الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل المسيحية ديانة؟

مرثا فرنسيس

2011 / 5 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإجابة الفورية والقاطعة هي لا. فالمسيحية ليست مجرد دين يضع لاتباعه قواعد وفروض وأوامر ونواهي ، المسيحية هي اتباع شخص السيد المسيح الذي جاء يقدم الحب ويدعو له ، المسيح لم يُعلِم الناس من خلال تعليمات جافة ولكن باسلوب حياته، الذي جمع بين البساطة واالعمق بشكل مذهل، كان عمليا إلى أقصى الحدود وواضحا إلى أبعد مدى. فلم يضع قائمة من الحلال والحرام بل خاطب اعماق الانسان، فكان اهتمامه الأول القلب وليس الشكل الخارجي او السلوك الظاهري. أوضح المسيح أن أثمن شيء عند الله هو نفس الإنسان. لذلك كان من المنطقي المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الدرجة وليس في الوظيفة. المسيح علم الناس كيف تكون الاختيارات والسلوكيات راقية ناضجة بدون ضغط او اجبار، وعلى سبيل المثال لم يحذر ويهدد من الزنا ونتيجة الزنا ولكن بعمق خاطب السبب والجذر الاصلي للقضية، وطالب الرجل بأن تكون نظرته للمرأة بتقدير وان يتحكم باختياره وارادته في ما تنظر اليه عينيه وتشتهيه، والا يُحمِل المرأة مسئولية وسبب هذه النظرة الشهوانية من الرجل لها، هذا النوع من الحياة هل يفيد الله ام الانسان؟
المسيحية ليست مجموعة من الطقوس والصلوات المحفوظة التي يؤديها الانسان لمجرد ارضاء الهه؛ ولكنها علاقة شخصية خاصة بين الانسان والله، المسيح هو القدوة والمثل وهو يستحق ان يكون كذلك، فلم يكن يجرح او يهين، بل يُحب ويحتوي، اُتهم انه محب للخطاة، وكان هدفه ان يعود بهم الى انسانيتهم الجميلة التي خلقوا عليها، المسيحية لا تشمل حدود وطرق ومقاييس معينة وثابتة للصوم والصلاة والصدقة وبالتالي ليس هناك اية اغراءات بعدد هائل من الحسنات التي تضاف لرصيد الانسان مقابل كل سلوك او اسلوب عبادة يقوم به ، فيتحكم عدد الحسنات في مصيره في نهاية حياته على اساس الكفة الراجحة بين الحسنات والسيئات!
من اهم اهداف مجئ المسيح على الارض ان يقرب لنا صورة الله الذي لم نراه ولا نستطيع تكوين شكل معين عنه، فعرفنا الله من خلاله اب محب يحتوي الكل ويشفق على الضعيف الذي يئس من اخطائه التي جعلته يرى نفسه ليس انسانا مكرما بل حيوانا تتحكم به غرائزه. فلم يضع له قوانين صعبة تعجزه وتشعره اكثر بالفشل، بل على العكس بدأ بالقلب والعقل؛ فالشرور لا تبدأ من الجسد واعضائه المختلفة، ولكنها تبدأ بالفكر. الله في المسيحية ليس شخصا معقدا يطلب لنفسه المجد وُيذِل الانسان ويتوعده بجهنم النار اذا توقف عن عبادته وتقديم كل فروض الولاء والطاعة له، الله في المسيحية لا يطلب الصوم والصدقة ليأخذ ثمنا للخيرات التي يهبها للانسان ولكن القصة تبدأ بعهد محبة وصداقة لا ياخذ الله فيها من الانسان شيئا فهل يحتاج اله الى مايقدمه الانسان الذي صنعه وخلقه؟ ولكن الهدف هو خير الانسان نفسه ورقي انسانيته ، الحب الذي يعطيه الله هو حب معطي وهو نفس جوهر الحب الذي يتعلمه منه الانسان، الهدف هو خير الانسان فكلما خرج الانسان عن دائرة نفسه وانانيته استطاع ان يحب الآخرين وكلما اعطى من مشاعره ومن ماله كلما ارتقت انسانيته . يصوم المسيحي ليهذب شهواته وليس لكي يمتنع عن الطعام جزء من الوقت بينما قلبه وعيناه وسلوكه في وادِ آخر، الصدقة في سرية ومحبة وقلب فرح تجعل الانسان يشعر بالآخر ويملأ القلب بالتعاطف في اتضاع. هل يسر الله بأن يرى البشر جميعا ساجدين له تأدية لطقس او فرض وواجب؟ الله لا يسر إلا بالقلوب ونقاوتها؛ لأنه يعلم بما في القلوب. التسبيح لله يُفرح قلب الانسان نفسه ويجعله يتأمل في صفات الله الجميلة وينطق اللسان بتلقائية كلمات سبح وشكر واعجاب كلما شاهد الطبيعة الجميلة والجبال والانهار والكائنات الحية المختلفة.
المسيحية علاقة شخصية بالله يفسدها الافتخار بالاعمال وبعدد الصلوات وكثرة المدفوع في الصدقات، يفسدها ايضا الالتزام الشكلي السطحي بالتدين، ويفسدها محاولة اخفاء قلب شرير في ثوب من النفاق والخداع وكأن الله رجل مسن يمكن التشامخ عليه او ارضاؤه ببعض الاعمال الخيرية. ليس في المسيحية اجبار على اي من امور الحياة، فالرهبنة اختيار والزواج اختيار والصدقة اختيار وليس لها حد ادنى ولا اقصى بل تتوقف على القلب المعطي بسرور، المسيحية اساسها المحبة والتصالح مع الله ومع النفس ومع الناس، وقوامها معرفة وفهم النفس، التي من خلال فهمها يعرف الانسان الله اكثر واكثر.
المسيحية طريقة حياة يبين خارجها كل ماهو في داخلها، تماما مثل عين الماء العذب التي لا يمكن ان تخرج ماء" مالحا
المسيحية تؤمن بان هناك حياة ابدية والفكرة ليست عقاب وثواب ولكن بالاستنتاج المنطقي، عندما يتعاهد شخصان على المحبة والوفاء، يُخلق بينهما تواصل مستمر وبطرق مختلفة؛ وهذا مايحدث تماما؛ من ارتبط مع المسيح بهذا العهد من الحب يكون معه كل العمر ويذهب معه حيثما يوجد في الابدية، اما من رفضه على الأرض فكيف يكون معه في الابدية؟
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيحية والإسلام
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 22 - 18:24 )
الأستاذة مرثا ما كتبتيه عن سيدنا المسيح حق وصدق لمن قرأ الإنجيل بعمق وإن كان ينقص ما كتبتيه أنه إلى جانب رحمته كان مناضلا ثائر في وجه الظلم ناصرا للمظلوم غير ذليل أو مهان ،
أما تلميحك على أن الإسلام غير ذالك فهو صحيح في حال إسقاط الإسلام علي أفعال كثير من المسلمين لكن مالم تدركينه هو أن كلام المسيح لا يختلف عن جوهر القرءان فالإنجيل هو ربط للتوراة بحقيتها أي بالكون فالتوراة إسقاط للكون في صحيفة وكذالك القرءان إسقاط للكون في صحيفة مقرؤة وليس له علاقة بما يُسمى تشريع وحدود وطقوس وغيره من عقيدة طائفة أطلقت على نفسها أسم مسلمين وهذه الطائفة جعلت من المرآة هي الأنثى ومن النساء هم الإناث ومن الصلة بين الناس طقوس ومن التحذير إرهاب وتحريم وهكذا ، فالإعتماد على أفعال وروايات وقواميس المسلمين لنقد القرءان فيه ظلم وعدم حيادية ومنطقية فالقرءان له لسانه الخاص وكل لفظ فيه له مفهوم يختلف عن معانيه الدارجة بين الناس ومن يريد قراءة القرءان ونقده وتحليله عليه بذالك من داخله هو وبلسانه هو بعيد عن أي مؤثراتخارجية وإيدلوجية وبعدها يكتب لنا ماذا وجد بفكره وبحثه الذاتي الموضوعي غير ذالك يعتبر تسطيح للأمور


2 - شكراً
عمران ملوحي ( 2011 / 5 / 22 - 19:32 )
شكراً لك يا مرثا.. شكراً لكلماتك البسيطة، ولأسلوبك الهادئ.. هكذا يكون الحور.. من دون ضجيج ولا صخب.. قد أكون معك في أفكارك، أو على الضفة الأخرى من النهر.. لكني أجزم بأنْ ليس ثمة نهر في العالم من دون ضفتين... وأما البحار فلها شطآن كثيرة... لست متديناً،بل أنا شيوعي يعتنق الماركسية اللينينية، وعقيدتي تتطلب مني احترام فلسفة المحبة والصدق والنزاهة في المسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية واليزيدية.. إلخ..
لدي ملاحظة لغوية صغيرة من أجل تحسين لغة الكتابة لديك: قلتِ: -الله هو حب معطى، وهو نفس جوهر الحب- وتصحيح العبارة: -هو جوهر الحب نفسه-!.. وفي العربية لا يقال-سرت على (نفس الدرب).. بل: -سرت على الدرب نفسه-.. وعبارة (نفس الدرب) تعني أن للدرب نفساً... وأسامحك عن (همزات) الوصل والقطع، وهمزات (إنّ، وأن).. لضيق المساحة.
الله محبة..


3 - المعلم الأول
يوسف المصري ( 2011 / 5 / 22 - 19:55 )
السيد المسيح عند الجميع وليس المسيحيون فقط معلم لهم ومثال يحتذى به كل انسان عاقل ، أمين مع نفسه وحتى الملحدين يعتبرون السيد المسيح نموذج رائع للحب والعطاء فهو يعتبر السيد والمعلم الأول
تحياتى


4 - الله محبه
عبير العتيبي ( 2011 / 5 / 22 - 19:57 )
شكرا استاذه مرثا على هذا التعريف الجميل بالمسيحيه وإلهها المُحب لكل البشر.. المسيح برهن عن محبته العظيمه ومات من اجلنا ..
«ليس لأحد حُبٌّ أعظم من هذا أن يضع أحدٌ نفسه لأجل أحبائه» (يو 15: 13).
الرب يباركك
محبتي وتقديري


5 - -ومن لا يحب لم يعرف الله ، لأن الله محبة-1يو8
علي سهيل ( 2011 / 5 / 22 - 20:20 )
-7اسألوا تعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم 8لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له 9أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا ، يعطيه حجرا 10وإن سأله سمكة ، يعطيه حية 11فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات ، يهب خيرات للذين يسألونه 12فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم ، لأن هذا هو الناموس والأنبياء -(متى الاصحاح 7).
-15احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة 16من ثمارهم تعرفونهم . هل يجتنون من الشوك عنبا ، أو من الحسكتينا 17هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة ، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا ردية 18لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثمارا ردية ، ولا شجرة ردية أن تصنع أثمارا جيدة 19كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار-(حتى الاصحاح 7)


6 - اجمل ما في الانجيــــــل
كنعان شماس ( 2011 / 5 / 22 - 21:30 )
عندما يحاكمنا السيد المسيح بعد الموت تعالوا يامباركي ابي الى الملكوت المعد لكم فقد كنت جائعا فاطعمتموني وعطشانا فسقيتموني وغريبا فاويتموني والحوار اللاحق الذي خلاصته عندما تحب الانسان فانك تحب السيد المسيح نفسه تحية يا اخت مرثا فرنسيس


7 - من فضلة القلب يتكلّم اللسان
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 22 - 22:11 )
كتاباتكِ دائماً عاقلة ومتزنة ومليئة بالمحبّة والحكمة
بوركت جهودكِ الرائعة


8 - اجمل مافي انجيل المســــــــــــيح
كنعــان شـــماس ( 2011 / 5 / 22 - 22:23 )
تحية الى الاخت مرثا فرنسيس . كلنا سنموت يوما وفي مشهد يوم الدينونه المتصور في الانجيل لايحاكمنا السيد المسيح عن عدم الصوم او الصلاة او عمل الطقوس الفلانية انما يقول : تعالوا يامباركي ابي ورثوا الملكوت المعد لكم منذو الازل فقد كنت جائعا فاطعمتموني وعطشانا فسقيتموني وغريبــــا فاويتموني مريضا وسجينا فزرتموني ... متى رايناك يارب بما انكم عملتم ذلك لاخوتي من البشر فقد عملتموه لي والعكس للذين على يساره الخلاصة يقول السيد المسيح عندما تحب الانســـان فانك تحب السيد المسيح نفسه ولذلك يستحق تاريخ ميلاده المفترض ان يكون ان يكون نقطة دلالة لتوثيق تاريخ جهاد البشرية نحو حياة افضل


9 - المسيحية..... حياة...
جورج فارس ( 2011 / 5 / 22 - 23:28 )
ليس لأحد حب أعظم من هذا ان يبذل نفسه في سبيل أحبائه

جئت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل....

هذا جوهر المسيحية التي عبرتِ عنها أختي مرثا بطريقة رائعة وبكلمات بسيطة وأفكار واضحة


المسيحية هي المسيح.... من يعيش المسيح يعيش المسيحية...
المسيحية هي حياة نزداد فيها شبهاً بالمسيح يوماً بعد يوم.. ثم ننتقل لنكمل معه حيث يقيم....

بوركت يداك وبورك فكرك وقلمك أختي مرثا...


10 - كلام جميل جدا
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 23 - 01:08 )
كلام جميل عزيزتنا مارثا ربنا ينور قلبك دائما ويبارك حياتك فمن فضلة القلب تنطق السنتنا ليت كل المؤمنين بالمسيحية يكونوا مثلك وبفهمك للمسيح واحتلف معك فى نقطتين الاولى عزيزتى فهمك لكلمة دين فانت انطلقتى من المفهوم العربى الاسلامى للكلمة (دين) الشاءع والمبتذل ونفيتى ان تكون المسيحية دين وانطلقتى انها حياة وشراكة مع الرب او عهدا معة مع ان كلمة دين تعهى فى حقيقتها نفس المنطلقات فهى طريقة حياة ايضا او منهج حياتى فليست الكلمة سيئة حتى نقوم بنفيها فكل انسان يقتنع برؤية او منهج او ايديلوجيا ينطلق منها فى حياتة وتكون ضابطة او محددة لسلوكياتة وفهمة فلفظة الدين ليست سبة حتى نسقطها (شعرت من عدم ارتياحك للفظة دين انهم بيقفشوا اللى بيقول دين) واخيرا سيدة مارثا ليتك تتخلصى من تواجد الاسلام فى عقلك فلاتكونى مضطرة وانت تقدمى مفهومك او ايمانك بالمسيخية للذج بقيم اسلامية او الفاظ الاسلام ومفاهيمة فكل الديانات عزيزتى تنطلق من نقطة واحدة وتتشارك فى مضمونها ومجملها وسأبين مثال على ذلك فى تعليقى الاتى


11 - دعوة للمراجعة والتفكير
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 23 - 01:25 )
عزيزتى مارثا ارجو ان تفكرى فيم هذة الفقرة من مقالك انقلها لك **(ليس هناك اية اغراءات بعدد هائل من الحسنات التي تضاف لرصيد الانسان مقابل كل سلوك او اسلوب عبادة يقوم به ، فيتحكم عدد الحسنات في مصيره في نهاية حياته على اساس الكفة الراجحة بين الحسنات والسيئات! **) عزيزتى هل تتعارض تلك الفقرة مع العدل؟ بالطبع لن ادخل فى نقاش لكن عزيزتى هى دعوة للتفكير والمراجعة امامنا واحيلك للمصرى القديم حينما كانوا يذنون قلب المتوفى فان مالت كفة الخير دخل الفردوس وان كثرت شرورة خسر وسقط للجحيم مع العقارب والحيات فى ظلامها هذة سيدتى ايمان اجدادنا قبل ان يتعرفوا على يهوة وايل وايلوهيم والله ويسوع الاتى ليريق دمة عبثا فمن عرف اجدانا سيدتى ان هناك حياة اخرى سينتهى لها المصير؟ كتابات ورسومات اجدادنا عزيزتى موجودة قبل النصوص المتأخرة فى الكتاب المقدس اللتى تحدثت عن الحياة الاخرى فالمؤكد ان السيد العزيز ابراهيم جاء ومضى قبل ان يعرف انة هناك حياة اخرى بعد الموت وكذلك المبجل موسى مات دون ان يدرى ان هناك حياة اخرى فمن اعلم الفراعنة ان هناك حياة اخرى؟ هم عرفوا ذلك عزيزتى لان الله ليس حصريا على اليهود او فلسط


12 - من قرأ الأنجيل يفهم ماذا تقصدين ياسيدتى
مينا الطيبى ( 2011 / 5 / 23 - 02:04 )
قبل اى شىء اشكرك ياسيدتى على تلخيصك القصير والقوى المعنى والأسلوب
(وليس يهمنى بعض ألأخطاء اللغوية كما ذكر عمران ملوحة انة ليس امتحان فى اللغة العربية ويكفى كلماتك يفهمها كل مبتداء فى اللغة العربية
انك بالفعل نجحتى بكل تفوق فى تلخيص مفهوم المسيحية فى سطور قليلة وجميلة
ولكن المهم من يفهم معنى هذه الكلمات الجميلة ويطبقها فى الحياة او حتى يختبرها اذا كانت حقة بالفعل ام لا حتى يعرف مدى اهمية وجمال هذه الكلمات فى حياتنا
واعتقد لم يفهم كلماتك هذه غير الذين قاموا بقرائة الأنجيل ليتأكدوا ان ماكتبتية هو من الأنجيل بالفعل (بعض الناس يعرفون ان الأنجيل محرف ولكن لم يعرفوا ان الأنجيل حــــياة وفى نفس الوقت لم يأتوا بالأنجيل الغير محرف حتى نعرف اين التحريف)وهذه قصية اخرى
والى كل انسان لم يعرف شىء عن المسيحية ويتهمها بكل ماهو قبيح علية ان يقرئها اولآ ثم يقر ويحكم بما يريد فهنا قرارة وحكمة عن علم ومعرفة
وهـنا احترمة واحترم رأية لأننى اعلم انة يفهم ماذا يقول لأنة يعلم ماهى المسيحية.ولاتنفى قراءة اى كتاب انة حرام
هناك فى الأنجيل ايضآ يقول ( فتشوا الكتب لكى تتحرروا )القراءة تحرر ونضوج


13 - السيد أحمد الجاويش
جيني حايك ( 2011 / 5 / 23 - 03:52 )
حضرتك قلتَ:ه

فالقرءان له لسانه الخاص وكل لفظ فيه له مفهوم يختلف عن معانيه الدارجة بين الناس ومن يريد قراءة القرءان ونقده وتحليله عليه بذالك من داخله هو وبلسانه هو بعيد عن أي مؤثرات خارجية
------------------------------------
سيد أحمد..هل لك أن تفسر لنا اللسان الخاص لآيات كثيرة منها وما هي الفائدة الأخلاقية منها؟؟؟؟ بعيدا عن اي مؤثرات خارجية
تُبٌتْ يدُ أبي لهب وزوجته حمالة الحطب
إضربوهن واهجروهن في المضاجع
اليهود وانصارى أحفاد القردة والخنازير...
سورة التوبة آية /5 إقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ...إلخ
حبذا لو نقرأ لك مقالة تشبه مقالة الكاتبة المميٌزة مرتا//// موضوعها هل الإسلام ديانة تتناول فيها محمد كنبي للمسلمين مع الشكر


14 - المسيحية هي الطريق والحياة
جيني حايك ( 2011 / 5 / 23 - 04:27 )
لم تكن المسيحية ابدا دينا
إنما هي مثال للإحتذاء بيسوع القدوس
..كان يسوع بسلوكه المثالي ، لم يستطع أحد أن يُبكِتُه على خطيئة
كان مثالا للتواضع ومثالا للتعاطف مع ذوي الهموم

أتى العالم بمحبة لم أحد يسمع بها قبل مجيئه وهي
أحبوا أعداءكم صلوا من أجلهم ..سامحوا من يسيء إليكم.....ألخ

هو الضمير الحي في داخلنا
بورك كل من يتبع تعاليمه

دمتِ كاتبة مميٌزة


15 - شكرا وانعطافه صغيره احمد الجاويش
نبي دجال ( 2011 / 5 / 23 - 07:16 )
السيده مارثا فعلا ان المسيحيه هي منهاج لتقويم سلوك الانسان وتهذيبه واشكرك .ولي تعليق على تعليق السيد احمد الجاويش حيث قال سيادته( أما تلميحك على أن الإسلام غير ذالك فهو صحيح في حال إسقاط الإسلام علي أفعال كثير من المسلمين لكن مالم تدركينه هو أن كلام المسيح لا يختلف عن جوهر القرءان )وفعلا انه رأىٌ صائب فمثلا قول المسيح احبوا اعدائكم ..باركوا لاعنيكم ..صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ..فلو ترجمنا هذا القول الى اللغه العربيه لاصبح نصه كالاتي...واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدكم..وغيرها الكثير من الايات المتشابه اي ان المشكله في الترجمه ليس الا .لان كلام المسيح باللغه السنسكريتيه القديمه جدا جدا جدا لان الحديثه تم ترجمتها وقرائتها من قبل الاثاريين وشكرا


16 - استاذ احمد الجاويش المحترم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 23 - 09:52 )
سلام ونعمة
انا لم اتعرض للقرآن على الاطلاق في مقالي ولم المح عن الاسلام، فأنا اتحدث عن المسيحية
ولكن اسمح لي بسؤال من تعليقك الذي تقول فيه:
فالقرءان له لسانه الخاص وكل لفظ فيه له مفهوم يختلف عن معانيه الدارجة بين الناس-
كيف يفهم الانسان العادي البسيط المعنى المقصود ويتأكد انه المعنى الذي يريده الله؟
تقديري واحترامي









17 - هل أنت من أتباع المسيح حقاً
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 23 - 10:09 )
إلى الدجال رقم 15 هل أنت من أتباع المسيح التى تتغنى بصفاته السمحة الرحيمة أبشرك أن المسيح لو عاد لكنت أنت مشاركا في صلبه وقتله من جديد ، وإذا كنت فهمت قول المسيح أحبوا أعدائكم لماذا أنت تهكرههم وتقصيهم وتهاجمهم !!!!
أما عن لسان القرءان وتراجم الإنجيل فيبدو أنك لا تقرأ وتكتفي بترديد ما يًقال وبالنسبة لك لفظ أعدوا .. عدو الله .. خاصة بالمسلمين ضد الكفار اللي أنت منهم حسب فهمك للآية ورباط الخيل شوية حصنة وبغال فمثل هذا التسطيح لا يستحق الحوار الإنساني الجدي .


18 - الأستاذة جيني والأستاذة مرثا
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 23 - 10:31 )
سبق وتحاورت مع بعض الزملاء هنا وأضحت بعض مما طرحت لكن للأسف الحقد الطائفي العقائدي عند البعض يمنعهم من الفهم والبحث في الرأي الآخر ويكتفون بالإقصاء ... .
أقول بإحتصار أن ألفاظ القرءان مفاهيم وليست موجودات أو معاني جامدة وكي لا أصعب المسئلة على من ليس لديه وقت لعناء البحث والقراءة ، أمثلة بإختصار شديد : أبو لهب هو مفهوم متعلق بأي إنسان يُشعل الفتن بين الناس وأمرأته ليست الست حرمه وإنما هو مفهوم بكل من يأتمر بأمره ، الضرب في القرءان مفهوم يعني البحث عن حلول لمعضلة ما وليس معناه الصفع والركل ومنه المضاربه ومن عنده مشكله مع زوجته على سبيل المثال فعليه البحث عن حل أمثل للمشكلة حتى لا ينخرب البيت ، اليهود مفهوم متعلق بكل من يتمسك بفكر السابقين ولا يريد التخلي عنه ، النصارى مفهوم متعلق بكل من يناصر غيره بدون بينة ودليل ، والمشركين فيما أشتركوا ؟ أشتركوا في الـتآمر وحمل السلاح بداية ضد المسالمين . ،الخطاب في القرءان ليس عقائديا أو طائفيا أو موجهة لفئة دون غيرها وحتى لا أطيل أرفق بناء على طلب الأستاذة جيني بعض الروابط : http://www.mi3raj.net/vb/showthread.php?p=7386&mode=linear#post7386


19 - متابعة لما سبق
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 23 - 10:48 )
كيف لي أو لغيري من من يصدق بصحة الإنجيل أن يثبت أنه غير محرف أو يميز التحريف عن قول الصدق رغم وجود عدة أناجيل مع تحفظي على مقولة تعدد الأناجيل ؟؟
هل معرفة ذالك يكون بالإيمان فقط دون بحث وجهد محايد بعيد عن أي مؤثرات خارجية ؟
وردا على السؤال الهام للأستاذة مرثا عن كيفية فهم الإنسان البسيط المعاني المقصدوة ؟
القرءان ليس فيه إجبار بالتصديق به لكنه يوجه دارسة لكيفية دراسته والبحث فيه والتصديق بالقرءان أو غيره من الكتب - المقدسة - ليس ضرورة إنسانية في حال إستطاع الإنسان أن يُفعل إنسانيته وما نفخه الرب فيه من روح فكل روح محفور فيها كل القيم الإنسانية وكم من ملحدا ولا دينيا هو أعلى مرتبة وإنسانية من شيوخ وقساوسة ورجال دين وسبق وقلت أن سيدنا إبراهيم كان عالما فلكيا ملحدا واستطاع بدراسته وعلمه أن يكتشف أن للكون رب ومنظم وجعله الله أبا للبشرية أي مربيا لها تقتدي به في تركها قناعتها وعقيدتها أمام الدليل العلمي الحقيقي ( وأوحينا إليك أن إتبع ملة إبراهيم حنيفا) ولمن قرأ البحث في الرابط أعلاه سيعلم أن إليك إي إلى كل إنسان يبحث ويدرس وليست خاصة بالنبي محمد أو غيره .
تحياتي فمجال الكتابة هنا ضيق


20 - مفاهيم الألفاظ
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 23 - 11:01 )
عملية تحديد مفهوم لفظ في القرءان تحتاج لمنهج بحثي منبثق من داخل القرءان نفسه ولآن هذا الموضوع أهم موضوع لمن يريد البحث والتعرف على حقيقة القرءان وكيف أنه للعالمين وليس له علاقة بطائفية أو عقائدية وتشريع وطقوس وما إلى هنالك من الأديان والعقائد التى إخترعها الناس وأرتضوها لأنفسهم بالتبعية أكثر منها قناعة أرفق هذا البحث الهام والذي ربما لم يتطرق أحد له قبل هذا الأستاذ الفزيائي والباحث الفذ :
http://www.mi3raj.net/vb/showthread.php?t=761
تحياتي وشكرا لكم


21 - المسيحية هي حياة
زهير دعيم ( 2011 / 5 / 23 - 12:00 )
نعم يا اختاه المسيحية ليست دينا ، انها شخصية الرب المتجلّي والمتجسّد .والرب اظهر محبة الله الاب من خلال الصليب.
انها حياة لذا نحن بعكس غيرنا نعشق الحياة ونحبها وننتظرها سرمدية تشرب من نبع الحياة ؛ نبع الماء الحي يسوع.
مرثا : كم انت رائعة في صراحتك وبحثك وقناعتك
وكم هو رائع هذا السيّد الذي أحبنا جميعا حتى الموت ؛ موت الصليب.
شكرا لك ابدا


22 - فكرة الميزان
ليلى ابراهيم ( 2011 / 5 / 23 - 20:09 )
**(ليس هناك اية اغراءات بعدد هائل من الحسنات التي تضاف لرصيد الانسان مقابل كل سلوك او اسلوب عبادة يقوم به ، فيتحكم عدد الحسنات في مصيره في نهاية حياته على اساس الكفة الراجحة بين الحسنات والسيئات! **) ..انتهى وتعليقى ان فكرة الميزان هى فكرة تجدها على جدران المعابد الفرعونية والهندوسية وفى معظم او كل الديانات القديمة. ولى سؤال هل يمكن ان يترك الانسان مصيره الابدى رهن المجهول فهو لا يعلم اية كفة من الميزان ستكون الاثقل؟ المسيحية الحقيقية هى معرفة المسيح معرفة شخصية اختبارية الآن .( احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا )وايضا (المسيح فيكم رجاء المجد).و(انتم فيا وانا فيكم).


23 - ألله محبة ... إذن لنقل جميعا أمين
سرسبيندار السندي ( 2011 / 5 / 23 - 20:21 )
بداية تحياتي لك يا عزيزتي مرثا فرنسيس فمقالك لايحتاج لتعليق بل تعلقي للأخ أحمد ولكل المسلمين وبكل محبة ؟
1 : إن تاريخ السيد المسيح كتب قبل أن يولد بأكثر من ألفي عام , ومن خلال 330 نبؤة تخصه ، كتبها 39 نبيا ورسولا وملكا وقائدا وكاتبا وبلغاة مختلفة وفي ثلاث قارات ، وسؤالى هل يعقل أن يكون هذا الشخص مجرد نبي ، وهو الذي لم يكتب عن نفسه حرفا ، فمن كتبو إنجيله (ألإنجيل تعني البشارة ) أربعة من رسله وقد شهدو له ودفعو حياتهم ثمنا لتلك الشهادة ، علما أن شهادة إثنين تكفي ؟
2 : أية حقيقة تكمن في قرأن يفقد لونه وطعمه ورائحته عندما يترجم لغير اللسان العربي البين ؟
3 : ألاتكفي ألأغلاط والأخطاء التي فيه لتثبت أنه كلام بشر وليس كلام رب العالمين ؟
4: كيف الشيطان ينخس أشرف خلق ألله وسيد المرسلين ، وكيف لم يرفعه ألله إلي جواره ويتركه متعفنا في قبره لألاف السنين ، وكيف لايكون كعيسى ديانا للعالمين ؟
5 : هل تعلم أن ألإسلام هرطقة يهودية مسيحية حمتها سيوف المجرمين ، وأن القرأن ليس بأكثر من إنجيل محرف عند كل المخلصين ؟
6 : هل يعقل أن تتساوى الثري والثريا ، وهل يعقل أن تكون جناة ألله دار دعارة وفسق لإرهابين ؟


24 - ردود مع كل الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 23 - 21:02 )
الفاضل عمران ملوحى المحترم: سلام لك وكل نعمة
ارحب بك وبتعليقك اللطيف ، ولتكن المحبة والاحترام دائما اساس الحوارمهما اختلفت المعتقدات والاتجاهات، الحوار من على جانبي النهر ممكن ومتاح ولا يقلل من التقدير والاحترام، وصدقا اشكرك على ملحوظاتك القيمة، واعدك ان اهتم وانتبه لكل ماجاء فيها.
محبتي واحترامي

الفاضل يوسف المصري المحترم: سلام لك ونعمة
نعم هو المعلم الأعظم الذي لم يعلم كلمات رنانة وهو بعيد عنها بل هو من عمل اولا ثم علَّم الجموع
تقديري واحترامي

الفاضلة عبير العنتيبي المحترمة: سلام لكِ ونعمة
شكرا لمرورك اللطيف وتعليقك الجميل
محبتي واحترامي


25 - ردود مع كل الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 23 - 21:12 )
الفاضل علي سهيل المحترم: سلام لك ونعمة
شكرا لمرورك وكلمات الحق التي سردتها، وتقبل مني كل التقدير والاحترام


الفاضل كنعان شماس المحترم: سلام لك ونعمة
شكرا لمرورك الطيب ، اصبت الحقيقة تماما، هو لايطلب لنفسه ولكن كل مانقدم من حب وعطاء للآخر هو يُقدم له، حب ليس له حدود اخي العزيز، اهتم بروح الناموس وليس بحرفه او طقوسه، تقديري واحترامي

الفاضل جورج فارس المحترم: سلام لك ونعمة
من يعيش المسيح يعيش المسيحية، هذا هو المعنى الصحيح والقصد من مقالي، ولك استاذ كل التقدير والاحترام ، اسعدني مرورك


26 - لجملة الأخيرة
جلاب زحلاوى ( 2011 / 5 / 23 - 21:15 )
تحية على هذا المقال الهادىء العميق المحلق عاليا فى السماء
لكننى توقفت أمام الجملة الأخيرة فيه وهى
____
-من ارتبط مع المسيح بهذا العهد من الحب يكون معه كل العمر ويذهب معه حيثما يوجد في الابدية، اما من رفضه على الأرض فكيف يكون معه في الابدية؟
_______

طبعا لن يكون هذا الانسان الرافض مع المسيح فى الأبدية - وانما سيكون فى مكان آخر ..... فى بحيرة النار والكبريت - أليس كذلك .... ؟

التعاليم المسيحية أكثر من رائعة - جذابة فاتنة للعقل وللمشاعر ... ولكن مسألة النار والكبريت تبدو كنغمة نشاز ... هل أنا محق فى هذا ؟

فما الذى سيستفيده اله محب يتصف بكل هذه الصفات الرائعة عندما يعذب الناس بهذا العذاب الأبدى الشنيع ... ؟

لماذا لم يشمل عمل الفداء على الصليب كل العالم ؟ واختص فقط بجماعة محدودة - وبقية المليارات هالكين .. ؟!


27 - ردود مع كل الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 23 - 21:19 )
الفاضل رعد الحافظ المحترم: سلام لك وكل نعمة
شكرا لمرورك الطيب وكلماتك المشجعة
كل التقدير والاحترام

الفاضل مينا الطيبي المحترم: سلام لك ونعمة
شكرا لمرورك اللطيف واتفق معك ان من يريد المعرفة فليقرأ، ومن يريد ان يعرف شخصا بحق فعليه ان يقرأ ماكتبه عن نفسه اكثر من قراءة ما كتب عنه.
تقديري واحترامي

العزيزة جيني المحترمة: سلام لكِ وكل نعمة
شكرا لمرورك عزيزتي، لم يجد احد سواء من الاصدقاء او المعادين له خطية واحدة يبكتونه عليها، هذا كلام الصدق والحق
محبتي واحترامي


28 - الفاضل ابراهيم المصري المحترم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 23 - 21:43 )
سلام لك وكل نعمة أخي
بداية أحييك على الحوار الموضوعي الراقي
1-تقول ان كلمة دين ليست مسبة، وانا اتفق معك ولكن استعمال كلمة دين لا يتعدى في رأيي مايكتب على الاوراق الرسمية، فلن نكتب في الاوراق تعبيراتك الرائعة -علاقة شراكة او عهد مع الله- وليست الفكرة في الخوف من استعمال الكلمة بقدر ملاحظة سوء استعمالها.
2- تقول ليتك تتخلصين من تواجد الاسلام في عقلك، واؤكد لك ان الاسلام ليس في عقلي مع كل احترامي للمسلمين، ولعلك تلاحظ انك اتيت بمثل لاستعمال فكرة الميزان لدى المصري القديم وهذا لا يقصرها على الاسلام
3-فكرة الميزان هل تتعارض مع العدل؟ نعم في رأيي انها تتعارض، فهل للانسان ضمان انه بعد ان يقدم الحسنات كل حياته لن يتغير مصيره لأن سيئة واحدة زادت عن حسناته؟ وهل تستطيع القول ان فعل الخير او الحسنات سهل للفقير والعاجز ولذوي الاحتياجات الخاصة ، هل سيتم استعمال طرق متعددة للحساب؟
4- هل تعتقد اخي الفاضل ان استخدام ميزان الحسنات والسيئات- ووزن القلب- وهوعضو ي الجسد- الذي كان يؤمن به المصري القديم الذي كان يعبد الشمس والصنم يصلح لنا ان نؤمن به ونحن نعبد الله الحي؟
تقديري واحترامي


29 - الطريق و الحق و الحياة
أسعد أسعد ( 2011 / 5 / 24 - 01:36 )
المسيحية هي إختبار يعمله الله في قلب و حياة الإنسان
عندما يدرك الإنسان إنه مهما تدين و مهما إتبع من وصايا فإنه منفصل عن الله
عندما يدرك الإنسان فشله في إستعادة العلاقة مع الله
عندما يدرك الإنسان إن خطاياه صارت فاصلا بينه و بين الله و إن أعماله لا تكفر عن سيآته
عندما يدرك الإنسان إن الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
عندما يدرك الإنسان إن أجرة الخطيه هي موت
عندما يدرك الإنسان إن المسيح مات من أجل خطايانا و أقيم لأجل تبريرنا
عندئذ لا يبقي أمامه إلا إختبار الصليب .... مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في
عندما يدرك الإنسان عجزه و يستسلم لعمل الله في حياته
قلبا نقيا أخلق في يا الله و روحا مستقيما جدد في داخلي
يموت الإنسان مع المسيح بعمل الروح القدس و يحيا مع المسيح بعمل الروح القدس
أما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيوا أولاد الله أي المؤمنين بإسمه
الروح نفسه يشهد لأرواحنا إننا أولاد الله
ليس الكنيسه و لا رجل الدين و لا أي إنسان مهما كان مركزه ...
الله نفسه يقول لك أنت إبني


30 - استدراك لاحمد جاويش
نبي دجال ( 2011 / 5 / 24 - 01:56 )
السيد احمد نحن لسنا من الذين يرددون ما يسمعون فالمعلومات متوفره ويمكن قرائتها في اي وقت وزمان .واذا كنت مخطئ في فهمي وعدم تميزي الاحصن من البغال فكلها مركوبه وعن اي حوار تتكلم فهل حوار التقيه ينفع مثلا لان النص صريح وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب..... وغيرها الكثير الكثير لان القرأن هو اساسا كتاب يحثك علي القتل والكراهيه واقصاء الاخر .وكفى من ترديد الاسطوانه قال ما قيل له لان هكذا اسطوانه لا تلاقي النجاح سوى في الاوساط الاسلاميه التي تردد محتوياتها كالببغاوات خلف شيوخهم فاثبت ولو بسوره او آيه من القران تحث على المحبه والسلام(بعدسورة التوبه) اما موضوع اني مؤمن اوغير مؤمن فهذا شئ يخصني وهذا ديدنكم فكل من يقول الحق تعتبروه ضد الاسلام وهذا تفكير الذي ثقته بما يؤمن متارجحه وغير ثابته ويملك نسبه عاليه من الشك بالذي يؤمن به ولا يملك الشجاعه ليقطع الشك باليقين وشكرا


31 - لمن تقرأ زبورك يا داود
أحمد الجاويش ( 2011 / 5 / 24 - 09:21 )
مناقشة العقائدي الطائفي تشبه مناقشة التاجر الذي يبع أبيه وأمه من أجل ربحه .
ها هي مداخلات كُتبت وروابط لموضوعات طرحت لكن بعض الردود تنم عن جهل شديد ،
الإلاه الذي يحتاج لمن يدافع عنه فهو إلاه ضعيف لا يستحق الإهتمام .
نقد بل ونقض ما جاء في القرءان شىء يطالب به القرءان وما غموض الإشكاليات في القرءان إلا وهي جزء من طرح القرءان كله كأشكالية لمن يبحث عن حل فهل يجوز إسقاط أفعال البشر ورواياتهم على القرءان وإعتبار هذا هو النقد والتفسير لما في القرءان !! ؟؟
كثير من المسيحين لهم أفعال مشينة وبعض الدول المسيحية تجيز الدعارة والبغاء هل هذا جزء من الإنجيل أو من تعليمات المسيح عجبا لكم .
الكثير يحقدون ويثأرون من شخص تاريخي أسمه محمد بدون دليل علمي أو موضوعي وحتى القرءان ذكر محمدا 4 مرات فقط في حين أنه ذكر موسى وعيس ومريم وغيرهم من الأنبياء عشرات المرات وأثنى عليهم بما يفوق الثناء على محمد ومع ذالك يندفع بعض الجهلة في كيل الإتهامات لمحمد بدون أن يدري عنه شىء غير روايات يمكن إخراج مثلها وأكثر عن المسيح وغيره من الأنبياء من حواديت وقصص البشر لكن لمن تقرأ زبورك يا داود .


32 - ردود مع كل الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 24 - 10:01 )
الفاضل المحترم نبي دجال: سلام لك وكل نعمة
اشكر مرورك وتعليقك
تقديري واحترامي

اخي الفاضل زهير دعيم المحترم: سلام لك وكل نعمة
شكرا لك ولتعليقك الجميل، بالفعل هو رائع ولولا محبته لنا ونحن بعد خطاة ماكان الصليب
هو الحب في اجمل معانيه والابوة في اسمى صورها
تقبل كل التقدير والاحترام

عزيزتي ليلى ابراهيم المحترمة: سلام لكِ وكل نعمة
شكرا لمرورك وتعليقك اللطيف وانا اتفق معكِ في سؤالك،
تقديري واحترامي


33 - أخي العزيز جاويش ـ 1
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 24 - 12:40 )
الكاتبة المتألقة، أعجبت بالمقال أيما إعجاب، ورغم أن فكرة المقال واضحة في كل صفحات الإتجيل إلا أننا تناسيناها في غمرة الثقافة الإسلامية التي نعيش فيها. فشكرا لك.
في تعقيب السيد جاويش عبارة عسرة الهضم تقول: القرءان إسقاط للكون في صحيفة مقرؤة وليس له علاقة بما يُسمى تشريع وحدود وطقوس وغيره من عقيدة طائفة أطلقت على نفسها أسم مسلمين. كيف يعطي الإله صحيفة مقروءة لشخص أمي؟ أليس في القرآن تشريع؟ أليس به حدود مثل قطع يد السارق؟ ثم تقول أن القرآن له لسانه الخاص وكل لفظ فيه له مفهوم يختلف عن معانيه الدارجة بين الناس. ألا ترى أن هذا المفهوم يتنافض مع وصف القرآن لتفسه بأنه الكتاب المبين؟ وألا يناقض ذلك الآية الكريمة: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف 2).


34 - أخي العزيز جاويش ـ 2
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 24 - 12:42 )
تقول في تعليقك رقم 18 أن الضرب في القرءان مفهوم يعني البحث عن حلول لمعضلة ما وليس معناه الصفع والركل. أين مرجعيتك لهذا المعنى؟ ولماذا يترك الله القوم يضربون نساءهم وهو لم يكن يقصد ذلك. وهل يستقيم المعنة مع الآية: فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12) طبعا ليس المقصود هو البحث عن حل لرقاب المشركين أو حل لكل بنان للمشرك. وكذبك الآية: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (الأنفال 50).
حقا في نعليقاتك الكثير الذي يحتاج لإيضاح.
تحياتي لك
وتقديري الخاص لكاتبتنا المتألقة


35 - الصديق العزيز ابراهيم المصري ـ 1
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 24 - 13:45 )
الكاتبة الكريمة تقصد الدين بمعناه اللغوي. فكما ورد في لسان العرب أن الديان يعني القهار، أي قهر الناس على الطاعة ويقال دنتهم فدانوا أي قهرتهم على الطاعة. ولأن السيد المسيح يقول: فَإِنْ ‍حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا (يوحنا 8: 36). ولأن القهر لا يتفق والحرية حيث قال المسيح: لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.(يوحنا 15:15).
والدين يطالب الفرد بفروض معينة وطقوس محددة في الصلاة والصوم والصدقة، وهذا لا تجده في المسيحية، فعن الصلاة: صلوا كل حين ولا تملوا، وهو ما يعني أم يكون القلب في صلة مستمرة بالله دون وضع معين، والصوم والصدقة كذلك.


36 - الصديق العزيز ابراهيم المصري ـ 2
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 24 - 13:46 )
أعجبني جدا سؤالك في تعليقك رقم 11، هل تتعارض تلك الفقرة مع العدل؟ من الصفات الأساسية في الله الرحمة والعدل ولا يمكن أن يتخلى سبحانه عن صفة من صفاته منذ الأزل وإلى الأبد. لذلك عندما أعطى الله وصايا للإنسان فإن تخطي هذه الوصايا هو تعدي على واضعها، لذلك خطايا الإنسان ضخمة جدا تتناسب مع مكانة الإله، فكان لابد من الهلاك الأبدي للإنسان، ولا تشفع له حسناته لأتها ملوثة بأخطائه، كاللص الذي يتصدق ببعض ماله الحرام. وكان الحل الوحيد هو أن يتجسد الله ويفدي الإنسان ويخلصه باستيفاء مطاليب العدل الإلهي.
صدقت يا عزيزي عندما قلت: إنها دعوة للتفكير.
تحياتي لشخصك الكريم


37 - ردود مع كل الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 24 - 21:50 )
الفاضل س.السندي المحترم :سلام لك وكل نعمة
شكرا لمرورك وتعليقك، ويكفي حياتي تماما ان يكون الله محبة كما ذكرت
تقديري واحترامي

الفاضل جلاب زحلاوي المحترم: سلام لك ونعمة
شكرا لك، ارحب بك
انت تسأل اولا عن بحيرة النار والكبريت وتقول انها نغمة نشاز لا تتوافق مع التعاليم المسيحية ومع الاله المحب، وانا اتفق معك فالنار لم تكن ابدا للانسان ولكن لابليس وجنوده وتجدها في بشارة متى 25: 41؛ الله رحيم ولكنه عادل وكما ان لله اتباع فللشيطان ايضا اتباع وكل فئة ستقضي ابديتها مع من تبعته ، وكل من يختار طريق لابد ان يتفهم جيدا هذا الطريق واين سيصل به، الله محبة ولا يريد ان يعذب الانسان الذي يحبه ولكن يتركه لحرية اختياره
سؤالك الثاني: تقول لماذا لم يشمل عمل الفداء على الصليب كل العالم
الكتاب المقدس يقول يا أخي هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية يوحنا 3 : 16
الله احب الكل ولكنه لا يرغم انسان على قبوله وتبعيته
ارجو ان اكون قد اجبت على ماسألت
تقديري واحترامي لك


38 - ردود مع كل الشكر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 24 - 21:56 )
استاذنا المحترم اسعد اسعد: سلام لك وكل نعمة
ما اجمل ما كتبت استاذ، هذا هو الحق الذي يحرر
كل شكري وتقديري لشخصك

الفاضل عرفة الجبلاوي المحترم: سلام لك وكل نعمة
شكرا لتعليقاتك الواضحة الكافية التي اتعلم منها باستمرار
كل التقدير والاحترام


39 - للعزيز الجبلاوى
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 25 - 00:12 )
اشرك لتوجية اهتمامك وكتابتك لى اتفق معك سيدى فى بعض ماتكتب ولكنى اختلف فى بناءك لفكرتك فانت تتخير مقولة ما او تفسير لها رغم كونة متنحى احيانا كثيرة ثم تقيم علية نتيجة وتنطلق منها كاستخدامك لكلمة ديان وبناءك لما بعدها فياعزيزى عرفة العارف او المتألةكما المح محفوظ فانا تناولت لفظة دين وليس ديان لان ديان هناك من سيفسرها على انة من بيدة الادانة فوكيل النيابة يدين والقاضى يدين والسياسى يدين فهل نقول ان لفظة دين تعنى ادانة؟ عموما عزيزى لك محبتى الخالصة مهما اختلفت رؤانا واتجاهاتنا


40 - تزويرات المسيحين والمسلمين
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 25 - 00:26 )
عزيزتى مارثا قلتى(- هل تعتقد اخي الفاضل ان استخدام ميزان الحسنات والسيئات- ووزن القلب- وهوعضو ي الجسد- الذي كان يؤمن به المصري القديم الذي كان يعبد الشمس والصنم يصلح لنا ان نؤمن به ونحن نعبد الله الحي؟
*) لن ادخل فى جدل حول الميزان عزيزتى اللذى هو مقرون بالعدل فى كل ثقافات العالم الا عند حضرتك فالانجيل عزيزتى استخدمة ايضا رافضا ان يكون لاحد مكيالين او وزنتين بل وزنة واحدة ومكيال واحد اى ميزان واحد اى معيار واحد وهو مانعبر عنة عزيزتى بالميزان اللذى هو قرين العدل اما قولك عن المصرين يعبدون الشمس والصنم فهذا عزيزتى تزوير فاضح واجتراء على الحقيقة برع فية المسيحيون كغيرهم لاقصاء اى مؤمنون اخرون يختلفون معهم فعلماء الاثار المصرية من المسيحين لفجعهم وادهشهم واربك الكنيسة اكتشافهم ان القدماء يعرفون الاله ويؤمنون بة وهو مايقوض المسيحية واليهودية بادعاءاتها العنصرية شعب الله وارض الله ونسل داوود فليس هكذا الاله عزيزتى فالاله للناس جميعا وللامكاكن جميعا وللاذمان كلها سيدتى وهو مايعرى البروبجندا التى قامت عليها المؤمنين بيهوة ويسوع وارجو ان تتاملى نصوص فرعونية اتية تبين ذيف البروبجندا ا


41 - ترانيم فرعونية للاله الواحد
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 25 - 00:32 )
بعض من تضرعات اجدادى من الاف السنين بمصر اللتى تفضك اكاذيب المسيحين والمسلمين *( خلق الاله الكون وحده .. ولم يكن بجانبه أحد ...خلق ولم يُخلق ..
هو الأب وهو الأم وليس له ولد )
ايضا*(حونفر يقول في كتابه منذ الاف السنين
ان الله واحد غير مرتبط بزمان او مكان فهو الذي أرسى الزمان وخلق المكان )
( اله واحد ...عرشه في السماء وظله على الارض فوق المحسوسات و محيط بكل شىء
موجود بلا ولادة ...أبدي بلا موت )
( ويقول الاله خلقت كل شىء وحدي ولم يكن بجواري أحد . بكلمتي خلقت ما أريد ...
خلقت الارض وما تحتها و السموات وما فوقها و المحيطات و ما في اعماقها
والجبال وما في بطونها )
( ان من يمسه نور الاله يخرج من الظلمات الى النور )ينفخ الروح في الارحام فيحييكم لتسعوا في الارض حياة التجربة
ثم يميتكم لتعودوا الى الارض التي خرجتم منها ثم يحييكم لتخرجوا من القبور
لتقفوا أمام الميزان ليزن أعمالكم وقلبكم شهيد عليكم
و ينطق الاله بالحكم اما الخلود في طبقات الجنة أو الفناء في دركات النعيم ) عقيدة اوزوريس
( خلق الاله كل ما يرى وما لا يرى . يرى كل ما خلق ولا يراه احد من خلقه )
( انت الاول فليس قبلك شىء و


42 - اجدادنا واكلى لحومهم من الاحفاد
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 25 - 01:26 )
( خلق الاله كل ما يرى وما لا يرى . يرى كل ما خلق ولا يراه احد من خلقه )
( انت الاول فليس قبلك شىء وانت الاخر فليس بعدك شىء ...
وانت الظاهر فليس فوقك شىء ...وانت الباطن فليس دونك شىء )
هكذا كان يؤمن المصرى القديم فهل يختلف ايمانة عما يؤمن بة المسيحين او المسلمين؟ فهل كان المصرى القديم ينتظر البروبجندا المسيحية عزيزتى ليفيدية السيد يسوع بدمة بالرغم من اراقة كثير من الدم قبلة؟ فبماذا يفضل دم يسوع عن دم اوزير؟ فالدم سواء عزيزتى لافرق فهل ننبش فى الاوردة لفرز نوعية الدم؟سقطت نظريات العنصر سيدتى فى محاضن يسوع مخلفة ملاين البشر فى اواسط القرن الماضى وارجو منك مخلصا عدم اهانة المصرى القديم عقائدياباقصاءة عن الايمان القويم لصالح ديانات اقل مماكان يعتقد بة فالطيق لاهانة معتقد ستفتح باب الاهانات دمتى بالعافية


43 - جزء من نشيد اخناتون
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 25 - 02:28 )





أنت تبزغ بجمالك في أفق السماء .

أنت يا آتون الحى الذى كنت فى أزلية الحياة

فحينما كنت تطلع في الأفق الشرقي

كنت تملأ كل البلاد بجمالك

أنت جميل و عظيم ومتلألئ ومشرق فوق كل أرض

وأشعتك تحيط بالأرضين حتى نهاية جميع مخلوقاتك

أنت رع وانت تخترق حتى نهايتها القصوى ( يعنى الارضين )

وانت توثقهم ( يعنى البشر ) لابنك المحبوب ( الفرعون )

ورغم انك قصى جدا فان اشعتك فوق الارض

ورغم انك تجاه البشر فان خطواتك خفية ( عنهم )




الليل والانسان




وحينما تغيب في أفق السماء الغربي فان الأرض تظلم كالموت

فينامون في حجراتهم ،

ورؤوسهم ملفوفة

ومعاطسهم مسدودة

ولا يرى انسان الاخر

فى حين ان امتعتهم تسرق وهى تحت رءوسهم ولا يشعرون بذلك




الليل والحيوان




وكل اسد يخرج من عرينه ( ليفترس )

وكل الثعابين تنساب لتلدغ

والظلام يخيم

والعالم فى صمت

فى حين ان الذى خلقهم فى افقه




النهار والانسان




الأرض زاهية حينما تشرق في الأفق

وعندما تضيء بالنهار مثل آتون

فانك تقصى الظلمة الى بعيد

وحينما تر


44 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 5 / 25 - 10:42 )
اختي مرثا اخواتي واخوتي
اولا اعتذر لعدم تمكني من التعليق سابقا بالعرببة ولكن يوم امس قام صديق تعرفت عليه في العمل بمساعدتي بتزيل برنامج لكتابة باللغة العربية وكم انا شاكر له ٠
اختي مرثا ٠ هنيئا لك ولكل الاحبة المسيحيين بمعتقداتكم وتسامحكم ومحبتكم للبشر كل اليشر حتى اعدائكم ٠ واذا كان لا بد من ان اختار يوما ديانة فساختار المسيحية لقربها لقلبي ويسعد صباحكم


45 - الفاضل ابراهيم المصري
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 25 - 14:46 )
شكرا لك
على كل هذا المجهود في كتابة التعليقات، واشجعك ان تقرأ المفيد لحياتك، انا لا اقترح عليك ان تقبل المسيحية والمسيح ولا افرض قناعاتي على اي انسان، وثق اني ارحب بك مهما اختلفت معك
يا أخي العزيز كل انسان مسئولا عن قرارت حياته وليس عن حياة الآخرين.
شكرا على الاشعار رغم انها ليست في موضوع المقال،
واخيرا
يا اخي انا اعلم شيئا واحدا ان تغيير القلب وسمو الحياة والرقي بالانسانية هي الامور الاهم في حياتي وشاهدتها في حياة الكثيرين ، وليس فقط البحث في التاريخ والدفاع عن العقيدة مهما كانت
تقديري ومحبتي.


46 - اخي المحترم حازم اشكرك واشكر صديقك
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 25 - 14:50 )
سلام لك وكل نعمة
محاولاتك للتواصل اخي العزيز غالية جدا وتبين مدى حرصك على التواجد والشراكة مع اصدقائك
شكرا لك من القلب واشكر صديقك الذي بفضل مافعل عدت لنا نشيطا فعالا
محبتي وتقديري العميق


47 - ألى العزيز حازم الحر
يوسف المصري ( 2011 / 5 / 25 - 15:52 )
شكرا لتهنئتك لنا و على صراحتك المعهودة
أحييك من كل قلبى وأتمنى لك كل الصحة والخير
وشكرا للأخت مرثا على استضافتنا ورحابة صدرها مع القراء فى صفحتها
تحياتى


48 - ليست اشعارا سيدة مارثا
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 27 - 02:35 )
مانقلتة لحضرتك اعداد او ايات تضاهى ماهو موجود فى انجيلك عزيزتى مارثا ان لم تتفوق علية امن به اجدادك وهى نقس مافى القران عند المسلمين عزيزتى لافرق ليست اشعارا عزيزتى مارثا هى اناشيد تضرع بها اجدادى للاله الخالق قبل ان تتحقق الصدفة التاريخية وتسود روما لتفرض الكتاب المقدس (قديمة وجديدة*) بالسيف مقصية كل ديانات الشعوب الاخرى فى اكبر عملية تزوير واهانة مرت بها الانسانية فانا حريص على تذكيرك بذلك سيدتى مهما طالت ازمان الذيف سيدتى ستظهر الحقائق وسيعرف الناس انهم احوة ويتجهون لنفس الاله مهما اختلفت مسمياته عندهم فهو اله واحد للجميع دمتى بالعافية


49 - لغة سنسكريتية قديمة جدا جدا جدا؟
James Peter ( 2011 / 5 / 30 - 08:25 )
اللغة الارامية اصبحت سنسكريتية ؟ اللغة اليونانية اصبحت سنسكريتية ؟ اللغة العبرية اصبحت سنسكريتية ؟..هذه هي اللغات الثلاث التي كتب بها الانجيل .و الترجمة صحيحة مئة بالمئة بدليل انها بنفس المعاني بلغات اللارض كلها. والانجيل هو واحد كتبه اربع تلامذة المسيح فلا تحريف و لا اختلاف بينهما ..ومن يدعي ان الانجيل محرف عليه ان ياتينا بالنسخة الغير محرفة..والا نحن نلعب مع عيال
المسيحية هي : علاقة خاصة بين الفرد و المسيح
اي ان ابني علاقة معه و اكلمه بكل لحظة وهو يخطط حياتي و يعطيني السلام الداخلي و ينور عقلي و يحميني على طول لطالما انا دوما اصلي لاعدائي و اسامحهم

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah