الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا لو ازعجك صديق؟؟ - عيادة التمدن 1

اواصر يوسف خالد

2011 / 5 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



**************************************************************************
عيادة التمدن
يمكنكم الان طرح تساؤلاتكم واستفساراتكم حول التربية والعلاقات الاجتماعية والحالات النفسية والطرق المتبعة فى التوجيه والتدريس مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, وكذلك الاستفسار عن اخر النظريات في علم التواصل والتفاعل الاجتماعي.

سوف نحاول الاجابة باسرع وقت من خلال هذه الصفحة ، و يمكن إرسال أسئلتكم بالبريد الالكتروني الينا وسننشرها باسم مستعار حين توجد رغبة خاصة لذلك.

منسقة عيادة التمدن: المعالجة النفسية أواصر يوسف خالد
**************************************************************************

عيادة التمدن 1

نعيش فى عالم ملئ بالاختلاف، وقد يكون هذا الاختلاف فى الافكار والمعتقدات، او التطبيق لتلك الافكار والقيم والمعتقدات والضوابط التي يتخذها الشخص لتحدد تصرفاته، وقد تبرز فمثلا حين يلقي احدهم مزحه ساخرة لاذعة احيانا، تؤدي الى استلامها من قبل الطرف الاخر بانزعاج واستهجان. ان ظهور هذا الاختلاف من خلال الاحتكاك مع العائلة او الاصدقاء او الزملاء فى العمل او اي مكان اخر، يؤدي ـ اذا لم يتم التعامل معه على الفورـ الى الكثير من ردود الفعل السلبية تبدا بتعكر المزاج او ترك المكان بعد اسماع الاخر غليظ الكلام، او الانفعال السلبي، الذي قد يكون بسبب الخوف او الحرص الكبير على عدم افساد الاجواء في حالة وجود العديد من الحاضرين، وتحمل السكوت والكتم واالغليان الداخلي الذي يؤدي هو الاخر الى مالايحصى من التداعيات النفسية مثل الكأبة او الشعور المستمر بالخوف والنوم القلق وربما الامراض البدنية مثل الصداع او الاحساس بالغثيان او الالم فى البطن او سرعة فى البكاء.
يكون الاختلاف مع الشريك او مع افراد العائلة احيانا اسوء من الاختلاف فى العمل او المعارف الاخرين بسبب الروابط الشعوريه القوية مع الناس القريبين، وهذة المشاعر تصبح فى مازق عندما تمر العلاقة بفترة التازم، تؤدي الى التباعد وتساعد على توطيد علاقات اخرى خارج اطار الزوجية، او الى العمل بشكل مفرط او اللجوء الى الشرب والتعاطي للاشياء المخدرة، كما تقول النفسانية الدنماركية برنيله اينيو
حين يكون الاختلاف واضحا على موضوع محدد ومعرّف، فانه قد يتضاعف ويكبر مثل كرة الثلج التي يصعب السيطرة عليها فيما بعد، اذا لم يعالج بالحوار وبالوقت المناسب.

يرد الشخص المتلقي للتجاوز غالبا وفق ثلاث احتمالات نوردها كما يلي:ـ
١ـ المواجهة بالكلمات الخشنه او العنف الجسدى، كما هو مالوف فى مجتمعاتنا العربية من خلال ضرب الزوجة او الابناء، وقد يصل العنف الى حد القتل عندما يحس الشخص العنيف بان التجاوز وصل الى حد تهديد وجوده او مصالحه الاساسية
٢ـ المقاطعة النفسية والجسدية مثلا عدم تحدث الاب مع ابنته حين ترفض شخصا يختاره الاب للزواج منها، او ابتعاد الزوجة او الزوج عن المعاشرة في الفراش
٣ـ الحوار، وهو افضل الطرق واسلمها، اذ انه يعتبر اكثر طريقة فعالة فى احترام وتقوية القيمة الذاتيه والانسانيه للطرفين. فعملية فتح مشاعرك وافكارك والتحدث بما يدور فى داخلك، ومن ثم اعطائك الطرف الثانى الوقت والمكان فى ابداء رايه، هى افضل طريقه لبناء الذات، وهي بديل رائع للكتمان او التصرفات الغير لائقة الاخرى، وتذكر دائما ان الفكرة الصغيرة المزعجه تصبح بتراكم الزمن افكار سيئة تؤدى الى عواقب سلبية.
ان الطريقة التى نتعامل بها فى معايشاتنا مع كل جوانب واشكال الاختلافات ليست اعتباطية، وانما نتعلمها من خلال التربية في البيت والمدرسة والمجتمع الذى يعكسها لنا ونتاثر به وبتعريفه لمفهوم عدم التوافق او الاختلاف. فالطفل الصغير يرى اهلة كيف يتعاملون مع بعضهم ومع جيرانهم واصدقائهم ومع كل الناس من حولهم ويتعلم منهم. ومن الجانب الاخر يتوقف ايضا على كيفية تعامل الاهل حين يشرحون ويساعدون ابنائهم فى حل اختلافهم مع اصدقائهم. فكثيرا ما يحصل الطفل فى الدول العربية عندما يتعرض للضرب من قبل زملاءه في اللعب على توجيهات خاطئة من قبل الاهل تكون مغلوطة وخطيرة على بناءه النفسي، كأن يامره الاب بالرد الضرب ايضا، والنتيجة نجد ان الاطفال فى الروضة يضربون وينضربون وبالتالى يتربون على فكرة العنف الجسدي لحل المشاكل عند الكبر. لان الطفوله هي الاساس الذي تبني وتترسخ فيه المفاهيم والقيم والعادات التي تعمل مثل مسطرة قياس تحدد تصرفات الشخص في حياته المستقبلية.
هناك مختلف الطرق التربويه للحوار مع الطفل ومع اهله وفهم ظروفه المحيطة به والتعامل مع خصوصيته، تستخدم حسب حاجة الطفل النفسية والجسدية. فالطفل العادي يوجه بطريقة مختلفة عن الطفل الذى لديه عوق معيّن او اختلاف مثل التوحّد. يمكن تعليم الطفل منذ الصغر كيف يتعامل مع غضبه، وقد شهدت ذلك كثيرا في الروضات الدنماركية، حيث يتم التعامل مع الازمات التي يمر بها الطفل مع زملاءه من خلال البدء بتركه يشرح مشاعره وانزعاجة ويوصف تاثره من ازمة معينه يمر بها مع زميل، وابراز الاحترام لتلك المشاعر واعطاء تاكيدات مطمئنة وهادئه تبين تفهم واحترام تلك المشاعر ومن ثم الشروع بشرح الطريقة البديلة التي عليه ان يتبعها في حالة حصول هكذا ازمات، كالتوجه الى اقرب مربية وطلب المساعده منها في انهاء الشجار او بترك المكان مؤقتا اوالتكلّم مع نفسه ليحصل على الهدوء او من خلال الرسم القصصي...الخ.
تشير المديرة المتخصصة ( ذكر اسمها) الى ضرورة الانتباه الى نقاط معينه تشرح طبيعة الاختلاف بين الرجل والمراه في التعامل مع الخلافات التي تنشا بينهما، حيث ان للمراة قابلية اكثر على الاستمرار في الحوار، في الحوار فى الوقت الذي يفضل الرجل فيه ان ينهى الموضوع بسرعة لحلّ الخلاف، وهذا يؤدي احيانا الى تظاهر الرجل باعطاء الحق لزوجته لكي يرتاح من سأم النقاش، وتحمل كتمان مشاعر وقناعات اخرى ومحاولة اخفاءها، مما تؤدي لاحقا الى جنوح الرجل الى تصرفات تضرّ بالعلاقة الزوجية. كذلك تميل المرأة الى اللوم وسرد التفاصيل وهي تتذكر تفاصيل التفاصيل، وتخرج من ذاكرتها احداثا وقعت قبل عشرات السنين وتربطها في المشكلة او الخلاف، بينما يقف الرجل امامها عاجزا عن الرد والتذكر، وهذا ما يعقد الوصول الى حل سريع. ولذلك تنصح المراة بالتقليل من الملامة وفسح المجال للرجل فى الحوار وحل الخلاف.
من المهم التاكيد على ان التعامل المبكر وحل الاختلافات والتضاربات فى الافعال والاراء، يؤدي الى السعادة الداخلية ويبعد شبح المشاكل، كى لاتصبح العشرة مع الاقربين مشكلة يومية تاخذ من طاقتك من عملك ومن اشياء مهمة اخرى فى حياتك.
خطوات تساعدك فى موجهة الاختلافات :ـ.
1ـ الادراك المبكر للازمة قبل حدوثها فى حالة، وتذكر اننا في كل لحظة من حياتنا نختار ما سيحصل لنا في المستقبل، لذا يجب التركيز على اذا ما كان هناك شعور قوي بالغضب فيجب السيطرة عليه لانه احدى دلائل الشعور السلبي، التركيز على اتخاذ خيار الحوار الهاديء يساعد على حل ايجابي
2 الانتباه الى تاثير العوامل الخارجية، فاذا كنت مثلا في وضع نفسي غير سليم حاول ان تقول ذلك بصوت عالي للطرف الاخر وحاول ان تتفق على وقت محدد اخر لفتح الحوار
3ـ لاتوصم شخص الطرف الاخر باسم تصرفه، لا تقول له انت مزعج في حالة قيامه بتصرف مزعج، بل قل ان تصرفك الفلاني ازعجني، وبذلك فانك تضع المشكلة على الطاوله لايجاد حل لها وليس داخل كيان الطرف الاخر واثارة حفيظته، كن واضحا فى طلبك وامنيتك وهدفك لكى لا يحدث سوء فهم
4.حاول طرح اسئلة للاستفسار ومزيد من فهم المشكلة مما يساعد الطرف الاخر على نقل اهتمامه الى توضيح موقفه بدلا من استمرار تجاوزه، بدلا من تحليل تصرفاته او حزر مايدور في راسه من افكار
5 الابتعاد عن المعاتبه والملامه، تكلّم عن نفسك وما تشعر به وكيف وجدت التصرف او المزحة من وجهة نظرك انت، واسأل الطرف الثانى كيف ادرك المزحه او التصرف من وجهة نظره، لكى يكون بدايه جيده لحوار متبادل بين الطرفين.
6ـ لاتستخدم الكلمات المبالغه فيها، مثلا دائما او اطلاقا او ابدا فهذه الكلمات فى الغالب غير مريحه وتعيق الحوار . ابحث سويا مع الطرف الاخر عن المسببات الجوهرية لظهور هذه التصرفات التى تضايقك لانه ما زال لديك الوقت لانقاذ حياتك الزوجيه او الصداقة او التسامح مع الزملاء فى العمل
7ـ احترام الراى الاخر والرغبة فى سماع رغباته وافكاره بالرغم من عدم الاتفاق فى الراى معه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم
سلام ربيع ( 2011 / 5 / 12 - 20:27 )
صور مضللة وليست كاملة وانت اتدعين مثقفة شكرا


2 - تحية طيبة
لحسن وزين ( 2011 / 5 / 12 - 22:57 )
تسرني عودتك للكتابة من جديد .والمقالة غنية وخصبة مع العلم انها تفتح زوايا اخرى للنقاش من خلال اشكالات تخص تعقد ثقافة المجتمع التي تؤسس للعلاقات المجتمعية وضمنها الزوجية ثم تجاه الاطفال الى جانب بنية المجتمع ومستوى تطوره ونوع الاطر الفكرية والاجتماعية التي تصوغ القيم و اشكال الخطابات التواصليةالاحادية والعمودية التي تستهدف الاخضاع لا الاقناع والطاعة لاالسؤال والحوار .


3 - الأستاذة أواصر يوسف خالد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 13 - 05:23 )
يا أستاذة، حضرتك من منطلق الموجهة تطرحين فكرتك في تربية الإنسان، هلاّ نزلتِ إلى مدارسنا ورأيتِ العنف فيه ؟تقولين ( يحصل الطفل فى الدول العربية عندما يتعرض للضرب من قبل زملاءه في اللعب على توجيهات خاطئة من قبل الاهل تكون مغلوطة وخطيرة على بناءه النفسي، كأن يامره الاب بالرد الضرب ايضا، والنتيجة نجد ان الاطفال فى الروضة يضربون وينضربون وبالتالى يتربون على فكرة العنف الجسدي لحل المشاكل عند الكبر) نحن نعيش في مجتمع همجي من راسه لكعابه، فكيف آمر ابني بمسالمة رفاقه الذين يعتدون عليه في المدرسة؟ لشهرين فقط عملت مدرّسة في مدرسة خاصة ابن الرئيس كان طالبا فيها مع أولاد بعض المتنفذين، كنت أراهم كيف يعتدون على الطلاب، ويوم وجهتُ ملاحظة للفلاني أن تصرفه خاطئ وجه لي المدير ملاحظة فورية ألا أبدي حتى وجهة نظري بالموضوع، طيب ينضربوا الأولاد ؟نعم ، هذا كان جوابه ، إيه لا والله بدي علّم ابني يضربه ويكسّر راسو كمان ويلعن أبو اللي خلفو، شو ابنو ابن الست وابني ابن الجارية ؟ أرجوك أن تتفضلي برصد جهودك الرائعة التي أؤيدها دون أدنى شك لمدارسنا المهترئة أخلاقيا التي لا يمشي فيها إلا منطق القوة أحييك وشكراً


4 - احترام الصور المختلفه
اواصر يوسف ( 2011 / 5 / 13 - 10:39 )
الى سلام ربيع
ان صورتك تختلف عت صورتى التى كتبتها فى مقالتى والاثنان علينا باحترام الصورتين . لان الاحترام
يبدا اولا من اعماق داخل الشخص الذي يعكسها من خلال الالفاظه او تصرفاته او كتاباته


5 - السوال والحوار والقناعة
اواصر يوسف ( 2011 / 5 / 13 - 10:57 )
الى لحسن زين
شكرا على متابعتك لمقالاتى. واتمنى ان يكون لديك الوقت الكافى فى قرات العدد القادم عن الخوف
وطريقة مواجهته وبالنسبه الى رايك انا معك ان الانسان العربى يعيش فى عالم يحكمه الخضوع والطاعة ولكن تذكر بان فكرة ادراك مفهوم السوال والحوار والقناعه هم اول خطوة فى طريق احترام الانسان وعدم القبول بانتهاك حقوقى وحقوق الاخرين


6 - اتالم كثير
اواصر يوسف ( 2011 / 5 / 13 - 11:21 )
الى ليند
اتالم كثيرا الى اى طفل فى العالم ينضرب.لقد تربيت فى مدارس مهترئه اخلاقيا ولا يحكمها الا منطق القوة عانيت من هذه القساوه واعرفها بمعنى الكلمة ولهذا السبب اكتب هذه المقالة .من خلال عملى تعايشت مع حالات كثيره اسبابها ان الاب الغضبان او الام الغضبانه ينزل او تنزل على ابنائهم بالضرب وهذه الصورة من البيت وليسه من المدرسه وبالتالى الطفل الذى ينضرب من قبل اهله يعكس غضبه على الاطفال الاخرين ويكونوا الاخوة الضحية الثانيه لعملية الضرب من قبل الاهل.


7 - جيد ولكن
محمد الشطري ( 2011 / 5 / 13 - 11:31 )
الاخت الكريمة اواصر

اشكرك على هذه الموضوعات المفيدة ولكن لابأس من ذكر مراجع الكتب التي استخدمتيها, ولا سيما ان حديثك مأخوذ بكامله من كتب العلاج النفسي المعرفي وخاصة في اللغة الدينماركية ولكي تصبح معلموماتك موثقة افضل وموضع تقدير دوما ولا مانع من ذلك ان تكتبي بأنها ترجمة وشكر لك ولأعطائك


8 - المعرفة
اواصر يوسف ( 2011 / 5 / 13 - 12:47 )
الى محمد الشطري
ترجمة موضوع يعنى ان تترجم الكلمات من لغة الى لغة ثانية وان تكون امينا بترجمة الموضوع حرفيا اما بالنسبة الى مقالتى هى عبارة عن خبرتى وافكارى من خلال عمل وجهود سنين طويلة مع العرب والدنماركيين فمقالتى هى ترجمة لحياتى العملية والاحتكاك الدائم مع الناس الذين يسعون لى لطلب المساعدة او الى الاستشارة الاجتماعية او النفسية. ولكى اغذى ترجمة حياتى اسعى وبشكل مستمر الى قراة اغلب البحوث والتحليلات النفسية واحب ان انقل كلماتهم بصدق فى مقالاتى بدلا من انتسابها الى افكارى وخبرتى.


9 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 13 - 16:49 )
الأخت الكاتبة المحترمة ، تحية المادة جيدة ، طالما أن هدفها هو تعميق المعرفة بأهمية الحوار الديمقراطي القائم على إحترام وجهة نظر الطرف الأخر. . مع الشكر.


10 - وجهة نظر
رسميه محمد هادي ( 2011 / 5 / 14 - 12:12 )
من وجهة نظري ليست هناك وصفة محددة لكل الاشخاص ولا وصفة محددة لكل الحالات التي تحصل فلكل حالة لها خصوصيتها ولكل شخص ايضا خصوصية في التعامل معه ولكل ظروف يضا لها خصوصيتها . فلايمكن ان ننتظر من الجاهل موقف الانسان المتحضر كما لايمكن ان نتلقى الاساءة ممن نحبهم ونقدرهم ونثق بهم بنفس القدر من اللامبالاة والهدوء لمن ز مشاعرك عادية تجاهم ولكن في كل الظروف يظل الحوار هو الاسلوب الانساني الناجح ولكن ماذا يكن الامر عندما يرفضون حوارك رغم كل جهودك وحرصك هلى الحوار ؟م


11 - شكرا لجهودك
ضياء حميو ( 2011 / 5 / 15 - 01:30 )
السيدة والاخت العزيزة اواصر
شكرا لجهودك التنويرية ،ولهذه الخطوة - عيادة التمدن - التي اتمنى لها النجاح من كل قلبي. افهم تماما سوء فهم بعض القراء .وهذا نابع من ان قاريء العربية يفترض بالكاتب انه يكتب عن مجتمعه- القاريء- المحلي وهذا مستحيل كم مجتمع لدينا في البلدان الناطقة بالعربية؟ وكيف يمكن الاحاطة بها؟ انك تكتبين لقاريء العربية ايا كان واينما يعيش ،وهنا كتابتك علمية بحته ،يمكن قرائتها بخطوطها العلمية العامة والاستفادة منها ،ولكن حين يُراد تبسيطها باسقاطها تطبيقيا على مجتمعات محلية معينة فهذا بحد ذاته ظلم وقصر نظر علمي ،وتناولك كان علميا بشكل مميز. اتمنى عليك في المستقبل وعندما تجدين ضرورة الى دعم بعض ماهو جاف علميا بامثلة حياتية تعطي حيوية للموضوع وتجعله شيقا. لغتك جميلة ومفهومة وسلسة وقد احببتها. لاتبخلي علينا بتجربتك الثرة بهذا المجال.
محبتي وحترامي!


12 - تعميق المعرفة
اواصر يوسف خالد ( 2011 / 5 / 15 - 09:58 )
الى سيمون خوري
اعجبتنى جملتك تعميق المعرفة, وهذا ما اسعى اليه ان نتبادل بمعلوماتنا التى نحصل عليها من الخبرة العملية او بحث بسيط من قبل متخصص او معايشة بسيطة تعطينى اكثر قربا من ذاتى الذى هو جزء من هذا العالم


13 - المحاولات المتكرره
اواصر يوسف خالد ( 2011 / 5 / 15 - 10:55 )
الى رسمية محمد هادى
. انا جدا معك فى ان لا توجد وصفة محدده لكل الاشخاص ولا وصفة محددة لكل الحالات
اما بالنسبة لسؤالك ماذا اذا الطرف الثانى يرفض الحوار, هذا يتوقف على عمر الطرف الثانى اذا كان كبير فلا عندك سوى المحاولات المتكررة او الاستعانه بطرف ثالث يكون عند موضع الثقة ومحترم الراى بالنسبة للطرفين .عليك بالصبر والمحاولات المتكرره


14 - حاجة الانسان الى الحوار حقيقة وليس خيالا
اواصر يوسف خالد ( 2011 / 5 / 16 - 13:29 )
الى السيد ضياء حميو
اشكرك على المساندة لعيادة التمدن واتمنى ان تكون هذه العيادة مكان لنتحاور بافكارنا واسئلتنا ومشاكلنا التى هى نوع اخر من انواع التحديات
واحب ايضا اوضح لكل القراء الاعزاء حقيقة اساسية فى محور عملى وفكرى. وساكررها مئات المرات الحقيقة تقول ان الانسان يولد مع حاجات رئيسية واحدى هذه الحاجات هى حاجة المشاعر والتعبير عنها ومن خلال المشاعر تتشكل ايضا كثير من الافكار فبالتالى اصبحت حاجة الحوار من حاجات المهمة للانسان منذ ولادته الى مماته ولكل البشرسواءا الذين يسكنون فى بلدان فقيرة وظالمة او فى بلدان متقدمة.بعد ان تدرك باهمية هذة الحقيقة سناتى للسؤال التالى كيف ساطبق هذه الحقيقة وكما كتبت ياستاذ ضياء تبسيطها باسقاطها عمليا. ساعطيك مثال عملى انا اومن كما قلت بهذه الحقيقة وعندما اطبقها يكون جدا مختلف ولكن لايكون اطلاقا معاكس ومنافى للحقيقة فمثلا الفتاة الشابه العراقية التى تعيش فى النمارك لا يمكن استخدام نفس النصائح والارشادات للفتاة الشابة االتى تعيش فى سورية والا يصبح ظلم وقصر علمى وهنا ياتى دور المعرفة فى ايجاد البدائل الانسانية الواقعية وليس حل طريقة الضرب بالقتل


15 - تحياتي
د.لمى محمد ( 2011 / 5 / 19 - 05:16 )
نحن في مجتمعات( الخبز) نحتاج جداً إلى أمثالك ممن يسبرون المواضيع الهامة التي تميّز بين( العيش )و الحياة.. شكراً لجهدك.. يشرفني دعم الصفحة


16 - التميز بين العيش والحياة
اواصر يوسف خالد ( 2011 / 5 / 19 - 08:00 )
الى د. لمى محمد
يالها من عمق نفسى وحققي بالعبارة التميز بين العيش والحياة.
شكرا واتمنى ان نتواصل

اخر الافلام

.. اتفاقية الدفاع المشترك.. واشنطن تشترط على السعودية التطبيع م


.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل بعد قصف متبادل | #غرفة_الأخ




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجز


.. وقفة داعمة لغزة في محافظة بنزرت التونسية




.. مسيرات في شوارع مونتريال تؤيد داعمي غزة في أمريكا