الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى المجلس العسكرى : سقوط هيبة الدولة والقانون باعلان امارة قنا !!

هشام حتاته

2011 / 4 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماكدت انتهى من كتابة مقالى السابق ( سيادة المشير طنطاوى : السفيين يختطفون ثورة مصر ) والتى قلت فى آخره :
( نريد آليات واضحة لعدم استخدام الدين فى الحياة السياسية ، وحتى يتم ذلك نريد ان يتم تطبيق قانون البلطجة بكل حسم على كل ممارسات السلفيين ضد مفاهيم الدولة المدنية ، فالبلطجة الدينية اخطر فى نظرى من بلطجة المجرمين وارباب السجون .
وفى النهاية تقبل ياسيدى تحية رجل مصرى يعيش بين الجماهير ويعرف نبضها، ويحبها ويخاف عليها ، ويعرف مواقفك الوطنية النبيلة من خلال بعض ممن عملوا معك وتحت قيادتك .وحذار من مملكة آل سعود فلقد اجهضت ثورة 1952 خوفا من المد الثورى بالتآمر على مصر فى حرب اليمن وحرب 1967 وافشال الوحدة بين مصر وسوريا ، وهى الان تتآمر على ثورة 25 يناير بدعم الاخوان والتيار السلفى حتى لاتمتد اليها بشائر الديمقراطية والدولة المدنية ) انتهى
لم أكد انتهى من مقالى الا ورأيت احداث قنا تتسارع ، وتصميم السلفيين على تحدى دولة القانون وقانون الدولة لصالح قوانين مملكة آل سعود عندما رأينا العلم السعودى يرتفع مع ارتفاع سقف مطالبهم ، ليس ضد المحافظ ولكن ضد هيبة الدولة وقانونها لتكون مصر ولاية اسلامية تابعه لمملكة آل سعود
فى العام 2007 اصدرت اول كتبى بعنوان ( الاسلام – بين التشدد البدوى والتسامح الزراعى ) وكان دراسة مختصرة عن الوهابية ، واسباب اانتشارها موضحا الفرق بين التفسير الدينى الصحراوى المتشدد كناتج للبيئة ، والتفسير الدينى الزراعى المتسامح كناتج ايضا للبيئة ، واهديته الى عدد قليبل من الصحفيين ، واشا به معظمهم ، وكان من ضمنهم الكاتب الصحفى نبيل عمر نائب رئيس تحرير صحيفة الفجر وقتها والصحفى بالاهرام حتى الآن ، وفى يوم 6 ابريل الحالى نشر فى الاهرام مقالة بعنوان ( لم يبقى سوى الدف والعلم ) ، منتقدا السعى السلفى المحموم لاقامة الدولة الدينية هذه الايام ، ساعتها تذكر كتابى ونبوءتى من خلال قراءتى للواقع وقتها والتى قلت فيها انه خلال خمس سنوات ستقام الدولة الدينة فى مصر - وهو نفس العنوان الذى اختاره الدكتور خالد منتصر وقتها عنوانا لمقالته عن كتابى - ، فيقول الاستاذ نبيل عمرنصا :( وهذا ما رصده الكاتب هشام حتاتة فى كتابة المهم «الإسلام بين التشدد الصحراوى والتسامح الزراعي»، ويكاد يتنبأ فيه بإعلان هذه الدولة الدينية خلال خمس سنوات، ربما لا أتفق معه فى النبوءة، لأن «الطاقة الحضارية» المخزونة تحت قشرة الحياة المصرية الحالية قادرة حين نستدعيها على إنقاذنا من الهاوية، لكن هذا لايمنع من اتفاقنا معه فى أن خطر الدولة الدينية لايلوح فى الأفق فقط، وإنما قد هبط فعلا على ارض الواقع ولم يبق إلا النشيد والعلم والسيفان ، فماذا نفعل ) انتهى
لم تمضى عدة ايام على مقالة الاستاذ / نبيل عمر حتى رأينا علم مملكة آل سعود بيد متظاهرى امارة قنا الاسلامية ، اما السيفان فهما الموجودان كرمز لجماعة الاخوان المسلمين منذ انشائها ، ولكنه اصبح اليوم شعارا متحديا للجميع مع مقولتهم الاخيرة - بعد سنوات من التقية والتلون الحربائى- عن امتلاك الارض ثم اقامة الحدود التى وضحناها فى المقالة السابقة .
وفى آخر تصريحات نائب رئيس الجماعة التى افرج عنه مجلسكم الموقرافراجا صحيا ..!! والمنشور فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ اليوم 23/4 (قال المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن «الجماعة» تستعد للحكومة الإسلامية، كمرحلة تالية لتطبيق نهضة مجتمعية على أساس مرجعية إسلامية، بهدف الوصول إلى مرحلة سيادة العالم وعودة الدولة الإسلامية .
وأضاف خلال مؤتمر نظمته «الجماعة» فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، تحت عنوان «معالم النهضة ومكاسب الثورة وآفاق التطوير» أن دور «الإخوان» هو تحريك الأمة، لإقامة حياة كاملة على أساس ومنهج إسلامى ) انتهى
واتساءل واسألكم ايها المجلس العسكرى الموقر : مامعنى سيادة العالم وعودة الدولة الاسلامية ؟ ونحن نعلم جيعا كيف قامت الامبراطورية العربية متخفية تحت ظل الخلافة الاسلامية من خلال فتح او احتلال الدول المحيطه .
- هل سيكون الجيش المصرى بعد قيام الدولة الاسلامية هو اداه الحكم الدينى او الدولة الاسلامية فى سيادة العالم ضمن احلامهم فى عودة الماضى متناسين فارق العصر والتوقيت وفارق ميزان القوى الدولية مابين القرن السابع الميلادى والقرن الواحد والعشرين ؟
- اى خراب سيلحق بمصر وشعبها وجيشها ؟ وهل سيكون الجيش المصرى وقودا لهذة الاحلام المجنونه اذا وصل هؤلاء السادة الى حكم مصر ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة فى الجماهير التى تشوهت عزيزى هشام
سامى لبيب ( 2011 / 4 / 23 - 11:49 )
تحياتى عزيزى هشام
بداية سعدت ان لك كتابا أصدرته بل يوجد كتب أخرى وهذا شئ رائع جدا ..أتمنى أن اجد هذه الكتب وأقترح أن يتم تنزلها على ملفات وتوضع هاهنا فى مكتبة الحوار .

تزداد المشاهد سوءا يا صديقى ويزداد التوجس مما هو قادم فمشهد قنا يعنى أشياء كثيرة وسخيفة وقد كنت أنوى أن أعلق عليه بمقال ولكن ماذا أقول ..هل أدين التيارات السلفية والإخوانجية وأبين عنصريتها والخراب الذى ستلحقه بالبلاد .
للأسف المشاركون فى الإحتجاجات والإعتصامات فى قنا هم مصريون عاديون وليسوا كلهم اخوان ..نعم الأخوان والسلفيون هيجوا وشاركوا ولكن هناك الكثيرون الذين شاركوا .
ماذا يعنى هذا سوى أن المصريون تشوهوا بما فيه الكفاية بفعل الأخوان والتيارات الدينية التى نمت فى الخمسين عاما السابقة بإحتضان النظام والتمويل النفطى السخى.
هذا التواجد فى مجتمع يبحث عن طوق نجاة ومازال يترنح من غياب عدالة إجتماعية وممارسة حرية وديمقراطية قابلة للآخر هى التى سمحت للشاطر أن يتنطع هكذا وسمحت لقيادى آخر أن يبشر بقيام الدولة الدينية والشريعة متى إمتلكوا الأرض .
أأمل فى جبهة وطنية ديمقراطية أولا تخلق واقع مغاير وترسخ من مدنية الدولة


2 - الواقع المرير
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 23 - 13:26 )
- اى خراب سيلحق بمصر وشعبها وجيشها ؟ وهل سيكون الجيش المصرى وقودا لهذة الاحلام المجنونه اذا وصل هؤلاء السادة الى حكم مصر ؟
مع وافر إحترامي للأستاذ هشام وتقديري وهل هنالك خراب سيأتي علي مصر أكبر مما تمر به مصر اليوم؟؟ لأنه لو لم تتمكن مصر خروجها فورا وعاجلا من وحل اليوم الحاضر وليس غدا ..لا يمكن أن يكون لها إرادة أو قدرة أو قوة أو مستقبل ولن تجد وقودا والدليل أن الجيش إحترق وأخترق بواسطة أتباع البدو ووإذا تبقي منه شيئا يكون بالكاد للدفاع عما يتبقي من حطام هذا البلد علي يد هؤلاء الهمج وليس أكثر


3 - الصديق العزيز هشام
محمد حسين يونس ( 2011 / 4 / 23 - 16:01 )
انا متفق تماما مع الاستاذ عدلي ان لم نخرج الان فعلي مصر السلام والخروج لن ينم الا بدستور عصرى يحترمة الجميع .. ماذا يفعل الجيش ان الجميع يدعون انهم اصحاب الحق والاتجاه الصحيح وهم ليسوا خبراء انهم مصريون عاديون لهم ما لنا وعليهم ما علينا و البوصلة لا تؤشر نحو فئة دون اخرى .. فلننضم لحزب قوى قادر علي الصراع والكشف خصوصا عن مصادر تمويل الجوقة الهاتفة باسم السعودية..الحمد لله انني بلغت من الكبر عتيا ولن اشهد ما ستشهدون


4 - عزيزى الاستاذ / سامى لبيب - 1
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 23 - 18:25 )
ـ اصدرت كتابين الاول الذى ذكرته فى مقالى ، والثانى بعنوان ( التراث العبء - دراسات نقدية فى الفكر الدينى ) بعت من اجلهم مزرعة 3 افدنه جاهزة للزراعة كنت انوى ذراعتها بالفاكهة مع بيت ريفى تكون صومعتى الفكرية ،لاساهم فى التكاليف مع الناشر والباقى لاعاشتى حتى انتهى من الكتابين ، ولكن الناشر سرقنى ولم احصل الى على الطبعة الاولى ومازال الكتاب الاول يباع حتى الآن فى مكتبه نيل وفرات بلبنان وفى مكتبات ديوان ولا اعلم عنه شيئا ، وتستطيع بالبحث فى جوجل عن اسم الكتاب لتعرف ذلك ، والكتاب الثانى باع كل النسخ لامير سعودى من كبار امراء العائلة المالكة السعودية ، والذى استكتب كاتبا يكتب فى الحوار لمجرد من يقول عن الكتاب الاول ان العائلة المالكة لم تساعد الوهابيين ، مع عدم انكار اى من مواد الكتاب وارسلت ردا الى الجريدة ولم ينشر .
عموما ارجو زيارة موقعى الخاص www.hishamhatata.com لتتعرف اكثر على سيرتى ، وتقرأ مقالة ( سموم الامير وعادل حمودة وطارق حجى (


5 - عزيزى الاستاذ / سامى لبيب - 2
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 23 - 18:36 )
لذا فاننى اريد الانتهاء من الدراسة التى اكتبها على الحوار الآن بعنوان ( نقد الفكر الدينى ) لتكون بجانب دراسة اخرى لم انشرها من قبل بعنوان ( رحلة المرأة من التقديس الى التبخيس ) لتكون كتابى الثالث واقوم باعادة نشر الكتابين الاولين معه
حتى اعوض الاضرار المادية التى اصابتنى ، وبعدها سأقوم بنشرهم فى مكتبة التمدن .
بالنسبة للجماهير التى تشوهت فلن يتم تنويرهم فكريا الا بعد عشرات السنين ، بعد القضاء على الامية المنتشرة بنسبة 40 % ثم جرأة اقلام المثقفين والمستنيرين لفتح ملفات نقد الفكر الدينى . ولكن حتى يتم ذلك لابد من وضع آليات محددة وواضحة من المجلس العسكرى لعدم استخدام اى شعارات دينية فى انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية القادمين ، او لتكوين احزاب ، وفى حالة مخالفة ذلك يلغى الحزب او تلغى نتائج انتخابات المرشح
هذا هو الحل السريع ، اما التنوير ياصديقى فيحتاج كما قلت الى عشرات السنين . تحياتى اليك اخى العزيز


6 - نعم ... القادم اسوأ
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 23 - 18:41 )
عزيزى : عدلى جندى
اشكر لك المتابعة والتعليق ، واقول لك ان القادم اسوأ اذا تقاعس من يملكون .
مساحات النشر من خلال الصحف الورقية ويخاطبون عامة المصريين ، حيث ان الفضاء الاليكترونى الذى نكتب فيه لايتاح لهؤلاء العامة ،
الآن رأينا بعض الاقلام تكتب ضد الهجوم السلفى والبعض الاخر متردد امام سطوة ملاك الحقيقة وملاك مفاتيح الجنة والنار
خالص تحياتى


7 - اخى وصديقى / محمد حسين يونس
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 23 - 18:51 )
الرهاب الدينى مسيطرا على اقلام من يخاطبون المواطن العادى عبر الصحف الورقية وان كانت هناك بعض الاقلام بدأت تستشعر ابعاد المخطط السلفى الاخوانى وتكتب عنه . ولكن من سيكتب الدستور العصرى الذى سيحترمه الجميع اذا وصلوا الى مجلس الشعب من خلال الانتخابات القادمة ، لهذا كما قلت فى ردى على تعليقين الاخوة سامى لبيب وعدلى جندى ، نريد الآن من المجلس العسكرى آليات محددة وواضحة لعدم استخدامن الدين او الشعارات الدينية فى الانتخابات القادمة لسواء لمجلس العشعب او لرئاسة الجمهورية ن والا اعتبرت نتيجة انتخابه باطلة . هذا هو الحل الممكن الان ، اما اعادة صياغة مفاهيم العوام فهى تحتاج لعشرات السنين ,
عموما ياصديقى انا انضمت الى جزب المصريين الاحرار ، لاننى وجدته الى الان اكثر الاحزاب مناسبا لبعض قناعاتى الفكرية وان لم يكن كلها .
دمت لنا لتعيش حتى نرى الحلم يتحقق ، ولك خالص التحية .


8 - تحية عطرة لفكرك المستنير،
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 4 / 23 - 20:01 )
أخي العزيز هشام،
تحية عطرة لفكرك المستنير، وحقا الخطر قادم لكن فكرنا وأقلامنا تستطيع إيقافه بالتثقيف والجهد والدم. لقد وقف جيش مصر العظيم وقفة تاريخية لحماية الثورة في ظرف قاس جدل فقد واجه الجيش نظام بوليسي عضوض لكي يحمي الثورة.
لكن هذا الجيش له موقف غريب مريب أمام أحداث قنا. فأرسل وفدا سلفيا شديد التظرف لمقابلة قبائل قنا وعاد الوفد ليقول توصيته العلنية لأعضاء المجلس العسكري والذي وصفهم ـ بأبائي ـ أن يلبي مطالب أهالي قنا.
إن استمرار الموقف المتهادن من المجلس العسكري ربما يؤدي إلى انهيار الدولة المدنية. وعلى العكس أرى موقف مجلس الوزراء قوي ولكنه ليس فعالا لأن جهاز الشرطة ما زال في مرحلة النقاهة.
أخي هشام، إن قطع خطوط السكك الحديدية يمثل إهانة للدولة المصرية شعبا وحكومة وجيشا
نقديري لشخصك الكريم


9 - اخى العزيز / عرفه خليفه الجبلاوى
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 23 - 21:24 )
فعلا .. موقف الجيش يثير الكثير من علامات الاستفهام ، هل هو نابع من حسن نيه لاتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة فى العمل السياسى وعليه تم منح الفرصة للسلفيين، ام انه لايريد ان يتصادم مع الجماهير مع الفارق طبعا بين متظاهرى التحرير والبطجة الدينية ، ام ان المطلوب ان نختار بين حكم السلفيين والاخوان وبين حكم العسكر .
الموضوع لن يخرج عن احد هذه الاحتمالات ، ولكن رصيد القوات المسلحة من الاحترام بدأ يتناقص بفضل تحدى السلفيين لسلطة الدولة وسلطة القانون ، لقد استكان الثوار الى الاسترخاء بعد ان تحققت مطالبهم فى محاكمة اركان النظام السابق وعلى رأسهم رئيس الدولة المخلوع وولدية . ولكن هناك ماهو اخطر من ذلك ، فلابد ان يخرجوا مرة اخرى ليحموا مدنية الدولة التى قاموا من اجلها بثورتهم . وربما سيكون هذا ندءا لهم فى مقالى القادم ولكن المشكلة اننى لا أجيد التعامل مع الفيسبوك ولكنى لن اعدم الوسيلة .
تحياتى اخى العزيز .


10 - المؤسسه العسكريه
على سالم ( 2011 / 4 / 23 - 23:11 )
الاستاذ هشام انا ايضا لدى شكوك كبيره فى المؤسسه العسكريه المصريه ,لماذا الافراج عن القيادات الاسلاميه الارهابيه مثل عبود الذمر واعوانه وماهى اسرار العلاقه الغامضه بين القياده العسكريه وشيوخ ارهابيين مثل محمد حسان وصفوت حجازى وحسين يعقوب والاستعانه بهم لعمل جلسات الصلح مع الاخوه الاقباط وماهو السبب فى اعطاء مساحه كبيره لهم فى الاعلام وبث سمومهم على افراد الشعب المصرى وهذا مؤشر واضح بان القياده مخترقه من الاسلاميين ,نقطه اخيره تحيرنى الا وهى الفساد فى المؤسسه العسكريه المصريه ,من المعروف ان مبارك كان الرئيس الاعلى للقوات المسلحه ومعروف ايضا انه كان فاسد حتى النخاع حيث كان يحصل على السمسره من شراء الاسلحه وايضا التهليب والسرقه وتلقى الرشاوى ,السؤال هنا هل كان افراد القياده العسكريه مشتركين فى هذا الفساد مع مبارك ام لا .,ولماذا الصمت من جانبهم ,هل يخشون الفضيحه ,اتمنى ان اجد اجابات لهذه المعضلات فى القريب ولك الشكر


11 - الثورة المضادة
عمرو اسماعيل ( 2011 / 4 / 24 - 04:02 )
في الحقيقة يقودها المجلس العسكري
وهو يستغل الاخوان و السلفيين لينقلب عليهم كالعادة .. الاخوان يفهمون ذلك ولكنهم يتماشون معه اعتقادا ان الوقت في صالحهم
ولكن الذي لا يعرفونه هو ان الشعب المصري اصبح اكثر وعيا وان الشباب الذين رأيتهم في التحرير لن يسمحوا بذلك
مصر ستتحول الي دولة ديمقراطية مدنية ..دولة المواطنة وسيادة القانون رغم انفهم جميعا
الخطأ الاكبر لثوار التحرير انهم قبلوا بعصام شرف ليكون رئيسا للوزراء فهو رغم نواياه الطيبة لا يملك الحنكة والقوة السياسية لهذه المرحلة الحرجة
تفائلوا يا اصدقائي .. اي ولادة لابد ان يصاحبها بعض الألم
وقنا واحداثها ستصب في النهاية لصالح مدنية الدولة وسيادة القانون فقد كشفت للشعب الوجه القبيح للسلفيه تماما مثل غزوة الصناديق وهدم الاضرحة
الشعب المصري صوفي الهوية دينيا ويحب الحرية الشخصية والاجتماعية ولا يستطيع التخلي عنهما خاصة بعد ان ذاق طعم الحرية السياسية الرائع


12 - الاستاذ / على سالم
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 24 - 14:33 )
اشكر لك المتابعة الدائمة لكتاباتى ومشاركتك فى التعليقات .
اخى العزيز :ارجو ان تقرأ ردى رقم 9 على تعليق الاخ العزيز عرفة الجبلاوى ، فالاحتمالات الثلاثة التى ذكرتها تفسيرا لموقف المجلس العسكرى هى قناعاتى الشخصية ، ربما اكون مخطئا وربما اكون مصيبا ، ولكنى بطبيعتى اوؤمن بالقاعدة القانونية التى تقول ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته .. وان كان هذا لايمنع من محاولة القراءة المتوازنه للواقع
الايام حبلى ، والتاريخ لايرحم .. وننتظر لنرى .
مع خالص التحية


13 - عزيزى د. عمرو اسماعيل
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 24 - 14:49 )
افتقدت كتاباتك وتعليقاتك المضيئة خلال الفترة الماضية ، واشكر لك المتابعة والتعليق.
فعلا لقد اكتشف الشعب المصرى الوجه القبيح للسلفية ، وهناك قول مأثور للفيلسوف اليونانى ( يوجين ) يقول : تحدث حتى اراك ، حيث انه كان اعمى البصر ، وقد كان الشعب المصرى اعمى البصيرة منخدعا ومخدرا امام الخطاب الدينى .
ولكن المشلكة يا أخى انه كما قال الزملاء الاعزاء سامى لبيب وعدلى جندى ومحمد حسين يونس ان البسطاء ايضا ساروا وراء السلفيين .
الصوفية فى نظرى هى التفسير المصرى المتسامح للاسلام ، ولكنها لتصل الى ذلك اعتمدت التاويلات الباطنية ، ولكن السلفيين يعتمدون ظاهر النصوص بكل مافيها من نفى للآخر واستعداء على المخالف .لذا نحن امام جماعة دموية - السلفيين - فى مواجهة جماعة متسامحة - الصوفية - وهذه هى المشكلة .
ولكنى رغم كل ذلك اشترك معك فى نظرتك التفاؤلية ، حتى لو حكم الاخوان فلن يستمروا اكثر من عدة سنوات لان ليست لهم برامج للنهضة الاقتصادية سوى الفتوح والجزية لتحقيق الرخاء الاقتصادى وهذا مالايسمح به منطق العصر .
تحياتى اخى العزيز


14 - رجاء التزموا العقل
وائل الشيخ ( 2011 / 4 / 26 - 01:30 )
تحية لكم جميعا
من ابتغى رضى الله رضى عنه وأرضى عنه خلقه ، ومن ابتغى رضى الناس غضب الله عليه وأغضب عليه خلقه
مع احترامى الكامل لحرية الرأى أرى انكم ابتعدتم عن إرضاء الله فيما تقولون

أولا: مع كرهى الشديد للتيارات الدينية التى تحاول فرض نفسها بالدين تارة و بالسياسة تارة و منهم من يكفروا كل من يعترض عليهم ، لكنى لا أرى أى دليل ييشير إلى اختراقهم للمؤسسة العسكرية فلو تعلمون أن التيارات الدينية يتم محاربتها بقسوة فى القوات المسلحة منذ أكثر من ثلاثين عاما فلا يوجد أى مسار يمكن أن تسلكه هذه التيارات بالداخل أو حتى التلويح بالصداقة من بعيد لذا أرجوكم تحرى الدقة قبل إثارة فتن يمكن أن تؤدى إلى انقسامات تهوى بنا جميعا

ثانيا : بدلا من أن تلعنوا الظلام أوقوا شمعة
لتبحثوا عن حلول لتطبيق الدين الإسلامى الذى يحمى كل المعتقدات الأخرى بدلا من أن يحاول تطبيقه من لا يفهمه أو من يستتر وراءه لمصالح شخصية
فإن الدين الإسلامى وضع حلولا لكل المشكلات التى قابلناها ونقابلها فى مجتمعنا شريطة أن من يقوم بتطبيقه أناس معتدلون متفهمون لأمور العامة يتقون الله فى خلقه وفى أنفسهم فلا تبتعدوا عنه فتذهب ريحكم
تحياتى


15 - اتقوا الله فينا
وائل الشيخ ( 2011 / 4 / 26 - 01:32 )
تحية لكم جميعا
من ابتغى رضى الله رضى عنه وأرضى عنه خلقه ، ومن ابتغى رضى الناس غضب الله عليه وأغضب عليه خلقه
مع احترامى الكامل لحرية الرأى أرى انكم ابتعدتم عن إرضاء الله فيما تقولون

أولا: مع كرهى الشديد للتيارات الدينية التى تحاول فرض نفسها بالدين تارة و بالسياسة تارة و منهم من يكفروا كل من يعترض عليهم ، لكنى لا أرى أى دليل ييشير إلى اختراقهم للمؤسسة العسكرية فلو تعلمون أن التيارات الدينية يتم محاربتها بقسوة فى القوات المسلحة منذ أكثر من ثلاثين عاما فلا يوجد أى مسار يمكن أن تسلكه هذه التيارات بالداخل أو حتى التلويح بالصداقة من بعيد لذا أرجوكم تحرى الدقة قبل إثارة فتن يمكن أن تؤدى إلى انقسامات تهوى بنا جميعا

ثانيا : بدلا من أن تلعنوا الظلام أوقوا شمعة
لتبحثوا عن حلول لتطبيق الدين الإسلامى الذى يحمى كل المعتقدات الأخرى بدلا من أن يحاول تطبيقه من لا يفهمه أو من يستتر وراءه لمصالح شخصية
فإن الدين الإسلامى وضع حلولا لكل المشكلات التى قابلناها ونقابلها فى مجتمعنا شريطة أن من يقوم بتطبيقه أناس معتدلون متفهمون لأمور العامة يتقون الله فى خلقه وفى أنفسهم فلا تبتعدوا عنه فتذهب ريحكم


16 - الاستاذ / وائل الشيخ - 1
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 26 - 09:49 )
، تقول : (لكنى لا أرى أى دليل ييشير إلى اختراقهم للمؤسسة العسكرية فلو تعلمون أن التيارات الدينية يتم محاربتها بقسوة فى القوات المسلحة منذ أكثر من ثلاثين عاما)
التعليق : انا اعلم هذا جيدا .. واعلم ان جميع نوادى وقاعات الحفلات بالاسلحة المختلفة للقوات المسلحة لايسمح بدخولها للملتحين ، واعلم ان اى مجند عادى يثبت انتماءه للتيار الدينى يتم خروجه من الخدمة الالزامية ، واى ضابط يثبت انتمائه لهذه التيارات يحال للاستيداع . وفى مقالتى السابقة حاول احد المعلقين ان يتهم قيادات الجيش بالانخوانية والمتآمرين فقمت بالرد عليه فورا قائلا : ان الجيش المصرى وقياداته كلها قيادات شريفة ووطنية .
ولكن ياسيدى رغم كل هذا لابد من نقد التراخى السلبى امام السلفيين فاطريق الى جهنم مفروش بالنيات الحسنة .
يتبع ...


17 - الاخ / وائل الشيخ - 2
هشام حتاته ( 2011 / 4 / 26 - 10:00 )
تقول : ( لتبحثوا عن حلول لتطبيق الدين الإسلامى الذى يحمى كل المعتقدات الأخرى بدلا من أن يحاول تطبيقه من لا يفهمه أو من يستتر وراءه لمصالح شخصية)
التعليق : انا اكتب دراسة عن نقد الفكر الدينى ، سأكتب فى نهايتها كيفية تطوير الخطاب الدينى - من وجهه نظرى- ليؤاءم مع منطق العصر الحديث ومتطلباته ، دون ان ابتعد عن النص ( القرآن)ولكن من خلال وضع آليات جديدة لاستخراج الاحكام .
اما قولك : فإن الدين الإسلامى وضع حلولا لكل المشكلات التى قابلناها ونقابلها فى مجتمعنا )
التعليق : الدين الاسلامى وضع حلولا لمشكلات عصره ولم يضع حلولا لمشكلات عصرنا
وعموما لو لديك اى افكار اصلاحية فى الدين فصفحات الحوار المتمدن مفتوحه للجميع ، واهلا بك فى ذلك
اشكر لك الاهتمام والتعليق ... مع تحياتى

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa