الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والحرية والإنسان ، ثالوث الحلول في العالم العربي

عبدالحق فيكري الكوش

2011 / 4 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام (l’islam) والحرية (la liberté) والإنسان، ثالوث الحلول لمشاكل العالم العربي والإنسان العربي والمستقبل العربي، ونقول أن نحن حاولنا إيجاد علاقة سليمة بين هته الأطراف الثلاث، يمكن أن نخرج من مأزق صدمتنا الحضارية، فكل الاستعصاء والإشكالية تعود إلى عدم فهمنا وتدبيرنا الجيد للعلاقة بين هذا الثالوث، بل الحلول المفقودة والضائعة مفاتيحها هي في إيجاد العلاقة السليمة بين الإطراف السالفة الذكر.
الإسلام الذي نقصده هنا، ليس الدين الراكد في جماجم لا تستغل غير عينا واحدة وتتعمد إغلاق الأخرى ويدا واحدة وتشل الأخرى وأذنا واحدة وتسد الأخرى بينما تبرع في استعمال اللسان دون توقف... ، ومعلوم أن ما ركد من الماء تعفن أسن.
ولا نقصد بالدين ذاك المدسوس في كتب التفسير ومسودات الأسلاف، ولكنه الدين المستثمر في الإنسان والحرية والمعاملات والعبادات والأخلاق..، ولا نقصد بالدين أيضا مجموع الطقوس الجامدة والتي نجترها بسذاجة وجهل وكثيرا متناسين أن هته الطقوس جزء من مؤسسة متحركة وعملاقة، تعتمد إعمال الأسباب والمسببات، ويمكننا القول أن الدين هو أذكى مما نحن نعتقد، فالله مطلق ودينه مطلق والله حر ودينه الحرية والله هو الخير ودينه هو الخير وحيثما الخير والفضيلة فثمة الله ودينه وثمة الإنسان أيضا..
وأما الحرية فنقصد بها الحرية الجماعية لمجتمع ما، وما تختاره من أفعال وما تتعاقد عليه بغاية تنفيذ هته الأفعال دون ضغوط خارجية، وقد نقول أن حريتنا تتناغم والحرية الإلهية ، إن لم نقل أنها جزء من حرية الله، والحرية الإنسانية بهذا الربط تسمو عن الحرية الحيوانية وترقى عليها.. وقد نقول أن وجودنا فوق هته الأرض هو من اجل الانخراط في حرية الله والاستثمار في جزء بسيط منها باستقلالية عنه لكن بعلم منه، أي أن حريتنا بهذا المفهوم ليس صدفا ولا حالات ولا تلقائية ... بل إن الإنسان بأول صرخة منه وهو يغادر بطن أمه، ينخرط في الحرية بغاية الاستثمار في ناديها، ونقول أن للاستثمار في الحرية منتوجات، ولنا في الكون منتوج من منتوجات حرية الله، وان للإنسان منتوجات من حريته منذ أول كائن بشري وحتى آخر كائن بشري..
الحرية ننخرط فيها، ميتافيزيقيا وطبيعيا وأخلاقيا... إنها بهذا مؤسسة، وما من احد حر إلا عندما ينخرط في هته الحرية وهته المؤسسة و ليس بإنسان من لم يجني مغانم من الاستثمار في الحرية، إن مجرد الشعور بالإنسانية هو نوع من مكاسب الحرية، وتماما كما ينخرط العبد في خدمة سيده، ينخرط الإنسان في حريته وفي الاستثمار فيها، هو لا يختار والحالة هته بل ولا خيار أمامه غير أن يشمر عن ساعد الجد وان آجلا أم عاجلا ي تذوق الاستثمار في الحرية والفرق أن هذا الانخراط لا يقيده ولا يجبره على أن يتحول إلى عبد لحريته، بل يستثمر في هته الحرية وفي هته المؤسسة لتنمية رصيده في بورصتها كما يستثمر أمواله في البنوك وأسهمه في البورصات، وقد استطعنا بالاستثمار في الحرية الانتقال من عصر إلى عصر، من العهد الحجري إلى عهد الذرة والانترنت..
والاستثمار يكون بالعقل والروح والقلب ، وما المعرفة والعلم والإرادة والفضيلة ... إلا مدخرات نضعها في هذا البنك، وكل إنسان حسب اجتهاده وشطارته وهذا الاستثمار..
ولقد أتى الإسلام واستثمر في الحرية و مكن العربي من أن ينخرط في الحرية الإلهية من جديد، وكانت النتيجة هذا الإنسان العربي وهته الحضارة العربية والإسلامية ،والحرية ولا انفصال لها ولا تفكيك ولا تجزيء، إنها حرية نسبية هي تلك حرية الإنسان وإنها مطلقة وتلك حرية الله..
الإسلام هذا المستثمر الاستثنائي في الإنسان العربي والذي نقله من مرحلة إلى مرحلة، من مرحلة اللاوجود إلى مرحلة الفعل الحضاري والتأسيس لهوية مختلفة أهلت الإنسان العربي إلى امتلاك مقود التاريخ واستلامه من شعوب خرجت عن سكة الحرية الإنسانية والإلهية، والى المساهمة في الاستثمار في الحضارة الإنسانية، هذا الإنسان الذي كان أسير عبوديته، وأسير أهوائه وحالاته ..
قادته أن ينتقل من مرحلة التهور والحيرة إلى مرحلة المسؤولية والنضج،ومن مرحلة الشرود التاريخي، إلى مرحلة صناعة التاريخ، ومن مرحلة حرية الحيوان إلى مرحلة الحرية الإنسانية والعطاء الإنساني..وقد كان من المستحيل أن يحدث هذا التحول الغير المسبوق وهذا النجاح الغير المتوقع في هذا الاستثمار التاريخي والاستراتيجي في هذا الإنسان لولا هذا المستثمر المسمى "الإسلام"، وما الإفلاس الحضاري وإفلاس هته الشراكة والاستثمار إلا نتيجة الاستثمار الخاطئ الذي قامت به الأجيال اللاحقة، من الآباء المزيفين للأمة، التي لم تكن مؤهلة لفهم الإسلام، وبالأحرى أن تجعله شريكها التاريخي، كيف وقد تم نهب الإسلام من طرف الحاكم ومن طرف العالم ومن طرف الغوغاء والعامة، وتمت سرقة مقدراته الذهبية، لقد فهم الجميع أن الدين حدود وقصاص وأخلاق ومعاملات وجهاد شرعي ولم يفهموا انه اكبر.. انه استثمار يتطور وتتطور أساليبه، وتقنياته، وكما تتطور التجارة والحضارات تتطور الأديان، بل في نقاشنا التافه حول الحدود غرقنا في التشبث بالنص وظاهره، وصار قطع يد السارق الحقيقة التي لا تناقش، بينما الإسلام اكبر من قطع يد اللصوص، وليس بالضرورة أن النص الديني يذهب إلى القطع المباشر بل إلى القطع الرمزي، وهو أخطر من القطع الحقيقي، وهذا هو الابتكار من أجل انتصار الإنسان العربي الذي هو انتصار للإسلام، ونصر الدين الإسلامي يكون بالإبداع والابتكار وليس بالجمود والعقول المتحجرة والقلوب التي يسكنها العنكبوت ..
الإسلام كان وسيظل استثمار للإنسان وإعادة الاستثمار فيه وتأهيله، وقد قال ابن خلدون أن " العرب أمة متوحشة"، ولكن الحقيقة أن ما حدث هو أن العربي عاد إلى حالته وأهمل حقيقة الحرية ، حريته التي لا تنفصل عن حرية الله، فاكتفى باستهلاك وقود أسلافه، وانعدم المنتوج مثلما تقلصت الاستثمارات في الحرية، والنتيجة هذا النهب المفاجئ للثروات التي تركها الإسلام، من حجم الإبداع والابتكار والتسامح والاجتهاد.. والتي عوضتها مدخرات جديدة ، كالعنف والتطرف والجهل ..،وكان لصدمتها الحضارية – أقصد في نفسية الأجيال و "الآباء المزيفين للأمة" أثره في الانكماش وفي تسرب الخوف إلى مفاصل الكانسان العربي وتسرب صدأ الخوف والتخلف والخرافة والتطرف والتعصب .. إلى جمجمة هذا الإنسان والجمود إلى عقله والجهل إلى فكره، والى أن تسكن العناكب قلوبا غلفا، وهكذا تحالف الآباء الجدد للأمة مع ما يساير مصالحهم: الحاكم مع السيف، والمتصوفة مع طرقيتهم، ورجال الدين مع منابرهم، و الجاهل والإنسان المقهور مع الخرافة والدجل والخوف، وهكذا تحالفوا جميعا مع مجموعة من المستثمرين الطارئين، ..
وهكذا عوض أن يتحالف الحاكم مع العدل والديمقراطية والحق ..التي هي مدخرات من مدخرات الحرية، من اجل إنتاج الإنسان العربي، وكما أسلفنا فحيثما الخير فثمة الله وحريته وثمة الإنسان وحريته، تحالف مع ذاته الحيوانية، وتساوى والحيوان فأصبح والحالة هته هذا الحاكم أشبه بقائد قطيع من الوحوش..
الإسلام مقاول ورجل أعمال مجرب و صاحب تجربة تاريخية في الاستثمار في العقل والقلب والروح العربية، والحرية بنك الودائع العربية من فكر وحضارة وعلم وحكمة وفضيلة وأخلاق ومعاملات وتجارب وغنائم تاريخ، وكبرياء وشخصية.. والإنسان العربي بمعناه الشمولي: الكبرياء والنخوة والإباء والأنفة العربية والشخصية العربية بمعناها الإبداعي التطوري والهوية والخصوصية العربية، ...
وإذ نحن اليوم أمام ربيع غير مسبوق في تاريخ الأمة، اللهم الربيع الذي شهدنه الأمة و أنجزه الآباء الأولون والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون النموذج الوحيد بل هي مغالطة تاريخية أن نعتمده ونجتره، بل علينا حرق التاريخ العربي حرقا تاريخيا وأكاديميا وعلينا فعل نفس الشيء مع ما خلفه الآباء الحقيقيون والمزيفون للأمة بشجاعة ، وستكون تلك إن نحن أردنا استنساخ تجربة الآباء الأولين للأمة حماقة وانتحار وغباء..، وهي تجربة تبق رهينة زمنها ولا يمكن أن تعمم على كل التاريخ العربي، بل ندعو إلى بناء النموذج الثاني من الشخصية العربية.
إن مجرد التفكير في التمرد في العالم العربي هو بداية للاستثمار في الحرية، وقد ساهمت ثلة من الأخيار باستغلال وسائل الاتصال الحديثة، في إحداث تثوير داخلي حقيقي داخل الإنسان ، والتمرد ليس ذاك المألوف، التمرد الظاهري، بل هو مجموعة تفاعلات فكرية وتأملات عقلية عميقة وشحنات قوية ، انه يوغا فكرية وإحراق للطاقة الايجابية الداخلية، وإعادة تحريك العمق الذي يحوي كنوزا من الأفكار الراقدة أو تلك التي كانت على وشك الموت والانتحار الجماعي، والاستثمار المضمون هو الاستثمار السلمي ، ومجرد التفكير في هذا التمرد ، هو بداية سليمة للاستثمار منن جديد في الحرية ولعلي بالمستقبل لو أحسنا الاستثمار في أن تظهر منتوجات الحرية العربية: شخصية ثانية من الإنسان العربي المأمول ، إننا اليوم إمام استثمار حقيقي في المستقبل، ونعي أن الثورة ليس بالضرورة أن تؤدي إلى ربح صاف من هذا الاستثمار، بل قد تؤدي إلى إفلاس حضاري عظيم ، ولكن ليس هذا مبررا للطعن في الإسلام، ولكن إلى سوء فهمنا وجمودنا والى جيوب مقاومة للاستثمار في الحرية بطريقة سليمة

لم يسبق في تاريخ الأمة العربية، أن أتى مستثمر حقيقي غير الإسلام، ليستثمر في العقل العربي وفي الإنسان العربي الذي عاد إلى الانخراط في حريته، بل إن تركيا التي نباهى اليوم بها وأنموذجنا في النهضة استغلت هذا المستثمر – وهنا لا نتكلم عن الدين من وجهة نظر ضيقة- كمجموعة عبادات ومعاملات، ولكن ننظر إليه من وجهة إستراتيجية .
لقد تمكن الأتراك من الانخراط من جديد في نادي الحرية، وفهموا أن الإسلام هو المستثمر المضمون والذي مكنهم من رفع أعناقهم بين الأمم العظيمة، فكانت الإمبراطورية العثمانية التي ملكت الشرق والغرب..

والمطلوب يجب أن تقسم أرباح الاستثمار مثلما نكثف دعوتنا الإنسان العربي إلى الانخراط في الحرية بغاية الحصول على حصته من الربح، ودعوتنا إلى إعمال العدالة في اقتسام هته الأرباح والمساواة بين الجميع، العدالة فيما هو اقتصادي واجتماعي وسياسي وثقافي ..، ويجب ان نفهم الجميع أننا نستثمر في الحياة والمستقبل من خلال انخراطنا في نادي الحرية والله حر و استثمر في حريته وكان هذا الكون والإنسان ، نحن ندعو إلى عقلية تجارية في تعاملنا مع الحياة، ومحمد كان تاجرا قبل أن يكون نبيا، وكل الحياة والحضارة والتاريخ تجارة إنسانية تختلف عملاتها، قد تكون نقدا ماديا وقد تكون عملات معنوية، فقط علينا أن ننمي رصيدنا الايجابي في التاريخ بشجاعة وحكمة ودون تهور...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تركيز
سالم الميامي ( 2011 / 4 / 18 - 09:58 )
فكرتك كبيرة وعميقة لكنها على الأرجح تحتاج الى تركيز أكثر في الطرح ليتلقاها القارئ دون ارباكات. تحياتي


2 - فتحنا أقواسا للنقاش
عبد الحق فيكري الكوش ( 2011 / 4 / 18 - 13:05 )
هل لكم ان توضحوا لنا هته الارباكات ، قمنا بطرح الموضوع ملخصا ، كمحاولة لجس النبض ...


3 - خير الكلام ما قل ودل
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 4 / 18 - 17:28 )
لا حرية في الاسلام والقطع هو القطع والجلد هو الجلد بدون تحوير او تزوير والعلمانية التركية لا تمت للاسلام بصلة. ان الاسلام الحقيقي هو ما تطبقه السعودية. عودا على بدء تقول الآية الكريمة(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).لقد طبق هذا القصاص في صدر الاسلام الاول وهو غير قاب للتغيير.الحل الوحيد هي الدولة العلمانية والله الموفق


4 - مثلث برمودة ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 4 / 18 - 18:37 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي عبد الحق ... إن ماذكرته ليس مثلث حياة بل مثلث موت ( برمودة )... فالحق الذي تدعيه أنه في ألإسلام ليس حق بل قمة الباطل ... وسؤالي هل كانت البشرية تجهل الحق لألاف السنين ليأتى به محمد من غار حراء ... وأي حق هذا الذي لايكتمل دون إشراك إسم محمد مع ألله ... وكم من بشرية قتلت لمجرد رفظها أن تشرك إسم محمد مع ألله ... إن مثلث النجاة هو في الحق والحرية والحياة ... فأعبد أنت ماتشاء حتى الحجر ولكن لاتضربني به ... ثم أليست كل هذه المصائب والويلات التي حلت بالعرب والتخلف سببها ألإسلام... أم أن الذي في صدور المسلمين اليوم والحكام ليس إسلام بل حرام ... سلام !؟


5 - القرآن أعتبره قانون طوارئ اسلامي ...
عبد الحق فيكري الكوش ( 2011 / 4 / 18 - 20:05 )
لا نحرف و لانزور، بل طرحنا ما نراه عين العقل، وشخصيا أعتبر القرآن قانون طوارئ اسلامي، تشمل حدوده فترة تاريخية انتقالية وهي فترة بناء تحتاج الصرامة، وهو قانون فصل بين فترة تاريخية وأخرى، وللانسان حق الاجتهاد حتى مع وجود النص، فاليوم هناك مفهوم دولة التي تحتكر الحدود و تشريع القوانين وللأغلبية واسع النظر في تشريع ما تراه مناسبا مادام الهدف سليم وهو بناء مجتمع سليم، وانسان اليوم ليس انسان الأمس، لدينا مخابرات وشرطة و درك والامن متوفر.. وليس كالأمس في غياب مفهوم الدولة وقد سقطت الحدود في عهد عمر زمن المسغبة ونحن اليوم في وضع المسغبة الفكرية و الاقتصادية والعلمية والاجتماعية ... أي أن سقوطها شرعي ولا غبار عليه.. بل وفي حالة حرب .. هي أشد مما كانت عليه وستشتد أكثر...بل ان المقاييس تغيرت وليس فقير اليوم هو فقير الأمس، ونحن نزن الأمور بميبزان العقل، حتى في الديانة اليهودية هناك نصوص تدعو الى حرق بنة الكاهن في حالة الزنا ، واسرائيل دولة دينية وتبرر ما تقوم به من جرائم باسم الثوراة، ... الشر يقوم به الانسان وليس الدين .. ،


6 - القرآن أعتبره قانون طوارئ اسلامي ...
عبد الحق فيكري الكوش ( 2011 / 4 / 18 - 20:12 )
بل كيف نتخيل مجتمعا دون دين؟ و الناس أشرار؟ تركيا قبل ايام طرحت الاخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا، فماذا لو اعتمد العرب نفس القانون ؟
المهم هو امتلاك مفاتيح القوة الاقتصادية والعلمية والفكرية والتكنولودجية و بأية طريقة /، وأما من من يتشبت بالحدود في هذا العصر فلا يمكننا نعته الا بناقص عقل ودين ..
ان دولا علمانية تطبق حكم الاعدام ، فهل ننسب هذا الى الدين، ان كل أمة حرة في تشريعاتها ، حتى ولو كانت دولة علمانية ووجدت في قطع يد السارق حلا، فستطبقه ، مادام سيؤدي الى حماية المجتمع وعلاج مشكلة خطيرة، وقضية الحدود تبق ثانوية في حالتنا وما نشهده من انحطاط حضاري ومن صدمة حضارية ..


7 - كلام خيالي لا صلة له بالواقع الأسلامي
هبة كامل ( 2011 / 4 / 19 - 10:18 )
هذا لو سمحت لي كلام مرصوف كلام كتب كلام خيال وشعر الحقيقة ليست كما تظنها الأستثمار في الحرية ليس بهذا الشكل ونهضة تركيا لا علاقة لاها بالأسلام كلامك غير مقنع يا أستاذ للأسف وشكرا

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب