قذف الرجل زوجته فعليهما الملاعنة (النور 5-7)، أما إذا قذفت الزوجة زوجها حدت (جلدت). الزوجة الناشز على زوجها أن يعظها أو يهجرها في المضجع أو يضربها (النساء 34) حتى عشرة أسواط، أما إذا أحست الزوجة بنشوز زوجها فالصلح خير (النساء 128)
تقديري لسخصك الكريم


3 - تلعيق على التعليقات1
أسامه البيومي ( 2011 / 4 / 8 - 02:48 )
تعليقي سيكون على التعليقات بعد إذن الكاتبة الفاضلة..لاأتفق كلية مع التعليق الأول الذي يقول أن الكاتبة تعاني من عقدة الدين وليس عقدة الرجل..الكاتبة تعاني من عقدة التقاليد المحلية والتي يحاول عرف المجتمع ربطعها بالدين لإعطائها القداسة وإلزام الناس به ..والدين الصحيح منها براء..هناك مبدأ في علم الإجتماع يقول أن الحضارة الأقدم تؤثر في الأحدث والحضارة الأقوى تؤثر في الأضعف,أصل الديانات التوحيدية للبادية هو الديانة اليهودية التي إحتقرت المرأة وإعتبرتها نجس ورجز يجب تحاشيه وإخفاؤه من الوجود,حينما ظهر الإسلام لم يقر بدونية المرأة ولكن نظر إليها في كثير من المواضع على قدم المساواة مع الرجل لهما نفس العقوبة عند إرتكابهما لنفس الجرم,فالسارق مثل السارقة,والزانية مثل الزاني والمؤمن مثل المؤمنة لهما نفس الثواب,هذا هو أصل وروح الإسلام المساواه التامة بينهما,فكل مسئول عن أعماله ونيته الذكر مثل الأنثى,من قانون علم الإجتماع السابق الذكر أرى أن مجتمعات البادية متأثرة بالحضارة اليهودية أكثر من تأثرها بالمبادئ الإسلامية..ونقد القرآن لبني إسرائيل والأعراب الدائم أكبر دليل على عدم إقرار الإسلام بدونية المرأة


4 - تعليق على التعليقات2
أسامه البيومي ( 2011 / 4 / 8 - 03:41 )
أما تعليقي على الدكتور النجار..هل عندك إثبات أن الله يغط في نوم عميق؟..مع إحترامي لرأيك إلا أنني من خلال تجربتي العملية المتواضعة بالحياه أختلف معك في الرأي..القرآن يقول ؟الرحمن فأسأل به خبيرا..فالخبير من كان على يقين فيما يقول بينما نحن البشر ضعفاء قليلي الحيلة أمام أبسط الضر,عقولنا قاصرة على ما نجرب في الحياة..هناك أمور فوق قدرة البشر,لايدركها العقل البشري وغير جاهز للخوض فيها لكنها موجودة في هذا الوجود..يعرفها هذا الخبير بما أنعم الله عليه..لو قدر لك بالجلوس مع أحد خبيري الرحمن كما قدر لي لأدركت ما أقول..فالكون له أبعاد غير التي نعرفها وله آفاق أكبر مما نتخيلها,وله أسرار لايعلمها إلا مبدعها..مشكلة البشر أنه يصف من يعرف بأنه لا يعرف,يصفهم بأوصاف ظنية وغير تأكيدية مثل أنهم سحرة أو دجالين أو عرافين أو كهان..إلخ ,صحيح أن من يتصفون بهذه الأوصاف موجودون.. ولكن أيضا خبيري الرحمن موجودون..لو أراد الله بك خيرا لقدر لك أن تجلس مع أحدهم..سوف تشعر بمدى ضآلة العقل البشري أمام ما أعطاهم الله من علمه,أعرف أن كلامي سيثير سخرية الكثيرين..كلامي هذا عن تجربة شخصية,لقد كنت أكثر منك...فقط ..ذق تعرف


5 - سحقاً لمن يسحق الزهور
الحكيم البابلي ( 2011 / 4 / 8 - 08:37 )
الإبنة العزيزة ياسمين
إشتقنا لكِ ولمواضيعك التي تدافع بشراسة عن الحقوق الآدمية للمرأة
طوال عمري كنتُ حزيناً لوضع المرأة ، وليس فقط في العالم الشرقي ، بل حتى في العالم الغربي ، وصحيح أن حرية المرأة في الغرب قد تصل لدرجة 80 أو حتى 90 ، ولكنها لن تصل أبداً لدرجة 100% إلا في ظروف معينة
وطبعاً كلامي ليس مدعاة للقول بأن حقوق المرأة الشرقية مساوية لحقوق المرأة الغربية
قد يعجز الإنسان عن عد وحصر الحقوق المهضومة للمرأة على مر العصور ، ولو فعل أي عاقل فسينتهي برجم كل الآلهة
قبل أيام كنتُ أتفرج على فلم سينمائي ، يقوم فيه البطل بمفاجأة تقديم حلقة الخطوبة لفتاته التي يحبها ، وتبدأ الفتاة بالصراخ والبكاء من شدة فرحها ، ورغم إن شاهدت مشهداً كهذا مر عليَ عشرات المرات ، ولكن للمرة الأولى تنبهتُ على الخطأ الكبيرفي كل مجتمعات الأرض !، لماذا يمتلك الرجل حق إختيار خطيبته ولا تمتلك المرأة نفس الحق ؟
هي ملاحظة عابرة وصغيرة ولكن .. من خلالها نستطيع أن نعرف مدى تهميشنا جميعاً للمرأة في كل المجتمعات
المرأة ... هذا الكائن الجميل الرائع الذي لا زلنا لا نعرف عظمته وأهميته في حياتنا
تحياتي


6 - المشكلة في الكل
سلام سمير ( 2011 / 4 / 8 - 09:32 )
في المراةوالمجتمع والدين والرجل ووووووو الكل مسؤول مما يحصل للمراة وهي تتحمل المسؤولية اكثر من الاخرين فالمشكلة مشكلتها بالمقام الاول ويجب ان تحلها بالتكاتف والعمل فيما بينهن وبمساعدة الاخرين للحصول على حقوقهن ويجب ان تستفاد المراة العربية من تجارب الشعوب المتحضرة التي اخذت المراة الكثير من حقوقها نعم هناك الكثير من المعوقات ولكن البعض منها سببها المراة نفسها وذلك لاستسلامها الغير مبرر للاخرين فعلى المراة ان لاتياس للحصول على حقوقها ملاحظة تجري في العراق انتخابات في كثير من مفاصل الدولة كلنقابات وغيرها وترشح المراة دائما ولكنها لاتفوز مع العلم ان نسبة المراة المصوتة تقارب النصف واعتقد سبب ذلك هو شك المراة بقدرتها على القيادة والسبب الاخر الغيرة التي لدى البعض منهم من ان ترى زميلة لها في منصب مع تحياتي للكاتبة وارجو الاستمرار في الكتابة


7 - مااسعدني! لقد وجدت ضالتي عند الاخ اسامة بيومي
معن محمد ( 2011 / 4 / 8 - 13:03 )
الاخ اسامة البيومي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطابت ايامك . لقد اثلجت صدري بهذا الخبر المهم وهو (وجود خبيري الرحمن) بين ظهرانينا ـ ونحن لا نعرفهم ـ وساكون لك من الشاكرين اذا تكرمت بنشر اسامائهم وطرق الاتصال بهم لاني وللحقيقة اقول لقد نصحني احد الاصدقاء بان اناقش شكوكي مع هيئة علماء البحوث والافتاء في السعودية او مع علماء الازهر الشريف او مع علماء قم او مع علماء النجف الاشرف ولقد قمت بهذا العمل الثقيل وناقشت الجميع الا انه من المؤسف ان اقول لقد ازددت حيرة على حيرني لان الاجوبة لم تكن متطابقة لان ما يؤمن به هذا الفريق لا يؤمن به ذاك الفريق وكل له مستنده من الكتاب اولا ومن السنة ثاتيا. قررت بعد هذا العناء ان اناقش شكوكي مع الشيخ الوسطي يوسف القرضاوي ومن حسن حظي انه فك بعض الرموز ولكنه يختلف اختلافا جذريا عن اقرانه.ماذا بعد: قرات الكثير للاخ شاهر الشرقاوي والذي هو بحق منارة الاسلام الحدبث الا ان آرائه لا تمثل الا نفسه بمعنى انها بعيدة كل البعد عن ما هو معلوم من الدين بالضرورة حسب الثوابت الاسلامية. اما الآن فرجائي فيك ايها الاخ الكريم ان تخبرني عن خبيري الرحمن لعلي استريح واريح.


8 - استميحك العذر يا اسامة ـ هذا هو الجواب يا معن
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 4 / 8 - 13:34 )
قيل ادرى الناس بالاسرار سكان الصوامع
قلت ان صح الذي قالوا فان الامر شائع
عجبا كيف ترى الشمس عيون بالبراقغ
والذي لم تتبرقع لم تراها

قد دخلت الدير استنتطق فيه الناسكينا
واذ ابالقوم بالحيرة مثلي باهتونا
غلب اليآس عليهم فهم مستسلمونا
واذا بالباب مكتوب عليه لست ادري

لست ادري لست ادري لست ادري


9 - ردا على الجميع..من غير استثناء
عبد الله محمد ( 2011 / 4 / 9 - 00:22 )
اولا ردي على الكاتبة: هذا مقال مغلوط فيه جهل بحقيقة الدين وتعاليمه وشرائعه بل وفيه من التعدي على الله ما فيه فالحذر من شفا جرف هار...اما المدعو كامل وعرفة فتعليقاتكم كفرية بلا ادنى شك...فالعمر يجري ويمضي وهو قليل وان طال..واحذروا نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد...فان كان ما تقولونه معتقدكم فليحضر كل منكم نفسه..وان غدا لناظره قريب....يقول الله تعالى يا كامل ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟؟..فالقرآن سهل وفهمه سهل..لكن ليس ذلك لمن أصم عقله وقلبه وسمعه وبصره واتبع هواه وكان كالانعام بل هو اضل سبيلا..فالشمس لا تغطى بغربال وما عادت كذلك...ولا ادري ما هي الامور التي تقول انك ناقشت فيها تلك الهيئات ولم يفكوها لك..!!!حبذا طرح ولو قضية منها لنرى!!وليس كل شيء يمكن فهمه..فالعقول محدودة في عمل الخالق البارئ المصور الخبير علام الغيوب الرحمن الرحيم وشديد العقاب الذي سيرحم المؤمنين وسيعاقب الكافرين...وهو الذي افناهم وقد عتوا عتوا كبيرا..لكنه لهم بالمرصاد..فالحذر الحذر لكل كلمة نلقيها


10 - تعليق3
أسامه البيومي ( 2011 / 4 / 9 - 07:31 )
أما الأخ الفاضل عرفه الجبلاوي فقد فتحت موضوعات تحتاج الإجابة عليها لمجلدات,بإختصار شديد نظرا لضيق المساحة بالنسبة لميراث المرأة في الأحوال العادية نصف ميراث الرجل لعدم وجود التكليف بالإنفاق لها على الآخرين..وهناك مبدأ شرعي إسلامي يعطي المرونة في الميراث حسب ماتتطلبه الظروف فمن الممكن أن يتصالح الورثة ويغيروا القسمة بموافقة الجميع,كأن تكون إحدى الأخوات عاجزة على سبيل المثال فيزيدوا من نصيبها..بالنسبة لزواج الرجل من أربعة أعتقد لايوجد آية في القرآن تحدد العدد صراحة ولكن يوجد آيات تحدد الأصل فالأصل في الزواج الإسلامي وجود السكينة التي ينتج عنها المودة والرحمة,لو تزوج رجل على زوجته وأحضر لها ضرة وقهرها بها,هل هذا الفعل يؤدي إلى زيادة أواصر السكينة والمودة والرحمة بين الزوجين أم إلى فرارهم من عش الزوجية للأبد؟أعتقد الجواب واضح وبالتالي فكل مايؤدي إلى هدم عرى السكينة والمودة والرحمة لايقره الإسلام وكل مايؤدي إلى تعضيدهم يقره.الآية التي تقول:وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فإنكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع,شرطية بالخوف من الجور على اليتامي والعدد ليس للتحديد بل للترغيب في عدم الجور


11 - الاخ عبد الله محمد شكرا للتعليق
معن محمد ( 2011 / 4 / 9 - 08:02 )
قبل ان اطرح اسئلتي واستفساراتي عليك ايها الاخ النبيل انا بانتطار الجواب من الاخ اسامة البيومي للاعلان عن خبيري الرحمن وارجو ان تكون انت احدهم عندها ساطرح اسئلتي عليك وارجو ان حيرتي ستتبدد على يديك. وللعلم ايها الاخ ان هذا ليس استنقاصا من قدرك بقدر ما هو الوفاء بالعهد الذي بيني وبين الاخ اسامة البيومي لان الله هداه على احد خبيري الرحمن لان للرحمن خبراء ولا بد ان الجواب من الخبير اوثق من غيره.لكن لا باس بان اعرض عليك حيرة وردت في تعليقك. اقتباس (فالقرآن سهل وفهمه سهل..لكن ليس ذلك لمن أصم عقله وقلبه وسمعه وبصره واتبع هواه وكان كالانعام بل هو اضل سبيلا..فالشمس لا تغطى بغربال ) هل لك ان تشرح لنا ما معنى- اصم الله عقله وقلبه وسمعه وبصره)؟. فاذا اصم الله عقلي وقلبي وسمعي وبصري فكيف لي ان افهم القرآن كما تفهمه انت وانت الذي من الله عليه بالهداية؟؟.واذا كان القرآن فهمه سهل كما تقول فلماذا هذه التفاسير والذي تختلف بعضها عن بعض؟.هل اختلاف الشيعة والسنة ـ وبالاخص السلفية الوهابية منهم ـ هو اختلاف في الحديث ام في تفسير القرآن؟. لا اريد الاطالة وفي انتضار الجواب من الاخ اسامة وبعدها لكل حادثة حديث


