الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هو تناقض مع ما ترىٰه

سمير إبراهيم خليل حسن

2011 / 4 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كتب ٱلسيد "أحمد الجاويش" تعليقا على مقال "تنجنبوا ما قد سلف" بيّن ما رأىٰه تناقضا (مع فكرة العدالة ويوم ٱلحساب) ورأى فيما ذكرت من قول فى كتاب ٱللّه أنّه (إجتزاء الآيات وإقتطاعها من سياقها لمثل هكذا توظيف يتناقض مع هدي الرسالة).
وكأنّ ٱلسيد "أحمد الجاويش" لا يذكر قول ٱلموعظة:
"لا تستوِى ٱلحسنةُ ولا ٱلسَّيِّئةُ ٱدفع بٱلَّتِى هِىَ أحسنُ فإذا ٱلّذى بينك وبينه عَدَٰوة كأنَّهُ ولىّ حميمـ" 34 فصلت.
فيرىۤ أن ٱلرسالة تهدى ٱلناس إلى ٱلتقاتل وٱلتثريب فى عيشهم ولا تهديهم إلى سبيل ٱلسلام حتّى مع أعدآئهم. فلوۤ أنّ ٱلسيد "أحمد الجاويش" فكر فيما يمكن أن يفعله ٱلسّارقون إن علموا بما سيفعله بهم وبما سرقوه لَعَلِمَ أنّهم لن يفعلوۤا أقلّ مما فعله ٱلقذافى. وأنّهم سيشترون بأكثر ما سرقوه مقاتلين وسلاحا ليدفعوا عنهم ما يريده ٱلسيد "أحمد الجاويش" وستكون خسارته وخسارة مَن يرى تناقضا مثله أكثر بكثير مما سُرقَ منهم ومعه ٱلكثير من ٱلدّم.
أمَّا لو علم بما يفعله ٱلدفع بٱلتى هى أحسن لقال بٱلسلام مع ٱلسّارقين ولقال لهم "لكم ما سلف" و"لكم دينكم ولى دينِ". وكان بقوله هذا سيجعلهم يحسُّون بٱلأمن علىۤ أنفسهم وأولادهم وعلى ما معهم من أموال. ومن بعد أن يأمنوا علىۤ أنفسهم وعلىۤ أولادهم وأموالهم سيأتون بٱلأمول ٱلمسروقة من خزآئنها ليعملوا بها فى بلادهم.
وأقول للسيد "أحمد الجاويش" أنّ ٱلقول فى كتاب ٱللّه سوآء ءكان للصيد وٱلأشهر ٱلحرم أم لغيره فما فيه من ٱلموعظة تهدى مَن يريد حكما فىۤ أىِّ مسألة. وٱلأمر فى ٱلموعظة غير موقوف عند ما تفهمه عن ٱلربا وعن ٱلصيد فى ٱلأشهر ٱلحرم. فٱلرِّبا سرقة وٱلصيد فى ٱلأشهر ٱلحرم سرقة وكلّ ما تكسبه من دون حقٍّ مشروع ومعروف هو سرقة بل هو فحشآء ومنكر يفعله ٱلجاهلون.
لقد كتب ٱلسيد "أحمد الجاويش" مثل هذا ٱلتعليق ٱلمقاتل على مقال "ٱلمطلوب فضآئية إنسانية وليس يسارية" وكان لى ردّ عليه فى مقال "تعقيب وردود". وكذلك كان له قول عن موقع ٱلحوار يتهمه: (أنه يتبنى أجندة واضحة في تدعيم حركات الإنفصال وتقسيم المنطقة العربية مما يتفق مع الأجندة الامريكية الصهيونية في إضعاف المنطقة والإستيلاء عليها).
وكتب معلقا على "مقال قيام ٱلإنسان يبدأ فى تونس" ما يلى: (مشكلتك
السيد المحترم سمير خليل مشكلتك سواء في تسرعك أو إساءة ظنونك أو عدم وضوح رؤيتك السياسية أنها مبنية على رؤية الأمريكان وكأنهم نموذج الإنسان الأعلى.. أو ما شابه وطالما بقيت هذه الرؤية ستظل الغمامة تخيم على البصر والبصيرة وأرجو أن لا تغضبك وجهة نظري.
أحمد الجاويش).
ولم أردّ على ما كتبه فجآء ردّ عليه من أخ عزيز بما يلى:
(سموم!!
تظنّ يا سيد أحمد الجاويش أنك بقولك للأستاذ سمير: (رؤيتك السياسية أنها مبنية على رؤية الأمريكان وكأنهم نموذج الإنسان الأعلى..), ستحرف التونسيين عن أفكار المقال بتخويفهم من رؤية كاتبه المبنية على رؤية الأمريكان!..
لقد انتظرت حتى الان لعل الأستاذ سمير يرد عليك, ولما طال انتظاري علمت أنه لن يضيع وقته فى رد على قول لا صلة له بمقاله, فجئت لا لأرد عليك, ولكن لأقول للمتابعين على موقع الحوار وللتونسيين, أن اسم "أحمد الجاويش" و "أحمد سالم" و "ابراهيم جدعون" و "ابراهيم بن نبي", جميعها أسماء لشخص واحد! وله فى كلِ موقع قناع يتسلل به ويزعم حوارا ورايا, وهو لا يريد إلا ابعاد ناسنا عما يكتب من حق. فما كتبه هنا معلقا, لا يريد منه إلا ما يريده أمثاله من الزاعقين بحب الوطن والقوم والكارهين للغرب ولكل ما لديه, بما فى ذلك مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
هذا القناع يبين اهمية ما يطلبه موقع الحوار من اسم حقيقي لمن يريد أن يكتب ويعلق, فما بخّه المعلق باسم أحمد الجاويش من سموم, واضح للتونسيين الذين أسقطوا واحدا من أمثال المعلق, ولن تؤثر عليهم هذه السموم.
سيّد جعفر).
وما كتبته هنا من ردّ على ٱلسيد "أحمد الجاويش" كان بسبب ما قاله عن (مع فكرة العدالة ويوم الحساب) وعن (إجتزاء الآيات وإقتطاعها من سياقها لمثل هكذا توظيف يتناقض مع هدي الرسالة). فما يفعله ويقوله هنا هو ما كان يفعله ويقوله على مواقع أخرى مَن ذَكَرَ أسمآءً له ٱلأخُ ٱلعزيز "سيّد جعفر". فقولك يا سيد "أحمد الجاويش" (يتناقض مع هدي الرسالة) لا يجعلك تعلم بهديها لترى تناقضا معه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أليس الظن لا يغني من الحق شيئاً ! ؟
أحمد الجاويش ( 2011 / 4 / 25 - 16:14 )
يا سيد سمير كثيرا ما كتبت مقدرا جهودك الفكرية لكني أختلف معك في وجهة نظرك السياسية لكن يبدو أنك لا تقبل الإختلاف ولا تطبق ما تدعو إليه حتى بما في القرءان الكريم فها أنت تقول أنني أكتب بأسماء فلان وعلان وأنا أقسم بالله العلي العظيم لم أكتب ولست أنا واحدا من أي من هؤلاء الذين ذكرتهم في موضوعك أعلاه وأراك أتبعت شيطانك وظنك والظن لا يغني من الحق شيئا وبدلا من أن تجيب على ما طرحته عليك من إستفسارات لعلي أتعلم منها وأراجع موقفي مرة أخرى حيث أنني كتبت سابقا في مداخلة مع الأخ عمرو اسماعيل أننا لا يجب أن نحاكم رجل تخطى الثمانين لكنه أي هذا الرجل الذي هو حسني مبارك لم يلتزم السكون وظل هو وأبنه وذيولهم يخططون لإجهاض ثورة المصريين وكنت وما زلت لا أعطي كبير أهمية للسرقاتهم وإنما لجرائمهم السياسية وتعاملهم الوثيق مع الصهاينة ... وبدلا من أن تناقش ذهبت لرمي التهم والظنون بدون أي تحقق وهي عادة المتهودين ... فكف عن التعالي و الظنون ورمي الناس بالباطل ولا تنتظر أن يصفق لك كل الناس فلا أحد يملك الحقائق . تحياتي

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال