الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيادة المشير طنطاوى : السلفيين يختطفون ثورة مصر

هشام حتاته

2011 / 4 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اعرف ثقل المسئولية التى القيت على عاتقكم بعد الفراغ الامنى والسياسى عقب رحيل الرئيس السابق حسنى مبارك ، وقد يصبح من التكرار ان اشيد بدور المجلس الاعلى للقوات المسلحة وأنت على رأسة فى حماية الثورة واجبار الرئيس على التنازل عن الحكم ، رغم انه من المعروف ولاءات وطاعة افراد القوات السلحة فى كل جيوش العالم لقياداتها العسكرية بدءا من رتبة الجندى الصغير وانتهاءا بالقائد العام - الذى كنت تمثله - امام القائد الاعلى - الذى كان يمثله رئيس الجمهورية - ورغم هذه الولاءات فانكم اختركم الانحياز الى الشعب من اليوم الاول لنزول قوات الجيش الى ميدان التحرير ، فالولاء للشعب صاحب السلطة الحقيقية كان فى نظركم اهم من الولاء للقائد الاعلى ، واستطيع ان اتخيل مدى معاناتكم النفسية وانتم تتخذون هذا القرار ، وهذا هو جيش مصر الحضارى الذى يختلف عن كل جيوش دول المنطقة المحيطة بنا .
واعرف مدى شهوة الانتقام لدى الثوار تجاه الرئيس السابق واركان حكمه – ربما المبالغ فيها احيانا – ولكنها نتاج طبيعى لشعب ظل مستضعفا ومقهورا ومظلوما لمئات السنين ، ولكن وجود المجلس الاعلى واستلامه لاداره امور البلاد حمى مصر من تداعيات مانعرفه فى التاريخ البعيد لما حدث فى الثورة الفرنسية ، والتاريخ الماثل امامنا الآن ممايحدث فى الثورة الليبية أو الثورة اليمنية او الثورة السورية .
ولكن ياسيدى هناك مشكلة خطيرة تحيق بالوطن وتكاد ان تقضى على احلام سواء من قاموا بالثورة من الشباب الليبرالى الواعى المثقف ، أومن ينتظر ان يجنى ثمارها من باقى جموع الشعب المظلوم والمقهور ، الا وهى التيار الدينى ممثلا فى الاخوان المسلمين والسلفيين ، لنجد انفسنا فى النهاية نخرج من ديكتاتورية الحاكم الفرد الى ديكتاتورية رجال الدين .
لقد قرأت تصريحكم بأن الجيش لن يسمح ان يحكم مصر خومينى آخر ، وهذا تصريح جيد ولكن الاحداث المتلاحقة من التيار السلفى من اقامة الحدود وهدم الاضرحة والتى يحتاج حصرها الى كتيب كامل ، والتصريحات السافرة بالسعى نحو اقامة الدولة الدينية ، ثم تاتى جماعة الاخوان المسلمين للتتلون تلونا حربائيا ما بين حزب مدنى على مرجعية دينية ، ثم حزب مدنى على مرجعية دستورية معتمدة على النص الدستورى بأن الشريعة الاسلامية هى مصدر التشريع ن وتصريحات المرشد بأن الجماعة تستطيع ان تحصل على 75 % من مقاعد مجلس الشعب القادمة ولكنها ستكتفى بالترشيح على ثلث المقاعد ، وتصريحات قادة الجماعة عندما يصرح سعد الحسينى فى المؤتمر الجماهيرى باميابة منذ يومين «نحن نريد فى هذه الفترة ريادة المجتمع لتحقيق هويته الإسلامية تمهيداً للحكم الإسلامى ) ويصرح محمود عزت نائب المرشد العام ( إن هذا الأمر يأتى بعد «امتلاك الأرض»، فلابد أن تقام الحدود )

سيادة المشير :
الديمقراطية تتسع الجميع ولكن ممن يحترمون قواعد اللعبة الديمقراطية ويؤمنون بالمبادى الديمقراطية كاملة ، فالديمقراطية ليست مجرد صندون الانتخاب فقط ، ولكنها مجموعة القيم الليبرالية وعلى رأسها الدولة المدنية وحرية العقيدة وعدم التفرقة بين المواطنين على اساس اللون او الجنس او الدين ، والجماعات الدينية سواء الاخوان المسلمين او باقى التيارات السلفية لايؤمنون بأى من هذه القيم ، وبالتالى فان مشاركتهم فى العملية الديمقراطية هو خطأ فادح . فمن يريد المشاركة فى اللعبه الديمقراطية عليه ان يؤمن بها كفكر وليس كمجرد وسيله للوصول الى السلطة ، كما فعلت حماس بديمقراطية اوسلو ثم كونت امارتها الاسلامية وانسلخت عن القضية الفلسطينية .
اذن فتصريح سيادتكم بأن مصر لن يحكمها خومينى آخر هو مجرد تصريح لاتحكمة اى آليات على الارض تمنع وصول التيار الدينى الى الحكم ، بل اننى ارى العكس حيث كانت بعض تصرفات المجلس العسكرى تصب فى صالح تلك التيارات ، ولدى عدة ملاحظات تؤكد هذا المعنى ارجو ان تسمح لى بطرحها :
- اطلاق صراح خيرت الشاطر نائب رئيس جماعة الاخوان المسلمين بعفو صحى
ـ رئاسة المستشار طارق البشرى للجنة اعداد التعديلات الدستورية والمعروف باتجاهاته لاقامة الدولة الدينية ( انا لا انكر عليه اتجاهاته الدينية فتلك حريته الشخصية ولكنى اتحدث عن كتاباته عن اقامة الدولة الدينية ) ، ومشاركة احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين فى هذه اللجنة .
- - الحملة المسعورة فى استفتاء 19 مارس على تعديل بعض مواد الدستور واعتبار التصويت بنعم هو قضية اسلامية رغم انها بعيدة تماماعن هذا المفهوم ، ولكنها كانت استعراضا للقوة وايصال رساله الى من يهمه الامر ان الشارع ملكا لهم يوجهونه كما يشاءوا وكانت خطبةاحد زعمائهم محمد حسين يعقوب عن غزوة الصناديق فى احد مساجد امبابه تعبيرا عن ضمنيا عن هذا التوجه ، حيث كان المفروض الاغاء نتيجة الاستفتاء لانه خرج عن مضمونه واخذ اتجاها دينيا سواء من الكنيسة او المسجد .وكان المفروض محاكمة محمد حسين يعقوب بجريمة اثارة الفتنة الطائفية وتهديد السلم والامن الاجتماعى . - استعانة المجلس العسكرى والحكومة بشيوخ السلفيةوعلى رأسهم محمد حسان لتهدئة المسلمين الثائرين بعد حادث حرق كنيسة صول بالعياط ، حيث كان من المفترض ان يطبق القانون على المخالفين بكل حزم واعتقد ان الحياد الذى اتبعته القوات المسلحه فى هذا الشأن هو حياد سلبى ، فهناك فارق بين حماية الثورة التى قامت به القوات المسلحة وحماية السلفيين ممن احرقوا الكنيسة .
- رضوخ المجلس العسكرى لمطالب السلفيين بتنحية المستشار يحيى الجمل على لجنة الحوار الوطنى ، عن قول سابق له بان الله لن يحصل فى اى انتخابات على اكثر من 70%( وهذا القول منصفا لله وليس اذدراءا له – فمن المعروف ان نصف سكان الكرة الارضية لايؤمنون بأى اديان ، والله فى هذه الحالة لن يحصل حتى على النسبة التى قالها المستشار الجمل )
- خروج السيد المستشار رئيس لجنة الاستفتاءا معلنا تاريخ الاستفتاء بادئا بالتاريخ الهجرى قبل التاريخ الميلادى يضع علامات استفهام ، فمصر وكل دول العالم تعتمد التاريخ الميلادى فى كافة شئونها ، والسعودية وحدها هى التى تعتمد التاريخ الهجرى رغم مابه من اخطاء .
- ان التعديلات الدستورية التى اقرت انتخابات مجلس الشعب قبل انتخابات الرئاسة هى ( نقطة الفرح وجائزة الثورة ) للاخوان لاعداد الدستور القادم حيث من المحتم ان يفوزوا باغلبية مقاعد المجلس والتى سيخوضونها بمرجعية دينية سواء سافره او مستتره .

سيادة المشير :
نريد آليات واضحة لعدم استخدام الدين فى الحياة السياسية ، وحتى يتم ذلك نريد ان يتم تطبيق قانون البلطجة بكل حسم على كل ممارسات السلفيين ضد مفاهيم الدولة المدنية ، فالبلطجة الدينية اخطر فى نظرى من بلطجة المجرمين وارباب السجون .
وفى النهاية تقبل ياسيدى تحية رجل مصرى يعيش بين الجماهير ويعرف نبضها، ويحبها ويخاف عليها ، ويعرف مواقفك الوطنية النبيلة من خلال بعض ممن عملوا معك وتحت قيادتك .وحذار من مملكة آل سعود فلقد اجهضت ثورة 1952 خوفا من المد الثورى بالتآمر على مصر فى حرب اليمن وحرب 1967 وافشال الوحدة بين مصر وسوريا ، وهى الان تتآمر على ثورة 25 يناير بدعم الاخوان والتيار السلفى حتى لاتمتد اليها بشائر الديمقراطية والدولة المدنية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخاف من شىء اخر
ناديه احمد ( 2011 / 4 / 18 - 07:26 )
معك حق فى كل ما قلته , ولكن المشكله ليست فى خطف الثورة او اقامة دوله دينيه او دستور . المشكله انهم لن يتفقوا على دستور وستبدأ بينهم الحرب التى سيدفع ثمنها الشعب كله .


2 - صحيح ماعدا ؟
سيلوس العراقي ( 2011 / 4 / 18 - 07:32 )
سيدي الكاتب المحترم
ما كنت اريد التعليق على رسالتك الموجهة الى قائدكم العسكري المحترم الذي يتحمل مسؤولية كبيرة بالفعل. وكن ما اود أن اعلق عليه هو أن لا تقحموا المملكة العربية السعودية في مشاكل مصر، فالمشكلة في الانتفاضة الشبابية المصرية مع كل اهميتها وعظمتها لانها السباقة ، لم ترفع هذه الشبيبة منذ اسابيعها الاولى مطالب فصل الدين عن السياسة ولم تطلب منع الاحزاب الدينية الى حد ان الكثير من الشباب المصري على صفحات الانترنت العديدة شكك بل خوّن كل الذين حذروا الشبيبة المصرية المنتفضة في ميدان التحرير من الاخوان المسلمين بل اكدوا بان الاخوان المسلمين يدعون الى الدولة المدنية، على كل حال، ان مصر ستتحول قريبا وعاجلا الى دولة اسلامية وهذا منطق التغيير الناقص غير الناضج، وللاسف ستكون مصر ليس خمينية بل اتعس من الخمينية وهذا ما لم نكن نتمناه، لكن يبدو ان كل الدول العربية مقبلة على ذات الطريق لوجوب تجربة الحكم الاسلامي في الالفية الثالثة فقط مع تحياتي والى اللقاء في الالفية الرابعة مع انتقفاضات جديدة على الحكم الاسلامي،


3 - اننا نسير الى الخلف
رشا احمد ( 2011 / 4 / 18 - 07:55 )
سيدى الفاضل ان هذا المقال يفضح تماما ما حدث فى مصر
فتوجيه الحديث الان الى سيادة المشير بدلا من سيدة الرئيس واستعطافه لما فيه الخير لمصر يقر بالدليل القاطع اننا نسير للخلف
فبدلا من مناشدة الرئيس السابق للنظر لمحدودى الدخل ومجمل المشاكل الاخرى
فها نحن اليوم نناشد سيادة المشير لتحقيق ما كان محققا بالفعل فى عهد الرئيس السابق اذا نحن نسير للخلف
لا احد يفهم اللعبة السياسية للمشير والمجلس العسكرى ولكنهم تارة يطمؤنوننا وطارة يرجعون بنا الى المربع صفر
طالما نناشد المسؤل الاوحد اى كانت طبيعة وظيفته وطالما فى يده سلطة الحل والربط فنحن نسير الى الخلف حتى اشعار اخر
تقبل مرورى


4 - الاخت / نادية احمد
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 07:57 )
معك كل الحق فى تخوفاتك ، فالاخوان المسلمين يختلفون فى فكرهم عن السلفيين ، والسلفيين مجموعات عديدة وشتى ، منها الجهاد والوهابيين والتكفير والهجرة والناجون من النار .... الخ ، والمزايدة بينهم على الدين ستكون فى منتهى القسوه ، وسوف ننتظر لنرى ويرى معنا الشعب المصرى والشعوب الاسلامية هذا التناحر لنعود عودا على بدء الى الدولة المدنية بعد عدد من السنين لايعلم مداها الا الله .
خالص تحياتى .


5 - الاخ / سيلوس العراقى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 08:02 )
كل مشاكل العالم الاسلامى تقع على عاتق مملكة آل سعود بتبنيها الفكر الوهابى المغرق فى الجهالة والظلام ،ويمكنك ان تعود الى مقالاتى على الحوار عن : الوهابية .. التاريخ ، ثم دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى . شباب التحرير عندما قاموا بثورتهم رفضها الاخوان فى البداية ، وعندما ظهرت بوادر نجاح الثورة انضموا اليها .
عموما تأكد يا اخى العزيز انه رغم كل المخاوف فان الزمن لن يعود الى الوراء ، حتى اذا تولى الاخوان او السلفيين الحكم سيكون التناحر بينهم على اشده ، ولن يستمروا طويلا .
خالص التحية


6 - الاخت / رشا احمد
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 08:16 )
اهلا ومرحبا بمرورك وتعليقك .
المشكلة فى رأييى الخاص وحسب قراءتى الشخصية لمايحدث ، ان المجلس العسكرى اراد عن حسن نيه اشراك الجميع فى العملية الديمقراطية ، بعد ان اقصى نظام حسنى مبارك الاخوان والسلفيين من اى عمل سياسى ، ولم يكن المجلس العسكرى يتصور انهم بهذه الانتهازية وبهذه الافكار الرجعية ،
وكما قلت فى ردى على التعليقين السابقين انهم حتى لو وصلوا الى الحكم فسيكون التناحر والاقتتال بينهم على اشده ، وسيعود العسكر مرة اخرى الى الشارع بعد ان يعى الشعب الدرس جيدا ، ولكنى كنت اتمنى ان نوفر هذا العدد من السنين على مصر وشعبها ، ولكن لابأس ان يتعلم المخدرين ويستيقظوا من افيون السلفيين والاخوان .
تحياتى اختى العزيز’


7 - سيادة المشير أنك قائد القوات المسلحة المصرية
Amir Baky ( 2011 / 4 / 18 - 09:01 )
كلمة المصرية تعنى الكثير سيادة المشير. من يحارب مصر و يسعى لمحو هويتها يسبها لأنها ليس لها قيمه كما فعل مرشد الإخوان السابق فى مقولته الشهيرة طظ فى مصر. من يحارب مصر يبتدع حرب بين المجتمع و هذه الجماعة ليكون النصر و إمتلاك الأرض غنيمة هذه المعركة. من يحارب مصر يبتدع نظرية أن الإسلام دين و دولة حتى يدغدغ عواطف البسطاء بخيانة مصر لأجل مصالح هذه الجماعة التى تستخدم الدين ستار لأفعالها. سيادة المشير الدين مقدس وليس بديل عن مصر. ومن يروج لهذه الأفكار البدوية له مصلحة فى تدمير مصر. إسرائيل عدو صريح وواضح للمصريين المشكلة عندما يكون الصديق هو العدو الخفى الذى يجند مصريين بالمال لتنفيذ أجندته. بصراحة لا يمكن تمرير الأعذار و التصرفات واضحة وضوح الشمس لهذه البلد. كل ما أطلبه من سيادتك هو مطالبة هذه البلد بعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية و بعدم تمويل من ينفذون أجندة غير مصرية. ما يحدث الآن هو إختراق سافر ينم على عدم إحترام مصر و المصريين. ومعروف كيف يعامل المصرى بهذه الدولة


8 - انا غير متفائل عزيزى هشام
سامى لبيب ( 2011 / 4 / 18 - 10:03 )
تحياتى عزيزى هشام
أخشى أن أدلى برأي فيصيب البعض باليأس ويبدد صور جميلة مرتجاة
لا أرى أنحياز للجيش للشعب وإلا كان قد قلب الطاولة من أول يوم ووقف بشكل فاعل مع الجماهير وحاصر مبارك فى قصر رئاسته واكمل كل الفيلم
الجيش إبتعد عن مبارك عندما أصبح ورقة محروقة ويكون ,جوده يضر أكثر ما يفيد فمنذ نزوله الشارع وهو على ولاء لمبارك ولم يسقط هذا الولاء إلا قبل تنحى مبارك بيوم واحد
الجيش تم تحجيم حركته من إحتضان الشعب له فتم تحييده وتم إستغلال هذه العلاقة فى إنتقال سلس للسلطة
أقولها بكل صراحة أن هذا السيناريو متفق عليه فى البنتاجون والإدارة الأمريكية وأن السيناريو القادم معروف أيضا بكل حدوده وأبعاده فأمريكا لن تترك مصر تسقط وتبتعد عن الأدوار المطلوبة منها
أمريكا تفاوضت مع الأخوان قبل سقوط مبارك ولا يهمها قصة الأخوان والجماعات السلفيةوتأثيرهم المدمر على مصر طالما سيلعبون نفس الدور
ماهو قادم يا عزيزى هو تحالف الأخوان مع الرأسمالية المصرية المعهودة من عائلات واصحاب حظوة وسطوة ومقتربين من الحزب الوطنى إن لم يكونون منه
دورنا فضح هذا التخطيط والدفع بالعناصر الشابة والنظيفة لعلهم يصنعون مصر مستقبلا


9 - حديث الديموقراطية
عادل الليثى ( 2011 / 4 / 18 - 10:12 )
من يتصور أننا فى الطريق إلى الديموقراطية ... فهو واهم ... أو ربما أختلط عليه الأمر ... لأننا فقدان الحرية من الأساس ... الأغرب أننا فقدنا معانى الحرية وممارستها ... الحرية تبدأ بإحترام الأخر وهذا مربط الفرس لكل الصراعات الحالية .فالإسلامويون أنفسهم يكفرون بعضهم البعض فماذا سيفعلوا بأخر ليس منهم ؟ وهم أيضاً من أفقدوا الثورة مذاقها الحقيقى ... قبل أن تبدأ ... وبلا تجميل إعلامى النتيجة ثورة إسلامية بمساعدة الجيش أو إنقلاب عسكرى بمساعدة الإسلامويين ... يفتقد الموقف كل معانى الشعبية ... ومن هذا المنطلق وبإيماننا المطلق بالحرية علينا أن نحترم هؤلاء والصعب أن نجعلهم يحترموننا لنقف جميعاً على أول درجات سلم الحرية ... وهذا لن يأتى بمناشدة سيادة المشير ... مع يقينى أن الجيش يريد مصلحة شعبه ولكن ربما إختلفت الرؤيا بيننا ... علينا أن نناشد ... شعبنا ... أولاً وأن نخوض حروبنا الشريفة من أجل حريتنا كقوى ليبرالية علمانية وطنية .
أما الديموقراطية فلن تاتى من صندوق الإنتخابات ... الديموقراطية تأتى من بناء دولة قوية ( بكل مفاهيم القوى ) وبها سيادة قانون ويحكمها مؤسسات لا أفراد ... وهو البناء المفقودض


10 - يمكن الانتفاض من جديد
سيلوس العراقي ( 2011 / 4 / 18 - 10:21 )
السيد هشام حتاته المحترم
اقدر رايك بخصوص الوهابية، ولكن انتم الشباب المصري الذين فاجأتم العالم كله لا يمكنكم ان تضيعوا ما قمتم به لمجرد وجود الوهابية او الاخوان، لم يقدر ان يقاومكم مبارك فما شأنكم خائفين من الاصوليين والاسلاميين وهم لم يستلموا السلطة بعد؟ استمروا منذ اليوم واعيدوا الصوت الحر في ميدان التحرير زكل الميادين والساحات لغرض اكمال المسيرة والمطالبة بدستور علماني متطور مع منع كل الاحزاب الاسلامية الاصولية والسلفية، وكل العالم الحر سيكون معكم وبشكل اقوى اذا كان الشباب المصري بحق يطلب حياة حرة علمانية متمدنة تليق بالالفية الثالثة في عالم متطور، وعدم انتظار الاخوان المسلمون الذين سيستلمون الحكم والسلطة وسيعودون بمصر الى الالفية الاولى لابن العاص اذا أضاع شباب مصر فرصته الاخيرة، الوقت لم يفت بعد لمن يريد الحياة الحرة فلا يستسلم الا ويحقق أمل مصر الحرة الحديثة التي تليق بشبابها الحر في حياة حرة مثل كل الشعوب الحرة في العالم، مع حبي لمصر علمانية وحرة


11 - السيد / امير باكى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 13:06 )
اشكرك على المتابعة والتعليق .
اضم صوتى اليك فى ان مملكة آل سعود هى الاكثر خطرا على المنطقة العربية عموما ومصر بوجه خاص ، وقد رأينا دورها المدمر فى العراق والمستمر حتى الان بعد ازاحة صدام حسين عن السلطة باثارة النعرات الطائفية بين الشيعة والسنه .
واعتقد ان فتح الطريق لعلاقات مصرية مع ايران بعد الثورة هو قرار فى الاتجاه الصحيح ضد دول الخليج وعلى رأسها السعودية .
تحياتى اخى العزيز


12 - عزيزى / سامى لبيب
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 13:17 )
تحياتى اخى العزيز
كلنا غير متفائلين ، اما بخصوص موقف القوات المسلحة فهو كما ذكرت فى مقالى يدين بالولاء - وهذا طبيعى - لقائدة الاعلى ، ولايستطيع ان ينقلب ضده من اليوم الاول ولكن عندما رأى ان الثورة تزداد اشتعالا وتعم ارجاء مصر كان بين خيارين : اما الولاء للقائد الاعلى ضد الشعب كما يحدث فى ليبيا وسوريا واليمن او الانحياز للشعب ، وقد اختار الجيش الخيار الثانى ، وهذا موقف محمود ومحسوب له .اما اطلاق العنان للسلفيين فهو احد احتمالين ايضا : اما حسن نيه من المشير طنطاوى باتاحة الفرصة للمشاركة الديمقراطية للجميع ، واماترك الشعب يعانى من السلفيين حتى يطالبوا برئيس عسكرى ، وان كنت ارجح الاحتمال الاول لما اعرفة عن اخلاقيات ووطنية المشير .
اما موضوع امريكا فانت تعلم اننا مختلفين فيه ، ولكن تاكد ان الغرب وامريكا ابعد مايكونوا عن دعم توجهات دينية الا اذا وصلوا فعلا للسلطة واقتضت المصلحة ذلك . خالص تحياتى اخى العزيز


13 - الاستاذ / عادل الليثى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 13:21 )
قيام الثورة ليس معناه الوصول السريع للديمقراطية ن والديمقراطية ليست هى مجرد صندوق الانتخابات . الطريق طويل ياعزيزى وسيكون اطول واصعب فى وجود القوى الدينية الظلامية ، عموما ميدان التحرير موجود والتاريخ لايعود للوراء ، وارجو ان تقرأ ردى على التعليق رقم 1 والتعليق رقم 2 والتعليق رقم 3
خالص تحياتى اخى العزيز .


14 - الاستاذ / سيلوس العراقى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 13:26 )
الموضوع ليس بهذه السهولة لأن الشعب المصرى فى غالبيته العظمى مجيش دينيا بفضل التغلغل الوهابى الدراكولى الذى وصل حتى النخاع ، وان كنت ارى انهم حتى لو وصلوا للحكم فلن يستمروا اكثر من سنتين اوثلاثة حى يصحوا النائمين والمخدرين ويعرفوا الحقيقة ، وساعتها ستمتلئ الساحات والميادين ويضطر الجيش للنزول مرة اخرى ، اما لفرض حاكم عسكرى او للوقوف مع الجماهير مرة اخرى .
تحياتى اخى العزيز .


15 - عزيزى / سامى لبيب
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 13:35 )
الا ترى ان صديقنا شاهر الشرقاوى رفع السيف ونادى : هل من مبارز ..!!
وانا وانت نعلم ان المقصود من مقالته هو كلينا ، ولكننا وبعد الرد عليه لم نراه يخرج للمبارزة .
الا ترى ان الخطاب المتهافت يسقط بالضربة القاضية امام العلم والعقل والمنطق .
تحياتى اخى العزيز


16 - حفرة الاخوان العسكريين
جاك عطالله ( 2011 / 4 / 18 - 14:39 )
يا استاذ هشام احترامى وتقديرى

الا ترى انك تخطاطب واحد اخوانجى يعرف بالضبط ما يفعله وليس عبيطا لتوضح له خطأ ما يقوم به؟

من اول لحظة لاستيلاء طنطاوى على الحكم مع عصابة العسكريين اعرف انها سرقة علنية من الاخوان للوطن تماما كما فعلوا بانقلاب 52 ومابعده
الامر واضح يا عزيزى مجموعة من ايتام مبارك المتنتمين للاخوان بصفتهم اعضاء اصليين هم من يحكم اليوم ويمكن للاخوان من تكوين دولة دينية يرأسها واحد ببدلة ولحية داخلية طولها متر - الشعب المصرى ضربه العسكريين على قفاه ومازالوا من 1952 وجردوه من كل شىء و يكفى ان اعيد نكته علاء مبارك مرة واخرى وقد نشرتها هنا قبلا باحد مقالاتى السابقة- مصرى تاه بالصحرا و اخذ يبكى ليساعده احد فخرج له عفريت علاء الدين ففرح وقال من فضلط اعدنى لاهلى ساموت جوعا وعطشا فقال العفريت اخرج محفظتك وساعتك ودبلتك واقلع ملابسك وضعها امامى والا !! فقال المصرى التائه بياس بدل من ان تساعدنى تريد ان تسرقنى وتقشطنى؟؟ فقال العفريت احنا عفاريت علاء مبارك ياروح الوالدة

هكذا ياسيد حتاته خرجنا من نقرة مبارك لنقع ببئر الاخوان والحل بميدان التحرير لنخلع عصابة العسكريين الاخوانجية


17 - ادعوك لجولة علي ضفاف قناة الطوارىء
محمد حسين يونس ( 2011 / 4 / 18 - 15:38 )
الصرف الصحي للقاهرة يمر من خلال قناة الطوارىء مخترقا ثلاث محافظات حتي يصل الي بحيرة المنزلة فيصب فيها يوميا ثلاثة ملايين متر مكعب مجارى سوداء .. علي طول المجرى توجد تجمعات سكانية لبشر يستخدمون هذه المياة في رى المحاصيل و يسوقونها في اسواق القاهره ناكلها جميعا ونمرض ..البشر الغلابة الساكنين علي ضفاف القناة يربون الدواجن والماشية والاطفال الذين يلعبون ببرائة حول طلمبة مياة اردوازية هي مصدرهم للماء ..هؤلاء البشر التعساء تجدهم كلما وجدت محطة معالجة مجارى فاشلة للاهمال والرشوة والفساد الادارى لطيب الذكر محمد ابراهيم سليمان و عصابتة ..هؤلاء من سيذهبون للصناديق لقاء حفنة ارز ليختاروا نظامنا القادم .
صح انتهي


18 - الاخ / جاك عطالله
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 18 - 15:58 )
انتهيت الآن من كتابة تعليقى على مقالك الاخير المنشور يوم 16 /4 على الحوار قبل ان اقرأ تعليقك على مقالى .
يا أخ .... جاك كفاك توزيعا للاتهامات ، الجيش المصرى شريف، وقائدة رجل وطنى شريف ، ووقف مع الثورة رغم ولاءاته لقائدة الاعلى .
واعيد عليك الآن ما انتهيت من كتابته فى ردى على مقالك ( انت حر فى توزيع اتهاماتك على من تشاء ، ولكنك فى ردك على الاخ موريس رمسيس تتجاوز الخطوط الحمراء باهانه شعب مصر عندما تقول ان قاطرة مصر الاقتصادية يقوم بها المسيحيين ولولاهم لنعق البوم على اطلالها ) وقلت لك فى تعليقى على مقالك واكرر ... قل ماشئت فى اهانة الاشخاص ولكن الا اهانه مصر


19 - الفاضل المحترم هشام حتاته
مرثا فرنسيس ( 2011 / 4 / 18 - 16:08 )
سلام لك استاذ
اشكرك على هذا المقال؛ فتساؤلاتك الحائرة تحيرنا كمصريين، وبعض مواقف المشير ليس لها تفسير مريح، وليته يجيب ويفسر لنا كل مايحيرنا، الثورة بدأت نظيفة وطاهرة وبيضاء ولكن اليوم نسمع اقوال ونرى تصرفات بعيدة كل البعد عن الثورة، وهي فئات معروفة فتح لها المجال بغير وجه حق كل غايتها سرقة الثورةونتائجها وتنسبها لنفسها بدون وجه حق
فمثلا موقف المشير من بناء كنيسة اطفيح رائع وتم في وقت قياسي ولكن لا اجابة للسؤال، لماذا ترك اشخاص يهدمون الكنيسة لمدة 16 ساعة دون ان يحاول الجيش المعني في هذا الوقت بأمان الشعب وبكل مايخصه، اين القانون من هؤلاء البلطجية حتى اليوم لم يعلن اي تحقيق معهم ، هل
هم مجهولون بعد قضاء16 ساعة او اكثر في هدم الكنيسة
محبتي واحترامي


20 - أستاذ هشام
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 18 - 16:58 )
لماذا تقوم الثورات في بلادنا ولا تقوم في الخليج ؟ السعودية راعية الوهابية والتعصب والتطرف الأولى أن تقوم فيها الثورة أليس كذلك ؟ ما السبب أن الانتفاضات تنتقل بهذه الصورة المثيرة في حلقة معينة ولا تقترب من الخليج العنصري المتطرف ؟ أليس مخططاً لتغيير الصورة في الشرق الأوسط ؟ أم كيف ترى ؟ وشكراً


21 - إلى أخي جاك عطالله
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 18 - 18:09 )
بعد تحية تقدير للأخ العزيز الأستاذ هشام حتاتة ولحكمته وامتناني من تحليلاته العقلانية الصائبة التي تفيد الفكر و تثري الحوار


أستاذ جاك
قد أوافقك رأيك عن المتحكمين في الأمور الذين لا عذر لهم مطلقا !...ألا يتابعون الحدث ؟ ألا يرون مثلنا ردود الافعال على قراراتهم ؟ أم أنهم من الضعف بحيث لجأوا لأسلوب المسكنة والتقية؟....

لكن اسمح لي بالتعبير عن صدمتي واستيائي لما كتبت عن أن الأقباط وحدهم هم أعمدة الاقتصاد في مصر ففي هذا جهل شديد بحقيقة الأمور قد يشفع لك فيه بعدك عن البلاد لسنوات أنستك الحقائق على الأرض كما أن فيه اجحاف ظالم وغير مبرر بمجهودات و منجزات غير المسيحيين...كلامك يهدم لا يبني بينما نحتاج للبناء والانماء


22 - الاقباط هم من يعمل ويدفع الضرائب
جاك عطالله ( 2011 / 4 / 18 - 19:06 )
السادة الاستاذ هشام حتاته والاستاذ محمد عبد الله-- اسف ان كان قد جرح شعوركم مما قلته لكننى لدى احصائيات ووقائع تتعلق بمن يدفع الضرائب ومن يعمل ومن يتدروش بمصر ولست بعيدا عنها فلدى بيزنس بمصر و كنت هناك فقط من شهر واحد وبالتحديد فى بداية مارس - مصر مقبلة على افلاس و ستباع خردة وكل هذا من تخطيط سعودى --الاقباط رغم اضطهادهم المجحف وتطفيشهم بكل الوسائل تحت سمع وبصر المصريين هم من يعمل وهم ومن يطور ومن يدفع الضرائب بما يرضى الله وهم من يؤكل المصريين من عرقهم وعملهم ودفع ضرائبهم بينما يتفرغ معظم اخواننا للسجادة وقراءة القران وطلب الرشاوى والافساد بكل انواعه - اسف لكن الحقائق يجب ان تقال ويجب ايضا ان نقول اننا فرغ صبرنا ومستعدين ولاول مرة لطلب حماية دولية و حكم ذاتى داخل مصر بعد كل الافترا- اعتقد ان كل المؤشرات الاخيرة من فتح الحكم العسكرى الباب على مصراعية للسلفية والاخوان و تمكينهم من مصر لن يعود بالخير لا على السلف ولا على السعودية التى تمولهم وتدفعهم وتبتز اوباما باسعار البترول وتبتز العسكريين بطرد المصريين ووقف الاستثمار بمصر حتى سرقوا الثورة المصرية واخمدوها فعليا وحولوها لافغانستان


23 - عن أى مصر تتحدث يا أستاذ جاك ؟؟؟
فاتن واصل ( 2011 / 4 / 18 - 20:07 )
مصر اليوم أصبحت فى نظركم إخوان وسلفيين وأقباط ؟؟ أعرف فى مصر مدنا وقرى وكفور ونجوع تعيش فى عالم آخر فيه مشاكل وجوع ومآسى ليس لها حدود ولا تحل بالجامع ولا بالكنيسة ... ولن ينفع مصر دين مسيحى أو إسلامى .. فمشاكل مصر لن تحل الا ببرنامج وخطة طويلة ومشروعات واهداف قومية يلتف حولها المصريون بجميع طوائفهم حتى كافريهم .. لأن الاقدام على أزمة إقتصادية أو الغرق فى كوارث لا حدود لها ... يحتاج لإلتفاف كل الجهود والعقول للتضامن وتقديم العون للأم التى تغرق وأبناء الوطن الغلابة والذين يروحون تحت أقدام التعصب المسيحى والاسلامى .... فيا أستاذ جاك .. لا تبالغ فى حجم ما تقدمه أى طائفة فى مصر لمصر ، فمهما قدموا فلن يفلح شئ فى ظل التنافر والتعصب والمباهاة .. وأدعوك لقراءة مقال السيدة ليندا كبرييل على الحوار الآن لتعرف كيف يكون حب الوطن والايثار فى عز الأزمات وليس بمباهاة طائفة أمام أخرى بجهود وصفها الوحيد انها واجبنا تجاه وطننا وليس فيها أى فضل ، وانت لست وحدك المصرى .. المسلمين المعتدلين والملحدين والبهائيين و و و كل هؤلاء مصريين وانت لا تعرف ماذا يقدمون.. استاذ هشام اسمح لى بتعليق آخر موجه لحضرتك


24 - الأستاذ الفاضل هشام حتاتة
فاتن واصل ( 2011 / 4 / 18 - 20:32 )
أقدر قلقك العميق وأشاركك فيه مع اختلاف بسيط أنى مؤمنة وبنفس عمق القلق أنه لازال امامنا على أقل تقدير من عشر الى خمسة عشر عاما لنرى تغييرا حقيقيا فى مصر، ومع احترامى وتقديرى للجيش الذى كان له اكبر الأثر فى حماية الهبة العظيمة التى اتت على النظام السابق، وفى ظل حماية الجيش ومباركته يتم اليوم محاكمة قائده ، وهذا فى أقل كلمات تقدير يحسب له كأعظم الجيوش فى منطقتنا..لكن لا يملك الجيش شيئا تجاه السلفيين والاخوان ، ولا أظن انه يملك فعاليات تجاه إيقاف هذا المد، والنظام الذى سبقه أوقف هذا المد السلفى الرجعى بواسطة أجهزته القمعية لا غير...وأنا أجزم أن هؤلاء السلفيين والأخوان ليس لديهم سوى وصفات الوضوء الصحيح والنكاح السليم ووسائل لتأديب المراة ، ولكن مشاكل الغذاء والماء والكساء والبطالة وانهيار الاقتصاد وضعف الانتاج فهى ليست فى الحسبان ولو سئلوا سيصفون لنا طريق الآخرة وعلى الله الأجر والثواب.. أشكرك على إتاحة الفرصة وأرجو أن نرى مصرنا يوم من الأيام وقبل أن نموت ... كما حلمنا بها


25 - حكم ذاتى وليس انفصال
جاك عطالله ( 2011 / 4 / 18 - 22:59 )
كل المبررات تعطى ومعها الاعذار والنيات الطيبة عندما يعلن السلف امارة اسلامية بقنا ويقطع طريق السياحة الدولى للاقصر واسوان بوقت جاعت فيه مصر من كثرة الاضطرابات وفى حاجة لمليم من السياحة - المطار مغلق بالاقصر و طريق السكة الحديدية لان السلفيين لايرغبون بمحافظ قبطى عينته الدولة و المجلس العسكرى يادى الفضيحة بعت وزير الداخلية يترجاهم علشان يسيبو المحافظ يشتغل ولو كام يوم - فى نفس الوقت عندما خرج عدد بسيط من الاقباط بعد حرق كنيسة صول و استيلاء المسلمين على ارضها والصلاة بارض مسروقة حلال عندهم-- تم ضربهم بالذخيرة الحية من الجيش المصرى بامر المجلس العسكرى نفسه الذى يقف مثل الفار المسلوخ امام السلفيين والاخوان لانه متحالف معهم-مايحدث بقنا مصيبة وفضيحة لان الاخوان والسلفيين اعلنوا قيام امارة اسلامية بقنا وعينوا لها اميرا سلفيا ولن يدخلها محافظ قبطى مثلما قالوا والدولة اصبحت سلفية و الاقباط عليهم ان يطلبوا فورا حماية دولية ومنطقة محظورة الطيران و يرحبون بكل مسلم ليبرالى يريد ممارسة حقه بالحياة وهذه ليست دعوة انفصالية وانما منطقة مثل كردستان بظل حماية الامم المتحدة ولا نطالب بجنوب سودان اخر


26 - كارثه
على سالم ( 2011 / 4 / 19 - 00:11 )
الاستاذ هشام ,فى الواقع مصر مقبله على كارثه بسبب انتشار المد الاسلامى فى كافه ربوع مصر وبدون جدال يلام على هذه الكارثه الرئيس السابق السادات ومخترع قانون العيب والذى اخرج هؤلاء المجرمون من جحورهم واعطاهم قوه ونفوذ ,ثم جاء من بعده مبارك الذى اكمل المشهد الماسوى على اكمل وجه بل انى اعتبر مبارك هو المسؤل الاول عن هذه الكارثه ,مبارك باع مصر للسعوديه نظير صفقات قذره وعمولات وسمح بالتغلغل الوهابى والسلفيه واحضر امراء ال سعود وملكهم ملايين الافدنه المصريه بل وسمح هذا المجرم للاامراء ان يهينوا ويحتقروا المصريين فى بلادهم وايضا فى عصر هذا المبارك تحولت مصر الى بيت دعاره لخدمه اولاد سعود والخليج وتحول ضباط امن الدوله الى قوادين لخدمتهم وانتشر اختطاف القبطيات واسلمتهم بعد اغتصابهم بهدف التخلص التام من الاقباط وكان هذا هو حلم طويل العمر ,كانت السعوديه تدفع مرتبات وعمولات الى كل ضابط ينجح فى اغتصاب مسيحيه واسلمتها ,للاسف بفضل مبارك تغلغلت الوهابيه الغبيه بين شريحه عظيمه من الشعب


27 - هام الى الاخوة الزملاء من الكتاب والقراء
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 01:03 )
الاخ جاك عطالله فى ردة على تعليق رمسيس موريس على مقاله المنشور على الحوار بتاريخ 17/4 بعنوان ( ياوكستاه على مصر نبشركم بسودنه وشيكة ) يقول (يجب ان نوضح لاخوتنا المسلمين ان الاقباط هم القاطرة الاقتصادية التى تؤكل المصريين جميعا و تبقى فيهم الرمق وبدون الاقباط ستفلس مصر وتتحول الى ام اربعه واربعين بومة خراب والحكم الذاتى حق ) انتهى . وعندما قلت له فى تعليقى مامعناه : قل ماشئت عن اى شخص فى مصر ولكن اهانه مصر خط احمر لاتتجاوزه وقلت له لاتجعلنى افتح ملف نقد المسيحية ، رد قائلا (يا اخ حتاته افتح ماتريد 2000 عام وجهابذة الفلاسفة يهاجمون المسيحية ومازالت كما هى لم تتاثر فلا يهم احدا تهديدك نحن لا نخفى شيئا وما ستقوله قيل اكثر منه الف مرة وسيكون مجرد نقل من غيرك ) ونسى ان 70% من مسيحى الغرب اصبحوا لادينيين بعد حملة فلاسفة التنوير فى الغرب ، ونسى ان المتحولين فى مصر من المسيحية الى الاسلام زاد عن المائتين الف باعتراف الكنيسة ، ارجو متابعه حوارى معه على صفحة مقالته والمشاركة بارائكم جميعا .
بغض النظر عن الفاسدين والحاكمين : هل هانت مصر ...!!



28 - الاستاذ / محمد حسين يونس
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 03:20 )
كل مشاكل مصر الاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية نعرفها جميعا وهى تراكما لعهود سابقة لانبرئ منه احدا .
ارجوك اخى ان تقرأ تعليقى رقم 27 وتتابع المقالة المشار اليها للاخ جاك عطا الله وتعليقى عليه وردى عليه .لان رأيك ككاتب متزن يهمنى.
والسؤال : رغم كل انتقاداتنا لماحدث سابقا ويحدث الآن ولكن .. هل هانت مصر حتى يدعى اقباط المهجر المتشددين انهم يقودون القاطرة الاقتصادية ويؤكلون المصريين ؟؟
خالص تحياتى .


29 - الاخت الفاضلة مرثا فرنسيس
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 03:25 )
تحياتى اختى العزيزة :
تساؤلاتك هى ىنفس تساؤلاتى التى طرحتها فى المقال ، ولكن لاتنسى ان فى مصر فراغ امنى بعد انهيار سلطة الشرطة الغاشمة ، والجيش على ما اعتقد لايريد ان يصطدم بالشعب ، وهذا خطأ وضته فى مقالى ودعوت القائد المحترم محمد حسين طنطاوى التصدى للبلطجة الدينية .
ولكن لى سؤال بصفتك من الاخوة الاقباط : هل توافقين على مهاترات الاخ جاك عطالله واهانه جميع اهل مصر ..؟؟
خالص تحياتى


30 - العزيزة / ليندا كبرييل
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 03:35 )
ردا على سؤالك اقول :
من اسباب معظم الثورات القهر والفقر ، اليس كذلك
انا عشت فى مملكة آل سعود خمسة سنوات من عام 1975حتى عام 1980 واعرف مدى القمع والترهيب التى تمارسة العائلة المالكة على الشعب السعودى وان كل اجهزة الدولة المهمة يحكمها امراء آل سعود من الدرجة الاولى ، ويحكم الصف الثانى من الامراء باقى الوظائف الادنى .
آل سعود يتحكمون فى كل شئ ، ومعروف عنهم البطش والجبروت ، هذه اولا
وثانيا ياسيدتى ان اموال البترول تجعلهم يعيشون بدون مشاكل اقتصادية ، فتوفير رغيف الخبر ربما يغنى مؤقتا عن حرية الكلمة.. ولكن ليس طويلا ، فالطوفان سيجرف الجميع.
ارجو ان تقرأى تعليقى رقم 27 فرأيك يهمنى. مع خالص تحياتى


31 - اخى العزيز / محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 03:41 )
اشكرك عزيزى ، فما آلمك من كلام الاخ جاك عطا الله قد آلمنى كثيرا ، فلن تصل الامور الى هذا الحد
مشكلة اقباط مصر الذين نكن لهم كل الحب والتقدير هى فى بعض اقباط المهجر من امثال الاخ جاك الذين يعتقدون انهم حماة لاقباط الداخل من خلال احتمائهم بالغرب ، ولايعرفون ان اللحمة الوطنية داخل مصر هى الحماية الحقيقة .
ارجوك ان تقرأ بعناية تعليقى رقم 27 وتعرج على مقاله الاخ جاك عطالله وردى عليه ثم تعقيبه على ردى .
تحياتى اخى العزيز


32 - الاخت الفاضله / فاتن واصل
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 03:49 )
اراك تتفقين معى سواء فى ردك على الاخ جاك عطا الله ، أو فى مقالتى لقائد الجيش المصرى ، فنحن جميعا قلقون من الهجوم السلفى السافر ومقالتى للسيد المشير تصب فى هذا الاتجاه ، فكما قلتى تلك ارهاصات الثورة وسيمر وقت طويل حتى نجنى ثمارها ، ولكنى واثق ان عقارب الساعة لاتعود الى الوراء .
بتضافر جهودنا كعلمانيين وليبراليين مع شركاء الوطن المسيحيين نستطيع ان نكون حائط صد امام هذه الهجمة الشرسة ، وليس باسلوب الاخ عطا الله ، فهو يعيش فى حلم انه يستطيع تحريك جيوش الغرب لتضع الاقباط على قمة الحكم فى مصر .
نحن ننادى بالمساواة بين الجميع وهو ينطلق من الشوفينية البغيضة .
تحياتى اختى العزيزة ،


33 - الاخ العزيز على سالم
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 03:59 )
تحياتى لمرورك وتعليقك ، واتفق معك فى الشطر الاول من تعليقك .. ولكن اختلف تماما مع عبارتك التالية ( وتحول ضباط امن الدوله الى قوادين لخدمتهم وانتشر اختطاف القبطيات واسلمتهم بعد اغتصابهم بهدف التخلص التام من الاقباط وكان هذا هو حلم طويل العمر ,كانت السعوديه تدفع مرتبات وعمولات الى كل ضابط ينجح فى اغتصاب مسيحيه واسلمتها للاسف ) انتهى
انا اعرف تماما ان ضباط امن الدولة كانوا قائمين على حماية المسيحيين ، ومالاتعرفه انت ان اى محضر شرطة بين مسلم ومسيحى كانت تذهب صورة منه الى امن الدولة حماية لحق المسيحى من ممارسة اى ضغوط عليه داخل قسم الشرطة . اما اسلمة المسيحيين فلا دخل لامن الدولة بهذا من قريب او بعيد ولكن الاسلمة لظروف اخرى سأشرحها فى مقال قريب ردا على الاخ عطا الله.. والدليل انه بعد انهيار امن الدولة اسفرت الجماعات الدينينة عن وجهها القبيح تجاة الاقباط ، فأمن الدولة كانت حائط صد ولاداعى ان نردد اقوال بعد اقباط المهجر . تحياتى اخى العزيز


34 - الاخ / جالك عطالله - تعليق اخير
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 04:24 )
ماهى الاحصائيات التى لديك والتى تفيد ان 8% من سكان مصر - الاقباط - يدفعون ضرائب لاعالة كل سكان مصر، وانه بدون الاقباط سيتم خراب مصر وينعق فيها البوم ، ينقصك ان تقول ان مساعدات الغرب لمصر هى من اجل عيون الاقباط
مرة اخرى واخيرة : اذا كنت تعتقد مع بعض اقباط المهجر ان امريكا والغرب بفضلكم ستتدخل بالطائرات والصواريح من اجل عيون الاقباط فأنت واهم ، فمصر ليست احدى جمهوريات الموز فى امريكا الجنوبية .
وللمرة الاخيرة اقول لك : اهانه مصر وشعبها خط احمر
وللمرة الاخيرة اقول لك : ان امن الدولة كانت تعمل لحماية المسيحيين وانت ترى الان بعد انهيارها ماذا يفعل السلفيين
وللمرة الاخيرة اقول لك : اللحمة الوطنية المصرية هى حماية للجميع سواء الاغلبية او الاقلية.
انت تخاطب كاتب وباحث له رؤية ومعتمدا فى تحليلاته على المنطق والعلم وينطلق من منطلقات وطنية ، ويعلم الكثير بفضل عائلته العريقة والتى تتبوأ مراكز مهمة وحساسه فى الحياة المصرية . تحياتى


35 - الاعلام والشائعات
على سالم ( 2011 / 4 / 19 - 05:04 )
الاستاذ هشام ,اعتزر عن اتهام الضباط بهذه الصفه ,لقد تركت مصر منذ سنيين وانا الان اعيش فى الولايات المتحده ,بالطبع فانى استقى المعلومات من المعارف والاصدقاء فى مصر وايضا عن طريق المواقع المسيحيه مثل اقباط متحدون وغيرها ولكنى متاكد تماما من الفساد الرهيب الذى كان فى جهاز امن الدوله فى مصر والشرطه بصفه عامه واكيد حبيب العادلى وعصابته هم خير دليل على هذا ,كانت تجاوزات الشرطه المصريه رهيبه لدرجه انى رايت على الانتيرنيت موقع امريكى يصف وحشيه البوليس المصرى وكانوا يطلقوا عليه only in egypt وفى هذا الموقع يمكنك ان ترى كليبات فى غايه الوحشيه والانحطاط من قبل الشرطه المصريه فى حق افراد الشعب المسالم وبالطبع لاتنسى قضيه عماد الكبير والذى يعرفه نسبه كبيره من الامريكان ,اتمنى ان ترجع الشرطه المصريه الى عملها الاساسى وهو خدمه الشعب ولك جذيل الشكر


36 - تمخضت الثوره فولدت ازفات طين
عاطف المصرى ( 2011 / 4 / 19 - 06:21 )
سيدى الفاضل الاستاذ هشام حتاته
قرأت مقالك الرائع وتحليلاتك المنطقيه وان كنت اختلف معك فى امور ثانويه الا ان النقاط الرئيسيه اتفق معك فيها تماما . امر واحد فقط من الامور الاساسيه هو محور اختلافى معك وهو موقف المؤسسه العسكريه الذى امتدحته كثيرا رغم تحفظى على ذلك - واعلم سبب هذا المدح لكون انتمائك لهذه المؤسسه بطريق غير مباشر .
وعلى ذلك ارى ان ماتشير اليه انت وبعض المعلقين عن العوده لميدان التحرير فهو محض هراء . فميدان التحرير قد فترت قوته - واصبح رمزا غير فعال وغير ذو جدوى . وسيأتى الغد الذى سيعلن فيه الاخوان تضامنا مع شيوخ غزوه الصناديق ان الخروج للتحرير امر ضد الدين .
فى السابق كنا بالتحرير نشكو من اعضاء الثوره المضاده المندسين بين المتظاهرين . اليوم يندس اشكال اخرى ينتمون الى جهات اخرى يطلقون قنابل المولوتوف ولديهم الرصاص الحى والعصى الكهربائيه - ويتم استخدامها فقط لفئات على حساب فئات اخرى . ولاتعجب ان قلت لك ان الثوره البيضاء الحقيقيه قد اندخرت وقتلت . بعد ان كانت بالسابق ثوره رائعه ولكن للاسف تمخضت فولدت اخوان وسلفيين ومجرمين وازفات طين . والشارع خير شاهد على ذلك . تحياتى


37 - الاستاذ /على سالم
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 07:26 )
تحياتى اخى العزيز على ردك المهذب
انا لاانكر تجاوزات الشرطة فى حق الشعب المصري واستعلائهم وجبروتهم وكثيرا مالجأ الى الجيران وبعض الاصدقاء للتدخل لانقاذهم من بطش الشرطة ، وكنت افعل مافى وسعى ، هل تعرف عرض المباحث .. ؟ سأقول لك : اى متهم يذهب الى النيابة وتأمر باطلاق سراحه لابد من حضور عرض امام رئيس المباحث ، يجلس على الارض مقرفصا ويدخل على الباشا بدون حذاء ، غير البهدلة وقلة الكرامة امام رئيس المباحث .
وكان الاستنجاد بى فى معظم الاحيان ليخرج المتهم بعد قرار النيابة بدون عرض المباحث المهين .
كل هذا اعرفه ، ولكنى اعلم تماما ان امن الدولة كانت تقوم بحماية المسيحيين ، وهى التى سلمت كاميليا شحاته الى الكنسية رغم اعلان اسلامها .
لذا انا دائما لا اخلط الامور ، هناك سلبيات كثيرة للشرطة ، ولكن موضوع المسيحيين وحمايتهم انا اعلمه تماما . تقبل يااخى خالص تحياتى ولاداعى للاقباط متحدون ولكن عليك بقراءة الصحف المصرية المعارضه والمستقلةعلى النت لتعرف منها كل شئ


38 - مشكلة العرب هي السعوديا
الاء حامد ( 2011 / 4 / 19 - 07:40 )
طبعا بلاء المنطقة العربيه هي السعودية واميركا .السعودية تصدر الارهاب بكل اشكاله واصنافه والعجيب ان اميركا تدعمها بكل ما تمتلك من قوة ... اذا كانت اميركا تدعى بأن العالم اصبح اكثر امنا بعد سقوط صدام .. فكان الاحرى بها ان تسقط الحكم السلفي في السعوديا وان تقول ذلك بأمانه ... ه
عموما لازل الحل بيد الشباب في مصر ... عليهم طرد السلفيين كما طردوا مبارك من السلطة .ه
وليعلم العرب جميعهم بأن تلك المظاهرات وهذا التحرك المزعوم نحو الديمقراطية ما هو الا مشروع نفوذ مدعوم من السعودية وقطر للهيمنة على المناطق العربيه... لا تحرر ولا حريه ... وابشروا بالسيف واحكام السلفية الوهابية .. تحياتي


39 - اخى العزيز / عاطف المصرى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 07:42 )
اشكر لك المتابعة والاهتمام بالتعليق
لأننى انتمى للمؤسسة العسكرية والشرطية بشكل مباشر وغير مباشر فاننى اعرف بعض الحقائق من خلال هذه الانتماء ، ومنها ان المشير طنطاوى وقف بحزم ضد بيع بنك الاسكندرية ووقف ايضا ضد بيع جزيرة آمون ، واعرف انه رجل وطنى ، ولكن هذا لايمنعنى ابدا من النقد واذا اقتضى الامر الهجوم ، ورغم هذا الانتماء الا اننى ضد حكم العسكر تماما كما اننى ضد حكم رجال الدين تماما . وهذه قناعات شخصية لادخل لها بالانتماءات العائلية ، فانا علمانى رغم اننى من اسرة ريفية محافظة .
لذا فاننى اعتقد ان المؤسسة العسكرية بعد الانهيار الامنى لاتريد ان تتصادم مع الجماهير ، والسلفيين والاخوان وجدوها فرصة مناسبة لاعلان القوة والتحدى واثبات الوجود ، وهنا تكمن المشكلة ، ولكنك رأيتنى فى مقالى اطلب من رأس هذه المؤسسة التصدى بكل حزم ضد البلطجة الدينية ، ووضع آليات محددة وواضحة لعدم وصول هذه القوى الظلامية الى السلطة
تحياتى اخى العزيز .


40 - الاخت / الاء حامد
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 08:03 )
اوافقك تماما ان بلاء المنطقة العربية هى السعودية بتصدير مذهبها الوهابى الظلامى .
ولكن امريكا لاتستطيع ان تتدخل لاسقاط اى حكم فى اى بلد فهى ليست وكيلة عن الشعوب وليست - روبين هود - العالم .ولكنها تمارس بعض الضغوط على الانظمة المستبدة ، ولكن اذا قامت الثورة فى اى بلد نجد امريكا والغرب يساندها كما تفعل الآن فى ليبيا ، وكما تندد بالقمع فى سوريا واليمن .
now means nom هى نسيتى قوله اوباما لمبارك للرحيل بلفظة
ولكن بالطبع للسعودية والغرب مصلحة استراتيجية فى البترول حيث تنتج السعودية 10 ملايين طن من البترول يوميا ، وهى التى عوضت نقص البترول الايرانى وبعده العراقى والليبى اثناء الحظر حتى لاتحدث مجاعة بترولية فى الغرب .
ولكن تاكدى سيدتى عندما تبدأ الثورة فى السعودية ستكون امريكا اول المؤيدين ، واذا حدث هذا تذكرى قولى جيدا ، ولكن الثورة فى مملكة آل سعود فى منتهى الصعوبة واقرأى ردى رقم ردى رقم 30 على الاخت ليندا كبرييل . مع خالص تحياتى


41 - وكيف ذلك
الاء حامد ( 2011 / 4 / 19 - 08:22 )
طيب اذا كان كذلك وان الغرب واميركا يدعمون الثورات التحررية في الشعوب العربية .لماذا لم يدعموا ثورة البحرين ..بل ساهموا بقمعها واعطاءهم الضوء الاخضر للسعوديا بأرسال جيوشها لقتل المتظاهرين واخماد الثوره .. ولحد الان لم نرى اي تصريح ولا ادانه لما تحصل من جرائم وقتل ضد طائفة معينه في البحرين ... ه
طبعا من المؤسف لازال مثقفينا يعولون كثيرا على اميركا والغرب في التحرر والديمقراطيه وغيرها ... اذا اردنا ان نتحرر فعلا وليس وهما علينا اولا محاربه الفكر االسلفي الذي تنتجه السعوديه وان نقاطع القرضاوي صاحب الفتوى مقابل النفط .. ال عرب ال


42 - الاخت / الاء حامد
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 09:24 )
سؤالك منطقى تماما ، وسأرد علية بالمنطق ايضا
امريكا والغرب فى خلاف مع الثورة الايرانية لاسباب كثيرة على رأسها اسرائيل والمشروع النووى والهجوم المستمر من ايران على امريكا والغرب ، والبحرين فيها اغلبية شيعية مدعومة من ايران ، والسعودية التى تدعم امريكا والغرب بالبترول وتلبى كل احتياجاته منه لاتريد تغلغل النفوذ الايرانى فى المنطقة
هذه واحدة ، والثانية ان البحرين من ارقى الدول العربية ويكفى ان وزيرة الصحة فيها كانت شيعية ومتزوجة من سنى وابنتها متزوجة من مسيحى امريكى ، ومطالب الشيعة ليست مطالب سياسية او اقتصادية ولكنها مطالب شيعية بالاساس ولاترضى بأى حلول سوى الحل الشيعى .
وان كنت انا شخصيا مع حكم الاغلبية ، ولكنه الصراع الامريكى السعودى الاسرائيلى من ناحية والايرانى من ناحية اخرى ، والبحرين لاتعانى من مشاكل سياسية او اقتصادية . ارجو ان اكون وضحت الامر .. ولك تحياتى


43 - استاذ هشام المحترم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 4 / 19 - 09:44 )
انا ياسيدي اعشق تراب مصر واعلم جيدا انها ستنجو، وتصبح منارة الشرق، الطريق طويل ونحن مازلنا نعرج في الخطوة الاولى، الحب بين المصريين لا يجب ان يعرف طوائف او اختلافات دينية او سياسية فالحب هو الحب ، واؤمن ان من يحب مصر لابد ان يحب كل المصريين ويرى مصر كما يحب ان تكون ويسعى لتحقيق ذلك،
من يحب مصر لا يتكلم عنها بالسلبيات بل النقد البناء الذي نوجهه للقوات المسلحة والمشير بدافع حب هذا الوطن،وايضا يجب ان نشترك معا في مواجهة كل سلوكيات متطرفة تشعل النار بين افراد هذا الشعب
انا لا اوافق على الكلام عن المصريين باعتبارهم فرق مختلفة قد تتفق وقد تعادي بعضها البعض،لاد ان تختفي هذه اللغة استاذ، يجب ان يختفي مسمى مسلم ومسيحي وهذا مانطالب به بالغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية ، لايمكن لقلب الواحد ان يحمل محبة وانانية (كراهية) في نفس الوقت
تقديري


44 - الاخت العزيزة / مرثا فرنسيس
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 19 - 10:42 )
كلامك ازال الكثير مما فى نفسى من الاخ جاك ، عوما الحب فعلا يصنع ولايهدم ، والكراهية تهدم ولا تبنى
وانا مثلك ياسيدتى عاشق لتراب هذا البلد ، ولعلمك الخاص لقد تركت العمل فى مملكة آل سعود عام 1980 رغم المرتب الكبير والوظيفة المحترمة حيث كنت اعمل مديرا لمكتب الامير فيصل بن فهد وهو ابن الملك فهد ووزير الشباب وكان يحترمنى لانه يعرف اننى احترم نفسى ولا اتهافت على الاموال مثل بعض المصريين ، تركت العمل عندما رأيت الاهانات التى بدات توجه لمصر بعد كامب ديفيد .
اشكر مشاعرك الطيبة ، وتقبلى خالص تحياتى


45 - تحية للكاتب ولكل المعقبين
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 4 / 19 - 14:05 )
الصديق العزيز هشام، أوافقك تماما على ما دونه قلمك الراقي، وأحيي الكاتبة القديرة مرثا فرنسيس الوطنية حتى النخاع، ولكنني لا أخفي تشاؤمي مع اخي المحترم سامي لبيب. وأعطي كل العذر للعزيز الدكتور جاك عطا الله، وإن كنت لا أوافقه في كل ما قاله. هناك حوادث حدثت لا منطق لها. كانت القوات المسلحة في منتهى الحكمة مع الثوار، ولكنها انقلبت إلى أسد ضار مع الأقباط، فتم هدم سور دير الأنبا بيشوي (في صحراء النطرون) باستخدام الذخيرة الحية وتم تقييد الرهبان بأسلوب أسرى الحرب (موثق على يوتيوب) واستعملت الذخيرة الحية مع شباب الأقباط في المقطم وقتل 9 منهم. صلح عرفي بعد هدم كنيسة صول بمباركة المجلس الأعلى ولا عقولة للجناة. منتهى الهدوء مع ما يحدث حاليا في قنا للذين عزلوا المحافظة ويرفعون أعلام السعودية.
أخي هشام الأقباط من أبناء وطنك في حاجة إلى قلمك


46 - ثورة أم إنقلاب ... أم ضحك على الناس
سرسبيندار السندي ( 2011 / 4 / 19 - 16:26 )
بداية تحياتي لك يا عزيزي هشام ... إن ماحدث في مصر وتونس كانت ثورة ثم ألت إلى القوى الخفية ... حيث أجبرا الرئيس للتنحي للإنفراد بالحكم والساحة السياسية والسؤال الجوهري لكل ذي بصر وبصيرة ألم يكن الطنطاوي وزبانيته حماة تلك الجيفة والعفونه المستشرية ... فما نراه في مصر إنقلاب على القوى الشبابية والدولة المدنية من قبل العسكر والقوى الظلامية ... فمالم تفقق القوى الثورية والشبابية من سباتها وتفهم اللعبة ... إقرأو السلامة على الثورة وعلى الدولة المدنية والحرية والديمقراطية ... ولتسرح القوى الظلامية والسلفية وليصوت الجميع نعم نعم للجاهلية .. مع ألف سلام وتحية !؟


47 - ارهاب فكرى بالحوار
جاك عطالله ( 2011 / 4 / 19 - 17:11 )
ارجو ان تخجل ولو قليلا من الارهاب الفكرى الذى تمارسه علنا بهذا الموقع المحترم - ان تستجدى النصرة من القراء المحترمين واحدا واحدا لتزور الحقيقة الواضحة
ما الفارق بينك وبين سلفيى قنا الذين رفضوا محافظ دمث الاخلاق محترم لانه نصرانى بتعبيرهم و ياليتهم رفضوا فقط بادب واحترام رغم تاريخه الدمث وانجازاته ولكنهم مارسو البلطجة العلنية وقطعوا شريان حياة مصر المفلسة والتى يعيلها الاقباط بعملهم الجاد والدءوب وبضرائبهم التى يقطعوها من اللحم الحى ليعيلوا تنابلة السلطان المنقطعين لقراءة القران بمكان العمل وفتح الادراج لقبول الرشاوى علاوة على الفساد الاخلاقى والسكوت على سيتاحة الاشقاء واخيرا حملوا اعلام السعودية واعلنوها امارة اسلامية سعودية وهابية بمحافظة قنا ووزير الداخلية يعيط مثل الاطفال راجيا العفو والسماح من البلطيجة مشايخ السلف الصالح مصر مقبلة على خراب وانت تحرض على من قال رأيه بصراحة وبدون تزويق فاخلع من فضلك ثياب التقية وانضم لاخوتك سلفيى قنا لتستكملوا خراب مصر ولا تنس ان تحمل علم السعودية


48 - أخي جاك..أخي هشام
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 19 - 17:50 )
أستاذ جاك

أتفهم ما تحس به و ما تراه من علامات مثيرة للتساؤل في موقف السلطة الحالية...

لكن هذا تماما ما عبر عنه الأخ الأستاذ هشام حتاته الشريف المنصف دائما مع الفارق لأن موقف الأستاذ هشام كمراقب من خارج المحنة أتاح له التعبير بدبلوماسية وروية أما موقف مسيحي يحس بسوء المعاملة (و لا أقول بالاضطهاد المعلن) منذ ستين عاما فيجعله يصرخ ألما وغضبا

من هاجر من المصريين هم من خيرتهم و قد اضطروا للهجرة حفاظا على كرامتهم ...ليتنى لحقت بهم لكن الظروف لم تسمح... وجهودهم لمساعدة إخوانهم في الدين والوطن دائما مطلوبة

كل ذلك مفهوم ومقبول أما ما تفضلت به بشأن اقتصاد مصر فبكل بساطة كلام جانبه الصواب ولا يمت للواقع من قريب أو بعيد

لتنتهي هذه المعركة العبثية فإن خطورة المرحلة وآنية التحديات تفرض التفرغ لمقاومة فاشية ظلامية ستطيح بالكل..


49 - إلى الأستاذ جاك عطالله
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 19 - 18:02 )
أرجو منك إعادة قراءة مقال الأستاذ هشام حتاتة على هذه الصفحة

ارجع كذلك إلى ما سبق وكتب على صفحات الحوار المتمدن


اتحدى أن تجد مفكرا في قامة الأخ العزيز هشام من ناحية وضوح الرؤية وشجاعة التصريح وجزالة التعبير والاستعداد لإنصاف كل إنسان مظلوم من أي عقيدة كان

هشام حتاتة من معدن نفيس لا يستحق سوى كل احترام و تقدير واعزاز


أسف يا أخي واستاذي هشام إن اضطررت لمثل هذا التعليق الذي قد يفهمه البعض تملقا وما حاجتي للتملق فأنت لا تعرف حتى من أكون..لكنه إحقاقا للحق وشهادة لانسان نادر


50 - استاذ جاك .. هذا تعميم مخل
فاتن واصل ( 2011 / 4 / 19 - 18:32 )
كنا دوما ننتقد ملاك الحقيقة المطلقة ونسخر من اليقين الذى يطلقون به آراءهم ، ولكن يبدو أن هذه الصفة معدية وأصابتك رغم عيشك فى بلاد تنكر هذا المسلك القاصر ... وأحب ان أؤكد لحضرتك ان هذا التعميم مخل ولا يمكن قبوله من شخص متحضر يؤمن ولو قليلا بالعلم ومنطق الأشياء ، فحين نتكلم عن معادن البشر واخلاقهم لا يمكن أن نقول ان الأخلاق الحميدة تقتصر على طائفة دون اخرى ، فالخلق السئ يمكن أن يكون صفة لمسلم او لمسيحى ، الرشوة يمكن أن يتقاضاها مسلم أو مسيحى ، دافع الضرائب الملتزم يمكن أن يكون مسلم أو مسيحى ولذا فسيادتك قد جانبك الصواب فى حكمك ... هذا بالاضافة للمعايرة المستمرة .. مصر المفلسة .. مصر المكسحة .. مصر التى يعول فيها 10% الحلوين الشاطرين الدؤوبين باقى التسعين بالمئة التنابلة ... كلام لا يمت للعلم ولا للمنطق ولا للعقل بصلة .. ويؤسفنى ان أقول حبك لمصر وحرمانك منها وبعدك عنها ، تحول لطاقة سلبية وفى ظنى أنك ايضا لا تستطيع أن ترى الصورة كاملة لأنك لا تعيش هنا ، وسط المشاكل الحقيقية


51 - الكريمات والكرام
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 4 / 19 - 19:14 )
تحيه
اليوم اقول كما قلت سابقاً ومنذ بدايتها
اتمنى من كل من كتب او علق منذ25يناير ان يعود الى ماكتب ليعرف دوره فيما جرى وسيجري
انتبهوا الى ما قالته المتفضله آلاء حامد فهو ما جرى وما سيجري
الوضع كئيب وخطير واتمنى ان تعودوا الى موضوع نشرناه قبل ايام تحت عنوان ماذا سيجري في مصر
تحيه لكم جميعاً


52 - أحبتي المصريين
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 19 - 21:19 )
تحيّة عراقية سويدية طيّبة لكل مصر وشعبها ومثقفيها في هذا الحوار الرائع
كمراقب ومحّب لمصر من خارج الحدث أرى التالي
ثورة 25 يناير 2011 اللوتسيّة المصرية , ستبقى علامة فارقة في التأريخ الإنساني
لا أقصد تقليل فضل الثورة التونسيّة في تحريك الركود العربي البائس
لكن مصر وشعبها هم طلائع التغيير المؤثرة الحقيقي
وكل تصرفاتهم خلال تلك الثورة تسري في مشاعر باقي العرب كبيرهم وصغيرهم
لكن مهما كانت الثورة بيضاء , فلابّد من بعض دماء الشباب تسقيها لأجل نجاحها
وبعد النجاح , سيطفو كلّ شيء على السطح ,وتسقط التقيّة ويبان المستخبي
لذلك أقول وصول الإخوان ( ومعهم السلفيين ) سيكون شرّ لابّدَ منهُ لعبور المرحلة
نعم الثمن دماء الأبرياء
لكن أحبتي لا تنسوا أنّ هؤلاء الأبرياء متخلفين في الغالب
وإلاّ ما تفسير أحداث محافظة قنا مثلاً ؟ برفض المحافظ عماد شحاته ميخائيل كونهِ قبطي وسابقه كان مجدي يعقوب قبطي أيضاً ؟
هل هذا ذكاء منهم أم حميّة دينية أم غباء يستغله الظلاميّون ( أهل الزبيبة ) لزرع الحقد والكراهية بين الشعب ؟
فهي تربتهم الخصبة التي يشبعون فيها لطم وقتل وتخلّف ؟
سيحكمون فترة ثم يمضون ( بالشلوت )


53 - اخى العزيز عرفة خليفة الجبلاوى - 1
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 02:27 )
اشكرك اخى العزيز على كلماتك الطيبة وعبارتك فى نهاية التعليق هزتنى من الاعماق :( أخي هشام الأقباط من أبناء وطنك في حاجة إلى قلمك ) فأنا بطبعى لااقبل الظلم اطلاقا ، فقد كان ابى عمدة لاحدى قرى محافظ الغربية ، ولم يكن مجرد عمدة عادى ولكنه كان كبيرا للمنطقة بحكم ان اخية ( عمى ) كان اللواء صلاح حتاته من كبار ضباط الجيش بعد ثورة 1952 - وان لم يكن مع تنظيم الضباط الاحرار- وتولى مناصب رفيعة منها قائد سلاح المشاه ورئيس محكمة الشعب وبعدها رئيس محكمة الثورة التى حاكمت الاقطاعيين والاخوان المسلمين ، وكنت صغيرا اشاهد بعض العنف فى استنطاق المتهمين فى دوار العمدة قريبا مما يحدث فى اقسام الشرطة وان لم يكن بهذا العنف ، وكنت ارتجف من هذا ، وكانت امى سيدة فاضلة تنهر ابى عن هذا ، ولهذا تجدنى ضد الظلم بكافة انواعةومع قضية المستضعفين قلبا وقالبا، ولكنى ضد اى اهانه لمصر وشعبها فأنا احب مصر - رغم كل مشاكلها - حتى النخاع ، وهذا هو خلافى مع الاخ عطاالله - يتبع .


54 - الاخ العزيز / عرفه خليفه الجبلاوى - 2
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 02:41 )
اما ماحدث فى لأقباط من هدم سور دير الأنبا بيشوي (في صحراء النطرون) باستخدام الذخيرة الحية وتم تقييد الرهبان بأسلوب أسرى الحرب (موثق على يوتيوب) واستعملت الذخيرة الحية مع شباب الأقباط في المقطم وقتل 9 منهم ، فاقول :
هدم سور الدير هو خلاف قبل الثورة حيث توسعت الكنيسة عن النطاق المقرر لها وقامت خلافات بينهم وبين الاعراب ، اما اذا حدث ماتقوله موثقا على اليوتيوب ارجو ان تدلنى علية ولن اتوانى للحظة فى الكتبه عنه وفضحه
وبالنسبة لاحداث المقطم ، فقد خرج الاقباط فى مظاهرة تحت شعار ( واكنيستاه ) للتعبير عما حدث فى صول ، وهذا حقهم تماما ، ولكن السلفيين اشاعوا انهم يريدون احراق مسجد السيدة نفسية وتم الحشد تحت ( وا اسلاماه ) واصبحت حربا دينية ، وكل من قتل فيها من الاقباط كان على يد المسلمين الثائرين .
هناك فراغ امنى نتيجة انهيار الشرطة، واعتقد ان الجيش لايريد ان يستعمل العنف مع اى من الطرفين ، وهذا بالطبع قرار خاطى تعرضته له فى مقالى وطالبت باستعمال قانون البلطجة على السلفيين ، واعتقد ان الجيش تحت الضغط الشعبى والكتاب والمثقفين سسيغير موقفه الحيادى الى موقف حازم . تحياتى اخى العزيز


55 - اخى العزيز / س . السندى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 02:53 )
الجيش المصرى بعد هزيمة 1967 لزم ثكناته واصبح بعيدا عن السياسة تماما ، والولاءات والانضباط داخل كل الجيوش للرتبة الاعلى ، وان لم يمنع هذا المشير طنطاوى فى الفترة الاخيرة بعد انفراد جمال مبارك وعصابته بالحكم من اتخاذ مواقف وطنية منها عرقلة بيع بنك الاسكندرية وبيع جزيرة آمون ، واعتق جازما ان وقوف قيادة الجيش مع الشعب فى ثورته من اليوم الاول واعلانه التضامن مع مطالب الثوار كان نتيجة لكل الفساد الذى كان يعرفه وهو داخل الثكنات .
ولااريد ان اكرر سبب وقوف الجيش على الحياد وتستطيع ان تقرأه من خلال ردودى على التعليقات .
تحياتى اخى العزيز


56 - الارهاب الفكرى هو استعداء السلطة
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 03:03 )
الاخ جاك عطا الله
انا لم امارس ارهابا فكريا ولكنك تخلط الامور ، انا اريد اشراك الاخوة الكتاب والمعلقينفى فى الحوار المتمدن ( أكرر المتمدن ... ) ولم يكن استعداءا سلطويا ،
يبدو انك تعرضت فى مصر لبعض المشاكل لاننى اراك دائما تستعمل عبارة ( الضرب على القفا ) فى مقالاتك التى امر عليها احيانا ، وانا استطيع ان احلل الكتابات والشخصيات من خلال علم النفس ،
كتاباتك غير متناسقة وافكارك ايضا غير متناسقة بدليل ردك على تعليقى على مقالتك ( اتشطر على من ينتقدون الاسلام ..) وانت تعلم اننى من اوائل نقاد الفكر الدينى الاسلامى ن ولى دراسة كاملة على الحوار كتبت حوالى نصفها وباقى النصف الآخر .
معاناتك فى مصر استطيع ان اتفهمها ، ولكن اسلوبك المتعصب لايختلف عن المتعصبين المسلمين الذى احاربهم بضراوة


57 - الاخ والصديق / محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 03:15 )
امام كل ماكتبته انت لااستطيع اى اضافه ، وان كنت مدينا لك بالشكر والامتنان على ماوجهته من ثناء على شخصى والتى لاتعرفها الا من خلال كتاباتى .
اخى العزيز :
انا ضد الظلم والقهر ، وارجوك ان تقرأ ردى على تعليق الاخ العزيز عرفه الجبلاوى لتعرف لماذا انا مع المظلومين والمضهدين ، انا اعذر الاخ عطاالله فيما تعرض له هو وبعض الاخوة الاقباط من ظلم وانت تعلم اننى كتبت عن ذلك مرارا ، ولكن اهانه مصر وشعبها هو مادفعى للرد عليه بقوة ،
اقرأ ردى ايضا على الاخت الفاضلة مرثا فرنسيس لتعرف لماذا تركت العمل بمملكة آل سعود بعد اتفاقية كامب ديفيد مباشرة
تحياتى اخى العزيز ودمت صديقا تجمعنا الكتابات والاراء وحتى الاختلافات .


58 - الاخت الفاضلة / فاتن واصل
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 03:28 )
اشكرك على المتابعة والتعليق ، ومشاركتك فى الحوار بينى وبين الاخ عطا الله ، وردك المتوازن عليه فى التعليق .
ولو انى - زعلان - من اخى وصديقى العزيز محمد حسين يونس حيث كتبت تعليقا على مقالته الاخيرة مختلفا معه بشأن قصة علاء مبارك مع وجيه اباظة حيث اننى اعلم تفاصيلها ، ولاحظت من يومها ومن خلال تعليقاته انه غير راض .
اختى العزيزة : نحن جميعا فى خندق واحد ، ولكنى لدى بعض المعلومات التى لايعرفها الكثير من خلال اصدقاء واقارب يشغلون مناصب فى الدولة ، بعضها ايجابى وبعضها سلبى ، وانا لااسير خلف الجماهير ، فالمفكرين من امثال الاخ العزيز محمد حسين يونس يقود الجماهير ولايسير خلفها ، وربما قرأتى ردى على الدكتور سيد القمنى الذى اعترف باستاذيته وتعلمت منه الكثير عندما رأيته يساير العوام .
تحياتى اليك اختى العزيزه والى صديقى العزيز محمد حسين يونس وكنت اتمنى ان يشارك فى هذا الحوار لان رأية ككاتب كبير يهمنى جدا . .


59 - الاستاذ / عبد الرضا حامد جاسم
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 03:44 )
اشكر لك المتابع والمشاركة ، وقبل ان اكتب ردى عليك قرأت مقالتك المشار اليها ن وفى الكثير من الصوابية ، فالمجلس العسكرى بين نارين ن وهذا مالايردا ان يتفهمة الكثير ، فالناس كلها تعتقد انه بمجرد قيام الثورة سينصلح حال مصر ، وهذه مجرد امانى ، فالثورة الفرنسية استغرقت ثلاثون عاما حتى تستقر نسبيا ( اكرر نسبيا ..)
ولكنى اختلف معك فى موارد مصر ، ميزانية مصر الاخيرة هى 360 مليارجنية ، اى مايعادل 75 مليار دولار ، يأتى من نصفها من الضرائب ( حوالى 150 مليار جنية)
اما ماكتبته الاخت الاء حامد فهى تلمح عن مؤامرة امريكية سعودية لمساعدة التيارات الدينية للوصول الى الحكم فى كل الدول العربية ، وهذا طبعا بعيد كل البعد عن الواقع وحتى عن الخيال ، وارجو ان تقرأ ردى عليها .
تحياتى على المشاركة .


60 - الزميل العزيز / رعد الحافظ
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 03:53 )
اشكرك عزيزى على المتابعة والتعليق والقراءة الواعية والمنطقية للاحداث ، فما كتبته هو نفس اعتقادى وقراءتى للواقع بدون اى زيادة .
( سيحكمون فترة ثم يمضون - بالشلوت- ) لأنهم لايمتكون اى برامج ، ويعتقدون ان رخاء العصر الاسلامى الاول كان بفضل التقوى والورع ناسين أن هذا الرخاء كان بفضل الغزوات والسلب والنهب وجزية المستضعفون والذى تخطاها العالم المتحضر ولن يسمح بتكرارها وحتى انهم لايمتلكون القوة لتنفيذها
من النيل الى الفرات مرورا بالسويد ... خالص تحياتى اخى العزيز


61 - ماذا بعد امارة قنا الاسلامية؟؟
جاك عطالله ( 2011 / 4 / 20 - 05:11 )
شكرا لكل الاخوة واولهم الاستاذ هشام حتاته والاستاذ رعد وكل الاخوة الذيتن تفهموا موقفى
واعتذر كرجل متحضر ان سببت الما لاى احد فيما كنت اهدف لتوضيح حقيقة ما يحدث بمصر-- المرحلة القادمة خيرة دجدا على المنطقة واوضح ان ما يقال من ترك السلف يحكم يرد عليه انهم حكموا ايران بنفس المنطق واجهزوا عليها تماما فكيف نوافق على ذلك ونحن امام تجربة حية ماثلة نراها كل يوم ؟؟ انه منطق غير صحيح وللاسف اعيد واكرر انه سيتم على حساب الاقباط الضعفاء الذيتن تضحى بهم كل الححكومات كانهم سقط المتاع - لا اظن ان حكومة الثورة والنظام العسكرى الحالى سيصمد وخصوصا بعد فضيحة الامارة الاسلامية بقنا وااله غالب على امره نحن بالطريق الى تفسخ مصر واقولها بكا اسف وارجو الا يخدع احد نفسه او غيره - لقد تعودت الصراحة بدون تزويق وعلى الاقباط تغيير الاتجاه واعتقد ان الغالبية اقتنعت الان بعد احداث قنا ان الحكم الذاتى اساسى وهو ليس انفصال وانما وضع يشبه كلاردستان حيث التنظام اكثر ثباتا واكثر انفتاحا والاهم اكثر امنا وتوجد قوات دولية تراقب الموقف ولا تسمح بتغييره وهناك يجتمع معظم الاحرار بصرف النظلار عن دينهم وهذا مانريده لمصر امنا


62 - الاستاذ / جاد عطالله
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 08:13 )
تأكد اننا جميعا فى مركب واحد ( الاقباط والعلمانيين والليبراليين والمثقفين وحتى بسطاء المسلمين الذين لم يتلوثوا بالفكر السلفى ) ، فمصر طوال تاريخها لم تعرف التعصب الا خلال الثلاثين عاما الاخيرة من الهجمة الوهابية الظلامية القادمة والمدعومة من مملكة آل سعود ، وكنت انا اول كاتب مصرى يكتب عن تاريخ الوهابيةواسباب انتشارها فى مصر فى اول كتبى الصادر عام 2007
اما ماتدعو اليه من اقامه حكم ذاتى للاقباط ايا كان نوعه فهذا شأنك ولادخل لى به ولااريد ان اقحم نفسى فيه لاننى غير مقتنع به لاسباب عديدة اولها انه لاتوجد منطقه فى مصر بها كثافة مسيحية يمكن على اساسها اقامة هذا المشروع الا منطقة شبرا التى لن تستوعب عشر ة ملايين قبطى حتى محافظة اسيوط بها تواجد مسيحى كبير ولكنه ليس اغلبية ، ناهيك عن اننى ضد تفتيب مصر على غرار العراق والسودان .
عموما هذا شأنك .. وانا بعيد تماما عن هذا الموضوع .
وتقبل تحياتى


63 - الستاذ هشام لا تزعل
محمد حسين يونس ( 2011 / 4 / 20 - 16:00 )
الصديق العزيز الاستاذ هشام حتاتة قرات رسالتك لي ردا علي تعليق فاتن علي مقالتك شعرت منها انني لم اكن عند حسن ظنك بردى بسبب تعليق لك علي موضوع توكيل بيجو .. وبالطبع هذا غير صحيح علي الاطلاق بالعكس لقد قدرت لك حرصك علي ان تكون معلوماتي دقيقة وهذا احمدة لك واشكرك ولكن موضع سرقة السلفيين للثورة و اللجوء الي سيادة المشير مع اللتطور للمناقشة الذى خرج بها عن الموضوع لم اجد ما اقولة غير انني اعيش فعلا بين كائنات بشرية مستهلكة ومهانة علي ضفاف ترعة الطوارىء الممتلئة بالمجارى وارى السحق البشرى واعتقد ان القليل من العناية بهؤلاء سيفتح ابواب واسعة للتطور الانساني المصرى .. ولكن من الواضح انني قلت ما عندى في وقت غير مناسب ففضلت متابعة الاحداث ومناقشتها مع فاتن فلا تحزن انت اضافة حقيقية لي ولاهدافي في الفترة المحدودة المتبقية لي في الحياة.. شكرا للحوار الذى جعلني اتعرف عليك


64 - الصديق العزيز محمد حسين يونس
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 20 - 23:03 )
تحياتى اخى العزيز
لولا اننى اعتز بك ككاتب ومفكر على قدر كبير من الواقعية والرؤية التحليلية الصائبه للاحداث - لولا ذلك ماكتبت ذلك فكما يقول المثل الفلاحى ( هذا من عشمى ) ورغبتى فى تواصل الحوار بيننا .
اشكرك اخى العزيز ودمت متواصلا معى ومع كتاباتك ومع القراء لتملأ صفحات الحوار بالحيوية
والى مقالة اخرى لك او لى ليتم التواصل .... تقبل خالص المودة


65 - الكل يفعل ذلك
اشرف ( 2011 / 5 / 10 - 18:09 )
يا سيادة الكاتب المبجل : انصف وقل الحق
هل السلفية وحدهم يريدون ذلك
انت واتجاهاتك تريد ذلك
العلمانيون بكل طوائفهم يريدون ذلك
النصارى يريدون ذلك
الشيعيون يريدون ذلك
اصحاب المصالح الخاصة يريدون ذلك
فما دمت تسمح لنفسك للوصول لذلك فلماذا لا تسمح للاخرين - وبمنطق الحرية - الوصول لذلك والتعبيير عن ارائهم بحرية كما تفعل سيادتك
لماذا تكرهون الدين ورموره وتحبون اهل النفاق والضلال
وللاسف الشديد انت وامثالك ارائهم ليست مسموعة لدى الغالبية العظمى من الشعب المصري فانت كمن يكتب على الماء
الشعب المصري متدين بطبعه ويعرف مصلحته جيدا ويعرف من يعمل لصالحه ومن يعمل لافساده


66 - رسالة الى المشير
اسرار ( 2011 / 6 / 2 - 14:35 )
اخي الكريم
السلفية التي تتحدث عنها قادمه باذن الله شئت ام ابيت ومصر دوله سلفيه رغم عنكم ياعباد الطاغوت والسعودية لاتتدخل في شؤون مصر وانا وانت نعلم من يتدخل في وطنكم فلا تسب السعودية وليس لديك دليل شاكرة لكم
اختكم من السعودية


67 - الاخت اسرار
هشام حتاته ( 2011 / 6 / 5 - 12:41 )
يؤسفنى ان اقرأ هذا التعليق من مواطنه سعودية سواء كانت فتاه ام امرأة ، فانا اعلم ماتعانيه المرأة السعودية من كبت وقهر واذلال تحت حكم رجال الدين ومنعها من اقل حقوقها الانسانية ، خصوصا اننى عملت بهذه المملكة خمسة سنوات من عمرى واسألك :
هل تستطيعين قيادة سيارة ..؟؟
هل تستطيعين الخروج من بيتك الى التسوق بمفردك ..؟؟
هل تستطيعين اختيار زوجك ..؟
هل تستطيعين التعبير عن رأيك فى اى من وسائل الاعلام .
اما عن الرجال فى تلك الممملكة الذين يستعبدون المرأة فهم ايضا مستعبدون تحت حكم آل سعود ورجال الدين ، فكل منافذ الحرية السياسية والتعبير عن الرأى مغلقة امامهم والسيف لمن خالف .
يبدو انك مواطنه مصرية مقيمه فى المملكة ومبهورة بادعاءات الدين الكاذبة .
الديمقراطية وحقوق الانسان هى النسائم القادمة شئنا ام ابينا . تحياتى


68 - السعودية هى الداء
ليثال اليفن ( 2011 / 7 / 2 - 07:01 )
السعودية تسنخدم المال والدين الوهابى ( وليس الاسلام - فالفرق شاسع بين الاسلام والوهابية ) فى السيطرة على العالم العربى والعالم كله
لقد تمكنت السعودية فى تسخير النفط للقضاء على الفكر الليبرالى والعلمانى والديمقراطى فى العالم العربى وتمكنت بنجاح تحسد عليه فى نشر التخلف والفقر والقمع والذل فى صور تيار دينى متخلف ومانراه من فتن طائفية فى العالم العربى بدلا من التسامح والوعى والحرية هو نتيجة المد الوهابى فى العالم العربى ..
ان الوهابية هى المسئوله الاولى عن تخلف العالم العربى وعن الاسيبداد والقهر السياسى وعن تشويه صورة الدين الاسلامى فى العالم وربط الاسلام بالتخلف

اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض