الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !

رعد الحافظ

2011 / 4 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من الحكمة أن تضع علامات إستفهام , على الأشياء التي كانت ثوابت على المدى الطويل ! ( برتراند راسل )
لو لم يكن منبع ولسان الإسلام عربي , فهل كنّا (نحنُ العرب) لنعتنقهُ ؟
على فرض , أنّهُ ظهرَ في الهند أو الصين , فهل كنّا سنؤمن بهِ ؟
لاتفكروا الآن بصعوبة اللغتين السنسكريتية والصينية فليست تلكَ غايتي .
بل القصد , مُناقشة تأثير(( العروبة والإسلام )) سلباً وإيجاباً على شعوب منطقتنا .
فالذي يُراجع التأريخ بنظرة شاملة مُحايدة , سيرى ما يلي بوضوح !
الإسلام والعروبة , كانا على الأعمّ الأغلب هما الهويتان اللتان تصدرتا الأسباب في تشكيل المنظومة القيميّة والأخلاقيّة , وحتى التفاصيل الحياتيّة اليوميّة , لشعوب المنطقة .
وقد تبادلا الصدارة فيما بينهم أيضاً , فمرّة نسمع ( الله أكبر ) شعار يجمعهم في الحروب سواءً كانت هجومية ( غزو أو فتوحات ) , أو دفاعيّة ( الحروب الصليبية مثلاً ) .
ومرّة نجد العروبة ( وبالذات ما يخص اللغة العربية ) تفعل فعلها فيهم كالسحر , لتقودهم قصيدة من شاعر أو خطبة نارية من قائد أو خطيب مفوّه بارع , الى عبور البحر وحرق المراكب ورائهم , تفرغاً لمقارعةِ العدو .
أقول كلا العنصرين المهمين ( العروبة والإسلام ) , تصدّرا المشهد خلال ال 14 قرن الماضي , وما زالا يفعلان فعلهم بين شعوب المنطقة , سلباً وإيجاباً , حتى نصل اليوم الى الثورات العربية العظيمة . ( تذكروا الأغاني المصرية الوطنية وتأثيرها في ثورة اللوتس ) .

********
شدٌ وجذب !
مثلما كان للعنصرين المذكورين فوائد قليلة ومحدودة , لكن بالمقابل كان لهم تأثيرات سلبية غاية في التعقيد والتأثير , وصولاً الى جيناتنا .
فانّ ( الإسلام والعروبة ) , لم يكونا على الدوام مصدر توافق الشعوب وتلاقيها وتعاونها ؟
بل لقد لعبا دوراً بالضدّ من ذلك في أغلب الأوقات , وكانوا عناصر تفتيت للشعوب .
وهنا يكفي تذكر حرب واحدة على سبيل المثال كالتي قام بها صدّام لأحتلال الكويت عام 1990 بإسم القوميّة والإسلام بحيث أطلق بعدها حملتهِ الإيمانية وقال { اليوم يقف الإيمان كلّه في معسكر واحد ضدّ الكفر كلّه } , وكان يقصد أمريكا والغرب وبعض العرب الذين وصلوا لتحرير الكويت .
وجميعنا نتذكر تداعيات تلك الحرب في تفتيت العرب وتصارعهم وظهور مزيد من العقد النفسية التي لم يتخلص ( الأخوة الكويتيين ) منها تماماَ !
***********
* ماذا نتوقع الحالة بين الشعوب لو لم تكن شبكة العروبة والإسلام هي المسيطرة على علاقات الناس والضابطة لسلوكهم ؟
( يسأل صديقي الكاتب الليبرالي المصري , محمد البدري ) .
* ألم تقُد تلك الهويتان ( العروبة والإسلام ) الى كثير من التنافر والتناحر وقامتا بدورٍ مخرّب بين الناس في أوقات مختلفة ؟
( سؤال آخر من البدري) .
* ألم تفرض طبيعتهم ( الإقصائية غالباً ) وصايتها على الناس لقمع كل من تحدثهُ نفسه حديث الحرية والمدنية ؟
( سؤال ثالث من البدري ) !
وسأضيف أسئلتي الخاصة
ألم يفرز لنا الدين تلك المِلل والطوائف والنِحَل , التي طالما تناحرت فيما بينها مرّة من أجل السيادة , ومرّات من أجل البقاء ؟
ألم يجمعنا الدين أياماً معدودات خلال مواسم الحجّ أو الصيام , بينما إستخدمهُ (الثيوقراطيّون ) في معاداة أخواننا في الوطن من الديانات الأخرى ؟
( تذكروا معاناة الأخوة المسيحيين في مصر والعراق ) .
بل لقد حفر الدين الخنادق العميقة , بين طوائفهِ المختلفة ذاتها منذُ وفاة النبي .
( تذكروا تأريخ الصراع الشيعي السنّي و الحالة البحرينية اليوم على سبيل المثال ) .وللدكتور عبد الخالق حسين كتاب رائع بهذا الخصوص .
إنظروا كذلك الى الحالة السورية اليوم , التي رغم ثورتها الشعبية الهادرة ضدّ الظلم والطغيان الأسدي البعثي الفاشي , تجد أقلام وأفواه المشايخ السلفيين , يجيّرون تلك الثورة ضدّ الطائفة العلوية ( أو النصيرية حسب التسمية السلفيّة ) , ليجعلوا منها ثورة دموية ظلامية تدعو الى إجتثاث الآخر وإقتلاعهِ من جذورهِ .
على الضدّ بالضبط من حقيقة تلك الثورة وما يسعى إليهِ غالبية الشعب السوري .
وبهذهِ المناسبة أوّجه تحياتي لأبطال سوريا , على شجاعتهم التي فاقت الخيال في ظنّي .
فنحنُ العراقيين رغم تضحياتنا بالملايين , ومقابرنا الجماعيّة شاهد على عصر الطاغيّة صدّام , لكننّا لم نكن نقوى على مجابهتهِ بصدورٍ عارية تقف أمام مدافعهِ ودباباتهِ , نظراً لخبرتنا بقسوتهِ الغاشمة !
في الواقع كثير من مشاهد الثورات الحاليّة في مختلف البلدان تثير الإعجاب والتقدير .( أعتقد أنّ كاميرات الموبايل وفرّت شجاعة إضافيّة )

**********
وماذا عن القوميّة العربية ؟
نعم , لقد جمعتنا اللغة العربية الجميلة والتي هي في ظنّي أروع ما عند العرب .
لكن كم إختلفنا وتحاربنا وإحتل بعضنا بعضاً ؟
( تذكروا إحتلال صدام للكويت وإحتلال نظام الأسد لبنان وقضية الصحراء المغربية ) .
وتذكروا إستخدام الخطاب القومي في الستين عام الأخيرة لتحريك القضيّة الفلسطينية ,
لكن عندما تحين الفرصة يقوم ( الفلسطيني الزرقاوي) بذبح العراقيين بدمٍ بارد وتخرج مدينة الزرقا تحتفل بجثتهِ العفنة .
من جهة أخرى , طالما ردّد البعض عبارة / لقد قتل العرب من الفلسطينيين أكثر ممّا فعلت إسرائيل منذُ قيامها حتى اليوم , وأظنّها عبارة صادقة !
وماذا عن القوميّات الأخرى المتعايشة معنا وبيننا ؟
ألم تنتهك حقوقها من الطغاة وأعوانهم أدعياء القوميّة والبعثية والشوفينية ؟
تذكروا ما حصل للأكراد والأمازيغ على سبيل المثال لا الحصر .
وحتى في حالة تطابق الدين واللغة , هل نفعا بشيء للتخلي عن بعض الأنانية الشعبوية أو المناطقية ؟
لماذا يبقى اليمن السعيد , غير سعيد وبائس و فقير دون باقي دول الجزيرة العربية ؟
ما هو الفرق الجوهري بين الناس في تلك الجزيرة ؟
أليس اليمنيّون هم منبع وأصل العرب منذ عدنان وقحطان ؟
ألم يكن النفط ( عملياً ) أقوى تأثيراً من الإسلام والعروبة في تحديد العلاقة والتعامل بين تلك الدول وشعوبها ؟
بل سأذهب أبعد من ذلك لأشير الى إحتقار القبائل العربية للغريب من خارج القبيلة أو ممن يسمون الحَضر أو أبناء المدن , أليس كذلك ؟
ستقولون الحكّام الطغاة , وأقول لنرى مايحصل بعد رحيلهم القريب !
فأنا أعلن بصراحتي ( المكروهه ) أنّ العلّة في نفوسنا جميعاً وقد وصلت الى جيناتنا بواسطة عناصر عديدة , لكن أهمّها العروبة والإسلام !
ولو تعمقنا في التفاصيل سنرى حتى داخل الطائفة الدينية الواحدة , يسود العنف والإقصاء عند تضارب المصالح .
وعلى رأيّ / د. طارق حجي , فإنّهم عندما لايجدون عدواً مشتركاً , فسوف يقتلون بعضهم , كما فعل الظواهري مع الأب الروحي للقاعدة , عبدالله عزّام .
**********
إستراحة قصيرة
واحدة من المهازل التي ضحك المسلمون العرب على أنفسهم بها , هي عدم تعاونهم أو تقبّلهم معونة الغربي القادم الى منطقتنا إلاّ عندما يُعلن إسلامهِ , وجميعنا يتذكر إعلان إسلام نابليون بونابرت في مصر وكذلك عبدالله فيلبي ولورنس العرب في بداية القرن الماضي ليقودوا العرب في ثورتهم ضدّ الرجل العثماني المريض .
بل وصل الأمر الى إستخدام تلك الورقة من أعوان هتلر فأعلنوا إسلامه , وبثّ صديقه أمين الحُسيني تلك الشائعة لجذب مشاعر وتعاطف الناس معه
أقول أليست تلك صورة ساذجة وبائسة إضافية لما تركهُ الدين في نفوسنا ؟
متى سنعترف بكل تلك التأثيرات السلبية لنبدأ الخطوة الصحيحة في هذا العالم الحُرّ المتطوّر ؟
عالم بلا دين واحد ولا قوميّة واحدة ولا نوع واحد !
بل للجميع حقّ التمتع بجمال هذهِ الحياة .
ألم يصدُق ساغان عنما قال / هذا الكون أعظم وأكبر وأدهى وأشدّ أناقة , ممّا أخبرنا عنهُ الأنبياء !
أخيراً / هل شاهدتم زواج القرن الملكي الإنكليزي ( وليم وكيتي ) ؟

تحياتي لكم

رعد الحافظ
29 إبريل 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مشهدان
أمجد المصرى ( 2011 / 4 / 29 - 17:47 )
تحياتى للأستاذ الرائع رعـد الحافظ ، و للأستاذ المحترم محمد البدرى الذى استشهد ببعض من آياته البينات ، لكنى سأكتفى بالتعليق على السطر الأخير ، نعم كان الزفاف الملكى رائعا و أسطوريا ، هذا هو المشهد هناك ، أما المشهد هنا فى القاهرة فهو مسيرة حاشدة للسلفيين من مسجد بميدان رمسيس توجهت إلى الكاتدرائية المرقصية ( مقر بابا الأقباط ) بالعباسية ، و توقفت المسيرة هناك واعتصموا هناك يصلون بالشارع و يتصايحون بهتافات عدائية وقحة تحت سمع و بصر الجيش و الشرطة ، هذا هو أحد الفروق بين الناس هنا و الناس هناك ، تحياتى و احتراماتى


2 - العاطفة أم العقل
سرسبيندار السندي ( 2011 / 4 / 29 - 17:48 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي أبا سيف الورد ... حيث توقعت أن يكون لك مقالة على الموقع ...يبقى سؤالي أليست العاطفة من تسير أمة بكاملها فقليلها مفيد ولكن كثرتها كالريح تدمير ... أما ما نحتاجه اليوم فليس أكثر من تحكيم للعقل وتحليل ألأمور وحتى نصل إلى ذالك نرجو أن لايكون قد وقع الفاس بالراس ... سلام !؟


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 4 / 29 - 17:57 )
أخي رعد تحية لك ، للحقيقة مقال ممتع بعلامات إستفهامه العديدة . حول - تاريخنا - وتلك العلاقة المتوترة أحياناً والمتصالحة أحياناً أخرى بين العروبة والإسلام . حسب الحاجة وطبيعة الموقف . نحن إنتقائيين ، ومزاجيين وإنفعاليين . حتى في علاقاتنا الشخصية . المهم لقد شاهدت حفل الزواج . وأعجبتني هذه اللفته السياسية بسحب بطاقة دعوة السفير السوري . كتعبير عن عدم رضا حول سلوك النظام العائلي الحاكم في سورية لكن هل يدرك هذا النظام المعنى الرمزي لهذه الخطوة ..؟ .


4 - العروبة والإسلام عاملان للتدمير
عبدالقادر الشمري ( 2011 / 4 / 29 - 18:14 )
شكراً للكاتب القدير الأستاذ رعد الحافظ على هذا المقال القيم، وقد شخص فيه الداء وااعطى الدواء. كان ألعرب قبل الإسلام قبائل متناحرة، وقد وحدهم الإسلام فحول الغزوات بينهم إلى غزوات على الشعوب الأخرى حباً للمغانم، وأضفى القداسة على كل القيم القبلية والعشائرية من غزو ونهب وسلب الثروات وقتل الناس ، مجرد أنه غير الأسماء فأطلق على هذه الجرائم فتوحات وجهاد في سبيل الله، ومنذ 1400 عام لم تتغير النظرة ولا الأخلاقية ولا التقاليد البدوية الهمجية، فهؤلاء البدو مازالوا يعتقدون بأنهم خير أمة أخرجت للناس، وهم في الحقيقة ليس لديهم غير إنتاج الإرهاب. ولذلك أعتقد أن هذه الشعوب في طريقها إلى الإنقراض. وما يجري من تظاهرات وانتفاضات فماءالها الفشل، لأن المستفيد منها هم السلفيون الأخوان المسلمون. وقد بدأ الناس في مصر من الآن يترحمون على حسني مبارك. اما في تونس فنحو 20 ألف مواطن هاجروا إلى إيطاليا منذ الانتفاضة ولحد الآن،


5 - العزيز رعد الحافظ
سرمد الجراح ( 2011 / 4 / 29 - 19:28 )
أخي العزيز, تبتلى الشعوب المتخلفه بآفات ليس من السهل التخلص منها او دحرها. انا شخصيا لست ضد الاسلام كدين ومعتقد روحي, ولكن كما تعلم فأن وضعه كاطار لحركه او حزب انما هي وسيلة المحتالين واللصوص للوصول الى السلطه بأسهل الطرق.
فيكفي انك تحفظ بعض الايات والاحاديث وان تملك بعض اللباقه, لتسيطر على الاف العقول المتخلفه والتي تبحث عن الخلاص في عالم الغيب. فتحقق مطامعك دون حساب بعد ان تبيعهم جنات لم تتعب في زرعها وحور عين لاتعرف منهن غير الاسم
اما العروبه فهي تلك النعره القبلبيه التى مازالت تسكن عقول مجتمعات ماقبل الحضاره. والتي يفخر بها اناس حيث لايجودن شئ يفخرون به غير انهم من عدنان او قحطان. وما الفخر انك من هذا او ذاك؟ والاثنان اعرابيان يأكل القمل رأسيهما؟
تحياتي


6 - الزواج الملكي
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 4 / 29 - 20:14 )
أخي العزيز رعد: لن تتعجب طبعاً إذا قلت لك انني جلست طوال اليوم امام شاشة التلفيزيون، اتنقل من قناة الى اخرى، كي لا يفوتني مشهد واحد من مشاهد الزواج الأسطوري.
هذا هو اليوم الأول منذ زمن طويل لم افتح فيه قناة الجزيرة لأسمع صيحات (الله اكبر) التي بدأت تطغي (واحسرتاه) على مظاهرات الثورات العربية


7 - لجميع الأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 29 - 21:27 )
زملائي وأساتذتي الأعزاء
أمجد المصري و س. السندي وسيمون خوري وعبد القادر الشمّري وسرمد الجرّاح ويعقوب إبراهامي
أعرفُ أنّهُ يومٌ مميّز , يوم زواج الأمير وليم آرثر فيليب حفيد الملكة إليزابيث
من الجميلة كاثرين ميدلتون أو ( كيت ) وكلاهما من مواليد 1982 والفارق بالأشهر فقط لمصلحتها
أعرف أنّكم تمتعتم مثلي بكل التفاصيل وصولاً الى تقبيل الأمير لعروسه مرتين في شرفة قصر باكينجهام , كم كانوا جميلين وفاتنين
بالمناسبة لماذا حتى القبلة عندنا ممنوعة علناً ونخشاها كأننا نرتكبُ جرماً ؟ ههههه
هذا العُرس الملكي المميّز أدخل مليارات من الجنيهات الإنكليزية لخزينة الدولة
هذه عائلة مالكة , ليست كعوائل ملوكنا وباقي ملوك العالم
روت لي قريبة مرّة ( كلام والدها ) حيث قال لها عام 1952 عندما توّجت إليزابيث ملكة لبريطانيا خلفاً لوالدها جورج السادس , يا إبنتي من اليوم سيحكم هذا العالم سيّدة
ربّما كانت تلك خشية منهُ لا تتطابق مع قول الدالاي لاما / يعتمد أمر إصلاح هذا العالم على المرأة
على كلٍ , من يدري ؟ ربّما تحكمنا يوماً سيّدة فينصلح حالنا
هذا طبعاً إذا لم تكن واحدة من أربع زوجات أو ربّما مُلك يمين ّ


8 - ردود للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 29 - 21:55 )
العزيز أمجد المصري , أتمنى أن يأتي زمان قريب تصبح فيه اللحى الكثّة والزبيبة والنقاب وباقي مظاهر التخلّف مدعاة لمنع صاحبها من الأكل لمدة إسبوع وحسب طول اللحية مثلاً
لأنّ الأمر تجاوز حدّه هذه الأيام ليس في مصر الحبيبة فقط , بل شاهدتُ لقطة في تظاهرات الأردن يقف بعض السلفيين بسواطيرهم وسيوفهم كأنهم سيء الذكر الزرقاوي
فمتى سنشهد قانون مدني ضدّ هؤلاء الطواغيت الوسخين ؟
***
العزيز الشاعر س. السندي , وحتى العاطفة , فهي مبتذلة أحياناً ومبالغ فيها غالباً
لاحظ المشايخ كيف يتكلمون وينصحون حباً وكراهية سترى الكذب والمبالغة هما الأساس
***
العزيز سيمون / كنتُ أتمنى أن يستقيل بعض سفراء سوريا في خطوة مشابهة لما فعله الليبيون , فهي مؤثرة جداً على جميع الصعد
اليوم صدر قرار العقوبات ضدّ النظام السوري لكن ليس ضدّ بشار نفسه , مازالوا يجاملوه ويعطوه فرصة أخرى
***
الصديق الشمّري / أحسنت بمقارنتكَ لأخلاق البدو قبل وبعد الإسلام
نعم لم يتغير الجوهر , لكن المسميات تغيرت وبولغَ بها
***
العزيز / سرمد الجرّاح , مشايخ وأشياخ المسلمين إضافةً الى طغاتهم العنصريين هم أسوء ما في الوجود , هذا الأمر متفق عليهِ


9 - في اللغة العربية
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 29 - 22:07 )
علمونا قصيدة الربيع للبُحتري (وفي سماجة اسمه ما يكفي)..وقيل أنها قمة في البلاغة والجمال فصدّقنا...لكنني لم ألتفت إلا مؤخرا إلى سماجة هذه القصيدة و بشاعة تلك اللغة


ففكرة القصيدة من أغبى ما يكون : يصور هذا الجلمف فصل الربيع كفتى من الولدان المخلدين يتبختر بدلال (رجل هو أم مخنث؟) وعلى وجهه ضحكة (يا سلام على الهبل) وما زاد الطين بلة قول الشاعر أن ضحكة الشاب جعلته كأنما يتكلم ؟؟؟؟ !!

ما علاقة هذا الفتى المغنج الدلّوع بفترة من فصول السنة ؟؟!!
سماجة وحذلقة ثقيلة !


ثم ألتفت لغلاظة وخشونة اللغة و مخارج ألفاظها:
نبدأ ب(أتاك)
Aaataaaakaaaa
فاقدة كل موسيقية

ثم الربيع...راء وعين (أصوات نكراء) يزيدها قرفا وصف الربيع ب(الطططلققققق)..!! طاء لام قاف !!

ثم (يخخخخخخخخخختال) (ضضضضضضضضضضضضاحكا)
من (الحسن) الحاء وبعدها السين..!

حتى كاد أن (يتكلّمَ)
Yataaakaaallaaamaaaa
وهي مثل كلمة (أتاك) لا جرس فيها ولا يحزنون




معاني القصيدة خرفة سمجة ولفظها غليظ ثقيل

فعلا هي لغة أهل الجِنة (بكسر الجيم !)


10 - اما كان لك بالاجدر؟
د.قاسم الجلبي ( 2011 / 4 / 30 - 11:57 )
مقالتك ياسيدي رائعه وانك قد وضعت كل النقاط فوق كل الحروف, شعوبنا العربيه والاسلاميه مخدره غير فاعله تعتمد على الاهوت والفسفه الميتفيزقيه في التفسير لكل مضاهر الحياه,انهم كالطفيليات يمتصون ولا تحركون , واخيرا اما كان لك بالاجدر ياسيدي ان تنهي كمقالتك هذه بتقديم التهاني الطبقتنا العامله بيومهم الاول من ايار عيد الطبقه العامله ام ان الفكر اللبرالي بعيد عن هذه الاحتفالات الامميه؟فهي احسن بكثير من من استراحتك بازواج من الامير وليم وكاتي مع التقدير


11 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 30 - 13:17 )
الصديق العزيز / محمد بن عبدالله
يعطيك العافية , إذا كانت اللغة العربية كما تصفها , فماذا بقي لنا ؟
وكيف سنكون خير أمّة أخرجت للناس وإحنا من غير عُدّة ؟
على الأقلّ اللغة , عدّة التفاهم
عزيزي لا أختلف معكّ في المبالغة بتمجيد كل التراث , خيرهِ وشرّهِ وتلك عادة عربية قديمة
لكن من جهة أخرى أختلف معكّ كثيراً حول اللغة العربية فهي عندي ولا أجمل ولا أبلغ ولا أفصح ولا أغنى مفردات منها وأكرّر قولي (آسف إن لم يعجبك ) هي أهم ما يملك العر
****
الدكتور قاسم الجلبي / أشكر مرورك الكريم وموافقتكَ على بعض آرائي , هذا يُسعدني
وحتماً ستجد جملة منغصّة لكَ في كل مقال وجملتي هنا كانت عن عُرس القرن الملكي وبالصدفة هي نفس الجملة التي أسعدت باقي القرّاء الكرام لأننا بأمثال تلك اللقطات العابرة نخرج من روتين الحياة والسياسة والمعاناة العادية خصوصاً في بلداننا
بقيّ عليّ أن أقول أنّي شاركتُ العام الماضي في مسيرة يوم العمال ولي صور جميلة وسط الأعلام الحمراء , لو راسلتني على بريدي أستطيع إرسالها لك وأنا المنون
وغداً الساعة 2 بعد الظهر أيضاً سنتجمع مع أصدقائي من السوسيال ديموكراتك لكنّي سأحمل علم سوريا غالبا


12 - اخى الاستاذ رعد الحافظ المحترم
على عجيل منهل ( 2011 / 4 / 30 - 14:57 )
كم طول الحدود العربية العربية! كم عدد الجنود العرب الذين يحرسون الحدود العربية العربية! كم عدد الألغام المزروعة على الحدود العربية!
كم مساحة الأراضي المعزولة وغير المستثمرة على جانبي الحدود العربية العربية!
كم عدد العائلات العربية التي مزقتها الحدود التي فرضها الاستعمار الغربي!
كم حجم الاستنزاف البشري والمادي والنفسي والاجتماعي!
لماذا يستطيع الفرد دخول كل دول الاتحاد الأوروبي ـ بلغاتها المختلفة ـ بتأشيرة واحدة وفقا لمعاهدة شنغن!
لماذا يحتاج العربي إلى تأشيرة، قد لا يحصل عليها، عند دخول بلد عربي!
لماذا يحتاج العربي إلى 22 تأشيرة وسفارة عربية!
لماذا يدخل الغربي والأمريكي البلدان العربية بلا تأشيرة!
لماذا يُسمي العربي -أجنبيا- في بلاد العرب!
هل أنت سعيد بالحظائر والاسطبلات العربية!
هل تقبل أن تعيش في الحظيرة أو الاسطبل وفقا لما سطره الضابط البريطاني أو الفرنسي!
لماذا لا يسرح العربي ويمرح في بلاد العرب!
آما آن الأوان لإلغاء الحدود الاستعمارية والتأشيرة بين الدول العربية!
عامر العظم
اخى رعد لايوجد من مبادىء العروبة و الاسلام بعد الاطلااع على ما كتبة الاخ عامر- تحياتى لك -


13 - الشرق الأوسط الكبير
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 30 - 23:05 )
الصديق الكاتب الليبرالي / علي عجيل منهل
إضافتك لكلام عامر العظم , يعادل المقالة كلّها ويكملّها تكميلاً
أعتقد واحدة من الأفكار المطروحة لهذه المنطقة عبر مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يضم إضافةً لل 22 دولة الناطقة بالعربية خمس دول أخرى هي باكستان وأفغانستان وإيران وتركيا وإسرائيل , أي ستصبح 27 دولة تجمعهم منظمة أو إتحاد شرق أوسطي , تزال فيه الحدود في النهاية كما في الإتحاد الأوربي
لكن الوقت لم يحن بعد حتى بوجود الثورات العربية الحالية
فسوف ننتظر التداعيات , كحكم الإسلاميون مثلاً أو تقسيم المقسّم وتجزئة المجزأ
المهم أن تقول الشعوب كلمتها , وتحصل الإرهاصات تبعاً لكا دولة ومنطقة ومستوى تقدم أو تخلف ذلك الشعب
لكن الحلم الأخير سيبقى لتطوير جميع المنطقة عبر تشارك وتعاون دولها وإستفادتهم من خبرات وثروات بعضهم للبعض الآخر
تذكر أنّ ألمانيا النازية عدوة الشعوب الاوربية تقود اليوم الإتحاد الأوربي وتساعد جميع دولهِ مالياً وإقتصاديا وخبرات وبحوث
فمن يدري ؟ قد تقوم مصر أو إسرائيل بهذا الدور أو السعودية أو تركيا أو العراق , بس أكيد مو أفغانستان ! تقبّل تحياتي الدائمة

اخر الافلام

.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم




.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع