الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة والحب والمعجزات

مرثا فرنسيس

2011 / 5 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المرأة والحب والمعجزات
وُلد ابنها الثاني وهو يعاني من اعاقة ذهنية، وكانت من اقسى التجارب التي يمكن لانسان ان يجتازها، طلبت من الله الشفاء لطفلها بمعجزة وهي تؤمن ان طلبها ليس مستحيلا، ولكن لم يحدث تغيير البتة وظل ابنها بإعاقته.
شعرت ندى وهي تراقب ابنها الأصغر -الذي تم تصنيفه تحت مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة- شعرت بحيرة وبعلامات استفهام وبأسئلة مستمرة لله لماذا يكون طفلها بهذا الشكل؟ هل ستسطيع ان تقبله وتفكر فيه؟ كيف سيكون مستقبله؟ وتمنت لو انها تستطيع مساعدته ومساعدة اكبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتهم، ليس فقط في التجاوب مع المجتمع ولكن في ان يؤدي كل منهم دورا فعالا في المجتمع وينال حقوقه المشروعة في الرعاية والنمو. ووُلد داخلها شعاع من الامل، وتحول مسار هذه الأم ومسار حياة الكثيرين معها بعد ان قرأت أن الله يدير العالم بالقوانين وليس بالمعجزات التي لا تأتي إلا لتثبيت إيمان الناس. فايقنت ان المعجزات ليست هي فقط الأمور الخارقة للطبيعة التي تهب الشفاء من الامراض؛ ولكن أيضا الايمان والثقة وانتصار الارادة القوية وأن مساعدة الغير في تخطي الامهم هو بالتاكيد انتصار على الالم والتجربة القاسية ويمكن أن تجترح المعجزات والأعاجيب. لم يشأ الله ان تحدث معجزة لشفاء فرد بل ان تحدث معجزة لعشرات من حاملي اعاقات مختلفة؛ فينالون حقهم في الحياة وحقهم في التعلم والحب، اراد ان تحدث معجزة مغزاها انه لا يوجد مستحيل ولا صعب امام العزيمة والارادة، وكما تقول هذه الام العظيمة ان المعجزة هي التحدي لكل انواع الاعاقات المختلفة بالحب والتعاون والمشاركة بين اشخاص ليس بينهم تبادل مصالح ولكن رغبة في العطاء وبدافع الانسانية ؛ لتحقيق حياة افضل ودمج هذه الطاقات في المجتمع، ومن هنا نبتت فكرة استغلال قطعة ارض تمتلكها اسرتها في انشاء قرية الأمل لرعاية متحدي الاعاقة.
كان هدفها ان يعيش هؤلاء الاولاد والبنات-من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم ابنها- حياة كريمة ويتعلمون مهارات الحياة مثل القراءة والكتابة وقبول الذات واطلاق الطاقات في اعمال بسيطة ولكن مؤثرة. فكرت السيدة ندى في مشروع الصوب الزراعية لانتاج محاصيل مختلفة على مدار العام وتصنيع بعضها، وارتاحت للفكرة قائلة في داخلها: ان الزرع ينمو ببطء وهؤلاء الاولاد ايضا يفكرون ويستوعبون ببطء ولكن في النهاية ياتي الثمر ويفرح القلب.وبدأ فجر الأمل يشرق ببداية خروج المشروع للنور، وبدأ المشروع بحجرة واحدة على الارض التي تملكها في منطقة برج العرب، واتمت اجراءات اقامة القرية بمساعدة بعض الاصدقاء في انهاء التراخيص والاوراق المطلوبة وكانت البداية بستة اطفال فقط في عام 2000 وزادت مساحة الارض خلال سنوات قليلة الى الضعف وازداد عدد الاولاد، ، كان تجاوب الاطفال مذهل، تعلموا الحب، من خلال تجاوبهم مع حبها لهم، ليس فقط كيف يستقبلونه في قلوبهم ولكن ايضا تعلموا كيف يمنحون الحب لبعضهم وللآخرين، يفرح هؤلاء الاطفال بالتشجيع، وبتلقائية شديدة يحتفظون بابتسامة رائعة كل الوقت، وفي احد جولات السيدة ندى فى شوارع الاسكندرية لفت نظرها مخبز لانتاج انواع شتى من المخبوزات ولمعت الفكرة امام اعينها ولم تستطع التوقف عن التفكير في التفاصيل ولكن مع محاولة حساب التكاليف والاحتياجات المطلوبة لتنفيذ الفكرة اصابها الاحباط وقالت لنفسها غدا صباحا سأترك كل هذا.
وتتابعت المفاجآت من معونات ومساعدات من بعض رجال الاعمال وغيرهم، فتم شراء احدث الاجهزة لبدء انشاء المخبز وانتاج ارقى انواع المخبوزات وتغليفها بشكل لطيف وملفت للنظر، ، تجاوب الاولاد وتعاونوا وتحمسوا للعمل، ولم يصدق الجميع النتيجة المفرحة والمشجعة، وامتلأت المحال التجارية بانتاج بنات قرية الأمل واولادها الرائعين، وكان الاقبال على هذه المنتجات غير مسبوق، أحست ندى بمشاعر الفرح والنجاح تملأ قلبها وتيقنت انها مع هؤلاء الابطال قد استطاعوا هزيمة الاعاقة الى الابد، وتعلم الاولاد والبنات العمل داخل المخبز، وتلى ذلك الصوب الزراعية ورعاية وتربية الطيور والدواجن. وتعلموا بعض الاعمال اليدوية والفنون والاشغال التي ينافسون في دقتها وجمالها نظراءهم الاسوياء.
فقد تم تنفيذ مشروع الصوب الزراعية ايضا في القرية وبلغ عددهم 6 صوب زراعية، بالاضافة الى ارض زراعية بها اشجار ونباتات مختلفة، ويوجد في القرية 4 فصول دراسية موزعة طبقا للعمر العقلي وورشة نجارة، بجانب المخبز الآلي بكامل محتوياته.
ندى الفي ثابت مؤسسة ومديرة قرية الأمل رشحتها هيئة السلام السويسرية لجائزة نوبل للسلام الاجتماعي؛ فما توصلت اليه لمعالجة مشكلة ابنها وابناء آخرين هو حل مبدع لمشكلة يعاني منها على الأقل 8.5 مليون مصري تقريبا. ومنذ عام 1901 لم تحصل سوى 12 سيدة على جائزة نوبل للسلام مقابل 80 رجلا و20 جمعية، وكانت ندى المرشحة المصرية الوحيدة ضمن 1000 سيدة لجائزة نوبل عام 2005


ينظم المسئولون في القرية دورات تدريبية للمعاقين وللأسر ، وندوات وورش عمل لتوعية المجتمع والأسر بالجوانب الاجتماعية والصحية الهامة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ما اكثر واقوى المعجزات التي صنعها الحب ومازال يصنعها، يستحق متحدي الاعاقة ان يعاملوا بكل كرامة واحترام وحب، وان تكون لهم كل حقوق الانسان العادي ولا يجب عزلهم عن المجتمع بل تدريبهم على التعايش داخله، عندما يقبل الانسان نفسه سيقبله الآخرين، وعندما نتعامل مع متحدي الاعاقة بلطف وحب وقبول سيحققون المستحيل.
ندى الفي ثابت مثال للمرأة الصلبة الراسخة الايمان بأن الحب يصنع المعجزات، امرأة استطاعت ان تحول مأساة حياتها وحياة ابنها الى ملحمة بطولية رائعة تجدد الأمل لدى كل من اصابهم اليأس والاحباط من الحياة بسبب اعاقتهم. علمت ابنها السباحة واتقنها وركوب الدراجات بالاضافة الى الاعمال والمسئوليات الأخرى التي يقوم بها في القرية.وتعتبر البيئة النفسية الصحية التي ينشأ فيها هؤلاء الاولاد والبنات- حيث يتعامل معهم جميع العاملين في القرية بالحب والحنان والرعاية ولا يتم تمييز اي منهم على اساس الدين او المستوى الاجتماعي- تعتبر حافزا رائعا لتقدمهم ونموهم نفسيا بشكل طبيعي ومفرح.
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قرية الأمل
نورس البغدادي ( 2011 / 5 / 13 - 21:04 )
سلام ونعمة لك يااخت مرثا ، نشكرك على اختيار هذا الموضوع الأنساني الذي يعني ويخص الجميع ، الحقيقة في الدول الغربية شرعوا قوانين ومساعدات ورعاية خاصة للمعوقين وعلى مستوى الدولة وليس على مستوى افراد ، وبهذا خففوا
ورفعوا عن الأم ثقل كبير ، الدول العربية متخلفة جدا في هذاالمجال ولا تزال لم تحل مشكلة تبني الأطفال المشردين وكأن الأمر لا يعنيها ، تحياتي لك وتحية احترام لما قامت به السيدة الشجاعة ندى الفي ثابت مديرة قرية الأمل


2 - التربية بالثقافة والكتابة
مريم نجمه ( 2011 / 5 / 14 - 12:09 )
تحية للكاتبة الفاضلة مرثا فرنسييس

أحسنت موضوعاً وإبداعاً وتوصيل الفكرة التربوية الهادقة بالكلمة المهذبة ..
الحب يصنع المعجزات والتغيير .

محبتي واعتزازي بك أختي الكريمة مرثا


3 - الإحباط كحافز للنجاح
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 14 - 13:58 )
الأحداث المتلاحقة جعلتنا نتناسى إنسانيتنا، لذلك أضم صوتي لصوت أخي نورس، وأشكر الكاتبة المتألقة دوما التي نبهتنا لذلك.
كنت قريبا جدا من حالة تشابه حالة ابن السيدة ندى، وقد ظلت الأسرة في حالة جمود وسكون وانتظار للمعجزة التي لم تتحقق وانتهت القصة بوفاة الطفلة المعوقة بعد ان بلغت الرابعة والثلاثين، ولكن كانت الأسرة قد تعودت على الحزن والكمد، دون ان يفكر أحدهم في حل كما فعلت بطلة قصتك ذات الإرادة الحديدية، واستخدمت الفشل والإحباط وسوء الحظ كوسائل للنجاح بل وللانتصار وإسعاد الآخرين
تقديري لشخصك الكريم


4 - الفاضل نورس البغدادي: ماقامت به ندى معجزة
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 14 - 16:08 )
سلام ونعمة اخي العزيز
قدمت ندى لهؤلاء الاطفال الحب والرعاية التي تشبع احتياجاتهم النفسية وليس مجرد مكان وطعام ووجهت طاقاتهم لخدمة انفسهم وخدمة المجتمع بشكل اكثر من رائع
شكرا لمرورك وتعليقك
كل التقدير والاحترام لشخصك


5 - الحب يصنع المعجزات صديقتي الغالية مريم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 14 - 21:19 )
صدقتِ عزيزتي الحب يصنع المعجزات، وقصة السيدة ندى حقيقية من الواقع وماقامت به كان مؤثرا جدا في حياة هذه المجموعة من متحدي الاعقة
كل الاحترام والمحبة لشخصك


6 - تستحق السيدة ندى الوقوف لها احتراماً واجلالاً
جيني حايك ( 2011 / 5 / 15 - 04:13 )
السيدة ندى، هي المعجزة طلبت من الرب أن يشفي ابنها بمعجزة
لكنها لم تدر أن الرب استجاب لها بأن جعلها هي المعجزة
لتشارك في شفاء نفوس هؤلاء الأطفال بإدخال الثقة والفرحة إلى قلوبهم
ومنحت السعادة لأهاليهم أيضا

كم نحن في مجتمعاتنا بحاجة إلى سيدات متل السيدة ندى

كل الشكر لهيئة السلام السويسرية التي رشحتها لجائزة نوبل للسلام

شكرا سيدة مرتا لهذا المثل الحي الرائع
احترامي


7 - الفاضل عرفة الجبلاوي المحترم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 15 - 11:35 )
سلام ونعمة اخي العزيز
شكرا لك، كلماتك تشجعني
يؤسفني ماحدث في المثل الذي ذكرته في تعليقك ، وبكل اسف هي حالات متكررة وقد شاهدت بعض المآسي بنفس الشكل والنهاية المؤلمة للاسرة وللشخص ذو الاحتياجات الخاصة ، الخروج من دائرة النفس والاحباط الذي يصيبها قد يكون حافزا لحل المشكلة والتعايش معها كما ذكرت اخي العزيز
تقبل كل احترامي ومحبتي


8 - الصديقة الغالية جيني
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 15 - 19:28 )
سلام ونعمة عزيزتي
لم تستسلم ندى لحال ابنها، وماقامت به في مشروع قرية الأمل اعاد الحياة ليس فقط لهذا الشاب ( الآن) ولكن للعشرات من متحدي الاعاقة . وتحول احباطهم الى امل وحياة وانتاج
شكرا لكِ
تقديري ومحبتي


9 - الحب هال حرفين مش أكثر
سرسبيندار السندي ( 2011 / 5 / 19 - 17:02 )
تحياتي لك ياعزيزتي مرثا على المقال الملئ بالأحاسيس والقيم ألإنسانية النبيلة ... واتل تفتقدها مع ألأسف الكثير من شعوبنا وبشرنا .. فتحياتي وحبي وتقديري لكل إنسان لازال يملك حب وصبر وتحدي ألأخت ندى ... ويكفينا كون ألله محبة حتى لم يبخل بحبه حتى على ألأشرار حتى لايهلك ولا واحد ... إلا من تحامقو وأصرو على هلاك نفوسهم ...ويبقى الحب هال حرفين مش أكثر خلا الكون والوجود والبشر يتحرك ويتغير !؟


10 - صحيح .... المحبة إكسير الحياة
الحكيم البابلي ( 2011 / 5 / 19 - 19:44 )
الأخت الفاضلة مرثا فرنسيس
القصص عن المعوقين بكل أشكالهم في أميركا مُذهلة حقاً ، المعوق في هذا البلد له الكثير الكثير من الخدمات والمساعدات وليس من الحكومة فقط ، بل من غالبية الشعب
في السوبر ماركت الشهير (كروكر) والموجود في عموم أميركا وكندا ، يوظفون الكثير من المُعوقين لتكييس البضاعة بعد أن تمر على الكاشير ، والمفرح أن هذا يجلب الكثير من الزبائن المؤمنين بأن أول صفات ألإنسانية الحقة هي المحبة ومساعدة الآخرين
إبنة أختي معوقة منذ ولادتها ، كل ما فيها طبيعي ما عدى أن عقلها لم يتطور .. وبقيت طفلة في جسد إمرأة ، هي منذ سنوات تحت رعاية الحكومة وتعيش في بيت للمعوقين الآخرين مع خمسة ممرضات ، وقد أعجز عن إيجاز الخدمات المقدمة لها وكمية المبالغ التي تصرفها الحكومة من أجل كل معوق هنا ، بينما في الطرف الآخر كان هتلر مثلاً يقوم بإنهاء حياة المعوقين الألمان لأنه كان يؤمن بأن لا علاج سيشفيهم وسيكلفون البشرية مبالغ لا داعي لإهدارها ، ببساطة .... لم يكن هتلر يحمل قدراً كافياً من المحبة والرحمة
سؤالي : ماذا سنفعل حيال المعوقين إجتماعياً من لابسي الأقنعة والمدعين والوصوليين متربصي الفرص ؟
تحياتي


11 - الفاضل المحترم س. السندي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 20 - 17:47 )
الحب كلمة صغيرة من حرفين وبها تتحدد كل اتجاهات الحياة، الحب يعطي الأمل ويمنح الرجاء ويزرع في قلب كل متحدِ للاعاقة قوة جديدة لقبول الحياة والتعايش معها رغم مايعاني منه
كل الحب والاحترام لشخصك


12 - صدقت اخي البابلي فالحب اكسير الحياة
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 20 - 17:53 )
هناك اسماء طبعت بصماتها وتركت تأثيرا عظيما على العالم رغم الاعاقة بشكل مذهل، وذلك عندما يتم تدريبهم على التعامل مع المجتمع وليس عزلهم منه وكلما اغدقنا الحب والاهتمام لهم كلما كان عطاؤهم مذهل
اما المعوقين اجتماعيا سيدي الفاضل رغم اجسادهم الصحيحة فهم يحتاجون الى اعادة بناء وتأهيل من جديد، ولكن كيف يمكن تغيير هذه القلوب المتحجرة؟
كل الحب والاحترام لشخصك


13 - الحب يفعل المعجزات
مارا الصفار ( 2011 / 5 / 22 - 08:47 )
المرأة عطاء لا ينضب
وحب لن يتوقف
وتصل لهدفها مهما كان صعبا وبعيدا

تحياتي اختي مرثا وشكرا لهذا المقال


14 - عزيزتي مرثا
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 22 - 10:05 )
شكراً على هذه المادة الجميلة ، عملتُ بالتطوع بالقرب من هذه الشريحة الاجتماعية لفترة ليست بالقصيرة ، والعمل معهم ممتع ومدهش ودرس كبير لنا في قوة العزم والتصميم . مجتمعنا يفتقد لأمثال السيدة ندى ، والأمر لا يتوقف على الإمكانيات المادية فحسب بل يحتاج أيضاً إلى التفكير وإنهاض هذه الفئة بأساليب حديثة تطورت كثيراً في بلاد الغرب وأرجو أن تستفاد منها السيدة ندى . أكتب الآن عن صديقة معاقة فقدتها في التسونامي الأخير الذي ضرب اليابان قبل شهرين أتمنى أن أوفق في كتابته . المعاقون يحتاجون منا إلى المشاعر الدافئة واحترامهم . شكراً على تطرقك لهذا الموضوع ،


15 - تحية حب وتقدير عزيزتي
فؤاده القيسي ( 2011 / 5 / 22 - 11:56 )
شكرا عزيزتي ميرثا على اختيارك لمثل هكذا مواضيع وان دل على شيء فلا يدل الا على طيبة قلبك كما هو قلب غاليتي التي احببتها دون حتى ان اراها ورغم بعد المسافات بيننا وهي ليندا كبرييل فانتما متشابهتين بالهدف وهو زرع الحب الذي افتقدناه ومساعدة المحتاج فما حياتنا هذه الا غمضة عين وزائله ولم يبقى منها سوى الزوال فهو لا يزول


16 - عزيزتي مارا الصفار
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 22 - 14:43 )
سلام لكِ ونعمة
تماما كما تقولين المرأة حب وعطاء ليس له مثيل
التغلب على الاعاقة والتعايش الايجابي مع المجتمع اصبح ممكنا بالحب والعطاء
محبتي وتقديري


17 - عزيزتي ليندا
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 22 - 15:18 )
سلام لكِ ونعمة
اتفق معكِ اننا نفتقد ونحتاج الكثيرات مثل ندى، واتمنى لو ان الامكانيات والتقدم والتطور الذي وصل اليه العالم اليوم- اتمنى ان يساعد هذه الفئة من ذوي الاحيتاجات الخاص على ان ينالوا قسطا من الاستمتاع بالحياة
محبتي وتقديري


18 - عزيزتي فؤاده القيسي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 22 - 15:26 )
سلام لكِ ونعمة عزيزتي الفاضلة
ارحب بكِ، مرورك وتعليقك اسعدني بحق، وكلماتك اللطيفة ابهجت قلبي
شكرا لكِ واطيب تحية لكِ وللصديقة الغالية ليندا
محبتي وتقديري

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في