الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصير الروح بعد الموت !! ج 1

ياسمين يحيى

2011 / 5 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماهو مصير روح الأنسان بعد الموت ؟
هذا السؤال حيرني كثيرا  ولم أجد له حتى الآن جواب مقنع لذالك أضع بين أيديكم هذا المقال المختلف والبعيد عن موضوع مقالاتي السابقة وأتمنى للقراء الأستفادة منه والأفادة لي ممن لديهم أضافة على الموضوع..  

الأنسان جسد و روح ، ترتبط روح الأنسان في جسده بخيط  أثيري فضي نوراني لا ينفصل عن الجسد الا عند الموت أو مؤقتا عند النوم .
الجسد ظاهر وملموس ونعرف نهايته بعد الموت الا وهي الفناء مثله مثل أي شيء مادي آخر . اما الروح فهي الشيء الغامض الغير ظاهر واللاملموس والتي تسكن أجسادنا ونشعر بها .
طبعا انا من المؤمنيين بوجود الروح رغم أن غالبية الملحدين لايؤمنون بها فهم يعتقدون أي الملحدين  أنه بموت الأنسان وتوقف قلبه ينتهي كل شيء فلا وعي ولا أحساس بعد موته .
أنا كنت أعتقد ذالك ولكن ليس بيقين لذالك قمت بالقراءة عن كل مايخص الأرواح والجن والتقمص والقصص التي تزعم أنها واقعية عنهم وقرأت أيضا عن تجارب الأقتراب من الموت وقليلا من ماوراء الطبيعة ، وتوصلت الى نتيجة ليست مقنعة كليا لي لأن جميع ماقرأته متنوع ومتناقض لا يوصل الى حقيقة واضحة وكاملة ولكنه يعطي فكرة قريبة من الحقيقة عن مصير الروح بعد الموت .

أولا : انا أؤمن في الروح لأن من المستحيل أن يكون الأنسان مثل السيارة اذا أنقطع عنها البنزين تتوقف وينتهي كل شيء ، فالبنزين سائل مرئي لا يملك عقل و وعي ومشاعر ، اما الروح فهي عبارة عن وعي وعقل وأدراك وأحاسيس متنوعة وهي في أعتقادي الأصل والأساس ، والجسد مجرد وعاء وشكل لهذه الروح يفنى ويتحلل بمجرد خروج الروح منه لأن الروح هي الطاقة المحركة له ، الطاقة التي تمنحه الحياة .

تحكي قصص تجارب الأقتراب من الموت وهي من أكثر القصص التي تقبلها عقلي وأحسست بصدقها ومنطقيتها ، تحكي هذه القصص عن أشخاص أقتربت أرواحهم من الموت بعد خروجها من الجسد ومن ثم طفوها فوق أجسادهم أثناء حادث سيارة أو عملية جراحية وغيره ، بعضهم لا تذهب أرواحهم الى أبعد من المكان المتواجد به الجسد الميت والبعض الآخر يصل الى مراحل متقدمة تدخلهم الى عالم آخر . ثم تعود الروح للجسد بفضل أنعاش الميت ومحاولات أعادته للحياة فأذا لم تنجح محاولات الأطباء في أنعاش الميت تستكمل الروح رحلتها خارج الجسد ولا تعود نهائيا وتتم الوفاة كليا .  

تشترك جميع قصص من مروا بتجارب الأقتراب من الموت في عدة أحداث متشابهة مروا بها أثناء وجودهم خارج أجسادهم وهي ليست أوهام أو أحلام لأن الأحلام والتخيلات لا تتشابه الى درجة التطابق .
من تلك الأحداث التي حدثت لهولاء  الأشخاص وهم في العناية المركزة أو في أسرتهم في منازلهم أوغيرها أثناء صراعهم مع الموت  :
1_ طفو أرواحهم فوق أجسادهم ورؤيتها  ملقاة على السرير بلا حركة وبلا وعي .
2_ الأحساس بالوعي الكامل والراحة  وعدم الحزن والألم لرؤية أجسادهم الميتة .
3_ الخروج من المكان الذي توجد فيه أجسادهم وهم محلقين في الفضاء بأجساد أثيرية غير مرئية تطابق أجسادهم المادية الفيزيائية .
4_ رؤية جميع أحداث حياتهم وكل شخص عرفوه أو صادفوه في حياتهم منذ ولادتهم الى وفاتهم على شكل شريط مثل شريط سينمائي .
5_ المرور عبر نفق مظلم في نهايته نور وضوء مبهر .
6_ الشعور بالحب والسلام والسعادة بعد أجتيازهم النفق .
7_ رؤية بعض الأقارب والأحباء المتوفين .
8_ رؤية الوان وأضواء جميلة وكائنات نورانية، وسماع موسيقى رائعة .
9_ أخبارهم من قبل أحد أقربائهم المتوفين أو الكائنات النورانية بأن عليهم العودة الى أجسادهم لأن موعد موتهم لم يحن بعد  وأن لديهم أعمال في الدنيا يجب عليهم  أنجازها .
10_ أحساسهم بقوة هائلة تدفعهم لا أراديا الى العودة لأجسادهم ومن ثم أفاقتهم وشعورهم بأجسادهم المادية .
وطبعا ليس الجميع مروا بجميع هذه الأحداث وذالك حسب المرحلة التي وصلوا اليها .
بعد قرائتي لهذه التجارب أصبحت أصدق بوجود حياة بعد الموت ولكنها حياة روحية أثيرية وليست كما يتصورها الدينيين (برزخ وبعده يوم القيامة ) .
لكن هذا ليس كل شيء فالذين ماتوا وعادوا للحياة لم يكملوا مسيرة الموت ولم يصلوا الى نهاية الرحلة كي نعلم ماذا بعد تلك الأمور ، ولو أنهم وصلوا الى أبعد من ذالك لما عادوا الى الحياة لأن ذالك يعني تأكيد موتهم وعدم عودتهم الى الجسد مطلقا وبذالك لن نعرف أبدا ماذا بعد  كل ماسبق ذكره من أحداث عاشوها خارج أجسادهم .


بالنسبة للجن أيضا لم أكن أصدق بهم ولا بقصصهم وكنت أنسبها للأمراض النفسية مثل الأطباء النفسيين . ولكن الآن صححت أعتقادي بهم ولكني لا أسميهم جن ولا أعتقد بهم مثل الأعتقاد الديني بل أعتبرهم أرواح  بشر متوفين لأن الأرواح بعد موتها لها القدرة على الدخول في أجساد بشر أحياء معينين (لهم صفات خاصة) لأن الروح شفافة أثيرية تخترق كل شيء مادي .
ذكرت لي صديقة عزيزة ملحدة أنها رأت في عينها قريبة لها فجأة أصابتها حالة مثل الصرع ثم تكلم على لسانها رجل بلغة أنكليزية ، وقالت لي صديقتي أن تلك المرأة لها حوادث كثيرة من هذا النوع  . تفسيري لهذه الحادثة هو أن تلك المرأة لها مواصفات خاصة تجعلها عرضة لدخول روح شخص متوفي فيها فتلبستها روح رجل أنكليزي . طبعا الأنسان المتدين يفسرها على أنه مس جان لأنسان ولكن الحقيقة هي روح ميت دخلت في جسد حي لا أكثر. فالجان بأعتقاد المتدينين مخلوق مثلما هم مخلوقين فما الحكمة أذن من تلبسهم أجساد مخلوقات أخرى ؟ ولماذا ليس لهم عالمهم الخاص المعزول عنا الذي يمنعهم من  مزاحمتنا في منازلنا وأرضنا ؟ فهم مخلوقات عاقلة ومكلفة مثلنا فلماذا لم يكرمهم الله؟ ولماذا يجعلهم يسكنون المنازل المهجورة والأماكن الغير طاهرة ؟
أذن الحقيقة  هم ليسوا جن كما الأعتقاد الديني هم أرواح (أشباح) لبشر متوفين هائمة في الدنيا.
هذه قصة واقعية تسند هذا الأعتقاد وهي :
امرأة تلبسها جني (روح) وخلال محاولة أخراجه منها تكلم وإذ به امرأة جنية حيث صرحت عن أسمها في الدنيا وعن أسم قبيلتها وقالت أنها لا تستطيع أن تسكن الا في الحمامات أو أنها تتلبس بأنسان وأنها كلما حاولت أن تصعد الى السماء تلاحقها الكائنات النورانية وتطردها وعندما سألوا عن تلك المرأة وجدوا أنها فعلا أنسانة كانت موجودة على قيد الحياة وتوفيت وكانت أنسانة مؤذية للآخرين .
السؤال : لماذا هذه الأرواح موجودة في الدنيا ولماذا يخترقون أجسام بعض الناس ؟
من خلال القصة المذكوره أعلاه أستطيع أن أقول : أن الأنسان الجيد المحب والعادل  تصعد روحه  الى السماء بعد موته وتعيش حياة نورانية أثيرية سعيدة ، والأنسان السيء الذي ظلم الناس وأذاهم وقتلهم لا يسمح لروحه في الصعود والعيش في ذالك النعيم في الفضاء وتبقى روحه في الدنيا محبوسه  في أسوء الأماكن وأقدم البيوت ،  
ولأنه روح شريرة وسيئة فهو يستمر في أيذاء الناس حتى بعد موته من خلال دخوله في أجسادهم والعبث بهم .
.. مجرد تصور ..

والى اللقاء في الجزء الثاني ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل لكل المخلوقات روح
جميل سامي ( 2011 / 5 / 6 - 18:02 )
عزيزتي ياسمين
اذا كانت الروح ملازمة للانسان الحي فكل ماهو حي من المخلوقات بمافي ذلك المخلوقات المجهرية تحتاج للروح.
ان الغاء الروح عن المخلوقات الاخرى يعني الغاءها عن الانسان ايضا.
تحياتي


2 - تحول خطير
عارف علي صلاح ( 2011 / 5 / 6 - 19:16 )
هل معني ذلك أنك بدأت تؤمنين بالخالق ياياسمين؟


3 - تحيه طيبه
فؤاده قاسم محمد ( 2011 / 5 / 6 - 19:54 )
عزيزتي ياسمين
الروح ناتجه عن عمل القلب كمضخه للدم بمساعدة وتوفر مستلزمات الحياة الاخرى من اوكسجين وغذاء الخ........المساله بكل بساطه عندما يتوقف القلب عن عمله لاسباب شتى تنتهي الروح .
فاي تلبس للارواح هذا عزيزتي


4 - رايي عن الروح و الجن
وصفي احمد ( 2011 / 5 / 6 - 20:04 )
رغم اني لست ملحد و لمنني في نفس الوقت ليت متدين الى حد هذه اللحظة لكنني اقول لكم باني شاهدت جني و هو ذو راس كبير و اذان واقفة و عينان مقلوبتان علما بان عمري في تلك الايام لا يتجاوز الثمان سنوات و عندما رويت ما ارى للوالدة اخذتني الى احد الصوفية فاعطوني رغيف خبز لم ار الجن بعدها مطلقا


5 - ماذا أصاب زهرة الجلنار؟
كامل النجار ( 2011 / 5 / 6 - 20:31 )
عزيزتي ياسمين، أخشى أن يكون شُح الأمطار بالمملكة الوهابية قد أثر في زهرة الجلنار تأثيراً ربما يؤدي إلى ذبولها. العلم لا يؤمن بقصص يرويها أشخاص كانوا قد اقتربوا من الموت سواء غرقاً أو بتوقف قلوبهم. الخوف من الموت الذي نتربى عليه، وإيمان الناس بأن روحاً تسكن أجسادهم، يقود إلى مثل تلك القصص غير القابلة للدراسة العلمية. وليس هناك روح، الروح هي الدماغ الذي يتغذى بالأوكسجين عن طريق الدم الذي يضخه القلب. فإذا توقف الدم أو الدماغ مات الإنسان وانتهى إلى ذرات من الكاربون والأملاح. وإذا كانت الأرواح تدخل أجساداً أخرى، فهذا يعني أن الجسد الواحد يمكن أن يحتوي على روحين أو ثلاثة، فأي هذه الأرواح يحفظ حياة ذلك الجسم؟ وماذا لو اختلفت هذه الأرواح في ما بينها، هل يتمزق الجسد أم يموت وبه ثلاثة أرواح؟
أرجو أن تُقيّم زهرة الجلنار ما تقرأ بكل دقة وتخضعه للتفكير العميق
تحياتي لك


6 - عودة الوعي
عمران ملوحي ( 2011 / 5 / 6 - 20:57 )
للأسف يا ابتي.. بالأحرى، يا حفيدتي ياسمين... أنت تخوضين في مسألة فلسفية عويصة... وما قدمتيه من أمثلة، لا يعدو عن كونه حكايات غير مبرهن عليها علمياً... ولك خيار العودة إلى الفيلسوف عمّانوئيل كانت الذي أفنى جزءاً من حياته لمحاولة البرهنة عن وجود الله، ثم استسلم إلى منطق العقل وقال أن هذا البرهان مستحيل عقلياً.. وكل ما يمكن الاستسلام إليه هو الإيمان به... فما بالك بالبرهنة على وجود الروح!... تلك التي تحاولين إقناعنا بها.. فيما يبدو أن البحث فيها هو مضيعة للوقت...
وإذا كانت الأرواح تصعد إلى (السماء) بعد مغادرتها الجسد.. فهل لك أن تدليني على مكان لهذه السماء.. وما حولنا، وما تحتنا، وما فوقنا هو فضاء لا حدود له.. لا نعرف إلا القليل من أسراره... وعذراً منك.. أنا كعلماني لست ضد العقائد الروحانية والدينية والغيبة، ولست في خصام معها، ولا أخوض معارك ضدها... لأني عقلاني.. ومثل هذه المعارك لا تفيد بشيء، ولا تقدم، ولا تؤخر في مسيرة حياة البشر...
مع احترامي الشديد لإيمانك، ولكل المؤمنين.


7 - ويسألونك عن الروح قل روحي فيك
نورس البغدادي ( 2011 / 5 / 6 - 20:57 )
سلام ونعمة لك يا أخت ياسمين ، موضوعك شيق وجريئ حقا ، أحسست في ختام مقالتك التي وصفت فيها بوجود مكافأة للأرواح الطيبة بأن هناك كائن روحاني ازلي غير مرئي مسؤول عن تصنيف الأرواح التي ستنال المكافأة اوالتي ستنال العقوبة ، الأديان طبعا تقر بوجود هذا الكائن - الله ، وأن آمنا بذلك لا بد وأن نؤمن بالقيامة والدينونة ايضا ، يبقى ان نظل يقضين ومحترسين من التعاليم الدينية التي تغلوا بالغيبيات والتي ادت الى انجراف الكثيرين الى الألحاد وعدم التصديق بالأرواح وتصنيفها كخرافات ، المهم ان روح المرأة المسلمة ستتحرر اخيرا من النقاب والسلطة الذكورية ولكن المرارة ستظل تلاحقها عندما ترى زوجها مع غلمان وحوريات الجنة بخلاف المرأة في المسيحية التي ستستمتع مع زوجها بتراتيل التسابيح وابتهال الملائكة في حضرة خالقها ... تحياتي


8 - العزيزة ياسمينة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 6 - 21:45 )
بعد قرائتي لمقالكِ هذا , شعرتُ بأنّكِ بنت صغيرة ذكيّة إنتهت من قراءة قصص مرعبة وتحاول أن تشرحها لزميلاتها كي لايخافوا وأردتُ أن أكتب لكِ / لاتخافي يا إبنتي العزيزة فالناس التي تحدثت عن الموت والروح ومشاهدتها لأجسادها مضطجعة وما شابه كان بتأثير ما قرأوه وسمعوه وشاهدوه من أفلام الخيال , لكن وجدتُ جواب علمي من أستاذنا الدكتور كامل النجار , لذلك فلن أزيدَ عليهِ ولا حتى أدخل في بعض الباراسايكولوجي المُسجّل تجريباً
وسأكتفي بالقول إصغي لصوت العقل والعلم التجريبي من طبيب رائع كالنجّار ولا تصغي لكتابات لايوجد دليل مادي واحد على صدقها , فلا روح كانت ولا وحيٌ نزل
وأؤكد عليك عدم الإصغاء لمثل تلك السيدة ( الملحدة ) التي تحكي لكِ عن صديقتها عندما تلبسها روح رجل إنكليزي , فتلك السيدة حتماً تشبه السلفيين الماركسيين الذين ينادون بحرية المرأة والديمقراطية في العلن بينما يلطمون الخدود ويشقون الجيوب على موت بن لادن ودفنه في بحر العرب ويرددون كلام زملائهم السلفيين الإسلاميين بطريقة لزجة ههههههه
تقبّلي محبتي


9 - الروح والموت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 5 / 7 - 00:22 )
ما يميز الإنسان عن الحيوان أن الإنسان كائن يعي وجوده، كائن يفكر ويتذكر ويتعلم وهذه محنته. ما عدا هذا فالإنسان ماديا لا يختلف عن الحيوان ولا حتى عن النبات بوصفه كائنا حيا بجسم يحتاج إلى الطاقة التي يبعثها الغذاء في الجسم الحي وإلا مات.
السؤال الأهم هو: لماذا وكيف اخترع الإنسان الروح؟ السبب في تقديري يعود إلى لغز الموت الذي واجهه الإنسان منذ أن وعى وجوده بعد أن تطور وارتقى عن عالم الحيوان والنبات. غريزة البقاء التي يشترك فيها مع باقي الكائنات الحية جعلته يخشى الموت، يخشى الألم، ويكافح ضدهما ونظرا لعجزه عن مواجهة الموت راح يحتال ويحلم لمواصلة الحياة والاستمتاع بها في عالم آخر. وبدأت مسيرة الإنسان الدينية عبر التاريخ التي عرفت تطورا مع ازدياد الوعي والمعرفة ثم ظهر وسطاء مختصون في هذا المجال مع بداية التخصص المهني. بدأوا كسحرة ومشعوذين ثم أنبياء أحاطوا أنفسهم بالغموض حتى يعطوا لمهنتهم أهمية ويسهل عليهم خداع الناس، وزعموا أن لهم معرفة بأسرار الحياة والموت وأن لهم اتصال بكائنات لا ترى ومنها الروح، ومع التراكم برزت المؤسسات الدينية والأديان والآلهة التي كلها أُوجِدَت من أجل التغلب على الموت


10 - الاخت / ياسمين يحيى
هشام حتاته ( 2011 / 5 / 7 - 01:14 )
تحياتى : اكتب اليك لاننى رأيت حيرتك بين العلم المجرد والاعتقادات الايمانية رغبة فى الخلود بعد الموت ، والتى قرأتها فى عبارتك (انا أؤمن في الروح لأن من المستحيل أن يكون الأنسان مثل السيارة اذا أنقطع عنها البنزين تتوقف وينتهي كل شيء )
قبل ان اطالع مقالتك كنت فرغت للتو من مقالة الاخ العزيز / سامى لبيب على الحوار يوم 6/5 بعنوان ( نحن نخلق آلهتنا ( 12 ) - نحن نجسد آلهتنا من دم ولحم وأعصاب وعذرا ً للمجاز والرمز ) والتى ارجو ان تقرأيها حتى تتبدد حيرتك
مع تحياتى


11 - اذا آمنتى باللة وجدتى ضالتك ياعزيزتى..1
مـينا الطـيبى ( 2011 / 5 / 7 - 01:21 )
بعد ان قرآت مقالتك ياعزيزتى مع كل احترام لشخصك اجدك طفلة بريئة جميلة تسأل ولأول مرة عن شىء اسمة الحياة او الموت او الروح وقد اخذتى تتسائلى ونسيت اهم سؤال وهو هل يوجد خالق للجسد والروح التى تتسائلين عنهما لو سألتى نفسك هذا السؤال اولآ لكان الجواب اسهل بكثير مما عرضتية فى مقالتك الصعبة وهذا ردى عليك هو....بالطبع هناك خالق للجسد الذى يمر بالحياة والموت ...وهل من حكمة فى ذلك ام لا ؟بالطبع هناك حكمة وهدف من خلق هذا الأنسان البديع التكوين والشكل الرائع الذى ميزة اللة عن بقية المخلوقات وهو الوحيد الذى اعطاة السلطان ان يدوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو وايضآ التحكم فى طيور السماء واسماك البحر وكل شىء على الأرض من حيونات ليس هذا وفقط بل اعطاة ايضآ العقل الذى وصل بة البشرية الى اعظم حضارة نمتلكها الآن من علوم فى الطب والفلك وفى كل شىء حولنا نطورة جميعآ من اجل حياة افضل وسعادة اكثر ورفهية لحياتنا كابشر اجمعين دون تفرقة فى اللون او العقيدة او الجنس كلنا واحد امام اللة اعطى الخير والنعمة والعقل للكل وللجميع هذا هو اللة الذى يجب ان تبحثى فى كتبة التى اعطانا اياها لنتعلم كيف نحيا فى سلام ومحبة


12 - اذا آمنتى باللة وجدتى ضالتك ياعزيزتى..2
مـينا الطـيبى ( 2011 / 5 / 7 - 01:57 )
اما عن الجسد الذى خلقة اللة يتكون من جسد وروح ونفس كلهم كيان واحد يتحركون معآ ويتفعالون معآ ويعبدون خالقهم ايضآ معآ وهذه الرحلة اى رحلة العمر او الحياة لكل انسان تختلف عن الآخر فى كل الأحوال حتى ان قصرت اوطالت ولكل منا رسالة فى هذه الحياة وقد اعطى اللة لنا مثالآ كيف نحيا معآ متساويين لذلك خلقنا من أب واحد وام واحده ( آدم وحواء )حتى نعلم جميعآ اننا اخوة واخوات ويجب علينا ان نحب بعضنا البعض فى هذه الحياة وقد اعطانا سيدنا عيسى علية السلام كما ذكر فى القرآن انةالوحيد الذى لم يفعل اثم علىالأرض ( ارجو ان تقرائى فى الأنجيل كيف كان يعيش وسط الفقراء وايضآ نصائحة وتعاليمة ) لقد اعطانا المثال الأعلى للأنسان على الأرض وعلمنا كيف نعيش على الأرض بالمحبة والتسامح والعطاء
ومن يحيا بوصياة لة الحياة اى الفردوس اى الجنة الجميلة التى نعرفها جميعآ وسوف نكون معه ومع كل الأنبياء والرسل اللذين فعلوا ماأوصى بة لهم اما الفريق الآخر الذى لم يفعل مااوصى بة فلة مكان آخر هو الجحيم وهذا هدف اللة من وجودنا او حياتنا على الأرض هنا يبقى سؤال واحد لنصل الى الأجابة على سؤالك لماذ خلق اللة الأنسان من جسد وروح ونفس؟


13 - اذا آمنتى باللة وجدتى ضالتك ياعزيزتى..3
مـينا الطـيبى ( 2011 / 5 / 7 - 02:24 )
الجسد هو الكيان او الهيكل المادى الذى يتعامل بة الأنسان مع بقية جنسة بنفس الهكيل او الجسد اما الروح فهى الشىء الغير مرئى الذى يحب اللة لأنها نسمة منة وهناك عراك دائم بين الجسد والروح لأن الجسد يشتهى ضد الروح والروح تشتهى ضد الجسد الروح تشتهى السماء اما الجسد يشتهى الأرضيات ويكون هناك عراكآ مستمرآ ومميتآ بينهما فى حياة الأنسان حتى ينتصر احدهما على الآخر اذا انتصر الجسد على الروح بشهوات المال والحياة على الأرض خسر الجسد الفردوس وذهب الى الجحيم اما اذا انتصرت الروح على الجسد لأنها تشتهى ان تذهب الى السماء فذلك افضل جدآ واعتقد ان الروح هى بمثابة الضمير الأنسانى النقى .اما النفس فهى الشخصية اى شخصية الأنسان التى من خلالها نكتشف بعضنا البعض لنتقابل معآ ام ننفصل
هنا نجد شىء واحد مبهم المعالم والمكان رغم وجود الروح فى الأنسان اين هى انها تكمن فى دم الأنسان اما النفس فهى التى تعبر عنا وتميزنا عن بعضنا البعض بعد الموت الى اين يذهب الجسد والروح والنفس
الجسد كلنا نعرف الى المقابر اما النفس اى شخصيتنا تنتهى بزوال الجسد اما الروح هناك نوعان الصالح منها والفاسد وكل منهما لة مكان خاص عند اللة


14 - اذا آمنتى باللة وجدتى ضالتك ياعزيزتى..4
مـينا الطـيبى ( 2011 / 5 / 7 - 02:45 )
الروح التى احبت وتسامحت واعطت تذهب وتستكن فى مكان فى السماء العليا اى الثالثة وانها تحوى كل الأرواح الطيبة المحبة لللة وينير اللة بنورة على هذا المكان وفية تسبح هذه الأرواح اللة وتمجدة فارحة الى ان يأتى يوم الدين اى الحساب ومن هذا المكان تذهب اى الفردوس مع اللة والأنبياء والرسل مع بقية الأحياء الصالحين فى ذلك الوقت (يوم القيامة ) اما الأرواح الشريرة تذهب الى مكان آخر ليست بالسموات العليا ولكن بمكان اسفل الكرة الأرضية يحوى كل الأرواح الشريرة وهذا المكان يملأة الظلام والدخان مع الشياطين ينتظرون ايضآ يوم القيامة ويذهبون الى الجحيم مع الأرواح الشريرة فى يوم القيامة فى هذا الوقت
وهنا ياعزيزتى اقول لك اذا آمنتى باللة ستجدين كل تسؤلاتك اجابة اننى لم آآتى بهذه الكلمات اجتهاديآ من خيالى اننى دارس الأديان الأسلامية والمسيحية ( اليهودية والمسيحية) والبوزية والهندوسية بأشكالها كلها تقريبآ وان عقلى واستيعابى واعتقادى اى اجابتى على سؤالك هذا كتبتها عن ماكتب فى المسيحية وعن اقتناع شخصى اقدم اجابتى السابقة هذه لك
ارجو ان تكون اجابتى تتفق مع كل عقل متفتح يقبل كل فكر ناضج يحمل الأتزان العقلى النقى


15 - الجواب لسامي لبيب
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 5 / 7 - 03:56 )
الرجاء قراءة مقال سامي لبيب على الرابط الاتـي ومناقشته
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=258011
شكرا لكم


16 - السيدة ياسمين يحيي المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 7 - 09:07 )
الحقيقة لم أستطع متابعة قراءة هذا المقال إلا بشق النفس ، لم أقل مقالك لأني ما زلت أشك أن تكون صاحبته التي عرفناها حتى الآن ، راجعتُ قائمة المقالات فوجدتك نفسك التي عرفتها ، إذاً إما أن أحداً آخر يكتب باسمك ، أو أن تغييراً خطيراً قد طرأ عليك . لعل الأجدى أن توضحي لنا ما دام هناك جزء ثان ، أما إن كنت أنت هي التي أعرفها ، فيسعدني أن أقول لك أني لم أعد بحاجة لقراءة تناقضات ، فبإمكاني القراءة في هذه الأمور لمختصيها ولن آخذها عنك بالتأكيد . تخبط لا يشفع لك . ولن أصوت على مقالك لا بالمنيح ولا بالردي , لا يستحق وشكراً


17 - مراجعه
sami noori ( 2011 / 5 / 7 - 11:13 )
رغم ان الموصوع حسب رائي لا يستحق التعليق لكن اريد ان اتاكد هل ممكن ان الياسمين التي نعرفها تصل الى مثل هذه الافكار الخياليه ارخو ان تراجعي الموضوع قبل النشر يا ايتها الكاتبه المميزه


18 - عودة الروح
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 7 - 13:28 )
في نهاية ستينيات القرن الماضي كانت للكاتب الصحفي أنيس منصور عدة مقالات تتحدث عن الروح وتقريبا تماثل ما كتبتيه في مقالك هذا وكنا في مقتبل العمر وتستهوينا قصص الغيبيات وأن الروح تظل هائمة فوق جسد الميت وإلي آخره من تلك الروايات والخرافات والتي تعد إمتدادا لعقيدة البعث المصرية الفرعونية لدرجة انهم وضعوا حتي الأطعمة والحبوب للمساعدة عندما يقوم الميت لا يبحث عن طعام أو يتعب في حصاد وزرع وحتي يومنا هذا لم نري فرعونيا قد عاد إلي حياته ليستخدم تعاويذه واوانيه... فقط مومياءات شاهدة علي تخاريف عودة الروح


19 - فول و تميز
عبيد الواصل ( 2011 / 5 / 7 - 20:09 )
بطلي تتعشي فول وتميز عشان تهدأ الأرواح الشريرة
بلا أرواح بلا بطيخ


20 - الجواب الشافي لمعروف الرصافي
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 5 / 8 - 03:03 )
احب صراحتي قولا وفعلا **** واكره ان اميل الى الرياء
فما خادعت من احد بامر ** ولا اضمرت حسو ا في ارتغاء
ولست من الذين يرون خيرا *** بابقاء الحقيقة في الخفاء
ولا ممن يرى الاديان قامت **** بوحي منزل للانبياء
ولكن هن وضع وابتداع *** من العقلاء ارباب الدهاء
ولست من الالى وهموا وقالوا ** بان الروح تعرج للسماء
لان الارض تسبح في فضاء * وما ذاك السماء سوى الفضاء
ولا ممن اذا وبؤا استعاذواا *** بتمتمة الدعاء عن الوباء
ولا ممن معشر صلوا وصاموا ** لما وعدوه من حسن الجزاء
ولا ممن يرون الله يجزي *** على الصلوات بالحور الوضاء
ولا ممن يرى الاشياء تفنى *** بحيث تكون من عدم هواء
ولكن هن في جمع وفرق *** تبدل منهما صور البقاء


21 - الروح
zaki ( 2011 / 8 / 6 - 19:48 )
-يسالونك عن الروح قل هي من امر ربي -


22 - وإنا نقص عليكم أحسن ألقصص !
ماجد جمال الدين ( 2011 / 8 / 6 - 20:57 )
(((( تحكي قصص تجارب الأقتراب من الموت.. ))))
حاولي أن تقرأي قصص احيقار ألعراقي وإيسوب أليوناني وجانو السوري كما أعتقد وألف ليلة وليلة بجذورها الهندية وغيرها من كلام وأرواح ألحيوان وألإنسان ، وما أجملها عند ألقصاصة ألصوفية في عهد ألفاطميين مثلا ، وهنالك أفلام ألخيال ألعلمي ألجميلة والحادة جدا أحيانا حول قضايا ألإقتراب من ألموت وستجدين كل ما تريدين إثباته .. ..
وأنا أيضا مثلك ربما احب ألعيش في ألأحلام وألمشكلة أنني أعي أنها أحلام فقط ، ولذا قلت لوالدتي ألأم ألبطلة أم الشهداء ألأربعة قبل أن تتوفي قبل إسبوعين : لن تكون هنالك حياة أخرى ولا جنة كما وصفها أحمد ألقبنجي بالطولة للحيوانات ولا نار وعذابات .. فكل شي سينتهي ، سينتهي ألفرح وألألم .. ألأراوح هي فقط ما نعبر نحن ألأحياء عنه في عقولنا ومشاعرنا تجاه أنفسنا وتجأهكم أيضا أيها ألأموات إلا في ذكراكم عندنا .


23 - الخوف من الموت
صالح حبيب ( 2012 / 1 / 14 - 21:18 )
ايتها الأخت الفاضلة ياسمين، أفكارك جميلة و رائعة بشكل عام ولكن ، مسألة الروح هذه و تقمصها لأجسام أخرى برأيي تتناقض مع كتاباتك الرائعة فهي شيء من الخيال العلمي و الخرافات الدينية و بالذات الهندوسية و ما ذكره الأخ عبد القادر أنيس في تعليقه رقم 9 هو بالضبط ما اردت قوله لك و لكنني سأكمل لك ما اردت قوله بعد الذي تفضل به، ان مسألة الخوف من الموت و حب الحياة جعلت الانسان لا يستطيع ان يتقبل فكرة نومته الابدية حيث ينتهي كل شئ بعدها و كل العالم و كل المشاعر والاحاسيس و يصير عدما فهذه الافكار تضخم عنده عقدة الخوف فأي شخص يتخيل ذلك سينتفض خوفا الى الدرجة التي يشعر بها بالاختناق، ولكن فكرة الروح و الأجواء التي تعيشها الروح بعد الموت و الحياة الأخرى بعد الموت هي مجرد بدعة دينية قديمة تعود الى زمن الفراعنة تخفف الشعور الرهيب المتولد عند الانسان كلما واجه الموت فعشق الانسان الفكرة وأقنع نفسه بها و آمن بها و هذه هي المصيبة لأن هذه الفكرة هي اساس الأيمان الأعمى بالأديان و البعث و الحياة الآخرة و كل تلك الاساطير


24 - مشكلة الاثير
صالح حبيب ( 2012 / 1 / 15 - 01:26 )
و بالنسبة لما ذكرتيه يا استاذة ياسمين - الأنسان جسد و روح ، ترتبط روح الأنسان في جسده بخيط أثيري فضي نوراني لا ينفصل عن الجسد الا عند الموت أو مؤقتا عند النوم- فأرجو ان يكون تعبيرك هذا تعبيرا مجازيا وليس واقعيا لأنه لم يثبت أحد هذا الكلام بل تم اسقاط جزءا منه و أقصد به الأثير الذي كان من الافكار القديمة و استخدمه علماء القرن التاسع عشر لتفسير تصرفات الضوء و انتقاله في الفراغ فاستعانوا بهذا الوسط الوهمي لتفسير الضوء إلا ان اينشتين فند وجوده و انتهى على يديه من قاموس العلم فلا شيء اليوم اسمه الأثير.
ثم كيف تخيلتيه فضي اللون ونوراني و لماذا لا يكون أخضرا أو أزرق؟ و على اي اساس افترضتي انه ينفصل عن الجسد عند النوم؟ فهذه فكرة قديمة لبعض العلماء في العصور الغابرة الذين يعتبرون النوم مثل الموت و الروح تنفصل فيه عن الجسد الى عوالم الغيب او عوالم مجهولة في محاولة لتبرير ظاهرة الأحلام.
انا احترم افكارك يا سيدتي العزيزة و لكي اقتنع بها فأنا كقاريء اريد ان اقتنع و لو بقرائن بسيطة.
اسجل لك اعجابي بكتاباتك و تقبلي فائق الاحترام


25 - رد قاطع حول مصير الروح بعدالموت :لياسين يحيى
abderrahim depnaheal ( 2012 / 2 / 15 - 12:30 )
إذا كان على الجن أن يتكرم لا يدخل إلى الاماكن الخبيثة ؛فعلى أرواح الموتى أن لا تدخلها ؛لأن هناك عدد من الناس يصرعون في أماكن خبيثة على حدآقولك .والمرأة التي كانت تسكن الحمام ليس دليلا علمي لأن الجن فصيلة غير بشرية قادرة على التحول كليا بينما روح الإنسان ثابتة فطريا حيث لا اندماج ولا ولا تلبس ولا تناسخ لكل ميت روحه الخاصة إما في الجنة و إما في النار .لكن أنت تؤمنين بخرافات الأفلام الأجنبية فتقتبسي الأفكارمنهم حول العالم الآخر مما يعرضك للكذب على نفسك و للجنون حتما.

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال