الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة شخصية إلى الشيخ القرضاوي

أحمد بسمار

2011 / 4 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صدر بيان اليوم من هيئة العلماء المسلمين, برئاسة الشيخ القرضاوي (ما غيره), يدينون بـه أفعال السلطة السورية الحالية ضد المتظاهرين.. تــمــام!!!... ولكن أنا عندي رجاء خـاص لهذا الشيخ (الجليل) وحلقته الكاملة من العلماء.. له بشكل خاص..ولهم بشكل عام.. رجاء لا تتدخلوا بشؤوننا.. واتركونا نتصرف بعيدا عن رأيكم وبيانكم. لأن انتفاضة الشعب السورية, هي انتفاضة شعبية سياسية واجتماعية, ولا علاقة للدين وعلمائه وفقهائه وحتى لتجاره أية علاقة بهذه الانتفاضة.. وكل من يتدخل منكم مؤيدا أو معترضا أو مفسرا, يسيء لإيجابيتها وسمعتها وحسن مسيرتها ونجاحاتها في كافة المدن السورية..,
حتى أنني أنصح بعض المتظاهرين الكف عن نداء الله أكبر..لأن الله لا علاقة له بثورات الشعوب.. وانظروا أنه حتى هذه اللحظة لم يتدخل لا في ليبيا ولا في اليمن ولا في تونس ولا في مصر, وأعتقد أنـه لن يتدخل في سوريا.. وإن استعمل اسمه من حين لآخر في مصر أو في سوريا, أو في أي مكان من هذا العالم العربي الساخن اليوم, حيث استعمل اسمه أو رفعت أعلامه, فكان ذلك لغايات مأربية سياسية, غالبا تحتية غامضة.. أظنه لا يرضى عنها.. ولا علاقة له بها قطعا. وأضيف بأنني لا أنا ولا غيري نحمل منه أي تفويض شخصي, أو وساطة لنقل رسالة.
ولا نريد أن يتسلل باسمه بين غاياتنا الاجتماعية والسياسية,أشخاص أو جماعات, غريبة الفكر واللامنطق والإيمان المشبوه. مثل من تسلل في باندوستان حماس واغتالوا باسم الإيمان الإسلامي السلفي أو غيره, الناشط الإيطالي والإنساني فيتوريو الذي ضحى بحياته وشبابه من أجل أطفال فلسطين...
لا نريد من هذه المساطر يا شيخنا الجليل.. يمكنك أن تصلي وترجو وتتعبد لإحلال السلام والتقوى والعدالة. ولكن لا تتدخل بمطالبنا ورغباتنا الدنيوية للوصول والحصول على بداية الديمقراطية والحريات العامة, التي لم يعرفها قطعا ولم يمارسها يوما شعب هذا البلد من أول أيام (استقلاله) حتى كتابة هذه السطور, وذلك رغم الخطابات الخشبية والوعود العرقوبية والمغلفة بطوباويات دينية مدعومة بمطبلين مؤيدين على رؤوسهم عمامة وألقاب حكمة.
شعبنا بحاجة إلى وحدة وتآلف وتآخي, لعب الدين وتجاره غالبا لعبة السلطان في تفتيت هذه الوحدة وهذا التآلف وهذا التآخي, والذي بدونهم لا يربح ولا يدوم سوى السلطان.
الشعب السوري اليوم بحاجة إلى عدالة حقيقية وأمان.
الشعب السوري بحاجة إلى تعلم الديمقراطية الحقيقية وممارسة الحريات العامة الطبيعية والإنسانية, والتي لم يعرفها أبدا ولم يتذوقها أو يمارسها بأي يوم من الأيام...
لهذا يا شيخي الجليل, ترى أن كل هذا ليس من اختصاصك ولا من ضمن إمكانياتك, ولا تستطيع مهما كان لون نواياك أن تغير مجرى الأمور الشائكة والأحداث الدامية اليوم, ما عدا في عقول بعض الجهلة والأغرار ومن طبعوا الزبيبة على جباههم واصطنعوا التقوى واختاروا الغيبيات وما تورث من جنات وحور.
الشعب السوري, الذي لم تعرفه أنت يوما, يريد الحياة, الحياة الدنيا, بما تستحق من عدالة ورفاه. بجميع معتقداته أو لا معتقداته, بنسائه ورجاله, بجميع أثنياته التي توحدها سوريتها.. ولا شيء سوى سوريتها وحقوقها وآمالها المشتركة. هدف واحد ومطلب واحد : حــريــة.. حــريــة.. حــريــة!!!...
اؤكد لك يا شيخي الجليل أن هذا الشعب الذي وزع الحضارة في العالم كله, قبل ظهور الديانات وحاجة انتشارها, بالكلمة أو بالسيف, لا يمكن أن يترك اليوم للدوافع الطائفية أو الغيبية السلبية, أن تبقى سلاحا مأربيا تبعد عنه وحدته. هذه الوحدة التي تبقى الوسيلة الوحيدة لحماية مطالبه الواضحة في جميع المدن والقرى السورية, والتي ترغب تأمين سلامته وحياته.. وخاصة إصلاح النظام وبناء مجتمع تسود فيه العدالة الحقيقية التي حرم منها منذ عقود مريرة مأساوية طويلة...
يا شيخي الجليل. الشعب السوري ـ اليوم ـ ليس بحاجة إلى صلوات أو فتاوي...إنه بحاجة إلى بناء قاعدة قوية شعبية سليمة..
وبهذا لا يمكن لأي طغيان ـ مهما كان لونه ـ أن يدوم على أرضه الطيبة...
ولك مني تحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الامام
حسن كتاب ( 2011 / 4 / 18 - 17:00 )
الى الامام من اجل انظمة اصولية جديدة ترفع شعار الديمقراطية الى ان يتم لها الامر تحت رعاية قطر والجزيرة والقرضاوي.


2 - رد للسيد حسن كتاب
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 18 - 18:16 )
يا ويلنا.. وألف ويلنا وخرابنا إن كنت جديا في تعليقك.
وإن كم تهزأ وتتهكم, فالمصيبة أكبر. ألا ترى أن مصير بلد وشعب يستحق مزيدا من الجد والثقافة والعلم والاهتمام والركازة والأهمية؟؟؟!!!...
ولك ـ رغم هذا ـ تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


3 - لافض فوك
نوري امين ( 2011 / 4 / 18 - 18:49 )
تسلم ايدك على هذا الموضوع ولو اني شاكستك اليوم ابغير موضوع اعذرني اتشاقه وياك


4 - تصحيح الرد إلى حسن كتاب
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 18 - 19:05 )
تـصـحـيـح :
يا ويلنا.. وألف ويلنا وخرابنا إن كنت جديا في تعليقك.
وإن كنت تهزأ وتتهكم, فالمصيبة أكبر. ألا ترى أن مصير بلد وشعب يستحق مزيدا من الجد والثقافة والعلم والاهتمام والركازة والأهمية؟؟؟!!!...
ولك ـ رغم هذا ـ تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


5 - سؤال
نبيل السوري ( 2011 / 4 / 18 - 19:51 )
أين هوالفولتيري المشهور نضال نعيسة؟ هل التحق بالثوار أم بالشبيحة الأحرار (أحرار من قبضة الأمن حسب الرواية الرسمية للتلفزيون السوري الصادق دوماً) أم أن إسهال الكتابة قد انتهى عنده باصدفة؟ علماً أنه كان قد أتحفنا مرة بأن انتفاضة درعا قام بها رعاع وقطاع طرق

بالمناسبة أستاذ أحمد، قد أكون أبعد منك عن الإسلاميين عموماً، لكن صدقني صرنا نقبل بأي تغيير من هذا الستاتيك المقرف ولو كان نحو الإسلاميين، على رأي المفكر العفيف الأخضر: إن كان لابد من المرور بالحكم الإسلامي لنتجاوزه، فلنمر به اليوم قبل الغد ونخلص
تأكد تماماً أننا في نفس الضفة ونفس البوتقة، لكن تأكد أيضاً أن تغلغل وترعرع الإسلاميين في سوريا لهذا الحد كان من أفضال الرفيق المناضل ووريثه

تحياتي المتواضعة


6 - رد للسيد نبيل الـسـوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 18 - 20:19 )
يا أستاذ نبيل السوري. أو أي اسم آخــر. لماذا تسألني عن الكاتب السوري نضال نعيسة. ولماذا لا تتوجه له مباشرة على موقعه في الحوار. أما عن المقطع الثاني من تعليقك, إن شئنا تسميته تعليقا أو فشة خلق. اؤكد لك ـ صادقا ـ أنني لم أفهم غالب غمزاته الكاريكاتورية, رغم محاولتي القراءة بين السطور. أما عن اقتراحك بقبول إعطاء السلطة للإسلاميين وحلقاتهم وجماعاتهم المختلفة.. سنكون حتما كمن يهرب من الدب حتى يقع في الجب (راجع مقالاتي السابقة). حينها يا سيد سوري سيموت نهائيا أي أمل بالوصول إلى الحريات الطبيعية الإنسانية.. أو أي أوكسيجين ديمقراطي نحلم بـه من سنين مريرة طويلة.
ولك مني أصدق تحية مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


7 - وهل قسسنا افضل منه
عيسى مزرف ( 2011 / 4 / 18 - 21:34 )
يا سيد احمد ,,,كان بودي ان اكون معك فانا ايضا لااحب هذا الرجل ودخوله اية قضية
يعني بشكل او باخر تهميش القضية ,,,ولكني اود ان اسألك ,,,ياتري اين هم رجال الدين
من القسس من ثورات الشعوب العربية ؟؟؟ لماذا وقف البابا شنودة الى جانب الدكتاتور
حسني مبارك ولم يقف الى جانب شباب مصر ,,,لماذا لم نسمع صوتا لقسسنا في سوريا؟؟
انه سؤال محير؟؟؟


8 - واقع
كمال أوغلي ( 2011 / 4 / 18 - 23:45 )
شئنا أم أبينا فهؤلاء موجودون بيننا لكن الحكم هو المتغيير وهو الثابت الوحيد عبر الزمن

محبتي


9 - واقع
كمال أوغلي ( 2011 / 4 / 18 - 23:51 )
شئنا أم أبينا فهؤلاء موجودون بيننا لكن الحكم هو المتغيير وهو الثابت الوحيد عبر الزمن

محبتي


10 - واقع
كمال أوغلي ( 2011 / 4 / 18 - 23:59 )
شئنا أم أبينا فهؤلاء موجودون بيننا لكن الحكم هو المتغيير وهو الثابت الوحيد عبر الزمن

محبتي


11 - واقع
كمال أوغلي ( 2011 / 4 / 19 - 00:03 )
شئنا أم أبينا فهؤلاء موجودون بيننا لكن الحكم هو المتغيير وهو الثابت الوحيد عبر الزمن

محبتي


12 - واقع
كمال أوغلي ( 2011 / 4 / 19 - 00:10 )
شئنا أم أبينا فهؤلاء موجودون بيننا لكن الحكم هو المتغيير وهو الثابت الوحيد عبر الزمن

محبتي


13 - واقع
كمال أوغلي ( 2011 / 4 / 19 - 00:10 )
شئنا أم أبينا فهؤلاء موجودون بيننا لكن الحكم هو المتغيير وهو الثابت الوحيد عبر الزمن

محبتي


14 - العزيز احمد بسمار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 4 / 19 - 04:10 )
تحيه وامنيه
لقد وصلت الى هذا القرض اوي الكثير من الرسائل لكنه منتشي بما يجري ولا وقت عنده هذه الأيام للقراءه واتباعه مشغولين بأدارة المناطق المضطربه
يريد تكرار النموذج الليبي في سوريا ولكنه نسى ان سوريا مترابطه وصغيرة المساحه بالقياس الى ليبيا وشعبها مع احترامي للشعب الليبي متميز
اليوم وكما عادتي في النهوض قبل البزوغ بكثير حضرت اخبار قناة الجزيره على الساعه الثالثه فجرا بالتوقيت الأوربي لتعلن المذيعه ان معها شاهد عيان من حمص الصحفي والناشط السياسي عمر أدلبي لينقل لها فك الأعتصام وسط حمص ولو تستمع اليه تجده عراقي اللهجه ومن مراسلي الجزيره(صحفي وكاتب)من العراق
الوقت قد يكون متأخر والرساله رغم احترامي واتفاقي مع كل حروفها وترتيب الحروف فيها
السلاح انتشر والدماء سالت وهواتف الثريا توزعت والمراسلين القابعين في جحور الفتنه ليحاولوا دفع الثوار ليفكروا بما يستجد ويتهيؤون الى ما بعد اليوم
تحيه لك واكرم فيك طيبتك واخلاصك وحرصك واتمنى ان ازور سوريا وهي تزهو بالحريه لأنني لم ازورها سابقاً


15 - رد للسادة المعلقين
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 19 - 07:51 )
ردي إلى السادة المعلقين
أما ردي عن القسس,للسيد عيسى مزرف بالرغم من أنني لا أستطيع تمثيلهم أو الدفاع عنهم. فجوابي أن ديانتهم لا تسمح لهم قطعا التدخل بسياسة الحياة الدنيا, وهم يهتمون برعيتهم داخل الكنيسة, وداخل الكنيسة فقط.
السيد كمال أوغلي الذي أصر على تعليقه ستة مرات ليتأكد من إسماعنا رأيه, جوابي له : الاختيار الرهيب بين الـدب والـجـب!...
وللسيد الطيب الرائع عبد الرضا حمد جاسم..كم أتمنى يا صديقي أن نزور سوريا يوما معا..سوريا الطيبة الصامدة..سوريا ديمقراطية حــرة...لنحلم معا...
ولكم أطيب تحياتي المهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


16 - يسلم قلمك
احمد الاحمد ( 2011 / 4 / 19 - 08:11 )
عزيزي الاستاذ بسمار
شكرا لك لهذا المقال الرائع الذي اوافقك فيه تماما.
وكم اتمنى ان يبقى الدين بعيدا عن السياسة وانتفاضات الشعوب. ولكني اخالفك الراي في ردك

بخصوص القسس، لا تستطيع ان تقول ان البابا لا يتدخل بالسياسة ولايهتم بالحياة او ماذا عن الكاردينال صفير الذي يعتقد من يسمعه انه رئيس جمهورية الخ,
كل ما ارجوه هو ان يبقى المشايخ والقسس في جوامعهم وكنائسهم ونحن بغنى عن خدماتهم. ابقى فولتاريا كما نعرفك ولا تدافع حتى عنم اصغر خوري
وشكرا


17 - الأستاذ أحمد بسمار الفاضل
هبة كامل ( 2011 / 4 / 19 - 09:13 )
أنا لا أستطيع أن أفهم ما دخل الشيوخ حتى يحشروا أنفسهم بالقضايا السياسية يريت القرضاوي يهتم بتصليح أمور عالمه الإسلامي يريت ينظر كم المسلمين متراجعين على كل نواحي الحياة وبترك السياسى لأهلها ، على كل حال الأيادي كلها تخبص بالسياسة لذلك نرى الشيوخ أيضاً يستغلوا الفرصة ليتقاسموا الغنيمة فيما بعذ مع بعضهم وشكرا


18 - آخــر توضيح ضروري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 19 - 09:14 )
يلومني مباشرة العديد من أصدقائي المؤمنين بمعتقدات دينية مختلفة, وغالبهم من أصل سوري. غادروا سوريا لأسباب متعددة لا تتشابه. لاموني أنني أحارب الدين, وخاصة الدين الإسلامي. وأنا أجيبهم بكل وضوح ولآخر مرة. صح أنني علماني راديكالي, أؤمن بفصل الدين نهائيا عن الدولة. ومن ضمن علمانيتي أحترم جميع الأديان وحرية ممارستها. بشرط ألا تتدخل بالسياسة. وخاصة بالسياسات المحلية حيث تعيش, ولا تعارض قوانينها التي تفصل الدين عن الدولة.. وخاصة الاجتماعية منها…
ومن أراد الاعتراض على نظام أو قانون أو مظلمة, وهذا حق مشروع وواجب, فليفعله خارج أمكنة العبادة
مع تحية مهذبة لجميع القراء الأحبة, المعترضين منهم والموافقين…
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


19 - وماذا عن قسس لبنان ؟؟
عيسى مزرف ( 2011 / 4 / 19 - 10:50 )
للاسف لم تكن حياديا اخ احمد وقد وقعت بالفخ ,,,فهاانت تدافع عن قسسنا باعتبار ان
ديانتنا تمنع التدخل في السياسة ؟؟؟وكانك تنسى ان البابا نفسه يتدخل بالسياسة كما اود
ان اذكرك بالمطران صفير ووخلفه الذين كانوا ولازالو يتدخلون بالسياسة في لبنان,,,كنت
اتمنى ان تكون حياديا ولكنك كما يبدو من ردك مسيحي يختفي خلف اسم مسلم ,,,ولاارى
ما يمنع من ان تنتقد وان تفضح القرضاوي وامثاله باسمك الصريح حتى لو كنت -حسب ظني-
طبعا-مسيحيا فهؤلاء شخصيات عامة


20 - آخر رد للمعلق عيسى مزرف
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 4 / 19 - 12:32 )
ردي الوحيد على تعليقك الذي تحول إلى ملاسنة كلامية, لا جدوى منها سوى إثارة المشاعر الطائفية ونكش الشروش الإثنية التي أحاربها منذ طفولتي إن كانت مسيحية أو إسلامية أو أي معتقد مذهبي آخر. مؤكدا لك ولجميع القراء, بأنني علماني ولا أؤمن بشيء آخر سوى العلمانية وفصل الدين كليا عن الدولة. ولا أدافع لا عن صفير ولا أي بابا ولا عن أي رجل دين خارج كنيسته أو مسجده, مهما كانت الأسباب والظروف...لأن جميع الديانات, وخاصة تجارها, لم تجلب لبلدنا سوى التمزق والتفرقة وخدمة السلطان...وأنت حـر بأن تقنع أو لا تقنع بجوابي...مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.


21 - على أي كوكب تعيشون يا سادة ؟
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 19 - 13:04 )
كلامي موجه للسادة المعلقين الذين عابوا على البطريرك شنودة طلبه من الاقباط عدم الاشتراك في الهوجة وصمت الكنيسة في سوريا


أتجهلون أو تتجاهلون ما حدث في أطفيح وفي قنا وفي أسيوط وغيرها وغيرها وغيرها ؟

ألم تفهموا أن هذا الرجل كان حكيما واعيا عالما بأن في تخريب نظام مبارك ( الظالم ) ضرر أكبر وهو خروج ملايين الظالمين من طيور الظلام من أوكارهم وبدء اضطهاد ممنهج منظم للمسيحيين؟؟؟

إذا وقع نظام الأسد ( القاهر الظالم ) هو الآخر فقولوا السلام على المسيحيين في سوريا فمصيرهم كمصير مسيحيي العراق

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa