الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تناقضات العزوبية عند الراهبات

مكارم ابراهيم

2011 / 4 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تناقضات العزوبية عند الراهبات

للكاتب بير جاكوبسون
ترجمة مكارم ابراهيم

قصة برجيت
تقوم برجيت بعمل عظيم في سبيل الرب في كنيسة الرعية الكاثوليكية والى جانب هذا العمل العظيم فهي زوجة صالحة وأم محبة. وهي تساعد اصدقاء اطفالها في المدرسة في التحضير للقربان المقدس وتشارك في القراءة في بعض هذه المناسبات. وخلال السنوات الخمسة الاخيرة كان لبرجيت علاقة مع قس الكنيسة وعندما حملت منه تم ارسالها الى عيادة الاجهاض لاجهاض الجنين.
برجيت هي واحدة من بين خمسين راهبة حاولن الاتصال بالباحث البريطاني كلير جين كينز لاخباره عن علاقتهم الغرامية مع قس الكنيسة واخباره عن النتائج المترتبة عن هذه العلاقات العاطفية وحسب احد المصادر الموثوقة من داخل الكنسية الكاثوليكية يقول بان المشكلة هذه اكبر مما تصورون فالغالبية يدركون بان عدد القساوسة الذين يعيشون علاقات عاطفية اكبر بكثير من عدد القساوسة العازبين.

في الولايات المتحدة الامريكية نشر الطبيب النفسي ريتشارد سنيبه تقرير مثير للجدل وعلى ضوئه استخلص الى انه 40% من القساوسة الكاثوليك عزاب غير متزوجين. وعندما عرض هذه القضية للكنسية الكاثوليكية لم يكن ردهم سوى صمت عميق والتعليق الوحيد الذي حصل عليه من الكنيسة كان بان هذه الاعمال تعود الى حفنة قليلة من القساوسة وهي حالات استثنائية فقط!
ويؤكد كلير جين كينز بإن العلاقات العاطفية المحرمة بين القساوسة والراهبات والنساء بشكل عام تتنوع بين علاقات تكون علاقة عاطفية لمرة واحدة فقط او علاقة عاطفية تمتد الى مدى الحياة. فالشريك او القس يقدم العلاقة الجنسية وكذلك علاقة الصداقة وكذلك علاقة التضامن والمؤازرة. كما اللاهوتي الباحث في علم الاديان والقس سابقا وهو متزوج السيد ادريان هاستينغز يقول ": يزودون الكنسية بجيش من النساء الغير مرئيات".

وفي دول مثل ايطاليا وهولندا وفرنسا والمانيا وامريكا توجد هناك مجموعات تساعد الراهبات والنساء اللواتي لديهن علاقات عاطفية مع قساوسة الكنسية نفسيا وقد سعت هذه المجموعات جاهدة لالغاء قانون العزوبية المفروض عليهم منذ 800 عام. في انكلترا تم حديثا تشكيل مجموعتين مساندة للراهبات تعرفان باسم :" De Novo og Seven-Eleven".
حيث تتجمع النساء فيها للحديث عن الامهم وافراحهم في هذه العلاقات العاطفية وغالبيتهن من البيض وفي الاربعينيات ومن الطبقة الوسطى. وتقول احداهن " ان علاقتنا العاطفية هي هبة خالصة من الرب ". وتقول اخرى بان القس يقول لها بان علاقاتنا العاطفية تجعل مني كاهن افضل من القس العازب" .
وتقول اخرى " لانه كاهن فهو رجل اكثر عاطفية ومحبة من اي رجل عادي ولانه كاهن فهو يعبرعن مشاعره بشكل افضل من اي رجل اخر عرفته في حياتي".
وتقول فكتوريا كليسيك الى كلير جينكينز " هناك اشخاص من داخل ومن خارج الكنسية يعتبر هذه النساء عشيقات لهؤلاء الرجال وهن من المفروض ان يكن متزوجات من الرب! وتضيف فكتوريا "هذه النساء يعلمن جيدا ماذا عليهن فعله عندما تضع عينها على كاهن ما فالموضوع يمكن وصفة على انه طريقة جديدة للطلاق او للزنا فاذا ارتكب المرء خطأ ماعليه سوى التوبة والاستغفار.