12 - لامعنى لوجود عائلة متحررة في مجتمع مقفل
احمد ناشر ( 2011 / 4 / 9 - 08:45 )
عدم اصابة بعض الناس بالسرطان لايعني ان السرطان غير موجود , كلام في الصميم , وحتى هذه المرأة التي تعيش وسط عائلة متحررة أليست تحتاج للخروج من منزل عائلتها والاحتكاك بالآخرين في المدرسة , في العمل , في الأسواق ...الخ , وغير ذلك فهي حتما ستترك ذات يوم بيت عائلتها الى بيت زوجها فهل سيكون زوجها متحررا مثل أبيها ؟؟ اذن فالسرطان ينتظرها عند عتبة دارها وحتما انها ستعاني منه شاءت أم أبت , لا أومن بمعنى وجود عائلة متحررة وسط مجتمع غير متحرر ...أعرف عائلات متحررة خرج منها ابناء سلفيين بسبب الجامع والرفقة والمدرسة ووصل الأمر ببعضهم الى قتل أمهاتهم وأخواتهم لعدم التزامهن اللباس الشرعي والخروج رفقة محرم


13 - إلى معن محمد..تعليق 11
عبد الله محمد ( 2011 / 4 / 16 - 14:01 )
حياك وبياك واهلا وسهلا بك...هناك فرق يا طيب بين فهم الحجة واقامة الحجة...فالحجة قائمة على الخلق منذ الخلق : قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف :172 )
هذا اولا...ثانيا..اما ترى ان الحجة قد قامت على كل الكفار على مر الازمان مع العلم انهم اضل سبيلا من الانعام؟؟اما شهدوا على انفسهم انهم كانوا لا يسمعون ولا يعقلون؟؟قال تعالى حاكيا عنهم : وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير...ووصف الله ايضا كثيرا من الجن والانس بان لهم قلوبا لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها...لكن الحجة قائمة...قال تعالى : وأوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ فكل من بلغه القرآن فقد قامت عليه الحجة وان لم يفهمه..ساكمل في التعليق الذي بعده


14 - الى معن محمد-تعليق11 اكمالا لما سبق
عبد الله محمد ( 2011 / 4 / 16 - 14:11 )
لا يخفى قول النبي صلى الله عليه وسلم..والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار...فانظر الى تعليق النذارة على مجرد السماع..وقد لا يفهم السامع..وهذا فرق بين واضح بين قيام الحجة وهي قائمة على جميع الخلق وبين فهم الحجة..فلا يشترط بي وبك وبغيرنا ان يفهم هذه الحجج والحقائق الايمانية مثلا كما فهمها ابو بكر الصديق او عمر بن الخطاب رضي الله عن الصحابة اجمعين...بل نفهمه بما تيسر لنا ومن كانوا قبلنا فهموها كما تبين وتيسر لهم وهكذا...وهذا اعتقد يوضح ان القرآن سهل لمن اراد التفكر والتدبر ولم يقفل على نفسه وحاول تحريف النصوص وتاويلها لتوافق هواه او مذهبه وغير ذلك..فكفار قريش قد ايقنوا بثبوته وصحتة وصدق النبي لكن هل اعملوا عقولهم واسماعهم وابصارهم؟؟وهذا نوح كان قومه يضعون اصابعهم في آذانهم لئلا يسمعوه وهو سهل لمن اراد لكنهم ابوا الا ان يصموا عقولهم وابصارهم واسماعهم..وان شاء الله تكون وضحت لك..اما بالنسبة لاختلاف التفاسير فهو لاختلاف الافهام واختلاف طرق وصول الاسانيد وغير ذلك واختلاف طبائع الاماكن ومعاني وتنوع اللغة لا اكثر


15 - الى معن محمد - تعليق11 اكمال 2
عبد الله محمد ( 2011 / 4 / 16 - 14:16 )
بالنسبة لشق استفسارك الاخير عن اهل السنة عموما والوهابية خصوصا - مع العلم انه لا فرق بينهما- فهي قضية اخرى بالكلية...والاختلاف ليس فقط في التفاسير القرآنية او الحديثية بل في العقيدة واصولها وفروعها...ولا يمكن ان يلتقيا حتى يلج الجمل في سم الخياط....ولعلنا نبين هذا الموضوع لاحقا بعد ان اسمع ردك...والله يهدينا واياك والجميع لما يحب ويرضى..ولك مني اجمل تحية...ودمتم

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال