الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مركز الرافدين للتدريب والمعلومات .. بناية متصدعة وادارة ضائعة

محيي المسعودي

2011 / 4 / 10
المجتمع المدني


مركز الرافدين للتدريب والمعلومات , التابع لمجلس محافظة بابل , مركز مهني معلومتي يموّل عمله من المال العام - ضمن التخصيصات المالية لمجلس المحافظة – ويعمل فيه كادر من منتسبي المجلس الدائميين والمتعاقدين, ويديره مهندس زراعي مُعار للمجلس من قبل مديرية الزراعة في بابل . شرع المركز بعمله في بناية تصدعت وتشققت بعد الانتهاء من تشييدها, او ربما حتى قبل تسليمها للجهة المستفيدة ! بناية, ككل المنشآت التي تم اعمارها في محافظة بابل منذ العام 2003 وحتى اليوم . لم يكن تشييدها مطابقا للمواصفات الهندسية. ولا احد يسأل عن المقاول العراقي الذي نفذها وقبض ثمنها مضاعفا من المانح , ربما لان الحال هكذا هي في عموم العراق, فلا ثمة وقت لدى المسؤول للسؤال عن المال العام , او ربما لان المانح الذي دفع تكلفة هذه البناية هم الامريكان, الذين تستنكف بعض الجهات "السياسدينية" التعامل معهم علنا ! ولكن مع كل ما جاء من اخطاء وتجاوزات على المعايير الهندسية في البناء . ومع كل ما اصاب المركز وبنايته من تصدعات وتشققات واهمال استطاع العاملون فيه الشروع بعملهم وتحقيق نجاحات – تعتبر- كبيرة وسط الظروف التي واجهت الادارة والموظفين خلال السنوات الماضية . وقد تحققت هذه النجاحات بمساعدة رئيس المجلس السابق واعضاء سابقين في مجلس المحافظة وبدعم من فريق الاعمار الامريكي" الذي قدم للمركز دعما ماليا الى جانب عدد من الحواسيب التي يحتاجها المركز في عمله التدريبي والاداري . اليوم يشهد مركز الرافدين ازمة ادارية تهدد استمرار عمله, تتمثل في محاولات بعض الجهات السياسية زج نفسها او شخوصا تابعين لها في عمل وادارة المركز بينما لا تتمتع هذه الجهات وشخوصها بآيدلوجيات تاهلها للعمل في تخصص المركز وليس لديها قدرات مهنية وعلمية مناسبة للعمل فيه . بل وحتى علاقاتها العامة لا تاهلها ولا تسمح لها بالعمل في هذا المكان . ناهيك عن تقاطعها مع الجهات المانحة " أي الامريكان " ما دفع في احيان كثيرة هذه الجهات وشخوصها الى الاختباء وراء الادارة الحالية للمركز عندما تكون حالة التعامل مع الامريكان علنية ومكشوفة , ما خلق مشاكل مالية وادارية, لم تجد من يتحملها غير الادارة الحالية المتمثلة بالمدير حصرا , والذي لايملك غير الطاعة للجهات السياسية المختلفة وخاصة المشرفة على المركز والتي ادخلته مأزقا قد يؤدي ذات يوم الى ادانته وتقصير ادارته .
هذا هو مركز الرافدين للتدريب والمعلومات , الذي اراده بعض الاعضاء في مجلس المحافظة السابق ان يكون دار ضيافة او مطعما للمجلس بدل ان يكون مركزا للمعلومات والتدريب على الحاسوب . وهو المركز ذاته الذي لم يلق الاهتمام المطلوب من قبل مجلس المحافظة الحالي والذي ازداد تصدع بنايته ولم يجد مسعفا له غيرالجهة التي شيدته ودعمته ومنحته الحواسب اي - فريق الاعمار الامريكي - الذي حضر الى المركز قبل شهر تقريبا واطلع على واقع البناية ووعد بمنح المركز 120 مليون دينار تقريبا من اجل هدم البناية الحالية المتصدعة واعادة البناء مرة اخرى . والسؤال هنا : هل ان عملية اعادة البناء سوف تتجاوز الاخطاء التي وقعت في البناية القديمة ؟ وهل ينجح مشروع البناء ؟ ام ان العملية برمتها لا تعدو ان تكون بابا لانتفاع مقاول آخر وتديميرا للبناية الحالية , أي ضياع كل الاموال التي صرفت عليها من قبلُ , تضاف, اليها اجور الهدم ورفع الطمم . وتكون البناية الجديدة في نهاية المطاف اما مثل سابقتها فاشلة او ربما اسوء منها , خاصة ونحن نرى فشل كل المشاريع المنفذة في المحافظة بدءا بجسر الطهمازية الذي اشترينا باشائه مشكلة كلفتنا 19 مليار دينار وانتهاء بالبناية الجديدة لدائرة صحة المحافظة التي لم يكن بناؤها مطابقا للمواصفات والتي ضاقت بالموظفين اكثر من البناية القديمة . لا شك ان مقاولا مثل المقاول الذي نفذ البناية القديمة للمركز سوف يكون حاضرا لحيازة تخصيصات البناية الجديدة بمساعدة الرقابة طبعا . هذا وسوف يتسبب هدم البناية بتعطل عمل المركز , التعطيل الذي قد يلغيه بالكامل , وربما تتجدد الرغبة القديمة بتحويل البناية الجديدة الى مطعم او دار ضيافة . هذا بخصوص البناية الحالية المتصدعة لمركز الرافدين اما بخصوص الادارة . فاخشى ما اخشى ان يدخل المركز في المحاصصة العائلاتية التي تعم المؤسسات العراقية حتى مجالس المحافظات . ففي الغالب نجد معظم المؤسسات العراقية ان لم تكن جميها تحكمها عائلة المدير او الرئيس الذي يعين ويقرب اخوته او زوجه او ابناءه او اقاربه او اصدقاءه . حتى في البرلمان رأينا برلمانيين وبرلمانيات يعينون ذويهن في المؤسسات التي يؤثرن فيها .ناهيك عن الوزارات والدوائر الاخرى حتى وصل الحال الى السفارات وملحقياتها التي تعج باقارب المسؤولين وابنائهم واخوانهم وازاواجهم . من هنا اخشى على مركز الرافدين ان يتحول الى دائرة تملكها عائلة مسؤول, وتتحكم بهذا المعلم المهني العلمي الحضاري . ما يحرم المركز من الكفاءات الادارية والفنية ويملأه بالمعارف الاميين . اتمنى على مجلس محافظة بابل " والتمني رأس مال المفلس" الالتفات الى مركز الرافدين التفاتة المسؤول الواعي الحريص على الاموال العامة سواء كانت مادية او معنوية وان يجنبوا المركز المحاصصة العائلية وان يجلبوا لهو الكفاءات العلمية والفنية لتعزيز الكفاءات الموجودة فيه وتفعيلها . وان لا يتركوا المركز يخوض عمله وحيدا بلا دعم ومساندة .لان هذا المركز بدء كمدرسة لمحو امية الحاسوب في المحافظة ويعمل اليوم ليكون مصدرا للمعلومات والبيانات العلمية الدقيقية التي تعتمد عليها العملية التنموية المستدامة في المحافظة . واتمنى على مجلس المحافظة اذا اراد ان يغيير الادارة الحالية ان يغيرها بما هو افضل منها رؤية وكفاءة وطموحا ورغبة في العمل . وان يتحقق دائما من الاسباب الى تدعوه الى عزل اية دارة للمركز , لانه قد يكون "وراء الاكمة ما وراءها" ومن حق الناس ان تعلم كيف تدار مؤسساتها ومن يديرها ومن ينجح ومن يخفق واسباب النجاح والاخفاق
واخيرا اقول : ان ما دعاني لكتابة هذا المقال ليس غير حق العراقيين بالمشاركة في الشؤون العامة حسب المادة عشرين من الدستور والفقرة اولا من المادة 27 التي تقول ( للاموال العامة حرمة وحمايتها واجب على كل مواطن ) وقد تحصنت بالفقرة اولا وثانيا من المادة 38 من الدستور العراقي التي تضمن حرية التعبير والصحافة 0
وبعد ان تحدثنا عن ادارة المركز وضياعها وبناية المركز وتصدعها, علينا ان نلقي نظرة سريعة على مركز الرافدين للتدريب والمعلومات وطبيعة عمله 0000 ( انشئ المركز عام 2006 من قبل مجلس المحافظة بمنحة امريكية , ليكون مركزا للمعلومات, يساند مجلس المحافظة الفتي في عمله , وسرعان ما توسعت بناية هذا المركز بعد الحصول على منحة اضافية من المانح الاول من اجل توسيعه ليكون مركزا للتدريب على الحاسوب ومركزا لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالدوائر والمؤسسات العاملة في المحافظة , وليكون في نهاية المطاف مركز معلومات وبيانات شاملة 0 ومنذ البدء اصبح جزء من بناية المركز مقرا لهيئة الاحياء والتحديث الحضاري المعنية بالثقافة والتراث والحضارات ومقرا ايضا لهيئة التخطيط الستراتيجي – هيئة المستشارين - التي تشكلت لاحقا في المحافظة والتي تعنى بالرؤية العامة للمشاريع الستراتيجية وجودتها وجدواها للمحافظة ويضم المركز جانبا من المكتب الاعلامي لرئيس مجلس المحافظة . وقد شغلت بعض غرفه لجنة الاعلام في المجلس لفترة تزيد على السنة .
و في هذا المركز وعلى قاعته تم تدريب مدراء دوائر وبعض اعضاء مجالس محافظات الفرات الاوسط . كما يقول المشرف عليه – سابقا - الدكتور اسامة عبد الحسن الذي يضيف قائلا : وكان الطموح هو الارتقاء بهذا المركز ليكون نواة مركز للبحوث والدراسات التي من شأنها تطوير محافظة بابل وافاضة الخبرات والمعلومات على محافظات العراق عامة .
هذا ويقوم مركز الرافدين بتدريب موظفي الدولة على استخدام الحاسوب في شتى المجالات الأدارية والصناعية والعلمية والإعلامية إضافة الى التدريب على استخدامات الحاسوب في الشبكة العنكبوتية - الأنترنيت – اما المعلومات فان المركز يعمل على اعداد قواعد لبيانات شاملة ومفصلة للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية وعموم المؤسسات العاملة في المحافظة .
ويتشكل مركز الرافدين من ثلاثة أقسام هي : قسم التدريب, وقسم المعلومات, وقسم الادارة والعلاقات العامة والاعلام, ولكل قسم من هذه الأقسام الثلاثة مهام يقوم بها . فقسم التدريب : فيه قاعة كبيرة تضم ما يزيد على العشرين جهاز حاسوب وتعمل فيه مجموعة من الموظفين المختصين بهذا الجهاز تأخذ على عاتقها تدريب العشرات من موظفي الدولة المنتظمين في الدورات التي يُقيمها المركز . وغالبا ما تضم دورات الحاسوب موظفين من دوائر الدولة الرسمية مثل النفط والكهرباء والصحة والبلدية إضافة إلى دوائر آخرى رسمية وغير رسمية . والهدف دائما هو تاهيل واعداد المتدربين على استخدام الحاسوب استخداما منتجا, واشاعة معرفته واستخدامه في الحياة العملية والعلمية والحياة العامة. وخلال شهرين فقط اقام قسم التدريب عشر دورات وبما يريد على 120 متدربا, مستخدما في تدريبهم أفضل أدوات التدريب الناجح ومهارات المدرب الذي يعرف كيف يدفع بالمتدرب إلى الرغبة بالتعلّم الصحيح والسريع لما يتلقاه في الدورة . وقد دخل هذا القسم مئات المتدربين في دورات متعددة ومتنوعة مثل دورة ( الوندوز والوورد والاكسل والانترنت ) خلال الشهور والسنوات الماضية واستضاف عشرات الدورات التي أقامتها مؤسسات رسمية وغير رسمية في محافظة بابل اضافة لمنظمات المجتمع المدني .
اما قسم المعلومات فهذا القسم استحدث منذ ما يزيد على العام وهو يعني بجمع المعلومات وتنسيقها ودراستها وتحليلها ومعالجتها من قبل مختصين من داخل وخارج المركز , ويهدف عمل هذا القسم إلى إعداد قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة تكون مرجعا من مراجع مجلس المحافظة ومرجعا معلوماتيا للجميع عند الحاجة وعند اعداد الخطط والبرامج المحلية وتُعالج هذه المعلومات في المركز معالجة علمية من أجل أن تكون بيانات شاملة وتفصيلية ودقيقة لاقامة المشاريع واعداد الخطط وتقوّيم العمل وتصحيح الأخطاء أن وجدت ويقول عن هذا القسم مدير مركز الرافدين المهندس احمد هادي : لدينا قاعدة بيانات واسعة لجميع دوائر الدولة اضافة لبيانات ومعلومات تخص اغلب المؤسسات العاملة في المحافظة وقدمنا بعض هذه المعلومات في مشاريع وخطط يجري العمل فيها حاليا كمشروع الخطة الخمسية الذي تعمل على انجازها المحافظة هذه الايام وقدمنا معلومات وبيانات في التصميم الأساس للمحافظة ونتعامل مع لجنة التخطيط في مجلس المحافظة وهيئة التخطيط الستراتيجي التابعة للمجلس وقدمنا معلومات وبيانات قيّمة لجهات مختلفة. واضاف المهندس احمد هادي يقول: نحن في المركز نقوم بعملية تشبه انتاج او اعادة انتاج المعلومات اذ نقوم باستلام هذ المعلومات من مصادرها الرئيسة وتجري في المركز مراجعتها ودراستها وتحليلها وتبويبها لتدخل قاعدة بيانات متكاملة تكون جاهزة عندما تطلبها اية جهة يخولها ذلك, مجلس المحافظة . ويستطرد مدير المركز قائلا : تبنى مركزنا اعداد واقامة المؤتمر الوقائي الاول في المحافظة والذي عُقد في حزيران عام 2008 وشاركت فيه نخبة من الباحثين والدارسين الذين قدموا 45 بحثا تُعنى في مختلف الموضوعات الاجتماعية والتربوية والصحية والبيئية والقضائية اضافة لبحوث تخوض في معالجة الفساد . ونحن نُعد هذه الايام لاقامة المؤتمر الوقائي الثاني خلال هذه السنة ..
اما قسم الادارة والعلاقات العامة والاعلام فيقوم هذا القسم بإدارة شؤون المركز وذاتيته ويقدم الدعم اللوجستي للأقسام الأخرى ويتصدى لهذه المهمة مدير المركز وموظفون مختصون . ومن أهم الأعمال التي يقوم بها هذا القسم , تنسيق العمل والعلاقات العامة وتبادل المعلومات ما بين المركز والمؤسسات والدوائر ذات العلاقة إضافة لتنسيق العلاقة مع وسائل الإعلام والقيام بنشر بعض نشاطات وفعاليات المركز ومجلس المحافظة ... ولأن مركز الرافدين ذو علاقة واسعة ولأنه مكانا مناسبا ومرغوبا به لأقامة الندوات والاجتماعات والدورات التدريبية والمؤتمرات لذلك يتطلب عمله تنظيم كل هذه الفعاليات دون تقاطع وعلى أحسن وجه في الاستقبال والضيافة وهذا ما يقوم به قسم العلاقات العامة وقد استضاف المركز خلال عمره القصير عشرات الفعاليات الادارية والسياسية والثقافية والفنية التي أقيمت على قاعاته من قبل مجلس المحافظة والحكومة المحلية ودوائر الدولة ومنظمات المجتمع المدني, وقدم مركز الرافدين لهذه الفعاليات كافة الخدمات التقنية واللوجستية والفنية إضافة للضيافة والاستقبال وقام هذا القسم ايضا بنشر معظم الفعاليات والنشاطات التي أقيمت في المركز أو في عموم المحافظة في وسائل إعلام مختلفة ومن ضمن ما نشره جلسات مجلس المحافظة وبعض قراراته وتوصياته ونشاطات الحكومة المحلية في المحافظة ومنظمات المجتمع المدني . )









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اللجان المختصة
علي عبد الجليل ( 2011 / 4 / 11 - 12:13 )
فيما يخص مركز الرافدين الذي يشكل هاجسا بالنسبة لي كوني احد موظفي المركز منذ تاسيسه ولحد الان والذي اسعى ضمن اختصاصي الى تحقيق الهدف الذي انشأ المركز من اجله رغم كل الصعوبات التي واجهتنا خلال العمل . لكننا نجد اليوم اهم هذه الصعوبات المتمثلة في قرار ازالة البناء الحالي وبدون الرجوع الى جهة رسمية مختصة تقوم بتقييم صلاحية البناء من عدمه وان قرار هدم البناية الحالية لا يستند الى راي استشاري مختص بل اعتمد على المشاهدة والاراء الشخصية فارى بان يحال الموضوع الى جهة مختصة كفريق وزارة العلوم والتكنولوحيا او المركز الاستشاري الهندسي في وزارة الاسكان وكلا الجهتين لها مكاتب دائمية في محافظة بابل والقرار الذي يصدر من هذه الجهات هو الفاصل في هدم البناية او ترميمها وهناك مثال على ذلك كالابنية التراثية التي تحصل فيها اخطاء او اضرار وكيفية معالجتها واعادة تاهيلها بدون هدم او ازالة من الممكن الاستفادة من هذه التقنية في اعادة تاهيل البناية الحالية


2 - محاضرون متواجدون فى استانبول – تركيا [ الف $
مركز بلادي حياتي للتنمية ( 2012 / 2 / 29 - 09:10 )
مركز بلادي حياتي للتنمية
م . إستشارى / شوقى عبد الرازق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع :
التـــــاريخ : . سعادة الأستاذ الدكتور / مدير المركز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التفضل بالاحاطة بالاتى :
- يقوم مكتبنا بالتعاون مع العديد من مراكز التدريب فى الوطن العربى بهدف المساهمة فى زيادة الخبرات فى مجال التنمية البشرية والادارية فى بلادنا ورفع كفاءة الموظفين المدنيين و العمل بفاعلية نحو التطوير الوظيفي والمهارى وزيادة الرصيد المعرفى وتوصيل العلوم الحديثة بطريقة تقنية لتزويد سوق العمل الحكومي والخاص بالكوادر المؤهلة.
حيث بدأ اهتمامنا بالتنمية الادارية منذ عام 1986 إيماناً منا بدور الإدارى الريادى في تحقيق التنمية الشاملة للمج

اخر الافلام

.. الفقر والإهمال يحرم أبناء النازحين بكردستان العراق من الدراس


.. نتنياهو وبوتين والسعودية..كيف استفادوا من قرار المحكمة الجنا




.. مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة: نتوقع مفاجآت من دول مثل


.. مطالبة مدعي -الجنائية الدولية- باعتقال نتنياهو يثير غضب حلفا




.. علاقتهما بالدول المختلفة وارتباطهما بالأمم المتحدة,ما الفرق