قصة مونيكا

كانت مونيكا كوانيك معلمة في مدرسة كاثوليكية عندما التقت بزميلها كريس اوونيل مساعد القس في كنيسة الرعية وشرعوا في نفس اللحظة بعلاقة عاطفية وبعد اربعة اشهر حملت مونيكا من كريس وعندما اكتشف امر كريس طرد من الكنيسة وارسل بعيدا وبعد ستة اشهر من ولادة الطفل عاد وقال بانه ترك الكهنوت والكنسية وتزوج بمونيكا والان ينتظران طفلهما الثاني وبدون عمل هما الاثنان.
تقول مونيكا لم انجذب الى كريس لانه كان قسا ابدا بل لانه هو كريس وعيناه الجميلتان ولم اشعر بان مانقوم به كان خطاٌ ولم اشعر بانني زانية.

لقد كان كريس رجل وحيد ولكن كان راهبا وربما لم يكن من الذكاء ان تكون لي علاقة مع راهب ولكن هذا ماحدث. عندما اختفى كريس اكتشف قساوسة الابريشة امري مع كريس وطلبوا مني ان اتخلص من طفلي الى عائلة تتبناه واخبروني بان كريس لايريد ان يعرف شيئا عن الطفل لكنني لم اصدقهم وبعدها طلبوا مني مغادرة المدينة وعدم البقاء فيها. ولم اكن اتوقع ان المسيحيين سيعاملوننا هكذا بل كنت اتوقع منهم الرحمة والتسامح ولكني اشعر وكانها خيانة. لم اكن انتظر منهم طبعا ان يباركوا لنا ولكني شعرت بان الكنيسة خذلتني ولهذا السبب لم اعٌمد ابنتنا وبشكل عام اشعر انني عوملت معاملة سيئة من الكنيسة. والغريب ان كريس هو الذي بدا بتقديم الوعود لي ولست انا من قدم وعود الحب ومع هذا قاموا بمعاقبتي انا!

قصة كاثرين
كاثرين معلمة ومتزوجة وام لثلاثة اطفال وقد التقت براهب الدومينكان بول عندما ذهبت اليه طالبة النصيحة والمشورة الروحية عندما كانت في ازمة في علاقتها مع زوجها ثم اصبحا اصدقاء ثم عاشقين وكانت تزوره في الدير على مدى عشرون عاما. تقول كاثرين :" في البداية اعطيته عناق ثم كتبت له رسالة اعبر فيها عن مشاعري نحوه لكنه لم يجيبني وبعد ستة اسابيع عندما التقيت به للنصيحة اخبرني بانه يبادلني نفس المشاعروحينها قبلنا بعضنا البعض بشغف ومنذ ذلك الحين كنا نلتقي مرة كل شهرين وبعد عامين كنا ولاول مرة معا في السريربعد ان اجريت عملية تعقيم لمنع الحمل.
واما محاولاتنا للحفاظ على سرية علاقتنا تحولت الى فن بحد ذاته فالمكالمات الهاتفية كانت محددة باوقات معينة عندما لايكون افراد العائلة في المنزل ومرة في الشهرالتقي مع بول احيانا كنت اشعر بان زوجي يعلم بالامر لكنه لايريد ان يفقدني".

قصة اليزابيث
تعمل اليزابيث في كنيسة الرعية الكاثوليكية وهي عازبة وفي الاربعينيات من عمرها وخلال العشر سنوات الاخيرة كانت على علاقة بقس التقته من خلال عملها. تقول اليزابيث:" لقد مررنا بسنة عصيبة حيث انتهت فيها علاقتنا وكان هذا يجب ان يحدث . فلقد كنت انا مخلصة له ومخلصة للعلاقة اما هو فلم يكن مخلصا لعلاقتنا فلقد كانت له علاقات مع العديد من النساء اللواتي ياتين له للاعتراف والنصيحة في الكنيسة . وبالتاكيد فان العزوبية تسهل لك الارتباط مع العديد من الشركاء وعدم الالتزام بعلاقة واحدة .وكان يقول ان النساء اللواتي ياتين للكنسية والحديث معه للاعتراف بذنوبهن كان عليه الحفاظ على اسرارهن كجزء من المهنة ولهذا لم يخبرني عن علاقته بهن رغم اني ارى بانه كان عليه اخباري بعلاقته مع بقية النساء لانه تربطنا علاقة عاطفية .
وفي احدى المرات طلبت منه ترك الكهنوت وقال لي اذا فعل فانه اكون انا هي المراة التي يتزوجها وكنا دوما نقول اذا الغى بابا الفاتيكان قانون العزوبية فاننا سنتزوج في الحال ولكن السؤال الذي يؤرقني كان هل يمكن لعلاقتنا ان تكون ضمن ايطار علاقة زوجية شرعية طبيعية كونها لم تكن علاقة طبيعية وعلى مدى سنين ولم تتطور بشكل طبيعي مع كل القيود التي فرضت عليها ولكن التفكير بالزواج محاولة لاباس بها.

انتهت المقالة هنا.
لقد اخترت هذه المقالة للكاتب بيير ايتش جاكوبسن بعد ان اقحم بعض المعلقين على مقالتي السابقة والتي تحمل عنوان الاسلام فوبيا في الغرب والمسيحية فوبيا في الشرق اقحموا اشكالية الراهبات المحجبات اللواتي يلبسن الغطاء على رؤسهن وبانه لايمكن ان اشبهن بالمسلمات المحجبات لان الراهبات ينذرن اجسادهن للرب ولايتزوجن ابدا وفي الواقع استغرب كيف يمكن للبعض ان يتصور ان الراهبة او القس يمكنه ان يكبت رغبته الجنسية والتي هي حاجة طبيعية للمرء مثل الطعام والشراب والنوم وكبتها يعتبرمخالف للطبيعة البشرية السوية وبالتالي لها نتائج عكسية غير سليمة في كل الاحوال. وطبعا هذا لايعني ان هناك من لايمتنع عن الزواج بالتاكيد هناك من حاول الامتناع لكنه يواجه تصارعات كبيرة مع نفسه ورغاباته وكثير منهم يعتزلون في قرى بعيدة نائية خالية من النساء مثل البوذيين المتدينين. ولااعلم اذا كان هذا الصراع يستحق كل هذا صراع مع رغبات طبيعية خلقها الرب بنفسه ولم يخلقها الانسان؟
المهم فلقد ارسلت لي احدى المعلقات رسالة خاصة اتهمتني فيها بالكذب لاني ذكرت في احدى تعليقاتي بان الراهبات في الدنمارك يمكن لهن الزواج ولقد وجدت مقالة عن قس دنماركي بول بو سورسن متزوج وله اطفال و بالامكان الاطلاع على المقالة في الهامش يتحدث فيها عن تاثير عمله كقس في اوقات النهار واحيانا المساء على علاقته بالاسرة الزوجة والاطفال .
ووضعت في الهامش صفحة عن ماذا تفعل الكنيسة الاوكرانية عندما ترسل قساوسة الى ايطاليا فانها تختار القس الغير متزوج كي لاتسبب بمشكلة مع بابا الفاتيكان رغم وجود قساوسة اوكران متزوجون يعيشون في ايطاليا وكذلك الكنيسة الالبانية فيها قساوسة متزوجون وغيرهم .

على كل حال ان موضوع العزوبية لدى القساوسة والراهبات تعرض للكثير من النقاش والجدال هنا في الغرب حيث هناك اصرار كبير من بابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر على ابقاء قانون العزوبية رغم مطالبة العديد من القساوسة والراهبات بالغائه باعتباره قمع لحاجاتهم الطبيعية .وعلى مدى سنين عديدة كان اللاهوتي هانس كونغ يطالب بابا الفاتيكان بضرورة بحث موضوع العزوبية في الكنيسة الكاثوليكية والغائه وحتى ان مطران الكنيسة الاسكتلنيدية طالب القيام بتحقيقات داخلية ضمن الكنيسة حول ازمة الاعتداءات الجنسية على الاطفال واجراء دراسات وبحوث علمية حول ماذا اذا كانت فرض قانون العزوبية في الكنائس هو سبب حدوث هذه الاعتداءات الجنسية على الاطفال. الا ان ارجال الدين في الكنائس الكاثوليكية يمتنعون من مناقشة موضوع العزوبية في الكنائس الكاثوليكية وتاثيرها عليهم . المهم انا لااريد مناقشة تشريعات الاديان لانني اعتبرها مسالة شخصية بين المؤمن وربه ولكن تحتم علي اختيار هذه المقالة بعد ان تم اتهامي بعدم صحة المعلومات التي قدمتها حول الزواج ولم اقل علاقات عاطفية في الكنيسة.

مكارم ابراهيم

المصادر

المقالة المترجمة
http://www.elcroquis.dk/artikler/coelibat.html

مقالتي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=254855

مقالة عن الرسائل التي ارسلت لبابا الفاتيكان حول المطالبة بالغاء قانون العزوبية

http://www.italy.dk/samfund/kirken_pr%E6sternes_kvinder.html

مقالة عن احد القساوسة الدنماركيين يتحدث عن تاثر عملة على الاسرة الزوجة والاطفال
http://www.kristeligt-dagblad.dk/artikel/104755:Kirke---tro--Praester-har-ondt-i-samlivet








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصراحة والنقد هما الحل
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 16 - 14:56 )
وتقول اخرى - لانه كاهن فهو رجل اكثر عاطفية ومحبة من اي رجل عادي ولانه كاهن فهو يعبرعن مشاعره بشكل افضل من اي رجل اخر عرفته في حياتي-. شكرا لك علي هذا العرض الصريح والذي علينا أن نتعلم منه الصراحة في تحليل امورنا وتاريخنا وهنا يظهر الفرق ما بين مجتمعات تقدس سيرة رجل مزواج وتحاكم من يتهمه بالبيدفولية ... وما بين مجتمعات تنشر فضائح خدام وخادمات الرب دون ان نري مظاهرات علي وزن إلا رسول اللات وبابي وامي حتي لو خربت البلاد ل


2 - ان لم تكن وردة فلا تكن شوكة
نورس البغدادي ( 2011 / 4 / 16 - 16:54 )
يبدوا ان المجتمع الدنماركي سينحدر الى الهاوية من خلال السلوك الذي وصفتيه يا ست مكارم ، الله يكون في عونك كيف ستتحملين العيش في هكذا مجتمعات فاسدة وكافرة ، ارجو الحذر لأنك امرأة غير محجبة وأنيقة الملبس وتجدين تصفيف شعرك جيدا ونخشى عليك من عيون الدنماركيين ، تحياتي لك وللجميع


3 - الى العزيز عدلى الجندى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 4 / 16 - 17:47 )
هل هذا هو ما نتعلمه يا عزيزى عدلى من هذا الموضوع؟
الصراحة والنقد والاعتراف ؟؟؟
اين الحل ؟؟؟
الاعتراف لبشر مهما كان باسم التطهر ..هو ما ادى الى هذا الوضع
الحرمان الجنسى والكبت .والاستعلاء على الفطرة الانسانية .هو السبب

الله خلقك انسان ..فلتكن انسان ..لست ملاكا ولا شيطان

لا والاغرب انك تتهكم على رسول الله .وتصفه بالمزواج .وبالبيدوفوليا

محمد عندما تزوج من عدة نساء وتزوج طفلة ..طفلة واحدة فقط ..لم يفعل ذلك من منطلق نبوته ولا من منطلق رسوليته (وان كان لبعض زيجاته حكم ومواعظ ) ولكن فعل ذلك من منطلق عرف البيئة والزمان الذى كان يعيشه ...بدليل ان احد من المعارضين لمحمد من جميع العقائد لم يعترض على هذا ولم يعتبرها مثلبة يمكنه من خلالها الانتقاص من قدره
فالتعدد والزواج من صغيرات السن موجود بين كثير حتى من الانبياء انفسهم
الفرق الذى كان بين يوسف النجار والسيدة مريم العذراء (عمرها كان اقل من15)اكثر من الفارق بين السيدة عائشة وسيدنا محمد بمراحل
نبيا الله سليمان وداوود وابراهيم ..ويعقوب .عددوا زوجاتهم بل وجواريهم
العرب كان التعداد عندهم بلا حدود
فلما تتكلم عن محمد وكانه هو الوحيد الذى فعلها؟


4 - الى عدلي الجندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 16 - 18:17 )
في الواقع ان النساء الخمسون اللواتي كتبن للباحث كلير اردوا ان يخبروا احدا للتعبير عما بداخلهم لانهم لايتجرؤن على قول ذلك لاحد وما يوجد في مقالة في الهامش ان الكنيسة الكرواتية عندما ترسل قسة الى ايطاليا فتحتار العزاب الغير متزوجين وبالتالي كما ترى يعني لاتستطيع مواجهة البابا بانه هناك قساوسة متزوجون وهناك 39 امراة كتبت رسالة للبابا الفاتيكان كي يلغي قانون العزوبية لكنه لم يستجب لهن المهم لاارى ان مقارنتك موفقة


5 - الى نورس البغدادي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 16 - 18:19 )
لاارى اي ربط بين تعليقك ومضمون المقالة مادخلي انا لتقحم شعري وراسي بموضوع المقالة


6 - المسألة تحتاج إلى إعادة نظر
سرسبيندار السندي ( 2011 / 4 / 16 - 18:28 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي مكارم وبصراحة أنتي صيادة ماهرة في المواضيع المثيرة .. ولكن هؤلاء المتبتلين من القسس والراهبات لم يجبرو على هذا فالأمر في إختيارهم فحتي ألأنبياء أخطئو ومنهم أشرف خلق ألله وجل من لايخطى ... ولكنني أتفق معك إن ألأمر يحتاج إلى إعادة نظر وخاصة في عالم اليوم ... ولكن ماقولك بالذين لهم زوجات ويبحثون عن العاهرات في كل مدينة وديرة ... وما قولك في الكثير من السيدات المسلمات المحترمات والفتيات الصغيرات اللوتي يجبرن على إرتداء النقاب والحجاب .. أليس هذا سلب لحريتها وإمتهان لكرمتها وهو شئ يبعث على التساءل والحيرة ... وتساءلي لكل ذي عقل هل يعقل إله يشرع الحجاب والنقاب في أرضه وفي جناته يحلل الفسق والدعارة والرذيلة !؟


7 - الى شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 16 - 18:34 )
في الواقع ان ماذكره مطران الكنيسة الاسكتلندية بانه طالب ولعدة مرات فتح تحقيقات حول الاعتداءات الجنسية على الاطفال في الكنائس واالمدارسة الكاثوليكية الداخلية وانه ربما هي بسبب قانون منع الزواج او العزوبية الذي فرض عليهم منذ 800 عام ادى الى كبت الحاجات البشرية الفطرية كما تفضلت لانها اقوى من طبيعة الانسان وربما جاء هذا القانون لاعطاء ميزة خاصة لرجال الدين بانهم اقوى من البشر العاديين وبالتالي يؤدي الى تمجيدهم من قبل البسطاء واطاعتهم لانهم قادرين على اشياء لايقدر عليها لانسان العادي


8 - الى الاستاذة مكارم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 4 / 16 - 18:34 )
عذرا سيدتى
توجهت للرد على صديقى عدلى الجندى .دون ان اعبر عن تقديرى لشخصك الكريم .وعن اعجابى الشديد بموضوعاتك وفكرك المتحرر وعقلك المستنير وصراحتك وجرأتك فى الحق ..
قليلون هم من مثلك يا سيدتى
رعاكى الله وحفظك وادام عليك حريتك النبيلة
والسلام عليك


9 - الى س سندى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 4 / 16 - 18:46 )
الاخ س سندى
بعد اذتك استاذة مكارم ارد عليه
نعم هم اختاروا الرهبنة ..ولكن السؤال هل هم حافظوا على مقتضياتها وتقاليدها وشروطها؟؟؟
الاستاذة مكارم تناقش الفكرة فى حد ذاتها من كونها فكرة منطقية وطبيعية ام لا

اما عن الازواج الذين يبحثون عن بائعات الهوى .فلا حجة لهم امام الله ..ثم لعل زوجاتهم مقصرون معهن ..بالقطع هذا ليس مبرر للخيانة ابدا ...لكن قد يكون هذا هو ما يبررون به فعلتهم
اما احاديثك عن الجنة .فعجيب وغريب ...اى فسق واى رزيلة واى دعارة فى الجنة تتحدث عنها يا سندى؟؟؟؟
الحور العين (بغض النظر عن معناهم . ومن هم ) مخصصون لكل من هو من اهل الجنة .حوريات معينين ..وليس الامر سداح مداح .وحفل جنس جماعى..
هذه معانى راقية لا يرتقى الى فهمها الكثيرون ..
ربما اكتب مقالة خاصة بهذا الخصوص قريبا

وشكرا استاذة مكارم وعذرا للمداخلة فى موضوعك الرئع


10 - الى س السندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 16 - 18:49 )
في الواقع انا لم افكر في يوم من الايام كتابة موضوع عن الراهبات وعزوبيتهن لكن في الواقع منذ ان كتبت مقالتي الاخيرة عن الاسلام فوبيا قامت احدى المعلقات الممنوعة من النشر بارسال رسائل عديدة على ايملي الخاص وتتهمني وبوقاحة انني اكذب فيما يخص زواج الرهبات وهذا مادفعني لكتابة هذه المقالة او ترجمة هذه الرسائل من الراهبات اللواتي لهن علاقات عاطفية مع القساوسة اما فيما يخص موضوع الحجاب والنقاب لمقالتي الاخيرة فكما كررت ولعدة مرات هو مناقشة موضوع قانوني بحت لااكثر ولااقل وانا كل مايهمني ان الحكومات لايحق لها التدخل بملبس وعقيدة المواطن وفي الواقع كان التركيز على فئة المسلمين او لنقل بشكل ادق تهميش الاقليات العرقية والمغتربين واضح جدا في سياسة ساركوزي وفي هولندا وسويسرا والدنمارك يكفي انهم اسسوا وزارة الكنائس ووضعوا وزيرة الكنائس مسؤولة عن اصدار قوانين مشددة على الاجانب وهي تمثيل للعنصرية انا لاانتقد شعوبا ابدا ولابلدانا فانا احترم كل الشعوب ولكن انتقد سياسة حكومات فقط ارجوا ان لاافهم بشكل خاطئ


11 - شكر وتقدير
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 16 - 19:02 )
شكرا إهتمام الكاتبة وشكرا للصديق الرائع الأخ شاهر ولم أعلق للمقارنة ما بين الرسل وبعضهم ولكنني ذكرت فقط أن أفضل خلق الله عليه أن يكون قدوة و لا يجب مساواة أفعاله بأن في عصره كان الزواج من الأطفال مباح أو أن التزاوج كان سنة العصر وهو يعد شذوذا في حقيقة أمره ولكن وعلي الأقل لا يقوم بنفس أفعال وطبائع من هم في عصره وإلا لا فرق فيما بينه وما بين الآخر وحكاية تقديسه ورفعته تعد فقط نوع من الخوف والرعب الذي بثه في نفوس الناس وكما يحكي عنه نصرت بالرعب مسيرة شهر ....محبتي وتقديري لجميعكم


12 - الى عدلي الجندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 16 - 19:14 )
في الواقع انا لاالوم شخص تزوج من فتاة صغيرة قبل 1400 عام لان ذلك يرتبط بثقافتهم وتاريخهم وكذلك بمعدل اعمارهم والكثير من الخلفيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المرهونة في تلك الفترة لكنني الوم انسان في يومنا هذا يتزوج من فتاة اصغر منه بكثير لان عصرنا الان يختلف عن عصر ماقبل 1400 عام فهذا الشخص اليوم لديه خلفات ثقافية واجتماعية واقتصادية وفكرية وعصر التكنلوجيا والنت والفيس بوك والسفر والعمل عني هو مرتبط بعوامل كثيرة لم تكن متوفرة للرجل قبل 1400 عام لهذا اذا اردنا ان نعاتب او ننتقد رجلا يتزوج بفتاة اصغر منه بكثير فهو رجل اليوم وهو من يستحق ان نوعيه ونثقفه ونوسع افاقه ولانركز على رجل تزوج بصغيرة قبل 1400 عام لانه بالنسبة لوقته كان شيئا عاديا ولكن اذا حدث في عصرنا الحالي فهو غير مقبول اخلاقيا وعلينا انتقاده


13 - الى شاهر الشرقاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 16 - 19:17 )
اشكرك سيدي شاهر الشرقاوي على كلماتك الطيبة
ومني لك خالص الاحترام والتقدير


14 - كنت أتمنى
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 4 / 16 - 22:34 )
كنت أتمنى أن تحكي لنا خبرتك مع الراهبات ولا تترجمي لنا كتب الأخوة الملاحدة الذين لا يعرفون شيئا عن هؤلاء النذيرات. ولأثبت لك كذب وإفك هؤلاء الكتاب، فأن الراهبات يستحيل أن يتزوجن بل يظللن متبتلات، ويحظر عليهن دخول البيوت ويعشن حياتهن لأعمال الخير وللصلاة.
طبعا، كما تعرفين كل قاعدة لها شواذ فتلاميذ المسيح كان منهم من خانه، وموقعة الجمل التي اقتتل فيها المبشرون بالجنة إضافة لأم المؤمنين، لا تعد حجة على المسلمين، وما فعله سيف الله المسلول بقتله مالك بن نويرة ومضاجعة زوجته في نفس الليلة لايعد حجة على الإسلام. الحجة تكمن فقط في كتاب الدين وتصرفات الداعي له.
تحياني


15 - التقييم ضروري
سامر عنكاوي ( 2011 / 4 / 16 - 22:35 )
ارجوا من الست مكارم ان تطلق التقييم لكي تعرف مكانتها بين الكتاب وعقلها من المعاصرة والحداثة والتقدم ولا تعتمد على الكتابة لان الحذلقة والمشاطرة بالكلام لا حدود لها, وسبق للست مكارم ان دافعت عن النقاب بحجة الديمقراطية, النقاب اشوري اي قبل ثلاثة الاف سنة واتعجب من راس به عقل يراوح في مكانه لمدة ثلاث الاف سنة ضاربا بعرض الحائط كل معطيات الواقع وكل التغيير والتطور وضاربا بعرض الحائط حياة الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال والذين يمكن ان يقتلوا على يد ارهابي منقب, من يعرف من وراء النقاب وما تحت الجلباب, الا يمكن ان يكون تحت الجلباب مفخخ ووراء النقاب ارهابي قاتل؟
اذا تماشيا مع العقل والمنطق السوي السليم علينا ان نتضامن مع الحكومة الفرنسية في منع النقاب وحث رجال ديننا الافاضل على منع النقاب منعا باتا في مجتمعاتنا التي يعصف بها الارهاب هذا اذا كان لرجال الدين اخلاق تسمو على المصلحة في السلطة والسطوة, لابد ان ندخل العصر بعقلية تنويرية والدفاع عن النقاب المهين للمراة ليس تنويرا, لا يمكن مسح وجه المراة ومسخ شخصيتها بنقاب لكي نحافظ على جدار الفضيلة المزعوم


16 - الى عرفة الجبلاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 17 - 03:26 )
ليس لدي تجربة شخصية مع الراهبات كي اكتبها لك ولكن ماوضعته امامك هي رسائل كتبت بايدي نساء يتكلمون عن تجربتهم الشخصية وماالخطا اذا كان الكاتب ملحد ويكتب في موضوع العزوبية لرجال الدين واشكالياتها بالعكس هذا يعطيه الموضوعية والحيادية اكثر من الشخص المتدين الذي سيدافع عن الموضوع


17 - الى عنكاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 17 - 03:38 )
في الواقع انا كنت قد اغلقت سابقا باب التعليقات على مقالاتي بسبب تجاوز بعض المعلقين على شخصيا بحيث ترد تعليقات ليس لها اية علاقة بمضمون مادة المقالة بل محاولة استخفاف واهانة بشخصي وا تجاوز على اخلاقي كما فعلت المعلقة التي راسلتني وجعلتني اكتب المقالة التالية وهنا كما ترى يوجد البعض الذي هو بعيد جدا عن الحوار المتمدن الحضارية كما تقرا ولهذا لم تكن لي رغبة بفتح باب تعليقات كي اسمح لهكذا تعليقات تصل ولكن تحت اصرار البعض فتحت باب التعليقات في المقالة السابقة واليوم اما التصويت في الواقع اي شخص ينتبه يجد انني احيانا بمجرد ان اكتب شكرا لكاتب ما تجد عشرة اشارة احمر امام اسمي رغم انني لم ادخل بتعليق ما فقط شكر للكاتب واي تعليق اكتبه سلبي ام ايجابي تجد اشارات سلبية عليه ولهذارفعه ايضا الزميل المنسق لانه لايعطي تقييم حقيقي للمووضع بل سيعطي شخصنة فقط والتقسم لايعطي تقييم للمقالة بل سيكون تقيم من هؤلاء الين لايحترمون الراي الاخر وهم انفسهم الذين يتحاوزون الاخلاقيات في التعليق


18 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 4 / 17 - 18:25 )
عمليه استشهاديه طويلة الامد يفني فيها القسيسين والراهبات حياتهم في سبيل الله [يسوع] حياة عدم ليس فيها الا الحسرات

دائما ما في القمه ..يسلموا .. عاشت الايادي ..تحياتي وتقديري


19 - الى طلعت خيري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 17 - 18:49 )
تحية لك استاذ طلعت وشكرا على مرورك
امتناني الفائق


20 - شكرا على هالموضوع الهام
نبيل العدوان ( 2011 / 4 / 18 - 05:49 )
ست مكارم شكرا على هالموضوع الهام فعلا بهمنا كثير هالموضوع والعلاقات الجنسية بين الراهبات ورجال الدين المسيحي خصوصا وان عالمنا الاسلامي بالف خير ولا يوجد عندنا مشاكل على الاطلاق الم يكن الاولى لك معالجة مشاكل العالم الاسلامي؟ وما هو الهدف من وراء مقالك انا لم اجد له اية اهداف سوى نشر الغسيل الوسخ للاخرين وكان كل غسيلنا نظيف من المؤسف ان تضيعي وقتك بمواضيع تافهة ولا تعنينا وتغلقي عينيك عن مشاكلنا خصوصا مشاكل المراة المسلمة. ادعوك لزيارة صفحتي والاطلاع على بعض المواضيع كما فعل الاخ شاهر محامي الدفاع عن مقالك لكنه مع الاسف هرب ولم يجيب على اسئلتي واسئلة بعض المعلقين


21 - الى نبيل العدوان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 18 - 06:02 )
هو فعلا موضوع هام وفي الواقع لم افكر في الكتابة عنه لكن جاءت الصدفة بعد المقالة الاخيرة عن حظر النقاب في فرنسا وفي الواقع كما تعلم ان هناك مواضيع عديدة يمكن ان يتناولها الكاتب لاتوجد حدود للمواضيع بدون شك وفيها متعة خاصة عندما يتناول الكاتب مواضيع ومشاطل اجتماعية متنوعة ولكن لم افهم لماذا اعتبرت موضوع العزوبية عند الراهبات غسيل وسخ هو موضوع يلمس حالة مهمة وازمة عميقة تعيشها الراهب والقس في قمع المشاعر والرغبة للجنس الاخر واذارايت انه موضوع تافه وغير هام فليس من الضروري قراءته فهي وجهة نظرك وبامكانك ان تختار الكاتب الذي ترى ان مواضيع هامه وتمسك شخصيا وبالتاكيد ان المجتمع الاسلامي مثل المجتمع اليهودي والمسيحي له جوانب اجتماعية سلبية لاشك في ذلك وقد ناقشتها سابقا واتمنى ان تطلع على مواضيعي في صفحتي
لتجد انني تناولت الجوانب التي يعاني منها المسلم من الفتاوي التي يداوم على نشرها الشيوخ واتمنى ان تطلع على مقالتي التي تحمل عنوان المراة من مناظير مختلفة التي ناقشت فيها جوانب مختلفة من وضع المراة


22 - الى بشارة سلمان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 18 - 06:12 )
في البداية لااعلم من اين اتيت باقوال لم اقلها اين قلت انا بان الراهبات يريدن الحمل من الله والجنس مع الله عزيزي لايمكن ان تكون جاد في كلامك انا لم اذكر اي كلمة مما تقول فالمقالة هي مجرد رسائل لنساء وراهبات كانت لهن علاقة بقساوسة انا لم اقل مطلقا بان الراهبات يردن الحمل مع الله او الجنس لاتقول عني شيئا لم اقله وانا اعلم انك مستاء من هذه المقالة كونك مسيحي وتؤمن بان الراهبات قديسات وهذا حقك لايمكن ان ان ينكره عليك د احد لكن هذه المقالة مجرد رسائل اعترفت فيها نساء وراهابات عن الازمة التي يعانين من في كبت المشاعر نحو الرجال لااكثر ولااقل وارجوا ان تعيد قراءة ماكتبته لم اذكر شيئا مما قلت ربما قرات مقالة اخرى او سمعت هذا الكلام من احدهم