الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد ، رد على تعليق .

ماجد جمال الدين

2011 / 4 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل أن أدخل في صلب ألموضوع بودي أن أشكر ألسادة ألمتفاعلين مع ألمقال ألسابق . وخصوصا أشكر ألأستاذ مازن ألبلداوي على إطراءه ألجميل واوضح أن كما أعتقده يعلم جيدا ، وكما بين ألأخ سامي لبيب بأن ألمسألة اعقد بكثير من نشر ألكثير من ألمقالات ألمشابهة حتى يتنور ألمثقفون ، فهذه ألمقالات قلما تجد قرائها ، وتأثيرها ضعيف نسبيا . نحن محتاجون فعلا إلى عمل منهجي ومؤسسي واسع لإعادة صياغة أسس ألتربية ألروحية في ألعائلة وألمدرسة وألمجتمع لبناء ثقافة روحية ومنظور أخلاقي جديدين لكي تنتهي معهما مشكلة ألإزدواجية ألفكرية وألنفسية ألتي يعاني منها ( ألمثقف ألعادي ) عندنا . قبل سنوات قليلة حين كنت أنشط بألكتابة في منتدى ألملحدين ألعرب كنت أتمنى له أن يكون مركزا لإدارةٍ إستراتيجية لعملية تغيير ألوعي وألثقافة ألفكرية وألروحية في مجتمعاتنا ، ولكن للأسف لم تتحقق آمالي وآمال ألكثيرين هنالك ، لأسباب يطول شرحها .


لنعد إلى صلب ألموضوع .
رغم إنشغالي بالعادة بمشاكلي ألشخصية ألتي تأخذ جل وقتي ، فقد آثرت ألرد بأكثر ما يمكنني من ألإسهاب على تعليق ألسيد إقبال قاسم حسين ، لأنه يمثل نموذجا مختصراً ومركزا لما يكتبه نظراءه من العِلمانيين ألوسطيين والمتدينين ( أوربما ألأفضل تسميتهم بالعِلمانيين ألأتقياء ) بدون أن يتفكروا بعمق وجدية بما يقولون من عبارات غوغائية وفضفاضة لا معنى علميا لها ، فيما نحن نتحدث عن ألعِلمانية وبإسمها .
سأنقل نص ألتعليق كاملا كما ورد في ألمقال ألأصلي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=254934
قبل أن أناقشه مقتبساً عبارة بعد أخرى :
(( للاديان حوجة نفسية،واعتقاد الانسان في الاديان صفة تميز بها الانسان عن الحيوان فالاله هو الملجأ الآمن الذي يلجأ له الانسان في الشدائد،ويدعوه اذا كان له حلم يتمني تحقيقه،لذلك تستحيل محاربة الاديان،وللاديان دور عظيم في الجانب الاخلاقي حيث تكون هنالك محاسبة ذاتية ويحس الشخص المتدين ان هنالك قوة عظيمة اذا سولت له نفسه ظلم الناس فهذه القوة لاترضي بهذا الظلم،اذا انحصر دور الاديان في التعبد الشخصي فلاضرر منها بل تصبح خير،والغرب لم يحارب الاديان فقط عمل علي فصلها من الدولة،وهذه ماتحتاجه مجتمعاتنا،ولكن من حقك كملحد ان تقل رأيك،ولكن هذا لايعني ان تستنكر علي من يعتقدون في الاديان ان يدعوا انهم علمانيون ))

وهكذا يبدأ ألسيد إقبال بجملة تقريرية : (( للأديان حاجة نفسية . )) .. وهو إذ لا يذكر أي ألأديان يقصد ، فكلمته تعني ألتعميم على كل ألأديان ألتي إبتدعتها ألبشرية ، وكان ألأجدى قوله مثلا : " ألإيمان ألديني حاجة نفسية " ، إن كان يقصد كل ألأديان فعلا ـ أي بما فيها ألأديان ألوثنية وألمتعددة ألآلهة وألكلاميون وألبوذية ألتي لا تعترف بوجود إله خالق ، أو قوله : " ألإيمان بالله ـ أو بألإلوهية حاجة نفسية " إن كان يقصد ألفكر ألإلوهي التجريدي بعامة أو يحدد ألأديان التوحيدية والتوراتية بخاصة ويعتبرها لنفسه ( ألوحيدة ألسماوية ألصحيحة ) . ألمهم من أين جاء بهذا ألتقرير .. ؟ هل يعتقد أن هنالك في ألجينات وألكروموسومات أو في مراكز من ألدماغ ألبشري شيء ما مسؤول عن مثل هذه ألحاجة ألنفسية ؟ عند ذاك يمد الشافعي رجله ، فلن أضيع وقتي بنقاش زغلول نجار آخر ، وهم كثر . بل أطلب ممن عندهم وقت ( وأرجو أن يكون منهم ألأستاذ ألفاضل كامل ألنجار ) بملاحقة هؤلاء ألمشعوذين .
ألأهم هنا . عزيزي السيد إقبال ، نحن نتكلم عن اعماق ألروحانيات الإنسانية وألثقافة ألروحية ألتي تتشكل في العقل ألباطن لتتجسد في ألوعي ألظاهر ، ولذا يصح ألسؤال : من أين برايك جاءت هذه ألحاجة ألنفسية الشمطاء وألسائدة فعلا ، إن لم يكن من ألفكر ألديني ألمتكلس بقيمه وتقاليده ومفاهيمه البالية ألمتخلفة وأوهامه وخرافاته ألغيبية والسائدة إجتماعيا بشكل عادات ورُقى كلامية والتجليات السلبية لذلك في وعي وسلوكيات ألناس ألأفراد ألواعية منها والإنعكاسية ؟
سأعود لهذه ألنقطة بتوضيح وتفاصيل أدق لاحقا لأجعلها يسيرة ألفهم لك . ولكن هنا اريد أن اطرح سؤالا آخر : هل تعتقد أن هذه ما تسميه : " حاجة نفسية للأديان " موجودة عند كل ألبشر .. ( بما فيهم ألملحدين مثلا ) ؟ ، وإن كان كذلك فلماذا هي حاجة نفسية مختلفة ؟ أي لماذا ألهندوسي بحاجة لدينه ألهندوسي وآلهته ومنها إلهة ألجنس ألرائعة وألمسلم ألشيعي له حاجة للإسلام ألشيعي والإيمان بقدرات علي وفاطمة والحسنين والكاظم قاضي الحاجات ( خلي الله على صفحة ) ، وألمسلم ألسني له حاجة دينية بشفاعة محمد وآله يوم الحساب عند إلههم المتجبر ألمتكبر ؟
((واعتقاد الانسان في الاديان صفة تميز بها الانسان عن الحيوان )) .. وما أدراك ، هل تقمصت جلد ألزرافة أو ألذئب مثلا ؟ بألمناسبة في الإسلام يصورون أن كل ألكائنات ( بما فيها الجماد ) تؤمن بالله وتطيعه وتسبح بحمده ، أما عن ممارسة ألطقوس ألدينية كما تفهمها فلعل للكلاب وألقطط وألكناغر طقوسها ألخاصة ألتي تنزّل لهم بها أنبيائهم .
عزيزي إقبال قبل أن تكتب هذا أللغو ألخيالي ألفارغ ( وليس من ألخيال ألعلمي ) عن تميز ألإنسان عن ألحيوان ، أرجو أن تدرس بصورة علمية تطور ألأرض والحياة على ألأرض وبماذا وكيف تميز ألصنف وألنوع الإنساني عن باقي ألحيوان ، وكيف تطورت ألمفاهيم والبنى ألإجتماعية عند أجدادنا من ألبشر ألأوائل .. وإن لم يكن بأستطاعتك البحث ألعلمي ألأكاديمي في هذا ألشان فسأحيلك لقراء أدبية توضح هذا ألشأن بشكل مختصر ، وهي موجودة في رسالة بعثتها لشقيقتي من ألمهجر قبل 8 سنوات ثم نشرتها لاحقا ، أرجو أن تستمتع بقرائتها على ألرابط (*) ألذي سأضعه أسفل ألمقال .

(( فالاله هو الملجأ الآمن الذي يلجأ له الانسان في الشدائد،ويدعوه اذا كان له حلم يتمني تحقيقه،لذلك تستحيل محاربة الاديان ))
ها أنت هنا قد حاولت أن تلمس جوهر ألموضوع والمغزى من مقالي ألسابق . لماذا عند الشدائد يلجأ ألإنسان (فقط ألمخدوع طيلة عمره بأوهام ألفكر ألديني أي ألمؤمن ألمتدين ) إلى ألأوهام وألخيالات عن ألإله ألحافظ ألراعي وألعرّافات وشيوخ وأئمة ألدين ألذي تعود عليه بدل أن يستجمع قواه ألعقلية وألعصبية والجسدية للثبات عند ألشدائد ومقارعتها وجها لوجه بدون مخاوف ورعب وأحلام غبية لا تحقق شيئا في ألواقع ؟ ألمسألة ، وأقصد ألصلوات ألداخلية وألدعاء وألأمل وألحلم كألنائم في يقظته ، بكل ألآحوال هي نوع من ألإيحاء ألذاتي ولكن نوع سلبي جدا من ألإيحاء ألذاتي يدمر روحانية ألإنسان ويعودها على ألإستسلام وألخنوع وألرضا ألمسبق بما يسمى ( ألقدر ) كالخراف ألتي تجر إلى ألذبح . هنالك أنواع إيجابية عديدة من ألإيحاء ألذاتي التي لا تثبط عزيمة ألإنسان بل بألعكس تشد أزره وتعلمه ألكثير في كل ألأحوال وألمصاعب ألنفسية الحياتية ويمكن أن تتعرف عليها عند اقرب طبيب في علم ألنفس وهذه كلها علمية إنسانية بحتة ولا علاقة لها قطعا بألأديان وآلهتها ألوهمية وألفكر ألديني أساسا . لاحظ أنني في مقالي ألسابق حين ذكرت أن بعض ألطرق ألصوفية في ألأديان اأوجدت نظما للرقي ألروحي ، لم أقصد ، لا أقول بتاتا بل ليس بألدرجة ألأولى ، ألمدارس ألصوفية ألمرتجلة في ألديانات ألتوراتية وألإسلام ضمنا ، فرغم تاريخها ألطويل لم تقدم هذه عمليا أكثر من ألإنعكاف ألذاتي والرهبنة والدروشة إذا إستثنينا بعض ألنصوص ألأدبية وألفلسفية ألرائعة فعلا . ولكني قصدت ألمدارس ألتي أخذت منحىً صوفياً في ألديانات ألشرقية كألكونفيشيوسية والبوذية وبعض ألديانات ألهندية وألإفريقية وألأميريكية . فهذه خلقت تعاليما فذة لتطوير ألقدرات ألحسية وألعقلية والجسدية لدى ألإنسان وقدراته على حفظ ألتوازن ألنفسي في أحلك ألظروف وأعقد المصاعب .. وقيما بديعة في ألتفاعل مع ألآخرين ومع ألطبيعة ., لا أدري إن كان بإمكانك دراسة هذا ألموضوع بشكل بحثي عن تلك المجتمعات ، ولكني أعتقد أن مجرد مشاهدتك للأفلام ألسينمائية ، مثلا عن معلمي الرياضات ألقتالية الحربية كالساموراي أو للدفاع ألذاتي على شاكلة ألكونغفو والجودو وغيرها من ألأفلام ألتي تتناول ألتقاليد ألدينية ـ ألإجتماعية في أليابان وبورما والصين أو ألأفلام وألروايات عن ألهنود ألحمر في أميريكا ألخ ، فإن متابعتك ولو شذرات من ألحوارات وألمشاهد في تلك ستعطيك إنطباعا واضحا عن ألفلسفات وألثقافات ألروحية ألتي تقف وراءها . هذه ألفلسفات ألدينية وألثقافات ألروحية بالعادة تبتعد كثيرا عن ألإلوهيات ألغيبية لتضع إهتمامها على ألجانب الحياتي ألفعلي للإنسان ونشاطه ألروحي وألإجتماعي . نقمة ألأديان ألإبراهيمية في أنها عزلت الله أو مفاهيم ألإلوهية عن الإنسان ألذي إبتدعها لخدمته ، وجعلتها سامية عن تقبله ألعقلي ـ أي غيبية فوق عقلانية ، وكابوسا مسيطرا عليه محددا لمساره ، (وخاصة في نصوص القرآن ألمحمدي حيث هنالك بعض ألتفاهات وألتناقضات ألتي يرفضها ولا يتقبلها حتى عقل ألطفل ألبسيط بينما يجبرونه على إعتبارها من ألمسلمات ألمقدسة ، فيُجر جرا إلى ألتخلف وألقصور ألذهني ألمكتسب ) ، ولذا ليس فقط من غير ألمستحيل بل بألضرورة يجب محاربة ألإديان وبألنسبة لمجتمعاتنا ألفكر ألديني ألإسلامي بألدرجة ألأولى وإسقاطها كأوراق ألتوت لكي تتكشف ناصعة روحانيتنا ألإنسانية ألحقة نتاج تراثنا ألثقافي ألحضاري ألعريق .

((وللاديان دور عظيم في الجانب الاخلاقي حيث تكون هنالك محاسبة ذاتية ويحس الشخص المتدين ان هنالك قوة عظيمة اذا سولت له نفسه ظلم الناس فهذه القوة لاترضي بهذا الظلم ))
إذا قصدت بكلمة ألأديان هنا ألدين ألإسلامي ( وهو إمتداد للدين ألعنصري أليهودي ألبدوي أيضا ) وسنة محمد وثلة أصحابه وأتباعه ، فأقول لك أنه بألفعل لعب بأعظم بكثير مما تتصور وحتى أكثر مما يتصور ألكثير من ألملحدين دورا في الإساءة للأخلاق وتشويهها وتخريب روحية ألناس على مدى 14 قرنا . ومن عوامل هذا بألذات لأن ليس فيه محاسبة ذاتية بل هنالك حساب مفترض من قوة وهمية خيالية . ليس عندي مجال ووقت للجدال هنا قبل أن تقرأ موضوعتي .. ألموجودة على ألرابط (** ) أو كتابات ألأخ سامي لبيب أو د. وفاء سلطان وغيرهم ألكثير ممن عالجوا ألمسألة ألأخلاقية في ألإديان .
((اذا انحصر دور الاديان في التعبد الشخصي فلاضرر منها بل تصبح خير))
حتى هنا ألأديان لا تصبح خيرا . بل هي شر مستتر ، كمتناول ألمخدرات في بيته في ألغابة ( وهذا حقه طبعا بل ومن حقه ليس فقط تعاطي ألمخدرات بل إعطاءها لأي شخص آخر إن لم يجبره قسرا على تعاطيها ) ، فهي تحطم قواه الروحية تدريجيا وقد تجعله عاجزا عن المشاركة ألفعالة في عملية ألبناء ألإجتماعي والحضاري ألإنساني .
((والغرب لم يحارب الاديان فقط عمل علي فصلها من الدولة ))
نعم العَلمانية ( بفتح ألعين ) وفصل ألدين عن ألدولة في ألمجتمعات ألغربية بدأ منذ ثلاثة قرون .. وهذا كان من أبرز نتائج ألثورات ألإجتماعية ألتي مهدت وصنعت حضارتهم ألمتقدمة ألحالية .. فقط في ألقرن ألأخير بدأت ألحركة العِلمانية ( بكسر ألعين ) وأقصد تحكيم ألعلم والعقلانية ألعلمية ( لتأخذ محل ألدوغمائيات ألدينية وألإيديولوجية وكليشيهات ألنظرات ألفكرية ألمسبقة ) في كل شيئ من السياسة إلى ألإقتصاد إلى ألحياة ألإجتماعية وألفردية تأخذ محتوى سريعا ومتسارعا .. لذا نجد أكثر ألدول ألمتطورة إجتماعيا بالفعل أكثر من غيرها من ألدول ألأوربية إنما هي بالذات تلك ألدول ألتي نسبة أللادينيين وألملحدين فيها تجاوزت 80% من عدد ألسكان ، وألمثال على دول السويد والنرويج وهولندا والدنمارك وتلحقها من دول ألعالم أليابان .
وهنا أنوه أولا بأننا في شرقنا ألمتوسطي علينا أن ـ نركض بأسرع أسرع أسرع ما نستطيع لكي نقدر أن نبقى في مكاننا ـ ( وألإقتباس من أليسا في بلاد ماوراء ألمرآة أوبلاد ألعجائب لهانز أندرسن ) .، وذلك لأن تخلفنا ألحضاري نتيجة ظلاميات دينية سيطرت على عقول شعوبنا 14 قرنا ، وألثورات ألإجتماعية ألتحررية ألتي تنطلق عندنا لابد لها أن تزيح كل هذا ألركام من أسسه لكي نستطيع أن نتجاوب ونتفاهم ونساهم في حركة ألمجتمع ألبشري على أرضنا ألصغيرة . وأنوه ثانيا بأنني في كل مقالي ألسابق لم أكتب كلمة ألعلمانية بفتح ألعين ، أي كمفهوم سياسي لفصل ألدين عن ألدولة بل كتبت عن ألعِلمانيين ومن يحسب نفسه عليهم و عن ألعِلمانية ( كلها بكسر ألعين ) ، وإرتباطات هذه مع ألحياة وألثقافة ألروحية . فلا أدري ما معنى جملتك ألأخيرة وموقعها من ألإعراب .
(( ولكن من حقك كملحد ان تقل رأيك،ولكن هذا لايعني ان تستنكر علي من يعتقدون في الاديان ان يدعوا انهم علمانيون ))
ضربني وإشتكى وسبقني بألبكا .. عزيزي إقبال أنا لا أستنكر أن يقول أي شخص ما يريد وما يعتقد به حتى لو كان ما يقوله يثير في ألقيء وألغثيان ، وليس في مقالي أي شيء من هذا ألقبيل ، من يستنكر ويغلق ألأفواه ويقتل الراي ألمخالف وصاحبه أيضا هم ألمتدينون أنفسهم .. أما أن يكون ألمرء متدينا وعَلمانيا ( ينادي بفصل ألدين عن ألدولة ) في نفس ألوقت فهذا ما أرحب به جدا .. فهو في مجال تعدد ألأفكار وتلاقحها بحرية وحوار سلمي سيفهم أن ألدين والإيمان ألديني لا مستقر لهما في عالمنا ألمعاصر وستجره إلى ألحضيض ألفكري وألأخلاقي .
عزيزي إقبال لقد فصلت تعليقك كلمة كلمة فلم أجد فيها أثرا لأي علاقة بموضوع مقالي عن ألحياة وألثقافة ألروحية بين ألأديان وألإلحاد ، فأرجو أن توفق في ألقراءة قبل أن تجهد نفسك بكتابة ألتعليقات . وأللطيف بألأمر أنني وجدت نفس تعليقك كاملا بالنص والخطأ ألإملائي ، وقد كتبه شخص آخر يدعى رباح حسن ألزيدان في رده العاشر هنا : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=255177
P.S إسم إقبال يتقبل ألذكر وألأنثى ، وأنا خاطبتك هنا بصيغة ألمذكر ، فإن كنت أخطأت فأرجو ألمعذرة .




إنتهى ألرد على تعليق ألسيد إقبال ، وكنت أريد هنا إضافة بعض ألنقاط ألتي توضح مقالي ألسابق ولكني وجدت أن سعة وعمق ألمواضيع ألتي أود طرحها عن ألتربية ألروحية وألأخلاقية بين ألإلحاد وألأديان في مجتمعاتنا تحتاج لمقال آخر مستقل أتمنى أن أنجزه في قريب من ألأيام .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ألإنسان أبدع كل ألأديان وخلق كل ألآلهة ومفهوم كلمة ألإلـه . *

(*)
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3149.0
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3163.0
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3473.0
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3164

(**)
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=3700
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=4002








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أستمتع بقرائة هذا
فاهم إيدام ( 2011 / 4 / 20 - 00:32 )
وبعدالشكر على المجهود الذي تبذله وددت إظافة أن رياضة اليوغا ذات الاصول الآسيوية، والتي تتطلّب لياقة بدنية عاليه، هي رياضة روحيّة بامتياز، وينصح بها علماء النفس والجَسد وتُمارس في الغرب على نطاق واسع من لدن الملحدين الخُلّص أو المتخلّصين من سطوة الدين

الروح اكتشاف، ولا شأن لها عند من يعيها بالديانات. غير أن هناك من يؤمن بأن المدعو زغلول النجّار، أكثر روحانيةً من بيتهوفن

تحياتي


2 - الي الاستاذ ماجد جمال الدين
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 4 / 20 - 10:14 )
شكرا يااستاذ علي ردك الذي كان مقال رغم ان الموضوع لايحتاج لذلك وقد كان لغوا فارغا منك لاداعي له كما احب ان اعرفك باني سيدة وليست رجل
عندما قلت الاديان قصدت كل الاديان سماوية وغير سماوية،اي كل ما يعتقد فيه انسان،الاديان صفة تميز بها الانسان عن االحيوان،حيث لم يخبرنا علماء علم الحيوان zooalogy
عند دراستهم للحيوانات بان لهم اديان،اضيف لمعلوماتك ان الاديان هي التي لعبت دور في نقل الانسان من حيوان قرد( حيث انكم تتبجحون بان الانسان حيوان مثل باقي الحيوانات)،لماذا وكيف ارتقي الانسان من الحيونة الي الانسانية،هذا مافعلته الاديان،فالتخويف بالارواح الشريرة والعذاب في العالم الاخر هي التي جعلت الانسان يقمع نزواته وحيونتة حتي نمي الضمير الانساني عنده،ثم تطور وعرف القوانين التي تنادون وتتبجحون بها الان وكأنها اتت من عدم


3 - محتاج تبحث لتعرف نسبة الملحدين في العالم،اكتب
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 4 / 20 - 10:25 )
محتاج تبحث لتعرف نسبة الملحدين في العالم،اكتب بالعربي او الانكليزي ثم قوقل لتعرف هل الغرب ملحد وكم نسبة الملحدين الضئيلة التي لاتقارن بنسبة المعتقدين في الاديان،الغرب ليس ملحد انما مسيحي،ولكن اتفق معك بان الاديان مشكلة في مجتمعاتنا واكرر الحل في العلمانية،يعالج الاعتقاد الديني مالا يستطيع اطباء النفس القيام به وهنا في الغرب يااستاذ ماجد فانا اعيش بامريكا،كماانك ذكرت ذلك في حديثك عن التصوف


4 - انا افكر اذا انا موجود
عابر سبيل ( 2011 / 4 / 20 - 13:42 )
الدين هي وسيلة وليست غاية والغالبية من الناس تخلط بين الوساءل والغايات . هناك ادلة عقلية على وجود الخالق وهي اسءلة في عقول البشر منذ القدم لماذا نحن على الارض وما الهدف من وجودنا وماذا بعد الموت . كل انسان حر في البحث عن هذه الاسءلة والعجيب ان هناك من يحرم على الانسان حتى التفكيرمع انه حق مشروع . ارى بعض العلمانيين يتشابهون مع المتزمتيين الدينيين في مصادرة حرية التفكير ويستهزءون بمن يؤمن بدين . اذا ما الفرق بين التزمت الديني والتزمت العلماني


5 - أستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 21 - 04:47 )
أرجو أن تسمح لي بجواب للسيد عابر السبيل المحترم . على قدر فهمي للعلمانية أظن أنه لا يمكن مقارنتها بالدين لأنها ليست مذهباً ، والبلد الذي يدعي الديموقراطية لا بد أن تكون العلمانية بقواعدها وآلياتها من ضمنها وإلا لا معنى لها إلا بالتعبير القذافي التركيب ( ديمو الكراسي ) والديموقراطية في أي دين غير متوفرة ، ليس هناك تشدد أو تطرف أو اعتدال بالعلمانية ، إنها طريقة حياة تستوعب كل الأديان والمذاهب والطوائف وتعدل بينهم في الأحكام تسمح للمتدين أن يمارس حريته بما لا يتعارض مع الدستور ونظام المجتمع وتسمح بنفس الوقت للملحد أن يتجاوز التسليم بما غمض عليه فيمضي في تقليب الأمر بعقله ورؤيته ، والمؤمن بقلبه وإيمانه ، يمكنك أن تضع الملحد مقابل المؤمن لغوياً لكن لا يمكنك وضع العلمانية والدين مقابل بعضهما , .أرجو أستاذ ماجد إن وجدتني على خطأ أن تتفضل بالتصليح وشكراً . من جهة أخرى رسالتك الجميلة لأختكم الكريمة قرأتها منذ فترة ليست بالقريبة وهي بالفعل راقية المحتوى والفكر وما زلت أقرؤها بين فترة وأخرى وشكراً ،

اخر الافلام

.. 111- Al-Baqarah


.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال




.. لايوجد دين بلا أساطير


.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف




.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس