الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ضوء الأحداث ..! (1)

وفاء سلطان

2011 / 5 / 17
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


‎هناك طرفة طالما رددها السوريون، وهي ذات دلالات سلوكية ونفسية رهيبة، تروي أن
‎شاويا ‫( والشاوي في اللغة المحلية لأهل شرق سوريا تعني البدوي، وجمعها شوايا‫) نزل إلى المدينة فرأى مظاهرة بمناسبة أحد الأعياد الوطنية (وما أكثرها في سوريا، نخرج من عيد لندخل في آخر) تهتف: "فليسقط وعد بلفور….فليسقط ‬وعد بلفور‫".‬
‎كان المسكين أُميا، ولم يسمع في حياته مصطلح ‫"‬وعد بلفور‫"‬، ولكن لدعته حرارة الموقف فهاج وثار معهم، وراح يهتف محاولا أن يستخدم نفس النغمة‫:‬ ‫"‬فليسقط واحد من فوق‫….‬فليسقط واحد من فوق‫".‬
‫…………….‬
‎يُحكى عن العالم الروسي بافلوف المختص في الفيزيولوجيا، أنه كان ينتظر مساعده في المخبر على أحر من الجمر، لأنه تأخر عن موعده بضعة ساعات‫.‬
‎ولما فتح له الباب وسأله عن سر تأخره، رد المساعد‫:‬ كنت منهمكا أهتف مع الثوار ضد القياصرة‫!‬
‎فرد بافلوف بقوله‫:‬ يا بني‫،‬ الحقائق العلمية لا تنتظر الثورة، أرجوك في المرة القادمة أن تنهي عملك قبل أن تلتحق بالثورة‫!‬
‫……………‬
‎في أوائل القرن العشرين، ألف عالم النفس النمساوي فرويد كتابا بعنوان‫:‬
Psychopathology of Everyday Life
‎‫(‬الإمراضية النفسية في الحياة اليومية‫)‬
‎ أشار فيه على أن الإنسان لا يحتاج إلى زيارة مشفى الأمراض النفسية والعقلية لكي يتعرف على الظواهر السلوكية والنفسية المرضية، إذ بامكانه أن يراها وبغزارة من خلال مجريات الحياة اليومية‫.‬
‎كما وشرح بالتفصيل الدوافع الخفية التي تستقر في اللاوعي عند الإنسان محجوبة بجدران سميكة عن حيز وعيه، والتي تمنعه من أن يتخذ الخيارات والقرارات الصائبة التي تساهم في نمو وتطوير شخصيته، وبالتالي تحسين واقعه‫. ‬
‎ليس هذا وحسب، بل تقوده تلك الدوافع الخفية إلى زلات لسان، وتجبره على أن يتناسى وقائعا يتألم عندما يتذكرها، وعلى أن يخفي مشاعره الخطيرة ويتظاهر بامتلاكه لمشاعر أكثر قبولا.
‎وضع فرويد قاموسا جديدا، ساعدنا من خلاله أن نقرأ الواقع سايكولوجيا، أي على ضوء الحقائق العلمية المتعلقة بسلوك ونفسية الناس المحيطين بنا‫.‬
‎ساعدنا على أن ندرك الدوافع الخفية لتلك السلوكيات والمواقف النفسية، وبالتالي على أن نتفاعل معها بطريقة صحيحة وخالية ـ قدر الإمكان ـ من الإنحياز‫.‬
‎يقول عالم النفس الأمريكي جيمس هولليز، في كتابه ‫"‬كيف تستطيع أخيرا وحقيقة أن تنمو‫!" ( بناءا ‬على ضوء ما تركه فرويد‫):‬
‎‫"‬في هذا القرن نحتاج إلى أن نقرأ الواقع سايكولوجيا، لأن المؤسسات الإجتماعية والدينية وحتى العلمية والفنية والتكنولوجية وكل الإنجازات البشرية، فشلت حتى تاريخ تلك اللحظة في وقف عمليات القتل والذبح التي أثارها جنون القرن المنصرم‫"‬
‎عالم النفس السويسري كارل يانغ، والمشهور جدا في التحليل النفسي، طالب هو الآخر بضرورة قراءة الواقع نفسيا، مصرا على أن العلاقة الروحانية العفوية التي ربطت الإنسان البدائي بالطبيعة، كانت قد شوهت لاحقا بالميثولوجيا والإيدلوجيات التي فرضتها قوة القبيلة‫ وطبيعة مصالحها.‬
‎انطلاقا من تلك الحقيقة، يدعو يانغ إلى الغوص عميقا في أعماق النفس للتعرف من جديد على تلك العلاقة ومحاولة إنعاشها‫.‬
‎في حقيقة الأمر لا يسيطر الوعي إلا على جزء ضئيل، وضئيل جدا من تصرفاتنا، إذ تخضع معظم تلك التصرفات لسيطرة اللاوعي‫!‬
‎وعند أية محاولة لفهم تلك السلوكيات والتصرفات يجب أن نكسر تلك القشرة السميكة التي تغلف الوعي، ونغوص في أعماق اللاوعي‫.‬
‫…………..‬
‎اليوم، ومنذ أن اندلعت أول زوبعة من تلك الزوابع التي تجتاح العالم العربي، وجدت نفسي كالشاوي الذي لم يفهم ما كان يقال، مع فرق واحد هو أنني لم أسمح لحرارة الموقف أن تهيجني وتجبرني على أن أردد مالا أفهم‫.‬
‎آثرت أن أبحث في قاموس فرويد وهولليز وهانغ، لأجد، ليس فقط اللغة المناسبة، وإنما الدوافع النفسية الخفية التي ستساعدني على فهم وشرح تلك الظواهر، ومن ثم التفاعل معها بناء على ذلك الفهم‫.‬
‎الأسئلة التي وجدت نفسي أواجهها ـ وبالتأكيد، أن من بقي محتفظا بعقله من هذه الأ‫مة المنكوبة عقليا ونفسيا، قد واجه أغلبها إن لم يكن كلها ـ هي أسئلة كثيرة وقد لا نستطيع الإجابة عليها. ‬
‎مواجهة تلك الأسئلة يتطلب جهدا وصبرا وصرامة أمام قطيع مغيب الوعي، لا يعرف إلا أن ينطح من يقف في وجهه، وهو في طريقه إلى مذبحه‫!‬
‎منها على سبيل المثال لا الحصر، لماذا اشتعلت اليوم ولم تشتعل من قبل، علما بأن هذا الواقع المآساوي مستمر منذ عقود، وليس هو اليوم اسوأ من البارحة‫؟‬
‎لماذا بدأت في تونس وانتهت بسوريا ولم تمر على السعودية؟ لماذا اُجهضت في بعض الأقطار، ولم تسفر عن وضع أفضل حيث ‫(‬يُفترض أنها‫)‬ نجحت؟
‎هل هناك أصابع أو عوامل أو ظروف خارجية ورائها؟
‎هل تختلف من قطر إلى آخر، أم أن هناك قواسم مشتركة بينها كلها؟ هل تختلف عن الحركات الجماهيرية التي اندلعت في القرن القرن الثامن عشر والعشرين من حيث الأسباب والنتائج؟
‎هذا الهيجان الجماهيري له أسبابه التي يحددها الوعي، وأسبابه التي يفرضها حيز اللاوعي‫.‬
‎رأيت أن أبحث في تلك الأسباب، ليقيني المطلق من أن الحقائق العلمية تأتي أسرع بكثير من نتائج أية حركة جماهيرية، ولخوفي من أن أكون ذلك ‫"‬الشاوي‫"‬ الذي يكرر نغمة الآخرين دون أن يعي ما يقال وما يقول‫!‬
‫………………‬
‎الإعتقاد السائد، أن المشاركين بتلك الحركات هم من طبقة الناس المُحبَطين‫، الذين لم يعد أمامهم أي أمل في وضع أفضل.‬
‎والإحباط إذا أخذناه بمعناه السيكولوجي الحرفي، لا يمكن أن يكون سمة لهؤلاء الثائرين، بل على العكس تماما هم طبقة خرجت حديثا من دائرة إحباطها، واكتسبت قوة جديدة نفخت فيها روح التمرد.
‎الإحباط ـ سيكولوجيا ـ يعني حالة من اليأس تجمد صاحبها وتمنعه من القيام بأي حركة بغية تحسين وضعه.
‎والشخص الذي يعيش تلك الحالة هو شخص ميت حسيا وعقليا وفيزيائيا، ولا يمكن أن يتخذ أي قرار بخصوص وضعه، مالم يخرج من تلك الحالة أولا.
‎لذلك، ومن المفارقات المؤلمة، عندما يتم علاج المصاب بالكآبة (والإحباط أحد وأهم أعراضها) تزداد نسبة الإنتحار في المرحلة الأولى بعد العلاج.
‎لماذا؟
‎لأن المصاب بالكآبة قد تحررـ نتيجة العلاج ـ من بعض إحباطه واكتسب قوة جسدية وبعض الصفاء الذهني ـ إن صح التعبير ـ الأمر الذي يساعده على أن يتخذ قرار الإنتحار وينفذه‫.‬
‎لذلك يجب مراقبة المريض مراقبة صارمة في المرحلة الأولى من العلاج، وحتى تكتمل خطة العلاج ويسترد المريض عافيته كليا.
‎هؤلاء الثائرون ليسوا مُحبطين في الوقت الحاضر، بل هم خرجوا ـ ولوا جزيئا ـ من حالة الإحباط التي عاشوها لسنين طويلة.
‎أما من بقي منهم محبطا، فليس له دور إطلاقا في تلك الحركات، ولا يمكن أن تجد له أثرا.
‎هل تتوقع أن الطبقة الدنيا من الشعب المصري التي تعيش في المقابر أو ما شابه ذلك قد خرجت في الحركات الجماهيرية التي اجتاحت مصر، أو كان لها أي تواجد في ساحة التحرير؟!!
‎بالطبع لا!
‎لماذا؟
‎لأن هذه الطبقة قد ورثت الإحباط جيلا عن جيل وتمرست فيه، ومع الزمن تكلست، وتشكل جدار وهمي، لكنه قوي وسميك، بينها وبين بقية طبقات المجتمع.
‎ليس هذا وحسب، بل هناك عاملان نفسيان آخران لعبا دورا كبيرا في عزلة تلك الطبقة عن الطبقات الأخرى في كل مرافق الحياة، الأمر الذي رسخ إحباطها وعزز قبولها لهذا الإحباط:
‎العامل الأول: هو حالة المساواة التي تعيشها تلك الطبقة بين أفرادها، فالكل محبط، ولا أحد أفضل من أحد، الأمر الذي يعطيهم إحساسا بالعدل والمساواة ويقلل من إحتمال تمردهم.
‎العامل الثاني: العلاقة الإنسانية الدافئة التي تربط أفراد هذه الطبقة ببعضهم البعض، وهي ردة فعل تفرضها غريزة البقاء، فإحساسهم باحتمال فنائهم يدفعهم إلى أن يساعدوا بعضها البعض ويخففوا من حدة إحباطهم، الأمر الذي يعزز قبولهم لذلك الإحباط، وبالتالي يقلل من إحتمال تمردهم.
‎هنا بودي أن أضرب مثلا للإحباط ، بمفهومه السيكولوجي الدقيق، بغية توضيح الفكرة للقارئ:
‎قام عالم نفس بحبس كلب في غرفة لها باب واحد. عرض الكلب للصدمة الكهربائية، فقفز الكلب من شدة الألم وركض باتجاه الباب فوجده مغلقا.
‎كرر العالم التجربة حتى اُصيب الكلب بحالة من الإحباط يطلق عليها
Hopelessness
‎أي ‫(‬فقدان الأمل‫)‬، توقف عندها عن الركض باتجاه الباب، لأنه تشكلت لديه قناعة من أن الباب مغلق ولا أمل في الهروب.
‎عند تلك النقطة، فتح العالم الباب للكلب وراح يعرضه للصدمة الكهربائية من جديد، دون فائدة، إذ ظل الكلب في مكانه محبطا ومتسمرا دون حراك!
‎الطبقة الإجتماعية المصابة بتلك الحالة، والموجودة في معظم بلداننا العربية، قد فقدت الأمل في الهروب من واقعها المؤلم، ولم تجر أية محاولة من قبل السلطات الحاكمة لتغيير وضعها، فلماذا نتوقع بأنها ساهمت في تلك الحركات الجماهيرية؟!!
‎في اللاوعي عند تلك الطبقة المحبطة ظل الباب موصدا، رغم المؤشرات التي تدل على أنه مفتوحا‫.‬
‎لذلك، ورغم الألم الذي تعانيه من جراء ‫"‬الصدمات الكهربائية‫"‬ التي تتعرض لها في حياتها، فقدت القدرة على أن تهرب من ذلك الواقع‫.‬
‫………..‬
‎إذن يطرح سؤال نفسه: من هم هؤلاء المتمردين؟
‎هم طبقة دخلت حالة من الإحباط حديثة نسبيا، أي أنها لم تتوارثه لعدة أجيال، وظلت مرحلة ما قبل الإحباط ـ والتي عاشتها هي نفسها أو عاشها أباؤوها ـ حية في ذاكرتها وتدغدغ بين الحين والآخر مشاعر الحنين إليها.
‎ليس هذا وحسب، بل واستجدت الآن بعض الظروف التي سمحت لتلك الطبقة من أن تتحرر جزيئا من إحباطها، الأمر الذي ساعدها على أن تستعيد جزءا من عافيتها العقلية، وربما الفيزيائية، ذلك الجزء الذي هيأها بدوره لأن تتمرد!
‎يواجهنا هنا سؤال: ماهو الظرف الذي استجد الآن، وساهم في تحرير تلك الطبقة جزئيا من إحباطها؟
‎إنه بلا شك عصر الإنترنت‫!!‬
‎الطريقة المثلى للتخفيف من حدة الإحباط هو تفريغ الشحن السلبية المحتقنة داخل النفس البشرية.
‎وجدت تلك الطبقة، والتي هي في الأصل طبقة لا بأس بوضعها وحديثة العهد في إحباطها، وجدت في الإنترنت مخرجا لتلك الشحن المحتقنة، الأمر الذي خفف من حدة إحباطها، وحقنها بجرعة أمل هيأتها لأن تتمرد.
‎ليس هذا وحسب، بل أيضا اطلعت على واقع الناس في البلدان التي تحترم إنسانيتهم، الأمر الذي زاد من حنينها إلى ماض قريب عاشته هي، أو عاشه آباؤوها.
‎تلك الحقيقة كانت واضحة وجلية لدى المصريين الذين تجمهروا في ساحة التحرير بالقاهرة، نظرة بسيطة على هؤلاء الشباب، وماذا كانوا يلبسون، وكيف كانوا يتواصلون بتلفوناتهم النقالة ومن خلال الإنترنت، يؤكد على أنهم من طبقة حديثة الإحباط، وتحررت لتوها من جزء من هذا الإحباط.
‎نستطيع أن نضرب مثلا من التاريخ على تلك الظاهرة، الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر، إذ كان الفلاحون الفرنسيون أكثر تقبلا واندماجا فيها من الفلاحين في ألمانيا والنمسا، والسبب يعود إلى أنه وعند قيام تلك الثورة، كان الفلاحون الفرنسيون يمتلكون بعض الأراضي ويستمتعون ببعض الحريات‫.‬
‎كذلك، عندما يتعلق الأمر بالثورة الروسية، أو ما يسمى بالبلشفية، فلقد قامت واندمج بها الفلاحون بعد امتلاكهم لبعض الأراضي ولجيل أو جيلين‫.‬

‎الأمر الذي أكده الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ـ من حيث يدري أو لا يدري ـ في آخر خطاب له، والذي حاول من خلاله تهدأة الوضع‫، بقوله: لقد منحنا الكثير من الحريات، ومنحنا لها هو الذي شجعهم على التمرد!‬.
‎تلك حقيقة لم يعشها الشعب السوري، فهو لم يلحس بعد طعم الحرية التي سبق ولحسها الشعب المصري، وكان ذلك واضحا في الصحافة المصرية في السنوات الأخيرة من حكم مبارك، فالشعب السوري مازال يُحكم بقبضة حديدية لا تترك مجالا لأحد أن يتنفس.
‎حاول الأسد الابن في بداياته أن يعطي لحسة حرية للشعب، لكنه حس بخطورتها فعاد وشفطها إلى آخر نقطة!
‎هذا الأمر، قد لا يشجع الأغلبية العظمى من الناس للإنخراط في الحركة الجماهرية التي بدأت في سوريا، وهذه النقطة بالذات ليست لصالح الحركة في سوريا.
‎ولكن بالمقابل هناك ميزة لصالح الحركة في سوريا، ولم تكن يوما لصالح الحركة في مصر ألا وهي غياب الطبقة الإجتماعية الدنيا والمتكلسة داخل إحباطها من المجتمع السوري. فأفقر طبقة فيه كانت عبر التاريخ السوري طبقة الفلاحين، ولم تصل يوما في إحباطها إلى الحد التي وصلت إليه الطبقة الإجتماعية الدنيا في مصر
‫……….‬
‎هنا يطرح سؤال آخر نفسه:
‎لماذا يزداد احتمال اندلاع الحركات الجماهيرية بعد أن تنال الطبقة المحبطة بعض الحريات؟ ألا يُفترض أن تقتنع بتلك الحريات مقارنة بوضعها السابق؟‫!!‬
‎ماهي الدوافع النفسية التي تدفع المحبط للإنضمام إلى الحركة الجماهيرية بعد أن يلحس طعم الحرية؟!!
‎الجواب ‫(‬ بناءا على ما يخفيه اللاوعي‫)‬: كي يتحرر من حريته‫!!‬
‎الحرية حتى في أبسط أشكالها تواجه المُحبط بمسؤوليات جديدة لم يعتد على تحملها.
‎بقدر ما يسبب القمع إحباطا، تسبب الحرية ـ وخصوصا في بداياتها ـ إحباطا!
‎كما تزيد الحرية من فرص النجاح، كذلك تزيد من فرص الفشل.
‎الحرية تضع الشخص أمام خيارات جديدة، خيارات ليس معتادا على مواجهتها، الأمر الذي يشعره بمسؤوليته الشخصية حيال وضعه، بعد أن كان يحمل السلطات القائمة مسؤولية هذا الوضع!
‎مالم يملك الإنسان المواهب والإمكانيات التي تساعده على أن يخلق من نفسه الشخص الذي يريد أن يكون تصبح الحرية وبالا عليه، لأنها تعطيه نفس الفرصة التي تعطيها لغيره، وماذا يفعل بهذه الفرصة مالم يملك المواهب التي تساعده على الإستفادة منها؟ أي أن الحرية في تلك الحالة تعمق الفرق في الإنجازات بينه وبين غيره الأمر الذي يزيد من ضغوطه ويعمق إحساسه بفشله وبعجزه‫.‬
‎لا أعتقد بأن مستوى الحرية التي أعطاها النظام المصري لمواطنيه في السنوات القليلة الأخيرة قد وصل ذلك الحد الذي يمكن أن نشاهد عنده هذا التأثير، لكن من يدري؟
‎ربما، قد شعرت الأغلبية من الشباب العاطل عن العمل بفشلهم أمام بعض الإعلامين المصريين الذي طفوا على الساحة، وراحوا يحققون نجاها باهرا في تواجدهم الإعلامي وقدرتهم على التعبير بحرية ـ إلى حد ماـ‫!‬
‎وربما إحساسهم بذلك الفشل أمام الحرية المتاحة لهم ـ حتى في أبسط أشكالها ـ قد لعب دورا خفيا في تمردهم‫!‬
‎الأمر الذي يرجح هذا الإحتمال أو بعضا منه، هو أن ماضيهم القريب يشبه كثيرا حاضرهم ولم يستجد الكثير، فلماذا ثاروا اليوم ولم يثوروا منذ عشر سنوات على سبيل المثال؟‫!!‬
‎عندما ينخرط الشخص في الحركة الجماهيرية يخسر فرديته ويذوب في الحشد، الأمر الذي يحرره إلى حد ما من حريته الشخصية، و بالتالي من مسؤولياته الشخصية، ويخفف من حدة إحساسه بالذنب حيال وضعه الذي لم يكتمل بعد.
‎هناك قول مشهور لأحد رجال هتلر ، جاء فيه‫:‬ لقد التحقنا بالنازية لكي نتحرر من حريتنا‫!‬
‎ولذلك امتنع معظم الضباط في جيش هتلر عن الإعتراف بجرائهم، بحجة أنهم كانوا يتلقون أوامرا من القيادة وينفذونها، ألم يحررهم انخراطهم في الحركة النازية من مسؤولياتهم الشخصية؟‫!!!‬
‎لم يكونوا أحرارا، بل كانوا عبيدا لقادتهم، وطاعتهم العمياء لتلك القادة حررتهم إلى حد ما من مسؤوليتهم تجاه الوضع الإقتصادي والمعيشي التي كانت تعاني منه ألمانيا في ذلك الوقت‫.‬
‫…………………‬
‎طبعا، المراقب العادي لمجريات الأحداث يظن أن هذا الهيجان الجماهيري ماهو إلا تعبير عن رفض تلك الجماهير للقمع الممارس عليها والذي طال أمده، ومطالبة بالحريات المستحقة منذ أمد طويل‫.‬
‎قد يكون في الأ‫مر بعض الصحة، لكنني لا أستطيع هنا أن أميز بين شكل وآخر من أشكال الحرية، فالحرية ـ مهما تعددت أشكالهاـ تبقى واحدة ولا يمكن الفصل بين أشكالها.‬
‎كيف تطالب تلك الحركات بالحريات السياسية، ولا تطالب في الوقت نفسه بحرية الإعتقاد وحرية التعبير؟!!
‎هل يعقل بأن ذلك الشاب الذي خرج لتوه من صلاة الجمعة وراح يهتف "الله أكبر" هو في حقيقة الأمر يطالب بالحرية كحق شخصي، وبغض النظر عن شكل تلك الحرية؟!!!
‎إن كان الأمر كذلك، لماذا لم نر عبر التاريخ الإسلامي حركات تطالب بإنصاف الأقليات كبشر لهم نفس الحقوق، أو بانصاف النساء كبشر لهن نفس الحقوق.
‎تقارير الأمم المتحدة تكشف أن مئات، إن لم يكن آلاف، من النساء المسلمات يقتلن كل عام
‎"دفاعا" عن الشرف، فأين هي الحركات التي ثارت ضد هذا الظلم الذي لا يمكن أن يقابله ظلم آخر!
‎كتب أحد الجهلة تعليقا على مقالة كنت قد نشرتها مؤخرا، يتهمني فيها بمواقف "مشبوهة" حيال ما أسماه "النساء السوريات الثائرات"، وسؤالي هنا‫:‬
‎لقد بدأت ثورتي على الظلم المبرر إسلاميا والممارس ضد هؤلاء النساء منذ أكثر من عقدين، وعرضت حياتي للخطر ودفعت الثمن من أمني وصحتي، فأين هي مواقفهن من ثورتي هذه، ولماذا لم أسمع منهن الكثير؟!!
‎لماذا تريدونني أن أهتف قياسا لنغماتهن ـ على حد تصرف صاحبنا الشاوي ـ وأنا أعرف في غلالة نفسي الدوافع الكامنة لذلك الهيجان المسمى "ثورات"!
‎نعم، الحرية مبدأ لا يتجزأ، وكما نطالب بتحررنا من قبضة الديكتاتور، كذلك يجب أن نطالب أولا بتحررنا من ثقافة كرست وجود ذلك الديكتاتور، وكرست كره الإنسان لأخيه الإنسان في الوطن الواحد؟‫!!‬
‎أصلا، لا شيء يبرهن على نضوج الإنسان في فهمه للحرية، إلا إيمانه بحق غيره في أن يمارس تلك الحرية.
‎عندما يطالب الإنسان بحريته، هذا لا يكفي وحده ليبرهن على إيمانه بحرية غيره، ولكن عندما يبدأ كل منا بالمطالبة بحق الآخر في الحرية، تصبح حرية الجميع تحصيل حاصل!
‎هل تريدونني أن أصدق أن ذلك "الثائر" الخارج لتوه من خطبة الجمعة وهو يهتف "الله أكبر" يؤمن بحق الإنسان الذي لا يشاطره قناعاته الدينية في أن يستمتع بحرياته؟!!
‎هل تريدونني أن أصدق بأن هؤلاء النسوة اللاتي يطالبن بحقن في ممارسة الحرية السياسية، لا يمانعن من أن تمارس وفاء سلطان حقها في حرية التعبير؟!!
‎لم أسمعهن يوما يحتجين على ضرب المرأة في الإسلام، على اعتبار المرأة ناقصة عقل، على الإنتقاص من حقها في الشهادة والميراث، فما الذي يقنعني بأن استيعابهن لمفهوم الحرية‫ (‬ كمفهوم شامل ومقدس‫)‬ هو استيعاب ناضح وحقيقي‫؟!!‬
‎طبعا، لا حريات شخصية في الإسلام إلا وفقا لمفهوم الإسلام لتلك الحريات، والديكتاتور
‎ناتج حتمي للثقافة الإسلامية!
‎إذا كانت الثورات ضد الطغاة مشروعة، بل وواجب مقدس للإطاحة بهؤلاء الطغاة، الأهم أن نثور على ثقافة ساهمت ـ ومازالت تساهم ـ في خلق هؤلاء الطغاة‫، وإلا سنستبدل واحدا بآخر قد يكون أسوأ منه.‬
‎لكن خوفنا من أن يكون أسوأ منه، لا يبرر لي ولا لغيري أن أقف ضد تلك الحركات، فأنا مع التغيير حتى ولو كان نحو الأسوأ، طالما هناك احتمال ـ مهما كان ضيئلا ـ أن يكون ذلك "الأسوأ" مجرد مرحلة انتقالية لتغيير مستقبلي أفضل، على حد قول المثل الشعبي "إذا ماكبرت ما بتصغر"!
‫…………………..‬
‎لم يحدث أن تغير مجتمع بشري تغييرا جذريا من خلال ثورة، ودون أن يسبق تلك الثورة تطور ثقافي تدريجي أهل الناس في ذلك المجتمع للتغيير الذي أحدثته تلك الثورة، وفي الحالات التي لم يسبقها ذلك التطور انقلبت الثورة وبالا على أهلها، ولنا من الأمثلة ما يصعب علينا أن نحصيه‫!‬
‎في الحقيقة الثورة تشتعل لتقطف ثمرة النضج الثقافي الذي وصل إليه الشعب عبر مراحل‫، لا كي تبدأ بتغيير التركيبة الثقافية لشعب!‬
‎أن تنتقل بمجتمع مازالت تحكمه عقلية القرن السابع الميلادي بقبضة من حديد، أن تنتقل بذلك المجتمع إلى مجتمع القرن الواحد والعشرين ، بين ليلة وضحاها ومن خلال كمشة
‎من المكبرين والخارجين لتوهم من سماع خطبة الجمعة لضرب من المحال‫.‬
‎لا نتحدث هنا عن إسقاط الديكتاتور، فأكبر ديكتاتور في العالم الإسلامي يسقط لو خرج إلى الشارع 10٪ من نسبة الشعب، ناهيك عن أغلبيته‫!‬
‎لكننا نتحدث عن الآمال التي تتبجح بها تلك الحركات، بينما يخفي القائمون عليها أجندتهم السياسية التي لا تبشر بمستقبل أفضل من الحاضر، إن لم يكن أسوأ‫!‬
‎أثناء خطاب بشار الأسد في قاعة البرلمان السوري، هبت امرأة محجبة ـ يبدو أنها عضوة في مجلس الشعب ‫ـ وراحت تكبر باسم الرئيس.‬
‎راقبت حركاتها بتمعن، وتساءلت في سري: هل تتمتع تلك المرأة بحرياتها، الأمر الذي يدفعها لأن تمجد رئيسها؟!!
‎طبعا لا!
‎عندما نقيس وضعها ووضع ذلك الشاب الثائر الذي يهتف مكبرا باسم الله (بدلا من الرئيس)، عندما نقيس وضع الإثنين حسب مفهوم الحرية الحقيقي، لا أجد أيا منهما حرا!
‎هي عبدة لتعاليمها التي تحط من شأنها، هي عبدة داخل بيتها، وفي الشارع وأثناء العمل، وهو كذلك.
‎الفرق بينهما، هو محروم وجائع، وهي متخومة حتى حد الإنفجار!
‎هو‫:‬ سلبوه رغيف خبزه، وهي‫:‬ أدخلوا يدهم في فمها حتى البلعوم‫!‬
‎تقول التقارير أن دخل رامي مخلوف اليومي ‫(‬أحد إفرازات السلطة وابن خال بشار الأسد‫)‬ يعادل دخل سبعمائة ألف مواطن سوري‫!‬
‎لا يحتاجون أن يدفعوا لتلك السيدة سوى النذر اليسير مما يشفط رامي، كي تهلل وتكبر باسم الأسد‫.‬
‎إنها ـ حكما ـ ثورة الجياع والمحرومين وليست ثورة الأحرار، الأمر الذي في رأي يكسبها أهمية إنسانية أكثر، ولا يقلل أبدا من أهميتها‫.‬
‎الجوع والحرمان أشد إيلاما للروح البشرية من القمع‫، إنها غريزة البقاء التي هي أقوى الغرائز وأقدسها.‬
‎قد يُقمع الإنسان ويظل حرا داخل عقله ومحتفظا بمعنوياته، أما أن يجوع أو يجوع أطفاله أمامه، ولا يستطيع أن يفعل شيئا، وخصوصا عندما يجد نفسه بمحاطا بغيلان تأكل
‎الدجاجة ومصعتها والبيضة وقشرتها، فالقهر عندها يسحق نفسه وروحه معا‫.‬
Francis wright
‎كاتبة أمريكية‫، ‬كانت ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في بداية القرن التاسع عشر، قالت يوما‫:‬
Who speaks of liberty while the human mind is in chains؟ 
‎‫(‬من ذاك الذي يطالب بالحرية، بينما العقل البشري مكبل بالأغلال؟‫!!)‬
‎هذه المرأة التي تبرقع نفسها من قمة رأسها حتى أخمص قدمها وتتوسط تلك الحركات التي تجتاح العالم العربي اليوم، وهي تحمل القرآن بيدها وتصيح منددة بالديكتاتور، هذه المرأة لا تطالب بتحرير عقلها، وإنما تطالب بتحرير لقمتها من براثن الغليان، وهذا أبسط حق من حقوقها‫!‬
‎لا أريد أن يُفهم من كلامي، أنك ولكي تكون حرا يجب أن تتحرر من دينك، بل ما أقصده أن تتحرر من الخوف الذي يقف حائلا بينك وبين تعاليم كبلت عقلك وسلبتك إنسانيتك‫!‬
‎هل يعقل أن ترفع امرأة كتابا يأمر بضربها، بغض النظر عن أسباب ذلك الضرب، وتدعي في الوقت نفسها بأنها تنشد حريتها؟‫!‬
‎لو كان الأمر غير ذلك، لما رأينا تلك المرأة المحجبة وهي تهتف في البرلمان السوري بحياة الأسد‫!‬
فتخمتها، وليست حريتها تلك التي تمنعها من أن تكون جزءا من تلك الحركة الجماهيرية!
‎مانراه ليست ثورة ضد القمع، إنه باختصار ثورة ضد الجوع‫!‬
‎إذا كانت تلك الحركات الجماهيرية تهدف إلى نيل الحريات، لاشتعل أولها ـ بلا شك ـ في المملكة السعودية، ولكن مهما بلغ حد الفقر في بعض أنحاء السعودية لم يصل الأمر بعد إلى مستوى ما وصل إليه في البلدان التي ثارت، وعلى رأسها سوريا‫.‬
‎ما أردت أن أقوله هنا، هو أننا ـ في البلدان الإسلامية ـ لم نذق يوما طعم الحرية كي ندافع عنها، الكل يتطلع إلى لقمة خبز، البعض يريدها نظيفة والبعض لا يهمه ذلك الأمر‫!‬
‎هؤلاء الثوار لم يثوروا عشقا للحرية، ومن وحي فهمهم الكامل لها، ولكنها غريزة البقاء التي دفعتهم لأن يثوروا ضد مصاصي الدماء، وهو سبب إنساني يكفي لأن يقف كل صاحب ضمير معهم‫!‬
‫………………‬
‎لقد أشرت في بداية مقالتي تلك على أن عصر الإنترنت قد أطلعهم على كيف يعيش الإنسان في البلدان التي تحترم حرياته، ولكن لم يتبلور لديهم بعد مفهوم الحرية بشكله الكامل، كي نقول أن عشقهم للحرية ـ ولا سبب غيره ـ قد دفعهم لأن يثوروا‫.‬
‎سيأخذ الأ‫مر عدة أجيال كي يتبلور ذلك المفهوم بشكله النهائي، وعندما يتبلور سيثور الإنسان في بلادنا لأتفه سبب ينتقص من تلك الحرية، كما هو الحال في البلدان الغربية اليوم.‬
‎العقيدة التي تطالب أتباعها بالولاء الأعمى، وتحرم السؤال خوفا من أن يُبدي مالا يُحمد، هي عقيدة لا تشمل في مضمونها مفهوما للحرية‫!‬
‎لا تتوقع من شعب أن يقدس الحرية كقيمة مالم ينطوي عليها جهازه العقائدي، ولو كان الأ‫مر كذلك مع الإسلام لإستحال ‬وجود هذا الكم الهائل والنوعي من الطغاة في التاريخ الإسلامي، ولنجى على الأقل بلد إسلامي واحد منهم‫!‬
‎لكنهم في طريقهم لأن يعوا تلك القيمة، الحاضر يبرهن على ذلك والمستقبل سيبرهن أكثر، والشكر كل الشكر لعصر الإنترنت الذي كسر كل الحواجز بين المسلم والعالم‫!‬
‎لقد أزال عصر الإنترنت كل تلك الحواجز من على أرض الواقع، لكن حاجز الخوف مازال ماثلا في ذهن المسلم، ولن يطول الزمن كي يتخلص منه‫.‬
………
‎إذن، القهر المتراكم عبر عقود من الحرمان والجوع والظلم قد أ‫ينع وحان الوقت لأن ينفجر.‬
‎ ويبقى السؤال‫:‬ من استطاع أن يقنع تلك الجماهير، التي هي في الأصل خاملة وغير مبالية، بضرورة أن تثور، علما بأنك من الصعب أن تجد فيها شخصين متفقين على قناعة واحدة؟‫!!!‬
‎الجواب في الحلقة القادمة‫!
 ‬








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل المبادي تنتحر عندما تجوع البطون
سرسبيندار السندي ( 2011 / 5 / 17 - 20:48 )
بداية تحياتي لك يا سيدتي د . وفاء ولطلتك الجديدة ... ومسك الكلام لو عرفت أمة العرب ما قاله العالم بافلوف لمساعده صدقيني لما كان هذا واقعنا ولما إجتاحتنا الويلات وألمصائب ولا ألأيام الحزينة ... ولكن كما يقول المثل ( لاحياة لمن تنادي ، والضرب على الميت حرام ) ... وأن كل المبادي تنتحر عندما تجوع البطون وهو مسك الختام !؟


2 - فأية حرية يطالب هولاء في سورية ومصر
Elias Ashor ( 2011 / 5 / 17 - 20:56 )
دكتورة وفاء وحشتينا قوي كقول المصريين
لاشك أنك أعطيت الموضوع حقه الكامل. السوأل هو هل سيسمح هولاء الثوار أن تعود الدكتورة وفاء وأمثالها الأحرار إلى سوريا دون أن يؤذيها أحد. كما أني لم أسمع في مصر شيئا عن إلغاء المادة الثانية من الدستور العنصرية بإمتياز، بالرغم من إدعاء الإخوان بأنهم مع الدولة المدنية. كما لم أسمع شيئا عن إلغاء المادة الثالثة العنصرية من الدستور السوري. فأية حرية يطالب هولاء في سورية ومصر


3 - كالعادة
محمود المنيف ( 2011 / 5 / 17 - 21:50 )
دائما في برجك العاجي بعيدة عن نبض المقهورين
صدقيني لا خوف على الثورات العربية من الاسلام لانه سينقرض بطبيعته تحت ضربات العلم
اذا اخذ المطحونون باطروحتك فيجب عليهم اذن ان ينتظروا الاسرة السادسة من حكم ال الاسد و مبارك و القذافي قبل ان يحاولوا تغيير واقعهم
لكن الخوف كل الخوف من مدعي التنوير و الحرية اشباه المثقفين اللذين وصلت استهانتهم بالحياة البشرية الى درجة الصمت المريب حتى خرقوا حاجز الصمت فكان هذيانهم افظع من اكاذيب الطغمة الاسدية
اناشدك ان تواصلي صمتك فالصمت افضل و دعي الشعوب الجاهلة على حد قولك تواصل رحلة الالف ميل اللتي بداتها للالتحاق بركب الحرية و الديمقراطية هذه الشعوب اللتي لم تعد تطلب من مثقفيها الا تركها تصنع تاريخها بمفردها بعيدا عن الكلام الغث المعاد عن محمد و رب محمد و ام قرفة و بول البعير
سلام على العقلاء


4 - ثورة ضد الجوع والقمع.. والطائفية
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 17 - 22:06 )
بل هذه، يا سيدتي، هي ثورة شعبية. ولقد حاولت أنت الإساءة لهذه الثورة وتشويهها؛ لأنها ثورة غالبية الشعب السوري ضد النظام الطائفي، والعنصري، تحديدا. خلفيتك الطائفية، هي من جعلك توصّفين هذه الثورة بالسلفية؛ تماما كما يفعل أبواق النظام السوري. وليس ذنب المحتجين، إذا لم يتشارك معهم اخوتهم من الطائفة العلوية. كان الأجدر بك، كمثقفة وعالمة ببواطن النفس، أن تحللي سيكولوجية جماهير طائفتك؛ التي تم تدجينها وتشويهها لمدة أربعة عقود من زمن الحكم البعثي الأسدي. نعم، كان الأجدر بك أن تفعلي ذلك، بدلا عن التفاصح على المحتجين بمفردات علم النفس الفرويدي؛ وهم المحتجون الذين يقدمون أرواحهم فداء للحرية، ولم يستحقوا منك سوى الاستهزاء والتحقير ووصفهم بالجياع. ليتك تذكرت أيام الجوع، يا سيدتي.. عندما كان العلويون في سورية يعيشون تحت وطأة الإقطاع والتمييز المذهبي ولعدة قرون من الزمن؟؟ ولكنها بسيكولوجية الجماهير المضطهَدة، التي ما أن تجد ( طليعتها ) أن القصور قد اخليت لها، حتى تتناسى زمن الجوع وتتحول بين يوم وليلة إلى ذئاب ضارية. وكم هي بائسة تحليلاتك ـ وهي بالمناسبة تكرار حرفي لقول أدونيس
تتمة التعليق لاحقا


5 - تتمة التعليق
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 17 - 22:20 )
حجتك إذن، أنت وأدونيس من قبلك، أن المحتجين يخرجون من الجامع ويهتفون: الله اكبر..؟؟ فمن أين سيخرج المحتجون في سورية الأسد؛ من الجامعات، التي حوّلها هذا النظام إلى ثكنات عسكرية، أم من الميادين العامة؛ حيث يمنع تجمع اكثر من ثلاثة أشخاص بحسب قانون الطواريء المعمول به منذ حوالي نصف قرن؟؟ الجوامع، يا سيدتي، منها خرج المجاهدون الذين طردوا الاستعمار الفرنسي؛ والذين تحلقوا حول الشيخ العلوي صالح العلي.. والجوامع، هي التي كان يخطب فيها الشيخ المجاهد محمد الأشمر ضد داليكتاتوريات في الخمسينيات؛ وهو الشيخ المعروف بمواقفه التقدمية وعلاقته الحميمة مع الشيوعيين.. والجوامع، هي من خرجت رواد النهضة العربية، قبل ذلك بعقود من الزمن. ولكن، في سورية الأسد، فحسب، تصبح الجوامع ملاذا للسلفيين. وعجبا من هؤلاء السلفيين، الذين خرج عشرات منهم في تلكلخ، قبل بضعة أيام، ليعلنوا انسحابهم مما وصفوه بحزب البعث النازي والرجعي؟؟ وعجبا لهؤلاء السلفيين، الذين استطاعوا نقل التظاهرات الى السلمية والسويداء والقرى المسيحية في حمص والمناطق الكردية في شمالي سورية؟؟ أما كلمة ( الله أكبر )، التي تثير حفيظتكم..
ثمة تتمة للتعليق


6 - تتمة التعليق 2
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 17 - 22:37 )
أما هذه الكلمة، الله اكبر، فإنها حرام على السنة المحتجين، الرافعين تظلمهم الى السماء.. بينما هي مشروعة على ألسنة حزب الله وحركة حماس؛ التي تعتبرونها حركات مقاومة واستهلكتم أطنان الأوراق في دعمهم على مرّ السنين؟؟ وأعتقد أن موقف حزب الله، المخزي والاجرامي، من الثورة الشعبية في سورية لا يختلف دافعه الطائقي عن موقفك؟؟ ولكن، مع فارق شديد، وهي أن هذه الثورة هي ثورة أبناء وطنك. فهذا الحزب، المتفرعن بسلاحه على جميع مكونات الشعب اللبناني، يعتبر نفسه ممثلا أرضيا لإرادة الله. وهو يتحجج بالمقاومة لاحتكار السلاح وفرض نظام طائفي رجعي في لبنان شبيه بامارة طالبان، المدحورة، ولكن بوجه شيعي لا سني. يوم أمس، سقطت الأقنعة عن النظام السوري؛ حينما جند آلاف الشبان الفلسطينيين لكي يرميهم أمام نيران الجيش الاسرائيلي على حدود هضبة الجولان: لقد أراد تطبيقا حرفيا لكلمات ابن خال النظام ( حرامي مخلوف )، الذي هدد الغرب بأن استقرار اسرائيل هو من استقرار سورية. وعودة الى موضوع المقال، لكي أختتم بالقول، أن الوقت الآن ليس وقت التنظير والتفاصح، بل هو وقت وقف حمامات الدم والقتل والهتك والتجويع.. بعيدا عن كل طائفية. تحياتي


7 - مداخلة أولى
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 17 - 23:33 )
القاريء للمقال بتروي يجد أجوبة لكل التساؤلات والإعتراضات التي تطرحيها أنتِ نفسكِ في المقال , فكل فقرة كتبتيها كانت علمية وصحيحة ومع ذلك لاتجدين جواب واضح لماذا الآن قامت هذه الثورات وليس الأمس ؟
عذراً فهذا سؤال خاطيء ويدخل ضمن نظرية المؤامرة فلو لم تقم اليوم وقامت غداً سيظهر نفس السؤال
ببساطة الجواب لأنّ الإنسان وحياتهِ وعالمه الواسع هو خليط من كلّ هذا وذاك
هو خليط من الاخفاق والإحباط والفشل والنجاح والفرح والتقدم
تجربة بافلوف عن الكلب المحبط لاتنطبق على الإنسان
الكلب ليس له عقل واعي واضح , نعم له دماغ يشبه قليلا دماغ الانسان
لكن بسهولة تتكون جدران الاحباط حول عقله البسيط
بينما بسهولة يكسر الانسان جدران العقل السميك
الانترنت قام بذلك في هذه الثورات كما أشرتِ
تجربة بافلوف عن الكلب المحبط لاتنطبق علينا
لكن نظريته عن سلم الحاجات ,تنطبق
الطعام , الجنس , المسكن,الأمان ,الشهرة
طموح الإنسان يتطوّر مع كل درجة يصلها في سلّم بافلوف
كلما ترتخي قبضة الحاكم , تُطالب الجماهير بالمزيد
****
سأروي لكِ فكرة معلمي د. علي الوردي عن النفاق الإجتماعي وتأثيره الفظيع في تشكيل اللاوعي الجمعي


8 - تصحيح خطأ
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 17 - 23:54 )
ورد في تعليقي السابق / سلّم بافلوف
والصحيح هو سلّم ماسلو للحاجات الإنسانية وهي
الفيسيولوجية , كالماء والطعام والجنس
والأمنية / كالسكن والأمان والإستقرار
والإجتماعية / كالإنتماء للجماعة أو القبيلة أو العشيرة أو الطائفة
والفردية / كالحصول على التقدير الشخصي والإعجاب
وأخيراً تأكيد الذات أو الشهرة والسعي للجوائز وما شابه
آسف للخطأ , الذي ساعد عليه بطيء النت وزوغان الحروف عن مواضعها
لا أفهم ماهذه المودة الجديدة ؟ صحيح كل شيء سلاح ذو حدّين حتى الثورات العربية الرائعة
لي عودة أخرى


9 - رأي حول مأزق
عبد القادر أنيس ( 2011 / 5 / 18 - 00:00 )
جاء في المقالة: ((هؤلاء الثوار لم يثوروا عشقا للحرية، ومن وحي فهمهم الكامل لها، ولكنها غريزة البقاء التي دفعتهم لأن يثوروا ضد مصاصي الدماء، وهو سبب إنساني يكفي لأن يقف كل صاحب ضمير معهم‫!‬)).
وهذا في رأيي، يكفي للرد على بعض المعلقين أعلاه ممن انطلقوا من أحكام مسبقة دون أن ينهوا قراءة المقالة وحكموا عليها بأنها ضد الثورة بالمطلق. هناك فرق كبير جدا بين من ينتقد هذه الثورات الشعبية لأنها تهدد مصالحه الطبقية أو الطائفية المرتبطة ببقاء الوضع المتردي الاستبدادي على حاله، وبين من ينتقدها لأنها تفتقر إلى عوامل النجاح الحقيقية لتجاوز الوضع الذي قامت ضده. في الجزائر مثلا لم يسر الناس مع مظاهرات الشباب التي قامت تزامنا مع الثورة في تونس (جانفي الماضي) بل نددوا بها لأن الناس عندنا بدؤوا يخرجون لتوهم ويتعافون من العواقب الوخيمة التي تسببت فيها ثورة شعبية جرّت وراءها الملايين هي الأخرى قادها الإسلاميون وفشلت في الإطاحة بالنظام بعد إلغاء المسار الانتخابي فلجأت إلى الجهاد المقدس وتضرر منها بسطاء الناس أكثر من تضرر النظام المستبد، بل زادته قوة ودون أن يكتسب الناس وعيا أفضل.
يتبع


10 - المأزق
عبد القادر أنيس ( 2011 / 5 / 18 - 00:08 )
البعض من مؤيدي الثورات، مهما كانت نتائجها بما فيها حكم الإسلاميين أو الفوضى العارمة، يتبنون ما أطلق عليهم أحد السسيولوجيون عندنا بـ-التقهقر المخصب-. أي ترك الإسلاميين يحكمون ويعيدون المجتمع إلى الوراء ثم يفشلون ثم يثور عليهم الشعب وننتهي منهم ومن الهيمنة الدينية إلى الأبد. هذا رأي يستحق النقاش مادام البديل الآخر: بناء مجتمع ديمقراطي علماني حر غير جاهز في أذهان الشعب وفي أذهان النخب لإلحاق الهزيمة بالاستبداد الرابض على الصدور. لكن الاقتناع بهذا الرأي لا يجب أن يدفعنا قبل الأوان إلى الاستسلام من أول وهلة لهذا المآل وكأنه قدر لا مهرب منه. بل يجب أن نؤيد حركة الجماهير في رفضها للاستبداد مع مواصلة التحذير من خطر عودة القوى الاستبدادية سواء باسم الدين أم باسم أيديولوجيات يسارية أو يمينية. أما أن يقابل كل صوت يعبر بصدق ووطنية عن خشيته من حكم القوى الدينية وإضاعة حياة جيل أو جيلين آخرين واحتمال وقوع دمار على جميع المستويات مثلما حدث في إيران والجزائر والسودان، قبل التمكن من القيام بثورة أخرى ديمقراطية عن حق، فهو عبث في رأيي لأنه قد يكون مقامرة خطيرة ثمنها أنهار من الدماء بدون نتائج مضمونة


11 - مداخلة ثانية
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 18 - 00:15 )
تقولين / الأمر الذي أكده الرئيس المصري المخلوع من حيث يدري أو لا يدري ـ في آخر خطاب له، والذي حاول من خلاله تهدأة الوضع‫، بقوله: لقد منحنا الكثير من الحريات، ومنحنا لها هو الذي شجعهم على التمرد
هذا ردّ جيّد
إرخاء قبضة الديكتاتور سلاح ذو حدّين كأغلب الأشياء في هذهِ الحياة
صديقي /د. صادق الكحلاوي حكى لنا مرّة عن ثلاث أجزاء في بولونيا
أوّلها الذي ثار هو الجزء النمساوي الذي كان أفضلهم تنعماً نسبياً بالحرية
مرّة أخرى لاننسى سلّم ماسلو وتصاعد مطالب البشر وحاجاتهم الإنسانية , وعدم إكتفاءهِ بالموجود
حتى في سوريا مهما قلنا عن بشار إلاّ أن الواقع العالمي الجديد أرغمه على إرخاء قبضته شاء أم أبى
فكرة فرويد بأنّ دوافع الإنسان الخفيّة تقود لزلاّت لسان صحيحة طبعاً
بافلوف نفسه تحدث عن الإنعكاسات الشرطّيّة وإستخدمها في نظرياته عن نشاط العقل الإنساني وحتى ناقش إفراز اللعاب , نفسياً
نعم كما تقولين / قراءة الواقع نفسياً خطوة مهمة في طريق البحث الصحيح
لكن لا تنسي سيدتي , يبقى الإنسان عالم وبحر متلاطم الامواج
وحتى المؤامرة يجب أن لا أنفيها كُلياً ,ربّما الفوضى الخلاّقة مقصودة ؟ لكنّها مفيدة لنا


12 - قرءت لك
مازن العلى ( 2011 / 5 / 18 - 00:17 )
قرءت لك ذات يوم ان العلوى متحضر اكثر من السنى وغيره 50 عاما فعلا شاهدت هذا بام عينى بدرعا الاديب والاديبه الشرقيه مهما حاول او حاولت ان تتخلص من ارثها التربوى المخزوق بعقدة النقص والخوف لاتتجرء على وصف الاشياء كما هى وتبسط اللغه ولكن تحاول او يحاول ان يلتف على الجريمه بعبارات منمقه واستحضار اسماء كبيره من التاريخ الانسانى هى ثورة حورانه وشويا وسوف تشوى هذا القبح الوحشى المنبثق من ثقافه اجزم انها اقبح ثقافه انتجها الفكر الانسانى ولابد من معسكرات تجميع واستحضار اعظم اطباء علم النفس المشهود لهم عالميا لاعادة تاهيلهم انسانيا اشكيكى للطبيعه انتى واودنيس ونضال نعيسه من دولة اوردغان انبثق علوى انسان وسنى انسان وكردى انسان اخ كم نحن فقراء انسانيا


13 - مقاطع رائعة من المقال
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 18 - 00:38 )
‎لكن خوفنا من أن يكون أسوأ منه، لا يبرر لي ولا لغيري أن أقف ضد تلك الحركات، فأنا مع التغيير حتى ولو كان نحو الأسوأ، طالما هناك احتمال ـ مهما كان ضيئلا ـ أن يكون ذلك -الأسوأ- مجرد مرحلة انتقالية لتغيير مستقبلي أفضل، على حد قول المثل الشعبي -إذا ماكبرت ما بتصغر-!
*********
‎لقد أزال عصر الإنترنت كل تلك الحواجز من على أرض الواقع، لكن حاجز الخوف مازال ماثلا في ذهن المسلم، ولن يطول الزمن كي يتخلص منه‫.‬
**************
‎هل يعقل أن ترفع امرأة كتابا يأمر بضربها، بغض النظر عن أسباب ذلك الضرب، وتدعي في الوقت نفسها بأنها تنشد حريتها؟
********
‎الحرية تضع الشخص أمام خيارات جديدة، خيارات ليس معتادا على مواجهتها، الأمر الذي يشعره بمسؤوليته الشخصية حيال وضعه، بعد أن كان يحمل السلطات القائمة مسؤولية هذا الوضع


14 - كعادتها وفاء , وفية للتزوير
محمود شاكر شبلي ( 2011 / 5 / 18 - 00:48 )
لم تخرج وفاء بعد من شرنقتها المنسوجة من أسلاك حديدية , وبقيت رغم هدر الجماهير متقوقعة على نفسها منزوية في زاوية مظلمة تطلق الأحكام جزافا ليصفق لها أنصارها مادام في كتاباتها شتم وأنتقاص لخير شريعة أنزلت للبشر


15 - حول النفاق الإجتماعي أو الإزدواجية
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 18 - 01:07 )
إستخدم الوردي مصطلح ( الازدواجية ) كثيراً
وكان يقصد بهِ خضوع الفرد العراقي الى معادلتين صعبتين في حياته الانسانية الاجتماعية
الاولى/ المعادلة الثقافة الفكرية العقائدية
والتي من خلالها يطلّ الفرد العراقي على حياة ترسم له المدينة الفاضلة التي ينبغي ان يعيش فيها ، والتي تحترم الصدق وتؤمن بالعدالة ، وترنوا الى السمو بالإعتبارات الاخلاقية
والثانية / المعادلة السلوكية الاجتماعية المادية
وهذهِ تفرض على الفرد العراقي كل مامن شأنه ان يناقض المعادلة الاولى , لانها تريده قوي شرس جبار بطل شعبي في كلّ الميادين
بحيث اصبح العراقي متناقض ومتضارب ومزدوج في مقدماته ونتائجه
فبينما يؤمن الفرد العراقي ويقدس الصدق بقوّة وبحرارة عالية في المسجد وعلى المستوى الروحي والايماني
نجده عند خروجه وعلى اعتاب السوق وفي معترك الحياة الاجتماعية والاسرية والمعيشية
مضطّرٌ لتقمص الشخصية الاخرى في حياته الاجتماعية والاسرية و الفردية
حيث يكون الكذب هي لغة السوق والتجارة والربح والخسارة الطبيعية
و الظلم يصبح اللغة والمصطلح والسلوك الواقعي ,والعصا لكل مخالف حتى أبنائه
***
أعتقد هذا يمنع حرية التفكير عندنا


16 - ما اشبهنا بكلاب بافلوف
بشارة خليل قــ ( 2011 / 5 / 18 - 01:10 )
المختبر الذي ولدنا به هو الشرق الاوسط ونالنا بدل الصدمات الكهربائية صدمات نفسية قاسية لا انسانية موجهة الى اعز ما نملك كبشر:الحرية والكرامة
الفاعل هو من اسميته يا دكتورة وفاء بقطيع مغيب الوعي، لا يعرف إلا أن ينطح من يقف في وجهه
والصدمات تتراوح بين ال(ينعن يسوعك) او(نساء العلويين ليس لهم شر ف) من الاعتداءات اللفظية لتصل الى اهراق الدماء والذبح على الهوية
لا تحلمي يا سيدتي فهذه الحضارة التى ملات الارض بانهار من الدماء وبقسوة بهائمية (فطرية) لن تتغير ابدا لا في بضعة اجيال ولا في 14 قرن اخر,اما ان تنتهي واما ان ينتهي التاريخ البشري بسببها..اخشى اننا على ابواب ذلك


17 - ليس عيباً ألا يفهم الأنسان ما يقرأ
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 5 / 18 - 02:23 )
ولكن العيب أن يعيب على ما لم يفهم
من أعجابي بك واحترامي لك رغم أن هذا سيثير ضغينة الجُهّال الذين يعتبرون الشريعه الأسلاميه خير شريعة انزلت للبشر!!، هذه المقاله أميرتي لم تكتب لهؤلاء، فحين يعلق الأستاذ رعد الحافظ، يختلف 180 درجه عن الأطفال الملتصقين بالشريعه كألتصاق القرادة بجسم الحيوان الميت وتبقى تمتص دمهُ وهو ميتٌ يتفسخ وتبقى تمتص الى أن يدخل التفسخ في كل وعيها المغيب الى أن تنقرض، وتأكيداً هذا هو حال هؤلاء المعلقين. والآن لنتركهم أميرتي ولأحي عودتك وأؤكد، بأن الأشجار المثمره، دوماً هي التي تُرمى بالحجاره، والمثمرات من ألأشجار تعطي ولا تبالي، وبأنتظار الحلقه التاليه، أتمنى لك الصحه والسعاده والعطاء، وهذا أنت أهلهُ


18 - سوريا يا حبيبتي1
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 5 / 18 - 02:37 )
كل التحية لسلطانة الثقافة والتحليل النفسي. مقال عميق ومتعوب عليه, وجرعة مهمة من علم النفس, وهذ يدل على مدى احترام الكاتبة لقراءها. هنالك بعض النقاط البسيطة التي لا نتفق بها مع الدكتورة! ولكن سأركز على شيئين , وسأبدأ بالنقطة التي نتوافق عليها جميعا كلبراليين سوريين, وهو ما اكدناه دائما بكتاباتنا, وهي اننا مع التفيير بسوريا ومع سقوط النظام الاستبدادي , واننا نضع كل امكانياتنا للوصول لهذا التفيير ببلدنا الحبيب سوريا. نحن ضد اسلمة التغيير , وضد الانتقام, ونحن مع بناء سورية حرة لكل السوريين. نحن مع تبني الاقتصاد التنافسي الدي يضمن الحرية الاقتصادية للسوريين, والحرية الاقتصادية هي الحاضن الطبيعي لبقية الحريات وحقوق الانسان.
اسمحي لي يا سيدتي ان اكون اكثر تفاؤلا منك, وبان التغيير القادم حتما سيكون للاحسن , بالرغم من كل السليبات والتي اوافقك عليها بان الكثير من بسطائنا مازالو عبيد للاسلام., فانا برأيي: بان الثورة الفكرية التي تسبق الثورات والتغيير قد حصلت ,ولها دلالاتها والتي اشرت اليها بمقال لي سابق, ولكن اعيد واقول من كان يصدق ان الشباب اليمني يؤمن بالثورة السلمية,؟؟


19 - سوريا يا حتبيبتي 2
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 5 / 18 - 02:47 )
ان يؤمن شبابنا بالثورة السلمية هي بحد ذاتها ثورة فكرية هائلة!!
ان يؤمن شبابنا بان اميركا هي ليست عدوتنا وانها صديقة للثورات والحرية والديمقراطية , والاستنجاد بها للمساعدة والضغط على حكامنا الاستبداديين , هذا ايضا ثورة فكرية!!
ثورة النترنت التي اثرت على شبابنا هي ايضا ثورة فكرية.
انا متفائل بان مستقبل سورية هو حتما للافضل.
وبالنهاية اريد ان اقول للكتاب الطائفيين الذين هاجموا الدكتورة طائفيا : بانه تم وضع ذنب الكلب 40 سنة بالقالب ولكن بقي اعوجا. انتم طائفيين وتافهين وامثالكم هم عقبة التغيير بسوريا الحبيبة.

تحياتي للجميع


20 - ليست زوبعة او هبة او وقفة هى ثورة
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 18 - 03:56 )
حركات وزوبعة وتمرد وهيجان وغير ذلك من اوصاف ولم تزكرى لمرة واحدة انها ثورات فلماذا تنكرى ان جماهيرنا قامت بالثورة والعالم يقول انها ثورات الا سيادتك ترفضين ان تسميها ثورات فهل عدم اعترافك بثوريتها سيوقف عجلة الزمن او لوى السنة البشر بترديد مصطلحاتك؟ هل الحقيقة العلمية اللتى لاتنتظر تجعلنا لانقر انها ثورات فى انتظار مرور السنوات لنمهر الحدث باختام الثورة عزيزتى كما فعلتى حين وصفتى الثورة البلشفية والثورة الفرنسية؟هل ننتظر قرنين حتى تقرين بالخقيقة العلمية وتسميى ثوراتنا بمسماها؟ د وفاء هل يزعجك ان ينجز ابناء وطننا شيء حقيقى وجيد؟هل يتصادم ذلك مع مااستقر فى مخيلتك من اننا متخلفون وسيءون وكل الاخلاق اللتى لاتليق ببشر فينا واننا عبر مسيرة حضارية امتدت قرابة الالف سنة لم ننجز شيء له قيمة؟ هل تغضبين ان جازفت وقلت ان تعمدك عدم استخدام كلمة ثورة مقدمة لمقالات قادمة ستعمد على التقليل مماحدث بالتركيز على احداث عارضة وخارجة عن التيار العام للاحداث لترسخى فى الاذهان اننا مهما حاولنا سيءون ومترعون بالبلادة


21 - تزكير بمعنى ثورة
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 18 - 04:07 )
قيام جماعة او شعب بالثورة يعنى ادراك هذة الجماعة ببؤس اوضاعها وان استمرار تلك الاوضاع مجحف لها ومن ثم عليها واجب تغير هذة الاوضاع باساليب عديدة لهدم نظام قائم لايلبى امالها وتبنى نظام جديد يحقق اهدافها اللتى ثارت من اجلة وهذا لن يتأتى سيدتى الا بالوعى وعى للحظة الانية ووعي يستشرف المستقبل وبالتأكيد حضرتك تعلمى ان الاهل فى تونس ومصر فعلوا ذلك وينتجون الان نظام جديد لم يتبلور بعد وان كان السير لتحقيقة مستمر وهو لن يتحقق فى اربع وعشرون ساعة و نفس الحال فى ليبيا واليمنوسوريا فى المرحلة الاولى الان مرحلة تقويض ماهو قائم ويستمرون فى ذلك فهم لم يفشلوا كما يفهم من مقالك وسينجحون فى انجاز ذلك قبل ان ينصرم شهورنا الحالى اليمن وليبيا وان تاخرت سوريا بعض الاسابيع سيدتى العزيزى ماحدث فى منطقتنا يستوجب من بعض النحب المتكلسة والزاعقة فى فشاءات المريخ وماجاورة ان تتوقف لبعض الوقت لتراجع منطلقاتها وعليها اعطاء بعض الاحترام لشعوب تلك المنطقة صانعة النصيب الاكبر فى الارث الانسانى


22 - لماذ اللف والدوران والتدخل السعودي واضح؟؟
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 5 / 18 - 04:44 )
هذا ما افتى به ذو اللحية البهية فقبه السلطة:
بيان الفتنة على الرابط الآتي:
http://alfetn.com/vb3/showthread.php?t=48553
http://www.youtube.com/watch?v=PfqG1MtXkIU&feature=related
الشيخ اللحيدان لأهل سوريا: واصلوا ثورتكم ولو مات الثلث لانكم تقاتلون لاعلاء كلمة الله واعلاء كلمة الله هي بقتل العلويين الخبثاء الذي اوصانا شيخ الاسلام ابن تيمية بمجاهدتهم.
لماذا لا يرفع النظاهرون الصوت عاليا منددين بالتدخل السعودي بل بكل تدخل. احذروا ايها السوريون لان السعودية لا تريد الخير لسوريا الا من خلال عملائها ولكم في تدخلاتها في اليمن ومصر والبحرين عبرة.
اما القول بان لا تدخل سلفي سعودي في سوريا فهو عار عن الصحة.


23 - وأكبر الطغاة
مالك رشيد ( 2011 / 5 / 18 - 05:41 )
مقال رائع يادكتورة لكنك نسيتي ان اكبر طاغية ودكتاتور على مدى العصور هو اللذي كان ينزل الآيات من السماء لتمرير تشريعاته متى ولماذا وكيفما يشاء وبدون نقاش اوجدال واللذي استمر حكمه وسلطته من 1400 سنة حتى الان فمتى يخرج المتظاهرين للخروج من احباطهم ام لاننتظر ذلك لان الاحباط قديم ومتوارث ومتكلّس ومتصدأ


24 - تعقيبا على تعليق نبيل كوردي من العراق
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 5 / 18 - 06:45 )
ايها المسلمون : هل تعتقدون ان امة يحكمها آل سعود هي خبر امة اخرجت للناس؟؟. ام انها اسوأ امة على وجه الارض؟؟؟.
ارجو الاجابة بالدليل والبرهان. اما الاستناد على الآية -كنتم خير امة اخرجت للناس - بان المسلمين خير امة فهو خطأ فاضح لان المقضود هم ثلة قليلة ناصروا نبي الاسلام آنذاك.لان كلمة امة تطلق على الواحد وعلى الجماعة. اما الدليل على عدم انطباقها على المسلمين فهو واضح. كيف؟؟. هل رايتم امة خيرة يقاتل بعضهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا وتحكمها اراذلها باسم الاسلام؟؟.هل امة خيرة يكون مفتيها ارهابي ياسم الله؟؟؟
كفى تهريج.


25 - البنية السيكولوجية
فؤاد النمري ( 2011 / 5 / 18 - 07:20 )
سيدتي االكريمة
البنية السيكولوجية لدى الجماعات والأفراد هي من تصميم وبناء علاقات الإنتاج أي كيف يحصل الناس قوتهم ولو أن مادتها هي من البنية الفسيولوجية


26 - ثورة الجياع
الدمشقي المهاجر ( 2011 / 5 / 18 - 07:35 )
الدكتورة وفاء اسعدتني كما عادتك بمقالك التنويري رغم بعض التعليقات المغرضة وانا معك ان هناك توصيف مهم لهذه الثورات واعتقد انها سوف تكون مادة مهمة لدراسة التأثير الغربي في اندلاع هذه الثورات والشعوب العربية اليوم خرجت من القهر الذي مورس عليها القهر الذي مارسته السلطة بتحالفها مع البرجوازية من التجار والمنتفعين لكن الملاحظ ان هذه الثورات ليس لها خطة واضحة وتذكرني بثورة الباستيل التي في النهاية اكلت اولادها ومثقفيها وسيق علماء ومفكري فرنسا الى المقصلة في فرح مجنون مايزال النظام في سوري لا يعي حقيقة مايجري للاسف قد نصل الى نقطة الا عودة


27 - رب ضّرةُ نافعة
عصام المالح ( 2011 / 5 / 18 - 08:42 )
سيدتي العزيزة انا سعيد جدا بعودتك مجددا. لقد كنت منذ اندلاع هذه الثورات اتساءل ما هذا الذي يحدث؟. هل هي تلقائية ام مدبرة؟ ولماذا الان ؟بالتاكيد هذه التساءولات قد خطرت ببال الجميع وكنا بحاجة الى مقالك الذي حلل العامل النفسي في هذه الثورات وانا اوافقك تماما الى ما ذهبت اليه بانها ثورة الجياع وليست ثورة الاحرار. وهنا اقتبس مما جاء في مقالك( لم يحدث أن تغير مجتمع بشري تغييرا جذريا من خلال ثورة، ودون أن يسبق تلك الثورة تطور ثقافي تدريجي أهل الناس في ذلك المجتمع للتغيير الذي أحدثته تلك الثورة، وفي الحالات التي لم يسبقها ذلك التطور انقلبت الثورة وبالا على أهلها).على كل حال الحركة افضل من السكون وان كانت سلبية ولكل سلبية ايجابية


28 - هي فعلا ثورة الجياع
هفال زاخويي/رئيس تحرير الأهالي العراقية ( 2011 / 5 / 18 - 09:12 )
تحليل السيدة وفاءعلمي وموضوعي...فالثورة في سوريا والعالم العربي ثورة جياع ومحرومين والموضوع في غير حاجة الى الكثير من التنظير الفلسفي المعمق الذي يمارسه البعض هذه الأيام...وفاء تضع اصبعها على الجرح بسلاسة اللغة التي يفهمها الجميع ، ويجب ان نمنح الحق للجميع لفهم طروحاتنا ...سوريا الآن تحترق بثورة فجرها الجوع والحرمان والخوف


29 - بحاجه اليك سيدتى
فراس فاضل ( 2011 / 5 / 18 - 09:24 )
الاستاذه العزيزه وفاء ===انتى رائعه كعادتك والله ---ارجوك عدم الاختفاء طويلا علينا لاننا وبصراحه شديده بحاجه لهكذا عقل نير مثلك وقد اتعبنا خطب اصحاب اللحى والدشداشه --المينى جوب --كثيرا نحن بحاجه اليك سيدتى -لك اجمل تحياتى


30 - وفاء سلطان مقصرة بحق قرائها
جواد كاظم ( 2011 / 5 / 18 - 09:50 )
سيدتي الكريمة....قد اكون مغردا خارج السرب وبعيدا عن موضوع المقالة الرائع كالعادة....لكن لابد من الاعتراف انك مقصرة بحق قرائك بابتعادك عنهم ...ارجو ان لاتجعلي من ((جازي)) المسكينة شماعة غيابك كل هذه المدة...ولو انها تدرك ذلك((وسوف تدركه مستقبلا)) فلن ترضى...لااعلم هل سيقولون يوما ما بان احد اسباب حصاد الثورات هو مازرعته وفاء سلطان والقمني ونوال السعداوي واخرون....حبي واحترامي الشديدين.؛


31 - خير من الف الف رجل
ياسر الحر ( 2011 / 5 / 18 - 10:18 )
صباح الخير اولا للسيدة العربية الاولى في الفكر و المناظلة الحقيقية ومرحبا بعودتك البهية كثير من المعلقين لم يستطيعوا فهم مقالك الرائع واعتقد انهم يحكمون على المقال على اسم كاتبه وهذا خطا كبير واعتقد انك اعطيت التحليل الحقيقي والذي كان غائبا عن الكثير تساءلاتك في محلها ويجب ان لا ننساق وراء القطيع


32 - تحية وفاء للدكتورة الرائعة
هاني الذهبي ( 2011 / 5 / 18 - 10:53 )
كيف حالك دكتورة وفاء ... اتفق معك في المجمل واختلف في بعض النقاط ... اعتقد ان المسلم لم يعد يعتبر كل ما نزل في كتابه مقدسا وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك . هناك من خرج بالمظاهرات وهو مؤمن بحق الآخر بممارسة الحرية ، بالنسبة لاتخاذ المسجد انطلاقة للتظاهر تهدف الى تجميع عدد للفت انظار وسائل الاعلام ، هناك شريحة من المسلمين المعتدلين ظلمت في هذا المقال وهي فئة تعي معنى الحرية وتفهم تماماً ان الاختلاف يغني الفكر ... مع كامل التحية والاحترام


33 - أضمُ صوتي بقوه الى صوت
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 5 / 18 - 11:40 )
كاكه هفال زاخويي والأخ ياسر وجواد وفهد لعنزي ومالك رشيد وكل المعلقين الأفاضل الذين يدركون ويفهمون فكر وفائنا الأميره، وأطالب بالحاح الأميره وفاء بألا تغيب عنا هذه الغيبه الطويله، فقد كنت أبحث كل يوم بساعاتها عن اقلام أحترمها بصدق وأمانه، أقلام القمه، رواد الحقيقه الناصعه التي تبغي توعية المجتمع من أمثالها وأمثال المفكر الكبير سيد القمني الذي هو الآخر طال غيابهُ عنا وعبد الخالق حسين وكامل النجار وكل الأفكار الحره التنويويه التي لا تخاف عن طرح الحقيقه رغم مرارتها وخطورتها عليهم وعلى الأجيال المخدره. أتمنى للأميره وفاء ولجميع أسرتها الذين أحسدهم عليها لأنهم يملكون كنزاً كوفاء، وقبله على خدود حفيدتها الأموره (جازي خانم) الحبابه من جبال كوردستان


34 - هذه الحكاية
سرحان الركابي ( 2011 / 5 / 18 - 11:57 )
لي صديق طالب دراسات عليا
قال لي مرة , ان بنه ذو الثمان سنوات اصيب بالدهشة والاستغراب عندما شاهد في التلفزيون رجل شرطة يضرب بعض المتظاهرين , وقال الصبي لابيه , لماذا يضربهم هذا الرجل وهم مستسلمون له , هل هم جبناء ام ماذا ؟
يقول الصديق واسمه سلمان السيد رشيد , انني قلت لابني يا بني انت لا تعرف من هذا الرجل الذي يضرب المتظاهرين , انه شرطي اي احد اجهزة الدولة الرسمية , فقال الصبي , حتى وان كان شرطي فلا يعقل ان يستسلموا له بهذه الطريقة المهينة
, يقول الصديق , عندما سمعت هذا الكلام من ابني حمدت الله كثيرا , وايقنت ان هذا الجيل الذي نسميه بالجيل المخصي في طريقه الى الانقراض , وان الاجيال القادمة لن تكون مصابة بنفس العقد وعوامل الاخصاء التي تعرضت لها الاجيال السابقة ,
سيكون هذا الجيل , جيل الانترنيت , الذي لم يتلوث بعد بشعارات الايدلوجيات الكبيرة التي اجتاحت هذا العالم ومسخت عقول مفكريه وقادته , وجعلتهم اسرى لشعاراتهم ويوتوبياتهم الوهمية التي كشف الزمن انها مجرد فقاعات وتلاشت في الرياح
اعتقد ان تعليقي مس جابنا من المقال وليس كله
تحياتي للسيدة الرائعة وفاء ولكل الاخوة المعليقن


35 - شكرا لك انت
ياقو بلو ( 2011 / 5 / 18 - 11:58 )
قرأت المقالة بنشوة عارمة،كعادتك يا صديقتي،لا تتركين فراغا تملؤه الصدفة،شكرا للجهود المظنية التي استهلكت الكثير من وقتك وصحتك،شكرا لك يا انت



36 - ثورة الجياع
عبير العتيبي ( 2011 / 5 / 18 - 12:03 )
هذه بدون شك ثورة جياع ولن تقوم في بلادنا الاسلاميه ثورات من اجل الحريه بمفهومها الصحيح! شكرا د/وفاء على هذا التحليل لما يحصل في عالمنا العربي,,,,محبتي وتقديري


37 - الى بعض المعلقين
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 18 - 12:52 )
المحرر، كالعادة، يسمح بنشر تعليقات فيها شتائم بذيئة، لمن لا يتفقون مع كاتب المقال. وبالنسبة لهؤلاء الذين لا يعرفون سوى لغة الشتم والتخوين أقول، أن هذا يفضح حقيقة مستواكم الفكري وخلفيتكم الاجتماعية. وأفهم تهكم أحد المعلقين على قول وفاء سلطان أن أبناء طائفتها، العلويين، متقدمون عن أبناء الطوائف الأخرى في سورية خمسين عاما: أجل، خمسين عاما من حكم حزب البعث؛ من حالة الأحكام العرفية والطواريء والإرهاب والفساد والإستبداد والنهب والسلب والتمييز الطائفي والعنصري. في مقالاتي، ومنذ أعوام عديدة، كنت أصرّ على حقيقة أن سورية محتلة عسكريا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا من أبشع استعمار عرفته في تاريخها ومن أكثر المستعمرين تخلفا وجهالة وشراسة وجشعا.. وبكلمة مختصرة، هي محتلة من طرف أناس من بيئة ريفيةـ عسكرية؛ وهي مما فات على لينين توصيفه عندما سبق وأكد أن الفلاح انتهازي بطبعه وذكر بالمناسبة مثلا روسيا طريفا يقول: الفلاح يأكل حتى أبيه. ولكن الفلاح العسكري أكل أمه سورية أيضا؛ هذا لو كانت هي أمه الوطن فعلا؟؟ إذن نصف قرن، هو ما سرق من عمر سورية على أيدي هؤلاء اللصوص، الذين بهم جوع مزمن لا يهدأ ولا يشبع. تتمة.


38 - أخطا العالم بافلوف
صلاح الدين محسن ( 2011 / 5 / 18 - 12:56 )
تحياتي
‎لم يكن العالم بافلوف موفقا بقوله لمساعده - كما جاء بالمقال - ‫:‬ يا بني‫،‬ الحقائق العلمية لا تنتظر الثورة، أرجوك في المرة القادمة أن تنهي عملك قبل أن تلتحق بالثورة‫!‬
فالعلم والعلماء- مثل باقي طبقات الشعوب - أحوالهم تنحدر لأسوأ حال في ظل
حكم الطغاة المستبدين الفاسدين
لذا فانه عندما تهب الثورات لاقتلاع الطغاة . فعلي العلماء الاسراع باللحاق بقطارها، بجانب الثوار والشعب الثائر . والأجدر بالعلم وحقائقه وأبحاثه الانتظار ، ومن السهل أن ينتظرهو ، ولكن قطار الثورة يجب أن يمضي لمحطته الأخيرة
لأجل حياة أفضل وأكرم للعلماء وللعلم ، مع ياقي طبقات الشعب
من الواضح أن العالم بافلوف . لم يكن يحمل قدرا ولو بسيطا من الوعي السياسي . بما يتناسب مع مكانته العلمية التي لا تغنيه عن هذا القدر اللازم والضروري
مع الشكر والتقدير


39 - تتمة التعليق
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 18 - 13:08 )
وبما أن كاتبة المقال تدخل في مجال التحليل النفسي، فأقول أن بعض المعلقين، وخصوصا من العراقيين عربا وكردا، جديرون بالكشف السريري. إنهم مثل الكاتبة سواء بسواء، ينطلقون من منطلق طائفي بحت لا علاقة له بحقيقة موضوعية على الأرض، واضحة ويشاهدها العالم كله: حقيقة أن الثورة السورية، هي أرقى بما لا يقاس من ثورات الدول العربية الأخرى وفي مواجهة عدوّ لا يرحم وأكثر وحشية وخبثا حتى من الأعداء الخارجيين، المفترضين. وأعجب لهؤلاء المدعين الأدلجة الماركسية، وهم من كانوا قد ابتلوا بهكذا استعمار داخلي؛ وأقصد بهم المثقفون العراقيون، تحديدا. فمنهم، وبسبب من خلفيته الطائفية، ينكر على أبناء سورية حقهم في الحرية، لتوهمه بأن أهل الحكم هم علويون يمتون لطائفته المقدسة بشكل أو بآخر. وعجبي من هذا المثقف، الكرديّ، الذي يحيي الكاتبة على موقفها المخزي من ثورة شباب بلدها، وهو من كان الى الأمس يتباكى على حق تقرير المصير والحرية المفقودة؟؟ ولم يكفنا الطالباني والبرزاني وأوجلان، إلا لتكتمل المهزلة مع المثقف الكرديّ في تضامنه مع جلاد الشعب السوري وبحجج واهية، هزلية. الشعب السوري، يا سادة، لن يغفر لكم استهانتكم بدمه المباح


40 - الشفاء والشقاء
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 18 - 13:13 )
كما أن الكتابة تشفي ناس وتشقي ناس أيضا الثورات العربية التى خرجت بغتته شفت ناس وأبهتت ناس وأمرضتهم بعد أن كانوا يتمنون و يظنون أن روح الأمة ماتت وأن تجارتهم على جثث أمتهم رابحة فاذا هم من فزع الثورات يخنسون والآن يحاولون العودة دون خجل لتجارتهم البائرة بعد أن إنفضح أمرهم ويكفي أن تكتب الكاتبة عن نفسها هذه العبارة - ‎اليوم، ومنذ أن اندلعت أول زوبعة من تلك الزوابع التي تجتاح العالم العربي، وجدت نفسي كالشاوي الذي لم يفهم ما كان يقال، - لينفضح أمر هؤلاء المعزولون عن أمتهم والحاقدون عليها والمرتزقون من مصائبها لذالك سنجد كل الإلتفاف والزيف من أجل التقليل من ثورة الشعوب العربية التى إمتدحها أربابهم في واشنطن وأوروبا ،
الثورات شعبية تضم كل الفئات وبدأت في مصر بطبقة الشباب المتعلمين وأغلبهم متوسط الحال وأكثر من متوسط وهم مازالوا حراسها بأروحهم المستمدة من أرواح الثائرين موسى وعيسى ومحمد وجيفارا ... لكن مثقفي المساحيق لا يفهمون إلا في قشور وتفاهات الأمور


41 - إلى العزيزألأستاذ صلاح
سرسبيندار السندي ( 2011 / 5 / 18 - 13:39 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي ألأستاذ صلاح ، في قناعتي الشخصية أنت على حق كما الدكتورة وفاء أيضا علي حق ، لأن ضروف العالم بابفلوف تختلف عن علماء اليوم الذين أصبح كل شئ معرى أمامهم وبلمسة زر كما يقولون ، فلربما كان يوم ذاك معذور ، فلو كان لنا علماء مثله يواكبون التطور لما كان هذا حال أوطاننا رغم مرورها على أرقى الحضارات القديمة ، ومنذ 1430عام وحال أوطاننا وشعوبنا من سئ إلى أسوأ ، ومع ذالك نشكر ألله على ما لدينا من علماء حتى يفوق ماموجود في كل الغرب وفي كل التخصصات [ علماء في الفقه ، والفتنة ، والفتاوي ، والسيرة ، والجهاد ، والتحريض ، والقتل ، والتخريب ، والتزويف والتحريف ، وعلماء صنع المفخخات والمتفجرات ، وليس أخرها علماء الحرام والحلال ) فشكر ألله واجب كل حين ، هذا وتقبلا تحياتي وأمنياتي والسلام !؟


42 - الي الدكتورة وفاء سلطان
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 5 / 18 - 13:43 )
سعيدة بطلتك الجميلة،واعاتبك علي طول الغياب،مقال في الصميم،واتفق معك في رأيك في هذه الثورات،خصوصا وانني كسودانية مرت بلادي بتجربة مشابهة،فقد قامت ثورة شعبية ،فعمل الاسلاميون علي الاستفادة من مناخ الحريات الذي اتاحت الثورة،فدخلوا البرلمان ودعوا لقيام دولة دينية تحكم بالشريعة الاسلامية،وبعدها استولي الجيش علي الحكم ليجنب البلد تلك المخاطر،ولكن وكحال كل الديكتاتوريين تجدهم دائما غير صادقيين ،ولايعملون علي تغيير المجتمع حتي يحبط الناس في البديل الذي يكون الاسلاميين،وهكذا الحال مستمر من سئ الي اسوأ في السودان


43 - رسالة قصيرة جدا إلى : وفاء سلطان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 18 - 14:47 )
كلهم متربصون. كل المعلقين متربصون. منتظرون, قلقون. كل منهم يملك نصف أو ربع الحقيقة أو أقل. لهذا فهم كلهم متربصون خـائفون. المؤيد منهم, والناقد...هكذا كان وهكذا سيكون يا سيدتي الطيبة...حتى يأتي جنرال جديد آخــر مع عسكره ويفض المشكلة..وينهيها,, وحينها سوف يصفق لـه الجميع, ويهتفون صارخين من أعمق حناجرهم.. هائجين.. بالروح..بالدم..نفديك يا جنرال...
هكذا هم العرب والعربان يا سيدتي..فلا تعجبي...
وللحرية والديمقراطية حديث آخـر.
ولك يا سيدتي الطيبة الصادقة كل تأييدي وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


44 - الي الاستاذ احمد جاويش
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 5 / 18 - 14:56 )
اقدر فرحتك بهذه الثورات،فلاخير في الديكتاتور ،ولكن اذا اتت الثورة بالرعاع والجهلة،كان اكثر شررا وضررا،انظر لماحدث في الصومال والسودان،هل استفادت تلك البلاد من الثورات فيها،ولكن احمل المسؤولية للديكتاتوريين فلوكانوا جادين في اصلاح احوال بلادهم ،لعملوا علي تغيير العقلية التي تفكر بها هذه المجتمعات وذلك بتغيير مناهج التعليم،فلو اخذنا حسني مبارك في مصر،فقد ارتفع عدد المدارس الدينية في عهده ففرخت الجهلة والارهابيين ،وهاهي مصر تجني ثمار زرعه من فتن طائفية كان مقموعة بالقوة فقط،قدر هذه المجتمعات هو الدخول في هذه التجارب كماحدث في السودان،لايزال انسان هذه المجتمعات يعتقد ان الحل في الاسلام والمشكلة في عدم تطبيقه بصورة صحيحه


45 - الثورة الحقيقية هي ثورة المرأة وتحررها فكريا
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 18 - 15:06 )
فقط أرحب بالمفكرة الأكاديمية د وفاء وعندما تثور المرأة العربية علي أوامر وفروض وعقيدة سي السيد ينصلح حال الشعوب العربية دون إرهاق دماء وفورات من أجل الغذاء لأنها ستربي أجيال واعية ومتفتحة ومفكرة ومثقفة لكن اليوم وللأسف تربي من ينعتها ويرضي بأنها ناقصة عقل ودين وتربي من يعتقد في أن أمه بمثابة وقود النار ويؤمن بغضب الملائكة عليها إذا أمتنعت حتي لسبب الإرهاق ....ولن أزيد يا سيدتي لأنه يلزم العالم العربي فقط ثورة بضعة آلاف من النساء ممن هم علي قناعة أن رسالة التنوير لا تقل بل تزيد قدسيتها عن رسائل التغييب المقدسة إياها والتي يتم فرضها بالإجبار والترويع والذبح والحرق


46 - اللهم زلزل الارض من تحت من سخر فى الصحابه
ايمان ( 2011 / 5 / 18 - 15:09 )
فهد لعنزي السعودية
بطلوا حتة المظلوميه دى ياروافض ياخبثاء ياأحفاد ابن العلقمي فقد أثبت التاريخ القديم والحديث خيانتكم للإسلام وأهله فقد سمعنا من علمائكم بعدم شرعية جهاد الصليبيين الذين جاءوا لأحتلال مدينة الرشيد فهؤلاء كانوا أول المستقبلين والمهللين بقدوم القوات الغازية .

فهم يطبقون نفس المسار لجدهم الوزير العلقمي الذي فتح بغداد للمغوليين واستعداهم على المسلمين ف
السعودية، البحرين، الكويت، لبنان، دول عربية تعيش فيها أقليات شيعية بعضها يتمتع بكامل حقوقه السياسية والدستورية ولا يحس بأي تفريق طائفي، ومع ذلك تحاول إيران اللعب بالولاء الطائفي، من دون أن تأخذ في الاعتبار المصالح الداخلية لهذه الطائفة مكتفية بمصالحها القومية فقط وهو ما رأيناه بشكل واضح في البحرين

ليس بالجديد العداء الإيراني لدول الخليج، بدأ باتفاق بريطاني مع رضا بهلوي (والد الشاه) تم على أساسه تسليم منطقة الأحواز العربية (شرق الخليج العربي) لإيران سنة 1925م،


47 - العناد في مواجهة الواقع
محمد بن عبدالله ( 2011 / 5 / 18 - 15:21 )
يحلو لكثير من المثقفين أن يتعاموا عما حدث ويحدث أمامهم ليعيشوا في أوهام اديولوجياتهم

ألا يبصر هؤلاء نهاية هوجة الناس ضد شاه إيران....ركبهم الملالي وهم إلى اليوم عابدون مستعبدون ؟

ألم يعلموا بما حدث في السودان...ثورة ثم تطبيق لشريعة عفنة ؟

ألم ينظروا ما حدث في الجزائر من هوجة المتعصبين وتحريض المساجد فخراب الدولة ؟

ألا يسمعون بما يحدث في تونس وكيف سيتصلت الغنوشي وحزب النهضة ؟

أأصيبوا بالعمى والصمم والعته أمام ما جرى في مصر حيث وصل مَن أذن بعودة آلاف الارهابيين وأطلق آلاف السلفيين والاخوان الظلاميين للحكم بل وشكل منهم لجنة لتخريب الدستور و اعلان الدولة الاسلامية..ألم تنقل وكالات الأنباء عن مئات التعديات والجرائم ضد الأقليات من شيعة وبهائيين ومسيحيين بما فيها من هدم واحراق دور السكن ودور العبادة؟


كل هذا ويأتي قليلي العقل مشجعين الهوجة وأعمال الشغب آملين أن يؤدي ذلك إلى بناء دولة الحريات و المساواة والقانون !!



شعب غير متحضر لن يأتي بحكم عاقل عادل....شعب مغيّب بالدين سينحني دائما أمام ناشري الخزعبلات ليرتد 14 قرنا

ابدأوا بنشر الثقافة وهدم الخرافة فغير ذلك عبث وتخريب !


48 - فوضى عارمة
احمد الحداد ( 2011 / 5 / 18 - 15:35 )
ماذا لو كانا الحكام العرب استغلوا سلطتهم التي امتدت لعقود و عملواعلى تغير ثقافتنا الصحراوية التي مازلنا نطبقعها حرفيا منذ خمسة عشرة قرنا تحت مظلة الدين؟ لو حدث ذالك لكنا افضل حالا . ام الان حتى و ان نجحت الثورات فالسلفيين كاكلاب المسعورة يتربصون بالمرصد للانقضاض على الثورة و تطبيق الشريعة الاسلامية (شريعة الغاب)
سوف يسعودون المجتمعات التي كانت في يوم من الايام متحضرة نوعا ما مثل تونس و مصر و المجتمعات التي كانت مسعودة اصلا سوف تنتقل الى مرحلة
.الصوملة و الافغنة مثل اليمن و هكذا
يعني سوف تعم الفوضى و الضحية هم الطبقة العاقلة المتحررة من ثقافة الصحراء و سوف يكون المسيحيون و الاقلبات الدبنبة هم الضحية الاكبر
لان الطبقات العاقلة قد يدخلوها ضمن المؤمن الضعيف و يلجؤن لوعظها بينما اصحاب الديانات الاخرى فسوف تظاردهم قوانين الذمي ووووو


49 - السيد أحمد الحداد
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 5 / 18 - 16:06 )
تمنياتك تمنيات كل العقلاء عزيزي والمانع اــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
ولو لا لـــــــــــو، لكنا اليوم على الأقل لا نرى تلك السحنات واللحى القبيحه، والحمدُ للطبيعه أننا نملك اليوم على الأقل وفاء، كامل، عبد الخالق، سيد القمني وبقية الأقلام الحره التي ستواكب مسيرة التقدم والتي بدونهم كانت الحياة ستكونُ أصعب، ولكن أطمئن، فمجرد سطر واحد من هؤلاء الرواد المذكورين والذي لا تسع مساحة الألف كلمه لذكرهم جميعاً ستحول ابنية اللهُ أكبر الى خرائب. شكراً لتمنياتك عزيزي


50 - تعقيبي على القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 16:09 )
السيد السندي: شكرا لتعقيبك...سنظل ننادي أملا في أن يعيش هؤلاء الموتي
السيد الياس: هل سيسمح هؤلاء الثوار لوفاء سلطان بأن تعود وتمارس حريتها لو قدر لهم أن ينجحوا؟!!! سؤال وجيه ولكنهم يتجاهلونه...لأن حقدهم قد أعمى بصرهم وبصريتهم...شكرا لتعقيبك
السيد دلور متري
أفهم من كلامك بأنكم تخرجون من الجوامع وليس من الجامعات لأن الديكتاتور قد حول تلك الجامعات إلى مخازن اسلحة؟
يا إلهي، ما أرحم هذا الديكتاتور!! على الأقل ترك لكم قاعدة كي تنطلقوا منها
كيف استطيع أن اطالبك بأن تفهم ما تقرأ طالما لا تفهم ما تكتب؟
الصديق العزيز رعد: لم أنتهِ بعد من الإجابة على كل الأسئلة التي طرحتها، ولقد أشرت بأنه الجزء الأول، فلماذا تستبق الأمور وتحكم بأن هذا السؤال ينطوي على نظرية المؤامرة
لكل حدث تاريخي ـ يا صديقي ـ هناك أسباب مباشرة وأسباب غير مباشرة، ودائما
الإلمام بتلك الأسباب يساعد المراقب لمجريات الأمور على فهمها بطريقة أفضل وبالتالي يساعد على التفاعل معها بطريقة أفضل
دراستي لما يجري في الوطن العربي مستمدة من دراسات لحركات جماهيرية حدثت عبر التاريخ ، إذ أن هناك قواسم مشتركة بين كل تلك الحركات،


51 - ردود على ردود القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 16:18 )
تتمة الرد على تعليق السيد رعد
فدوافع السلوك البشري ـ وخاصة السلوك الجمعي ـ تتشابه رغم اختلاف الظروف والثقافات، وهذا يعود بنا إلى تعيبقك عن تجربة الكلب ، والتي تدعي بأنها لا تنطبق على الإنسان
يا عزيزي علم النفس ـ كغيره من العلوم ـ ولد في المخبر وكان الحيوان هو حقل التجارب، ولو لم يأخذ العلماء بنتائج تلك التجارب لما استطاعوا أن يضعوا طرق العلاج التي تتعلق بالإضطرابات السلوكية والنفسية
ولذلك الأمر ليس خياري أو خيارك، فالخريطة السلكية العصبية للدماغ البشري تتشابه مع الدماغ الحيواني، وهذا يدعم ما قلته سابقا من أن الدوافع السلوكية تتشابه في بعض جوانبها رغم اختلاف الثقافات، وذلك لتشابه التركيبة الدماغية بين البشر
موضوع الإزدواجية التي اشرت اليه لا ينطبق على العراقي وحسب، بل هو اضطراب بشري
القاعدة العامة تقول بان العقائد تقود السلوك، ولكن عندما تتطلب المصالح يسلك الناس أحيانا بطريقة مغايرة لما يؤمنون به
هل تتوقع بأن كل حرامي يؤمن بأن السرقة حلال؟ طبعا لا
وسلوكه يتعارض مع مبادئه لأن مصلحته قد تطلبت ذلك...أشكر مشاركتك التي تثمن الموضوع دائما


52 - إلى إقبال قاسم
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 18 - 16:18 )
الأستاذة إقبال قاسم المحترمة التركيبة النفسية والإجتماعية التى خلفها نظام مبارك الفاسد لن تتغير سريعا وهذا منطقي وبديهي بعد أي ثورة لمن يقرأ تاريخ الثورات ، لكن الإشكالية عند مثقفي بلادنا تكمن دائما في عدم قراءتهم للأحداث بعين مجردة عن الطائفية والعقائدية والمصلحة .. فعدونا الحقيقي ليس متطرف إسلامي أو متشدد مسيحي أو داعية ليبرالي أو ملحد فكل هؤلاء تفاصل ونتائج ستزول سريعا في حال حددنا من هو عدونا الحقيقي الذي يريد للسودان ومصر وغيرهم من بلادنا العربية أن تكون ممزقة وضعيفة وخاضعة وهنا أطرح عليك سؤال من الذي يدعم الحكام المستبدين الفاسدين في بلادنا من الذي يحميهم من صاحب المصلحة في أن نظل تابعين له هذا هو .. ، فالمخطط جالس في البيت الأسود يحرك رجله من بني صهيون ويتبنى يده التى تنفق من أل سعود وإذا قطعنا أرجل وأيدي رب الأرباب في البيت الأسود وأصبح لنا إستقلال سياسي وقرارت ذاتية عندها ستزول كل أسباب الفقر والجهل والتطرف ...


53 - ردود على القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 16:29 )
السيد بشارة خليل...اتفق معك على أن 14 قرن من التجييش والتجحيش لن تنتهي بسهولة، ولكن علينا أن نستمر في مهمتنا المقدسة مهما بدا المستقبل كالحا.أشكرك
السيد نبيل كردي...المتطرف ـ يا عزيزي ـ لا يقرأ إلا ما يعزز تطرفه. هم يتعامون عن الأسئلة التي نطرحها لكن الإجابة عليها تكشف حقيقتهم...أشكرك
السيد طلال خوري...لا تستبق الأمور فستجد كل النقاط التي طرحتها في الأجزاء التي ستنشر لاحقا. لو كان اتهامهم لي بالطائفية يخفيني لما كتبت حرفا. هم يسقطون علي ما يشعرون بهم في أعماقهم، لقد أعماهم الحقد الطائفي، يكفي أنهم بعكس أي طائفة أو دين في العالم يكفرون غيرهم ويؤمرون بقتل من يكفرونه...شكرا لتعقيباتك التي دائما تعزز رسالتي، أحبك يا طلال
السيد ابراهيم المصري...أشكرك من اعماق قلبي على اسلوبك المهذب رغم اختلافك مع كل حرف كتبته، ليتهم يتعلمون أن يردوا بدون اتهامات وتخوين
على كل حال، أنا لم استخدم كلمة -ثورة- ليس من منطلق تقليلي لأهمية ما يجري ولكن من شدة قرفي من تلك الكلمة
أقرف من كلمة الثورة ومن كلمة الثوار...لأنها لم تجلب لنا وللكثير من شعوب الأرض سوى النكبة والبلاء
البعث دخل سوريا والعراق على متن الثورة


54 - ردود على القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 16:39 )
البعث دخل سوريا والعراق على ممتطيا ظهر الثورة
جمال عبد الناصر امتطى ظهر الثورة...والحكم الوطني في مصر جاء على ظهر الثورة
الثورات البلشفية ضد القياصرة جلبت الكثير من البلاء لشعوب كثيرة
اسأل الكوبيون عن ثورة كاسترو، ولا تنسى أن تعرج على كوريا الشمالية
ولذلك، لقد استخدمت تعبير -الحركات الجماهيرية-- من منطلق احترامي لتلك الحركات وليس العكس، فكلمة حركة تجسد التغيير، أما الثورة فلم يصدف أن غيرت الكثير وخصوصا في بلادنا المنكوبة ...شكرا لك
السيد فهد العنزي من السعودية، لقد طرحت فتوى هذا المعتوه، والتي أعتبرها مرسوما سعوديا ملكيا وليست مجرد فتوى، فرجل الدين في السعودية لا يستطيع أن يحك مؤخرته إلا بأمر من الملك، لقد طرحت تلك الفتوى وأنا كنت قد ناقشتها في الأجزاء التي ستنشر لاحقا بالتفصيل ...أشكر تعقيبك واهنئك لأنك خرجت من الجبة السعودية وتتمتع الآن بحريتك وبعقلانيك وبانسانيك
السيد مالك رشيد...شكرا على تعقبيك الذي عزز ما قلت
السيد فؤاد النمري...الإنسان يبحث عن قوته بناء على متطلبات غريزة الجوع..ولذلك لا تستطيع أن تقول بأن علاقات الإنتاج هي التي تتحكم بسلوكه. الغريزة موجودة قبل البحث عن القوت


55 - ردود على القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 16:51 )
الغريزة موجودة قبل البحث عن القوت، وهي التي تتحكم بسلوك الإنسان الذي يبحث من خلاله عن قوت يومه...لا تدع الفكر الماركسي يسيطر على تفكيرك ويمنعك من أبسط أشكال المنطق، على كل حال، أشكر تعقيبك وأتمنى أن تكون دوما من قرائي فأنا اعتز بك كاتبا وزميلا مهما اختلفنا
الصديق والكاتب الرائع عبد القادر انيس...دائما تسعدني مداخلاتك وتعليقاتك التي تعزز الفكرة التي أطرحها. العبارات التي استشهدت فيها من مقالتي تعمي أبصارهم فيتظاهرون بأنهم لم يقرأوها...اشكرك من القلب
الدمشقي المهاجر...موقفي من الطاغية في سوريا موقف واضح وجلي وأنت تعرفه، ولكن هؤلاء المغرضين والحاقدين لا يريدون أن يروه لأنه يتعارض مع اتهامه لي بالطائفية وهو الإتهام الذي يسقط سلوكياتهم ومشاعرهم وليس سلوكنا ومشاعرنا ...أشكرك
السيد عصام المالح..ما طرحته ستجده مشروحا بالتفصيل في الأجزاء التي ستنشر لاحقا..أشكر مشاركتك وتشجعيك من القلب
السيد هفال زاخوبي...في الأعراف العربية من العيب أن تقول بأن فلانا جائع، إما
في الأعراف الغربية فلقمة العيش مقدسة ، والأمريكي دائما يقول-سقف فوق رأسي ولقمة على مائدتي- .


56 - الحرية والعدالة في وعي المسلم 1
يوسف روفا ( 2011 / 5 / 18 - 17:00 )
الثقافة العربية الإسلامية الحالية ثقافة تقليدية تراثية. فنجد الثقافة العربية الإسلامية تعيد إنتاج نفسها وتكرِّر نفسها. لماذا؟ لأن هنالك خلل في المفاهيم والقيم: القيمة الأولى هي الحرية، والقيمة الثانية هي العدالة. هاتان القيمتان كامنتان وراء كل الثورات الكبرى في العالم، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية. فحتى في الثورات ذات الجانب الدنيوي نجد هاتين القيمتين: الحرية والعدالة. ثورة أكتوبر الشيوعية قامت من أجل العدالة قبل أن تقوم من أجل الحرية؛ وثورة الزنج قامت من أجل الحرية قبل أن تقوم من أجل العدالة.
الحرية، حتى هذه الساعة وعلى مرِّ عصور التاريخ، ليس لها وجود في الوعي الجمعي العربي والإسلامي؛ حتى عمر بن الخطاب استعمل لفظ الحرية عندما قال عبارته المشهورة : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا لكنه عمر لم يكن يعني الرق ونقيضه؛ كان يعني العدل في المساواة بين العبد والحر. والدليل أن الرق كان نظامًا متَّبعًا أيام عمر، وكان العبد يباع ويشترى ويؤجَّر، ولم يفعل عمر شيئًا من أجل إلغائه؛ ولو كان يعني بعبارته الحرية لفعل شيئًا من أجل الرق، لكنه لم يتدخل.


57 - ردود على ردود القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 17:02 )
تتمة ردي على السيد زاخوبي
عندما قلت بأنها ثورة الجياع، إنما قلتها من منطلق ايماني بشرعية تلك الحركات وانسانيتها...أشكر مداخلتك التي اغنت الموضوع
السيد فراس فضل...مهلا علي يا فراس...فالنحلة تحتاج إلى وقت كي تجني الرحيق وتحيله عسلا...أحبك
السيد جواد الكاظم....أعدك بأنني سأظل أكتب حتى تنعم كل طفلة في وطني بما تنعم به جازي أو أموت دونه...لدي كتاب جاهز للنشر وسأبدأ بنشره بعد انتهائي من تلك المقالات...أشكرك
السيد ياسر الحر...يسعد صباحك وكل أوقاتك ياياسر...أمثالك يشجعونني على الإستمرار...أشكرك
الصديق العزيز هاني الذهبي...أتفق معك في كل حرف كتبته...معظم القراء الذين يشدون على يدي ويشجعونني هم مسلمون، وأنا اؤمن بأن المعتدلين من المسلمين موجودون وكثر، ولو لم يكن الأمر كذلك لخربت الدنيا... ستقرأ المزيد من التفاصيل لاحقا...أرجوك أن تقرأني وتفيدني بتعليقاتك دائما لأنني أقدرها حق التقدير
العزيز سرحان الركابي...شكرا على المثال الذي اوردته والذي جسد الفكرة بوضوح
لقد قلتها مرارا وأكرر القول بأن عصر الإنترنت قد كسر جدار السجن الإسلامي ولا يمكن أن نعود بعده إلى الوراء. أشكرك من القلب


58 - 2الحرية والعدالة في وعي المسلم
يوسف روفا ( 2011 / 5 / 18 - 17:02 )
المسلم صار يمدح الحجَّاج لأنه نقَّط القرآن، ونسى أنه كان ارهابي يقطع الرؤوس اهلاً بن لادن . حين ننظر في الإسلام التاريخي وفي أدبياته الفقهية التطبيقية، نجد أن مفهوم العدالة قد حلَّ محلَّه مفهوم المستبد العادل، وأن الحاكم لا يُعزَل، وإن جار أو ظلم؛ ولا يُعزَل، حتى إن فسق أو أصيب بالجنون؛ لا يُعزَل ويحكم مدى الحياة. هكذا تبدو الحرية والعدالة في وعي المسلم//تحياتي


59 - ردود على ردود القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 17:14 )
السيد باقو بلو شكرا لتعقيبك ...سنتواصل كالعادة من خلال الإيميل
السيدعبير العتيبي..أنت امرأة وسعودية، وتدركين تماما ماكتبته، تعقيبك هو شهادة شاهد بعينه..أحبك يا عبير وأتمنى أن تبقي من قرائي
السيد صلاح الدين محسن...سنتوقف عن كتابة الحقائق العلمية بانتظار نتائج الثورة
وآمل أن لا يطول انتظارنا...شكرا لمشاركتك
السيد أحمد جاويش ...اكثر ما أعجبني في تعليقك وضعك لمحمد وجيفارا معا تحت لواء الثوار...يا ويلنا من أمثال هؤلاء الثوار...واحد تاجر نساء والآخر تاجر مخدرات، ويبقى السؤال: هؤلاء المجرمون الذين يقتلون الأقباط ويفجرون كنائسهم هل كانوا من أبطال الثورة في مصر أم دخلاء عليها؟ بانتظار جوابك
صديقتي العزيز إقبال حسين...أسعدتني مشاركتك وخصوصا ذكرت تجربتك كسودانية والتي عززت ماكنت قد طرحته..اشكرك ..قبلي الطفلين الحبيبين عني


60 - عودة إلى السيدة الرائعة وفاء سلطان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 5 / 18 - 17:18 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=259619
سيدتي الفاضلة
بمقالي المنشور هذه اللحظة في الحوار, بعض المشاركة على تساؤلاتك وتحليلاتك الصائبة والشجاعة...
أجدد لك كل تأييدي وتحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



61 - حوار متمدن، فعلا ؟؟
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 18 - 17:30 )
السيد دلور متري
أفهم من كلامك بأنكم تخرجون من الجوامع وليس من الجامعات لأن الديكتاتور قد حول تلك الجامعات إلى مخازن اسلحة؟
يا إلهي، ما أرحم هذا الديكتاتور!! على الأقل ترك لكم قاعدة كي تنطلقوا منها
كيف استطيع أن اطالبك بأن تفهم ما تقرأ طالما لا تفهم ما تكتب؟
سيدتي.. اقتطفت أعلاه ردك على تعليقي. وبودي الردّ على ردك. فأولا، كنيتي هي ميقري وليس متري؛ وهي مكتوبة خمس مرات على صفحة مقالك العتيد. أما إذا كنت تحاولين الإيحاء، بأنني اسم مجهول لديك؛ فالتواضع من شيمة الأصلاء. وعن مضمون ردك، فليس فيه جديد غير تحوير معنى كلامي عن جناس الجوامع والجامعات. وأي قاريء، مع احترامي لمدى ثقافته، فإنه يعرف أنني أهزأ من الدولة التي حولت الجامعات السورية إلى ثكنات للحرس الجامعي والشبيحة؛ وبالتالي، استحالة خروج المظاهرات الشعبية من الجامعات في سورية الأسد. ولقد رأينا في حلب، كيف كان الطلاب يتظاهرون داخل حرم المدينة الجامعية ولا يستطيعون الخروج منه الى الشارع.. أم أنك بمزاج لا يسمح لك بمشاهدة مظاهرات شباب بلدك؟؟ على ذلك، ففهمك لكلامي بأننا ( كما جمعت الضمير ) نخرج من الجامعات لأنها مخازن أسلحة.. يتبع الردّ


62 - كالعاده متألقه
رباب خاجه ( 2011 / 5 / 18 - 17:38 )
بإنتظار الجزء الثاني و بعدها سأعلق...تحياتي للشمعة المنيرة ، صديقتي أقولها و بفخر


63 - تتمة الردّ
دلور ميقري ( 2011 / 5 / 18 - 17:51 )
سيّدتي.. إذن فإنّ قولك بأنك تشكرين الديكتاتور، لأنه حول الجامعات الى مخازن اسلحة لنا ـ نحن المحتجين ـ كما جمعت الضمير ؛ هذا القول مردود عليك.. وربما يجب شكر إعلام الديكتاتور، لأنه استطاع إقناع أكاديمية، مثلك، برواية تافهة لا تنطلي حتى على أطفال الابتدائي في وطنك سوريا؛ وهي عن مؤامرة السلفيين والأسلحة المصادرة من الجوامع ووو. . وأخيرا، اطمئني يا سيدتي فأنا فهمت ما قرأته من مقالتك على وجهه الصحيح؛ وأعتقد أنك بدورك فهمت تعليقي بشكل جيد، وبالرغم من محاولتك الإيحاء بعكس ذلك. وتشكر قناة الجزيرة، القطرية، التي جعلت منك نجماً معروفا في عالم العرب، كما فعلت ذلك، أيضا، مع نزار نيوف ونضال نعيسة. وأمر غريب، حقيقة، ألا يستقبل الدكتور فيصل القاسم أي معارض سوري ـ كذا ـ سوى هذه الأسماء المحوطة ببركات الطائفة المختارة؟؟؟ وإذا كنت أنت لا تعرفين كتابة اسمي بشكل صحيح، فلا عتب على فيصل القاسم، بوق النظام البعثي، ألا يعرف أسماء كتاب معارضين من امثال برهان غليون وصبحي حديدي وبشار العيسى وعبد الرزاق عيد وهيثم المالح وجلال صادق العظم والطيب تيزيني.. وغيرهم؟؟؟
تحياتي، مرة أخرى


64 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2011 / 5 / 18 - 17:56 )
سيدة وفاء، عندي عدة ملاحظات أود طرحها
أولآ أنت تصفين الإحباط بأنه(حالة من اليأس تجمد صاحبها وتمنعه من القيام بأي حركة بغية تحسين وضعه) و(الشخص الذي يعيش تلك الحالة هو شخص ميت حسيآ وعقليآ وفيزيائيآ ولا يمكن أن يتخذ أي قرار بخصوص وضعه مالم يخرج من تلك الحالة أولآ)، هذا الوصف لاينطبق علميآ على الإحباط وإنما ينطبق على الاكتئاب والاحباط ليس إلا مجرد عرض واحد من عشرات أعراض الاكتئاب
النقطة الثانية هي تلك النظرة التحقيرية للشعب مثل( قطيع مغيب لا يعرف إلا أن ينطح من يقف بوجهه) و(الهيجان الجماهيري) و(هذه الأمة المنكوبة عقليآ ونفسيآ) و(جماهير هي في الأصل خاملة وغير مبالية)، سؤالي أليست هذه هي بالضبط نظرة السلطة القمعية الفاسدة تجاه شعبها؟
سؤال آخر: هل ستحضرين لنا في المقالات القادمة خلاصة تجارب العلماء على الجرذان والصراصير لمحاولة معرفة أسباب ظهور هذه الثورات؟
نقطة أخيرة ألا يستحق شعب قدم ألف شهيد وأكثر من عشرة آلاف معتقل تمارس بحقهم أبشع صنوف التنكيل والتعذيب ومنهم أطفال ونساء، ألا يستحقون منك إظهار بعض العاطفة والحب والمواساة بدلآ من هذا الأسلوب الفظ التحقيري ؟


65 - من أعظم ماقرأت
محمد بن عبدالله ( 2011 / 5 / 18 - 18:01 )
جاء برد الدكتورة وفاء سلطان :



(( أنا لم استخدم كلمة -ثورة- ليس من منطلق تقليلي لأهمية ما يجري ولكن من شدة قرفي من تلك الكلمة
أقرف من كلمة الثورة ومن كلمة الثوار...لأنها لم تجلب لنا وللكثير من شعوب الأرض سوى النكبة والبلاء ))


هذا هو الحق...شكرا للمفكرة المبدعة!


66 - سقطات كثيرة
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 18 - 18:23 )
الست وفاء يبدو أن حالة اليأس والإحباط طغت على ردودك التى إشتملت ألفاظ بذيئة لا تخرج من أولاد الشوارع وظريفة منك أن رجال الدين في السعودية لا يحكون مؤخراتهم إلا بأمر الملك أنت خبرة صراحة خبرة .


67 - الان ادركت الحرب
مازن العلى ( 2011 / 5 / 18 - 18:40 )
الان ادركت ودون ادنا شك ان سوريا تتجه الى حرب اهليه لن تبقى او تذر حرب حرب وفاء والغبراء اذا كنتى بكل هذا الثقل الفكرى والمعرفى يكون تعريفك للثوره ضد النهب والاذلال بهذا الاسلوبى الاحتقار لن استغرب ان هناك شبيح طائفى يقتل دون رحمه ايضا اشتم رائحة الشقاق والنفاق تفوح من هذا المكان الذى كنت اعتبره ملوذى الاخير فى دنيا العرب وداعا ايها الحوار


68 - ردود على ردود القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 19:13 )
أحمد بسمار...يا صديقي الرائع...تأكيدك ينفخ في روحا جديدة وأنا أقدره حق التقدير...نعم هؤلاء هم العرب ولكن مهمتنا تقتضي أن نغيرهم ونحن نفعل كل مافي وسعنا...لك أحلى تحياتي
السيد يوسف روفا...نعم لقد شوهوا المفاهيم..أستمتع دائما بقراءة تعليقاتك...أشكرك
سيدتي رباب خاجه...أيتها الخارجة عن كل القيود التي كبلتنا بها القبيلة...أبلغك تحياتي ولسان فرانسيسكو بعض منها...على أمل أن نلتقي قريبا...أحبك
السيد نارت اسماعيل...لا أستطيع أن اعقب على تعليقك اليوم، لأن الجرح الذي سببته لي في تعليقك على مقالتي السابقة لم يشفَ بعد، سكينك مازالت في الخاصرة...أعتذر
السيد محمد عبد الله...أشكر الله أنك تفهم ما تقرأه وتعكس ذلك الفهم في تعقيبك، أما الذين لا يريدون أن يفهموا لا نستطيع أن نجبرهم...شكرا من القلب


69 - البعض يريدون شعب تفصيل على القياس
سمير البزري ( 2011 / 5 / 18 - 19:19 )
إن اللاديني السوري المعروف في مجتمعنا بالملحد (وأنا منهم) يجب ألا يتوقع أن يتحول شعبنا إلى لاديني خلال حياتنا الراهنة

ورغم أسفنا الشديد لمن يتدين ويسلم أمره للغيبيات لكن لا يمكن أن نظل فوقيين إلى ما شاءت الظروف لأن هذا هو شعبنا ولن يتغير بالتمني

إن من يطلب من الشعب التخلي عن دينه وحتى يتم ذلك يبقى تحت نير الاحتلال الداخلي يخطىء تماماً لأن أحد أهم أسباب التعلق بالغيبيات والتخلف وسيطرة الفكر الديني هي الطغيان نفسه، ولن يتم تجاوز كل ذلك إلا بزوال الطغيان كشرط أساسي.
وكل من يبشر باحتمال الصوملة ينسى أن الشعب السوري كان دوماً بمستوى أرفع من كثير من الدول وعاش الديمقراطية الحقيقية، ولم يكن متطرفاً ولا إسلامياً كما هي الحال اليوم، من أفضال النظام
أما البعض الذي يظن أنه أعلى شأناً من الشعب وحتى من مثقفي الشعب، الذين برأيه يمتلكون أجزاء بسيطة من الحقيقة، وليس مثله جل شأنه، فهو من نوادر الزمان الذين يرون كل الحقيقة ويحق له ما لا يحق للغير، فهؤلاء هم من يريدون شعب تفصيل، حضاري أوجاهز للتحضر والديمقراطية، بالتالي لا أفهم لماذا يضيعون وقتهم بهذا الشعب المتدين المتخلف
هذا قدرنا وهذا شعبنا


70 - الدكتوره الأميره وفاء
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 5 / 18 - 19:41 )
زيدينا من نبع فكرك
يا أميرتي
فكلما زدت وهجاً
كلما بانت
معالمُها الطريق
فأن هيجت بوهجك حيناً
خفافيش الظلام
فأمعنوا في الشتم والتجريح
لا تبالي
فتلك عادةٌ الأولى
ممن تردت خلائقُهُمْ
وممن تعودوا
لوك الكلامِ
بلا حجى
بلا أدراكِ
فلا تلومي أميرة الفكر المنير
فقاقيع تورمت
تشبعت
من صديد الخُرافاتِ
فهُم وأياً كان مربطهُم
حوافرُ خيلً ستمحوها
رياح العصر
وأفكارُ الوفا بنت الفكر
بنت السلاطينِ





71 - Bienvenue Dr. Wafa Sultane
othmane ( 2011 / 5 / 18 - 20:09 )
أهلا و سهلا دكتورة وفاء سلطان. لقد أكتمل بهاء هذا المنبر و الذي نتخذه منهلا و واحة للمعرفة و حرية التعبير بما يخطه قلمك بعد أن تجنبك دهاقنة الفضاءيات و سماسرة التهريج الاعلامي المحنط.


72 - شكرا للرائدة وفاء
farouk mourad ( 2011 / 5 / 18 - 20:13 )
تحليلك منطقي جدا .والثورة التي يتزعمها المتطرفون مآلها الفشل .بل الكارثة .لذلك أنصح جميع المتحمسين بالتروي والحذر.لأن تسقط قطرة دم واحدة بدون طائل فتلك هي المأساة . وأنا أعتقد أن التغيير الهادئ والتدريجي و المسيطر عليه .أفضل بكثير من ثورة تأتي بأهل اللحى المخضبة بالحناءوالقلوب المتعطشة لسفك الدماء.أنت يا سيدتي قبس نستنير به في هذه الليل السلفي الدامس.تحياتي واحتراماتي وأرجو أن لا تطيلي علينا الغياب مرة اخرى.ونتمنى لك حظا سعيدا واياما بيضاء كلها هناء وعطاء.


73 - الى السيدة وفاء سلطان مع الاحترام
Milkyway ( 2011 / 5 / 18 - 20:23 )
يعني يا سيدة وفاء يبدو انك اختزلتي الجموع تحت مفردة. نعم هناك من كبر بالله و هناك من هلل و هناك من خرجن بالحجاب, لا أعتقد المنقبات بالكم الذي خرجن به في القاهرة. إلا أن الحقيقة تبقى بأن الكثير والكثير الكثير ممن خرجوا و خرجن هم مسلمون بالهوية والثقافة بالمعنى الفضفاض, لا بل ومن اللا دينيين أيضاً. فهل تنغافل عن هذه الجموع ونتمسك بجزئية تحت مناط نظريات المؤامرة و الخروج بتحليلات و تنظيرات. احترم رايك و تحليلك، و لكن أود ان اضيف ما يلي:

1- لم يحن الوقت بعد لتحليل الحالة الثورية العربية. فما زالت على ما يبدو في الثلث الاول، قد يكون علينا أن ننتظر بضع عقود من الزمن قبل أن نخرج بنظرية, وخاصة على ما ستتمخض عليه هذه الثورات.

2- نظرا لان الوضع السياسي القائم في العالم العربي متشابه لحد كبير بمعنى ان لا يوجد حاكم منتخب واحزاب سياسية و عملية ديمقراطية تتم من خلالها الادراة السياسية والتنموية الاقتصادية للبلاد العربية كلها. يعني اذا استثنينا الملكيات القليلة والمحكوم عليهم لابد الآبدين بحكامم نجد أن الاغلبية الصامتة، والمناصرة في بلد مثل سوريا هم من فئات دينية و مذهبية مختلفة يجمعها شييء واحد


74 - الكسوف الكلي
الحارث السوري ( 2011 / 5 / 18 - 20:45 )
في النكبات الكبرى التي تتعرض لها الشعوب تخرج الأرض كل بواطنها عارية أمام عين الشمس ..وفي الإنتفاضات التاريخية والثورات المفصلية بين الإستبداد وطاغيته ودباباته وشبيحته .. والحرية ورياحينها شبان وشابات الوطن المسالمين العزل الذين ينشدون الحرية والسلم والتقدم مع النشيد الوطني ويهتفون لحق الحياة وللوطن السعيد ....عندها تخرج الأرض كل مخبوءاتها من الكائنات الحية وحتى النباتيىة ...تلك هي القيامة الحقيقية لأي شعب من الشعوب ... والثورة تلغي الستائر والخفايا في النفوس وتلغى كلمة وسط من قاموس الشعوب . مع الطاغية وأعوانه وعشيرته __ أم مع الشعب الطيب الذي حطم قيود العبودية والذل ..أم مع أعداء الشعب ومصّاصي دمائه ومغتالي شبابه .. وفي سورية علناً مع المافيا الأسدية المرتبط وجودها بوجود إسرائيل باعتراف احد عرابيها اللص الكبير رامي مخلوف لقد حددت السيدة وفاء موقفها مشكورة مع الطغاة مع الدبابة التي تمر فوق جثث شهدائنا بزهو وجنون الطغاة فلاعتب عليها ..أشكر الوملاء الكرام الذين علقوا بصراحة ومنهم السادة -- ديلور - نارت --جاويش --مازن - سمير البزري وغيرهم وقد سبق لي في بدء انتفاضة شبابنا يتبع


75 - تابع ماتقدم
الحارث السوري ( 2011 / 5 / 18 - 20:55 )
ستكشف الثورة كل خبايا النفوس وكل الزيف والحقيقة في العمل السياسي الوطني والعربي وباختصار ما قاله المثل العربي المعبر خير تعبير في هذه الحالة ( ستكشف القرعة من أم قرون ) وهذه إيجابية الإنتفاضات العربية الثورية من تونس إلى سورية ... التي تكلل جنود الحقيقة والحرية والوطن بإكليل الغار .. والخزي والعار لأنصار الإستبداد والطغيان والخيانة الوطنية ... ؟


76 - تابع الى السيدة وفاء مع الاحترام
Milkyway ( 2011 / 5 / 18 - 21:10 )
3- الذي يؤمل من المفكرين السوريين والعلمانيين الاحرار الحقيقيين في هذه الفترة هو الانضمام الى صفوف الثورة، فهم الموجة التي ينتظر منها الاسهام الكبر على المستوى الايديولوجي للشبان الثوريين الذين يتطلعون لمستقبل سياسي و ديني و اجتماعي افضل. وما الضير بأن تخرج منقبة و يهتف اآخر بتكبير الله، فليخرجوا و لنخرج نحن العلمانيون والمفكرون و الكتاب من مفكرين و معارضين و ليبراليين و لنصنع الوطن بالمشاركة. فإن لم نستطع أن نقبل الديني فلا اعتقد باننا علمانيون حقيقيون ديمقراطيون. تتكلمين عن اضطهاد الانسان لاخيه الانسان في بلد واحد، اليس الاحرى بنا أن نحترم الاخر ونتقبله كائنا ما كان عليه دينيا او لا دينيا او وثنياً. ما كنا نأمله منك ومن أمثالك هو المساهمة الفعالة في التغيير ، بدل الصمت المطبق لاشهر والخروج بعد ذلك بتحليل سايكولوجي تشاؤمي يكرس السلبية القائمة على الارض. ويتغافل عن الوحشية والدموية التي اطلقها النظام السوري على اخيه الانسان السوري. فقد أتحفتنا لسنوات بتفاصيل الوحشية البربرية للاخوان المسلمين في سوريا الثمانينات, وقد قرانا وبألم تفاصيل الترويع الذي شهدتيه انت وجيلك ممن كان عايش تلك


77 - 3 تابع السيدة وفاء
Milkyway ( 2011 / 5 / 18 - 21:11 )
فقد أتحفتنا لسنوات بتفاصيل الوحشية البربرية للاخوان المسلمين في سوريا الثمانينات, وقد قرانا وبألم تفاصيل الترويع الذي شهدتيه انت وجيلك ممن كان عايش تلك الاحداث المأساوية التي وقعت على سوريا وانتهت بطبيعة الحال بوحشية وقذارة المدفعية السورية التي قتلت وروعت الابرياء والمظلومين على حد سواء وجعلت السوريين يهربون الى الاردن وتركيا مهجرين من بلادهم لا لذنب بعضهم بل لخوف من قتل لان احدا في عائلتهم كان صديقا لاخونجي!

4- الوضع في سوريا، داخلياً، لن يصلحه الا تغيير جذري لن يبدأ الا بطي صفحة المافيا الدموية الحالية وبدء صفحة جديدة على اساس صحي يقوم على مفاهيم ديمقراطية تدعو الى احترام الاخر والمساواةمن خلال سيادة القانون، بدل أن نستمر في ح وتفلية شعورنا عن الاسباب التي تقود لذلك بينما نتنحى عن معاينة التفاصيل اي بعبارة اخرى
instead of taking a proactive approach and help re-build the country, unless the stauts quo, as the regime claims, is far better than what may happen otherwise.
5- يستوقفني ويدعوني ربما لتساءل كبير موقفك من الثورات العربية ان تتمكني من الوقوف بلا مشاعر تجاه ما يحدث مو


78 - 4 السيدة وفاء معالاحترام
Milkyway ( 2011 / 5 / 18 - 21:12 )
5- يستوقفني ويدعوني ربما لتساءل كبير موقفك من الثورات العربية ان تتمكني من الوقوف بلا مشاعر تجاه ما يحدث موقف يسترعي التوقف عنده و ربما بعض التحليل السايكولوجي ايضا، وارجو الا يفهم من من كلامي هذا باني استنكر موقفك بل حقا اراه عصي الفهم ان تتمكني من لجم مشاعرك تجاه الترويع والدموية التي واجه النظام السوري به شعبه، او حتى الليبي او كيف تعاملت الانظمة الخليجية بتستر وبطش ممنهج لكنه ذكي مع مطالبات التغيير المحلية، اسال هذا وانا على ادراك بسياسات الاعلام الفضائيالكبير منه الا انه بالفعل يصعب لجم المشاعر ولجم الالم والدموع لما حدث في سوريا و ليبيا. ، الا نستحق قراءك المخلصين تحليلا لموقفك هذا


79 - إندهاش
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 18 - 21:13 )
أنا محتار ومتعجب ومندهش من سرعة تنزيل المقال الهام من موضعه
لماذا؟ ولمصلحة من يا احبتي هيئة الحوار ؟
هذا موضوع حيوي علمي نفسي إجتماعي يستفيد منه الصفوة والعامة في نقاش أكبر حدث في حياة الأجيال الموجودة حالياً
لماذا الإستعجال بسحبه من الواجهة؟
أنتم تحرجون أنفسكم وحتى أصحاب المقالات التي تبقى أيام طويلة دون أن تحظى بقاريء واحد
يا أعزائي راجعوا أنفسكم وإقرؤوا التعليقات والنقاش المهم ولاحظوا حجم الإهتمام بالموضوع
المفروض الموضوع الحيوي يحظى بفرصة أفضل وليس العكس؟
كتابة الدكتورة للمقال يأخذ منها شهوراً أحياناً وجهد جهيد
فهل تظنون بعد شهرتها التي طبقت الآفاق لها غرض آخر سوى التنوير ؟
*****************
ملاحظة ل د. وفاء
أردتُ التركيز في مداخلاتي السابقة على أنّ الإنسان لايخضع لمسطرة الفكر البشري ( الواحدة ) ولا توجد هكذا مسطرة أصلاً
كتبتُ مرّة موضوع بهذا الخصوص عنكِ وعن د. طارق حجي وأثبت انّ كلاكما تسيران لنفس الهدف لكن بوسائل مختلفة ولحّد اليوم لم أفهم سبب عدم نشره
سأحدثكِ مستقبلاً عن مهزلة العقل البشري لمعلمي الوردي
تقبلي إحترامي وللجميع
شكر خاص للعزيز نبيل كوردي


80 - تحيه
محمد البيضاني ( 2011 / 5 / 18 - 21:30 )
تحياتي لك ايتها العملاقه الرائعه


81 - 4-
Milkyway 4 ( 2011 / 5 / 18 - 22:05 )
4- الوضع في سوريا، داخلياً، لن يصلحه الا تغيير جذري لن يبدأ الا بطي صفحة المافيا الدموية الحالية وبدء صفحة جديدة على اساس صحي يقوم على مفاهيم ديمقراطية تدعو الى احترام الاخر والمساواةمن خلال سيادة القانون، بدل أن نستمر في ح وتفلية شعورنا عن الاسباب التي تقود لذلك بينما نتنحى عن معاينة التفاصيل اي بعبارة اخرى
instead of taking a proactive approach and help re-build the country, unless the stauts quo, as the regime claims, is far better than what may happen otherwise.


82 - 5 الي السيدو وفاء مع الاحترام
Milkyway 5 ( 2011 / 5 / 18 - 22:06 )
5- يستوقفني ويدعوني ربما لتساءل كبير موقفك من الثورات العربية ان تتمكني من الوقوف بلا مشاعر تجاه ما يحدث موقف يسترعي التوقف عنده و ربما بعض التحليل السايكولوجي ايضا، وارجو الا يفهم من من كلامي هذا باني استنكر موقفك بل حقا اراه عصي الفهم ان تتمكني من لجم مشاعرك تجاه الترويع والدموية التي واجه النظام السوري به شعبه، او حتى الليبي او كيف تعاملت الانظمة الخليجية بتستر وبطش ممنهج لكنه ذكي مع مطالبات التغيير المحلية، اسال هذا وانا على ادراك بسياسات الاعلام الفضائيالكبير منه الا انه بالفعل يصعب لجم المشاعر ولجم الالم والدموع لما حدث في سوريا و ليبيا. ، الا نستحق قراءك المخلصين تحليلا لموقفك هذا


83 - ثاني مرة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 18 - 22:17 )
قبل حوالي ساعتين أرسلتُ تعليق بعنوان / إندهاش
تسائلتُ فيه عن سبب سرعة إنزال مقال الدكتورة وفاء سلطان وهو يعالج أهم قضيّة في حياة الأجيال الحالية والمستقبلية في منطقتنا , بتوجه علمي وفلسفي ونفسي وإجتماعي
لماذا ولمصلحة من هذا التعجل في إنزال المقال ؟
تقبّلوا تحياتي وأتمنى النشر هذه المرّة


84 - ردود على ردود القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 18 - 22:20 )
السيد عدلي جندي....تعاموا جميعهم عن تلك الحقيقة ولم يجبوا على تساؤلنا: كيف تطالب بالحرية والعقل البشري مكبل بالسلاسل...اشكرك على تعزيز الفكرة
الصديق نبيل كردي..شكرا للقصيدة وأتنمى أن أكون عند حسن ظنك دوما
السيد عثمان...شكرا على دعمك ومودتك
السيد فاروق مراد...شكرا على مشاركتك..طبعا في الأجزاء اللاحقة ساشرح كيف يتم التغيير وسأتطرق إلى توقعاتي من خلال تلك الحركات التي لا أملك شيئا ضدها رغم كل المخاوف التي تثيرها لدي
السيد صاحب التعليق 73 ، لست ضد ما قلت، بل أتفق معك كل الإتفاق...من خرج في هذه الحركات ليس فقط الإسلاميون وإنما العلمانيون، ولكن الغلبة ستكون لاحقا للإسلامين، على الأقل حسب توقعاتي وأتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئة...من قال لك بأنني أتعامى عما يفعله الديكتاتور..من أين جئت بهذا الإستنتاج..حرام عليك يا رجل


85 - وفاء سلطان تحية وبعد
ابرام شاهين ( 2011 / 5 / 19 - 00:16 )
يا سيدتي أعتقد بأن الأمور أعقد مما كتبتي
أولا ألا ينبغي التخلص من هذه العصابة المسيطرة على كل شيء في البلد فكريا كان أو سياسيا كل شيء كما تعلمين يمر عبر النظام.
ثم يصح المجتمع ويتعافى رويدا رويدا. لا يمكن بلوغ الحرية دفعة واحدة ففي أوروبا مثلا حق التصويت للمرأة لم يأتي دفعة واحدة وإنما رويدا رويدا.
ثانيا يا سيدة (لاشاوية) أنا ملحد (يعني لاأؤمن لا بألله ولا محمد) وهناك الكثيرين من الملحدين من رفاقي وذهبنا إلى الجامع هل تعرفين لماذا؟ لأنه المكان الوحيد للتجمع في دولة الأسد! وقد تقياء البوطي كلام ضدنا على التلفزيون السوري بهذا الصدد. وتأتين أنتي الفايقة الرايقة تطلبين من الناس فجأة أن يكونوا غيفارات!
على فكرة ما حادا سائل عن الإسلام غيرك أنت وجماعة البوطي كل واحد بينطح التاني
والظلم ضد حقوق المرأة في بلادنا لم يعد مرتبط بالنص الديني بقدر ما هو مرتبط بغياب نظام ديمقراطي علماني من ناحية وإرث إجتماعي من العصور الوسطى من الناحية الأخرى.
عن جد ماحدا سائل عن الإسلام وعن أبو هريرة
وحتى عبارات الله أكبر في المظاهرات دخلت اللغة وفقدت مدلولها الديني ويمكن ترجمة هذه العبارة yes come on


86 - غريب
جواد كاظم ( 2011 / 5 / 19 - 00:22 )
يبدو ان مقالات السيدة وفاء سلطان زئبقية فتنزلق سريعا....ولاتستطيع البقاء لبعض الوقت كبعض المقالات في واجهة الموقع رغم كثرة قرائها!!!؛


87 - كلامك بلسم ياسلطانة
عادل حزين ( 2011 / 5 / 19 - 00:33 )
على فكرة ياسلطانة أنا عندى قناعة أن المسيح الذى يؤمن المسيحيون بعودته قد عاد فعلا... لا أستطيع أن اهضم أن يجىء المسيح كإنسان وأين وكيف؟ المسيح فى رأيى هو المعرفة وقد جاء ليرشد العالم إلى النور. الإنترنت هو المسيح فى رأيى.


88 - من أين لنا بشعب على مقاس المثقف
ابرام شاهين ( 2011 / 5 / 19 - 00:40 )
تتمة:
الشعب الفرنسي لم يكن علماني ولا ديمقراطي بحق المرأة عندما أنهى ضد الحكم الملكي. بل كان متدين أي يؤمن بالخزعبلات الرب والشياطين وإلى الآن يمكن أن تجد هكذا عقليات في فرنسا ذاتها! ولكن من كرّس النظام العلماني ترى؟ هل هو تحول المجتمع الفرنسي بأكمله إلى العلمانية ؟! لا بل بتأسيس هيكل الدولة السليم والذي جاء بالتدريج وثم مؤسسات الدولة هي التي عملة على تبني الشعب والجمهور تسييره في المسار السليم.
من المجحف أن يطالب مثقف ما بمجتمع علماني وثقف وواعي تماما ما يريد حتى يعترف بأن هذا المجتمع يستحق أن يتمتع بالنظام الديمقراطي؟
نفسيا ربما جزء لا بأس به من المتظاهرين في المنطقة لا يمكنهم تفسير الأسباب الدقيقة لتظاهره وما هو المطلوب إنجازه وهو لا يعلم لماذا يتظاهرا فعليا ولكنه يشعر ويحس باطنيا بأنه يقوم بالصواب. كان أنشتاين يقبل بعض القضايا دون تفسير علمي أو منطقي لها فيقول يدفعني إحساسي إلى أشياء صحيحة لا يمكنني تفسيرها.
أقول: أشعر بأننا نعمل الصواب حتى ولو كان المستفيد هم الأجيال القادمة


89 - السيدة وفاء سلطان المحترمه
ادم عربي ( 2011 / 5 / 19 - 05:53 )
السيدة وفاء سلطان المحترمه
سيدتي الجاءع لا يثور بل يبحث عن شيء يسد به رمقه وعياله وعائلته ، دائما التغيير صفه من صفات الطبقه الوسطى في المجتمع ، فهي اداة التغيير ، وهذ تغير سلوكي مرتبط بادوات الانتاج ، هذا اذا اضفنا انه لم يعد في مجتمعنا العربي طبقه وسطى ، نصل الى انه ليس هناك تغيير او ثورات حقيقيه في الوطن العربي ، ان الذي يحدث في الوطن العربي حراك ديني . دليل رفع شعار الدين ، فالدين دائما هو صيحة حرب ، اذن كيف نفسر تغيير في ظل شعارات دينيهر، يبقى السؤال من المسؤول ومن المستفيد


90 - لابد من تغير فكرة المقدس
احمد الحداد ( 2011 / 5 / 19 - 08:47 )
لابد ان نقوم بابتداع نظام يخفف من تقديس المقدسات الاسلامية ,و لكن بطرق غير نقدية .لان معظم الناس اذا اردت ان توعيه بمدى التخلف الذي سببه لنا الدين يقفل عقله تمام و لا يستمع اليك و قد يكرهك و هذا ماحدث لي مع اصدقائي حتى اذا اخبرتهم عن جريمة خيبر مثلا فكان الجواب هذا هو دينيا . و عندما غيرت اسلوبي و كان ذالك مع اخي عامر السلفي , في البدية قرأت سورة الضحى امامه بصوت مغنية صينية و عندما سمعني كان غاضبا ثم قلت استغفر الله و اظهرت مدى ندمي ,ثم كررت ذالك مرات كثيرة خلال فترات زمنية متباعدة باصوات اخرى و احيانا اضيف مقاطع من عندي ,حتى بدات تتكون عنده فكرة بان هذا المقدس مجرد كلام عادي يكتسب قدسيته من ترتيل المشايخ و من ثم انتقلت الى مرحلة الحديث عن الجنس في حياة محمد و القتل و سرقة اموال الناس حتى اقتنع و تحرر عقله و هكذا نجحت الفكرة مع اشخاص اخرين باساليب مختلفة,لابد اولا من تحرير عقولنا ثم نغير الانظمة,الان معظم من يثورون املهم الوحيد هو تطبيق الشريعة الاسلامية لانه بمفهومهم البسيط اذا تم تطبيق الشريعة سوف نكون افضل امة و ان سبب تخلفنا الان ان الحكام لايطبقون شريعة الله


91 - ردود على ردود القراء
وفاء سلطان ( 2011 / 5 / 19 - 20:33 )
السيدان ابرام شاهين وآ دم عربي
بودي لو تتحاورا مع بعضكما البعض وسأراقب الأمر بجدية وباحترام، ثم سأعلق عليه
لأن كل منكما قد طرح فكرة مغايرة تماما عن فكرة الآخر
دعني أقف الآن موقف المحايد وأطلب من كل منكما ـ من وحي تجربته ـ أن يقنعني بالفكرة التي يؤمن بها
السيد شاهين يصور لنا الأمر بأن الشعب في بلادنا العربية أكثر إيمانا بالديمقراطية والحرية من أي شعب آخر، وبأن النص الديني فقد أهميته تماما ولم يعد في الساحة من يتذكر الاسلام سوى وفاء سلطان والبوطي
والسيد آدم عربي يقول أن الحركة حركة اسلامية محض
لنرى كيف سيثبت كل منكما وجهة نظره...شكرا
السيد عادل حزين...جميلة فكرتك وشكرا على مشاركتك
السيد أحمد الحداد
الأفكار التي طرحتها رائعة وأنا اؤمن بها تماما، ولكن كل منا يغير بطريقته وطالما نجحت طريقة بامكانك أن تستمر بها، أرجوك أن تتابع قراءة الأجزاء الباقبة وأن تتابع تعليقك كي نستفيد ونفيد....مع أحلى تحياتي


92 - هل نحن في برنامج الاتجاه المعاكس وهل انت فيصل
ادم عربي ( 2011 / 5 / 19 - 21:36 )
السيدة ووفاء سلطان
هل نحن في برنامج الاتجاه المعاكس وهل انت فيصل القاسم ،انت يا سيدتي كاتبة المقال وليس طرفا محايد ، بامكانك عدم الرد على تعليقي وتكون وصلت الفكره ،
رايي ما زال ان ما يحدث في الوطن العربي هو حراك ديني طائفي ، لغياب قوة التغيير الحقيقيه ، ولا يمت للثورات باي صله ، كيف نفسر لجوء خمسين الف تونسي الى اسبانيا بعدنجاح ثورتهم ان جاز التعبيير


93 - رأي ربما للإثراء
ابرام شاهين ( 2011 / 5 / 19 - 22:49 )
أولا:
أنا لم أقصد بأن الدين لم يعد له وجود ولكنني قصدت بأن وجود الدين في المجتمع هو أمر طبيعي وليس المطلوب من المجتمع التعلمن أولا لكي يكون جديراً الحرية والديمقراطية.
لي أصدقاء مسلمين ومسحيين وإيزيديين متدينين ونحن نتحاور باستمرار ولكن في حدود إحترام بعضنا البعض.
ثانيا:
لنتحدث عن الشعب السوري الذي اعرفه
فالشعب السوري نهض اليوم بينما الدين الإسلامي موجود سابقا! أي إن الشعب السوري لم يتوصل اليوم لتفسيرات جديدة لأي دين ولكنه أكتشف بأنه قادر على تحطيم الجدار.
قد يخرج علينا الماركسيين أو الدينيين أو.. وينسبوا هذا الحراك لهم بناء على أديولوجيتهم ولكني أعتقد أنه لا توجد أي اديولوجية معينة خلف هذا الحراك سوى فكرة الحياة متفقا مع غوتيه حين قال
-بأن النظرية هي رمادية بينما الحياة بحقيقتها هي خضراء-
لذلك تحرك الشعب السوري في سبيل الحياة وليس في سبيل الأديولوجيا


94 - هل المطلوب تغيير الحاكم أو المجتمع ؟ #1
الحكيم البابلي ( 2011 / 5 / 19 - 23:11 )
عزيزتنا السيدة د. وفاء سلطان
لا زال الكثير من القراء - وبعضهم محسوب على الثقافة - لا يفهمون السبب المُباشر والحقيقي في ان تكون اكثر كتابات السيدة وفاء وكتابات وتعليقات الآخرين من الذين يسيرون على نهج السيدة وفاء تُعالج في المقام ألأول قضية الدين ألإسلامي وتأثيره السلبي في حياة ومعاناة وتردي وإنحطاط المجتمعات الشرقية الإسلامية ، وحتى ما يتعلق منها بالثورات

في اكثر من تعليق سابق كررتُ مقولة الفيلسوف التنويري ( البارون هولباك ) : لا معنى لتحرير الأرض قبل تحرير السماء
قوله هذا يحوي كماً هائلاً من الحكمة والعمق والثورة والفلسفة ، وينطبق على شرقنا المسلم أكثر من اية رقعة جغرافية أخرى في العالم ، بسبب لا معقولية نصوص وشرائع الإسلام وتعارضها الشرس مع مبادئ حقوق الإنسان
ولشرح فكرتي بصورة مفهومة اكثر اقول : ما فائدة هذه الثورات حين يقوم القرضاوي - وبعد أن تاكد من نجاح الثورة - بتكميم فم وائل غنيم وسرقة أضواء الثورة ومحاولة حصد وقطاف اتعاب ودماء وتضحيات المتظاهرين ؟
ما فائدة الثورات حين يتم بَعدَها مباشرةً رفض محافظ قبطي وحرق كنيسة ونتائج مُخجلة في ألإقتراع حول البند الثالث للدستور ؟
يتبع


95 - هل المطلوب تغيير الحاكم أم المجتمع ؟ # 2
الحكيم البابلي ( 2011 / 5 / 19 - 23:44 )
ما فائدة ثورة تونس لو وصل الغنوشي وبطانته ليحلوا محل الحاكم السابق ؟
القوى الديمقراطية النظيفة التي تُطالب بالحرية والخبز وحقوق الإنسان لا تُمثل أية غالبية في المجتمعات الإسلامية المُغيبة الفكر والمعرفة بالدين والمقدس وبعبع الإله
ولهذا سيتم دائماً تجيير ثوراتهم لقوى الإسلام في النهاية ورغم أنوفنا جميعاً كما حصل في العراق والجزائر ، وسيتجدد الحلم بالغزال بدل الأرنب
الإسلام لا يُحب البدع وخاصة ما يتعلق بالحرية والعدالة الإجتماعية
الحل هو ان يقدم المخلصون والثوار تضحياتهم وجهودهم من خلال نزولهم وتواجدهم في الشارع العربي والمدرسة - خذوهم صغاراً - وفي قاع المجتمع وشريحته المسحوقة ومحاولة المساعدة في التغيير وخاصة ما يتعلق بالمعرفة والتمييز بين الأمور ، وتحضيرهم لثورة حقيقية مبنية على المعرفة وليس على عدوى الهتافات والتظاهرات التي لا تستطيع التمييز بين مفهوم تغيير الحاكم او تغيير المجتمع
الحاكم سيكون دائماً حليف وشريك السلفيين حتى في حالة فوزه في إنتخابات نزيهة ، لأن السلفيين هم الغالبية والحاكم سيمثلهم
شعوبنا ليست مُحصنة معرفياً ، وتحتاج لمعلمين ثوريين لإعدادهم للمستقبل
تحياتي


96 - صباح الخير لجميع الطيببن
ابو مراد فلسطين ( 2011 / 5 / 25 - 09:35 )
سيدتي ومعلمتي الدكتورة وفاء اخوتي المعلقات والمعلقين
يجب ان يتحرر المواطن العربي والمسلم خاصة في البلاد العربية من
عادات واوامر اسلامية والهية ظالمة وطلب منه ااطاعة العمياء لجلاده وسارق حقوقه وحريته الفكرية والعقائدية لينال حريته وحقوقه ٠
وليحذر شباب الحرية من شيوخ الظلام وتربصهم لسرقة حرية الشعب باسم سماحة الاسلام المزيفة ٠ ويسعد صباحكم


97 - أيها الحكيم العزيز البابلي
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 5 / 25 - 16:03 )
أي تغير يرتجى ياحكيمي من أمة تلوثت بآيديولوجيه همجيه كالقنبله الموقوته، لمسها، ينفجر، رفعها، ينفجر، نقدها، ينفجر، كلهُ بزر المقدس
كيف تستطيعُ تغير أمةٍ (وهذه حقيقه) حين بعضُ شبابها المقبل على الزواج ليلة عرسه لسبب نفسي أو لآخر لا يستطيعُ الدخول على عروسته فياتي معمم سقيع ليضع عضوهُ الذكري على وسادة العروسه ويقرأ عليه لا أدري آية الكرسي أو آية الطربيزه وبعض التمتمات بأن يفك اللهُ ورسولهُ كربهُ عسى ولعله يعود نشيطاً رافعاً رأسهُ لباريه تحت هلاهل النسوه وتكبير الرجال، أللهُ أكبر. يا حكيمي، هذه أمةٌ حكم عليها، تصور، فردٌ مشعوذٌ أرهابي واحد بالفناء الأبدي، كيف يا حكيمي تنقذُ امةٌ حملة شهادات عاليه فيها يبدأ طعامهُ باسم الله الرحمن الرحيم وينظر اليك شزراً لأنك لم تكرر تخلفهُ العقلي، كيف تنقذُ يا حكيمي أمةًً لا تستطيع النوم براحه في فجر كل يوم بسبب نهيق الملالي في مكبرات الصوت دون احساسٍ بمريضٍ أو تعبان. يا حبيبي يا حكيمي هذه أمةٌ سيتعبُ وتتعب وفاء الغاليه وكامل الجار وسيد القمني وكل حكماء بابل والفراعنه في تحريك لبنه في بناءٍ كلهُ قنابل مقدسه. خير الكلام ما قل ودل، هاتني الحلقه 2 يا غاليه


98 - السيد نبيل كوردي من العراق
الحكيم البابلي ( 2011 / 5 / 25 - 20:32 )
تحية إبن وطني
لستُ متطرفاً ، ولكن تجرحني الكلمة (الحقيقة ) عندما تنطلق من اعماقي في قولي إنني اؤيد كل كلمة قلتها انت في الحكم على جاهلية هذه الأمة الرمة التي لا زال 90% منها يحترف الشعوذة ويؤمن بأنه من خير امةٍ أخرجها الدجال من مخرجه او من فكره ..... ولا فرق بين الإثنين
حتى هنا على صفحات الحوار المتمدن يأتيك من يدعي الوطنية والنظافة وربما التهريج ليخوِنك ويحاول تبييض ماضيه وسجله بتسويد صفحتك أو صفحات ألآخرين بطريقة ( أتغدى بكَ قبل ان تتعشى بيَ ) ، ولمجرد أن لك رأياً مختلفاً !!، فيا للزمن العاهر
شخصياً لستُ ضد أية ثورة ، خاصةً في رقعتنا الشرقية ، وقد دفعتُ وعائلتي أثماناً باهضة من حياة ودم وهجرة وفقدان ما هو اعز ... وطن اجدادنا ، و لم يعد لنا اي ثقة بأية ثورة ، لأن الحاضنة الدينية تغتصب فكر الناس منذ الطفولة ، وعدد الأحرار قليل ، فأين المفر ؟
أما للنفر الرخيص الذي يحاول تكميم أفواهنا وتسفيه آرائنا فأقول : لسنا ضد الثورات .. لكننا نعرف بأن مجتمعات المقدس ستقوم بتغيير الحاكم (حسن كجل ) بالحاكم ( كجل حسن ) وكل غدٍ لناظره قريب ، وعساني يا عقل على خطأ
تحياتي


99 - لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسوْكم
نافذ الاسحاقي ( 2011 / 5 / 29 - 04:37 )
سيدتي الفاضله,وفاء سلطان,,عضيم جدا
ان فكره انزال الآيه القرأنيه,لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسوْكم !!!من قبل نبي الاسلام محمد كانت بقمه الذكاء.حيث حسم محمد الامور ,وتملص هوى وائلاههو من التسائل والمناقشه والمجادله والتفكير ومن القال والقيل !!!كما قيل لنا ان محمد كان امي وقليل المعرفه لكنه كان حويط وسريع البديهيه!!.حيث تعرف وعاشرا وستغل وستخدم كل ذي فكر ومعرفه من حوله لكي يتمم ويستكمل صوره الوحي الائلاهي, فلذلك سرق كثير من الامور من العديد من الاديان المتواجده من حوله وسرق من الكتاب والشعراء...الخ حيث بعده ذلك اختلطت الامور عليه في كل ما انزل وفي كل ماقال !!!حيث اختلط الحابل بالنابل .وهنا استعمل محمد عقله لكي يتخلص من كل قال وقيل. حيث انزل عليهم هذيه الايه لاتسالوا ياعرب ياابناء الجاهليه عن اشياء لان وحي محمد امي وجاهل , ارجوا منكم عدم احراجه وائلا انزل غضبه عليكم وتدخلون النار ,وبهذيه الايه الكريمه خصم محمد اي نقاش في اي سوال مهما كان صعب ومحرج ,لان الجواب الان هوى اسهل مما يمكن عنده محمد ,لان الجواب هوى اله اعلم !!! وكفى !!!ما ابسط هذيه المعادله الشيطانيه الذكيه !!سلام


100 - استنفار مفاهيمي وامتعاض
أبو ملاك ( 2011 / 6 / 4 - 16:46 )
حيقية ما اردتُ محاججة المقال فهذا لا يهمني، ولكن قولك ان القرآن كتاب لتأديب المرأة وضربها وإهانتها، دليل عجزك الأكاديمي عن استحصال براءة مفاهيمية تشفعُ لك خطاياك المتناثرة بين دفتي جفونك البلهاء، قرأتك كثيرا وأتابع ما تكتيبه وقد اسنتنجتُ أخيرا، أنك امرأة لا تفقه ما تقول، كما أن باناروميتك الايديولوجية مسحوقة بترهات الدليل، ففي كل مرة تعيدين صياغة ما تكتبين.


101 - المرأة في الاسلام
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 6 / 4 - 18:31 )
1)الرجال قوامون على النساء (النساء 34)
2)للذكر مثل حظ الأنثيين (النساء 11)
3)انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم(النساء 3)
4)أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء (النساء 43)
5) أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء(المائدة 6)
6)واللاتي تخافون نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن (النساء 34)
7)وللرجال عليهن درجة (البقرة 228)
8)واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتين ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى( البقرة 282)
هذه بلهاء اخري تسألك ،هل هنالك اهانة اكثر من ذلك؟هل سمعت بحقوق الانسان التي تقول بالتساوي بين جميع البشر ؟حتي لاتنظر في الشراكة الزوجية التي يجب ان تكون القوامة فيها للرجل،ولماذا ؟هل سمعت بنساء رئيسات دول؟ام انك تعيش في جحور تورا بورا وليست لك علاقة بالعالم المتحضر


102 - إلى المنافحة أقبال
أبو ملاك ( 2011 / 6 / 4 - 20:12 )

وهل القرآن اختصارا لما ذكرتِ، ولعمري لقد أردت أن تذمي فمدحت، وأن تفضحي فافتضحتِ، ولو كنتِ قارئة لأسيادك من بنو سيكولوجيا وبيولوجيا وانحرافلوجيا، لفهمتِ ضابطتك البنائية، استشعارا بطبيعة السياق التركيبي واختلاف البلهاء عن الأبله تكوينيا ووجوديا، أنصحك أن تقرأي سارتر فهو أشرف من كلماتك في هذه الخانة، ولا تنسي أدب بلزاك، وحذاري ان تتصنعي مع سيدتك وفاء رحاب الشتيمة، لأنها ليس من عمل المثقف، والقرآن كتاب الله الذي ينكره الآخرون حرفة لهم وصنعة.

هل تعتقدين أن وفاء امرأة مفهومية؟!!.. لا يا سيدة، فهي لا تتقن إلا ثقافة الصياح كشيوخ المتاجر من على المنابر، منتقدة الإسلام في نطاقه الضيق الذي لا يدل إلا على ضيق مداركها لكتاب الله المبجل، فتأخذ منه ما طاب لها، وتستقطع منه ما انسجم مع ايديولوجيتها، فهي من قبيل (مثقف منقطع) لا يمل أو يكل أن يعيد علينا شتائمه المجترة يوميا، إن هذا شرير، وذاك زير نساء، وهذا إرهابي خطير، وذاك ليس من عمل السماء، أفيقي من غفوتك يبدو أنك نائمة!!!!.


103 - ألسيد أقبال قاسم حسين
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 6 / 4 - 20:50 )
كنتُ واثقاً بأن الدكتوره وفاء لا ولن ترد على التعليقات الجوفاء، لأنها وبصراحه لا تعيشُ في جحور جرذان تورا بورا. كفيتني الرد وكنتُ أود أن أضيف فقط حديث محمد بأن كسر وضوء الرجل يكون بمشاهدة الكلب والحمار والمرأه، وهذا أعظم التقييم!!. هنالك عزيزي من يقرأ ولا يفهم، وهنالك من يسئ ويبقى محبوباً لدى مجموعته مهما أساء، لأنهم، أي مجموعتهُ تعتمد على

وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةُ
كما أن عين السخط تبدي المساويا

في الحقيقه لم أقرأ تعليقاً أكثرُ ضحالةً من تعليق السيد أبو ملاك، لأنها شتائم وليس تعليق لتوضيح وجهة نظر مخالفه مطلقاً. الظاهر من خلال شتائمه لقمه شامخه كالدكتوره وفاء، أنهُ فعلاً كما تفضلت، شبحٌ قادم من قبور الماضي ويعيش في جحور تورا بورا لحد هذه اللحظه التي تجاوزت فيا البشريه مجرة درب التبانه. تأكد عزيزي هذا لن يسئ لوفائنا، بل بالعكس يدعم نضال الدكتوره وفاء سلطان لغسل عقول الشرقيين المبتلون بالعقائد الأفيونيه المخدره للعقل والحس والضمير، أنها جرثومة الآيكولا التي تعاني منهُ ألمانيا اليوم. مع تقدري


104 - الى السيده اقبال
نافذ الاسحاقي ( 2011 / 6 / 4 - 21:40 )
الى السيده اقبال
والى كل النساء المتنورات في العالمين الاسلامي والعربي
والى السيده وفاء
سلام وتتحيه اجلال من القلب الى كل سيده متنوره في العالمين العربي والاسلامي المسكين المغلوب على امره والغارق بتفاهات عقيده الشيطان وشرائع الشيطان هذيه الشريعه الذي كبلت شعوب المنطقه تحت شريعه محمد ونسفت كل شئ اسمه انساني وحقوق الانسان من المرأه الى الطفل المسكين الذي سلبت حقوقه بالطفله عائشه المسكينه المغلوب على امرها بنبي مريض متعطش للجنس والدماء اكتسحه طفولتها وطفوله كل الاطفال حتى الرضع ,كفاكم دمار وخراب وقهر وضلم وستعباد ارحمونا وارحموا انفسكم من هذا التخلف المعلب كما تعلب علب الساردين ,,نافذ الاسحاقي


105 - إلى الأخ الكردي القلق
أبو ملاك ( 2011 / 6 / 5 - 09:10 )

كفاكم زمجرة وتصفيق، فهي لا تستحق إلا أن تأخذ من تلابيبها، ولو كنت مثقفا حقيقيا لقرأت فكرا أراء اليهودي الانثروبولوجي القلق ليفي شتراوس والذي انتصر فيها لعقلية الـ -تورا بورا- على عقلية من تعيش في لوس أنجلوس..!!

أتدري يا سيدي أن سيدتك وفاء هذي أهون عندي من أن اطارحها خباياي العلمية، فقد علمني أستاذي أن أسكت في حضرته هنيئة، فإذا اعتمر دليله عليّ شاطرته الرؤية، وأن أساء هاجمته وهو فريسة لا تسلم من صيادها. بربك قلي لي أيها الكردي الحذق البارع الفطين: بماذا تفهم سيدتك وفاء..؟!!.. كيف قرأت ذلك التراث العظيم للإسلام..؟!!.. وهل تعلم سيدتك وفاء إن الإسلام تلك العقيدة هو عبارة عن تصورات وأيديولوجيات وأفكارا جمة..؟!!!.. هل قرأت وفاء هذي التراث الشيعي على مدى أكثر من أربعة عشرا قرنا..؟!!. هل درست أصوليات ومرجعيات التراث السني أو الاباضي أو الصوفي أو السلفي خلال تلك المدة التي تجاوزت الألف عام..؟!!!.. يتبع


106 - إلى الأخ الكردي القلق
أبو ملاك ( 2011 / 6 / 5 - 09:21 )

هل هي بارعة في أصوليات فن التحقيق والتدقيق.. وميزت بين الروايات والأحاديث.. بين غثها وسمينها.. موضوعها وصحيحها... بين خبرها وتواترها...هل درست علوم الرجال والنساء.!!.. هل هي متخصصة في مجال الدراسة البحثية العقيدية أو الأديان السماوية..؟!!!.. من هذه وفاء التي تهلهلون لها ليلا نهارا سرا جهارا..؟!!!... أتعيب عليّ المقدس وأنتم في جحوركم الضيقة هذه تقدسون امرأة لا محتوى يشذبها...؟!!.. حافظة رواية أو راويتين جاءت بها من بطون كتب مقرفة اغلبها موضوعة ومن عمل المرتزقة وتنسبونها زورا وبهتانا لرسول الله...؟!! أهكذا علمتكم الأكاديميات..؟!!!.
أسفي ورب السماء أسفي...!!


107 - هذا التراث الذي تتمشدق به، ليس تراثاً
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 6 / 5 - 11:23 )
بل فكرٌ أعورٌ اعوج لأكبر مجرم انجبتهُ البشريه، الذي أراهُ في ذلك التراث هو سيادتك ذو العقل المغسول من أي علم سوى غيبيات وأكاذيب ترددها ويرددها حملة الجماجم الخاليه من التلافيف، الدكتوره وفاء جبل شامخ وانت ياهذا قعرُ وادٍ لا حياة فيه ولا حياء


108 - مجرد مرور عابر سبيل
ياقو بلو ( 2011 / 6 / 5 - 13:36 )
علمتنا التجربة الانسانية الطويلة جدا:ان كل فكر اروج له وافرضه على الاخرين بالقوة لا يصلح ان نأخذ به
من متابعتي لكل ما يكتب ويمس الاسلام ونبي الاسلام،يكون رد فعل المدافعين متسما بالغضب،ومع الاسف،غالبا يفتقد ابسط آداب منطق اصول الحوار،ولو رجعنا الى كل التعليقات على مقالة الدكتورة وفاء،سنجد ما يثبت زعمي،ولو اعتبرنا الدين احد المؤثرات الرئيسية في تربية الانسان الخلقية،فأنه سيتأكد لنا ان الاسلام لا يصلح لكي تربى عليه الشعوب،فالحكمة تقول:الشجرة الطيبة تعرف من ثمارها.وثمار هؤلاء هي ردة فعلهم غير المقبولة


109 - إلى الأخ نبيل
أبو ملاك ( 2011 / 6 / 5 - 15:02 )

كان الله في عونك، يا سيدي سألتك فأجبني.؟!!. لما الشتيمة إذن.؟!!.. اتهمتني بأني أعيش ذكريات الماضي ولا أتقن إلا السباب، وهل تظنني عاجز عن الرد على شاكلتك.؟!. لا والله.. ولكني أنى بنفسي عن تعبيراتك الجافة والتي لا تهدي إلى سواء السبيل.

اسألك: وفاء هذي.. ماذا تعرف عن جينالوجيا الإسلام وتاريخيته..؟!!. هل تعتقد أن تجرئها على نبي الإسلام شيء من الفكر أو تحرير من العقيدة.؟!!.. وهل في هذا ما هو مهم.؟!!. المسألة جد بسيطة فبإمكانك يا سيدي أن تتحدث وبصوت مسموع وتظهر على إحدى السفن الفضائية وتقول (أن محمد كذاب)..!!.. ولكن أتحداك أيها الكردي أن تجهد نفسك قليلا أو أن تقرأ وتبحث بين خلايا الدليل تلو الدليل وتثبت ذلك..!!

ومرة أخرى يا عزيزي لما الشتيمة؟!!.. هل هذه إحدى تعاليم سيدتك ومولاتك في العالمين؟!!.. ومن ثم ابتعد عن ظاهرة التقديس والمديح لها في كل مداخلة من مداخلاتك العملاقة..!!!!!
تحية تشبهك..!!


110 - الغناء بعد ام كلثوم
طالب طالب ( 2011 / 6 / 5 - 20:00 )
من يحاول ان يغني بعد ام كلثوم في حفلة واحدة سيتركه الحاضرين بعد ان استمتعوا بصوت الخلود الرائع من كل ناحية -كلمات والحان وصوت واداء ومن الغباوة محاولة ذلك لانه سيغني للمقاعد الفارغة اللتي تركها اصحابها احتجاجا واشمئزازا من صوت النشاز الثاني!لذلك انصح المعلقين ان لايحاولوا ان ينتقصوا من الدكتورة والتهجم عليها شخصيا لان ذلك سيفضح عقولهم البائسة !ان كان لكم رد معقول واثبات ان ماتقوله غلط ردوا عليها بنفس اسلوب كتابتها واعتقد هذا مستحيل عليهم وان كتبوا باسلوبهم الاسلامي التهجمي فان هذا سيزعج قراء الدكتورة اشد الانزعاج لان من تعودت اذنه على ام كلثوم لايمكن ان يتقبل صوت شعبان عبد الرحيم-والعاقل يفهم!!


111 - أشكركم
وفاء سلطان ( 2011 / 6 / 5 - 21:01 )
اشكر جميع الأخوة الذين استمروا في إثراء المقال بتعليقاتهم وحواراتهم
وأشكر مرور السيد أبو ملاك والذي وعدني بأنني إذا قرأت سارتر سأكون أكثر تفهما للدين الإسلامي العظيم....تصورا يا رعاكم الله
الأخ طالب طالب..رغم أن اليوم عطلة نهاية الإسبوع ويفترض أن يكون يوما للراحة بالنسبة لي، ولكن لا يقل ضغوطا في الحقيقة عن غيره باعتباري احضر الجزء الثاني
والمكمل لهذا المقال والذي سأنشره خلال بضع ساعات
على كل حال، تعليقك يا أخ طالب أضاف مسحة من المرح على يومي وزرع ابتسامة عريضة على وجهي...أحييك وأتمنى أن تتابع قراءة الجزء المتبقي قريبا
أحبكم جميعا


112 - متالقة دوما
محمد صادق ( 2011 / 6 / 6 - 03:33 )
لقد طال انتظارنا لك ويوميا ابحث في موقع تلفزيون دوري لاقراء شيئا جديدا لك لكن دون جدوى وقد طال الغياب وبغيابك كتبت مقالا متواضعا وبسيطا في نفس الموضوع ولكن بشكل انشائي ارجو قراءته ان سنحت لك الفرصة وساكون شاكرا لتعليقكم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=248791


113 - ااعجبتني الكاتبة واعجبني القراء
عزت ( 2011 / 6 / 23 - 12:00 )
من كثرة هموم الكاتبة انها لا تنسي ان تذكرنا بهذه الهموم حتي حين لايوجد مجال للكلام عنها فهي مع احترامي الكامل لها لاتنسي وضعها كامراة عاشت في ظل مجتمع انكر حقها كامراة وجار علي حقوق كثيرين امام ناظريها باسم الدين..حسب رايها..ولكنها ابدعت في وصف الثائرون في المظاهرات المنادية بالحرية في عالمنا العربي فهم كما تقول لم ينادوا بالحرية لجميع المحرومين.. نعم فان لهم فهم محدود للحرية ولم ينضج معرفتهم لمفاهيم كثيرة وحقوق لا يختلف عليها غالبية المثقفون ولكن علي اية حال فان ما قاموا به في بلدانهم يمثل خطوة غير مسبوقة في التاريخ اي كانت الاسباب الكامنة وراء ثورتهم.. واعتقد انه ان الاوان لنتغلب علي احزاننا في العالم العربي وتخطي حاجز اختلاف المثقفين ونساند من قاموا بهذا العمل الجليل وان الاوان للدكتورة ان تخاطب البسطاء وتبعد عما يدينون به في الوقت الحاضر علي الاقل .. ولتقم اولا بدور المعلم ثم تطرح كل شئ بعد ذلك للمناقشة وسوف تجد من يفهمها حينئذ.. علميهم معني الحرية والفرق بين العبادة والاستعباد قبل ان تواجهينهم بما يقنعون ,وعاشت شعوب مصر وسوريا.د


114 - good
himhim ( 2011 / 7 / 21 - 17:43 )
bravo wafae,


115 - :سؤال (بريء جدّاً
خليل العقدي ( 2012 / 7 / 4 - 22:27 )
إذا ما اختلط الحوار بالكلام البذيء فما الذي يبقى من تمدّن الحوار ؟