الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان محمد عبده بهائيا

حسين أحمد أمين

2011 / 5 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أبلغتني صديقة مسلمة بمقال قرأته على موقع بهائي بقلم د. مراد وهبة يتحدث فيه عن علاقه الإمام محمد عبده بالبهائية ويرمي ضمناً باعتناق الإمام محمد عبده لها مع اضافات الموقع التي يؤكد فيها على صحة استنتاجات د.مراد وهبة مع اجتزالات " غير امينة " لحديث محمد عبده عن البهائية .

وعلى أي حال فقد كانت إجابتي المبدئية عليها أن الفارق الكبير بين فكر محمد عبده وبين البهائية يجعلني استبعد تماماً أن محمد عبده كان مبشراً للبهائية من خلف ستار إسلامي فلم أتذكر أن قرأت له أن ساير آراء البهائية في الأحكام التي تختلف فيها البهائية عن الإسلام مثل الحلول الصلاة والصوم ونصاب الزكاة والحج وقواعد الدفن والميراث وكذلك لم اقرأ له من قريب أو بعيد انه قد مهد للمسلمين فكرة ظهور نبي أو رسول جديد أو حتى بشر بالمهداوية أو العودة القريبة للمسيح بل بالعكس نجد محمد عبده في فتوى متأخرة له عن الدروز يهدم الاعتقاد المطلق بظهور اشخاص معنيين بالرسالة بعد رسول الإسلام. وعلى الرغم من ذلك فقد أكدت لها على أنها ليست إجابة نهائية وان علي قراءة مقال د.مراد أولا

المقال نشر في احدا الصحف المصرية المستقلة البهائية بين محمد عبده وتولستوى ثم تناقلته المواقع البهائية وكذلك المواقع الإسلامية ومابين الاحتفال و التشنيع تتوه الحقائق ويغيب صوت العقل .

وراقبوا التعليقات البهائية بأسفل المقال " الغير نزيهة " كما سأوضح لاحقاً

يذكر د.مراد وهبة في بداية المقال عن رحلة تولتسوي في البحث عن دين نسبي يخلو من أي معتقد مطلق – ومن هنا أضع علامة الاستفهام الأولى على المقال فلم تكن مشكلة تولستوي الحقيقية مع المسيحية تتمثل في نسبية المعتقد واذا كانت هذه مشكلته مع المسيحية في ذلك فاعتقد ان تولستوي لم يكن بهذه بالحماقة التي تجعله يبحث عن نسبية المعتقد في معتقد ابراهيمي أخر , فهل يعتقد ان مدعي النبوة الإبراهيمي سيشكك في رسالته لإتباعه ويقول لهم انه غير متأكد من كونه رسولاً , وبعبارة اخرى لم تكن مشكلة تولستوي مع المسيحية في نسبية المعتقد كما ان البابية والبهائية ايضا ليست معتقداً نسبياً خاصة البابية التي عمد البهائيين الى مصادرة كتبها حتى لا تمثل كتبها نقطة ضعف في المعتقد ذاته وليجيب البهاء بنفسه على د. مراد في هذا الشأن من الكتاب الأقدس الذي يعد الأهم لدى البهائيين


" إن الحرية تخرج الإنسان عن شئون الآداب والوقار وتجعله من الارذلين* فانظروا الخلق كالأغنام لابد له من راع ليحفظها ان هذا لحق يقين* قل الحرية في أتباع اوامري لو انتم من العارفين "

" إياكم إن تدعوا ما هو المنصوص في اللوح اتقوا الله يا أولي الأنظار "

" تمسكوا باوامر الله وإحكامه ولا تكونوا من الذين اخذوا أصول أنفسهم ونبذوا أصول الله ورائهم بما اتبعوا الظنون والأوهام "

" ومن الناس من غرته العلوم وبها منع عن إسمي القيوم واذا سمع صوت النعال عن خلفه يرى نفسه اكبر من نمرود قل اين هو يا ايها المردود تالله انه لفي اسفل الجحيم "


واكتفي بهذا القدر من الإقتباسات البهائية ولنعود مجدداً إلى مقال د. مراد وهبة .

يستدل الدكتور مراد على بهائية محمد عبده من خطابات جمعته بينه وبين تولستوي وهم خطابين كتبهم محمد عبده لتولستوي يهنئه بهدايته لدين الفطرة ولمعرفة التوحيد ويرى الدكتور مراد وهبة في استجابة تولستوى للخطاب بسؤاله المذيل في اخر الخطاب عن رأي الامام محمد عبده في المعتقد البابي والبهائي وعن إخفاء رد تولستوي وعدم نشره والايحاء بعدم وجود رد للخطاب اصلاً على محمد عبده دليل على وجود ثمة علاقة بين محمد عبده والبهائية واستدل على ذلك بعلاقة تولستوي القوية بالبهائية التي بدأت منذ 1894 – حتى 1909 فهو بالتالي يعلم خفايا المعتقد ويعلم أنصاره ومؤيديه .

ويؤخد على مقال د. مراد التالي

1. إغفاله تحديد شكل تعاطف تولستوي مع البهائية فقد يفهم القاريء على سبيل الخطأ ان تولستوي قد اعتنق البهائية أو انه انكب على دراستها طيلة السنوات الفارقة بين معرفته بها وإعلان تعاطفه معها أو لو شئنا الدقة إشادته بها , ومن يعرف حياة تولستوي يعلم انه اهتم بعد أن أكمل عامه الخمسين بدراسة المعتقدات الدينية وكثيراً ما أشاد بالأديان ولا نجد تولستوي قد أعطي اهتماماً بالغاً في إشادته بالبهائية كما اعطاه وولاه مثلاً للبوذية والذي قام بنفسه بنقل النص الإنجليزي لكتاب الكارما إلى الروسية.

2. يقول د. مراد وهبه انه وجد الخطاب الذي يتحدث عنه في روسيا وأصدقه في هذا الأمر ولكن الا يفترض ان يكون هذا الخطاب المكتوب بخط تولستوي موجود في مصر ؟؟ الآ يحتمل او يستنتج من وجود الخطاب في روسيا ان الخطاب ربما كتبه ولم يرسله لعلم تولستوي مثلا بمرض الإمام حيث ان الخطاب قد كتب قبل وفاة الإمام بأقل من عام . فانا لا اري أي مبرر لاخفاء ما جاء في الخطاب أصلا .

3. وهو الأهم لماذا لم يقارن د. مراد وهبة الآراء المتأخرة لمحمد عبده مع الاراء البهائية والأخطر لماذا لم ينقل شهادة محمد عبده بلسانه عن البهائية والذي يقوم البهائيين بنشر اجتزلات بسيطة منها لتضليل المتلقي والإيحاء بأن محمد عبده كان مؤمناً بالبهائية
الم يكن أولى لد.مراد بدل من نشر تصريحات شوقي افندي – أن ينشر تصريحات محمد عبده نفسه عن البهائية والتي لا أجد خيراً منها لإكمال الصورة المنقوصة التي رسمها د.مراد وهبة علماً بأن الحوار القادم نشره رشيد رضا في جريدته الشهير المنار التي بدأ عملها قبل 7 سنوات من وفاة الإمام . واختار عده أسئلة مع اضافة تعليقات بسيطة عليها حتى لا اطيل المقال اكثر منذ ذلك مع احالتكم للحوار كاملا في المجلد الثالث من اعمال الإمام محمد عبده تحقيق وتقديم د.محمد عمارة طبعة دار الشروق 557:562

الشيخ رشيد : ما رأيكم في البابية
محمد عبده : ان هذه الطائفة هي الطائفة الوحيدة التي تجتهد في تحصيل العلوم والفنون بين المسلمين وفيها العلماء والعقلاء ولا اعلم حقيقة مذهبهم ولا ادري هل ما يقال عنهم من الحلول ونحوه صحيحاً ام لا بل استغربه جداً

تعليقي
على الرعم من ان محمد عبده قد اثنى عن البابية هنا فنجد ان البهائين لم يتطرقوا الى تعليقه هنا لانه صنف البهائية كاحد مذاهب الإسلام .. والجدير بالذكر البهائية في مصر كانت تعرف في مصر على انها طائفة من طوائف المسلمين حتى
عام 1925 حين صدر حكم محكمة الشرعية بان البهائية دين مستقل وان اتباعها مرتدين عن الإسلام اما البابية فهي الديانة التي خرجت منها ديانتي الاخوة الاعداء البهائية والأزلية

اما الجزء المقتبس من الحوار والذي اكتفي بنشره البهائيين هو سؤال رشيد رضا عن عباس افندي

وكانت اجابة الإمام محمد عبده انه رجل كبير هو الرجل الذي يصح اطلاق هذا اللقب –(كبير)-عليه


وحينما سئل عن قول ميرزا فضل الله في الحاجة الى شريعة جديدة وقد سلك في التعبير عنها طريق الابهام كقوله ان فهمها يتوقف على فهم معنى القيامة وطي سماوات الاديان فالسماوات عندهم الأديان وهي السبعة البرهمية والبوذية والكنفشيوسية والزردشتية واليهودية والنصرانية والإسلام

اجاب محمد عبده : أي حاجة الى هذا البعد عن الحق والصواب والى هذا الكلام الذي لا يعقل ؟! انا لم افهم من عباس افندي شيئاً من هذا ؛ وانما صرح لي ان قيامهم لاصلاح مذهب الشيعة وتقريبه الى مذهب اهل السنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد عبده ..تنويري ونهضوي عربي في إهاب شيخ
رامي فهد سحويل -اتحاد الشبيبة اليسارية ( 2011 / 5 / 25 - 04:20 )
أحسن الكاتب في دحض مزاعم بهائية محمد عبده بطريقة علمية منطقية وإن كان هذا لا يعيبه وإنما من باب تحري الصدق والموضوعية كنهج يسهل بلوغ الحقيقة..فمحمد عبده قام بعملية تنوير عقلن بها الثقافة العربية الإسلامية وهو بهذا مهد لعلمنة لا تقطع مع حرية الاعتقاد والتدين من جهة وتقيم جسرا مع كافة المذاهب الفكرية مشيد بلبنات العقل وحبال الأنسنة بعيدا عن التجسيد الطائفي للفكر الديني من جهة أخرى ..فالرسالات السماوية والمذاهب الدينية تؤدي إلى حقيقة واحدة هي مناط قراءته النقدية للواقع والفكر المهيمن ..هذه الحقيقة هي ذات الحقيقة التي تحدث عنها برأينا المفكر الشهيد: د. علي شريعتي : جبهة الله-الإنسان ..فالله الرحمن العادل موجود في صف الإنسان ولا يمكن وضع الحجاب بين الله والسماء ..فالتنوير هو المقدمة الأولى للتثوير في مجتمعاتنا وهذا ما أثبتته وقائع التاريخ في مصر والوطن العربي


2 - للأستاذ حسين أحمد أمين ، والمعلق رامى فهد (1)
جمال حسن ( 2011 / 5 / 26 - 19:22 )
أولا أنا بهائى من الجيل الثالث البهائى المصرى ، وأنا أيضا سليل ثلاثة من البهائيين الآربعة الذين كان لأضطهادهم فى أوائل القرن الماضى سبق إستنزاع حكم من محكمة الإستئناف الشرعية ببنى سويف عام 1925 بأن البهائية دين مستقل.

وثانيا ، لا تولتستوى ولا الشيخ محمد عبده آمنا بالبهائية ، فلحضرة عبد البهاء رأى فى تولستوى كما أن له مراسلات مع الشيخ ، وأكتب ردى هذا على جزئين أولهما بشأن تولستوى ، والثانى بشأن محمد عبده ، والثالث بشأن ما إدعاه الأستاذ حسين أمين بأن البهائية تنادى بالحلول فأولا ، ما يلى رأى حضرة عبد البهاء عن تولستوى ، فى رد له على أحد البهائيين الذين سألوه عنه:

-وأما ما رسمت بحق الكونت ، إنه رجل محب الخير لعالم الإنسان ، هذا هو الصحيح ، ولكن لم يهتد الى الطريق الموصّل إلى هذه الآمال وخاض فى بحار السياسة والأفكار ، وتاه فى بيداء التصورات الى ما أنزل الله بها من سلكان ، وظن أن بتلك الوسائط الطفيفة يتيسر الرقى والنجاح للأرواح والآجسام ، تلك مبادئ كات لبعض الفلاسفة فيما غبر من الآزمان فلم ينجحوا ولم يفلحوا بل ذهبت مساعيهم سدى وخاب المنى وحدثت الفوضى وكانت البلية الكبرى. (إنتهى)


3 - للأستاذ حسين أحمد أمين ، والمعلق رامى فهد (2)
جمال حسن ( 2011 / 5 / 26 - 19:33 )
أما بعض ماجاء فى خطاب حضرة عبد البهاء للشيخ محمد عبده الذى كتب إليه سائلا عن وسائل عودة الأمة الإسلامية إلى مجدها ، وهو منشور بكتاب -من مكاتيب عبد البهاء - 1- طبع البرازيل ، فهو:

-إن كنت ، أيدك الله بالرأى السديد والحذق الشديد ، تفكر فيما تعود فيه هذه الملة البيضاء إلى نشأتها الآولى ومنزلتها السامية العليا ، قسما بعاقد لواها وشمس ضحاها ونور هداها ومؤسس بنيانها ، ليس لها إلا قوة ملكوتية ألهية لتجدد قميصها الرثيث وتثبت عرفها الأثيث وتنقذها من حضيض سقوطها وهاء هبوطها ألى ميم مركزها وأوج معراجها ، ألا هى لها؟ هى لها ! والسلام على من إتبع الهدى-.

وفى قول حضرة عبد البهاء هذا إشارة للحديث الشريف بأن سيأتى رجل يملأ الأرض عدلا ونورا كما ملئت ظلما وجورا ، ولن يكون هذا الرجل مؤيدا إلى بقوة إلهية وآتيا بكتاب جديد ووحى جديد ، وهذا معنى الحديث الشريف الذى يرتكن إليه السلفيون ويسيئون تفسيره ، وهو أن أواخر هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح به أولها ، فما الذى جاء فى أول الدعوة الإسلامية: رسالة جديدة ، فما فائدة أن يأتى ذلك الرجل بكتاب شهد له الرسول بأنه لن يبق منه سوى رسمه ، ولا من الملة إلى إسمها


4 - للأستاذ حسين أحمد أمين ، والمعلق رامى فهد (3)
جمال حسن ( 2011 / 5 / 26 - 19:50 )
أما عن تهمة الحلول التى رددها الأستاذ حسين أمين - قارئ كتاب الأقدس - دون أن يكون لها سند فى الأقدس ، فأرد عليه من كتاب الأقدس نفسه على أنها تهمة باطلة ما كان لمثله من المتحرين عن الحقيقة أن يرددها عمن سمعها عنهم من المغرضين ، وها هو المعلق رامى فهد يرددها من بعده بنفس العفوية وعدم التحرّى:

يقول حضرة بهاء الله فى كتاب الأقدس - الفرة 109 - -قد فرض لكل نفس كتاب الوصية وله ان يزيّن رأسه بالإسم الأعظم ويعترف فيه بوحدانية الله فى مظهر ظهوره ويذكر فيه ما أراد من المعروف ليشهد له فى عوالم الأمر والخلق ويكون له كنزا عند ربه الحافظ الأمين-

كما يقول حضرة بهاء الله أيضا فى كتاب منتخبات من آثار حضرة بهاء الله - فقرة 94 ما يلى فى وحدانية الله: لم يزل كان واحدا أحدا فردا صمدا وترا باقيا دائما قيوما ، ما إتخذ لنفسه شريكا فى الملك ولا وزيرا ولا شبيها ولا نسبة نلا مثالا ، ويشهد بذلك كل الذرات ، وعن ورائها الذينهم كانوا فى الأفق الأبهى ...-

أما عن إبتسار الأستاذ حسين لآيات الأقدس وخاصة فيما يتعلق ب -الحرية- ، فلقد أورد حكم الأقدس فى الإباحية - وهو تعبير مستحدث فى اللغة ، موحيا بأنه يخص حرية الشعوب


5 - للأستاذ حسين أحمد أمين ، والمعلق رامى فهد (4)
جمال حسن ( 2011 / 5 / 26 - 19:58 )
كلامى مستمر عن حكم البهائية فى الإباحية الذى أورده الأستاذ حسين بطريقة توحى بأنه يحرم الحرية بدلا من ذلك ، وإليكم النص بكامله من الأقدس:

-فانظروا في النّاس وقلّة عقولهم يطلبون ما يضرّهم ويتركون ما ينفعهم الا انّهم
من الهآئمين انّا نرى بعض النّاس ارادوا الحرّيّة ويفتخرون بها اولئك في جهل مبين انّ الحرّيّة تنتهي عواقبها الى الفتنة الّتي لا تخمد نارها كذلك يخبركم المحصي العليم فاعلموا انّ مطالع الحرّيّة ومظاهرها هي الحيوان وللانسان ينبغي ان يكون تحت سنن تحفظه عن جهل نفسه وضرّ الماكرين ان الحرّيّة تخرج الانسان عن شئون الادب والوقار وتجعله من الارذلين ، فانظروا الخلق
كالاغنام لا بدّ لها من راعٍ ليحفظها انّ هذا لحقّ يقين انّا نصدّقها في بعض
المقامات دون الاخر انّا كنّا عالمين قل الحرّيّة في اتّباع اوامري لو انتم من العارفين لو اتّبع النّاس ما نزّلناه لهم من سمآء الوحي ليجدنّ انفسهم في حرّيّة بحتة طوبى لمن عرف مراد الله فيما نزّل من سمآء مشيّته المهيمنة على العالمين قل الحرّيّة الّتي تنفعكم انّها في العبوديّة لله الحقّ والّذي وجد حلاوتها
لا يبدّلها بملكوت ملك السّموات والأرضين-


6 - إلى السيد جمال حسن
حسين أحمد أمين ( 2011 / 5 / 30 - 23:59 )
يا سيدي الفاضل لست انا القائل بان محمد عبده بهائياً ولكن السادة البهائيين الذين قاموا بالتعليق على المقال في احد الجرائد الشهيرة هم من قالوا والمقال نشر بعنوان - البهائية بين محمد عبده وتولستوي - ولم انشر لينك المقال لاني لا اعلم هل هذا مسموح في الموقع من عدمه ولكن يمكنك مراجعة العنوان على جوجل وستجد المقال وتعليق السادة البهائيين .
اما عن الحلول فلم اقل ان البهائية نادت بالحلول بل قلت ان البهائية ليست ديانة نسبية اما من قال انها تنادي بالحلول فكما هو موضح بالحوار هو رشيد رضا الذي حاور محمد عبده


7 - من محاسن الصدف
منير وهبي ( 2012 / 7 / 29 - 08:48 )
بعيدا عن موضوع المقال
تعرفت علي الاستاذ حسين أحمد أمين من خلال كتابه الصادر منذ اكثر من عشرون عاما بعنوان -رسالة من تحت الماء- قد استعرته من احمد مكاتب مدينة سيدني الاسترالية منذ سنوات، فأبهرني اسلوبه المتميز الساخر لدرجة عدت واستعرته عدد من المرات

وفي هذه الايام وانا اتابع تصريحات العديد من الدعاة وخصوصا من احتلوا مكانا في مجلس الشعب، ومطالبهم بمنع السياحة الاجنبية وتغطية الاثار بالشمع، تذكرت هذا الكتاب ومؤلفه عندما وصف ما سيقدم عليه الاسلاميون بالنسبة للأثار الفرعونية لا قدر الله اذا وصل الاسلاميون للحكم علي حد تعبيره في هذا الوقت طبعا، لانهم وصلوا ونخشي ان تحدث توقعاته
حاولت ان ابحث عن الكتاب لاقتناءه، ولكن من محاسن الصدف وقع تحت يدي هذه المجموعة من المقالات علي الحوار المتمدن فسعدت كثيرا بها
تحية للأستاذ حسين احمد أمين واتمني ان يستمر في كتاباته المميزة
منير وهبي- سيدني استراليا

اخر الافلام

.. 121-Al-Baqarah


.. 124-Al-Baqarah




.. 126-Al-Baqarah


.. 129-Al-Baqarah




.. 131-Al-Baqarah