الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحية ليست ( باراشوت ) نهبط بها فوق كنيسة

ليندا كبرييل

2011 / 5 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشر الأستاذ نبيل العدوان المحترم مقالاً في الحوار بعنوان ( مسلمات يبحثن عن الخلاص ) .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=257407#236303
أرغب في إدلاء رأيي حوله .
ومقالي هذا ليس المعنيّ به منْ ترك الأديان إلى غير رجعة ، أناقش هنا من انتقل من دين إلى آخر فحسب .
كما أن هناك منْ تنصّل من أقدام السيد المسيح وارتمى عند أقدام السيد محمد هناك العكس أيضاً . وقد سمعنا بهذه التنقلات في سفريات الإنسان عبر الحقيقة على طول التاريخ ، ترى لماذا لا نسمع بهذه التنقلات في الأديان الأخرى ؟ وحتى إن حصلتْ لا يشيلها أحد من أرضها . لماذا نرى التنافس بشكل خاص بين هذين الدينيْن بالذات وتحصل زوابع من الإعلانات والتصريحات فتأخذ حيزاً من النقاش والإعلام في الوقت الذي تموج الدنيا بمشاكل خطيرة ؟
أي دين لن يُكتَب له النجاح ما لم يستعْلِ على غيره من الأديان ويقدم الجديد . من هنا لم تأتِ المسيحية لتنقض وإنما لتكمل ، وجاء الإسلام ليستوعب المسيحية التي سبقته بست مئة سنة ، بأن اعترف ببعض جزئياتها من جهة ولطشها من جهة ثانية باتهامها بالتحريف والتزوير ، ولو اعترف دين بدقائق عقيدة الآخر لما بقي له تابع واحد .
كل الأديان بما فيها الوضعية وكل مذهب بل كل طائفة وجماعة أيضاً ، تبالغ في تصوير نفسها أنها الصراط المستقيم ، وأن الله ملكها وبجيبتها وفي عروة زرّها !
إن انقلابك 180 درجة أيها المتأسلم أو المتمسيح ، يعني اعترافاً منك أنك حرّ التفكير حتى أتيح لك وضع يدك على مواطن الضعف في إيمانك السابق ، لكنك تستبطن عبودية جديدة . فالأديان تشترط العبودية وإلا لا معنى لها . والعبودية لدين معيّن يعني أن الإنسان يغلّب علاقته بربه ونبيه على حساب علاقته بأخيه الإنسان المختلف معه عقائدياً ، فنفاخر أننا أفضل من غيرنا بما نملك من مقومات هذا الدين .
والأديان السماوية بدعوتها إلى الالتزام بأوامرها فإن هدفها الأول مغالبة أهواء النفس البشرية . لكني أعتقد أن الدين ليس الضامن لصرْع نزعات النفس ، والدليل أنه مع كل رقيّ تعاليم المسيح فإن هناك منْ شذّ عنها والأمر نفسه ينطبق على كل العقائد . فترى الإنسان يصلّي من هنا ويكذب من هناك ، يصوم ويزكّي من جانب ثم يقوم بأعمال تجارية ظاهرها خدمة المؤمن كما في رحلات الحج المتميّزة أو في الصلاة بالصفوف الأولى في الحرم المكي لكنها تحمل شبهة الطمع والإثراء ويحمل المؤمن في عقله الباطن شعور التميّز والتفوق .
لكم الحق أن تتنقّلوا من دين لآخر ولنا الحق أن نرى ونعجب !
العقول لا تتغير بخطة جاهزة أو بقرار من الأعلى ، إنها تحتاج إلى الظروف الثقافية والفكرية التي تؤهلها لوضع تجاربها على المحك لتتبلور وتنتج قيماً جديدة . فالانتقال من قناعة عقائدية إلى أخرى يعبّر عن نفسه بالعطاء .لكن المتحوّل هنا يشارك ويلتزم بفريق دون آخر ، وهكذا فإن الأديان تدعو إلى الإخاء لكنها بالواقع تقصي الآخر .
كل الأديان تأتينا بالأتباع الذين عليهم الالتزام بالأوامر والنواهي حكماً ، وهذا يؤدي إلى وقف الحراك الذهني وجموده . أما الأكفاء فإنهم لا يأتون من خارج أبناء الدين مهما جادوا في تنظيراتهم وتفسيراتهم .
لماذا ؟؟
لأن الدين طريقة حياة ، ونسق فكري بما يتضمنه من مبادئ سلوكية توضع على محكّ التجارب العملية ، فتولّد خبرات تنتج خصوصيات ثقافية في المجالات الحياتية المختلفة .
وإذا كان مشروعاً في المسيحية أن تفسّر وتفلسف وتعطي معنى فنياً للمحسوس فإن هذا منتفٍ في الإسلام .
رؤية المسيحية قابضة على الرؤيا ، في حين أن
رؤيا الإسلام قابضة على الرؤية . والفارق كبير .
ليست المسيحية كنيسة وكهنة وطقوس وتقاليد فحسب ، وإنما هي إضافة لذلك منهج ثقافي شكّل مخزوناً نفسياً عبر الأجيال يفتقر إليه المتنصّر تماماً .
نحن المسيحيين ، حتى ولو لم نلتزم بالعادات نعيش ونتغذّى من ( وسط ) هذا المخزون الثقافي النفسي الذي ورثناه جيلاً بعد جيل ، إنه فعل بحد ذاته .
لكن المنقلب على دينه سيعيش حالة من رد الفعل واستسلاماً لقناعات جديدة تماماً عليه ولدتْ بالأمس القريب وليس من المرحلة الجنينية ، حالته أشبه بمنْ استند حتى الآن إلى الجهة اليمنى وجاء اليوم لنقل الثقل إلى الجهة اليسرى ، ولا غرابة أن يغير ثالثة لأنه ما من معتقد يخلو من ميتافيزيقيات غير معقولة . وكما يقول الأستاذ سامي لبيب " حماسنا لدين أو فكرة ليستْ عن قناعة وإخلاص بقدر ما هو خلق وجود لا نحسّ فيه بعبثية الحياة ، إنه ممارسة فعل وجودي يخرجنا من هامشيتنا " . صدقتَ يا أستاذ .
إن الانتقال من دين لآخر ليس أكثر من مدخل لإنتاج معادل نظري آخر يضفي مشروعية على لا معقولية يعيشها الإنسان على مستوى ذاته .
أيها الأخ المتنصر ( أو الأخت المتنصرة )
ليس المهم أن تكون مسيحياً ، المهم أن تتصرف كمسيحي ، روحاً وثقافة .
أخلاق المسيحي : ثقافة ، تراث ، ظله على الأرض .
ليس هناك دين واحد تلتقي عنده كل الضمائر والمعايير الأخلاقية !!
بل هناك ..
بلى بلى !
هو شرعة حقوق الإنسان التي من الطبيعي أن تلتقي في محتواها مع كل الأديان ، دين رحب يضمّ كل فئات البشر تحت لواء الحرية والمساواة والكرامة ، إنها الإنجاز الإنساني العظيم الذي يمنحنا قناعة تؤمن لنا اتزاناً نفسياً يساعدنا على تكييف أمورنا مع تمردات الحياة دون تدخل الآلهة .
ثم ، تعالوا نتفاهم :
على بنا متنصّرون ؟ طيب أين ذهبتم بقول المسيح ( متى صنعت حسنة فلا تصوّت قدامك بالبوق ، بل لا تعرف شمالك ما تفعله يمينك ) وأيضاً : ( متى صلّيتَ فلا تصلّ قائماً في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي تظهر للناس ، بل صلّ لأبيك في الخفاء ) .
لم تترك نجلاء الإمام أو ابن الحمساوي الفلسطيني وغيرهما محفلاً أو إذاعة أو جريدة أو زاوية وحتى اليوتيوب إلا وصوّتوا عما فعلوه . فكيف أصدقهم ؟
صوت كل متنصّر ومتأسلم ، أسمعه بحرارة مستعارة للأسف .
لهذه الأسباب من وجهة نظري ، لا أميل إلى تصديق المتنصر ولا المتأسلم ولا المتهود ، لأن الله ليس خبزة وجبنة أراه في هذا السوق ولا أراه في آخر . لا ضرورة لأن يشارك الإنسان في عضويته لدين معين حتى يثبت أنه مخلص , بإمكانه المشاركة في الثورة على نفسه بالجهاد لتخليصها من العفن المتراكم ، وتطهيرها لتقبل كل إيجابية في الحياة ومن أي دين كان ، فهذا أعظم دين .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - باراسايكولوجي
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 3 - 17:36 )
الأخت الكاتبة الأنيقة / ليندا غابرييل
ذكرتني مقالتكَ الموضوعية بشيئين
الأوّل / كانوا يفهموننا انّ الغلبة في غلبة هوى النفس قهرها على طول الخط
تبيّن لاحقاً هذا كلام عام لاينطبق على كلّ الحالات فالإنسان يحتاج جداً أن يستجيب لهواه
ليس شرطاً رغبته وهواه مجرمين
وكمثال من كرة القدم هههه لأنّها فلسفة حياتي
كنّا سابقاً نسمع لاتشرب الماء خلال المباراة لو تموت من العطش , فهذا مُضّر جداً
تبيّن علمياً لاحقاً أنّه لامُضّر ولا هم يحزنون , بل مفيد إذا كان ضمن حدود معقولة ليساعد في التعرق ويعيد نشاط الاجهزة في الجسم
عملياً / أنا صادفت الكثير في حياتي تكون الغلبة في الإستجابة لنداء عقلي وجسدي
الثانية / تذكرت العرب المسلمون الذين لايصدقون رجلاً جاء لخدمتهم ولا يتعاونون معهُ مالم يُسلم اولاً , فإضطر نابليون الى إعلان إسلامه لينشر الحضارة الفرنسية والغربية في مصر
وهكذا فعل لورنس العرب ليقود العرب في ثورتهم الكبرى ضدّ الرجل العثماني المريض
*******
الأديان كلّها مشاعر وأحاسيس باراسايكولوجية
تختلف فيما بينها بالتفاصيل حسب الرجل الذي جاء بها وظروفه وحاجاته ساعتها
تقبّلي فائق إحترامي


2 - أستاذة جبريال المحترمة
بشارة خليل قــ ( 2011 / 5 / 3 - 17:54 )
اتفق معك في كثير مما كتبت اعلاه, لكن من تحن لنطلق الاحكام على اناس اختاروا بكامل الحرية التحول من دين لاخر,خاصة الذين تحولوا عن اقتناع؟ مفهوم ضمنا ان المتحول الى دين هو مؤمن بهذا الدين كعقيدة ولا يمكنه التحول بين عشية وضحاها الى الهوية الثقافية لهذا الدين بحكم الاشياء
انا شخصيا اكن كل احترام لاناس قاوموا الموت المدني والاضطهاد حتى من دوائر القرابة الضيقة والكثير منهم اضطر للهجرة بل دفع حياته ثمن لحريته.الا يثيرون الاعجاب؟ كيف نطلب من اناس كهذه كتمان تضحياتهم البطولية وعدم اخبار الاخرين بنجاح تجربتهم في الهروب من قفص الاستبداد,بهدف تحرير مجتمع منشأهم؟
اتفق معك ان الدين يجب ان يبقى ضمن الخصوصيات وان يكون للجميع دين واحد عام يتساوى فيه الجميع في اطار حقوق الانسان
وبالنسبة لمقولة الاستاذ سامي الذي اتابع كتاباته باهتمام فهي اعتقاد وليست علما حتميا.وحتي لو كان الدين يخلق وجود ينآ بنا عن الاحساس بعبثية الحياة,وهذا صحيح,فهذه الحقيقة ليست حجة تفرغ اي دين وكل الاديان من امكانية وجود حياة بعد الموت.انا بالذات ليس بامكاني تصور الكون بدون خالق عاقل , لا يمكنني تصور المادة تخلق نفسها من العدم


3 - يحدث فى شرقنا المتخلف فقط عزيزتى ليندا
سامى لبيب ( 2011 / 5 / 3 - 18:22 )
رؤية جيدة عزيزتى ليندا فأنتى تبحثى عن امتلاك المنهج وليس الطقس .
دعينى فى هذه المداخلة أطرح رؤية للمتأسلمين والمتنصرين فى مصر مثلا..فتجدى شئ غريب فى هذا الأمر فما أن تسلم فتاة حتى يقام لها فيديو فيشعر المسيحيون بالخزى والعار وغيرة لا تخلو من الغضب وعلى جانب المسلمين يسود الفخر فتظنى أن هذه المتأسلمة حائزة على جائزة نوبل لتحظى بفرحة وتهليل وتنطلق الزغاريد والأفراح وتنتقل سيرتها على مواقع النت وهكذا الحال عندما يتنصر مسلم ليصاب المسلمين بالخزى ويزغرد المسيحيون .
كل هذا البكاء والأفراح على ماذا-على ممارسة إنسان حريته الشخصية وما يجده مريحا له
اعلم جيدا ان المتحولين للإسلام تحركهم ميول أو مشاكل عاطفية فإما وجود علاقة عاطفية متقدمة أو هروب من بؤس عاطفى فى وسطها ومشاكل ليس لها حل .
أكاد أجزم أن المتحول للإسلام أو المسيحية لم يقرأ حرفا ولا يمتلك وعى ولا فهم بدينه الجديد ولا القديم بل هى حالة مزاجية ونفسية ليس لنا سوى ان نحترمها بدون إقامة الأفراح أو الأحزان .
المؤمنون يحاولون من خلال هذه القصص ان يدعموا إيمانهم الهش الذى يواجه انحسار امام العصر والا ما معنى إستبدال خرافة بخرافة أخرى .


4 - قصة البراشوت
نورس البغدادي ( 2011 / 5 / 3 - 19:43 )
انا شخصيا اكتفيت بالتعليق على مقالة الأستاذ نبيل العدوان ، وقد خفت ان لا يشملني الويل في قول السيد المسيح ( ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس ، فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون ) . تحياتي للسيدة كبرييل


5 - هي خرافه من خرافه
فؤاده قاسم محمد ( 2011 / 5 / 3 - 19:54 )
ارق التحايا عزيزتي الغاليه ليندا
هي بالضبط استبدال خرافه بخرافه كنت ساقولها لكن سبقني الاستاذ العزيز سامي
المسأله عزيزتي اعقد مما نتصور فهي وكما تعلمين ازمة مجتمع باكمله وازمة وعي مجتمعنا العربي باكمله ومن اعمق الاعماق .
اشعر وكأننا رجعنا الى ما قبل الدعوه اي قبل 1400 عام , ويا له من رجوع , الى حد الساعه لم نتوصل الى الحقائق وبحيره من امرنا ومع كل ما توصل اليه العالم الغربي من تقدم .
سؤالي الذي اطرحه ما سبب تعدد الاديان
وما الغايه من حجب مسأله على فئه والسماح بها لفئه , واذا كانت مسموحه لهذه الفئه بمعنى انها ليست سييئه, فلماذا منعت اذن .
الحجاب مفروض على المسلمه بينما مسموح للمسيحيه وكذلك الكحول واشياء اخرى كثيره فما هو السبب بحق الجحيم ,اليست هذه مهزله .
امن الاجدر ان يتوحد العالم بدين واحد حتى نختزل التناقضات ونلتفت الى ما هو نافع.


6 - تنويه
نورس البغدادي ( 2011 / 5 / 3 - 19:57 )
آسف لورود خطأ مطبعي حيث المقصود (ان يشملني) وليس كما ورد في تعليقي رقم 4 (ان لا يشملني) مع الشكر


7 - قارئة الحوار الرائعة
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 3 - 22:09 )
أتفق معك أن الأيمان ليس مظاهر أو طقوس أو فروض ولكن الأيمان هو في جملة بسيطة كي يروا أعمالكم الصالحة منتهي الجدية فالعمل الصالح والمفيد وما عدا ذلك من وجهة نظري مهاترات وتصفية حسابات وتخلف وتعصب وبالآخر مجتمعات تظل مكانها محلك سر كمشكلة السلفيين مع الأخت كامليا بروباجندا وإجرام ومصر رايحة في ستين داهية وبالنسبة للجميع مش مهم تروح في ستين داهية المهم أنها تمارس فروض السلفيين أو طقوس المسيحيين والعمل المفيد والناجح من أجل حياتهم لا يهم أن يعيش 3 ملايين شخص في المقابر ولا 2 مليون لقيط في الشوارع ولا يهم الجهل أو الفقر أو القهر وعمار يا من تعمل بالعقل الصالح للكل شكرا علي موضوعك المهم


8 - رائعه من روائعك
Aghsan Mostafa ( 2011 / 5 / 3 - 22:35 )
الله ليس خبزة وجبنة أراه في هذا السوق ولا أراه في آخر . لا ضرورة لأن يشارك الإنسان في عضويته لدين معين حتى يثبت أنه مخلص , بإمكانه المشاركة في الثورة على نفسه بالجهاد لتخليصها من العفن المتراكم ، وتطهيرها لتقبل كل إيجابية في الحياة ومن أي دين كان ، فهذا أعظم دين .
هل تتذكرين يالولو ماذا قلت لك بأيميلي الأخير؟؟؟ غيرت رأيي فقد تعديتي حدود السفراء!!!!. صحيح مايجيبها الا ستاتها!!!!!!!!!! رائعه رائعه . وللحق اقول اخالفك بأمر واحد اليوم وكلي ثقة ان خلافي معك سيستقبل بوجه باسم ومشرق كالعاده مع بسمه ان لم تتعدى الى ضحكه ومنو ابو باجر!!! ماعلينا. ياعزيزتي انا لاارى الدين يشترط العبوديه، فأنا ارفض ان اكون عبده لأحد غير ابنتي التي اعبدها هههههههه وبمزاجي . انا الجأ الى الدين ببعض الأوقات وخاصة عند ضعفي، لأستمد منه قوه تعينني على مصائبي وهذا يناقض فكرتك بشرط العبوديه !!!

لايوجد اعظم وابلغ من ماذكرته بخاتمة مقالتك ليندا
وعلى رأي الحلو الحليوه محمد!!! محبتي وتقدير واحترامي .... لا طياره ولا سياره ولا بايسكل ولاشيء بعجله يستطيع ان يصدمهم!!!!


9 - ....ولكن
محمد بن عبد الله ( 2011 / 5 / 3 - 23:42 )
في مقالك تساوين نوعا بين الدينين المذكورين من جهة السمو الاخلاقي.
يذكرني هذا ، أنا غير المؤمن ، بموقف كثير من الأوروبيين والأمريكيين اليوم
في أعينهم تتساوى كل العقائد وهذا خلط معيب لا يستقيم منطقيا ولا حتى اخلاقيا

ولنقلل حساسية الموضوع دعيني أقارن بين البوذية مثلا وعقيدة بعض قبائل الانكا والتي كانت تدفعهم لتقديم ضحايا بشرية ينتزعون قلوبها وهي لا تزال تنبض...هذا دين وهذا دين...لكن لا يمكن أبدا المساواة بينهما في المكانة والاحترام والسمو..وضعهما على قدم المساواة ظلم واجحاف غير مبرر

بالفعل هذه خرافة وهذه خرافة اخرى لكن رافض الخرافة الشريرة (و عدم ايماني بالاديان لا يمنعني من التفريق بين الخير و الشر) الذي يلوذ بخرافة خيرة يستحق الثناء


10 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 4 - 02:24 )
صباح الخير أختي ليندا المحترمة ، مقال جميل .. من حق الإنسان الطبيعي إختيار ما يناسبه من موقف على مختلف الصعد . الأديان الفضائية الثلاث كلها نشأت على قاعدة نفي الديانة التي قبلها سواء بالترهيب أو بالترغيب. من تلك اللحظة ونحن نعاني نتائج فكرة ديكتاتورية الإله الواحد. مع التحية لك .


11 - سيدتي الفاضلة ليندا
رويدة سالم ( 2011 / 5 / 4 - 02:41 )
لما امتلك الانسان الوعي بوجوده في طبيعة تقهره دون ان يفهم اسرارها او ان يدرك ما تخفيه من أحداث ولما مكنه خياله من ان يتصور وجود وهمي لكائنات خرافية هي بالنهاية تجميع لصور مادية من عناصر الطبيعة المحيطة به والفاعلة في حياته كفرد وجماعة يختلط فيها الشكل البشري بالحيواني (الاب الاول والطوطم المقدس) خلق لنفسه حياة روحية انطلقت من تجربة خاصة فردية باحثة عن الامان وعن تفسيرات غيبية لما لم يقدر على ادراك كننه مما يحدث في محيطه
المأساة ابتدأت عندما استغل شيخ القبيلة وزبانيته من رجال الدين هذه الرؤى الروحية البسيطة وصنعوا منها عقيدة تخدم مصالحهم وتستعبد اغلبية القطيع وتطوعهم في عبودية روحية قصرية لا فرار منها فيفقد الفرد بالتالي تميزه واستقلاله الفكري ليصبح مجرد تابع مغيب الارادة يردد نصا انشائيا ويسعى لأسترضاء الاه وهمي لينقذه من القهر الذي يعيشه
تلاحظين سيدتي ان تأثير الاديان يكون اقوى كلما كانت المجتمعات متخلفة وجاهلة وكان الفرد مقهورا وذليلا في مجتمع لا يعترف باي حق ولا كرامة للانسان فيصيرالخارج عن عقيدة القطيع خائنا للإله ودينه الاوحد، حلال قتله او حبسه الى ان يعود لرشده وهو اضعف الايمان


12 - سيدتي الفاضلة ليندا
رويدة سالم ( 2011 / 5 / 4 - 02:41 )
لأن خروجه انتقاص من الرصيد البشري للقطيع ودليل عن عجز هذا الدين او ذاك عن الاقناع او الاجابة عن تسائلات حرجة او لنقائص جلية في الاطروحة الفكرية والتي مع العلم والاكتشافات الحديثة صارت مخجلة
المتأسلم او المتحول للمسيحية لأسباب عاطفية اولإدراكه ان دينه قاصر يبحث عن امان روحي وإيمان آخرلا يبتعد به عن فكرة وجود الاه للكون فالحاجة النفسية لوجود الاله عند اغلبية المتدينين هي اكبر من الحاجة لهذه العقيدة اوتلك
انا لا ادين تحولهم كما لا انتقد ايمانهم لأني أؤمن ان اي شيء يمكن ان يوفر لهم السلام والطمأنينة جدير بكل احترام وتقدير لكني اصاب بالاحباط لما اراهم يحملون اردية واسلحة الدين الجديد لينتقصوا من اصحاب الاديان الاخرى وينخرطوا بتبعية مثيرة للقرف في صراع عبثي وجاهل مع المختلف عنهم والذي لم يطله النور الذي بعثه الله في قلوبهم وينددوا بالشرائع الحقوقية الانسانية بدعوى انها وضعية وان الاجدر هو تطبيق الدين صاحب الحقائق الوحيدة المطلقة
نحن في عصر المواطنة واحترام حرية الاخر فاليؤمنوا بما شائوا واليتركوا بقية البشر يعيشون بسلام متبعين الفكر الذي يرضيهم بلا تهليل ولا تكفير فلا وصاية لأحد على الاخر


13 - الكريمه ليندا
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 5 / 4 - 03:46 )
تحيه وتقدير واحترام
لقطه رائعه من مصور انساني متبحر...
نعم في خاتمة النظم البديع ..حقوق الأنسان
نعم ..متى صنعت حسنه فلا تصوت
نعم..كلها تؤدي الى وقف الحراك المفروض ان يكون جميل
ما احوجنا الأبتعاد عن التنابز..ما احوجنا للسكوت والتبحر والهدوء لنتبين الطريق الصحيح الذي نسلك للقاء المحبه
اما نجلاء وبن يوسف فهم يصرخوا من كثر صخب عدم الأيمان الذي يتفاعل في دواخلهم فصدقهم بهدوء تصرفهم وتأمل ما اصبحوا عليه والتعود على ماهم فيه ليعيشوا بهناء
تحيه لك وشكرا على هذا الطرح الممتليء دقه ومحبه وصدق نحن بحاجه له


14 - ارسلت تعليقا ولكن يبدوا انه لم يصل
محمد حسين يونس ( 2011 / 5 / 4 - 04:58 )
ملخص ما كتبت ان الدين يكتسب لا شعوريا في حين ان العلم يكتسب من خلال الحياة و بالتالي التحول من اللاشعورى الي القصدى لن يكون بنفس القوة او النوعية كما تفضلت المبدعة بكتابنة
الاسلام واليهودية اقرب للاديان الشمسية(مون ،رع / واتون ) اما المسيحية فهي اقرب لاديان التجدد الاوزيريسية وكلاهما عاش فيمصر مجاورا الاخر في سلام الاديان الشسمسية السماوية للملوك والكهنة و الاوزيرسية للشعب
شكرا علي رجاحة العقل البادية في المقال


15 - العزيزة ليندا كبرييل
نبيل العدوان ( 2011 / 5 / 4 - 05:21 )
العزيزة ليندا كبرييل اهلا بك وشكرا على تعليقك القيم
لكن سؤالي لك هو عن اي معلومة معرفية تتحدثين ؟ولم تلقى قبولك
وسسؤالي الثاني ما المانع من مشاركة القراء الاعزاء بقصص وتجارب من الواقع؟
وما المانع بان يغير شخص او ينتقل من عقيدة الى اخرى بما يتناسب ويتلقى مع افكاره وتطلعاته؟
مع اني اتفق معك بان الايمان يجب ان يبقى امر شخصي وليس بالضروري اعلانه لكن الواقع قد يختلف وكما ذكرت بمقالي لم يكن هدفي تبشيري وانما كان الهدف ان اظهر جانب معين من الدين الاسلامي ويتعلق بحقوق المراة وما تتعرض له بهذا الدين من انتقاص لحقوقها وهذا الذي لم يترك لها الخيار ويدفعها للبحث عن خيارات اخرى
قرات مقالك وقد اوافقك الراي في بعض ما تفضلت به وارجو ان تقرئي مزيد من مقالاتي كي تتكون لديك فكرة اوضح عن اين تنصب اهتماماتي
مع احترامي وتقديري


16 - غالبية المؤمنين لا يفقهون عُشر ديانتهم
الحكيم البابلي ( 2011 / 5 / 4 - 08:24 )
السيدة لِندا كبرييل
أعجبني تعليق # 9 للسيد محمد عبد الله
فاي إنسان متحضر ويحترم لائحة حقوق الإنسان عليه التمييز وبدقة شديدة بين دين وآخر ، حتى لو لم يكن مؤمناً او مُناصراً لأية ديانة
يعني بالعربي ... هناك فارق بين دين يؤمن ويلتزم ويُحرض على القتل والإغتصاب والقمع والتفرقة والعنف والقسر والإرهاب ، ودين آخر يدعو للمحبة والغفران والتسامح والعدالة والسلام ، والسيد محمد شرح ذلك في تعليقه
وهنا لا املك إلا أن أكرر المقولة الخالدة والرائعة للسيدة وفاء سلطان ، والتي تختصر بمعناها الف مقال ومحاضرة وكتاب : اعبدْ الحجر ... ولكن لا تضربني به

ملاحظة وسؤال للسيد محمد عبد الله : تعجبني آرائك ، ولكن ... كيف إتفق انك تُعلق بهذا الإسم الذي لا يدل على نوعيتك ، هل هو إسمك الحقيقي ام ماذا !!؟ ولستَ مُلزماً بالجواب طبعاً
تحياتي للسيدة لِندا ولكل المعلقين


17 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 4 - 09:19 )
الأستاذ رعد الحافظ المحترم
عزيزي المبادر دوماً، مغالبة أهواء النفس تحتاج إلى مقدرة فذة عند البشر لسنا كلنا مهيئين لها، لذا رفعنا إلى مرتبة القداسة من تتوفر فيه هذه الصفات كالأم تريزا، ما أكثر الناس الذين يبدلون عقائدهم كنابليون، ليت هدفهم يتجه إلى البشرية. لك احترامي وتقديري

السيد بشارة خليل المحترم
فصلت في تعليقك الكريم بين المتحولين بكامل حريتهم إلى دين آخر والمتحولين عن اقتناع كامل، وأنا أقصد بالتأكيد القسم الأول ، فإن لم تكن الحرية نابعة من ضمير فلا معنى لكل ما يقومون به لأن عملهم رغم ما يتمتع به من حرية القرار( يحتمل شبهة المنفعة والظن)، من أنا لأطلق أحكامي على هؤلاء أستاذ؟ أنا أطرح رأياً بعملهم غير المقنع لي لا أكثر، نعرف شخصا أجنبيا قُبض عليه متلبسا بالسرقة ففصل من عمله وتبهدل هو وأهله، بعد سنوات قليلة انتسبوا جميعا إلى الإسلام ويقومون الآن على الدعوة إليه فهل نأخذ ديننا عن هؤلاء؟ أما المضطهدون المهاجرون فأقف تحية لجهادهم ولا أطلب كتمان الإعلان عن بطولاتهم ويختلفون عما قصدته في مقالي , تفضل بقبول احترامي وشكرا لمشاركتك الطيبة


18 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 4 - 10:12 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
أكاد أجزم أن المتحول للإسلام أو المسيحية لم يقرأ حرفا ولا يمتلك وعى ولا فهم بدينه الجديد ولا القديم بل هى حالة مزاجية ونفسية ليس لنا سوى ان نحترمها بدون إقامة الأفراح أو الأحزان .
معظمهم هكذا أستاذ وما كنت لأتجرأ على طرح رأيي لو لم ألمس بنفسي هذه الحالات ، أنا لا أحكم عليهم وإنما ألفت إلى ظاهرة تنتشر في مجتمعنا بشكل واضح تأخذ حيزا من الإعلام لا نسمع بها في مجتمعات أخرى،أشكرك على آرائك الثرية وأتمنى أن أقرأ لحضرتك دوما

عزيزي السيد نورس البغدادي المحترم
لا أنا ولا أي شخص يستطيع أن يمنع انسانا من دخول الملكوت، تمثل روح الدين تختلف تماما عن التماثل مع المتدينين ، كل انسان يستطيع تقليد الآخرين حتى لو كان ضد قناعاته، أكرر ما جاء في مقالي: ليس المهم أن تكون مسيحيا، المهم أن تتصرف كمسيحي . أخلاق تمشي على الأرض. شكرا مع تقديري

عزيزتي فؤاده قاسم محمد المحترمة
لا تنسي أن البوذية سبقت أدياننا وكان الله حينذاك متواجدا لماذا لم يهدِ السيد بوذا مثل موسى وعيسى وحرم أمة بوذا من نعمه؟وخللى أولاد الحلال العرب ينادونهم بالكافرين؟البوذية راقية المحتوى فلم التمييز؟مع محبتي لك


19 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 4 - 10:40 )
تحياتي أستاذ عدلي الجندي المحترم
سقى الله أيام ما كنت قارئة الحوار المتمدن، ذكرتني ~ منك لله يا عدلي هاها . أستاذ ، كما ترى أن مقالاتي ليست أكثر من حديث في تجارب انسانية وليس لي باع في شؤون الدين، ولو كنت متخصصة فإن أول ما أتطرق له لبحث ظاهرة المنقلبين على أديانهم الأسباب التي أشرتَ لها. أشكرك على الالتفات إلى هذه الأسباب مع تقديري لشخصك

عزيزتي بسمة الحوار أغصان مصطفى
خلاف يُستقبل بوجه باسم مشرق ؟ تصوري عزيزتي الدنيا بلا اختلاف كم .. ستكون مملة .. إذا كنتِ قد تحررتِ من شرط العبودية كما تحررتُ أنا فهذا اجتهاد منا ، والحقيقة أن أدياننا الفضائية على رأي الأستاذ سيمون السديد تعج بآيات العبودية وتشترطها . أما لجوؤنا إلى الدين في أوقات ضعفنا فإني أظن أن الانسان عاجز عن حل مشاكله لذا يلجأ لقوة ولو غير محسوسة ليشعر بالأمان ولو عرف حلاً لها لنسي ربه كما ينساه المتدينون عندما يغشون ويكذبون دون أن تطرف لهم عين . محبتي لشخصك العزيز وشكرا


20 - رد إلى السيد محمد بن عبد الله المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 4 - 14:47 )
اسمح لي أن أبدي رأياً مخالفاً لما تفضلت به في تعليقك الكريم . العقائد لا تتساوى في نظر الأوروبيين والأميركيين، صحيح أنهم يجهلون دقائق الأديان الأخرى لكنهم أبداً لا يساوون بينها ، معاملة الأديان كلها على قدم المساواة هو ما يدعون إليه من منطلق حقوق الإنسان وهم لا يعلمون أن الإسلام كفكر لا يحتوي تشريعات تتفق مع حقوق الإنسان وأصبحوا يروّجون للخصوصية الثقافية التي تكرس الفكر المناهض لحقوق المرأة والطفل والأقليات . من جهة أخرى ، أنا لم أضع على قدم المساواة المسيحية والإسلام ولا في فقرة واحدة , كيف توصلت إلى هذا الاستنتاج ؟ يكفي أني قلت في مقالي (رؤية المسيحية قابضة على الرؤيا ، في حين أن
رؤيا الإسلام قابضة على الرؤية . والفارق كبير) المسيحية تتعامل مع الدنيا في حين أن الإسلام يتعامل مع السماء . وقلتُ (إذا كان مشروعاً في المسيحية أن تفسّر وتفلسف وتعطي معنى فنياً للمحسوس فإن هذا منتفٍ في الإسلام .) أرجو أن تصوب خطئي إن وجدته فأنا لا أريد الوقوع في مثل هذا الخطأ .أشكرك على تفضلك بالتعليق وتشرفت بمعرفتك مع تحياتي


21 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 4 - 15:23 )
أستاذنا العزيز سيمون خوري المحترم
وأنا أيضا أستاذ لا أنفي حق الإنسان في أي اختيار، إنه مجرد إبداء رأي فيما أشاهده من المتحولين دينيا، أرجو ألا يُفهم من كلامي أني أعارض هذه الحرية . أشكرك بالرغم من ظروفك الصحية أن تنكبت عناء التعليق ومن دواعي سروري أن تكون متواجدا بيننا على الدوام

الأستاذة رويدة سالم المحترمة
تعليق رائع عزيزتي أشكرك عليه لأنك وضحت ما أقصده أنا أيضا وقصرتُ عنه، أنا لا أدين تحولهم ( لكني أنتقد إيمانهم ) الذي يصاحبه شبهة المنفعة كما يرافقه التهليل والزغاريد وتقام له الأفراح . وهذا ما رأيته ، ولم أقصد به السيدة السعودية الفاضلة التي وردت سيرتها في مقال الأستاذ نبيل المحترم . أشكرك جدا على الإضافة الثرية وتقبلي تقديري واعتزازي

الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
هذه أمور روحية أستاذ لا تحتاج للتطبيل والتزمير ، فلانة أجنبية أصبحت مسلمة أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ثم خلعت الحجاب لعدم قدرتها على الالتزام ثم عادت إليه بعد أن أحبت مسلما وتزوجته ، أي صدق في هذه التجارب وفي غيرها من المتمسيحين ؟ أنا أقصد هؤلاء في مقالي الذي أوحى به إلي الأستاذ نبيل . أشكرك مع اعتزازي واحترامي


22 - من تعليق الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 4 - 17:24 )
تحياتي للجميع ,, أنا اعتبر الإيمان مسألة شخصية وفردية وتدخل في باب الحرية ولكن في نفس الوقت وحسب رأيي الشخصي - من الغباء ترك دين والإنتماء لدين آخر - الأديان الثلاثة منبعها واحد هو الديانة السومرية - شرعة حقوق الإنسان لا تستطيع الديان الثلاثة ان تقدم جزءاً منها - الديان تلغي بعضها البعض فكل دين يغني على ليلاه وهذه مشكلة هناك من يتغنى باإله الحق وهناك من يتغنى بالله الواحد القهار وهكذا ندور في حلقة مفرغة لا ندري أي الأديان هو الحق ,, مقولة سابقة للكبير سيمون : اكبر كذبة اخترعها الإنسان سابقاً هي الأديان والأنبياء ,, اعجبتني مقولة المفكر السعودي عبد الله القصيمي :
احتلال الإله لعقولنا هو أفدح انواع الاحتلال
أنتِ والسيدة آمال صقر مدني من أصول مسيحية ولكن برؤية ناضجة لمعنى الأديان وهذا شيء يدعو للاعتزاز بكما
خالص تحياتي للجميع


23 - التفكير والاختيار واولهما العمل صفات البشر ال
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 4 - 19:01 )
يمكن القول ان لااحد منا اختار دينه او عرقه-قوميته
وهذه اكبر اهانة يتحمله البشر منذ اكثر من الفي عام
فاءنا استبشع مناظرة اشخاص ينتمون لقوميات مختلفه اولديانات مختلفه
او مذاهب كل يحبذ عشيرته في حين لم يكن له اي خيار في انتمائه
ولانني اميل لما يقال عن ماركس انه قال بتفضيله لافكار قطاع الطرق على كل نصوص الكنيسة الكاثوليكية -وطبعا انه قال ذالك ليس بالمعنى الحرفي -لذالك ورغم رفضي لكل شئ لم يولد من فكر واختيار الانسان-فاءن تبديل الذيانة فيه كثير من تحقق انسانية الانسان لان فيه سمة الاختيار حتى لوكان اختيارا خاطئا
لقد تعرفت من اطلاعي على كتابات للدكتورة الراحله علياء احمد سوسه ان الكثير من يهود العراق -بالالاف-وخاصة يهود الحلة اسلموا تفاديا لتهجيرهم من وطنهم العراق ويظهر بجلاء ان هؤلاء الاخوة فعلوا ذالك ليس عن قناعة بالاسلام ولكنهم مارسوا نوعا خطيرا من الاختيار الوطن العراقي او الدين اليهودي وتوصلوا ان الوطن اسمى فضحوا بدينهم الذي يحبون
ينقل ان داود سلمان الذي كان عميدا لكلية الطب عهد نوري سعيد جاءه شاب اميركي يخطب ابنته فافهمه ان عليه ان يسلم فاسلم في الكاظمي فاثار حنق الاب لسني لمتزمت


24 - العزيزة ليندا كبرييل
فرح يوسف ( 2011 / 5 / 4 - 20:48 )
مقال رائع واتفق معك في ان الدين شان خصوصي وعلاقة خاصة بين الانسان والخالق , لكن من نحن لكي نطلق الاحكام على اناس ارادوا ان يشاركوا الاخرين باختباراتهم هل عليهم ان يصمتوا ويلتزموا الكتمان, وماذا بشان الذين يضطهدون يوميا هل عليهم ايضا ان يكتموا افواههم ايضا ,هذا ما يحاول الاستاذ نبيل العدوان توضيحه بالتركيز على قضايا المراة وحقوقها في كل مقالاته
محبتي واحترامي


25 - تصويب
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 5 - 01:32 )
مقالة بديعة سيدة ليندا وكم كنتى رائعة جين تلمستى حالة تنتاب بعض المتحولين حين زكرتى(لكن المنقلب على دينه سيعيش حالة من رد الفعل واستسلاماً لقناعات جديدة تماماً عليه ولدتْ بالأمس القريب وليس من المرحلة الجنينية **) وتعميم هذا الشعور على كل انسان قد يبتعد عن الدقة لان هناك متحولين مدركين لابعاد قرارهم ويفصلون بين ماورثوة من طقوس وعادات تلتصق بهم وحياة لايجب ان ترتكزالا على تفعيل العقل ماامكنهم فليست المشاعر هى من يحدد اتجاهاتهم ولا حنين لطفولة او مراحل حياتية فنحن قد نغير قناعاتنا مع الحياة وقد نتبنى ماكنا نرفضة احيانا كمراجعات بعض السياسين والمفكريندمحمد عمارة وطارق البشرى من الماركسية لتبنى الرؤية الاسلامية ولويس عوض وتوفيق الحكيم فى نظرتهم للناصرية لكن عزيزتى هناك امر فارقك وهو ان الاسلام طلب من اتباعة الا يركنوا لماورثوة من الاباء وطلب من كل انسان ان يفكر ويعمل العقل فيما يطرحة من رؤى وقيم فهنا الاسلام على من العقل وجعلة الفيصل فى التغير وليس الحنين لماض او تبنى قيم القبيلةاو العشيرة او الاسرة فالامر ليس كما صورتى بقولك


26 - للعزيزة جينى على غيرهم
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 5 - 01:45 )
قلتى (ليست المسيحية كنيسة وكهنة وطقوس وتقاليد فحسب ، وإنما هي إضافة لذلك منهج ثقافي شكّل مخزوناً نفسياً عبر الأجيال يفتقر إليه المتنصّر تماماً ) فالاسلام طلب التجرد حتى يفعل العقل ويتأمل ليخلص الانسان وليس الارتكان لشعور نما معنا وصاحبنا رحلة الحياة اما تعليقك عن الرؤيا والرؤية فلن اعلق علية سيدتى لان فهمك متحيز لماتؤمنين بة ولااوفقك على ذلك صباحك مشرق بالامل والسعادة سيدتى ولاحد المعلقين الاعزاء زكر ان الانكا كانت تقدم الذباح هذا ليس صحيح سيدى وهومحض افتراء من الغرب الذى حاول الصاق مايشعر بة على شعوب اخرى لم تعرف تقديم الذباءح للرب اكانت بشرية ام حيوانية فعد الغربين الى الصاق تهمة تقديم الذبائح باديان وشعوب اخرى لم تعرف ذلك لو حضرتك قرأت الكتاب المقدس ستجد ان شعيرة تقديم الذباءح الحيوانية والبشرية مستقرة بين صفحاتة لاسفاط مايخجلون منة على غيرهم فهم الصقوا تلك التهمة على الانكا والمايا وارجو ان تراجع قراءتك حول ذلك ولاتثق فيما يقولون بل ابحث انت بنفسك


27 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 5 - 03:43 )
أستاذي العزيز محمد حسين يونس المحترم
صدقني يا أستاذ أن كل رد تتفضل به على أسئلتي أحتفظ به ، أردتُ أن أقول ما ذكرته حضرتك وعجز ذهني أن يسعفني بهذا الكلمات، نعم أستاذ : التحول من اللاشعوري إلى القصدي لن يكون بنفس القوة، فقد ترسّخ فينا وتجذّر المفهوم الديني منذ أن كنا ببطن أمنا ومن مئااااات السنين فإن أراد العقل أن يتحرر مما اكتسبه باللاشعور فإنه لا يستبدل حانا ب مانا وإلا ستضيع بين الاتنين لحانا . أنا مع كامل الحرية أن يختار الإنسان ما يريد لكني أنتقد الوسيلة لا الغاية ، وأكرر أني لا أعني بها السيدة الفاضلة التي ورد ذكرها في مقال أخينا الكريم السيد نبيل . شكراً لتعليقك واقبلْ مني محبتي واعتزازي

الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
إذا كنت حضرتك معجباً بتعليق الأستاذ محمد بن عبد الله( بمعزل عن مقالي) فأنا أؤيد كلامك تماماً ، أما لو كنت تقصدني فيه فأنا أرجو أن تتفضل بقراءة ردي للسيد عبد الله 20 وتشيرا علي بالموضع الذي زللت فيه لأتراجع عن كلامي ، لأني أؤيدكما في نظرتكما للأمر . مع تحياتي لحضرتك وشكراً على تفضلك بالمرور


28 - السيد نبيل العدوان المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 5 - 04:44 )
يسعدني أن أتعرف بشخصك الكريم وتفضل بقبول احترامي لجهدك المخلص. كما أدين لك بفضل أن أوحيت لي بفكرة هذا المقال التي رددتها مراراً عبر تعليقاتي ووجدت أن أسجلها اليوم في مقال. أستاذ : سؤالك الأول يتعلق بعبارة وردت في مقالك الأخير( لا ألعب دور المبشر فهو ليس على أجندتي) فأجبتك في تعليقي : لو كنت تلعب دور المبشر فإنك ستقضي على كل معلومة معرفية في مقالاتك . هذا ما قصدتُه لأني أرى أن الدعوة وأخاها التبشير وكل لفظ مرادف مدفن لكل محاولة معرفية وبحثية . قلتُ لو .. ثم أتبعته برأيي الشخصي لأبين موقفي من فكرتي التي أؤيدك فيها.
أما السؤالان الثاني والثالث فأنا لا أرى أي مانع من مشاركة القراء بقصص وتجارب من الواقع وأنا نفسي في مقالاتي على قلتها أتحدث عن تجارب من واقعي وقصصها، لمَ لا ؟ كما لا أجد أي غضاضة أن يختار الإنسان الطريق المناسب لقناعاته، وأنا بالحقيقة لم أقصد السيدة السعودية المحترمة مباشرة وإنما قصدت الظاهرة بشكل عام
يتبع


29 - تابع _ السيد نبيل العدوان المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 5 - 04:51 )
وقد تفضلت في تعليقك بالقول (الهدف ان اظهر جانب معين من الدين الاسلامي ويتعلق بحقوق المراة وما تتعرض له من انتقاص لحقوقها الذي لم يترك لها الخيار ويدفعها للبحث عن خيارات اخرى) شخصيا ولي الحق أن أفكر كما أريد كما لكم الحق أن تعارضوني ،لا أؤيد هذه التنقلات الدينية لأني أرى أن المشكلة ليست إيمانية شعورية خالصة بقدر ما هي ظرف اجتماعية واقتصادية وسياسية أيضا تلعب دورها دون شعورنا في توجيه مقدراتنا النفسية. وقد أشرتَ حضرتك في الجملة التي بين قوسين إلى واحدة من أخطر المشاكل التي تدفعنا إلى هذا الطريق أو ذاك، وأرجو أن تقرأ ردودي إلى الأساتذة الكرام فقد وضحت بعض جوانب نظرتي ، المعذرة أني لم أتنبه إلى حضورك ككاتب في الحوار إلا من مقالك الأخير ، أهنئ الموقع بدخول كاتب جاد كحضرتك ، واسمح لي ألا أؤيد من طالبك بتغيير اسمك إلى نبيل الحبيب ، فعائلة عدوان المحترمة معروفة بفرز المثقفين وما اسمك الكريم إلا التعبير عن العدوان على الجهل والخرافة السمة التي تتميزون بها،أشكرك وأرجو أن أكون بيّنتُ موقفي وآسف إن لم أوضح كفاية غايتي من المقال فأرجو أن تعتبره مجرد رأي قد نتفق أو نختلف عليه، تحياتي وشكراً لك


30 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 5 - 05:22 )
الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
بالنسبة لمبادئ حقوق الإنسان فإنها تلتقي بالقيم التي تنادي بها جمييييع الأديان على الأرض ، أنها تحتوي كل البشر ولا ترتهن فئة منهم لصالح أفكار معينة ، ولذلك نتحمس لها ، لأننا نريد أن نعانق الحرية والمساواة والإنسانية دون أي خلفيات دينية تشحن البغضاء وتفرق الإنسان عن أخيه , شكراً ولك خالص تحياتي

الأخت العزيزة فرح يوسف المحترمة
تشرفت بمرورك أختي الكريمة . فعلاً : منْ أنا لأطلق أحكامي على اختيارات الناس ؟ أرجوك عزيزتي أن تتفضلي بقراءة ردودي لأني وضحت هذه النقطة ، أنتقد الظاهرة التي أخذت حيزاً كاريكاتورياً من إعلامنا في الوقت الذي علينا أن نتفرغ لمشاكل أهم بكثير , هذه التجارب تدخل في السيرة الذاتية ومردودها ذاتي ومن حق كل انسان أن يعبر عما بنفسه ، وليستْ تجارب تخدم المجتمع وتعود عليه بالنفع العام ، هذا ما أريد قوله ، أنا أيضاً مقالاتي السابقة كلها تجارب من واقعي وحدثتكم عنها . يا ليتنا نقرأ خلف هذه التجارب الإيمانية الظروف التي دعت إليها والتي أشار السيد نبيل إلى أحد أسبابها المهمة جداً . تقبلي احترامي وشكراً لك


31 - رد للدكتور صادق الكحلاوي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 5 - 08:10 )
يشرفني مرورك الكريم لأول مرة فأرجو أن تتقبل احترامي . واسمح لي أن أبادر بتهنئتك بعيد ميلادك الذي أسر لنا به أخونا رعد الحافظ وأتمنى لك عمراً مديداً وتبقى في كامل لياقتك الذهنية التي تجعلنا نقرأ لحضرتك تعليقات رائعة هنا وهناك . وبعد
فإني أؤيدك في رفضي التام لكل مناظرة دينية ليثبت أحد الطرفين صحة اعتقاده ، وأرفضها أيضاً بين شخص متدين وآخر ملحد . ذلك أني أرى أن هذا الطريق إيماني تعبديّ ، وذاك فلسفي نقدي ، خطان متوازيان فهل يلتقيان ؟ لكني مع نقد الفكر الديني والكشف عن أساليب استخدام الدين مطية لغايات شخصية . كذلك أوافق حضرتك على قولك البليغ إن تبديل الديانة فيه كثير من تحقق الإنسانية لأن فيه سمة الاختيار حتى لو كان اختياراً خاطئاً ، عندما اعتبرت بدوري أن انقلاب الإنسان على دينه 180 ، يعني أنه حرّ التفكير حتى أتيح له وضع اليد على مواطن الضعف في الإيمان السابق . أسعدني مرورك دكتور وشكراً


32 - السيد ابراهيم المصري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 5 - 08:59 )
والقايل سيد ابراهيم ، يوما طيبا مشرقا بالأمل والسعادة أرجوه لحضرتك. أشكرك على اعتبار أفكاري بديعة ورائعة، لكنك لم توافقني على معظمها.
أبدأ فأقول إن الظروف التي تدفع الإنسان الغربي لتغيير دينه تختلف تماما عن التي تدفع الشرقي وبالذات العربي لتغييره. وأنا وإن كنت أعيها لكني لعدم اختصاصي لا أستطيع الخوض فيها وآمل أن أقرأ لمتبحر دراسة في هذا الشأن . إذاً سأعمم حتى ولو ابتعدت عن الدقة كما قلتَ لي لأن الحالات التي ذكرتَها أنت لا نراها في مجتمعنا وبالتالي لا يقاس على الشاذ النادر من هذه الحالات، أما عن (الرؤيا) التي وجدتَ فهمي متحيزا لها وهي تتردد في أدياننا، فهي ما يراه الإنسان في المنام أو في الأمل، و(الرؤية) هي ما يراه الإنسان بالعين، فالمسيحية تجيز التفسير والتفلسف وإعطاء معنى فنيا للمحسوس فهل هذا موجود في الإسلام ؟
يتبع من فضلك


33 - تابع _ السيد ابراهيم المصري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 5 - 09:02 )
هل يستطيع المسلم تفسير الإسراء والمعراج كما نفلسف موت وقيامة المسيح ؟هل يسمح الإسلام بالتصوير ؟ اذهب إلى إيطاليا ولن أقول غيرها وانظر في كنائسها ، نعم الرؤية المسيحية قابضة على الرؤيا فتنزلها من الحلم وتجعلها في الواقع ، في حين أن
رؤيا الإسلام أو حلم السماء قابض على رؤية الإنسان فسجنه ضمن تصور وشرح حرفي محدود لا يحق له أن يفكر بغيره أو يحيد عنه . والفارق كبير .هذا عقله في السماء وذاك على الأرض . أين التحيز ؟( عفواً : عنوان التعليق 26 ، المعذرة لم أفهمه ) أشكرك على تفضلك بالتعليق ولك تحياتي المخلصة





34 - صباح النور ليندا
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 7 - 00:30 )
اشكرك لاهتمامك وتعليقك على ماكتبت وتفضلك بالشرح للرؤيا والرؤية وارجوا ان تتمهلى وتنظرى للامور بطريقة اخرى غير اللتى تظنين انها لها ففلسفة تجسد المسيح كما ذكرتى هى بنت المسيحية وتخصها لذا هى ابدعتها وكان صك الاختراع باسمها نفس الحال فى قضية اسلامية تناولها فلاسفة المسلمين بجلوس الله على العرش وانتجوا فيها تصور فلسفى قرأتة ووجدت فية صك الاختراع لهم فهنا القضية عزيزتى هى اللتى تلح على العقل المهتم فينتج تخريج يقبلة وهو الامر نفسة فى تعبير الفكر المسيحى عن قضايا سميتيها رؤيا بريشة الرسام او ازميل النحات فى تصوراتة او رؤاة الانجيلية فانزل الرؤيا للرؤية ولم يجعلها محلقة فى مجالها كرؤيا اى انة حد من انطلاقها وقزمها بتجسيدها فهو هنا حبس الرؤيا فى حدود العين ورؤية الاشياء بعكس حال التصور الاسلامى للرؤيا فهو حافظ عليها منطلقة محلقة لاخدود ولامجال لحصرها او تكبيلها فلم يقصقص ريشها لتنزل من فضاءاتها كسيحة على الارض واحيلك عزيزتى لتصور المسلمين للملكوت والبغددة اللتى للفائزين وفى مقابلها الجحيم بعذاباتة وتركوا كل ذلك منطلقا لاحدود لة الا مانتصورة حين سماع الكلمات دمتى بالخير


35 - للعزيزة ليندا
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 7 - 00:58 )
قرات مقالك السابق واسمحى لى ان اصحح حسب ماافهم لكل ديانة عزيزتى تصزرها الخاص لقيمها وماتطرحة ونخطا كثيرا حين نحاكم دين ما بمقايس دين اخر وكذلك محاولة قولبة او نمذجة رؤاة وطرحة وهو ماحاولت ان اقولة لسيادتك حلوة سيادة دى؟لفظة تختزل موروث تثسيم طبقى تجزر بمنطقتنا قسمنا لعبيد وسادة كحضرتك فلكون الاسلام اعطى للاله تصور لامنتهى ولكون الله ليس كمثلة شيء فاستخدم الطرح القرانى الصفات اللتى لله او الاسماء ليحل تلك المعضلة بعكس المسيحية اللتى جسدت الاله او انسنتة فكانت نظرتها اقرب للمادية وحين جاء تابعى الاديان للتعبير عن قيمهما اتسق كل فنان بماطرحة كتابة المقدس من رؤى والان عزيزتى ارجو ان اكون عبرت عما اقصد والاهم ان تكونى عرفتى مااعنى اما عن سؤالك هل الاسلام يبيح التصوير؟ لست ممن ينثرون الفتاوى عزيزتى لكنى ببساطة اعيش الاسلام حسبما افهمة ودخل لى بفهم اخرين او املائاتهم واسمحى لى انت وقعت فى خطأ حينما قلتى الرؤيا حين نراها فى الامل او فى المنام فياعزيزتى هذا فهمك وفهم سائد وليس ماعناة القران وقصدة


36 - السيد ابراهيم المصري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 7 - 08:26 )
أشكرك على التعقيب . ملاحظة صغيرة حول الرؤيا وهي كلمة تتردد في كل الأديان ، قدمتُ لك تفسيرها من القاموس ، وحسب فهمي لها وللرؤية التي هي النظر بإنسان العين طرحت تفسيري لهما كما أفهم المسيحية. أنا أحترم كل وجهة نظر دينية ولا أقول عنها لا متقدمة ولا متخلفة إذا نظرنا إليها على أنها بنت عصرها ومن التراث ، لكني أرفض أن أطبقها في عصري هذا والذي لم يعد يتقبل أفكاراً غير خاضعة للعلم . شخصياً أعيش بتعاليم تمنحني زاداً لمواصلة البشر إنسانياً ، ودون تدخل الله وأنبيائه وملائكته وقديسيه وأحبابه ( المفضلين ) كل هذا أتركه لنفسي أشرحه بطريقتي ولا أفرضه على مجتمعي ، المناقشة في دقائق الدين متعبة ولا جدوى منها فكل منا له عقيدته نحترمها بشرط أن يتركها جانباً عندما ينزل إلى مجتمعه , عندما يواصل الآخرين على المستوى العملي وإلا كانت الحاجز التي تفصل الإنسان عن أخيه. أعتقد أنك قصدتَ ( مقالي الأسبق ) وليس السابق الذي هو انطباعاتي عن تجربة خاصة مررت بها . أشكرك شكراً جزيلاً أخ ابراهيم على التواصل وأتمنى أن نلتقي ثانية على تفاهم أقرب . تحياتي


37 - عزيزتى ليندا
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 7 - 23:42 )
تحياتى لك بالطبع لكل انسان حريتة ان يعيش كما يحب ويريد ولاحق لاحد ان يتطفل ويتدخل فى خصوصياتة ففى الاسلام عزيزتى لست عليهم بمسيطر وماانت عليهم بوكيل وانما ان نزير وماعلى الرسول الا البلاغ كل هذة التنبيهات ومع ذلك سيدتى مااكثر الفضولين والاوصياء بيننا دمتى بالعافية


38 - العزيزة المحترمة ليندا كبرييل
عصام ( 2011 / 5 / 11 - 03:54 )
أعرف الشخص الذي كتبت مقالتك ردا عليه. وتناقشت معه من قبل على اليوتيوب. وهو للأسف مسيحي طائفي يكره الإسلام والمسلمين بشكل غير معقول, وهو معروف بتأليفه القصص الكاذبة وأكاد أجزم أن القصص الثلاث التي رواها من -الواقع- هي قصص كاذبة كعادته. للأسف هو يعطي صورة سيئة ومثال للتعصب وهو فعلا مبشر طائفي.

تحياتي عزيزتي على مقالك المتزن.


39 - السيد عصام المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 11 - 08:30 )
يشرفني حضورك الأول على صفحتي وشكراً لتعليقك . الحقيقة أن الأستاذ نبيل من خلال المقالين الأخيرين اللذين قرأتهما له لم ألمس تعصباً في أفكاره ، مجرد قصص لمبدلات أديانهن ، أما أنه يكذب ؟ فلا أنا ولا أي شخص يحاسبه على ذلك ومردوده عليه ، وقد يكون نقاشك مع الأستاذ قد أوصلك إلى النتيجة أعلاه ، لكن أخي الكريم أود أن أقول لك :ما أكثر من يعادون الإسلام ليس لفطرة فيهم ، وإنما لوجود مناخ كاره للمسيحي الذي لا يجد إلا أن يرد عليهم، أنا من الرافضين لتبديل الأديان من.. وإلى .. وقد جاهرت برأيي في مقالتي هذه ، وتفضل الإخوة بالإضافات الممتازة ، لعلك يا أخي عصام قد وجدتَ اتزاناً في مقالي هذا لكنك قد تخالفني في مقال آخر أو في تعليقاتي مثلاً ، يبقى أن نتحاور لتزدهر الأفكار ، تصورنا كلنا نفس الأفكار .. كم ستكون الحياة مملة .. أشكرك ثانية مع تحياتي


40 - السيدة ليندا المحترمة
عصام ( 2011 / 5 / 11 - 09:02 )
شكرا على ردك المحترم والمتزن.

ربما لم تلمسين منه طائفية في مقاليه الأخيرين (رغم أنه قال أن هدفه التهجم على الإسلام باظهار الاضطهاد المزعوم الذي تعانيه المرأة) لكن صدقيني عزيزتي أنه في مقالات أخرى وعلى مواقع أخرى طائفي بامتياز والحقيقة قلما أر شخص بمثل هذا الكره والحقد والطائفية تجاه فئة معينة. هذا الطائفي يصحو وينام على شتم الإسلام وتحقير المسلمين, ثم يدعي بالطبع أنه لا يكره أحدا. وأنا كما قلت لك لي تجارب معه من قبل على مواقع أخرى وربما أعرفه أكثر من كثيرين هنا والكذب والتدليس يجري في دمه.

لا أنكر أن هناك مناخ كاره للمسيحي عند بعض الأوساط, لكن هناك كذلك مناخ كاره للمسلم عند بعض الأوساط المسيحية ونبيل هذا واحد منهم. ورغم هذا لن تجديني أبدا أتحدث عن المسيحيين بنفس الأسلوب الذي يتحدث به المدعو نبيل لأني أعلم تماما أن كل طائفة فيها الجيد وفيها الشرير.

أنا أيضا عزيزتي ليندا أرفض التحول من... وإلى... المبشرون من كل الأديان برأيي هم أضعف الناس إيمانا لأن إيمانهم قائم على قناعة الآخرين وليس على المنطق.

عموما مهما اتفقنا أو اختلفنا عزيزتي فسيظل الود قائم بيننا.

تحياتي.


41 - عزيزتي ليندا
نبيل العدوان ( 2011 / 5 / 12 - 05:01 )
عزيزتي ليندا اهلا بك وبمرورك وشكرا على مداخلتك وتعليقك القيم كنت قد ارسلت لك رسالة خاصة ارجو ان تكوني قداستلمتيها بالنسبة للمعلق عصام الذي يدعي انه يعرفني انا لا اريد الدخول بجدل بيزنطي معه ولا اريد اضاعة وقتي ولا يهمني ان كان يصدقني ام لا فهذه اخر همومي وهو حر طبعا وحول اي ديانة انتمي وبماذا اؤمن وماذا اعبد فهذا امر شخصي وليس من شانه وساعيد له ما قالته الدكتورة وفاء سلطان اعبد الحجر لكن اياك ان ترميني به وما علاقة ديانتي هذا ان كنت بالفعل اتبع ديانة معينة بالمواضيع المطروحة والقصص الحقيقية فهل هذا يغير شئ بالطبع لا لكن الظاهر اني ضربت السيد عصام على الوجع او الوتر الحساس فهو لم يحتمل الحقيقة وصدم وفقد صوابه وجاء يلقي بالاتهامات ويحاول النيل من مصداقية وحقيقة ما قدمت لكني اطمانه بان محاولاته ستبوء بالفشل ولا احد يستطيع ان يطمس الحقيقة ويسكت صوت الحق اخيرا اني ادعو السيد عصام لزيارة موقع الدكتورة وفاء ان فعلا اراد ان يدخل في حوار او نقاش ضمن حدود الادب والاخلاق وبعيدا عن كيل التهم والشتائم فاذا اراد اهلا به واذا فضل ان يبقى تائه ويعيش بالاحلام والاوهام فهذا شانه
http://www.dawrytv.org


42 - السيد عصام
نبيل العدوان ( 2011 / 5 / 12 - 05:10 )
وردا على اتهام السيد عصام باني اقوم بعمل تبشيري اريد ان اعلمه بانه وصلتني عدة رسائل خاصة من بعض القراء تطلب مساعدتي من اجل التواصل مع الصديقة العراقية وقس كنيستها بناء على رغبة بالتحول والانتقال واعتناق المسيحية واليك جوابي لاحد هؤلاء القراء:

عزيزي السيد محمود
بما اني ذكرت بموضوعي اني لا اقوم بعمل تبشيري وردا على طلبك بالتواصل مع جارتي العراقية وقس كنيستها وذلك لرغبتك في اعتناق المسيحية اعتذر منك فانا لا استطيع ان البي طلبك او العب هذا الدور واذا كنت فعلا تنوي ان تغير ديانتك فهناك طرق اخرى كثيرة بامكانك اللجوء لها لكن الاهم من كل ذلك هو قناعتك الشخصية وما تؤمن به بقلبك فهذا ما يهم وكل شيئ اخر يعتبر ثانوي ولا قيمة له


43 - رد للأخ عصام المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 12 - 10:10 )
شكراً أخي الكريم على تعليقك . أنا أيضاً لمستُ أعمالاً غير جديرة بالاحترام من بعض المسلمين وكتبت عنها في تعليقاتي ، وإذا كنتُ قد قلتُ في مقالي هذا ( ليس المهم أن تكون مسيحياً ، المهم أن تتصرف كمسيحي ، روحاً وثقافة .
أخلاق المسيحي : ثقافة ، تراث ، ظله على الأرض) فأنا أؤكد أن نفس العبارة يجب أن تنطبق على المسلم أيضاً وبإمكاننا أن نرفع كلمة مسيحي ونضع كلمة مسلم بدلاً منها، ويوم لا أتفق في الرأي مع محدثي فإني أضع نقطة انتهى على أمل أن يأتي غيري لإقناعه ، الذي يحصل في مصر الآن مثلاً أكثر بكثير من كره وطائفية ، يا ليتنا يا أخي عصام نجد سبيلاً إلى التسامح مع الآخر ، فكل منا له أعذاره في مواقفه هذه ، ويجب بكل الأحوال أن ينصب جهدنا نحو خدمة المجتمع ، أقصد الإنسان . شكراً ولك أطيب التحية .


44 - الأستاذ نبيل العدوان المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 12 - 10:31 )
لعلها من المقولات الخالدة ستبقى (اعبدْ الحجر ولكن لا ترمني به ) . شخصياً أرى أن الطرفين : المسلم والمسيحي يجاهر ويفاخر بهذه التحولات الدينية ، وكما قلت في ردودي ، هذه من الحرية الشخصية التي لا دخل لإنسان آخر بها ، لكني أراها_ حرية تعود على نفع الشأن الخاص لا الشأن العام ، لا مردود لها على مستوى المجتمع _ ، أنا ممنْ يحبون العمل الإجتماعي العام الهادف مصلحة الجميع ، جميع الفئات والشرائح، الذي لا يميز بين إنسان وآخر ، . شكراً أستاذ نبيل على الرسالة ، والمعذرة أني لم أتنبه لها إلا متأخرة ، أشكرك على كلماتك اللبقة الرفيعة وأتمنى أن أظل أقرأ لحضرتك ، الاختلاف نضج ، والأكثر نضجاً منه عندما نتحاور بتحضر، يسعدني مع بعض اختلافنا أن تفهمت وجهة نظري ، ليس من الضروري أن تتطابق الآراء فكل صدام لا بد أنه يخلق أثراً ولو بسيطاً ، إذاً ، تعالوا نختلف ، ونصحح ، ، ونجدد ، ونضيف ، كله ضمن إطار الإحترام : الفضيلة الأولى . تحياتي الطيبة لحضرتك وشكراً


45 - تحيٌاتي للأستاذين المحترمين البابلي وعبد الله
جيني حايك ( 2011 / 5 / 13 - 21:45 )
أالحكيم
أعجبني تعليق # 9 للسيد محمد عبد الله
فاي إنسان متحضر ويحترم لائحة حقوق الإنسان عليه التمييز وبدقة شديدة بين دين وآخر ، حتى لو لم يكن مؤمناً او مُناصراً لأية ديانة
يعني بالعربي ... هناك فارق بين دين يؤمن ويلتزم ويُحرض على القتل والإغتصاب والقمع والتفرقة والعنف والقسر والإرهاب ، ودين آخر يدعو للمحبة والغفران والتسامح والعدالة والسلام ، والسيد محمد شرح ذلك في تعليقه
-----------------------------
أنا أيضا أوافقكما الرأي
أولا- ليس هناك مانعا من أن نضطلع على الأديان الأخرى حتى لو لم نؤمن بها..لقد حاولت وغيرها أيضاالاضطلاع على ديانة بوذا..ديانة مسالمة ،،، نحن كمسيحيٌين لسنا ممنوعين
من قراءة أي كتاب آخر..بالمناسبة لديٌ قرآن أيضاً

ثانيا-ليس تحت غطاء الإلحاد أو رفض الأديان نضع الجميع في سلٌة واحدة
هذا منافي للحقيقة ولمصداقية العلم
شكرا لكما مع احترامي


46 - السيد عصام يجب إحترام القراء بذكر الحقيقة
جيني حايك ( 2011 / 5 / 13 - 22:46 )
أنت قلت في تعليقك رقم 40 متهٌماً نبيل بأنه قال في تعليقه رقم 29
أن هدفه التهجم على الإسلام
لكننا لو رجعنا لتعليق رقم 29 نراه قال:ه
الهدف أن أظهر جانبا معيٌنا من الدين الإسلامي الذي بتعلٌق بحقوق المرأة
سيد عصام شو غايتك من تشويه الحقيقة

بعدين في تعليقك رقم 38 اتهمته بالطائفي وانك بتعرفه ولك نقاشات معه على اليوتوب
..وتعرفه من 29


47 - يجب ذكر الحقيقة احتراماً للقراء
جيني حايك ( 2011 / 5 / 15 - 01:19 )
قلت حضرتك:ه
أنك تعرف الشخص الذي كتبت مقالتك ردا عليه ((تقصد نبيل)). وتناقشت معه من قبل على اليوتيوب. وهو للأسف مسيحي طائفي يكره الإسلام والمسلمين بشكل غير معقول, وهو معروف بتأليفه القصص الكاذبة وأكاد أجزم أن القصص الثلاث التي رواها من -الواقع- هي قصص كاذبة كعادته. للأسف هو يعطي صورة سيئة ومثال للتعصب وهو فعلا مبشر طائفي--ه
----------------------------

تقول انك تناقشت معه من قبل على اليو توب مسيحي طائفي وكاذب (هذا الكلام غير لائق )ه
نريد البراهين على كل اتهام ضد نبيل

ليش مستغربإذا كان نبيل التقى بمسلمات عابرات
أنا أيضا أتراسل مع عابرتين من السعودية..نوني درويش بنت قائد فلسطيني كبير اعتنقت المسيحية
اسأل عمك غوغل بيحكيلك عنها
سيد عصام ليست المشكلة في وجود الباحثات عن الخلاص ,,هذا أمر طبيعي وبديهي
لكن

المشكلة تتجلى إذا لم نجد باحثات عن الخلاص

سأعطيك رابطا وشوف عدد الباحثين عن الخلاص
islamexplained.com

إنقر على عبارة سؤال جريء...وعلى عبارة المرأة المسلمة..أو أي برنامج آخر


.


48 - يجب ذكر الحقيقة احتراماً للقراء
جيني حايك ( 2011 / 5 / 15 - 01:22 )
قلت حضرتك:ه
أنك تعرف الشخص الذي كتبت مقالتك ردا عليه ((تقصد نبيل)). وتناقشت معه من قبل على اليوتيوب. وهو للأسف مسيحي طائفي يكره الإسلام والمسلمين بشكل غير معقول, وهو معروف بتأليفه القصص الكاذبة وأكاد أجزم أن القصص الثلاث التي رواها من -الواقع- هي قصص كاذبة كعادته. للأسف هو يعطي صورة سيئة ومثال للتعصب وهو فعلا مبشر طائفي--ه
----------------------------

تقول انك تناقشت معه من قبل على اليو توب مسيحي طائفي وكاذب (هذا الكلام غير لائق )ه
نريد البراهين على كل اتهام ضد نبيل

ليش مستغربإذا كان نبيل التقى بمسلمات عابرات
أنا أيضا أتراسل مع عابرتين من السعودية..نوني درويش بنت قائد فلسطيني كبير اعتنقت المسيحية
اسأل عمك غوغل بيحكيلك عنها
سيد عصام ليست المشكلة في وجود الباحثات عن الخلاص ,,هذا أمر طبيعي وبديهي
لكن

المشكلة تتجلى إذا لم نجد باحثات عن الخلاص

سأعطيك رابطا وشوف عدد الباحثين عن الخلاص
islamexplained.com

إنقر على عبارة سؤال جريء...وعلى عبارة المرأة المسلمة..أو أي برنامج آخر


.


49 - يجب ذكر الحقيقة احتراماً للقراء
جيني حايك ( 2011 / 5 / 15 - 01:22 )
قلت حضرتك:ه
أنك تعرف الشخص الذي كتبت مقالتك ردا عليه ((تقصد نبيل)). وتناقشت معه من قبل على اليوتيوب. وهو للأسف مسيحي طائفي يكره الإسلام والمسلمين بشكل غير معقول, وهو معروف بتأليفه القصص الكاذبة وأكاد أجزم أن القصص الثلاث التي رواها من -الواقع- هي قصص كاذبة كعادته. للأسف هو يعطي صورة سيئة ومثال للتعصب وهو فعلا مبشر طائفي--ه
----------------------------

تقول انك تناقشت معه من قبل على اليو توب مسيحي طائفي وكاذب (هذا الكلام غير لائق )ه
نريد البراهين على كل اتهام ضد نبيل

ليش مستغربإذا كان نبيل التقى بمسلمات عابرات
أنا أيضا أتراسل مع عابرتين من السعودية..نوني درويش بنت قائد فلسطيني كبير اعتنقت المسيحية
اسأل عمك غوغل بيحكيلك عنها
سيد عصام ليست المشكلة في وجود الباحثات عن الخلاص ,,هذا أمر طبيعي وبديهي
لكن

المشكلة تتجلى إذا لم نجد باحثات عن الخلاص

سأعطيك رابطا وشوف عدد الباحثين عن الخلاص
islamexplained.com

إنقر على عبارة سؤال جريء...وعلى عبارة المرأة المسلمة..أو أي برنامج آخر


.


50 - يجب ذكر الحقيقة احتراماً للقراء
جيني حايك ( 2011 / 5 / 15 - 01:22 )
قلت حضرتك:ه
أنك تعرف الشخص الذي كتبت مقالتك ردا عليه ((تقصد نبيل)). وتناقشت معه من قبل على اليوتيوب. وهو للأسف مسيحي طائفي يكره الإسلام والمسلمين بشكل غير معقول, وهو معروف بتأليفه القصص الكاذبة وأكاد أجزم أن القصص الثلاث التي رواها من -الواقع- هي قصص كاذبة كعادته. للأسف هو يعطي صورة سيئة ومثال للتعصب وهو فعلا مبشر طائفي--ه
----------------------------

تقول انك تناقشت معه من قبل على اليو توب مسيحي طائفي وكاذب (هذا الكلام غير لائق )ه
نريد البراهين على كل اتهام ضد نبيل

ليش مستغربإذا كان نبيل التقى بمسلمات عابرات
أنا أيضا أتراسل مع عابرتين من السعودية..نوني درويش بنت قائد فلسطيني كبير اعتنقت المسيحية
اسأل عمك غوغل بيحكيلك عنها
سيد عصام ليست المشكلة في وجود الباحثات عن الخلاص ,,هذا أمر طبيعي وبديهي
لكن

المشكلة تتجلى إذا لم نجد باحثات عن الخلاص

سأعطيك رابطا وشوف عدد الباحثين عن الخلاص
islamexplained.com

إنقر على عبارة سؤال جريء...وعلى عبارة المرأة المسلمة..أو أي برنامج آخر


.


51 - صدقتي
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 11 / 8 - 16:49 )
مقال راقي فيه عقلانية وصدق، وبالفعل فإن كثيرا من المسيحيين يخافون تعاليم المسيح عندما قال ( متى صلّيتَ فلا تصلّ قائماً في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي تظهر للناس ، بل صلّ لأبيك في الخفاء) وهذا يعيب ما يفعله المتنصرون أو ما يسمون أنفسهم العابرين!
وهذه الصفة نجدها متلبسة ومختفية أيضا، تحت مسميات وشعارات أخرى، كأن نجد كثيرا من المسيحيين قد جندوا أنفسهم لقراءة القرآن والأحاديث والبحث عن الشبهات والمتناقضات من وجهة نظرهم، ثم إظهارها وكأنها شناعات من خلال التدليس حينا والتمويه أحيانا..
وهذا مرجعه إلى الثورة المعتملة في نفوسهم على كتبهم المليئة بالتناقضات والخرافات، لكنهم لا يستطيعون أن يوجهوا إليها نقدا أو لوما، إما خوفا وإما جبنا؛ فيُسْقطون ما يعتمل في نفوسهم على دين الإسلام ونبي الإسلام..
وهذا ما يراه كل من يتابع أقوال القمص زكريا وغيره على القنوات المسيحية التي جندت نفسها لمهاجمة الإسلام ليل نهار.
شكرا لك ليندا على هذا المقال الرائع..


52 - والإسلام أيضاً ليس ( باراشوت ) نهبط بها فوق مسجد
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 11 - 06:27 )
تحياتي دكتور الشاعر
لا يمكن أن يتواجد مناخ كاره إلا في حضور مناخ كاره آخر
وقد استطاع المسلمون أن يهيّجوا النعرات الدينية ويحقّروا دون أي رادع من ضميرهم معتقدات المسيحية
وما برامج القمص زكريا إلا الرد على برامج إسلامية تهين وتسفّه معتقدات الآخرين
هل يسرني أن أسمع الشيخ الشعراوي يقول عن اعتقاد المسيحية بالآب والابن والروح القدس أنها معجنة خرجت بإله واحد؟
إن احترام عقائد الآخر المدخل الأول للسلام المجتمعي
نعم أستاذ ، في كتب المسيحية تناقضات وخرافات ، لكن في كتب الإسلام أيضاً وفي كل كتاب ديني
كون مجتمعي يسوده خمس وتسعون بالمئة من المسلمين فإنه من الطبيعي أن يكون معظم صديقاتي من المسلمات ، يستحيل أن ندخل في جدال ديني ، لأنهن جميعاً سيقفن ضدي ، فإن سكتُ .. فإن سكتُّ يا أستاذ .. التفتن لبعضهن وبدأت الشيعية بالسنية بالدرزية بالعلوية ...
احترام العقائد أول خطوة في سبيل السلام
ليقفل الشيوخ أفواههم على تكفير الآخرين
المشكلة ليست عند المتنصر والمتأسلم المشكلة عند الشيوخ أولاً

هذا رأيي ، أرجو أن تتفضل بقبوله مع الاعتذار للتأخير بسبب ظروف قاهرة
احترامي وتقديري لحضرتك

اخر الافلام

.. الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة


.. احتفال نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من الإخوة المسيحيين بقدا




.. صلوات ودعوات .. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسي


.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية