الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب القنائي

نشأت المصري

2011 / 4 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن ما يحدث في قنا وحتى الآن من قطع الطرق وخطوط السكة الحديد, والتهديد بقطع المياه والكهرباء ولا يمكن بحال من الأحوال أن يدرج تحت بند مطالب شعب, أو حتى طريقة للتعبير عن المطالب.
فثورة 25 يناير والتي أسقطت النظام المباركي والذي أقمع الشعب على مدى ثلاثون عاماً لم تلجأ لمثل هذه الأفعال.
أحداث قنا!! الثورة منها براء والثوريين متبرءون من مثل هذه الأفعال , بل يمكن أن تكون مثل هذه الأفعال إساءة إلى الثورة والثوار بل عار على الثوريين على مدى التاريخ.
الثورة بناء وليس هدم, والثورة كرامة وليست إرهاب, الثورة إشراقه نور وليست حكم للرجوع إلى قيابع الظلمات والجهل.
كما أن مطالب الثوار في الثورة المصرية هو وضع نهاية للظلم وتحقيق العدالة الاجتماعية, وهدم حصون الظالمين والمفسدين,فأين أحداث قنا من هذا!!!
أما أحداث قنا فهي ثارت لرفع علم العنصرية والظلم, وقامت بإصدار الحكم قبل فهم ملابسات القضية.

الفترة الحالية هي فترة انتقالية بمعنى أن كل القيادات هم لفترة تسيير أعمال بما فيهم المحافظون الجدد, وبعد الانتخابات سوف يكون هناك تشكيلات سياسية جديدة تتناسب مع أجندة الحزب الذي سوف يتولى تشكيل الحكومة, أو سوف تشكل حكومة ائتلافية من أكثر من حزب, وبناء عليها يختار المحافظون.

إذن الدعوة لثورة ضد محافظ لم يتسلم عمله بعد فهذا ظلم.
الدعوة لثورة من شأنها إرهاب المواطنين في قنا والمدن المحيطة باسم السطوة الدينية فهذا إرهاب.
الدعوة لثورة من شأنها تعطيل البنية الأساسية من مرافق تخدم الشعب فهذا تخريب للاقتصاد المصري.
الدعوة لثورة تعطل العمل والإنتاج بدون مبرر فهذا تقاعس عن العمل.
الدعوة لثورة من شأنها كسر هيبة الدولة وإجبارها على التراجع في قراراتها واختياراتها فهذه بلطجة.
الدعوة لثورة تخريب لمصالح الشعب المصري بسبب قطع المرافق فهذا فساد.

أحداث قنا قامت بسبب فتنة طائفية والذي يقول غير هذا فهو منافق أو كاذب, وأشعلت فتيل الكراهية والعنصرية, فلا يمكن أن تكون ثورة بل يمكن إدراجها تحت بند العصيان المدني الذي يعاقب عليه القانون, مستغلاً حساسية الفترة الانتقالية, لصبح أكثر جرماً وعصياناً, فهي حركة إرهابية, بلطجية, فتنة طائفية, فساد,تقاعس عن العمل والإنتاج, عصيان مدني.

وعلى الدولة أن تتعامل مع مثل هذه الأحداث كأحداث إرهابية ويجب التعامل معها بكل حزم وقوة, والسيطرة على الموقف من خلال القانون,وهيبة الدولة والدستور نحن نريد دولة مدنية تحترم كل الأديان مبادئ دستورها تتناسب مع طبيعة شرقيتها.
أما من يريدون زعزعتها بعبارات وشعارات الإسلام السياسي , فهم إرهابيون ولا يمكن أن يكونوا مواطنون مصريون.
نشأت المصري










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى أبناء قنا
عادل الليثى ( 2011 / 4 / 25 - 12:09 )
لم تفلح محاولات رجال دين الحكومة الإنتقالية معكم فيما فلحوا فيه بالنصب على أهالى صول فقد هدموا الكنيسة وبناها الجيش وجاءوا لصول لإعلان الدولة الإسلامية برعاية حكومة إنتقالية وشيوخ إحترفوا الكذب ... إستمروا وثابروا ... إقطعوا النور والنار والمياه والطرق ... موتوا شجعان فى بلادكم ... لا تنصتوا بمن قال لكم عصيان مدنى ... لا تأمنوا لثورة مزعومة يقودها الجيش ورجال الدين ... لا تيعروا دولة منحلة متححلة أى إهتمام ... فإما أن تكونوا مصريين مثل كل المصريين ويتجه العدل و المساواة والحرية جنوباً ... ولا تكونوا ساحة لفشل حكومات لا تعيركم أى إهتمام ... إجعلوا للجنوب كل حقوق الشمال وزيادة ... فقد خانوكم وتخطوكم وزاروا السودان وسمعوا لهم وعانقوهم قبلوهم ... فيما لم يعيروا أهليهم أى إهتمام ... لا تنصتوا للكذب بإسم الوطنية أو الدين إما أن تكونوا وإما إلى نسيان جديد ربما لقرون ... موتوا من أجل جنوبكم الطاهر الذى لم تدنسه جينات مستعمروا الشمال

اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