الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امرأة تحت زي راهبة

مكارم ابراهيم

2011 / 4 / 18
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


عاشت هيلينا هوغلوند 14 عاما كراهبة في الدير. وزواجها من الرب فرض عليها ان لاتفكر مطلقا بانوثتها وبالحب او بتأسيس أسرة . لقد كان ذلك تضحية كبيرة وهي كانت راضية بهذه التضحية في سبيل الحب والرغبة الكبيرة الى الرب. وشعور هيلينا بالاقتراب من الرب بدا اكثر وضوحا وجدية عندما طلبت ولاول مرة الطلاق من بابا الفاتيكان بعد 14 عام في الدير حيث اكتشفت هيلينا نفسها ولاول مرة بانها انسان كامل له جانب جنسي.

وفي الدير حيث كانت تعيش هيلينا كراهبة كان الشعور بالانوثة مرتبط بشكل وثيق بالجنس , ولهذا السبب فان الراهبة المثالية هي التي لاتظهر الانوثة بل تظهر شكل خنثوي. اما الرغبات الايروتيكية او الاثارة فانها تعتبر نقاط ضعف والتي كان ينتظر ان تمنح للرب بدلا من ان نعبر هنا ونطلق لها العنان. وفي كتاب هيلينا الذي يحمل عنوان (الراهبة ذهابا / وايابا) تتحدث فيه تقريبا بعبارات مثيرة اروتيكية عن علاقة التملك الحميمية مع الرب. علاقة يقبل بها بان الشعور بالرومانسية هو شئ طبيعي لان علاقة الزواج مع الرب تعتبر علاقة زواج حقيقية فعلية والعلاقة الجنسية فيها تعتبر نوع من الشفقة واعتبار الاستمناء فيها خطيئة.

الزواج مع الله
بالنسبة لهيلينا لم يكن زواجها مع الرب كاملا ولكن ان يكون زواجا ناجحا فقد لمسته هيلينا عند الاخريات. تقول هيلينا:" لقد التقيت براهبات شاهدت بوضوح الانوثة الحقيقة لديهن واعتقد ان ذلك مرتبط بنجاحهن في دمج العلاقة الجنسية مع علاقتهن بالرب. فهناك فعلا من نجحن في فعل ذلك وبالتالي لايصبحن باردات جنسيا, هي فقط يمكن اعتبارها مادة بشكل اخر".وتضيف هيلينا "وهذا هو ماكنت اناضل لتحقيقه طوال الوقت وهو ايصاله للرب. والغريب في كل هذا ان هذا الزواج الالهي يصعب على الرجال فهمه, فالرجال لديهم تفكير رومانسي بان الراهبة لديها امل ورغبة بالتحررولهذا يجب ان تلغى والافانها ستكون عذراء مصونة لها رتبةعالية مشرفة في السماء".

ثنائية السيدة العذراء/ والعاهرة
إن أًسطورة العاهرة او مريم العذراء تعيش في حياة الكثيرين منا حتى في فكرورؤية الراهبات أنفسهن وهذه الرؤية انتقلت ايضا الى هوية مشاعر هيلينا تقول هيلينا:" لقد تشوش علي الامر فاما انا راهبة واما انا مادة جنسية ويبدوا انه لايمكن ان اكون شئ اخر". ترى هيلينا من منظار الراهبة ان المجتمع يركز إهتمامه بشكل كبير على الجنس حتى هي كونها راهبة لم تنجوا من هذا. تقول هيلينا :"عندما امشي في الشارع اسمع احدهم يقول "اللعنة كم هي مثيرة هذه الراهبة" وكانني صماء وعمياء ولااستطيع التعليق. ان اكبر اسطورة حول الراهبة بانها لاترى رغبتها الجنسية. بالتاكيد كان يعجبني عندما اشعر بان احدهم ينظر الي كامراة وليس كراهبة فقط. والذي لاافهمه ان المقابل كان دوما ينظر لي بمثابة اني نوع من الخيال الجنسي ".

من العزوبية الى الشهوانية
تشكك اليوم هيلينا حول العزوبية كعهد يقطعه المرء على نفسه مدى الحياة اذا تقول هيلينا موضحة:" ان علاقة الحب التي حاولت بنائها في الديركانت لاتحمل سوى الخوف عندما افكر انني انسان كامل وحقيقي وهنا تاتي العزوبية لتعيق كل شئ. فالحياة الجنسية تاخذ جانباً كبيراً كي يشعر المرء بانه انسان". ولاول مرة شعرت هيلينا بانها انسان وامراة عندما تركت الدير والتقت بزوجها ووجدت الله بثقة جديدة اخرى ,ولم يكن صعبا على هيلينا تحرير رغباتها الجنسية التي كبتت ثلاثين عاما كامراة عذراء فعندما حررها الفاتيكان من عهدها لله بالعزوبية الابدية كان من السهل عليها ان تعطي ودون ان تشعر بانها تذنب ولم يعد هناك شئ مقدس وهكذا لم يعد للدين سيطرة على هيلينا فقد اصبحت الان حامل قبل ان تضع خاتم الزواج في اصبعها.

هيلينا هوغلوند مؤلفة كتاب (الراهبة ذهاباً / اياباً )لعام 2009
مقتطفات من الكتاب: عندما تستجيب للاغراءات، "اليوم كنت ابكي على الخسارة التي مننت بها وبكيت على اشياء اضيعها من بين يدي , يداه على جسدي وقبلته, مشاعر الحب ,واهتمامه , وكل الاحلام القديمة افاقت من سباتها ,وبكيت لاني اكتشفت بان ذاك الذي احبه لايحقق لي احلامي ويجب على ان اودعه واودع ايضا صداقته ,لانني لااستطيع ان اتصور كيف علينا ان نستمر وكأن شيئا لم يحدث. وحينما خرجت الاخت سوزانة من كرسي الاعتراف وجاء دوري لم ارغب بالدخول والاعتراف بذنوبي وطلب التوبة لاني لست نادمة على اي شئ لكي اطلب التوبة.(صفحة 181 ).

الانوثة
"بالتاكيد لقد كان هناك دوما حولي الصغار الرائعون والراهبات الجميلات لكن الاخت ماري كان جمالها فوق العادة كانت تبدو صغيرة ونحيلة وهذا الجسم الرشيق يلفه لباس قطني والحجاب الاسود ,وملامح الوجه كانت عادية وجميلة مع ابتسامة مبهرة بيضاء وعينان بنيتان كبيرتان كانت لها ملامح جنوبية تشبه ملامح الممثلة كارمن او فيلوب كروزبتفتحها الدافئ وفي نفس الوقت مزاح المغازلة فعندما كنت اتحدث اليها كنت اعلم انها لاتقبل المغازلة لان علاقتها مع الله كانت جدية .
واشبه الاخت ماري بزهرة جميلة نبتت في ظلال الدير .(صفحة 172_ 173 ).

بقلم نادين لينسبورن 2009
ترجمة مكارم ابراهيم
تم الطبع بعد ان اخذ الاذن من هيلينا هوغلوند ومجلة المسيحية التي تملك كافة حقوق النشر
http://www.dannerhuset.dk/2009/09/kvinden-under-nonnedragten/
ملخص عن هيلينة هوغلوند
قررت هيلينا ان تكون راهبة عندما زارت لاول مرة الدير وكانت حينئذ مراهقة وعاشت راهبة على مدى 14 عاما ثم تركت الدير في عام 2003 وتعيش هيلينا حاليا في السويد مع زوجها واطفالها حياة سعيدة وتدرس حاليا تخصص المرشدة الاجتماعية
http://www.familiejournal.dk/Artikler/Kvinder-der-kan/2009_22_Nonne_tur_retur.aspx








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كم من المفارقات توجد في حياتنا هذه
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 4 / 18 - 21:58 )
الراهبه هالينا تعيش منذ 2003 سعيدة مع زوجها واطفالها بعدما توصلت بعقلها السليم الى ان رهبنتها السابقه جريمة بحق انسانيتها
تصوروا المفارقه ان شعب العراق المظلوم ومنذ نفس السنه وقع فريسة ان الاسلام هو الحل-القاعدة ودولتها الاسلامية المزعومة في العراق مدعومة بجيش الطريقة النقشبندية التي تحول اليها بعث عزت الدوري تذبح اهلنا لتخلصه من انتمائه لبني البشر وتحمه الاحزاب الاسلاميه بتسخيره للمشي مئات الكيلومترات في زمن السياحة الفضائية من اجل اللقاء بالامير يوم الدين
في بغداد قررت ان انفتح على الناس بعد خوف استمر سنينا في تحاشي الوقوع بايدي الذباحين -فقلت لابداء من اقاربي فتلفنت لمن اعطاني قائمة باولاد الاعمامواولاد الاخوات الخ فكان رسول احبهم الى قلبي وقد تركته يافعا وثوريا شيوعيا ففرح لمبادرتي واعتذر لعدم تواصله فساءلته وماذا يعمل الان فقال لقد اهتديت الى الله فتخيلته يمازحني فساءلته وماذا شربت معه شايا او قهوة
او شيئا اخر واذا به يصحح فهمي ويقول عمي ابو حيدر انني الان عضو المكتب السياسي للحزب الفلاني الاسلامي فشعرت بالنكبة حقا فهالينا سعيدة لتحررها ورسول رمز تعاستنا لوقوعه بالعبود


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 19 - 04:23 )
أختي مكارم المحترمة ،تحية لك أشعر أنني لم أخسر وقتي المحاسب عليه الأن في قراءةهذه المادة . شكراً لك مادة جميلة وفكرة ذكية .


3 - الكريمه مكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 4 / 19 - 04:32 )
تحيه وتهنئه
التحيه لك ولماتحملين من قيم وشجاعه والتهنئه على ما قدمتيه بتميز
واضيف انه فخر ان نجد ان متمكنه مثلك تترجم وتختار وتسطر بشكل جميل
اكرر التحيه


4 - الى صادق الكحلاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 05:07 )
بالتاكيد لايوجد مقارنة او ربط بين وضع العراق ومضمون المقالة التي تتحدث عن قمع مشاعر انسانية طبيعية ولكن بلا شك ان وضع العراق الحالي ليس مبشرا بالخير ومن الصعب ان انتقد دولة انا لااعتبرها دولة لان كل شئ فيها تم السيطرة عليه من قوى سياسية ليست لها علاقة بارادة الشعب العراقي نتمنى الحرية للشعب العراقي من كل القوى الرجعية الامبريالية سواء الخارجية او الداخلية


5 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 05:15 )
شكرا لك زميلي الاستاذ سيمون خوري على االمرور والتعليق هي مادة في الواقع لم يتم تناولها لا اقصد فقط من قبل كتاب في العالم العربي ولكن حتى هنا في الغرب يعتبر مناقشة موضوع العوبية لدى الراهبات موضوع تابو لااخلاقي لايمكن مناقشته لكن هناك من استطاع ان يتجرا للكتابة عنه وفي الواقع المقالة التي وضعتها في الهامش تتخدث فيها هيلينا تقول فيها انها في البداية لم تكن تقبل ابدا الاجابة على الاسئلة التي تطرح عليها بخصوص العوبية وتاثيرها على نفسيتها لانها تعتبر ذلك تعدي على ولائها للرب ولكن بعد سنين تجرات على كتابة الكتاب الذي يمحمل عنوان الراهبة ذهابا وايابا والسلطة والعجز خلف اسوار الدير
فليس سهلا ان تكتب امراة مشاعر الاثارة وباروتيكية التي كانت تعيش في صراع معها من كبت وعجز امام المقاومة
امتناني الوافر


6 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 05:22 )
تحية لك زميلي الاستاذ عبد الرضا واشكرك على المرور والكلمات الطيبةوانا ايضا سعيدة بكتابة مادة لم اكتب عنها من قبل انه موضوع هام برايي لانه ليس بسهلا على راهبة ان تكتب بهذا الشكل فهذا الموضوع يجعلنا نطلع على جوانب مختلفة للاديان فالسيطرة ليست فقط على السلوك اليومي للمرء بل على المشاعر الانسانية والفطرية الطبيعية من كبت للتعبير عن مشاعر الحب للانسان الاخر لان المؤمن يعتقد بان هذه المشاعر من حق الرب وله فقط
خالص امتناني وتقديري


7 - الى بشارة سلمان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 07:01 )
طبعا ان اسلوبك في المداخلات ليس حياديا بل اسلوب ينم عن التمييز بين الاديان وادانة دين الاسلام بشكل واضح وكانني بمقالتي ادافع عن الاسلام انا لاادافع عن اي دين ففي الاسلام سلبيات مثل المسيحية واليهودية ومن قال لك ان ملتي هي الاسلام ماذا تعرف عن معتقاداتي لتحلل وتتنبئ بانني مسلمة هل لاني اتناول الدين المسيحي فتصورت انني مسلمة لماذا لم تتصور انني بوذية هنا في الدنمارك الكثيرين يغيرون اديانهم حسب ملاحظاتهم الشخصية اوربما يكتشف المرء انه لايؤمن باي دين.
اما عن زواج الرجال بفتاة صغيرة فلاعلاقة له بالدين الاسلامي فحتى الملحد الدنماركي تراه متزوجا من فتاة صغيرة فهو ليس مسلما فلايجوز لك لانك تكره المسلمين ان تلصق لهم عادة اجتماعية معينة او مرض اجتماعي او نفسي مثل وفاء سلطان فلكونها تكره المسلمين تلصق لهم في مقالاتها امراض نفسية وعضوية وهذا يعتبر ادانة كبيرة لها عندما تدمغ فئة وطائفة كاملة بمرض اجتماعي ونفسي ما فقط لانها تكره هذه الفئة من البشر ارجوا ان تعيد التفكير والتامل عزيزي لان البشر جميعا فيهم الطيب وفيهم الفاسد ليس جميع الناس سواسية


8 - لنتحاور بهدؤء
هاشم مطر ( 2011 / 4 / 19 - 09:20 )
الى بشارة سلمان والجميع ايضا
عاتبني زميل لي ذات مرة وقال لماذا لا تعلق على الانترنت؟ جوابي كان واضحا بأني انأى برأي ان يكون من بين رأي من يتخذ من فرصة التعليق مكانا للمهاترة
مكارم لم تفعل اكثر من انها ترجمت مقالا. ونحن في عصرنا الحديث نوقع انفسنا
بكثير من البؤس عندما يحاصرنا المتشددون بألا نترجم ادبا مخالفا لأراءهم. وهذا ما حدث بمنع مؤلف سلمان رشدي الذي لازلنا بالضد والحيادية من روايته. لا ارى ان مكارم تستحق التجريح بتكرمها وترجمتها بضعة سطور لتجربة انسانية حسية لراهبة. فنحن في الحياة لا بد لنا من االتفاعل مع كل مايدور من حولنا. ملاحظة اخيرة ارجو من الجميع ان يركنوا بهواجسهم وان يتخذوا من المواقع الاليكترونية والتواصل الاجتماعي استراحة هادئة للتعبير عن اراءهم ايا كانت. شكرا لكل المعلقين بذوق وحيادية وهدف نبيل.
هاشم مطر


9 - فضح الممارسات الشاذة
الهام درويش ( 2011 / 4 / 19 - 09:43 )
تحية للكاتبة الرائعة مكارم ، قرأت لك المقالة السابقة ايضا
ان ما تقومين به من فضح الممارسات الشاذة تحت ستار الدين لهو شيء رائع حقا
ولا تاخذك لومة لائم حينما يريدون ان يحاصروك في زاوية ضيقة وكأنك فقط تريدين الدفاع عن الاسلام فهذه الاتهامات هي الافلاس حقا
لقد سمعت البارحة خبرا مفادها ان احد اليهوديين كان قد هم بذبح انسانا قدم نفسه قربانا عند حائط المبكى في بيت المقدس بمناسبة عيد الفصح لولا ان الامن قد وصل في الوقت المناسب


10 - الامراة مكارم انا لا اكره احدا
بشارة سلمان ( 2011 / 4 / 19 - 10:01 )
وان كنت تعتقدين انك تدافعين عن المرأة فانت بعيدة كل البعد عن ذلك اتركي الراهبات جانبا فهن بالاخير اقلية ولا تساوي نسبتهن (0.00001) من سكان العالم وادعوك لتكوني باحثه وناقضة للمجتمع الذي هربت منه وتكتبي لنا عن واقع المرأة فيه. فلا حاجة ان اكتب لك عن التحرشات الجنسية الجماعية التي تحصل في شرقنا فحتى الرجال لم يفلتوا منها ... لا اريد ان اغوص اكثر بالامور . ربنا يهديكي الى الحق فتعرفيه ويحررك. هذه اخر مشاركة لي على مقالاتك وشكرا لاهتمامك وردك.


11 - عنوان يرضي كل المتدينيين؟
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 19 - 15:27 )
إمرأة تحت حجاب وراهبة .....!!!!!؟ب


12 - لايصح إلا الصح
سرسبيندار السندي ( 2011 / 4 / 19 - 15:45 )
بداية تحياتي لك ياعزيزتي مكارم وشكرا على المواضيع الشيقة والمتميزة ... نعم إن عصر الرهبنة كان المفروض أن ينتهي بميلاد السيد المسيح الموعود والمنتظر ولادته من عذراء حسب نبؤأت العهد القديم وكتب اليهود ... وإن إستمرارها ليس بالرأي الصحيح ولكنه في نفس الوقت ليس عيبا ولا كفرا رغم كل ما يقال ... ثم أنهن لايجبرن على هذا السلوك لا من المجتمع ولا من ألأهل ولا من الملتحين من الرجال ... كما يجب أن لاننكر جليل خدماتهم التي لا تقدر بثمن إلا لعمي البصر والبصيرة وخاصة للمرضى والمعوقين والمنبوذين واليتامى والأطفال ... ولكن العيب كل العيب في النقاب الذي يحول النساء إلى أكياس قمامة وينسب للسماء ... والذي يتخفى المشبوهون تحته من الرجال والنساء ليفعلن ما يشاء !؟


13 - الظاهر الاسطوانة معلقة
نبيل العدوان ( 2011 / 4 / 19 - 15:46 )
سلامات يا ست مكارم قررت زيارة صفحتك مرة ثانية واذ بك لا زلت مركزة عالراهبات ومشاكلهم الجنسية والعاطفية او كما تسمينها مشاعر الاثارة الاروتيكية يعني كنت متوقع موضوع جديد واختلاف وتنوع كما ذكرتي انك بتحبي التنوع بس الظاهر الاسطوانة معلقة معك عالراهبات وانا متاكد انك لا تستهدفي الدين المسيحي وانها مجرد صدف !!!
بس عندي عتب عليك باحد تعليقاتك استهدفتي واتهمتي دكتورة وفاء سلطان بكره المسلمين وهذا افتراء دكتورة وفاء مسلمة واهلها مسلمين وانا سمعتها باكثر من مناسبة بتقول المسلمين اهلي واحبابي فهي لا تكره المسلمين وانما لديها بعض التحفظات على بعض تعاليم الاسلام خصوصا ما يشجع ويحرض ويدعو للعنف ضد الاخرين وهذا حقها بل انه حق اخلاقي ومنطقي. فقط من اجل التوضيح وبما ان الدكتورة وفاء ليست موجودة هنا لتجيب عليك وعلى اتهامك وتوضح موقفها


14 - انت لست جريئة يا مكارم
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 4 / 19 - 19:19 )
فى الوقت الذى اشكرك بانك تحاولين جهدك بان تقدمين الجديد للقراء فى ذات الوقت انا انتقدك بانك خالية من صفات الشجاعة والانصاف ولايمهنى ان كنت مسلمة ان غير مسلمة ولكنه انك لا تنصفين فى الكلام واذ انا ( استخدم لفظة عدم الانصاف ولا استخدم لفظ اخر احتراما لمشاعرك ولمشاعر الاخوة والاخوات القراء ) اين توجد السلبيات فى المسيحية لا تتكرمين لطفا بان تكشفيها لنا نحن القراء واذا انت تجدين فى نفسك كل هذه الامكانيات فى انتقاد المسيحية فلماذا لا تضعين النقاط على الحروف وانا على استعداد على ادخل معك فى حوار مفتوح لنبحث ونقارن بين اسلام والمسيحية وبين الكتابيين . هذا جوابى لردك لبشارة سليمان
انك يا مكارم وكعادة جميع المسلمين تتعرضين الى المسيحية واصبحت المسيحية شماعة لاخطائكم ومشاكلكم الدينية والدنيوية ولا تجدون شيئيا اخر تعلقون عليها الا المسيحية، انا اجدد لك دعوتى وامام القراء بان نتناقش ونتحاور بين كتابكم المرسل من قبل الله وبين كتابنا الذى كتبه اناس من تبعوا السيد المسيح ولم ينزله الله من مطباعة لنا وللبشر
انا اجهل السلبيات فى المسيحية واعرف الاخطاء التى يقوم بها البشر باسم الله ولكننى اطلب ان توضح


15 - الرهبنة اختيار وحرية وليست اجبار
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 4 / 19 - 19:33 )
تحية اخرى لك يا مكارم وانا اكثير ما اختلف معاك فى افكارك ومن صفات الكاتب هو الشجاعة فى الطرح وانك تفتقدين هذه الصفة للاسف الشديد وانا اشجعك بان تبحثى عنها وهى قريبة منك
اقول لك بان الرهبنة هى الشجاعة والاختيار الحر الكامل بالاردة الحرة وليست اجبار على الاطلاق ومن لاتجد فى نفسها هذه الشجاعة تطرد من الدير ولا تنفع لكى تصون نفسها ولذلك عليها البحث فى العلمانية والزواج وهكذا كانت التى اعجبت بها التى كانت انوثتها تدفع رغباتها الجنسية بان تترك الدير وهكذا فعلت حرة وكان الباب يسع جملا
اما عن السلبيات فى المسيحية فانا اجهلها ولكننى لم اجهل السلبيات فى الاديان الاخرى ولذلك سوف اعيد مطالعة الكتاب المقدس الغير مطبوع فى مطابع الله الخاصة والمرسل بالبوست الخاص من البوستجى وانما كتبه اناس عاديون ولكننى اوکد لك بان الاخطاء لا تعد ولاتحصى التى قام بها البشر ولا يزالون وهكذا سيستمرون بها ولهذا السبب ولاجلهم جاء السيد المسيح وليس لاجل الاصحاء فلا يعالج الطبيب الاصحاء وانما المرضى
اختاه انا ارجو ان يكون ردك مقتضبا وعدم التعرض لمواضيع اخرى التى تدخلك فى ما انت فى غنى عنه فى حالة الرد على الرد على معجب


16 - الى نبيل عدوان
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 4 / 19 - 19:51 )
اخى فى الانسانية يا نبيل تحية،، حالك وافكارك هى ذات الافكار التى يحملها جميع المسلمين انك تبحث عن شماعة لتعلق عليها وسخ افكارك فلم تجد شماعة قريبة فكانت المسيحية اقرب لان تعلق عليها وانا لا اكرر لك اهداف الرهبنة وانا ادعوك لان تبحث وتسال قبل ان تنتقد فيما لا تعرفه وادعوك بان تفتح قلبك وتخرج من انعزالية الافكار الى اللانعزالية
اكرر لك الكلام الواحد بان المسيحية هى الانفتاح والتجدد الى العالم اللامتناهى حيث وجود الله ولم تحصر المسيحية وجودها بين ثنايا كما فى الكتاب المرسل ولا اجبار فى امر ما ولربما انت تعرف الحرية فى المسيحية اكثر منى وفى ذات الوقت ابارك لك اسلامك واقول لك تهنى به وتهنى بما تنتظرك من الحوريات الاثنان والسبعون لربما ستجد وقتا كافيا لان تستمع معهن جميعا وتحول الجنة الى ملهى دائم ولربما سيكون بمقدورك الطلب ليمدد لك الليل والنهار لتجد هناك ما تفتقده هنا
نعم يا نبيل انا اهنئك على ذلك واقول لك مبروك


17 - عزيزي وليد
نبيل العدوان ( 2011 / 4 / 19 - 20:45 )
معلش يا عزيزي وليد بس الظاهر انك متسرع شوي باطلاق الاحكام والتهم تمام كما فعلت العزيزة مكارم بحق الدكتورة وفاء ارجو ان تقرأ تعليقي مرة ثانية او تذهب لصفحتي وتقرأ بعض مقالاتي حتى تتضح الصورة اكثر مع تحياتي


18 - الى هاشم مطر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 20:50 )
شكرا لك عزيزي على المرور الطيب وامتناني الفائق لك
احترامي وتقديري


19 - الى الهام درويش
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 20:51 )
امتناني الفائق لمرورك عزيزتي وشكرا لك


20 - الى س السندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 20:55 )
في الواقع انا لاافهم لماذا تغضبون كثيرا لتناولي موضوع راهبة موضع عادي جدا انا تناولت سابقا مقالة طويلة جدا عن قمع المراة في المجتمع العربي فماهي المشكلة بتناولي لقصة راهبة كان المفروض ان تستمتعوا بالتجربة الفريدة التي قدمتها لنا السيدة هيلينا لنتعرف على جانب مهم من حياة المراة بشكل عام


21 - الى نبيل العدوان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 4 / 19 - 21:01 )
في الواقع ان الموضع جاء بالصدفة من خلال التعليقات شدني الفضول لمتابعة هذا الجانب من حياة المراة ووجدت هذه المقالة وانا ترجمتها ولم اقول انه اشياءمن نفسي
اما وفاء سلطان فهي تقول بانها ملحدة وليست مسلمة وعندما رايت لها برنامج كانت تنهي الحديث بجملة نشكر الرب وكانت نسقط المسلمين بدون اية حيادية وموضوعية كان بامكانها نقد الاسلام بطريقة حيادية لكنها لم تفعل بل انتقادها واضح جدا بالتمييز والحكم الشامل على جميع المسلمين بدون اية علمية وحيادية


22 - احياناَ يجب ان نقرأ ما بين السطور
نبيل العدوان ( 2011 / 4 / 19 - 21:15 )
احياناَ يجب ان نقرأ ما بين السطور وما وراء الكلمة وعندها نستطيع ان نصل الى ما يدور برأس الكاتب ونتفهم اهدافه و تفكيره وشخصيته ونفسيته وهذا ليس بالامر الصعب ولا المعقد ولا يحتاج الى شهادة دكتورا بعلم النفس ولا الفلسفة الامر بسيط جداً وكل ما يحتاج سوى القليل من المنطق وقدرة التحليل والاستيعاب
عزيزتي مكارم لماذا القلق من التقييم قرأت جوابك للاخ سامر وانا يصراحة بفرح بالتقييم السلبي بس مع الاسف معظم التقييم على مقالاتي ايجابي


23 - دكتورة وفاء هي لم تتدعي ولا يوم انها ملحدة
نبيل العدوان ( 2011 / 4 / 19 - 21:33 )
عزيزتي مكارم بالنسبة للدكتورة وفاء هي لم تتدعي ولا يوم انها ملحدة بل علمانية وهناك فق كبير بين الاثنين وانا سمعت اكثر مقابلاتها ولم ارى او اسمع اي اسقاط للمسلمين بل لتعاليم الاسلام فهي ترى انهم ضحايا هذه التعاليم وما انك انسانة مثقفة وبتحبي البحث ارجو ان تسمعي مقابلاتها مرة ثانية وعندها ستجدي انها تتكلم بمنطق دكتورة وفاء انسانة عظيمة وتستحق كل التقدير ويجب ان تكون فخر للمرأة العربية وخصوصاً المسلمة


24 - انا اعطف على افكارك يا نبيل
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 4 / 19 - 22:57 )
تحية لك.. يا نبيل. ماذا ترك الاسلام للمرآه التى فى كنفه؟ هل بحثت فى الكتاب و التفاسير حقا؟ ماذا استنتجت من تلك الكتاب لكى تدافع كل هذا الدفاع الذى لا تعرف فى الواقع عن ماذا تدافع الا ما ورثته من معتقد عن ابائك واجدادك اللذين كانوا يجهلون الحقائق وحالوا فرضها على الاخرين من الاقوام والاديان طيلة الف وستمائة عام ففشلوا فشلا ذريعا ووقفت تلك الاقوام صامدة بوجه التخلف الاصفر القادم من الصحراء الموبوءة بالتخلف الفكرى والمسمومة بالسيف.
عندما يقف الانسان بالضد من تعاليم فماذا يترك لها من قيمة واحترام وخاصة عندما يكتشف انها سبب تخلف اباءه وابنائه وبلده وعندما يقف بالضد منها معريها فهل تعتبر ذلك وفاء منه ومنها للدينه ولتلك القييم بلا شك لا انه الرفض التام؟
فهل ابقت وفاء سلطان شيئا لم تقوله ضد اسلامك عندما فضحته فى كل المحافل الدولية ، هل قالت الكلام المنافق ام ما استحق من الكلام؟
وفاء سلطان هى فخر المراءة العربية التى ترفض البغض الاسلامى لكل ما هو انسانى وتلك التى ترتكب بحق الاخرين منطلقا من اسلام ولكن وفاء سلطان لا تقبل ان تكون فخرا اسلاميا لانها ترفضة جملة وتفصيلا وتعتبره اهانه بحق الانسا


25 - الأخ المبارك وليد حنا بيداويد
جيني حايك ( 2011 / 4 / 20 - 04:36 )
أشكرك باحترام لتعليقيك رقم 14 و15 كانا كافيان ووافيان..وأنا معك بالنسبة للدكتورة وفاء ومعالجتها الأمور التي تقف عثرة في تقدم بلادنا مثلها كمثل الأساذة الفاضلة مرتا فرنسيس

أما بالنسبة لتعيقيك 16 و24 بشأن الأخ نبيل مع احترامي الشديد لك أظنٌك أخطأت فهمه
فهو من أنصار الدكتورة وفاء جدا...كما أن مقالاته كلها تقوم على نصرة المرأة المسلمة
وإذا أحببت أن تزور موقع د.وفاء سلطان وتقرأ تعليقات اللأخ نبيل (اسمه : نبيل )فقط بدون العدوان
موقع د.وفاء هو
dawrytv.org/node/2
وتستطيع أيضا قراءة كل مقالاته في الحوار وستعرف افكاره واتجاهاته كلها
احترامي وتقديري


26 - ست مكارم أين حقل التقييم
جيني حايك ( 2011 / 4 / 20 - 04:40 )
سيدة أين حقل التقييم
موضوع كهذا يجب أن يكون هناك حقل التقييم
حتى يتسنى للجميع إعطاء رأيهم


27 - اين الخطأ يا مكارم
سليم عبد الله زهران ( 2011 / 4 / 20 - 11:04 )
فتاة دخلت سلك الرهبنه بملء ارادتها, ولم يجبرها احد, فاضت غريزتها الجنسيه ,ايقنت انها لا تستطيع ان تجمع بين الاثنين, الرهبنه والجنس.... قررت الخروج كي تمارس الحياة كما تتمنى ...اين الخطأ.. مع التحيه ؟


28 - إلي ألأخت إلهام مع محبتي
سرسبيندار السندي ( 2011 / 4 / 20 - 14:21 )
بعد التحية والسلام ياعزيزتي إلهام ... لطفا هلا أعلمتنا عن مصدر المعلومة حيث تقولين سمعت ، فسمعت لن تكفي ليصدقك اليوم لا ألياس ولا عباس لأن مثل هذه المعلومة يستحيل مرورها في دولة اليهود مرور الكرام .. وهل تدركين ياعزيزتي أن سبب تعاسة وتخلف العالم العربي والإسلامي هي كلمة ( سمعت ) عن عن عن عن ألخ ... وحتى يصل المرء إلي صاحب العنعنة الحقيقي يكون قد مر على ألف غار وصحراء ... لذا أرجو وبكل محبة أن تكوني أكثر شجاعة في قول ونقل الحقيقة وإلا فالسكوت أفضل من الكلام ... تحياتي مرة أخرى مع ألف سلام ...!؟


29 - الى الاخ او الاخت السندي
الهام درويش ( 2011 / 4 / 20 - 16:31 )
المصدر هو الجزيرة والخبر مفاده ان هذه السنة حاول شابا ان يضحي بحيوان (الجدي)
والعام الفائت كانت الضحية بشريا والخطأ في مداخلتي هو الحائط اسمه البراق
وشكرا لتحيتك وسلامك


30 - حكيم الحكماء الطاهر قال:انزع الخشبة من عينك
جيني حايك ( 2011 / 4 / 20 - 17:06 )
قال يسوع انزع الخشبة من عينك حتى ترى جيدا القشة التي في عين اخيك

ست م. ابراهيم انا احترم الحقيقة مهما كانت صعبة..لكن أحتقر التأليف الذي لا يمت للحقيقة
موضوع الرهبنة ليس كما شرحتيه((( وإن قلت أنت ناقلة عن آخرين ذلك الموضوع))) لكن أنت التي تبلٌغينا ما اتى به الملحدون...يعني الإزعاج أتى منك مباشرة ..إزعاج الآخرين يأتي من التلفيق
فكرة الإلحاد أتت لمحاربة المسيحية..لكن فليعلم الملحدون أن قوة الجحيم لن تقوى على المسيحية لأنها الحق..وبالحق يتحرٌر الإنسان

يكفينا فخرا الراهبة السيدة الأم تيريزا تلميذة المسيح
وماذا قدمت للفقراء والمرضى دون النظر الى هوياتهم وماتت كاحسن ملكة

ابحثي عن الأم تيريزا بين كل المنقبات أين هي
وإن ظهرت فمصيرها الرجم بعد الجلد لتموت تحت قانون الشريعة

اخر الافلام

.. ‏لوحة -لبياتريتشا-


.. من خلال رسوماتهن فنانات تشكيليات تدون التاريخ




.. المغرب قرويات تواجهن تحديات تحول دون انخراطهن في التنمية


.. ظل أعرج قصة تجسد واقع نساء تعشن داخل مجتمع ذكوري




.. منها الوصم المجتمعي معاناة النساء بعد الطلاق