الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم ير واحد منهم له عين واحدة

نوال السعداوى

2011 / 4 / 26
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


فتاة- طفلة عمرها ١٨ سنة زوجها أبوها رغم إرادتها لرجل يكبرها بأربعين عاما، لكن الزواج لم ينجح بالطبع فكيف لطفلة فتاة صغيرة أن تنتهك جسديا ونفسيا برجل عجوز من عمر جدها وضد إرادتها، ربما قاومته الفتاة أو حاولت الانتحار وفشلت وبقيت معه على مضض وكره ثم حاولت الهرب، فذهب إلى المأذون وطلقها بإرادته المنفردة، وأمسكها وأوسعها ضربا وركلا، ثم أعادها إلى أبيها يتهمها بسوء السلوك، الحجة الجاهزة السهلة لأى رجل معدوم الضمير يطلق زوجته، العيب فيه أو العجز أو الرغبة فى الانتقام منها لعدم قبولها الذل والهوان، المهم أن الأب المعدوم الضمير منذ البداية أمسك ابنته الصغيرة الضعيفة العاجزة عن المقاومة، كبل يديها الصغيرتين بحبل متين، يساعده رجال الأسرة أعمامها وأشقاؤها، لفوا حول فمها وأنفها شرائط لاصقة «البلاستر»، وألقوا بها حية فى النيل، نشرت صحف القاهرة يوم ٢١ أبريل ٢٠١١ خبر العثور على جثتها وانتشالها من الماء، وقرر الطبيب الشرعى أن سبب الوفاة أسفيكسيا الخنق،

كم منا قرأ هذا الخبر وقد نشر فى عدد من الصحف منها «الأهرام» و«المصرى اليوم» وغيرهما، الآلاف قرأوا الخبر ثم قلبوا الصفحة ليقرأوا الأخبار الأهم فى نظرهم عن تنافس المرشحين على كرسى الرئاسة، الوعود للشعب بالعدالة الاجتماعية، المراقة بالحبر على ورق الصحف، المذاعة بالأبواق على الجماهير، الوعود بالعدالة الاجتماعية تختفى مع انتهاء الانتخابات والصعود إلى العرش، هل تألم أحد المرشحين المتحمسين للعدالة الاجتماعية لخبر مقتل هذه الفتاة؟ حلبة الصراع على السلطة والثروة تتكرر فى كل انتخابات وكل عهد، بالطريقة نفسها، وكيف تتغير والنظام لم يتغير بل تغيرت الوجوه فقط، مازالت القيم العنصرية والقوانين الأبوية الطبقية هى التى تحكم العلاقات داخل الدولة والعائلة، الجميع (إلا القليل النادر) قلبوا الصفحة ونسوا الفتاة الطفلة البريئة المقتولة تحت اسم الدفاع عن شرف العائلة، كلمة الشرف ينطقها الأب والأعمام والأشقاء بصوت جهورى يهتز له وجدان المحققين والقضاة ورحال الحكم والدين، يتكتل الجميع فى قوة متينة من أجل شرف الرجال وكرامتهم ضد الفتاة الطفلة، ليس لها شرف ولا كرامة، ليس لها أحد فى هذه الغابة، حتى أمها المسكينة ترتعد لكلمة الشرف، تساعد الرجال فى قتل ابنتها أو على الأقل تسكت وتتستر على الجريمة، وكم من بنات صغيرات تم قتلهن فى بلادنا من أجل الشرف دون عقاب القتلة، أو عقاب مخفف تعاطفا مع الرجال المدافعين عن شرفهم، نعم ما زال مفهوم الشرف فى بلادنا يرتبط بسلوك البنات الصغيرات أكثر من سلوك فطاحل الرجال فى بورصة السياسة والمال والإعلام.

قد يسخر بعض الغارقين لآذانهم فى حلبة الننافس على الرئاسة من اهتمامى بفتاة صغيرة لا وزن لها فى غابة السياسة والمال وتوازن القوى؟ ومن يحترم حق إنسانة أو إنسان مصرى ليس له قوة؟ وهل احترموا ملايين الشعب المصرى إلا بعد ثورة جماعية مليونية أسقطت رؤوس النظام وانتزعت حقها بقوة التنظيم والاتحاد؟

لماذا قامت الثورة المصرية؟ ألم تقم من أجل العدالة والحرية والكرامة؟ ألم تقم من أجل هذه الفتاة وغيرها من الملايين المقهورات والمقهورين من الشعب الفقير؟ هل انطفأت روح الثورة الإنسانية العظيمة وعادت ريما لعادتها القديمة؟ عدنا إلى حلبة الصراع على السلطة والثورة بالطرق القديمة، فقدنا الإنسانية الثورية التى ترعى الضعفاء والأغلبية المظلومة، عدنا حيوانات سياسية لها عضلات انتخابية بارزة وأبواق إعلامية زاعقة، وأموال غزيرة من أرباح السوق الحرة أو المناصب العليا منذ العقود، والوعود التى لا تتحقق أبدا حتى يموت الحاكم أو يضرب بالرصاص أو يسجن فى الزنزانة، هل يتوقع عاقل أن هذه الانتخابات القادمة خلال شهور للرئاسة أو للبرلمان سوف تقدم لنا حكاما جددا أو نظاما جديدا؟ على أى أساس يأتى الرئيس الجديد أو نائب البرلمان الجديد؟ والدستور قديم لم تتغير فيه إلا القشور، والقوانين كلها العامة والخاصة قديمة، طبقية أبوية مزدوجة عنصرية، تطلق سراح الجانى الأقوى، وتعاقب الضحية من الفقراء والنساء والأطفال؟ لماذا لم يتغير الدستور والقوانين قبل الترشيحات؟ لماذا هذه السرعة والهرولة إلى الانتخابات؟ لماذا لا نتأنى ونصدر قوانين جديدة عادلة تفرز عناصر شعبية ثورية من الرجال والنساء والشباب والشابات، من خارج تلك النخبة القلة المسيطرة على سوق السياسة والمال والبورصة والشاشة؟

هذه النخبة هى أعمدة النظام السابق، التى أفسدته وبررت له الفساد وأوصلته إلى سجن طرة ثم تخلت عنه بسرعة، نفضت عنه يديها وعادت إلينا بوجوه مغسولة بريئة ترشح نفسها فى كل الانتخابات المحلية والعربية والدولية. وإن اعترض الشعب عليهم يقولون دون حياء «كلنا عايشنا النظام السابق، كلنا كنا عبد المأمور، كلنا لم يستطع تجاوز الخطوط الحمراء وإلا تعرضنا للسجن أو النفى أو الطرد من المنصب أو تشويه السمعة أو أو...» لكن هناك قلة قليلة من الرجال والنساء كانت ذات شجاعة وضمائر حية تعرضت لكل هذه الأنواع من الأذى من أجل أن تقول كلمة صدق، فلماذا لا تخلون الطريق أمام هؤلاء المخلصين والمخلصات، لماذا تحتلون كما كنتم كل الأماكن وكل المساحات فى صحف الحكومة والمعارضة اليمين واليسار والوسط والإخوان المسلمين والمسيحيين والسلفيين والصوفيين، وكل القوى والمناصب فى الدولة والدين والسياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام وكل شىء؟ المخلصون والمخلصات من الشعب المصرى لا يتكالبون على المناصب ولا التنافس فى تمثيلية الانتخابات المتكررة فى كل عهد.

هذه النخبة تفسد كل شىء حتى شباب وشابات الثورة الشعبية ذات المبادئ الإنسانية الرفيعة راحت تفسدهم، وتبذر الخلافات بينهم لتتقسمهم، فرق تسد، اختارت منهم من يتواءم معها ويتكيف مع مبادئها المطاطة المراوغة، تم تغييب الأغلبية من الشباب والشابات الذين صمدوا وضحوا بحياتهم ودمائهم وقلوبهم وعيونهم، قال لى شاب فقد عينه اليمنى برصاص قناصة «كل شباب الثورة اللى بيظهروا فى التليفزيون لابسين حلو وعينيهم الاتنين حلوين، ما شفتش واحد منهم له عين واحدة؟».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقد ضاعت الثورة ومبادئها
سامي المصري ( 2011 / 4 / 26 - 13:52 )
لقد ضاعت الثورة المصرية العظيمة مع كل مبادئها الإنسانية العملاقة بسرعة فأطبق عليها يم التخلف والفساد أمواجه العاتية ليبتلعها. المجلس الأعلى للقوات المسلحة ابتلع الثورة المصرية حيث انه الامتداد الطبيعي لنظام مبارك الفاسد، فلعب دورا خطيرا في احتواء الثورة لحساب العولمة الأمريكية، والمصالح الصهيونية في المنطقة، مستخدما القوى الوهابية الغازية التي تستعمر مصر منذ أن ظهر علينا الرئيس المؤمن محمد أنور السادات. لم يكن هناك حاكم مخلص شريف واحد سوى جمال عبد الناصر، فتكالبت عليه كل قوى الظلام والشر في الداخل والخارج لتدميره. ثم يقوم الإعلام العالمي بتشويه اسم الرجل العظيم الحر بشكل مذري وحقير. أعتقد أنه في ظل ذلك التشويه للحقيقة والتعتيم وإثارة البلبلة هناك صعوبة شديدة لقيام الأحرار بدورهم التاريخي بل هناك صعوبة شديدة لإمكان وجود تحالفات شعبية قوية ضد الفساد والقهر الذي تتعرض له الشعوب. تحيتي للكاتبة العظيمة التي أجلها وأحترم كل كتاباتها الإنسانية؛


2 - أنحاز لتلك الفتاة دون إكتراث لحسابات سياسية
محمد الشعري ( 2011 / 4 / 26 - 14:07 )
أنحاز لتلك الفتاة دون إكتراث لحسابات سياسية شاكرا لنوال السعداوي هذا الإنحياز ذاته. فالموقف الأخلاقي أهم و أسمى و أقوى و أبقى من جميع المصالح الإنتخابية و ما إليها من أرباح و خسائر. الأبعاد الإنسانية، و جوهرها كرامة كل فرد، أبعاد أعظم من العقائد و الشرائع و من كل الصراعات السياسية و مؤسساتها و أنظمتها. ا
أنحاز لذلك الشاب الذي فقد إحدى عينيه في مظاهرة. و أنا ممتن في إنحيازي هذا لكل من يعتبر مأساة أي شخص من عامة المواطنين البسطاء أكبر من كل الإستراتيجيات و التوازنات الحكومية و غير الحكومية. فالإنسان غاية جميع الإستراتيجيات و هدف كل الأنشطة الحكومية و غير الحكومية مجتمعة و منفردة. ا
هذه هي منهجيتي في كافة الشؤون الخاصة و العامة. وهي مقاربتي في التعامل مع كافة الإشكاليات الفردية و المجتمعية. هذا هو المنطق الذي أحلل به القضايا السياسية و الإقتصادية و الثقافية، في حالة السلم كما في حالة الحرب، و في سياق مدني كما في سياق عسكري. نشأتُ على هذه القيم تنظيرا و ممارسة. و أظل ملتزما بها مدى الحياة. ا


3 - ما قرأته ... تلفيق
عادل الليثى ( 2011 / 4 / 26 - 14:45 )
ها قد صنعنا ثورة ... وقبل أن تنجح أو نرى منها قيمة واحدة ... طفنا الشوارع مهللين ... فخورين بكلمات أوباما ... سبحان الإله ... الذى وصفنا أوباما وأمريكته بأنهم أعداء هذا الإله ... بتنا نفخر بثناء أوباما علينا .
وهذا كل ما فعلناه ... ما سيأتينا من ضرر فله أسبابه ... فلول النظام السابق ... وما سيأتينا من خير فمن ثورتنا ... إنها عملية ... تلفيق ... تقودنا للعبث .
ويالها من ثورة ... جمدت عقولنا ... وأوقفت مصانعنا ... وبورت أرضنا ... وعظمت ربنا ... وزيفت تاريخنا ... وضخمت إقتصادنا الفقير ... وباتت كل حياتنا تبدأ وتنتهى عن الثورة .
هذا الحادث المؤلم لكل ضمير إنسانى ... جاء من أحفاد وأتباع من وأدوا بناتهم أحياء وسبوا نساء وأطفال بلا حصر أو عدد ... وقتلوا وحرقوا وسلخوا وشنقوا وسحلوا وأبادوا وسرقوا من أجل ... الحور العين ... هل لهذه الأسباب كانت الثورة ؟
وما علاقة إنقلاب سياسي عسكرى بكل هذا التاريخ الأسود والمؤرخ سياسياً بحرب شرسة من أجل المادة الثانية بالدستور المصرى ... علينا أن نقف أمام مرآة صادقة نرى أنفسنا وتاريخينا وإنسانيتا ولا نرى فيها فلول النظام من مرآة خادعة


4 - ليس القتل هو قتل الروح فقط
فؤاده قاسم محمد ( 2011 / 4 / 26 - 17:53 )
سيدتي الغاليه الالاف بل ملايين النساء تعاني من قتل لروحها من رجال عانوا من عقد الرجوله لملء الفراغ داخلهم ولم يتوصلوا الى نتيجة ما يقترفوه بسبب تخلفهم وهم ايضا مجنى عليهم من قبل المجتمع لكن اقل من الناء والسبب هو تخلف الشعوب وسيرهم وراء الخرافات ,, فالقتل عزيزتي ليس ما نعرفه بالقتل الحقيقي وانما قتل النفوس دون سفك الدماء كما تفعل امريكا بالعرب .....تحياتي للعبقريه


5 - الذي قلعت عينه هو من قام بالثورة
لورا راكي ( 2011 / 4 / 26 - 18:28 )
شكر جزيل للدكتورة نوال السعداوي حيث تأتينا بجذور المشكلة العربية. إذا لم تقطع رأس الحية تبقى تفرخ وتعود لقوتها من جديد
أصل المشكلة ليست في حسني مبارك أومن سبقه أو من يخلفه كلها وجوه لسياسة وقوانين وثقافة وعادات وتقاليد قائمة لم تجتث قبل أن نهرول لإنتخاب رئيس جديد .
أول التغييرات لتحقيق العدالة الإجتماعية التي قامت الثورة واستشهد أبناء الوطن من أجلها هي
تغيير الدستور وإعطاء حق لأي مواطن /ـة أن ي/ترشح نفسه/ ـها بلا قيود مالية أو نخبوية أو انتمائية حزبية أو دينية
وفصل السلطات وجعل الدين شعيرة دينية خاصة لاعلاقة لها في السياسة والحكومة والإعلام
وإعطاء الأولوية لتعليم الشعب من بنات وصبيان بشكل جدي ومنتج
وفتح مجال العمل للرجل والمرأة في كل المجالات وتأمين دور حضانة لأولاد الأسرة العاملة.
وإصدار قانون أحوال شخصية موحد يحقق المساواة بين الجنسين ولكل الأديان في الوطن الواحد.
وتغيير القضاء والعدالة: لعدالة حقيقية عادلة تنفذ العقوبة على الفقير والغني والمرأة والرجل على حد سواء
يتبع


6 - الذي قلعت عينه هو من قام بالثورة
لورا راكي ( 2011 / 4 / 26 - 18:30 )
تتمة

الذي قلعت عينه هو من قام بالثورة وليس من عاد لتوه من الخارج وظهر على شاشات التلفزيون ينظِّر لمستقبل مصر ويتكلم باسم الجماهير .

النخبة المسيطرة على سوق السياسة والإعلام سوف لن تخلي الطريق لكلمة صدق حيث لامكان لهم فيها. لذلك يجب أن يأخذ الوطني المخلص امرأة ورجلاً على السواء حقهم بيدهم وبالثورة من جديد لأن الحق لايعطى بل يؤخذ غلاباً.


7 - أنه سوء الفهم
الطيب/// عبد الله محمد صقر ( 2011 / 4 / 26 - 21:58 )
إنى أحترم كلامك الذى جاء فى هذا المقال , ولكن لى تعليق بسيط ألا وهو يوجد تجاوزات كصيرة فى المجتمعات التى يتدنى بها نسبة التعليم , فمصيبتنا فى سوء الفهم , ولا تلومى على أهل الفتاة بل لومى على المجتمع الذى شارك فى جريمة قتل الفتاة المسكينة , أريد أن أوصل لك ما يدور بخاطرى وهو أننا جميا مشتركون فى الفساد , لان الساكت عن الحق شيطان أخرص , فالذين يلهثون وراء السلطة إنما هم زمرة من المطبلين والمزمرين وأصحاب المصالح والمارب الاخرى , الذين ينوون خدمة الشعب هم انفسهم يخفون أنفسهم , إن شعبنا فى حاجة ماسة للشرفاء الذين يعملون فى صمت , والذين إغتالوا الفتاة هم أنفسهم من إغتالوا وطن كامل , ولا يختلف زيد من عبيد , لان الجناة كثيرون فى زمن كثر فيه المنافقون والمدلسون والعتاة قساة القلوب , ونحن كنا نرجو أن يأتينا طوفان كطوفان الثورة التى خلصتنا من عناصر الفساد الذى أستشرى فى أرجاء المعمورة .


8 - شرف..!!؟
سميرة عباس التميمي ( 2011 / 5 / 8 - 11:28 )
العرب كثيراً مايتكلمون عن الشرف والعفة فنسائهم اشرف خلق الله ونساء العالمين -غير ذلك-!!
هكذا يتربون منذ الصغر هم اشرف الناس !!!
فاين الشرف في هذه الجريمة , انحن نعيش في زمن الفراعنة حتى تُلقى البنت في الأنهر كعروس النيل.
اين الشرف في هذا؟؟!!! اين الشرف في قمع النساء واضطهادهن وقتلهن ومنعهن عن العمل وعن اللبس الانيق, هذه الضغوطات تشجع بالتالي الكثير من النساء بالانحراف واعوجاج سلوكهن الطبيعي .
العالم العربي حافلٌ باسماء نساء يُشار لهن بالبنان لمواقفهن وقوة شخصياتهن وكفاءتهن كجيهان السادات,هدى الشعراوي,منيرة ثابت , سهير القلماوي, نازك الملائكة , لطيفة الدليمي , زها حديد وهي مهندسة معمارية عراقية عالمية.
فلما الاصرار على الخطأ وأي خطأ هذا وعندما يواجهونهم بأخطائهم يقولون ذلك تلفيق !!!
عناصر السعادة بسيطة ( ان نفرح لنجاح الآخرين حتى يفرحوا لنا, ان نرى السعادة والفرحة بابسط الأشياء حتى تمتليء انفسنا بالرضى والعرفان لكل ماهو جميل في الحياة وبهذا لاتتعشعش الاحقاد في الأرواح) وتدوم الحياة بجميع خُلق الرب.
تحياتي

اخر الافلام

.. تفاصيل تغيير كسوة الكعبة .. لأول مرة المرأة السعودية تشارك ف


.. لحظة انتشال امرأة أوكرانية على قيد الحياة من تحت أنقاض مستشف




.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح حكم -ذهاب المرأة المتزوجة ل


.. رئيس الوزراء: سنعمل على تعزيز دور الشباب والمرأة في كافة الم




.. لبنان.. دراسة لمؤسسة سمير قصير تؤكد تعرض 37% من الصحفيات للت