الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبيل شرف الدين للشباب في أسيوط: انتهى دور الرئيس الزعيم ... إذا لم تجمعنا المصلحة المشتركة ستجمعنا المخاطر ... أدعو المشير أن يتحدث للشعب

رشا ارنست

2011 / 5 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




في إطار التوعية السياسية أقامت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بأسيوط ندوة مفتوحة يوم الجمعة الماضية 13 مايو بعنوان "التيارات السياسية بين النظرية والتطبيق". فاستضافت بعض أعضاء الأحزاب للتحدث عن تأسيسها وأهدافها منهم حزب الجبهة والحزب الليبرالي الديمقراطي الاجتماعي.
وكان ضيف الندوة هو الإعلامي البارز نبيل شرف الدين رئيس تحرير جريدة الأزمة الالكترونية. وقد تحدث شرف الدين بجرأة كعادته حول رأيه فيما يدور على الساحة السياسية الآن من تخبط، مؤكداً على دور التوعية للمصريين في الفترة الحالية.
أبرز الإعلامي شرف الدين من خلال كلمته التي ألقاها على حشد كبير من الشباب والمهتمون بالسياسة، بقاعة مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، أن هناك خرافات انتشرت في الشارع المصري منها خرافة موت الأحزاب القديمة بموت النظام وهذا ما نفاه تماماً، وخرافة أن الثورة قد انتهت بتحقيق هدفها وهو تسليم كل النظام القديم للقضاء مؤكداً أن الثورة مازالت في البداية. وفي إطار تخوف المصريين من انهيار الدولة وما يحدث حالياً بأنه ناتج عن عدم وجود رئيس يحكم البلاد قال: انتهى دور الرئيس الزعيم وبدأ دور الرئيس المواطن الذي يقف بعد انتهاء مدة رئاسته على مترو الأنفاق كأي مواطن مصري يُمارس حياته الطبيعية.
وكانت النقطة الأكثر إثارة في حواره عن مستقبل مصر. فهل ستكون مدنية أم عسكرية أم دينية كما تصفها الأجواء الحالية؟ وكان رده قاطعاً مصر دولة المواطنين وليست المؤمنين مستشهداً بالآية الكريمة "مَن شاء فليؤمن، ومَن شاء ليكفر". فاستبعد شرف الدين قيام دولة دينية مشيداً بالعقلية المصرية التي تنقاد أحياناً ولكنها لا تُخدع. واصفاً المصري بأنه تفاجأ بنفسه ثائراً على الظلم الذي تحمله أجيال وأجيال. وفي ذات السياق لم يُخفي نبيل شرف الدين خوفه من قيام دولة شبه مدنية.
أضفى شرف الدين روحاً ثورية على اللقاء الذي جمع عدداً كبيراً من طوائف الشعب المختلفة فجاءت الأسئلة خلال الفترة الثانية من الحوار متنوعة مثيرة بحسب الأحداث الجارية وكانت اغلبها تميل للمشكلة الطائفية التي تمر بها مصر حالياً. ومن المعروف أن نبيل شرف الدين من الذين يأخذون الملف القبطي على عاتقهم. فتحدث عن أن هذا الملف ضمن مخاوفه في المستقبل القريب. مشيراً إلى أن الملف الطائفي هو رمانة الميزان للفترة القادمة في بناء مصر الجديدة. وجاء سؤال احدهم عن رأيه في كيفية معالجة ما يحدث، فأجاب بأن المعالجة من جانب الكنيسة قديمة جداً وتقليدية، وان الانفلات الأمني سبب رئيسي في تفاقم المشكلة. أما عن السلفيين فطالبهم بالاهتمام أولاً بالأخوات المسلمات أصحاب الظروف المعيشية الصعبة. وفي إجابته عن سؤال يخص دور المجلس العسكري فيما يحدث فأجاب شرف الدين عنه بمطالبة المشير الطنطاوي أو الفريق سامي عنان بالظهور علانية والتحدث إلى الناس ليبددوا مخاوفهم، رافضاً أن يكون الشيخ محمد حسان هو المتصدر لكل حادثة.
وفي سؤاله عن وعي الشارع المصري ودور الأحزاب في ذلك، أجاب شرف الدين بان رجل الشارع لا يعرف الكثير عن السياسة لكنه سيعرف في المستقبل والى حين ذلك سيدفع الفاتورة. كما راهن شرف الدين على برجماتية المصريون مشيراً إلى أن المصري دائماً يعرف مصلحته ويسعى إلى المنفعة حيث تكون.
وكان رأيه في التظاهر والزحف دعماً لغزة احد الأسئلة المطروحة، فجاء جوابه بان ذلك يُعتبر تحرش بإسرائيل. رافضاً تصدير مشاكلنا الداخلية لهم والتحجج بالقضية الفلسطينية. فمصر بلا قيادة، بلا برلمان، بلا دستور، بلا امن فكيف تخرج في دعم القضية الفلسطينية وهى تحتاج إلى كل المجهود لدعم أمنها وسلامتها في الفترة القادمة. وفي ختام حواره دعا الإعلامي نبيل شرف الدين الحاضرين بان يعوا ما يحدث جيداً ولا يسمحوا لأي طرف بالتلاعب بهم قائلاً: اعلموا جيداً إذا لم تجمعنا المصلحة المشتركة، ستجمعنا المخاطر، في تنويه منه إلى الواجب الذي يحتم على كل المصريين مسلمين ومسيحيين الاتحاد لمصلحة مصر.


معلومة:
اللجنة المصرية للعدالة والسلام هي لجنة طوعية تنبثق عن هيئة البطاركة والأساقفة الكاثوليك، مع الانفتاح الكامل على الأخر ثقافيا و اجتماعيا على أرضية المشاركة الكاملة.
الهدف الأسمى لعمل اللجنة هو بناء الإنسان في مختلف نواحي الحياة :الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية والثقافية إلى جانب بناء جسور المشاركة مع الآخر.
يدعم أنشطة اللجنة عدد واسع من الخبراء والاستشاريين من الصحفيين، وأساتذة الجامعة، والباحثين، ونشطاء في مجال التنمية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إقالة الرئيس المصرى مرسى!!!!
alostaz ( 2012 / 8 / 10 - 21:50 )
إقالة الرئيس مرسى!
أقالة الرئيس مرسى عنواناّّّ قد يصدر قريباّّّ فى الصحف العالمية! وذلك نتيجة لتصرفاتة الغريبة وقراراتة الصادمة التى فوجىء الشعب المصرى بها!!
فكل قراراتة نابعة من فكر إخوانى ، سيطرة على القضاء بتعيين إخوانياّّّ وزيرا للعدل ، والإفراج عن مرتكبى جرائم سياسية! أيضاّّّ فتح المعابر بين غزة ومصر! وإغلاق قناة فضائية معارضة لهم ( الفراعين) ، وضرب الاعلاميين من مذيعين وناشطين وصحفيين .
والاستغناء عن قادة فى الجيش والشرطة والقضاء ممن يرى مرسى فيهم خطراّّّ على الاخوان ، إرسال الاف الأطنان من المساعدات الغذائية لغزة ، ونتيجة لتبجح العديد من قيادات الاخوان ومرشدهم فى تصريحاتهم قرر جميع المصريين القيام بثورة أخرى حقيقية ضد الاخوان والقضاء عليها نهائياّّّ ، وذلك يوم 24 أغسطس الجارى.


2 - لماذا الثورة يوم 24 أغسطس؟
alostaz ( 2012 / 8 / 10 - 21:51 )
لماذا لاتبدأ الثورة من الغد ، أو خلال هذا الاسبوع ؟

أتنتظرون حتى تجمع عصابة الاخوان أنفسهم ويستعدون!

ثوروا ضد من رفع أعلام غير العلم المصرى.
ثوروا وهّّّبوا ضد رئيس كل قراراتة صادمة .

ثوروا ضد عصابة رئيسها قال طز فى مصر.

ثوروا ضد عصابة تتباهى بأنها منظمة دولية تنتشر فى 80دولة .


هبّّوا ضد من يضع يدة فى يد أمريكا.

ثوروا و هبّّوا وقوموا قومة رجل واحد ، ضد عصابة تتحالف مع عصابات مسلحة ضد الدول!!!!!

فلتكن الثورة من الان وليس 24 أغسطس.


3 - القرار النهائى
فاهم ( 2012 / 8 / 12 - 20:47 )
هذا القرار الذى اصدرة مرسى بحق كبار رجال القوات المسلحة، يعتبر وبحق قرارا غريباّّّ، فى هذة اللحظة العصيبة التى تحاول فيها القوات المسلحة القضاء على بؤر الارهاب فى سيناء ، يخرج مثل هذا القرار العجيب الذى هو ليس فى مصلحة أى أحد إلا الاخوان المسلمين – مماليك مصر الجّّددّّّ – فهذا ليس وقتة!

إذن هل من مصلحة الاخوان عدم القضاء على بؤر الارهاب فى سيناء؟!

ولكن منذ توليتة رئاسة مصر - الحقيقة منذ إختطافة الرئاسة – وقراراتة غريبة مريبة!

فتح المعابر ، إغلاق صحف ، القبض على معارضين للاخوان فى الرأى، تعيين وزارة إخوانية فاشلة لاتصلح لادارة مجمع قروى!

زيادة علاقات الاخوان المريبة مع أمير قطر !

تحدث كل الاخوان فى السياسة المصرية كإنهم من يحكمون ، وكأن مصر بلا رئيساّّّ

ظهور المرشد يوميا ، وإدلائة بتصريحات تدينة وتدين الاخوان!

الظهور المتكرر لخيرت الشاطر!

والشعب ينظر ويترقب ، ولكن الان الشعب قرر الخروج من القمقمّّ ، وسيخرج المارد ،وسيكون خروجة قبل 24 أغسطس!

والذى عجل بهذة الثورة المرتقبة هم الاخوان المسلمين أنفسهم.

اخر الافلام

.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية