الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصير الروح بعد الموت !!! ج 2

ياسمين يحيى

2011 / 5 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل أن أبدا بكتابة الجزء الثاني أحب أن أوضح لجميع القراء بأني لم أتراجع عن شيء في فكري وأعتقادي ولا عن أي كلمة كتبتها في مقالاتي السابقة لأنني أصلا لم أتطرق فيها لهذا الموضوع مطلقا ولم أقل يوما بأني لا اؤمن في الروح لا في مقالاتي ولا حتى في تعليق لي لأن الروح كانت ومازالت لدي أمر محير بالنسبة لي فكيف أتراجع عن شيء لم أكتب عنه ؟

بغض النظر عن الكلام العلمي والفلسفي الذي تفضلوا به كل من الأساتذة المعلقين المحترمين ، وأعتذر من السيد الكاتب هشام حتاته لأني ذكرته بأحد المعلقين ولم أقصد التقليل من الشأن ، المهم بغض النظر عن مايرونه هو الحقيقة والصواب الذي ربما يكون كذالك وربما يكون لا ، لابد من أستكمال المقالة وأستعراض الرأي المعاكس وبراهينه التي تدل على وجود الروح وأستمرارها بعد الموت . علما بأني أبحث عن الحقيقة من خلال ما أطرحه ولايهمني كثيرا أن توجد بداخلي روح تستمر بعد الموت أو لا توجد .


سأتناول في هذا الجزء موضوعين وهما: التقمص والتجسد .

التقمص : هو أنتقال روح بعد موتها الى جسد آخر عن طريق ولادتها من جديد وعودتها الى الحياة .
بمعنى أن روح شخص متوفي تولد في طفل مولود جديد وتبدأ حياة جديدة مختلفة عن حياته السابقة .
بعض الأطفال يذكرون حياتهم السابقة والبعض الآخر يتذكر بعضا منها والغالبية لا يتذكرون شيئا مطلقا .

يؤمن في التقمص كلا من البوذيين والهندوس والدروز ، ولديهم مفهومهم الخاص عنه ، مثلا روح الأنثى لا تتقمص الا أنثى والذكر ذكر والحيوان حيوان وهكذا.

بالنسبة لي فكرة التقمص لم تروق لي لأنها تشعرني بأن الروح مشتتة وليست خاصة بأنسان أو كيان معين ، فعندما تعيش الروح عدة حيوات ( جمع حياة) في أشخاص مختلفين فأي الأشخاص يمثل تلك الروح !؟ أم هو مجرد عبث. !

سأذكر هنا قصتين تؤكد فكرة التقمص . القصة الأولى هي لفتاة هندية مذكورة في كتاب [أغرب من العلم] للكاتب فرانك إدوارد ، وهي قصة مشهورة دخلت كل كتب الدراسات الروحية ، تقول القصة:
فتاة هندية تدعى "شانتي ديفي " ولدت سنة 1926م ، أعلنت هذه الفتاة وهي في التاسعة من عمرها أنها كانت زوجة قبل ذالك ، وأن لها ثلاثة أولاد ، وأنها ماتت أثناء ولادتها الطفل الثالث . وقالت أن زوجها فلان ويسكن في البيت رقم كذا وفي شارع ومدينة كذا !!
وظن أبواها أنها ككل الأطفال تخترع قصصا خيالية ، ولكن نبرة الفتاة كانت جادة . والذي تقوله اليوم تؤكده في اليوم التالي .
فذهبت الأسرة الى المدينة التي حددتها الطفلة وتركوها وحدها ، وذهبت الفتاة الى الشارع والبيت ودقت الباب ، وفتح لها شاب ، فقالت : هذا هو أبني الأكبر .
وجاء طفل فقالت : وهذا هو أبني الثاني . وتقدم رجل فقالت : وهذا هو زوجي .
ثم عصبوا عينيها بمنديل وراحت تصف كل محتويات البيت الذي لم تره قط ، وراحت تذكر كل أسماء الصديقات والأصدقاء ، وأخذت تروي للرجل حوادث هامة وجادة دارت بين الرجل وزوجته .

سافر الى الهند الطبيب السويدي المشهور "ستوره لونرشراند " وفحص الفتاة وتأكد من كل ماقالته الفتاة وأختبرها وفحصها ورافقها في أماكن مختلفة كانت الزوجة المتوفاة قد ترددت عليها من قبل . وأنتهى الطبيب السويدي وعشرات من العلماء الى أن ماتقوله الفتاة الهندية صحيح مئة في المئة ، لقد عاشت قبل ذالك ثم ماتت وعادت روحها الى الحياة في جسم آخر .. أنتهت .

هذه القصة معروفة وموثقة من قبل علماء وأطباء مختصين وهي دليل وأثبات على أن الروح حقيقة ومصيرها بعد الموت هو الأنتقال الى جسد آخر يولد من جديد .

هل هناك تفسير آخر يدحض هذا التفسير ؟ انا أتمنى ذالك ولكن تفسيري لهذه القصة هو : أن الروح حقيقة فعلا وربما تولد من جديد ، ولكن ليست كل الأرواح وأنما أرواح معينة عانت في حياتها أو ماتت في طريقة بشعة فتعطى فرصة ثانية في الحياة والعيش مرة أخرى في شكل مختلف وحياة مختلفة . ( مجرد تصور ) .

القصة الثانية هي :
نشرت الصحف الأمريكية أن أبنة أحد المهندسين عندما بلغت السادسة من عمرها تكلمت لغة أخرى غريبة ، وعرف الأب بعد ذالك أنها اللغة العربية ، وسافر الأب وأبنته وزوجته الى السعودية ، وفي السعودية ألتقى الأب بعدد من رجال البادية ، وفوجئ الأب أن أبنته لا تتكلم اللغة العربية فقط وأنما هي تتكلم لهجة عربية بدوية جاهلية ، وأن الذين يتكلمون هذه اللهجة الآن نادرون .
وسجلت الأم على شريط هذه المناقشات التي دارت بين الفتاة وبين رجال البادية .
وهذه الفتاة لم تبرح أمريكا ولم تقابل في حياتها شخصا واحدا يعرف العربية . . أنتهت .

وتوجد الكثير من القصص التي تؤيد فكرة التقمص ومن غير المعقول أن تكون جميعها مزيفة أو أوهام .
أذكر قبل عدة سنوات شاهدت برنامج في قناة الحرة عن التقمص وعرض البرنامج تجربة لسيدة لبنانية تذكر حياتها السابقة حيث قامت بزيارة عائلتها في الحياة السابقة وتعرفت عليهم وأيدوا قولها وصدقها، وكنت حينها مندهشة من تلك القصة الغريبة وقلت لنفسي مؤكد أنها ملفقة من معد البرنامج للأثارة فقط .
ولكن حاليا أقول : لا أتصور تخرج سيدة وعائلة في قناة تلفيزونية أمام معارفهم وجيرانهم وجميع الناس ليألفوا هذه القصة ويكذبوا أمامهم .

هذا فيما يخص التقمص وقد أبديت رأيي فيه وهو : أحتمال عودة الروح للحياة مرة أخرى في جسد آخر ، ومن لديه فرضيات غير هذا الأفتراض فليتفضل بطرحها لنصل الى نتيجة قريبة من الحقيقة .


التجسد : هو أنواع ولكن ما أريد الحديث عنه هو النوع الذي تتجسد فيه روح الميت في جسده وهيئته وظهوره لأحد معارفه ، وهو نادر الحدوث جدا ، ولكنه دليل كبيرا جدا على وجود الروح .

أذكر لكم قصتين أقشعر جسدي عند قرائتهما ولا أعرف لماذا شعرت بصدق هاتين الحالتين بالذات بالرغم من قراءتي لغيرهم من القصص التي تزعم أنها واقعية .
الحالة الأولى :
شاب سعودي من مدينة الدمام دخل السجن سنة 1989 لمدة خمس سنوات وكان له صديق تربطه به علاقة قوية منذ الطفولة .
بعد أن سمحوا له بالزيارة زاره جميع معارفه وأصدقائه عدا صديقه العزيز فأستغرب وأخذ يفكر به، خاصة أنه كان يترقب زيارته بشغف ، وبعد مرور سنتين على سجنه زاره صديقه وقابله من خلف جدار زجاجي في أسفله ثقوب لسماع الصوت وهو نظام السجن ، و فرح بزيارته وعاتبه على عدم زيارته له كل هذه المدة فرد عليه الصديق بأنه مشغول جدا وللتو أنتهى من عمله ، فتساءل السجين عن الشغل هذا الذي يمنعه من زيارته لمدة خمس دقائق فقط ! ، فأقسم الصديق الزائر أن الشغل الذي هو فيه لم يمكنه من زيارته .
غير السجين مجرى الحديث وطلب منه قبل أن يودعه أن لا يقطع عنه الزيارة فوعده أن يزوره بأستمرار ,
لفت أنتباه السجين أن عينا صديقه كانت تبرقان ولكنه تجاهل الموضوع ولم يفكر في ذالك البريق الغريب ، ومرت عدة شهور ولم يأتي صديقه مره أخرى وكلما سأل عنه أحد معارفه يجيبوا بأجابات متضاربة مره مسافر ومره أنتقل الى مدينة أخرى ، ثم أتى صديقة مره ثانية لزيارته فقام بعتابه بشدة على تأخره في الزيارة ، فأجابه الصديق بكلام غريب لم يتذكره بالكامل ، منه أنه لم يتأخر مطلقا ، وأنه حصل أصطدام بين نظام عالمه ونظام عالمي (أي بين عالم الزائر وعالم السجين)، وأنه يعيش في عالم لا يوجد فيه زمان أصلا ولذالك لا يستطيع أن يعرف أنه تأخر أو لم يتأخر ، وأنه يعتذر عن مواصلة زيارته لأنه قد تحدث مشكلات أخرى . فسخر السجين من كلامه وبرره بأنه تهرب من الزيارة ، فتبسم الزائر وقال له : انا أزورك الآن ولكنك بالتأكيد ستزور عالمي في يوم ما . وقال أيضا بأن عالمه ليس عديم الزمان فقط بل عديم المكان أيضا ، وودعه وكانت هذه آخر زيارة ، وكما في الزيارة الأولى لاحظ السجين أيضا ذالك البريق في عيونه الذي كان يشعره بالرهبة . وأعتبر كلام صديقه مجرد مبرر سخيف لعدم الزيارة لأنه كرهه بعد دخوله السجن ونسي الموضوع تماما، وبعدما أكمل مدة سجنه وخرج تفاجأ بأن صديقه متوفي وأن وفاته كانت بعد أيام قليلة من دخوله السجن ، وأنه كان يزوره وهو ميت أي من عالم آخر فعلا ، وهو متأكد بأن ماحصل معه ليس وهم ولا حلم بل حقيقة يجزم بوقوعها .. أنتهت .

الحالة الثانية : بأختصار فتاة يابانية من طوكيو (ميتة) تقف في شارع بالقرب من مقبرة وتستوقف تاكسي كي يوصلها الى عمارة ثم تطلب من سائق التاكسي أن يقف أمام العمارة وهي جالسة تنظر الى شرفة أحدى الشقق وهي شقة حبيبها ( حب المرأة عميق ) ثم تطلب منه الذهاب بها الى مكان آخر وعندما يصل الى المكان المحدد تختفي فجأة، ثم يخرج رجل من منزل قريب ليحاسب سائق التاكسي ويقول له أنها أبنتي الميتة تذهب بين الحين والآخر لرؤية حبيبها وتأتي بالتاكسي الى منزلي كي أدفع الأجرة وأنه ليس أول سائق يدفع له الحساب وأنه عرف أنها أبنته من خلال ماوصفه له سائقي التاكسي وتعود على هذا الموقف .
يعني كل مره تركب تاكسي وتذهب لتطل على شرفة حبيبها ثم ترجع بالتاكسي الى بيتهم من أجل دفع الحساب وكل مره مع سائق مختلف . . أنتهت
ملاحظة : لا يظهر الميت لشخص يعرف بأنه ميت، فمثلا الصديق لم يعرف بموت صديقه، و والد الفتاة اليابانية لم يراها وأنما عرفها من الوصف الذي أعطاه أياه السائقين ، وهذا دليل على صحة أنها ليست أحلام وأوهام . فكيف يحلم أو يتوهم هولاء السائقين بفتاة لا يعرفونها !!

هذه الحادثتين أن صحت تبرهن بقوة على حقيقة الروح وأنها في عالم ثاني بلا زمان ولا مكان .
وتفسيري لتجسد بعض الأرواح وزيارتها الى الدنيا هو أن بعض الأشخاص كان لديهم تعلق شديد في شيء أو شخص معين في الدنيا قبل موتهم، وظلت أرواحهم بعد الموت تحاول أن تستمر في ممارسته ذالك الشيء كحالة الفتاة اليابانية التي أستمرت في ذهابها الى شقة حبيبها بعد موتها بهذا الشكل القريب من ماكانت تفعله قبل موتها، لأنها لم تكن تريد فقدان حبيبها وزياراتها له .
أو ربما بسبب رغبة ملحة في الحياة ،أو رغبة المتوفي في عمل ما لم يمهله الموت ليعمله، أو لتلبية أمنية لشخص عزيز كحالة السجين . فالصديق المتوفي كان ينوي زيارة صديقه في السجن والسجين كان يرغب بشدة زيارة صديقه له ، فأستغلت روح الصديق عدم معرفة صديقه السجين بموته وقام بزيارته بعد سنتين من وفاته . وتوجد في رأيي أسباب أخرى كثيرة لتجسد بعض الأرواح بعد موتها.( على أفتراض أن تلك القصص حقيقية ).

آسفة على الأطالة ولكن القصص تتطلب ذالك ، وهدفي من هذة المقالة هو التفكير وأيجاد الحلول ليس عن طريق العلم فقط ، فالعلم أعطانا الدليل على وهم الأديان مثل نظرية دارون، ولكن ماذا قدم بالنسبة للروح ؟ الروح كائن أثيري لن يستطيع العلم التعامل معه .
كينونة الأنسان ومشاعره وأحساسه بوجوده يجعلون العقل يفكر ويشك في أحتمال وجود الروح وأنتقالها بعد الموت الى عالم آخر .

وبالنسبة الى العقل وعلاقته بالروح وعلاقة الروح بحياة وحركة الجسد لي مقالة قادمة عن هذا الموضوع ..

الى الأخ القارئ فهد العنزي : هل أفهم من تعليقك الأخير أنك تنازلت عن معتقدك الديني وأصبحت لا ديني أو ملحد ؟ أرجو الأجابة وأهنئك أن أصبحت كذالك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الروح
بسيونى بسيونى ( 2011 / 5 / 9 - 17:30 )
ما ذكرته فى كلامك عن التقمص محير فعلا واحيانا تمر على الانسان اماكن واشخاص نحس انها ليست المره الاولى التى نراهم فيها فهل معنى ذلك اننا كنا نعيش حياه سابقه ام اننا فى حاله اعاده لنفس حياتنا وكنا وقتها اكثر قدره على الحركه فكانت معارفنا اكثر والاسلام اشار الى شىء من هذا عندما ذكر القران ان الله عرض على ادم الاسماء كلها والبشر جميعا ومصيرهم هل حدث ما يمكن ان نسميه تداخل للارواح ام ان الارواح تعارفت فى ذلك الموقف وما نشعر به احيانا هو ما ترسب فى اللاوعى منذ ذلك الوقت ؟


2 - الروح
بسيونى بسيونى ( 2011 / 5 / 9 - 17:42 )
اما موضوع التجسد فهو مشكوك فيه الى درجه كبيره ولكن لا استطيع ان انكره فهو اشبه بقصص الاشباح من يتعرض لها يخشى ان يخبر احد بها خوفا من السخريه واعتقد ان كثيرين منا مروا بمثل هذه التجربه بشكل او باخر وتقول ان العلم اعطانا دليل على وهم الاديان نظريه داروين ؟ كيف لا ادرى مع ان الراسخون فى العلم يعلمون ان العلم غير ثابت ما هو اكيد ونهائى اليوم غدا هو نظريه خاطئه وقديمه فى دولاب العلم كنظريه داروين فى النشوء والرقى واصل الانسان كقرد لكنها محاوله من الكاتبه لمغازله الملحدين وفى الاسلام الروح غامضه من عند ربى فالله حسب المعتقد الاسلامى خلق ادم ونفخ فيه من روحه وروح الله لا تفنى فبداخل كل منا جزء من روح الله لذلك الارواح لا تفنى ولكن


3 - حول العقل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 5 / 9 - 18:28 )
جاء في المقال ((نحن رفضناها (الأديان) لعدم قبول العقل والمنطق السليمين...))، وتقول: ((أنا رفضتها لأن عقلي وضميري والمنطق والحس الإنساني رفضها ولم يتقبلها لا أكثر)).
هل معنى هذا أن من لم يرفض الأديان ليس له عقل ومنطق ولا ضمير ولا حس إنساني؟
هذا الحكم سببه فكرتنا الخاطئة عن مفهوم العقل. كان الناس وحتى الفلاسفة قديما يعتقدون أن العقل معطى مستقل يولد أو يوهب للإنسان مع ولادته. ولهذا يتهمون من يخطئ بأنه لم يستخدم عقله وحتى الأديان وقعت في نفس الخطأ عندما اتهمت منكريها بأنهم بلا عقول.
لكن العلوم الإنسانية الحديثة كلها استهجنت هذا التصور للعقل، وعرفته على أنه قدرة مكتسبة أي ليست موروثة تساهم التنشئة الاجتماعية في بلورتها نحو الأحسن أو نحو الأسوأ. لهذا يختلف الناس بل والأمم في مستوى العقلانية التي يتعاملون بها مع قضايا الحياة المختلفة. من هذا المنظور فإن الإنسان أيضا يبرمج عن طريق التربية والتعليم. ولكنه يختلف عن المبرمج الآلي لأنه أكثر تطورا وتعقيدا ولأنه يملك استعدادا للتعلم والتفكير والاستفادة من التجارب عكس الروبو كما هو اليوم، ولكن من يدري ما سيأتي به المستقل؟
تحياتي


4 - خرافة
لا ديني سعودي ( 2011 / 5 / 9 - 18:49 )
حديث خرافة يا أم عمرو


5 - كلام غير معقول اطلاقا
فؤاده قاسم محمد ( 2011 / 5 / 9 - 19:46 )
عزيزتي ياسمين..القصص التي ذكرتيها غير معقوله وخصوصا قصة الفتاة اليابانيه غير موزونه كيف تصعد تكسي وتختفي ويأتي صاحب التكسي ليطالب اهلها بالاجره على اي اساس وكيف والدها يدفع الاجره وهي غير موجوده ولملذا لا يقول لصاحب التكسي اي اجره لفتاة غير موجوده اي القصه واضح انها غير مفبركه جيد , ما اسهل ان يتداول الناس ملاين القصص .
اما عن الارواح لوكانت جميع الارواح لاتتبدد لامتلئت الدنيا بها وقيسي كم روح منذ بدأ الخليقه ذهبت والى يومنا هذا


6 - تعقيب جديد
عمران ملوحي ( 2011 / 5 / 9 - 20:47 )
أتابع ما تكتبينه، وهي حكايات مشوقة للمؤمنين بعالم الأرواح.. وحين كانت قريتنا قرية، قبل دخول الكهرباء، كان الساهرون يسهرون حول موقد الطين، ويتسلون على ضوء القناديل النفطية بمثل حكايات (الندّاهة)، وحكايات ظهورات عجائبية للمتصوف الشهير أبا يزيد البسطامي.. وحين أتت الكهرباء اختفت كل هذه القصص... وفي قريتنا التي تحولت إلى مدينة سوادها من المتعلمين والأكاديميين، ومن حولها قرى ومدن على مدى دائرة نصف قطرها خمسين كيلو متراً، لم تروَ ولو حادثة واحدة عن التقمص... فهل الجغرافيا تلعب دورها في هذا الأمر؟.. أم أن أمر التقمص خاص ببعض التجمعات الأهلية المنغلقة؟!..
(سوالفك) ممتعة.. لكنها غير مقنعة.. في عصر دخلنا فيه إلى تقنيات النانو المذهلة..


7 - يا ياسمين كيف نبني راي علي استثناء
مني زكي ( 2011 / 5 / 9 - 21:32 )
بمعني سيدتي لو سلمنا بسلامة وصحة الحكايات المذكورة وهي من كتب
الخوارق الغير الطبيعية والتي تشبه بكتب الخيال العلمي.....ومن الاسم الغير طبيعية الشاذة او علي الاقل التي لا تمثل المجموع الكل
فهل نبني ألمحوا وإدراكنا ونعمم وننكر ثوابت وعلوم ودين علي أساسها يعتبر فكر مقبول
وهل الاستثناء وتبنيه كفكر ويقين يعكس فهم حقيقي لقائله
الا تري سيدتي هلامية الفكرة التي طرحتيها لاستبدال علوم وهل يحق لمن يبني فكرة خاصة في موضوع جوهري مثل الدين والإيمان علي معلومات كتب الغير طبيعي هل يحق لهذا المستوي من العلم ان تبني آراء في امور وعلوم ومواضيع جادة وهامة ومحورية الا تري في هذا تسطيح لكل الفكر الذي بنيت عليه آرائك اعتقد انك في حاجة للكثير من القراءة الجادة حتي تتمكني من صياغة فكرك بطريقة اكثر موضوعية وعلمية حتي تحاسبي المصداقية


8 - ان اومن بكل هذة الخرافات التي ذكرتها
منال علي ( 2011 / 5 / 9 - 22:33 )
عزيزتي ياسمين
هذة الخرفات التي ذكرتها هي صحيحة مئةفي مئة
حدث معي ليلة امس الحدث التالي اود التبية للذين لا يصدقوا هم احرار
الحدث جرى على الشكل التالي-كنت جالسة في مطعم باكستاني في احد الدول الاوربية لتناول وجبة غداء - واذا بالجرسون الذي قدم لي الوجبة التي طلبتها وجة ماءلوف ولكني لم استطع بلحظتها معرفت صاحب هذا الوجة لحظات حتى جمعت كل ذاكرتي للتذكر بهذة الشخصية التي امامي - لم تخونني ذاكرتي رغم اني قبل يومين سمعت رئس الولايات المتحدة يعلن على الملاء بقتلة -فكرت قليلا وتذكرت المكافاءة والتي تقدر برقم مالي رهيب -صرخت في اعماق نفسي بدون صوت ها انا لقد تخلصت من العوز والفقر فاخرجت الموبايل من حقيبتي وضربت على نمرة الحالات الضرورية وحينما تم الاتصال وانا اسرد لموظف البوليس اني اجلس في العنوان التالي وقد عثرت على بن لادن فارجو ان يسرعوا بالقاء القبض علية بدون ان يعرف وكان رجل البوليس يكرر علي السوءال هل انت متاءكدة جوابي كان نعم اني متاءكدة - دقائق واذا بقوة عسكرية ودبابات تحيط المكان
وقد اخلو كل المنطقة من الناس خوفا على سلامتهم وانا في مكاني جالسة اشاهد المشهد واحلم بالمشاريع التي يتبع


9 - رينكارنيشن
دنيا يسري ( 2011 / 5 / 9 - 22:46 )
الموضوع ده معروف في الحضارات الشرقية
Reincarnation

ومن وجهة نظري المتواضعة مفيش ما يمنع وجودها وليس لها علاقة بدين او بلا دين. انا شخصيا خضت وبخوض ما يسمي بالباست لايف ريجريشين ومن قبل التجربة لم اكن اصدق في وجوده رغم اني كنت ادرسه لما له من عقلانية ومنطقية اكثر من الديانات -السماوية- وانا سعيدة ان فيه اخيرا تمت الكتابة عن جزء منه باللغة العربية. مع ان الطريقة التي عرض بها اشبه بالخزعبلات (كان ممكن تتعرض بطريقة افضل من كدة بكتير)
موضوع شيق جدا شكرا.


10 - 2روح ابن لادن تطوف في اوربا
منال علي ( 2011 / 5 / 9 - 22:53 )
العزيزة ياسمين
التي ساقيمهاوساقول للفقر باي باي
بعدها اقتحمت القوات المطعم وهي تبحث عن ابن لادن فلم تجدة
فتم القاء القبض علي وعلى صاحب المطعم ولكني كنت مصرة على ان بن لادن مازال يختفي في داخل المطعم وصاحب المطعم يصر على انة لايملك اي عامل-بعد ذلك دعوا لي دكتور ليتاءكد من سلامة عقلي -طرح الدكتور بعض الاسئلة فاءجبت على كل اسئلتة بثقة وبعقل سليم-فاكد الدكتور لهم على سلامة عقلي وان ماشاهدتة حقيقة - وقال الدكتور ان ابن لادن دفن في المحيط وقوة التيار في المحيط قذقتة الى محيط الاطلنطي فلا عجب اذا تلقيتوا تلفونات اخرى من المواطنيين لان روح ابن لادن تطوف في اوربا ودمتي


11 - عالم الروحانيات
على سالم ( 2011 / 5 / 10 - 04:57 )
الاستاذه ياسمين بالطبع انا متفق معك تماما فى هذا الموضوع الشائك ,لقد قرات كتب كثيره بالعربيه عن هذا الموضوع وايضا ولااننى اعيش فى الولايات المتحده فاننى ايضا قرات كتب بالانجليزيه من رواد الروحانيات فى العالم الغربى واخص بالذكر الروحانى الامريكى الشهير جدا جورج انديرسون وكذلك الاانجليزيه الروحانيه روزمارى التيا وقد تحادثت معها شخصيا عبر التليفون وكذلك عملاق الروحانيات القديم كولن ويلسون وله كتب مترجمه لجميع اللغات ,.الكل اجمع على ان الروح جسد اثيرى ينفصل عن الجسد الطبيعى عند حدوث الوفاه ,علم الباراسيكولوجى هنا متقدم جدا ,اعتقد انه فى خلال المائه عام القادمه سوف يتم اكتشاف اسرار الروح وسبب الوجود وسر الحياه وايضا الحياه فى المجرات الخارجيه وسوف يتم التواصل معهم ,انا متاكد من ذلك نماما ,لكى تحيتى


12 - سؤال
بشر بشر ( 2011 / 5 / 10 - 07:15 )
السادة قراء مقال الاخت ياسمين المحترمة اود ان اخاطب الدينيين بتعليقي هذا : نحنا المسلمين نؤمن بان الدنيا دار فناء والاخرة دار البقاء اما جنة او نار ولا توسط بينهما. سؤالي الشخص الذي يولد وهو عاجز عن الحركة مثلا او الذي يصاب باي عاهة منذ الصغر سواء كان العمى او الصمم او الشلل على ماذا سيحاسب بالاخرة؟ وما الذي فعله حتى يكون في النار؟ اكيد ليس له سيئات وبالتالي سيدخل الجنة. ترى لو كان ليس ذا عاهةهل سيكون بالضرورة شخصا صالحا ويدخل الجنة؟ اما انه - وعلى الاعتبار ان الاعمال بالنيات - يمكن ان يكون في جهنم حتى لو كان عاجزا؟ انا ارى بان العدالة الالهية تقتضي العدل بين الناس. فليس معقولا ان يدخل شخص الجنة ويعيش الحياة الابدية لمجرد انه عاش وهو يعاني من عاهة ما منعته من ان يكون مثل باقي البشروالسؤال الثاني الذي يدور في ذهني الان: تصوروا معي يا سادة شخصا ينوي الشر ولكنه لا يستطيع فعله - مثلا شخص يحلم بالسطو على بنك او -ارجو المعذرة - يشتهي فتاة ويحلم بالوصول اليها بالحرام ولكن ما يمنعه ليس الوازع الديني ولكن تنقصه الشجاعة والاقدام هنا الامر كالتالي : النيةموجودة ولكن بالنهاية لم يفعل وبالمقابل يتب


13 - تابع
بشر بشر ( 2011 / 5 / 10 - 07:24 )
هذا الشخص يا سادة وكما قلت استطاع نتيجة عدة عوامل هيأت له ليفعل ما فكر فيه وبالفعل قام بتنفيذه بالتاكيد سيكون مصيره النار كما نعتقد . طالما النية عند الاثنين موجودة فكيف سيعاقب هذا ويثاب ذاك؟ ونحن الان اصبحنا في زمن ندرك فيه ان الشجاعة والجبن لجيناتنا الدور الرئيس فيه وليس لنا اي دور في اختيار جيناتنا ارجو الرد على هذه الامور. اما مسالة التجسد فليس عندي اي تعليق عليه ولا استطيع نفيه او اثباته مع انني سمعت قصصا بهذا الشان الا انها من مصادر غير موثوقة وبالتالي لا استطيع التعويل عليها. برايي مقال الاخت ياسمين ممتع ويستحق التعليق عليه وابداء الاراء فيه وبالمناسبة يا اخت ياسمين اخوتنا العلويين يعتقدون ايضا بالتقمص مع بعض الاختلافات البسيطة فيه وانا شخصيا اعرف الكثير من الحالات اللي تقمص حياة جديدة ولو رويتها لاحتجت لعشرات الصفحات لكتابتها. اخيرا : احد الموسيقيين المشهورين واعتقد انه موتسارت كان قد الف سمفونية وهو في الرابعة فقط!! الا يجوز ان نقول بانه قد حمل معلوماته الموسيقية من جيل سابق؟ وتلك التي الفت رواية وهي في الرابعة من عمرها- نسيت اسمها - اعتقد ينطبق عليها نفس الحال-دمتم جميعا


14 - استغرب
سلام سمير ( 2011 / 5 / 10 - 07:56 )
ياسيدتي في اغلب كتاباتك كنت رائعه في الدفاع عن المراة في وجه التخلف الذي يقوده سلفيي السعودية ولك شهادة رائعة في حقك قالها استاذنا الكبير الدكتور كامل النجار واستغرب كتابك لهذه المقالة فمتى كان الاستثناء هو المقياس ياسيدتي اريد اضرب مثل لك واتمنى الاجابة نفرض ان اول وجود للانسان على الارض كان قبل كذا الف سنة وكان عددهم مليون وبالتاكيد لديهم مليون روح حسب ذكرك اما الان فسكان الارض سبعة مليارات فهل المليون روح بقت نفس العدد ام تتكاثر ارجو التوضيح مع جزيل الشكر واتمنى الاستمرار على نفس نهج الكتابات السابقة


15 - تحية
أنيس يحيى ( 2011 / 5 / 10 - 16:37 )
الأستاذة ياسمين .. تحية
جميل أن تطرحي في غمرة ما يحيط بنا من أحداث نراهن بأنها ستبدّل واقعنا ، موضوعاً غريباً للنقاش . لعل الموروث الثقافي وراء ذلك . وجميل أنكِ تعرضين ما تتساءلين عنه ، بأسلوب يحثّ على الحوار من غير أن يجزم بقناعة محددة . أوافقكِ أن العلم لم يواجه هذه المسألة بجدّية بعد . وأوافقكِ بأن هناك ما هو أبعد من الجسد . فالهنود يقولون : - كلّنا فيما يستحق - للتدليل على الحيوات السابقة . وبالمناسبة ، فقد صدر لي منذ ست سنوات تقريباً رواية تتناول موضوع عودة الروح ، أو التقمص ، بعنوان - جسدٌ كان لي - . قد يكون للتعليق علاقة بالدعاية لهذه الرواية . ليس الأمر كذلك ، ولكن هذا الموضوع يعنيني ، وآمل أن أجد بين المعلقين من هو متمكن من هذا الموضوع ،لمزيد من الاستفادة . وجميل أن نتشارك باسم العائلة ...... .


16 - خرافات في خرافات
سعد اليزيدي ـ السعودية ( 2011 / 5 / 20 - 19:50 )
أقولها بكل صراحة أعتقد أن السيدة ياسمين يحيي أصابتها لوثة جراء عدوى من الوهابيين يؤسفني تصوراتك الغريبه والمثيرة للضحك والتي تنم عن جهل فاضح وطفولة فكرية .


17 - ويسئلونك عن الروح
محمد ابو عبدالله ( 2011 / 12 / 25 - 04:36 )
بسم الله الرحمن الرحيم (الم تر أنا ارسلنا الشياطين علي الكافرين تؤزهم ازا) صدق الله العظيم اختي العزيزه لاتنساقي وراء شطحات العقل لان العقل محدود يخرج عن نطاقه كثير من الامور الغيبيه واستطيع ان أسوق لكي مثال يكون قريبا الي منطقك وهو هل يستطيع جهاز كمبيوتر بنتيم وان ان يشغل ويندوز سفن او برنامج يعمل علي نظام ابل ماكنتوش والجهاز اي بي ام فالعقل البشري خلقه الله في الدنيا لهدف معين وبقدرات معينه وما زاد عن ذلك فهو فيه قاصر الي ان تاتي الحياه الاخره او ما بعد الموت فيقوم الله خالق هذا العقل وهذا الانسان بعمل التطوير له اي الاب جريت فيستطيع حينها ان يستوعب ويعقل الامور الغيبيه عنه او تلك الامور التي لم يكن قادر علي فهمها بعقله الدنيوي والدليل قوله تعالي فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد وهي صيغه يقرب بها الله الي العقل البشري الاب جريت الذي يتم للانسان ولعقله عند الموت


18 - كلاام بنظري فاضي مع احترامي
ايهاب ( 2011 / 12 / 25 - 21:56 )
مع فائق احترامي
ما دكر بالموضوع فهو فعلا خاطئ و هدا بنظري طبعا فأنا لا أفتي
التقميص مثلا
انت على هدا المنوال تقومين بتحديد عدد الأرواح
فأدا عالم البشريه قدر بعدد معين مثلا فهو لا يزيد ولا ينقص بواحد
ان كانت الواقعه التي ذكرت بالتقميص صحيحه فلنقل انها شيئ رباني
و اذكر بواقعه اخرى سمعت عنها بالأذاعات سابقا ان هناك طفل لا يتجاوز السابعه كان يحل العمليات الحسابيه و امتحنوه مع عدد من العلماء و الأساتذة في قاعه امتحان و هم بألات حسابيه الا الطفل و كان يحل العمليات الحسابيه و المعادلات أسرع منهم
فهذه طفرة من طفرات البشر بزماننا هذا
اما بالنسبه للتجسد الذي ذكر بموضوعك
فتعليقي عنه بالتالي للقصتين التي رويتهما
قصه السجين
أهل يعقل بما ان الصديق المتوفي للسجين الذي زاره بعد سنتين من سجنه و كان يزوره الاحباب و الاقارب لم يعرف هذا السجين بأن صديقه توفى من احد الزائرين
فالنفترض ان لا احد يعرفه من الزائرين فبتأكيد السجين يقوم بأعطاء معلومات عنه لآحد الأقارب او الاصحاب الذين يزورونه ليتبين امر غيابه عن زيارته و كذا و كذا
قصه اليابانيه
أوصافها عرفت و سلكها طريق النصب

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال