الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد

ماجد جمال الدين

2011 / 4 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مطالعاتي غالبا ما يثير إستيائي أن ليس فقط ألمؤمنين ألمتدينين بل حتى من يدعون العلمانية يخلطون بين ألدين وما نسميه ألحياة وألأحاسيس وألثقافة ألروحية للبشر وضمنا ألجانب ألروحي ألاخلاقي في سلوكيات ألناس . فألمؤمنون يشطحون عادة بتصوراتهم أن لاحياة روحية بدون ألدين ألذي يعتبرونه جوهرها وأن ألفكر ألديني له ألقوامة على ألثقافة ألروحية . وألكثير ممن يدعي العلمانية تحت دواعي الوسطية لايدعو إلى محاربة ألأديان ونبذ ألفكر ألديني أصلا بل إلى مجاراتها من دوافع ألتقية ألسياسية ألمرحلية ، وحتى الحفاظ عليها بذريعة أنها تمثل جزءا هاما من ألحياة ألروحية و أن هدمهما بتدمير ألأسس ألتي تقوم عليها ألنظرة ألمثالية ألدينية سيعيق إستقرار ألجانب ألروحي في عملية تطور ألمجتمعات ألبشرية .
بالحقيقة ألأديان والفكر المثالي الديني هي مجرد تأطير ضيق مشوَه ومشوِه ( بفتح وكسر ألواو ) للحياة وألثقافة ألروحية وألأخلاقية للبشر ، فهما أشبه بالقشرة الفاسدة ألمتهرئة التي أضحت تعيق نمو وتطور ألغنى ألروحاني للناس .
جزء من ألمشكلة في مثل هذا ألخلط تتحملها عملية ألتطور أللغوي بجانبها ألإصطلاحي ، فكلمة ألروحانية أو ألروحية ( ولا أقصد ما يسمى ألمشروبات ألروحية التي تجلب ألراحة ...) جائتا من ألمفهوم ألبدائي ألمثالي ألديني لما يسمى بـ ألروح وإعتبارها شيئا موجودا بذاته ( لا ماديا أو فوق ماديا ولو أن ألبعض حاول حساب وزنها بالغرامات ) ، بما يترك ألمجال واسعا أمام أنواع مضحكة من ألشعوذة وألمغالطات ألمنافقة لخداع ألناس .. وآخرون ومنهم علمانيون يرون في هذه ألكلمة مفهوما ملتبسا مبهما لسعة ما يستتر من وراء هذا ألإصطلاح من معاني .
ألحنان والحب وتربية ألأذواق في ألأحاسيس ألجسدية ألغريزية وإنضاج ألقدرات ألعاطفية ومشاعر ألحزن وألفرح والقابليات ألفكرية وألعقلية في تعلم ألمستجدات ـ أي كل لبنات ألبناء ألروحي ألأولى مما يتأتى من خلال ألرعاية ألتي يتلقاها ألطفل ألوليد من أبويه وعائلته بمجتمعه وبيئته ألصغيرة وحتى يتسنى لذهنه تدريجيا ألتفاعل ألواعي مع أنواع عديدة مختلفة بل هائلة ألعدد من شرائح ألفنون وألآداب ألتي إبتدعها ألبشرية في خضم تطورها ( واخص بألذكر لأثرها ألبالغ في ألتربية ألروحية ألموسيقى وألغناء وتدريب إلإمكانات أللغوية وألألعاب والتفاعل مع ألحيوانات ألأليفة وجمال ألطبيعة ) ألتي يتلقاها وألتي تربي ألذوق ألجمالي والقدرات ألعقلية ، واسس ألسلوك مع باقي أقرانه ألتي تضمن حفظ ألنفس ومنفعيته ألذاتية والتي تحدد لاحقا سلوكه ألأخلاقي ( ألطبيعي ) ، كل هذه لا شأن للأديان بها عمليا . ألأديان ألمختلفة لا تستطيع أن تجبر ألمرأة على حب أو كره إبنها ألرضيع و لا تعطي في ألمسأئل ألروحية ألأخرى أكثر من تعليمات شكلية وأشياء مبتسرة بنصوص جامدة من بقايا ألثقافات وألفنون ألمحنطة مما لا يستطيع ألطفل إستيعابها ، وأحيانا أكثر يكون للأديان تأثير عكسي على ألنمو ألروحي للطفل بتعويده على ألخوف والرعب ألمبهم من ألمجهول وعدم حب ألجديد . وحين يكبر وينشط إجتماعيا وخصوصا في فترات ألمراهقة وما بعدها تكون لعلائقه ألإجتماعية وألصداقية وخصوصا ألعواطف وألمشاعر ألجديدة ألمنطلقة من ألبعد ألجنسي وإلإرهافات وإلإشكالات ألتي يخلقها أثر ضخم في تكوين شخصيته وروحانيته ، ولكن هنا أيضا أثر ألفكر ألديني وألأديان وتعاليمها أقل من ألقليل في تطوير روحانية ألإنسان إن لم يكن سلبيا قامعا لتلك ألمشاعر والإحتياجات ألطبيعية مما يجعل ألشخص بألعادة ينفر من هذا ألقيود الدينية ألبائسة التي تحد من حريته وإنطلاقه ألروحي لتجره إلى حالة من ألياس وألإنغلاق منزويا في أطر مجتمعية وتقاليد قيمية ضيقة و نطاقات فكرية محدودة جدا لا يستطيع من خلالها ألتمتع بألثقافات ألروحية ألإنسانية ألفسيحة وما فيها من جماليات وأبعاد تفتح آفاقا جديدة لعقلانيته .

الفكر ألإلحادي ألإنساني بعكس ألفكر ألديني يطرح ألقضايا وألحاجات ألروحية بشكل موضوعي يستند للعلمية ألتاريخانية ليجعل من ثقافتنا ألروحية حرة من اصفاد ألدوغمائية ومن عفن ألرعب أمام ألمجهول وما يسمونه بألغيبيات ، فتكون روحانيتنا الإنسانية طامحة متعطشة للإزدهار لتبزغ عنفوانا بأشكال قد لا نستطيع ألتنبؤ بها ألان . الملحد ألإنساني بودي أن أضع له شعارا : أنا الله وأنا ألشيطان وما بينهما من ملائكة وجنيات و عفاريت وجنائن وسعير ، وأنا ألعمل والعطاء وألعلم وألإبداع وأنا الشجاعة وألعدل وأنا ألحب وألعشق والإخلاص وألوفاء وألسحر وألجمال وروعة ألإحساس ، فأنا ألإنسان خلقت كل ذلك . خلقتها مفاهيما وقيما وأفعالا ، خلقتها في خضم صراعي مع ذاتي وأوهامي وتخاريفي وآلامي .
أرجو أن لا يُفهم من كل مقالي هذا أنني أتنكر للخدمات وألمساهمة ألجليلة تاريخيا ، ألتي قدمها ألفكر ألديني وكافة ألأديان ألعالمية عموما من شرق أسيا إلى جنوب شرقها وألهند وإلى شرقنا ألأوسط ( وضمنها ألديانات التوراتية ألإبراهيمية ـ ما يسمونها عندنا بالسماوية ) وإلى أفريقيا وأوربا وألأميركتين في عملية تكوين ألروحانيات ألإنسانية وبخاصة في تعميق مثل عليا في ألثقافة ألروحية للإنسان وفهم وتطوير قدراته ، وعلى ألأخص ما قامت به ألمدارس ألصوفية في مختلف تلك ألأديان من خلق نظم روحية للإرتقاء ألذاتي . كل ما في ألأمر أن ألبشرية تجاوزت طفولتها بأحلامها وهمجيتها ولا يمكن أن تستمر في ألإرتقاء ألروحي مستندة إلى أوهام ألإلوهيات ألغيبية ألراعية لها وألمحددة لمسارها .

وكلمة أخيرة : ألطاقات ألروحية ألعظيمة ألتي تفجرت في ربيع ثورات ألشباب من أجل ألحرية والكرامة لم تأت لأن هؤلاء ألشباب قرأوا ألقرآن وألأناجيل أو لإلتزامهم وتمسكهم بوصايا شرائعهم وأديانهم وفتاوى شيوخها . وأجزم أنه حتى ألصلوات ألجماعية ألتي قام بها ألشباب ألمتدين منهم في ميادين ألتحرير لم تكن أكثر من تعبير ورمز معنوي للصمود والتحدي صنعه ألإلهام ألثوري ألثري ألذي إستغل جماهيرية ألطقس ألصلواتي ألمتعود عليه ولكن بدون دعاءات و صلوات خاشعة آملة بألغيب ، بل مع إرادة ومطالب يحققونها بأنفسهم ولا ينتظرونها من قوى عليا ، فلا يمكن ربطها إلا شكليا بفرائض ألدين ألسائد . لذا على ألفئات ألمثقفة ألطليعية في ثورات ألشباب وعلى مفكريها وقادتها ليس فقط أن لا يرضخوا لدعاوى ودعايات ألأحزاب ألدينية ويتهادنوا معها بل أن يستعملوا ألإنطلاقة ألروحية ألجديدة لرفض ونبذ كل مناهج ألفكر ألديني في كل ألمجالات ألسياسية وألإجتماعية وألأخلاقية لبناء حياة تليق بألأحرار وتسمو بروحانيتهم بعيدا عن ألإستعباد للإله ألوهمي وسلطة من يتكلمون كحاشيته على ألأرض ومن داعين للجهل وألتخلف وللتعصب ألفئوي ألأعمى على حساب اللقاء ألحضاري و التلاحم ألإنساني .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ألإنسان أبدع كل ألأديان وخلق كل ألآلهة ومفهوم كلمة ألإلـه . *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معركة مصيرية وحتمية عزيزى ماجد
سامى لبيب ( 2011 / 4 / 14 - 15:43 )
تحياتى عزيزى ماجد
فكرة قوية جديرة بالبحث والتحدى ..بل هى معركة الإنسان المعاصر نحو نظرة ورؤية موضوعية للحياة والوجود
أراها قضية تطرح نفسها رغم أنف الجميع فعندما تتوفر الظروف الموضوعية للصراع فلابد أن يأتى الصراع وهاقد توفرت ملامحه وظهرت آفاقه .
ارى أيضا تصاعد بأن التيارات والأطر الدينية فى الآونة الأخيرة وفى المناطق التى مازلت تتلحف بالغيبيات والموروث ما هو إلا النزع الأخير فى المعركة الأخيرة .
ولكن الأمور لن تأتى بسهولة وخصوصا فى مجتمعات مازالت تعيش مرحلة الطفولة الإنسانية ويلزم بالفعل عدم القفز على المراحل فأمامنا مهمة هى نزع المخالب والأنياب أن تنهش فى عقلية الإنسان ..يصبح كل آمالنا فى المرحلة المعاصرة أن يخرج الموروث عن هيمنته على الواقع الحياتى ..أن يصبح ميثولوجيا وفلكلور فى التعاطى وليؤمن من يؤمن حتى لو كانت تستهويه عبادة نملة .
اعلم أننا بذلك نؤسس لإزدواجية عقلية ومعرفية ولكن لن يصير الحسم إلا بتخفيف حدة الميراث الجاثم على الصدور وبإشاعة منهج علمى فى التعاطى الإنسانى وعندما أذكر منهج علمى فيعنى منظومة فكرية وليس تعاطى مع العلم كمنجز أو معادلة .
خالص مودتى


2 - الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 14 - 16:08 )
أؤيد شعارك مئة بالمئة . ثانياً ، الذي يردده المؤمنون أن لاحياة روحية بدون الدين الذي يعتبرونه جوهرها أقول أنا العكس أن لا دين بدون حياة روحية وهي الأساس والجوهر ولا بد أن تتبدى في سلوك الإنسان وتفكيره أمام نفسه وأمام الآخرين أيضاً . لست مؤمنة بقياس نبي طالع نازل من السماء وسيأتي ليحيي الأموات وغير ذلك ، لكني أفهم ديني بشكل فلسفي ، فالمسيحية ثقافة قبل أن تكون تعليمات وأوامر، ونستطيع أن نلمس تأثير المسيحية في العصر الوسيط وبداية عصر النهضة في انبعاث سائر الفنون وبرز في مجالات إبداعية شتى . وأسعدني أنك لم تتنكر للخدمات الجليلة التي قدمها الفكر الديني عموماً ، وأستطيع أن افهم نظرتك أو غايتك من المقال بهذا المعنى ، أؤيد دعوتك أيضاً للشباب لئلا ينجرفوا لدعوات الأحزاب الدينية . حان الوقت أن يتحرر الانسان من هذه النظرة الغيبية للعالم ومشاكله . لك تحياتي :


3 - ألأخ ألعزيز سامي
ماجد جمال الدين ( 2011 / 4 / 14 - 16:46 )
يسعدني أن أول رد على ألمقال جاء منك .. وجاء متحفا كالعادة بنظرتك ألموضوعية وأفكارك ألغنية ألجديدة ألتي تمثل إضافة هامة توضح للقراء مواضيع ألنقاش وألتعقيدات وألتحديات ألعملية ألتي نجابهها .
بألحقيقة عندما كتبت ألموضوع بألأمس مساءا نتيجة قراءة بعض ألأفكار ألتي إستفزتني للكتابة ونشرته صباحا ، كنت اعلم أنني سأكتبه بإختصار وإقتضاب شديدين كعادتي في ألآونة ألأخيرة ، وقد لا يفهم أبعاد القضية ألمطروحة ألكثير من القراء إن لم يكن بينهم من سيتهمني بمجرد ألتبجح بألشعارات وتوزيع ألإتهامات للتعدي على ألفكر ألديني واقداسه .. وكما أعتقد كل هؤلاء أرى أن عليهم أولا أن يقرؤا بتمعن ويدرسوا كل ما كتبته أنت يا أخي في مسلسلاتك ألرائعة حتى يستطيعوا بألأمثلة ألحية فهم ما يخلفه ألفكر ألديني من تشويه لروحية وأخلاقيات ألإنسان ..
وهنالك أخ شاب مصري بيوتيفل مايند يكتب بنفسه أو ينشر أبحاثا رائعة لمفكرين آخرين توضح عمق ألنظرات ألإلحادية ألإنسانية في ألمسائل ألروحية وألأخلاقية ، أتمنى أيضا أن تعمم على نطاق واسع ليتضح حدة ألصراع وألتناقض بين ألمفاهيم ألدينية ألبالية وما نريده نحن لمستقبلنا كبشر .
تحياتي لك


4 - ألإنسان خلق كل ألآلهة
سامر السامري ( 2011 / 4 / 14 - 16:53 )
فكرة موضوعية للحياة والوجود


5 - ألأخت ألعزيزة ليندا
ماجد جمال الدين ( 2011 / 4 / 14 - 17:02 )
أطيب تحياتي
شكرا لك على تجاوبك مع أفكاري ، وقد فهمتِ بألضبط ما أريده .. وبألتاكيد ليست ألمسيحية وحدها جائت بثقافة روحية ( ونضالية أيضا من أجل حرية ألإنسان خصوصا في أزمنتها ألأولى ) ولكن كذلك كل ألأديان في مختلف بقاع ألأرض قدمت ألكثير من أجل رقي ألإنسان روحيا وحضاريا ولو بنسب مختلفة ، وما لمثلي أن ينكر ذلك وهو يعترف أن ألفكر ألديني لآلاف ألسنين كان يمثل الجزء ألهام من ألثقافة ألبشرية .
مع محبتي


6 - الى المحترم ماجد جمال الدين
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 4 / 14 - 23:32 )
أنا الله وأنا ألشيطان وما بينهما من ملائكة وجنيات و عفاريت وجنائن وسعير ، وأنا ألعمل والعطاء وألعلم وألإبداع وأنا الشجاعة وألعدل وأنا ألحب وألعشق والإخلاص وألوفاء وألسحر وألجمال وروعة ألإحساس
**********
مقال رائع بالفعل يحاول تجميل وجه الالحاد .
تقول فى معرض كلامك ان الفكر الدينى يحتوى على تناقضات ...
طب حضرتك ممكن امثلة؟؟
وايضا ماذا عن التناقضات الموجودة فى تعريف حضرتك الشيك قوى للالحاد الانسانى النقى ؟؟
كيف يجتمع حب الله وحب الشيطان فى قلب انسان واحد؟؟
كيف تكون انت خالق الكون وانت لم تخلق حتى نفسك؟؟
هل الشيطان يتصف بكل ما ذكرته من روعة الاحساس والعدل والوفاء والسحر والجمال؟؟!!

لكى تكون عبدا ربانيا يجب عليك ان تتحقق بالصفات الالهية والاخلاق الربانية التى منحها الله لك
ولكى تكون انت الله يجب عليك ان تكون صفاتك هذه مطلقة وتكون خالد ...فهل انت كذلك ..و.عصى على الموت؟

تتكلم عن الاخلاص والوفاء والعطاءوالحب والعشق بلا نسبة ولا انتساب
يعنى مخلص لمين ووفى لمين وبتحب ايه وبتعشق مين ..كل ما ينتسب الى الله ام الى الشيطان؟؟

لو كنت كذلك فلا ترضى بذلك .وتتطهر من كل ما سوى الله بايمانك

رائع


7 - ردا على الأخ شاهر
سامى لبيب ( 2011 / 4 / 15 - 00:53 )
عن إذن الاخ جمال اعقب على مداخلة عزيزى شاهر
بداية تستغرب عزيزى شاهر ان الفكر الدينى يحتوى على تناقضات ...يا نهار ابيض بعد كل هذا النقد الذى تم توجيهه للفكر الدينى ولا ترى تناقضات

أما عن تساؤلاتك للأخ جمال عن كيف يجتمع حب الله وحب الشيطان فى قلبه وكيف يصف انه خالق الكون وهو لم يخلق نفسه ..فعذرا يا صديقى أنت لم تعى مقولة الكاتب .
فالأخ الكاتب يتكلم على الإنسان كمحتوى فكرى خالق لكل الأفكار والصور والرؤى وهو من أبدع هذه الأفكار كإنسان فقد قال :
أنا الله وأنا ألشيطان وما بينهما من ملائكة وجنيات و عفاريت وجنائن وسعير ، وأنا ألعمل والعطاء وألعلم وألإبداع وأنا الشجاعة وألعدل وأنا ألحب وألعشق والإخلاص وألوفاء وألسحر وألجمال وروعة ألإحساس ، فأنا ألإنسان خلقت كل ذلك . خلقتها مفاهيما وقيما وأفعالا ، خلقتها في خضم صراعي مع ذاتي وأوهامي وتخاريفي وآلامي .
لاحظ الجملة الأخيرة( فأنا ألإنسان خلقت كل ذلك . خلقتها مفاهيما وقيما وأفعالا ، خلقتها في خضم صراعي مع ذاتي وأوهامي وتخاريفي وآلامي)

ارى أنك تسرعت فى فهم المعنى والرؤية

مودتى لكما


8 - الي الاستاذ ماجد جمال الدين
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 4 / 15 - 01:28 )
للاديان حوجة نفسية،واعتقاد الانسان في الاديان صفة تميز بها الانسان عن الحيوان فالاله هو الملجأ الآمن الذي يلجأ له الانسان في الشدائد،ويدعوه اذا كان له حلم يتمني تحقيقه،لذلك تستحيل محاربة الاديان،وللاديان دور عظيم في الجانب الاخلاقي حيث تكون هنالك محاسبة ذاتية ويحس الشخص المتدين ان هنالك قوة عظيمة اذا سولت له نفسه ظلم الناس فهذه القوة لاترضي بهذا الظلم،اذا انحصر دور الاديان في التعبد الشخصي فلاضرر منها بل تصبح خير،والغرب لم يحارب الاديان فقط عمل علي فصلها من الدولة،وهذه ماتحتاجه مجتمعاتنا،ولكن من حقك كملحد ان تقل رأيك،ولكن هذا لايعني ان تستنكر علي من يعتقدون في الاديان ان يدعوا انهم علمانيون


9 - جميل
مازن البلداوي ( 2011 / 4 / 15 - 04:55 )
عزيزي ماجد المحترم
جميل جدا كان انسياب كلماتك ومطالع فقرات كتابتها،بودي ان يستطيع الكثير من القراء قرائته، جوهر المقال هو واحد لعديد من الكتابات المتشابهة حول ذات الأمر،وباعتقادي فان الأكثار من مثل هذه المقالات سيحقق هدفا منشودا من لدن الكثير من المثقفين
المشكلة تكمن حقيقة عند من لايرد ان يغادر المسميات التي تحبس تفكيره ويحاول جاهدا ان يظهر بانه بعيد عن تلك المسميات عبر صياغات تحمل نفس المفاهيم الحبيسة وان تغير رداؤها
اسمح لي ان اصافحك عبر الكلمات التي وردت في تعليقي واشكرك على مقالك الجميل
تحياتي

اخر الافلام

.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟


.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح مرسومة


.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصم




.. تعمير -القس تادرس رياض: كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح بقت واج