الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم اؤمن في الروح و لكن!!!!!

ياسمين يحيى

2011 / 5 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العلم لا يعترف الا في الأشياء والأدلة  المادية ، ممتاز انا مع هذا الرأي ولست ضده .
نحن عندما رفضنا الأديان ومن ثم الإله الذي أوجدها لم نرفضها لأنها ليست مادية وليس عليها أدلة مرئية ، (هذا بالنسبة لي على الأقل) نحن رفضناهم لعدم قبول العقل والمنطق السليمين لهم أضافة على ذالك الظلم والعنصرية واللاأنسانية التي لا يمكن أن تصدر من إله يمثل الخير والصلاح .

العقل في أعتقادي لا يرفض فكرة أن يكون في جسم الأنسان نسمة أو طاقة أثيرية لها وعي وأحساس ، صحيح أن حياة الأنسان تعمل بسبب تدفق الدم من القلب الى الدماغ الذي يمده بالأوكسجين وبتوقف  القلب يتوقف التنفس وتنتهي الحياة، ولكن هذا لا يمنع أن توجد روح في هذا الجسم تسكن فيه عندما يكون حي أي عندما تعمل أعضائه وبمجرد توقف أعضائه وموتها تخرج كطاقة أثيرية لها وعي وحواس تشبه حواس الجسد المادي ولكنها حواس أثيرية شفافة وهي الطاقة الروحية ، وتذهب الى عالم آخر عالم خاص بالأرواح .

انا لا أبحث عن الخلود كما تخيل أحد المعلقين ولا يهمني أن أحيا بعد الموت أو لا أحيا، ولكني لا أتصور أن كياني وذاتي ومايتعلق بهم من شخصية وأحساس و وعي يذهبون هباء منثور ، هذا غير منطقي .
ليس لأن العلم لا يعترف  في الماورائيات فيجب علي أن لا أعترف بها أنا أيضا، فأنا لم أرفض الدين وخرافاته عن طريق العلم ولا أفهم شيئا في علوم الفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم ، انا رفضتها لأن عقلي وضميري والمنطق والحس ألأنساني رفضها ولم يتقبلها لا أكثر ، ولو في يوم من الأيام أعترف العلم في الأديان وأيدها فلن يغير هذا الأعتراف من أعتقادي ولن يجعلني أتراجع عن فكري خطوة واحدة ، العلم يؤيد ما أؤمن به بالنسبة للأديان فقط  ولكن ليس هو من دلني على الصواب بل  عقلي ولا يلزمني بكل أؤمن وأصدق به ، أصلا العلم ليس ثابت ويمكن أن يأتي يوم ويعترف بالروح خاصة أنه توجد في الدول الغربية دراسات عن هذه الأمور ومعاهد للباراسيكولجوي .

يؤسفني جدا أن أختلف مع أستاذي العزيز الدكتور القدير كامل النجار ولكن هذا رأيي وأعتقادي ومع ذالك أحب أن أطمئنه بأنه ليس يقينا عندي بل مجرد تصور وأعتقاد ركيك قابل للتغيير اذا وجدت مايفنده منطقيا وعقليا، ويعطيني فكرة عن مصير الكيان الذي بداخلنا والذي هو الوعي والفكر والمشاعر والقدرة على التصرف والتحكم من ذواتنا .
فمثلا النبات والحيوان وكل شيء آخر حي كائنات حية ولكنها مختلفة عن الأنسان، ولا أرفض فكرة أن يكون لها طاقة أثيرية (روح) بعد الموت مختلفة أيضا عن طاقة الأنسان . يعني ربما تكون طاقة (روح) الأنسان هي الأرقى في مدرج الطاقات (الأرواح) على الأرض .

مثلا تكون روح الأنسان هي الأكمل عقلا و وعيا ثم الحيوان الذي يعقل ويعي ما يكفيه لأدارة حياته ثم النبات الذي بدون وعي وفكر مجرد طاقة وربما لا يملك طاقة روحية لأنه ليس لديه وعي وأحساس  يعبران على وجودها .

سؤال : اذا فعلا الأنسان بلا روح فلماذا لا يعمل مثل الالات والأجهزة الكهربائية أو مثل الرجل الآلي ؟ مايميزنا عنهم ؟ ستكون الأجابة طبعا العقل ، حسنا لماذا الأنسان المختل عقليا لا يعمل مثل عمل الرجل الآلي ؟

في مقالتي السابقة لم أجزم بما قلته بل نوهت في نهاية المقالة على أنه .. مجرد تصور.. لأنه أثناء قرائتي عن تلك الأمور راودتني هذه التصورات ولم أجزم بها ، وحتى أعتقادي في الروح لم أجزم به أيضا وطلبت الأضافة ممن لديهم معلومات عن الموضوع لعلي أجد ما يقنعني بعكس ذالك ، فأنا فعلا طفلة بريئة في هذه الأمور وبصراحة لما قرأت عن الأرواح والجن وماوراء الطبيعة لم أستطع النوم حينها خاصة أنني أقرأها قبل النوم .

هل هذا الكون الفسيح وجد للأنسان فقط ؟
انا أتصور (مجرد تصور) أن توجد كائنات غيرنا في أبعاد أخرى غير متصلة في عالمنا وهناك الكثير من القصص عن كائنات فضائية وأطباق طائرة وغيرها من الأمور الغريبة المنتشرة حتى في العالم الغربي المتقدم ، فليس كل ما لا نراه ليس موجودا اذا لم تخالف فكرة وجوده العقل والمنطق ، ولا أجد أعتراض من عقلي على وجود كائنات غير الأنسان في أبعاد أخرى ، فمثل ما وجدت الأرض وما عليها في هذا الكون لا أستبعد وجود كائنات أخرى خاصة أنه توجد كواكب غير كوكبنا وربما أكوان مختلفة عن كوننا .

بالنسبة لتساؤل استاذي د. كامل عن أذا كان بالأمكان تواجد روحين أو أكثر في جسد واحد !
انا لم أقل أنه توجد أكثر من روح في جسد واحد ، انا قلت ربما روح أحد المتوفين الهائمة في الدنيا (روح شريرة) تخترق جسد أنسان حي وتعبث به وهو مايسميه المتدين بلبس الجان للأنسان وهو دخول مؤقت وليس دائم ومن يتعرض لهذا الأختراق يصبح أنسان غير طبيعي الى أن تخرج منه تلك الروح. وبالنسبة للقصة التي ذكرتها عن المرأة التي تحدث على لسانها رجل بلغة أنكليزية هي قصة حقيقية قالتها لي صديقة من قرائك وبأمكانك التأكد منها .
أما عن شح الأمطار الذي تسبب في ذبولي فلا أعتقد هو السبب لأن الأمطار في الأيام القليلة الماضية كانت غزيرة جدا الى درجة هطول الثلوج ربما هناك سبب آخر !.

بقي أن أقول أن الروح لا تأكل ولا تشرب هي مجرد طاقة واعية يمكن لها أن تتجسد في أشكال مادية غير ملموسة يعني شكل  مادي فقط، وهذا ما يفسر في أعتقادي قصص الأشخاص الذين رأوا أشباح غريبة الشكل الذين يسمونهم جن وأيضا أصحاب الضلال السوداء والتجسد في شكل أنسان والمس الخ من الأحداث الغريبة التي لو حصلت معي لتوقف قلبي فورا ولكنها لا تتراءى الا لأشخاص لهم مواصفات معينة تمنحهم القدرة على التماسك .
طبعا ليست جميع الأرواح تفعل هذه الأفعال وأنما الأرواح الشريرة فقط كأرواح الوهابيين مثلا ، اما الأرواح الطيبة المسالمة فلن تكون في الدنيا بل في عالم آخر جميل يملأه الحب والسلام .

تنويه : كل ما ذكرته مجرد تصور وأعتقادات ركيكة قابلة للتفنيد ، الفكر حر ومن حقي أن أفكر وأفكر الى أن أصل الى حقيقة تقنعني . فأنا لست مؤدلجة بفكر معين يقيدني ويمنعني من التفكير خارج حدوده ، وسأكمل الجزء الثاني من مقالتي السابقة وشكرا .

الى أخي رعد الحافظ : تحية طيبة ، لن أعتبر ماقلته في تعليقك ( تهزيه) ولكن أتمنى أن تخترقك روح بن لادن وتكتب لنا مقال تمتدح فيه طالبان ..
تحياتي للجميع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انا لست احد المعلقين ...!!
هشام حتاته ( 2011 / 5 / 7 - 19:38 )
الاخت / ياسمين يحيى
لقد كتبت لك بصفتى كاتب وباحث فى الفكر الدينى عندما رأيت حيرتك فى مقالك السابق ، لانى اعرف ان الانسان صنع العالم الاخر والروح - منذ البدايات الاولى لفكر الانسانى - من اجل ان يعيش حياة اخرى وهذا الوتر الحساس كان بداية مايطلق عليه بالاديان الابراهيمية الثلاث ، فالخلود هو حلم الانسانية منذ البداية ، وراجعى فقرتك التاليه فسيتجدين فيها نفس الحلم ونفس الامنية ( انا لا أبحث عن الخلود كما تخيل أحد المعلقين ولا يهمني أن أحيا بعد الموت أو لا أحيا، ولكني لا أتصور أن كياني وذاتي ومايتعلق بهم من شخصية وأحساس و وعي يذهبون هباء منثور ، هذا غير منطقي )
عموما انتى واعتقادك وهذه حريتك الشخصية ، ولكن الباراسيكولوجى هو علم الماورائيات الانسانية - داخل الانسان - مثل التخاطر والتلبثائى ، ولايبحث عن الماورئيات الدينية .


2 - الانسان روبوت حيوي
جميل سامي ( 2011 / 5 / 7 - 20:11 )
عزيزتي ياسمين موضوعك جميل وممتع وارغب بالمشاركة بالقول:
الانسان روبوت حيوي يعمل وفق برنامج معقد ومتطورومتغير بحسب الضروف والسبب وجود الذكاء الذي يقوم بتغيير السلوك الالى ليتلاءم مع متطلبات اللحظة. اما المتخلف عقليا فيعمل كالروبوت ولكن بعشوائة بسبب عطل في التعليمات وعدم وجود الذكاء الكافي الذي يقوم بتصحيح السلوك.
اعتقد ان الانسان فكر واخترع الروح لتفسير مابعد الموت ومحاولة الهروب منه بعذر مقنع وهذا التفكير هو ما قاد الانسان الى الاعتقاد في الماورائيات والاديان.


3 - عندما يتفوق التلميذ على اساتذته
نورس البغدادي ( 2011 / 5 / 7 - 21:11 )
الحقيقة يا اخت ياسمين لقد ابدعت في هذا التوضيح لحد انك تفوقت على اساتذتك المحترمين ، ارادوا تخويفك ومنعك من حق التفكير بدليل لم يقدم احدهم اي دليل الى عدم وجود روح للأنسان ، فأقوالهم مجرد انشاء وتخمين ، لن يقف احدهم ليدافع عنك في يوم الحساب ، ابحثي عن ابديتك وأهنئك على شجاعتك وأحترام عقلك في التفكير ولم يكن السيد المسيح بحاجة لأن يكذب (حاشاه) حين قال وهو على الصليب يا ابتاه بيدك استودع روحي ، تحياتي لك ولجميع المعلقين


4 - ليس هناك نفس خالدة منفصلة عن الجسد
علي احمد الرصافي ( 2011 / 5 / 7 - 22:02 )
الانسةياسمين يحيى
ان الوعي او الفكر او الروح كما تسمينها هي انعكاس للمادة اي الدماغ الانساني
فليس هناك نفس منفصلة عن الجسد
ان جهل الاولين وعدم معرفتهم بالعالم وبانفسهم واعتمادهم على الوسائل التقنية البسيطة للتحكم بهذا العالم - دفعهم الى لقاء مسووءلية كن مايدهشهم على كائنات فوق طبيعية - فمن خلال مخيلتهم التي تثيرها الاحلام احيانا - فيتعايشون وابناء جنسهم فتوصلوا الى التصور التالي -- لكل منا وجود مزدوج - وفكرة المزدوج -هذة بلبلتهم وحملتهم الى الاعتقاد بان افكارهم واحاسيسهم حصلت - ليس بفعل جسدهم ولكنها بفعل مصدر خاص - النفس التي تقطن هذا الجسد وتفارقة عند الموت - بعد ذلك نشائت فكرة خلود النفس وحياة ممكنة للروح خارج المادة--ستكون لي مداخلة اخرى الابين فيها النزعة الفلسفية الثناية التي تلتزمين فيها بموضوع مقالك


5 - الى الانسة ياسمين يحيى1
علي احمد الرصافي ( 2011 / 5 / 7 - 22:34 )
لقد قضى الفلاسفة الديكارتيون على الزعم القائل بان للحيوانات نفسا فتسائل ديدرو ساخرا عما اذا كان العضو المبتور من الحيوان لايزال مركز الحركات العضلية -لانة
يجب ان نتصور وجود قطعة من النفس في ذلك العضو لتفسير حركتة - ومع ذلك فاءنة اذا كانت الفكرة القائلة باءن كل ظاهرة في الطبيعة تتطلب فعل روح خاص - غريبة عنا اليوم -فاءن الفكرة القائلة باءن العالم في مجملة بحاجة كي يوجد - لروح اسمى شامل لاتزال حتى اليوم حية في الاديان الموحدة--يعترف التوحيد المسيحي والاسلامي مثلا بوجود الواقع المادي في العالم - ولكن هذا الواقع المادي حقيقة ثانوية مخلوقة اما الكون الحقيقي والواقع النهائي العميق فهو الروح - واللة روح صرف شامل وهاك مثلا لما يسمى بالمثالية الموضوعية --اتخذت هذة النظرة الفلسفية عدة صور واشكال- -لم يكن العالم في نظر السوفطائيين سوى كائن حي هائل تحية نار الهية داخلية
وهكذا نرى ان العالم في نظر جميع هذة الفلسفات مادي في ظاهرة اما سبب وجودة الحقيقي فهو في وجود الروح -وهذة الروح مستقلة عن وعيننا الانساني الفردي ولهذا ظمت هذة الفلسفات الى النزعة المثالية الموضوعية يتبع


6 - تحية للانسةياسمين يحيى2
علي احمد الرصافي ( 2011 / 5 / 7 - 23:01 )
يمكن ان اشير الى ان النزعة المثالية الموضوعية توءدي غالبا فيما يتعلق في الانسان الى التمييز بين النفس والجسد -فتصل النفس بالعالم الروحي وتصل الجسد بالعالم المادي- تلك هي حال النزعة المثالية المسيحية -وكذلك تسمى النظرية التي تجعل الانسان مرتبطا بمبداءين -النزعة الثناية - تقوم النزعة الثنائية
في العلوم الانسانية على النزعة المثالية
ا-لانها تفسر للكائن الطبيعيفي داخلهذا الكائن
ب-انها تعلق وجود هذة النفس على وجود روح اعلى - لانها لو علقت وجود هذة النفس على وجود مادي لما كانت ثنائية بل موحدة
وهكذا نرى ان النزعة الملحدة الساذج تنتمي للنزعة الثنائية - فهي تنكر وجود اللة ولكنها لا تعتمد على نظرية مادية علمية - بل تتحدث عن الروح الانساني والوعي الانساني كما لو كان هذة الروح مبداء مستقلا بذاتة
فهي بذلك مدينة للنزعة المثالية وتلك هي حال فلاسفة علمانيين كانوا ام روحانيين - ولهذا لا تجزع الكنيسة كثيرا من هوءلاء الملحدين المثاليين امثال برجسون وفرويد وكامو-لانها تعرف وتقول بحق هوءلاء الفلاسفة ليس سوى نعاج ضالة وكثيرا مانرى هذة النعاج تعود الى الحظيرة يتبع


7 - تحية للانسة ياسمين يحيى 3
علي احمد الرصافي ( 2011 / 5 / 7 - 23:19 )
اذا كانت النزعة الموضوعية في بعض العصور - قد ادت الى وجود فلسفات كبرى ذات نواة عقلانية اما الان حينما شعرت البرجوازية بازمتها لهذا فهي بحاجة لتضليل الجماهير وابعادها عن التفسير المادي للعالم استخدمت جميع الوسائل فحولت النزعة الموضوعية الى نزعة غير عقلانية
يفسر فرويد مثلا الانسان وظواتر الحياة الاجتماعية بوجود قوة غير مادية في الانسان تظهر في نوازعة الخفية يسميها اللاوعي - وهكذا ينتج فرويد فرحة نادرة للمشعوذين لاستغلال السذج من الناس - وذلك لاءن اللاوعي هو اخر صورة للاعتقاد بوجود القوى اللاماديةفي العالم
اكتفي بقذا القدر مع اطيب المنى


8 - زهرة الجلنار والروح
كامل النجار ( 2011 / 5 / 8 - 00:39 )
العزيزة ياسمين
تسألين: اذا فعلا الأنسان بلا روح فلماذا لا يعمل مثل الالات والأجهزة الكهربائية أو مثل الرجل الآلي ؟ مايميزنا عنهم ؟ ستكون الأجابة طبعا العقل ، حسنا لماذا الأنسان المختل عقليا لا يعمل مثل عمل الرجل الآلي ؟
وكما تعلمين فإن هناك فرقاً بين الدماغ والعقل. الدماغ له وظيفتان أساسيتان: الأولى وظيفة ميكانيكية، فهو الذي يحرك العضلات وينظم التنفس وضربات القلب وضغط الدم وما إلى ذلك. والوظيفة الثانية هي الذاكرة والتفكير وتجميع المعلومات، وهذا ما نسميه العقل. فإذا أخذنا العقل من الإنسان يصبح فعلاً كالروبوت الذي ذكرتينه في سؤالك. فإذا أخذنا مثلاً شخصاً مصاب بملازمة داونز
Downs Syndrome
نجد أن هذا الشخص ينمو جسمه ودماغه نمواً طبيعياً، ولكن عقله يظل عقل طفل حتى عندما يصل ذلك الشخص سن الثلاثين أو يزيد. فهو لا يستطيع الاعتناء بنفسه ولا يعرف عن العالم المحيط به إلا أمه وأباه وربما إخوته. فهذا الشخص يعمل كالروبةت تماماً إذ أنه يمشي ويأكل ويشرب ويتخلص من فضلاته......يتبع


9 - يتبع
كامل النجار ( 2011 / 5 / 8 - 00:50 )
فمثل هذا الإنسان إذا كانت به روح، فلابد أن تكون روح معطوبة لا تعمل كالروح الطبيعية. وبما أن الروح مفهوم أثيري لا حدود ولا صفات له، يصعب أن نتخيل أن هناك أرواحاً سليمة وأرواحاً معطوبة، بينما نعلم علم اليقين أن ذلك الشخص يعاني من خلل في كروموزوم معين في شفؤرته الوراثية
وإذا كانت الروح تملأ جميع الحجسم، ماذا يحدث لشخص فقد رجليه وذراعية نتيجة حادث أو بفعل الحروب، هل يخرج الجزء من الروح الذي كان في رجليه وذراعيه ويصعد إلى السماء في انتظار بقية الروح أم يتحرك ذلك الجزء من الروح إلى منتصف الجسم ويستقر مثلاً في البطن أو الصدر مع الروح التي تسكن تلك المناطق من الجسم؟
ثم أن العالم به 7 مليارات من البشر الآن والذين ماتوا منذ وجود الإنسان على سطح الأرض قد بلغوا المليرات كذلك. والذين سوف يأتون بعدنا إلى أن ينتهي العالم سوف يصلون عشرات المليرات، فأين يحتفظ الخالق بجميع هذه الأرواح، وكيف يعرف يوم القيامة لمن تنتمي تلك الأرواح؟.....يتبع


10 - يتبع
كامل النجار ( 2011 / 5 / 8 - 00:58 )
لا أحد يريد أو يستطيع أن يمنع زهرة الجلنار من التفكير والإفصاح عما تقتنع به، وإنما نريد لزهرة الجلنار أن لا تصدق كل ما تقرأه في الصحف أو بعض الكتب، ونتمنىى عليها أن تحلل كل ما تقرأه تحليلاً منطقياً وعقلياً، وإذا اقتنعت به بعد ذلك فلتقدنه لنا، ولتكن لدبيها من رحابة الصدر ما يجعلها تقبل النقد
تحياتي للجنار وزهوره


11 - نحن مبرمجون
عبد القادر أنيس ( 2011 / 5 / 8 - 01:50 )
كتبت السيدة ياسمين: ((سؤال : اذا فعلا الأنسان بلا روح فلماذا لا يعمل مثل الالات والأجهزة الكهربائية أو مثل الرجل الآلي ؟ مايميزنا عنهم ؟ ستكون الأجابة طبعا العقل ، حسنا لماذا الأنسان المختل عقليا لا يعمل مثل عمل الرجل الآلي ؟)).
ولقد أجاب الدكتور النجار إجابة مقنعة، أما أنا فأريد أن أتجه بالسؤال وجهة تراجيدية كوميدية، مع الاعتذار.
ألا ترى معي السيدة ياسمين أن الناس في عالمنا العربي الإسلامي خاصة منهم من لم تتطور عقولهم بسبب الانغلاق الذي فرض عليهم، يتصرفون كالروبوتات؟ بما يمكن أن نصف من يفجر نفسه بعد أن يبرمج دينيا؟ بما يمكن أن نصف جماهير غاضبة خرجت تتظاهر من أجل صور مسيئة لرسولها لم ترها أصلا؟ بما يمكن أن نصف شعوبنا التي تتصف بكل هذه البلادة وهي ترفض الحرية والديمقراطية والمساواة، إلا أنها مبرمجة مثل الروبو؟
الفيلسوف الفرنسي لالاند يقسم العقل إلى عقل مكوِّن (بكسر الواو) وعقل مكوَّن (بفتح الواو). مصيبتنا أن العقل الأول المشرف على تكوين العقول، هو نفسه غير مكوَّن، مثل الأعمى الذي يقود العميان. فما دور الروح في كل هذه المهزلة؟
تحياتي


12 - لم أصدق اني أقرأ لياسمين يحي
نهى عياش ( 2011 / 5 / 8 - 04:03 )
عزيزتي ياسمن مثلما قال الدكتور كامل النجار ، لا أحد يريد منعك من التفكير ، ولكن الذي يصدم في الموضوع ما الذي يجعل الانسان يتراجع في فكره ، لا أخفي عليك اننى ظننت ان أحد ما سرق اسمك
هذه المقاطع تشرح فكرة هشاشة الروح وشكرا

http://www.youtube.com/watch?v=cQ1-BjA-5Nk&feature=related


13 - د.كامل ..
نرمين عياد .. ( 2011 / 5 / 8 - 05:18 )
لي تعقيب بسيط د.كامل .. انا لست متيقنة في كل شيء لذلك ابحث فلي سؤال لك ..

ماذا عن الروح ككينونة الشخص ؟ كما سبق وقلت الروح هي ال - انا - هكذا اتصورها ..
والجسم - الة - فخروج الروح ال - انا - يختلف عن وظائف الجسم الفسيولوجية ..

نحن نصنع آلات ولكن لم نستطع ان نعطها تلك الطاقة التي نطلق عليها الروح وهذا الذي يلفت .. لا نعلم هل العلم ما زال قاصرا ام اننا لا نستطيع والروح موجودة من الخالق ..


14 - نرمين عبادي
كامل النجار ( 2011 / 5 / 8 - 10:02 )
أستميح السيدة زهرة الجلنار عذراً في أن أرد على السيدة نرمين من موقع الزهرة. الأنا مصطلح أتى به فرويد ليعبر عن ال
Ego
أي النزعة التي تجعل الشخص يحاول تمييز نفسه عن الآخرين واحتلال مركز الصدارة، وبالتالي إشباع رغباته التي ربما تكون مكبوتة. فالأنا لا علاقة لها بالروح إذا كانت الروح هي التي تمنحنا الحياة وإذا خرجت من أجسامنا متنا. فهناك رجال ونساء تكون الأنا عندهم مكبوته ربما نتيجة تربية خاطئة وهم أطفال صغار، فيصبح مثل هذا الشخص خجول ومنطوي على نفسه ولا يتطلع إلى الأفضل. فإذا كانت الأنا هي الروح، فإن مثل هذا الشخص لا روح له، فهل هو ميت أم هو روبوت إنساني متحرك فقط. ليس هناك أي مقياس عقلي أو عملي يمكن أن نثبت به وجود روح في جسم الإنسان أو الحيوان وبالتالي يصبح الإيمان بالروح ضرباً من الإيمان بالغيب الذي هو أساس كل الأديان


15 - ..د.كامل
نرمين عياد ( 2011 / 5 / 8 - 12:24 )
انا لم اقصد الانا الخاصة بفرويد .. اقصد شعوري بالحياة , مممم يعني مثلا الكمبيوتر والآلات بها ذكاء ولكن هل تشعر بالحياة ؟ اي انها موجودة او شيء من هذا القبيل ؟ هل تتمرد او تختار اشياء بنفسها ؟

هاذا ما يحيرني .. انا لا اجزم بوجودها الان , انا اشك الان في كل شيء ..
وبالامس وجه لي احدهم سؤال وقال لي - كاثبات على وجود الروح - لماذا لا نستطيع ارجاع الموتى باصلاح العضو الذي به ضرر او ابداله ..
قلت له لا يموت الشخص الا ان توقف الدماغ .. والدماغ لم يصل الطب بعد الى مرحلة احيائه او اصلاحه او نقله .. انا شبه متاكدة من كلامي ولكني قرات انك طبيب فهل تؤكد كلامي علميا ؟

تحياتي للجميع ..


16 - طاقات الجسد
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 8 - 13:57 )
تحيّة طيبة ل ياسمينة وكل المتداخلين الكرام في هذا الموضوع الحيوي
أوّد الإشارة الى أنّ بعض الأحبّة يخلط بين ( ما يُعرف بالروح ) وطاقات الجسد الإنساني المختلفة
فالجسد يصدر طاقة كهرومغناطيسية هي التي تُفسّر معظم الظواهر الباراسايكلوجية المعروفة كالحسد والتأثير القليل أو الكبير على الآخرين ,والتنويم المغناطيسي وغيرها
وقد توسع العلامة الوردي بشرح ذلك قبل 60 عام عندما عاد من دراسة الدكتوراه في أمريكا في كتابهِ / خوارق اللاشعور
وكما نعلم جميعاً , أنّ الجسد ينتج طاقة حرارية بإستمرار وحتى في حالة النوم
وهناك شركة ألمانية تعمل على إستحداث أجهزة تخزن تلك الطاقة بحيث يمكن إستخدامها في شحن بطارية الهاتف مثلاً
قد يقول البعض أنّ تلك الطاقة ماهي إلاً روح الإنسان
لكن العلم اليوم يفصّل كل شيء عن الطاقة وتحولاتها
محبتي للجميع


17 - الروح وماهيتها؟
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 8 - 14:56 )
لي مجرد ملاحظة أو وجهة نظر إذا تمكن الإنسان من كل المعرفة ومن ضمنها معرفته حقيقة وماهية الروح فقد يمكنه يوما ما الخلق ..لذا الروح هي من ضمن الظواهر الطبيعية التي لا زال العالم لم يكتشف حقيقتها بعد... أو حقيقة وجودها بعد الموت.... فماذا عن أرواح كل الكائنات والتي يمكنها تلقي أمر وتنفيذه أو فهمه كالقرود والكلاب وهكذا


18 - انه الله يا دكتور كامل
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 8 - 19:50 )
أين يحتفظ الخالق بجميع هذه الأرواح، وكيف يعرف يوم القيامة لمن تنتمي تلك الأرواح؟
****************
دكتور كامل النجار
تحياتى
لا تحمل هم الله يا سيد كامل ..ويكفيك حمل هم نفسك
انه الله
الله يا دكتور
الله الحى القيوم .الذى لا يعجزه شئ فى الارض ولا فى السماء يا دكتور
العليم ..الخبير القدير سبحانه وتعالى له الاسماء والصفات الحسنى ..المطلقة
فلا تخشى عليه ولا تحمل همه يا دكتور

ان الله على كل شئ قدير
وتقبل تحياتى.


19 - مالذي يحصل
نبيل السوري ( 2011 / 5 / 9 - 06:14 )
للخروج من هذه الحالة، أنصحك بقراءة ما تيسر من كتابات سامي لبيب وكامل النجار ففيها البلسم لما تعانيه

إن ما ذكره كامل النجار وعبد القادر أنيس يلخص ما تحتاجين معرفته
ورغم تقديري للانقضاض المسلي السيدة مينا الطيبي على مقالك السابق وحسن نيتها لتجعل منك خروفاً ضالاَ يبحث عن الحقيقة، فإن الحقيقة ليس فيما نتمناه أو نتخيله، بل العكس تماماً هو فيما نراه ونلمسه
ولا تنسي أن كل ما لانستطيع فهمه أو تفسيره اليوم بسبب قصور أدواتنا، يجب علينا ألا نحيله فوراً للميتافيزيك، بل ننتظر ليأتي العلم بالجديد، وبمقارنة بسيطة عبر التاريخ بداية من اكتشاف كروية الأرض (بالتالي خطلان نظريات الأديان الثلاثة ما غيرها وعلى رأسها الإسلام)إلى يومنا هذا شاهد على أهمية العلم بتساقط الأفكار القديمة المبنية على روايات تشبه روايات العجائز ولا علاقة لها بالعلم

تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال