الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاكل القرآن في رباعيات - الرباعية الأولى

نور العلوي

2011 / 5 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من خلال سلسلة مشاكل القرآن في رباعيات ، سأحاول تسليط الضوء على أغلب ما يتصادم مع ضميري وعقلي في النص القرآني، سأتعرض لجملة مشاكل بقت حلولها تدور في فضاء الترقيع أو الإستسلام الإيماني .
الربــــــــــاعية الأولـى : ( مشكلة انعدام الدلليل / البينات / العقاب / البعث )
----------------------

المشكلة الأولى= مشكلة انعدام  الدليل
----------------------

" إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحــْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " قرآن كريم .

على مر التاريخ الإنساني ، كثيرون هم هؤلاء الذين ادعوا أنهم رسل السماء ،أو أن أخبارا تأتيهم من رب يــُخــَـيـِمُ هنا أو هناك ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر ، زرادشت و ماني و بولس و يسوع و نبي المورمن ، مسيلمة ابن حبيب ، أنبياء اليهود جملة وتفصيلا ، كهنة الديانات البدائية الذين كانوا يدعون التواصل مع أرواح الأسلاف ، كهنة العرب الذين كانوا يزعمون أن أخبارا تأتيهم من عالم الغيب و من الجن ، بل إن العرب طالما انتظرت قدوم نبي عربي يماثل أنبياء جيرانهم من اليهود .سنعرج على الحالة المانوية باقتضاب :
" وكان (مانى) يرى الوحي عدة مرات فى صورة ملاك اسمه القرين ، فكان يكشف له عن الحقائق الإلهية ".
" ثم بدأ يعلن دعوته. وزعم مانى أنه الفــــارقليط الذى بشر به عيسى عليه السلام"
المصدر : إيران فى عهد الساسانيين . تأليف آرثر كريستنسن ص172
-----
ويقول الباحث Arthur Christensen :
"ادعى (مانى) انه أتى لتكميل كلام الله وأنه خاتم الأنبياء" ص 172

ادعاءات تلو الأخرى ، إن أثبتت لنا شيئا ، فأنه حتما عدم توانى الإنسان عن الكذب على آلهة السماء ، أو على الاقل يتهيأ له التواصل مع عالم ما يذوب فيه و ينحل بطريقة صوفية ، هذا هو حال لإنسان  منذ بداية التاريخ ، و ملاحم الآلهة البابلية والسومرية تثبت ذالك  .
لا يوجد أي دليل متماسك وقوي يثبت صدق هؤلاء المدعين ، وإلا فما الذي يمنعنا من الإعتراف بالاصل الرباني" للكتاب الأقدس" البهائي ؟   ، وكتاب الباغافاد جيتا الهندوسي ! و ادعاءات القادياني الذي يبلغ عدد متبعيه في باكستان وحدها 3 ملاين بدون إحصاء عدد العرب وغيرهم   .
تخيل لو لجأ أحدهم لبنك و طـلب بجرأة وقحة سحب مليون دولار من دون إثبات هويته بوثائق رسمية ،   ألا يكون جزاءه المستحق هو الركل والطرد حتما ؟ ، إن كان هذا هو  الحال في أمور المال وصغائر الأعمال فما قولك في قصص الإيمان وجهنم وعذاب الأغلال ؟؟ ، ألم تسمع قول ابراهيم في القرآن وهو يطلب من ربه أن يريــه قدرته على إحياء الموتى حتى يطمئن قلبه ، يقول القرآن : " إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحــْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " ، يطمئن قلب ابراهيم ! ، خليل الله يطلب دليلا من ربه !، ما القول إذن في قــوم (مثـــلنا) لم يكن حظهم من الله إلا أسجاع منسوبة إليه سبحانه ! وليس لهم على صدق الأقاويل إلا أشباه الدليل ، كلا ماهو بدليل ، إنه لسقيم عليل ، قـــليل هزيل ، كهــَّام كليل ، لا يصلح إلا للتهويل ولا يكاد يشفي الغليل ! .
ما أشجعك يا إبراهيم ، من منا في أيام الخنوع هذه له جرأتك ! ، جرأة طلب الدليل ولو من رب الفيل ونهر النيل ؟

المشكلة الثانية :  البينات
--------------

" َمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّاأَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا"   قرآن كريم

هكذا كان رد محمد على من طالبه مــُحِــقا بآية إلــهية تثبت الأصل الرباني لمزاعمه الدينية الجديدة ( القديمة) .
لم يقل القرآن أن سبب امتناع الله عن إرسال الآيات والمعجزات لمحمد كان الدخول في عصر " ما بعد المعجزات " كما يردد مشايخنا الأفاضل أدام الله ظلهم و أطال أعمارهم ، وإنما اكتفى بتقديم سببين فقط : الأول: تكذيب الأولين للمعجزات ، والثاني: اقتصار إرسال الآيات على التخويف فقط .

لكن من خلال دراستنا للقرآن ، يتبين بسهولة أن الله أرسل الآيات البينات لأنبياء كـُـثر لم يتوانى أقوامهم عن تكذيبها ، و لم يمنع ذالك الله من إرسالها مرة تلو الأخرى لــكل نبي جديد .
قبل النبي موسى على سبيل المثال ، " أرسل الله " الآيات للنبي صالح فكذبها قوم ثمود ، يقول القرآن الكريم :
" صالح وآية الناقة لقوم ثمود "وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بيـــــنة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية " قرآن .
وهذا لم يمنعه من إرسال آيات أخـَــر للنبي موسى من بعده -أي من بعد صالح- يقول القرآن :
" وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلــَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى " ( الكلام هنا عن الفرعون الذي كذب آيات الله كلها و لم يصغي دعوة موسى )

لم يمنع تعنت الفرعون و تكذيبه للآيات المبهرات اللــهَ من إرسال الآيات لأنبياء أخـــر من بعد موسى ، بل نجد أنه قد مَــَّد عيسى بما لم يمد نبيا قبله ، يقول القرآن :
" ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا "

  لم يكن تكذيب الناس لآيات الله رادعا أو مانعا لإرسالها في يوم من الأيام ،  هل بدأ هذا المنع مع محمد فقط ؟

أما الحجة الثانية ، أي كون الله لا يرسل الآيات إلا تخويفا ، فهي تخالف صريح القرآن حين يقول   :
" ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين } (آل عمران: 4)

" إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين. قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين. قال عيسى ابن مريم الله ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين. قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين}(المائدة: 112-15)

كل هذه الآيات لم تكن للتخويف أبدا ، بل مجرد براهين لطيفة على صدق الرسالة ، ولم ترسل لتخويف أحد ! . والسؤال هنا : ماحاجة الحوارين لمائدة تـطـَـمْـئـن لها قلوبهم ؟ تلك القلوب القاسية ! ، بل وصلت بهم الجرأة أن قالوا " ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين" !كيف صدقوا تعاليمه وهم لا يعلمون أنه قد صدقهم !، تناقض يحير العقل ، ألم يرى هؤلاء كيف أن عيسى كان يكلم الناس في المهد ؟ ألم يعاين هؤلاء قدرة عيسى على إحياء الموتى ؟ ألم يلحظ أولائك عيسى وهو يخلق من الطين طيرا ؟ الم يكفهم كل ذالك ؟ فما بالهم يطالبونه بالمزيد من المحسوسات والملموسات ؟ ألم يكن من حق المشركين إذن، في عصر محمد ، أولائك الذين لم يعاينوا ولو آية من آيات الله في محمد ، أن يطالبوه بآية يتيمة تـنزل عليهم من السماء تطمئن قلوبهم وتــُبهر حواسهم ؟ لماذا حقـق الله رغبات إبراهيم و نــزوات الحوارين و لم يحقق مطالب المشركين ! ، بل ألا يحق لنا كذالك أن نطالب بمثل ذالك عسى أن تطمئن قلوبنا ؟ أم أن الأمر علينا حرام وعلى غيرنا حلال مباح ؟ هؤلاء الذين سقــتهم السماء من المعجزات حتى الثمالة ، ومع ذالك ، طالبوا بالمزيد !

المشكلة الثالثة = العقاب
-------------

"{ إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِسَالاَتِهِ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً } " الجن23
" { إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱلْكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً } " قرآن .
"{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ } " قرآن .
"{ َلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذٰلِكَ ٱلْخِزْيُ ٱلْعَظِيمُ }" قرآن .
"{ مَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلۤـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأُوْلۤـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } " قرآن .
"{ هَـٰذَانِ خَصْمَانِ ٱخْتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمْ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فوْقِ رُءُوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ } * { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَٱلْجُلُودُ } * { وَلَهُمْ مقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * { كُلَّمَآ أَرَادُوۤاْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ } " قرآن .


العقاب الإلهي في  المخيال القرآني قاسي وسادي ، لا رحمة فيه ولا رأفة  ، بل غير عقلاني، كما أنه  لا يتناسب مع حجم الجريمة ، مما يجعله غير مبرر بالمرة .
وردت كلمة عذاب في القرآن حوالي 265 مرة بينما كلمة رحمة 79 مرة ، كلمة " حب " حوالي 4 مرات ( ولا واحدة تشير لحب الإنسان )
الإله القرآني يعاقب عقابا أبديا انتقاميا ، لا لشىء إلا لكفر الإنسان بمحمد أو بالإله   !!!! ( مع انعدام الدليل كما أسلفنا )

هل سيبقى الله يتأمل  عباده وهم يتقلبون في جهنم ويتــلون من العذاب ومن الحريق ، يصرخون ، يتألمون بدون توقف في طويــل الأزمان والآبـاد، لا لجرم ارتكبوه فحسب ، بل لأنهم لم يصدقوا شخصا صرخ من بعيد البلاد أنه رسول الله للعباد ، هل الإله في نظركم رحيم أم جلاد ؟
ماذا لو ادعى أي إنسان النبوة في أيامنا ، هل سنرحب به ضاحكين أم أننا سنطالبه بدليل ؟ و ما نوع الدليل يا ترى ؟ .
لو كان مـــُراد الإله ومبتغاه الإتصال بالبشر كما يزعمون ، وهدايتهم كما يقولون ، ألم يكن حريـــا به كما يقول العقل ، أن يجد وسيلة تواصل ناجعة لا يشوبها شك ولا ارتياب ، فيـتحقق المراد والمبتغى من دون عتاب ، بإمكانه على سبيل المثال أن يرسل " كتاب شخصيا " لكل إنسان بالغ واعي قادر على الفهم ، لكل فرد كتابه الخاص ، وبهذا ا، لن يتحجج أحد من العالمين بعدم وجود الدليل، ولن يحتاج الرسول لسفك دم أحد ، بل حتما سيؤمن الجميع . ونسأل أخيرا ، هل رأيت أخي القارىء أُمـًــا حنون تشوي ولدها، فلذة كبدها ، قرة عينها ، لأي سبب كان، مـَـهما عـَظـُمَ وكبر في نظرها؟؟ كلا ، لن تحرق الأم ولدها حتى لو عصاها بل حتى لو ألقى بها خارجا للشــارع طريدة مشردة ، لن تقوى تلك الأم الحنون على التلذذ انتقاما بعذابه ، فما بال هذا الإله يحرق عباده لاسباب غير عقلانية مَــَردُ أغــلبها لحــكايا الإيمان الغيـــبي وقصص الهداهيد المتكلمة !!! ما القول في رب الخلق الذي كان بإمكانه هداية الناس عوضا عن شوائهم في جهنم ؟ ما أقسى الإنسان ، وما أقسى خيالاته !!
يقول عباس عبود في كتابه حصانة المقدس :
-------------------------
"وما أقسى الإنسان حتى في خيالاته.اللعنة على هذه النار التي يؤمن من يقول بوجودها بدخول الغالبية الساحقة من البشر وعبر كل الأجيال فيها، وغالبيتهم طبعا من المساكين المعانيين في هذه الحياة القاسية لا لشيء إلا لأنهم لم يؤمنوا بجدليات وخيالات معقدة وضبابية مثل فكرة الله و خلق الوجود وما إلى ذلك، وهل إن هؤلاء المساكين كانوا أساسا في حالة ترف حتى ينشغلوا بما هو فوق سد الرمق ودفع  الألم ".

المشكلة الرابعة = البعث
--------------

" إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ هُمُ الْكُفَّارُ " قرآن . ( تعريف واضح للكفار على عكس ما ادعاه الفاضل جمال البنا من أن الكافر هو الذي يرفض الإسلام و يعتدي )
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الخـــاسرون " قــرآن .
" و بالآخرة هم يوقنون " قــرآن .

هل فكرة الآخرة تنتمي لحقل اليقينيات أو فضاء البديهيات ؟ هل الآخرة مبدأ عقلي راسخ ، فطري ، قاسم مشترك بين جميع البشر ، معلوم بالضرورة ، نكرانه من نكران الذات ، يستوجب الكفر به عقابا أبديا ؟ !
  يبلغ عدد البوذيون في العالم حوالي مليار ، بل أن  اليبانين كلهم بوذيون تقريبا  ، و أغلب الصينين بوذيين ، وهم لا يؤمنون بالآخرة ، و يعتقدون بفكرة تنساخ الأرواح ، كيف سنتمكن من تكذيب فكرة تناسخ الأرواح عقلا ومنطقا  ؟ ، هل عاد أحدهم من عالم الأموات فأطلعنا على كذبها ؟ ، بل يوجد بعض التجارب الباراسايكولوجية التي تعرضت لدراسة بعض الظواهر مثل " شهادات" بعض الأطفال الذين استطاعوا  التعرف على عائلتهم  في حياتهم الماضية ، وهذه الشهادات تجعل الكفة تميل لصالح  فكرة تناسخ الأرواح ، أنا لا أقول بصدق هذه الفرضية ، لكن تبقى تلك التجارب للإستئناس على الأقل .  وحتى لو صدقنا بحياة بعد الموت (بعث) فلماذا سنصدق النموذج الإسلامي ونتغاضى عن المنوذج المسيحي أو الزرادشتي أو الهندوسي أو البوذي ؟
إقرأ مقال عن الزرادشتية ومعتقداتها الرئيسية و سيناريوهاتها الآخروية ( الإسكاتولوجية ) للأستاذ الباحث فراس السوح :
http://www.alawan.org/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9.html
من قال أن النموذج الإسلامي صواب ، من قال أن" منكر ونكير" و " مالك" خازن جهنم وجنة الحوريات و شجرة الزقوم أفكار مهضومة عقلا و مستساغة منطقا ؟
لــــقاءنا مع مشـــاكل القرآن في رباعيات - الرباعية الثانـــية .

يا أيها الغر ان خُـصصت بعقل فاتبعه فكل عقل نبي . ... أفيقوا أفيقوا يا غواة فان ديانتكم مكر من القدماء .
اثنان أهل الارض ذو عقل بلا دين و آخر ديّن لا عقل له ( أبو العلاء المــــعري) .

لا تحسبن الصنم ما كان من صخر وحجر .... بل الصنم ما نـُـقِـش غدرا في عقول البشر . ( كاتب المقال )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا سلام
ياسر الحر ( 2011 / 5 / 27 - 16:17 )
اهنئك اولا على هدا الاسلوب الرائع بالكتابة التي تظمن لكل طبقات القراء الفهم وهده ايجابية كبيرة ثانيا اود ان لقول لك ان سبب تصديقنا للنمودج الاسلامي سابقا ليس عن فكرة اقتناع بل لاننا وجدنا انفسنا في مجتمع مسلم فقط


2 - الخوف
محمد ناجى ( 2011 / 5 / 27 - 17:12 )
أخى العزيز ما رأيك فى الخوف ؟أنا وملايين مثلى نخاف من الموت ونخاف من المرض ونخاف أن يكون هناك جنة ونار ونخاف لأن العلم والفلسفة لا يجيبان عن الاسئلة الوجودية الكبرى من نحن ولمازا جئنا وأين سنزهب وهناك ماهو بعد الموت ام هى النهاية ؟ علاملت استفهام يجيب عليها الدبن بأجبات مريحة تطمئن قلوبنا وتخفف من خوفنا


3 - خيار وفاقوس
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 27 - 17:57 )
الكاتب الكريم، بلا شك رباعية رائعة ونطمع في رباعيات أخرى على نفس هذا المستوى النقدي العميق. لكن وضح بين السطور أن الإله لا يعامل البشر على نفس المستوى. فمثلا يقول الله: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الأنعام 107)، ولكنه يغضب على المشركين عندما يرددون نفس الكلام: وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (النحل 35)
مثال آخر، طلب موسى رؤية الله، فكانت الإجابة في منتهى الرقة: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي (الأعراف 143)، ولكن عندما طالب بني إسرائيل نفس الطلب أخذتهم الصاعقة: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (البقرة 55)
تقديري لشخصك الكريم


4 - بدائل المعجزات
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 27 - 18:32 )
نظرا لعدم وجود معجزات (الإسراء 59)، وللإفتقار إلى معرفة الغيب (الأنعام 50) وهنا برهانا النبوة، تم الاستعانة بالخرافات ـ يأجوج ومأجوج، وهاروت وماروت، والهدهد والنملة وغيرها ـ وأيضا اللجوء إلى الرشاوي ـ السبي والغنائم وعائدات الجزية والمؤلفة قلوبهم والألقاب التي وزعت كالنياشين وغيرها ـ كذلك استخدمت عناصر الترهيب والترغيب كعذابات النار وخيرات الجنة من الأنهار والحور والظلال والفاكهة وهي عناصر تشعل مخيلة البدوي قاكن الصحراء.
اقرأ هذا المثال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (البقرة 243). من هؤلاء الناس؟ هم أي ناس!! كانوا بمكان ما، أي مكان!! فروا من شيء ما إلى موضع ما!! صدق، يجب أن تصدق!! قال لهم الله: موتوا! لماذا يكلمهم الله؟ هل هم أنبياء حتى يكلمهم الله؟ ما الحكمة من الرواية؟ لا نعرف
تحياتي لك


5 - تحياتى الكاتب المحترم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 27 - 19:22 )
تخيل لو لجأ أحدهم لبنك و طـلب بجرأة وقحة سحب مليون دولار من دون إثبات هويته بوثائق رسمية ، ألا يكون جزاءه المستحق هو الركل والطرد حتما ؟ ، إن كان هذا هو الحال في أمور المال وصغائر الأعمال فما قولك في قصص الإيمان وجهنم وعذاب الأغلال ؟؟
************
اسمح لى ان ارد على رباعياتك بشكل موجز
بالنسبة للجزءالمقتبس عاليه .بالقطع لا وجه للمقارنة بين صاحب مثالك وبين الانبياء ..لان الانبياء لم يطلبوا اجرا على دعوتهم الى الله وكان ردهم الدائم والمكرر لقومهم (وما اسألكم عليه من اجر .ان اجرى الا على الله)

اما بخصوص قول ابراهيم (ولكن ليطمئن قلبى).فالشك كان فى قدرة الله على احياء الموتى .وليس فى وجود الله ذاته ..فابراهيم توصل للايمان بالله عن طريق المنطق قبل ان يوحى الله اليه بالنبوة ..وها هو يحدثه .فكيف يشك فى وجوده؟؟
الله اعطاه دليلا على قدرته على احياء الموتى بصورة اكثر مما كان يطلبه ابراهيم وذلك بتوزيع الطيور المذبوحة والمقطعة على عدة جبال .ثم دعوتهم لياتوه احياء

كان من الممكن ان تكون التجربة ابسط من ذلك بان يامره بذبح طائر واحد ثم يحييه امامه ..وبهذا يتحقق مراد ابراهيم ويثبت الله قدرته
يتبع


6 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 27 - 19:27 )
لكن الله اراد ان يثبت لابراهيم انه ليس فقط قادر على احياء الموتى .ولكنه قادر على تجميع الجسد حتى لو تفتت وتشتت فى بقاع الارض كلها ..بعد موته

بقى شيئا مهما .وهو ماذا نستفيد نحن من هذه القصة فى عصرنا الحالى؟؟؟

نستفيد انه اذا طلب احد منك ان تثبت قدرتك او امكانياتك فى عمل شئ ما ..فعليك ان تثبت له قدراتك بصورة اكثر مما هو مطلوب منك حتى (يطمئن قلبه) الى قدراتك وامكانياتك ...فيقبلك ويقبل التعاون معك او تعيينك فى وظيفة مثلا او اسناد اى عمل اليك .وهو مطمئن وواثق فيك

واكتفى بهذا القدر حاليا
ولى عودة للرد على باقى رباعياتك
وتقبل شكرى وتقديرى


7 - المشكلة الاكبر
عزيز محمد ( 2011 / 5 / 27 - 19:38 )
تحياتي للكاتب فعلا رباعيات جميلة ومنطقية نرجو اتمامها ولي اضافة بسيطة انه بالرغم من عدم تزويده باي دليل اعجازي ليقنع ما يسمى الكافرين كذلك ارسل لنا ابليس ليقوم بتضليلنا وايقاعنا بالاخطاء وارتكاب المعاصي ولم يتركنا بحالنا اي يدفعنا دفعا للخطأ كي يعذبنا ذلك العذاب السادي ويقول لنا انه تعذيب الرحمن الرحيم


8 - رد الرباعية الثانية
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 27 - 19:43 )
لم يكن تكذيب الناس لآيات الله رادعا أو مانعا لإرسالها في يوم من الأيام ، هل بدأ هذا المنع مع محمد فقط ؟
**
نعم يا استاذنا افاضل ..الامر مع محمد مختلف ..لان معجزة محمد الاساسية هى انه بلا معجزة .بلا معجزة خارقة قوية كالتى كانت لمن سبقه من الانبياء .لانه خاتم النبيين واخر عهد السماء باهل الارض .هو نبى اخر الزمان ..باب الحرية .الانسانية .وباب الخلاص الانسانى .الذى يحتم على كل انسان ان يخلص نفسه ويتحمل مسؤلياته امام ربه وحده

انت نفسك اعترفت فى مقالك بان المعجزات لم تأتى بالنتائج المرجوة ..وتعجبت لهذا جدا ...فلماذا تناقض نفسك وتعترض على كون محمد نبى بلا معجزات؟
يريد الله من خلال محمد وحياته ان يقول لنا ان المعجزة هى ما تفعله انت يا انسان بلا مساعدة من احد ولو كان رب الكون ورب الزمان

اما عن التخويف .بخصوص الايات فالتخويف لمن لا يؤمن لمن لا يثق .لمن لا يوقن بوجود الله او الاخرة او يوم الحساب
اما المؤمن الواثق الموقن بوجود الله العارف بصفاته والعالم بمراده .فلا يخاف خوف المجرمين ولا المطرودين لكن يخاف فقط من الا يكون من المحسنين او من المرضى عنهم من رب العالمين

المؤمن يرجو لقاء الله
شكرا


9 - الرباعية الثالثة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 27 - 20:12 )
العقاب الإلهي في المخيال القرآني قاسي وسادي ، لا رحمة فيه ولا رأفة ، بل غير عقلاني، كما أنه لا يتناسب مع حجم الجريمة ، مما يجعله غير مبرر بالمرة .
وردت كلمة عذاب في القرآن حوالي 265 مرة بينما كلمة رحمة 79 مرة ، كلمة - حب - حوالي 4 مرات ( ولا واحدة تشير لحب الإنسان )
الإله القرآني يعاقب عقابا أبديا انتقاميا ، لا لشىء إلا لكفر الإنسان بمحمد أو بالإله !!!!
********
القضية يا اخ نور علوى .ليست فى مجرد التصديق او الكفر بالله او بمحمد او بالقران ..او بالاخرة .لا ...القضية هى فيما يتوجبه ويستتبعه هذا الكفر وعدم التصديق ..من اعمال كلها تؤدى الى الفساد والافساد وظلم العباد
انا معك ان هناك من الملحدين المنكرين لوجود الله من على خلق وعلم ويقومون بافعال خير قد لا يقوم بها الكثير من المؤمنين المصدقين لوجود الله والاخرة ...انا معك تماما فى هذا ...ولكن السؤال ..كم عددهم ...وهل هم كذلك فى مختلف جوانب حياتهم ...؟

ثم ان الله يغفر لمن يشاءويعذب من يشاء ..وليس لاحد ان يحكم على احد انه من اهل النار مهما كان )
لكن القضية الاخطر والاهم .عن من يلحد ويكفر وليس عنده اخلاق او ضمير؟
مثل طغاة العالم
يتبع


10 - تكملة الرباعية الثالثة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 27 - 20:20 )
امثال هولاكو وجنكيز خان .والصليبين .والرومان .وامثال هتلر وموسولينى .وامثال الظلمة والذين يستهزئون بارواح البشر ويبيدوهم بالملايين ويدمرو البلاد .ويهلكوا الحرث والنسل دون اى وازع من ضمير ...
ماذا عن هؤلاء .وعن جرائمهم التى ارتكبوها؟؟؟؟
هل يكفى قتلهم واعدامهم للتكفير عن ارواح الملايين التى تسببوا فى ابادتهم؟؟

اما عن تعذيب الله الابدى .فاعلم يا اخى ان الله لا ينتقم ابدا لذاته ..بل ينتقم لعباده .المظلومين من الظلمة والجبارين

ومصداق هذا حديث النبى الكريم عندما قال له الصحابة ..(.اليس الله ارحم بعباده من الام بولدها ...فقال لهم نعم ...الله ارحم ..وانه لا يعذب بالنار الا المارد المتمرد الذى يأبى ان يقول لا اله الا الله .)..فيتأله .ويستعبد العباد

لا اله الا الله .هى الحرية فى اسمى وانقى معانيها لك يا انسان
وتقبل تحياتى .


11 - الرباعية الرابعة .واخر التعليقات
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 27 - 20:34 )
بالنسبة لاشكالية البعث يا اخ نور علوى ...فهى بالقطع من اشد الغيبيات التى يوقن بها المؤمنين .وهو ركيزة اساسية فى البنيان الدينى والايمانى ..وبدون الايمان بالاخرة ويوم الحساب ينهار النظام كله ...ولو بعد حين

تخيل .حاول فقط ان تتخيل .مجموعة من البشر ..يتعايشون بينهم ..منهم صالحون ومنهم اشرار .زولا يؤمنون بالاخرة ولا بيوم الحساب .
كيف تكون حياتهم الدنيوية اولا؟
انسان بلا هدف وبلا نتيجة ينتظرها او زرع ينتظر حصاده ..او غاية سعى لتحقيقها .ماذا تنتظر من انسان كهذا؟
انسان لا يخشى قانون ارضى ولا سماوى ..وضميره ميت ..ليس لديه اى مانع للخيانة ..او للغدر .و حتى لا يخشى الموت ...فماذا تنتظر من انسان كهذا؟؟

ثم ان الايمان باليوم الاخر هو حتمية يقينية ومعرفية نتيجة معرفتك بصفات الله ..واسمائه
اسمه
(الحق )
اسمه( العدل )
اسمه( الحكم ..)
فهل من الحق ومن العدل ان ينتهى الوجود كله او حياة البشر ويتساوون فى النهاية سواء بعدم بعثهم او سواء بادخالهم كلهم الجنة بنفس الدرجات ونفس المميزات بغض النظر عن اعمالهم؟
هذا عبث
هذا لهو
وحاشا لله ان يكون لاهيا او لاعبا

اذا الاخرة هى ميزان الحق لتحقيق العدل الالهى


12 - تكملة اخيرة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 27 - 20:47 )

لا تحسبن الصنم ما كان من صخر وحجر .... بل الصنم ما نـُـقِـش غدرا في عقول البشر .
*********************

اوافقك بنسبة مائة فى المائة على بيت الشعر الرائع هذا

وهذا مصداق لقوله تعالى
(واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله .قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا..اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون )
ومصداق لقوله (قال ما هذه الاصنام التى انتم لها عاكفين ..قالوا وجدنا عليها اباءنا وانا على اثارهم لمقتدون

وما انزله الله وما امر به الله هو :
1 الحريةمن عبودية كل ما سوى الله
2 العقل
3 العلم
4 النظام
5 الاخلاق
6 السعى والاخذ بالاسباب لتحقيق الاهداف
7 الاحسان والاتقان
8 الصدق والامانة
9 الشورى
10التعاون على البر والتقوى
11العدل
12 الاخلاص

واشكرك يا اخ علوى على سعة صدرك واعتذر اذا كنت اطلت واخذت من وقتك الكثير لقراءة ردودى

والسلام عليكم


13 - أخ شرقاوي
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 22:47 )
أخ شرقاوي
أولا أشكرك على الإهتمام وعلى تنويرك المكان بملاحظاتك الرائعة

لكن لو تسمح لي ، عندي بعض الردود والمآخذ على ما أوردت
قولك أولا
-بالنسبة للجزءالمقتبس عاليه .بالقطع لا وجه للمقارنة بين صاحب مثالك وبين الانبياء ..لان الانبياء لم يطلبوا اجرا على دعوتهم الى الله وكان ردهم الدائم والمكرر لقومهم (وما اسألكم عليه من اجر .ان اجرى الا على الله-

يا عزيزي أنا لم أقصد الإشارة للمال ، أنا أعلم أن الأنبياء شخصيات لا تكترث للمال أكثر ما تكترث للثورة والإصلاح -من وجهة نظرها - هي شخصيات فريدة ثورية تؤمن بأفكارها وأغلبية تلك الشخصيات لها قابليات ومكتسبات عبقرية أو باراسايكولوجية ، الهدف من المثال الذي أوردته هو فقط تبيان مدى انعدام الدليل ، فإذا كان المصرفي يطرد من سولت له نفسه طلب مبلغ من المال بدون وثائق فما بالنا نحن لا نطرد من تسول له نفسه أن يطلب منا ما هو أكبر وأخطر من طلب المال ألا وهو الطاعة والتقيد بشرائع قد لا يوافق عليها ضميرنا أصلا، أتمنى وصلت الفكرة ، لم يكن هدفي الحديث عن المال سيد شرقاوي
يتبع ....




14 - أخ شرقاوي 2
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 22:59 )
ثانيا قولكم
-------
اما بخصوص قول ابراهيم (ولكن ليطمئن قلبى).فالشك كان فى قدرة الله على احياء الموتى .وليس فى وجود الله ذاته ..فابراهيم توصل للايمان بالله عن طريق المنطق قبل ان يوحى الله اليه بالنبوة ..وها هو يحدثه .فكيف يشك فى وجوده؟؟

أوافقك سيدي ، لكن أنا لم أقل أنه شك في وجوده ، بل كانت له شكوك فحسب ، أنت سيدي المحترم لم تنهي الجدال ولم تحسم النقاش بتحويلك موضوع الشك من ذات الله إلى قدراته
فمن شك في قدرة الله المطلقة شك في ذات الله حتما ، كيف يشك ابراهيم أن الله يحي الموتى ، طيب ، من أعطاه الحياة - بحسب العقيدة الدينية - ؟ كيف آمن بالإله عقلا كما قلت و لم يدرك أن تعريف الإله هو بالضرورة المنطقية كلية القدرة والمعرفة وصفة الإطلاق
ثم ، انظر لرد ابراهيم - بلا لكن ليطمئن قلبي - يعني يحتاج لأدلة ، وهذا ما قصدته أنا ،وهذا ما بينه الحوايرون من بعد بطريقة واضحة عند قولهم - لنعلم أن صدقتنا - ، طلبوا دليلا واضحا ولا مجال للشك هنا
.....يتبع


15 - أخ شرقاوي 3
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 23:08 )
ثالثا ، قولكم
نعم يا استاذنا افاضل ..الامر مع محمد مختلف ..لان معجزة محمد الاساسية هى انه بلا معجزة -

أخي شرقاوي ، ماذا بإمكاني القول ، أنت جمعت الشىء ونقيضه في جملة واحدة
أما قولك أنه نبي آخر الزمان وباب الحرية ، فكل هذا بدون إثبات كما أسلفت ، هذا ما يقوله البهائيون و القاديانوين وغيرهم ، وهذا ما حاول رشاد خليفة الوصول إليه لولا موته المبكر. ردك المحترم يدخل في باب الإيمان فقط ، وأنت طبعا حر وحر وحر في مسألة الإيمان هذه


16 - أخ شرقاوي 4
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 23:14 )

رابعا ، قولكم
نت نفسك اعترفت فى مقالك بان المعجزات لم تأتى بالنتائج المرجوة ..وتعجبت- لهذا جدا ...فلماذا تناقض نفسك وتعترض على كون محمد نبى بلا معجزات؟
يريد الله من خلال محمد وحياته ان يقول لنا ان المعجزة هى ما تفعله انت يا انسان بلا مساعدة من احد ولو كان رب الكون ورب الزمان-

أخي العزيز ، أنا لا أعترض أن محمد نبي بلا معجزات بل أعترض على حججه التي ساقها في تبرير عدم إتيانه بمعجزات ، هو لم يبرر الأمر كما بررته أنت بل ساق حجتين اثنين فقط ، أنا يا أخي أعترف أن فكرة النبوة جملة وتفصيلا غير ناجعة ، فقد بينت لك في مقالي أن الله لو أراد التواصل مع البشر بطريقة فيها من الإقناع و الرحمة و الفعالية والجدية ما يضفي عليها نوع من المصداقية لجعل لكل فرد كتابه ويكون كل إنسان على كتابه شهيدا ، وهكذا لن يتحجج أحد بعدم وجود الدليل ، أما مسألة المعجزات ، فتلك كانت سنة الله في كل أنبياءه - بحسب الفكر الديني - فما الفرق بين عرب المكة البدو و عرب صالح أو هود ؟ ما الفرق بينهم وبين الحوارين الذين طالبوا بالدليل فنالوا ما أرادوا ، شاهدوا فآمنوا وتيقنوا ، بل مع كل هذا طالبوا بالمزيد كما وضحت لك سابقا


17 - أخ شرقاوي 5
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 23:23 )
خامسا ، قولكم
يما عن التخويف .بخصوص الايات فالتخويف لمن لا يؤمن لمن لا يثق .لمن لا يوقن بوجود الله او الاخرة او يوم الحساب-

اخي العزيز ، هذا الذي ذكرته أنت بديهي وهل يكون التخويف لمن آمن ؟
المشكلة في الآية أنها بررت عدم إتيان محمد لمعجزات بسرد حجتين ، إحداهما أن الله لا يرسل الآيات إلا تخويفا ، لكن المشكل أن الله أرسل آيات كثر لم اكن كلها للتخويف من بينها آيات عيسى
في القرآن يوجد آيات للتخويف كتلك التي أرسلها الله لقوم فرعون ، قمل ودم وغيرها ، بهدف إخافتهم ، وأخرى أرسلها الله فقط كإشارة لكن لم تكن للتخويف كتلك التي مارسها عيسى
....يتبع


18 - أخ شرقاوي 6
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 23:32 )
سادسا ...قولكم
القضية يا اخ نور علوى .ليست فى مجرد التصديق او الكفر بالله او بمحمد او بالقران ..او بالاخرة .لا ...القضية هى فيما يتوجبه ويستتبعه هذا الكفر وعدم التصديق ..من اعمال كلها تؤدى الى الفساد والافساد وظلم العباد-

أخ شرقاوي ، هذه أفكار مسبقة يا سيدي ، مجرد أفكار مسبقة ، مع الأسف لا دليل على صدقها ، الكفر بأي إله كان ، سواء الله أو غيره لا يعني أن الإنسان سيتحول بالضرورة لشرير قاتل وسفاح ، ألست كافر بزيوس و عشتار و أوزيريس أخي المحترم شرقاوي ؟ لا أظن أن كفرك هذا حولك لوحش كاسر ، كذالك من لا يؤمن بإيل والله وبعل وشلة الآلهة الرافدية الأوغاريتية لا يعد شريرا
هل ستضرب أمك وتقتل جارك وتسرق صديقك وأقاربك وتفسد مجتمعك لو لم تكن مؤمنا بالله ؟ لا أظنك فاعلا
أما قولكم - ولكن السؤال ..كم عددهم ...وهل هم كذلك فى مختلف جوانب حياتهم ...؟-
يا سد شرقاوي بإمكاني أن أطرح نفس السؤال عن المؤمنين ، هل كلهم صالحين ؟ أليس بينهم من يؤذي جاره ويقتل أخاه ؟ وهل هم مستقيمين في كل جوانب حياتهم ؟ فكر في الأمر


19 - أخ شرقاوي 7
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 23:42 )
سا بعا قولكم
ثم ان الله يغفر لمن يشاءويعذب من يشاء ..وليس لاحد ان يحكم على احد انه من اهل النار مهما كان )
-
أخ شرقاوي ، الله يغفر لمن يشاء لكنه لا يغفر أن يشرك به ، أي لا يغفرللهندوس مثلا ولا للمسيحين بما أنهم أشركوا بحسب الآية التي تقول عن المسيحين - سباحنه عما يشركون - ، ويوجد آيات صريحة أخرى ،- وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ-
أما قولكم
لكن القضية الاخطر والاهم .عن من يلحد ويكفر وليس عنده اخلاق او ضمير؟
مثل طغاة العالم

تلك كبيرة على من آمن ومن لم يؤمن ، يعني ما الفرق ؟ ما الفرق بين صدام حسين وموسوليني ، أحدهما مؤمن والآخركافر ( مع أني لا أعرف دينه
يا أخي شرقاوي ، معاوية و خلفاء المسلمين كلهم كانوا يصلون الفجر ويصومون لكنهم لم يتوانوا عن قطع الرقاب ، بل من الصحابة من حارب علي ابن أبي طالب في موقعة الجمل من أجل سلطة ومال ، هل الأمر عليهم هين لأنهم مؤمنين ؟
يا أخي ، الإنسان قد يكون مؤمن وشرير وقد يكون ملحد وشرير
البوذيون أطيب الناس وهم لا يؤمنون بالآخرة اصلا


20 - أخ شرقاوي8
نور العلوي ( 2011 / 5 / 27 - 23:50 )
ثامنا .. قولكم
اما عن تعذيب الله الابدى .فاعلم يا اخى ان الله لا ينتقم ابدا لذاته ..بل ينتقم لعباده .المظلومين من الظلمة والجبارين

بل ينتقم لذاته يا أخي ، وإلا فما باله يعذب من لا يؤمن بالآخرة ، هو يعذبه لهذا السبب فحسب ، القرآن يقول - من لا يؤمنون بالآخرة هم الكفار - ، من لم يبتغ غير الإسلام دينا لن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين -

أما قولكم
ومصداق هذا حديث النبى الكريم عندما قال له الصحابة ..(.اليس الله ارحم بعباده من الام بولدها ...فقال لهم نعم الله ارحم وانه لا يعذب بالنار الا المارد المتمرد الذى يأبى ان يقول لا اله الا الله .).
لا اله الا الله .هى الحرية فى اسمى وانقى معانيها لك يا انسان

يا أخي كيف تقارن الأم الحنون التي لا تقوى على ضرب إبنها بإله يحرق عبده أبديا لأنه لم يصدق رجلا ادعى النبوة في القرن السابع أو قبله ؟ الله فكرة والتوحيد فكرة ونكرانه لا يستوجب العذاب
أما عبارة لا إله إلا الله ن فهي حقا حرية بما أنها لا تعزوا التأـليه إلا لله، لكن الملحد تكفيه جملة - لا إله -، يعني لا المال إله ولا شهواته إله، إذا كان المؤمن لا يأله شيأ إلا الله فالملحد لا يأله حتى الله نفسه


21 - عرفة الجبلاوي
نور العلوي ( 2011 / 5 / 28 - 00:02 )
عميق الشكر على إضافاتك التي تدق في أذن صاغية، أوافقك فيما ذهبت إليه، أتمنى أن أقرأ دائما ملاحظاتك
تحية صــــداقة


22 - محمد ناجى
نور العلوي ( 2011 / 5 / 28 - 00:22 )
سيدي ، اسئلتك الوجودية مشروعة تماما
من منا لا يخاف من المرض والموت ؟
الدين لم يجب عن أي سؤال ، علما أن الديانات عديدة و لكل منهجه ومعتقداته ، من على صواب ؟ ، يا أخي أينشتاين قال - أنا لا أفكر في المستقبل لأنه يأتي قريبا - ، كذالك الموت ستأتي قريبا ولا دعي للخوف منها لأنها قد تكون خرافة ، فالحياة بعد الموت كل منا يراها على طريقته ، منا من لا يعتقد بحياة بعد الموت أصلا ، ومنا من يعتقد بتناسخ الأرواح ومنا من يعتقد أن إيمانه بالمسيح أو بمحمد سيضمن له الأبدية ، كلها أفكار إنسانية يحركها الخوف ، لكن الخوف لا يجب أن يكون عائقا أمام تحرر العقل، مسؤولية العقل هي مسؤولية ضمير ، والشجاع لا يركع للخوف
كلنا نخاف
تحية


23 - (عودة للأخ شرقاوي (إقرأ ردودي الأخرى أعلاه
نور العلوي ( 2011 / 5 / 28 - 12:17 )
قولكم
تخيل .حاول فقط ان تتخيل .مجموعة من البشر ..يتعايشون بينهم ..منهم صالحون- ومنهم اشرار .زولا يؤمنون بالاخرة ولا بيوم الحساب .
كيف تكون حياتهم الدنيوية اولا؟
حياتهم الدنيوية عادية ، أين الإشكال ؟ حياتهعم ستشبه حياة اليبانين مثلا

قولكم
-انسان بلا هدف وبلا نتيجة ينتظرها او زرع ينتظر حصاده ..او غاية سعى لتحقيقها .ماذا تنتظر من انسان كهذا؟
انسان لا يخشى قانون ارضى ولا سماوى ..وضميره ميت ..ليس لديه اى مانع للخيانة ..او للغدر .و حتى لا يخشى الموت ...فماذا تنتظر من انسان كهذا؟؟
--
يا أخ ، لماذا هذه الأفكار المسبقة التي تقارب التميز العنصري ضد من لا يؤمن ، من أين استنتجت أن الذي لا يؤمن باليوم الآخر لا ينصاع للقوانين الأرضية ، كيف ذالك وم عظم الغربين الذين سنوا القوانين الوضعية في القرن التاسع عشر لم يكونوا مؤمنين ؟
كيف يا أخي الكريم ن تتهم من لا يؤمن بآخرة أن ضميره ميت ؟ هل كان ضمير أينشتاين وشرودينغر وماكس بلانك ودوكينز و داروين والفلاسفة من أمثال ديدرو و ماركس ، كلهم ضميهرهم ميت ؟
الضمير الميت لا علاقة له بالإيمان ؟ كيف تخون كل منلا يؤمن بالآخرة ، كل البوذين لا يؤمنون بآخرة ؟
يتبع..


24 - عودة للأخ شرقاوي
نور العلوي ( 2011 / 5 / 28 - 12:26 )
قولكم
ثم ان الايمان باليوم الاخر هو حتمية يقينية ومعرفية نتيجة معرفتك بصفات الله ..واسمائه
اسمه
(الحق )
اسمه( العدل )
اسمه( الحكم ..)
فهل من الحق ومن العدل ان ينتهى الوجود كله او حياة البشر ويتساوون فى النهاية سواء بعدم بعثهم او سواء بادخالهم كلهم الجنة بنفس الدرجات ونفس المميزات بغض النظر عن اعمالهم؟
هذا عبث
هذا لهو
وحاشا لله ان يكون لاهيا او لاعبا
انتهى -

يا أخي لو كانت نتيجة حتمية كما تقول لاتفق العالم على صحتها ، أما فيما يخص صفات الله ، فهذه أسماء سميتموها بأفواهكم ، فنحن لم نرى عدلا ولا رحمة في هذا العالم ، بل رأينا أجنة تموت في البطون ، وأطفال يموتون جوعا ، ومعوقين ذهنيا ، و هذا هو عين العبث ؟ لا يحتاج الله لاختبار أحد وهو يعلم مسبقا بنتائج اختباره ، بل هو من اختار علمه
قد طرحت لك نماذج أخرى للبــعث ، منها الحياة بواسطة الإستنساخ ، وهي فكرة تبدو صائبة ، وبها فكرة الحساب ، حيث أن الحساب يتمثل في قانون أخلاقي كوني يسمى الكارما ، كل حسب أعماله ونيته
إقرأ هذا المقال الرائع جدا لتفهم ما أقول
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/filosofi/filo-0090.htm
اقرأه من فضلك
أخيرا شكر


25 - عزيز محمد
نور العلوي ( 2011 / 5 / 28 - 12:42 )
شكرا لمرورك أخي الكريم
نعم، لا دليل كما بينت ، أما إبليس فحكاية نعود لها قريبا
تحية


26 - ياسر الحر
نور العلوي ( 2011 / 5 / 28 - 14:29 )
شكرا لمرورك أخ ياسر
نعم ، الدين موروث ثقافي
تحياتي


27 - شكرا اخ علوى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 28 - 18:48 )
الاخ الرائع علوى
اشكرك شكرا جزيلا على ردك المستفيض ....وعلى رقى حوارك وان اختلفنا ..فهذه هى سنة الحياه ..المهم هو كيف نختلف دون ان يجرح كل منا الاخر او يهينه

ردودك كلها جميلة ..ولا تختلف كثيرا عن مضمون ردودى ..فقط يوجد بعض اللبس فى الفهم العام للمداخلة ..
فمثلا
كيف تقول ان الانبياء لم يكن لديهم دليل؟؟
وماذا اذا عن المعجزات المبهرات التى اجراها الله على ايديهم؟؟؟
نعم هى معجزات حسية ووقتية ولم يراها الا من عاصروها ..ولكن انت امنت بوجود الانبياء كشخصيات تاريخية ...كما يبدو من كلامك ..فاما ان تؤمن بالقصة كلها بجميع احداثها واما ان تنكرها كلها .....اما ان تصدق بكلام وتنكر اخر لانه من وجهة نظرك غير عقلى وغير منطقى كالمعجزات فهذا ليس من اصول البحث ولا النقد .
.ثم هل احد قال ان هذه المعجزات من المعقولات .؟..فلماذا اذا اسميناها غيبيات ومعجزات طالما تريدون ان نخضعها للعقل؟
الغير منطقى من وجهة نظرنا كمؤمنين ان الله الذى اوجد كل هذا الكون يكون عاجزا على ان يأتى او يجرى بمثل هذه المعجزات على يد انبيائه

فهو خالق القانون وهو وحده القادر على خرقه بقدرته ولو لحين .لغاية ما .وهى اثبات صدق انبيائه
يتبع


28 - تكملة1
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 5 / 28 - 19:01 )
معجزة محمد اختلفت كما قلت لانه اخر الانبياء ..فمعجزته هى القران وتأثيره الوجدانى ..ونتائج اتباعه كمنهاج حياة يغير الانسان والمجتمع ويخرجهم من النور الى الظلمات
دعك الان من صراع الاسلام مع غيره من الاديان وقوى البشر الاخرى المختلفة معه لان لهذا حديث وشجون
ولكن انظر الى الاسلام كنظام وتشريع وشعائر ودعوة الى الحرية والتحرر .والاخلاق والحب والحق ..وانظر الى محمد مثل نظرتك الراقية الى سائر الانبياء كما بدى من مداخلاتك .كثائر على قوى الظلم والطغيان فى مجتمعه بل فى العالم اجمع ..وكمصلح وهادى ومربى للانسان عامة

لا نطردهم ..قبل ان نعرف مضمون رسالتهم ..حتى لو لو يأتو بمعجزات ..كان هذا هو المفروض ...بدليل ان هذه المعجزات لم تنجح فى جعل كل من رأوها يؤمنوا بصدق النبى الذى اجراها

اذا الايمان هو ايمانك بذاتك وبقدراتك .ويقينك بان الله ناصرك اما فى الدنيا او فى الاخرة
الايمان هو سلوكك ومواقفك ومبادئك .ومعاملاتك مع الاخر .وثباتك على الحق
وليس الايمان مجرد تصديق بوجود الله او بقدراته او معرفة بصفاته

الايمان ان تعيش ايمانك وعقيدتك بالحق والصدق

اعتذر عن مواصلة ردودى على باقى مداخلاتك الان وارد لاحقا


29 - يارب
osama gaber ayad ( 2011 / 5 / 28 - 20:37 )
يارب. ياأيها الموجود بدأ واستدامه واختتام----- كيف تكشف لهم قبس نور وجهك الذى يتوارى خلف الظلام ** من عظمتك أنكروا ضعفهم ومن طلاقتك أعيتهم نسبيتهم *** ولازالت على العظام لحومها لقربك ولم تترك مقل العيون كهوفها لبعدك ** ولازال قدسك يبزغ فى معراج روحى إليك وماانفكت حبات نفسى تبكى حيث ذابت فى يديك ** أشهد لك بالوحدانيه ولنبيك بالرساله --- آمن من آمن وكفر من كفر.


30 - العقل يدعو للايمان
سعيد القادري ( 2011 / 5 / 29 - 01:13 )

الأخ نور العلوي،

تحية طيبة و بعد،

لقد أتيت في مقالك على ذكر شبه عظيمة حول الاسلام عقيدة و منطقا و نظرة إلى الحياة و الوجود عامة، و حسب اعتقادك لم يكن الرسول إلا مدعيا كاذبا و أنه ليس هناك إله و لا آخرة و لا ثواب و لا عقاب .. و أنت بذلك موقن مطمئن .. حسنا،

إن الحقائق التي نتفق جميعا على الايمان بها و عدم إنكارها هي وحدها تلك الحقائق المرئية أو التي خضعت للتجربة او جاءت نتاجا للبحث العلمي الدقيق مثل حقائق الفيزياء.

لكن حقيقة أن شخصا ما بعثه الله للعالم ليكون نبيا رسولا هاديا و مبشرا و نذيرا هذه الحقيقة مختلفة تماما و لا تتقيد في البرهان عليها بالدليل المادي الملموس أو البحث العلمي التطبيقي .. لا تتقيد سوى بالعقل و التقييم المعنوي أو الروحي ..

و على هذا نحكم و نستنتج و نحاول الوصول إلى اقتناع في مسألة الايمان بالله و الرسل و اليوم الآخر.

إذن، إليك أخي هذه البراهين العقلية و الروحية على إيماننا و يقيننا بأن الاسلام هو الحق :

1- إعجاز القرآن لغة و بيانا (و لكي تعرف كنه الاعجاز و تجلياته في القرآن كله يجب أن تكون بمستوى العربي الصرف أو دارس اللغة العربية(

يتبع


31 - العقل يدعو للايمان
سعيد القادري ( 2011 / 5 / 29 - 01:15 )


2- أخلاق النبي عليه السلام و التي لم تكن أبدا مثار خوض لمن عاصروه و لا لمن جاء على إثرهم من العرب فلم يجدوا في شخص النبي عليه السلام و لو مطعنا واحدا مما جعل عقلاء العرب و غير العرب يعترفون بصدق دعواه لنبوته و رسالته

3- شمولية الاسلام كدين حياة بل كدين كوني لم يدع صغيرة و لا كبيرة بدءا من الايمان بلا إله إلا الله و انتهاء بإماطة الأذى عن الطريق .. و لم تعرف البشرية دينا اشمل و لا أعم و لا أحصى لجزئيات الحياة الانسانية و واجبات الانسان على الارض كدين الاسلام و هذا ما جعل الغربيين أنفسهم منبهرين به فقال قائلهم و هو مايكل هارت :

-إن اختياري لمحمد ليتصدرقائمة -أشد الناس تأثيرا في التاريخ- قد يفاجئ بعض القراء ، و قد يشكّك فيه البعض الآخر ،لكن محمداً هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقّق نجاحاً ساحقاً في الوجهين الديني و الدنيوي....
و أضحى محمد قائداً سياسياً ذو تأثيرٍ طاغٍ ، و اليوم ، بعد مرور 13 قرناً على وفاته ، لا زال تأثيره قوياً و منتشراً. ككل الأديان ،

فإن الإسلام يمتلك تأثيراً طاغياً على أتباعه ، و لهذا السبب ، فإن مؤسّسي الأديان العالمية العظيمة أتوا في هذه القائمة.


32 - العقل يدعو للايمان
سعيد القادري ( 2011 / 5 / 29 - 01:18 )
:


3- محمد عليه السلام كان أكثر الداعين التزاما بما يدعو إليه و أكثر .. فكان في كل ما يدعو للايمان به أشد إيمانا .. و في كل ما يدعو للتخلق به أعلى تخلقا .. و في كل ما يدعو للتعبد به أشد عزما و مثابرة، مثال : لقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ، ولم يتركه سفرا ولا حضرا ، وقام صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر حتى تفطرت قدماه ، فقيل له في ذلك فقال : - أفلا أكون عبدا شكورا - متفق عليه

4- الالحاد يضرب بعرض الحائط كل الأسس المنطقية و العقلية التي جاء بها الدين الحنيف و أولها أسس الايمان بالله و الآخرة التي تدخل في تركيبة العقل البشري دون حاجة منه إلى إثبات بالرؤية .. فإذا لم تكن البراهين العقلية شاهدا على وجود الله فهي حتما ستكون شاهدة على غير ذلك و هذا ضد العقل و المنطق و لنعط مثالا على ذلك :
إِنَّ المادة الصَّماء العمياء القديمة التي لم تزل موجودة، وليست مسبوقة بالعدم، قامت بنفسها بإِجراء القوانين الدقيقة، وأَضفت على نفسها السُّنن القويمة في ظل إِنفعالات غير متناهية حدثت في داخلها وانتهت على مر القرون والأَجيال إلى هذا النظام العظيم الذي أَدهش العقول وأبهر العيون


33 - العقل يدعو للايمان
سعيد القادري ( 2011 / 5 / 29 - 01:19 )
فإذا كان العقل البشري الذي هو منتهى ما يقدسه ذات الملحد عاجزا عن إدراك كنه الحياة في نملة فضلا عن قدرته على خلقها كيف تقدر تلك المادة العمياء الصماء على خلق كل هذا الجمال و إبداع كل هذا الكمال كيف ستعلم الحيوان و من ثم الانسان كل هذه السلوكيات القويمة و الرحيمة التي تحفظ له التوازن و تضمن له البقاء ؟

5- أما عن الجنة و النار و الثواب و العقاب و ما يتعلق بالآخرة فهذا من تمام رسالة الله إلى البشر التي بعث بها أنبياءه و رسله بغض النظر عن وجود من يؤمن بها و من يكفر بها .. فقد كان لزاما ان يثاب المحسن و يعاقب المسيء بحكم ان الانسان وحده المسؤول على هذه الأرض منذ الانسان الأول .. و باعتبار الحكمة من وجود العقل و الروح المتفردين في هذا الانسان هي فقط في الفصل بين الخير و الشرير و بين الطيب و الخبيث و بين المحسن و المسيء و بين المتواضع المسلم و بين المتجبر المستعلي و بين الصادق و الكاذب ..

و إذا كان هناك من يستحق الجحيم فعلا فهو من طرد من رحمة الله الواسعة كإبليس اللعين و من نهج نهجه ممن تبين الآيات و علم بالبرهان القاطع أن الله حق و ان رسوله حق ثم أبى إلا كفورا .. إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى أي كذب بالحق بعد بيانه و تولى عنه .. و الحمد لله فقد تكفل الله ببيان الحق كما تكفل بحفظ كتابه و تكفل بالحكم بين أهل الأديان المختلفين، كما أنه سبحانه بعلمه خائنة الأعين و ما تخفي الصدور سيحاسب الناس بعلم سواء كانوا يهودا أم نصارى أم بوذيين أم مسلمين ام ملاحدة .. ليس في اعتقادنا تبسيط و لا حكم مسبق .. الكل موكول إلى علم الله .. و قدره المكتوم الذي لا نحيط به كما لم نحط به و نحن في بطون أمهاتنا.


34 - العقل يدعو للايمان
سعيد القادري ( 2011 / 5 / 29 - 01:19 )
و أخيرا أرجو تأمل هذا الحديث في شخص غفر الله له في حالة من حالات الاستثناء التي يبنى عليها فقه الشرع :

أخْبَر الصادق الْمَصْدُوق صلى الله عليه وسلم أن رَجُلا أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَوَ اللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا . قَالَ : فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، فَقَالَ الله لِلأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ . فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ، فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ - أَوْ قَالَ – مَخَافَتُكَ . فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ . رواه مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . والحديث مُخرّج في الصحيحين مِن حديث أبي سعيد رضي الله عنه

ثم إن السر في دين الاسلام هو الاستسلام بعد البينة لرب العالمين .. فإن لم تتحقق البينة و لم تكن كافية لتدعو الناس إلى هذا الاستسلام بالمعطيات العقلية التي لديهم لم يكن عليهم حرج و لا مؤاخذة .. و لم يكونوا في مسمى شياطين الجن و الانس الموجودين فعلا و الذين يستحقون بخبثهم و استعلائهم عذاب الجحيم.


إضافة إلى ما ذكرت إليك مقالا جميلا ببراهين عقلية تجعل من فكرة الجحيم فكرة جد منطقية :

http://en-gb.facebook.com/note.php?note_id=382147204795

.


35 - العقل يدعو للايمان
سعيد القادري ( 2011 / 5 / 29 - 01:20 )
و أخيرا أرجو تأمل هذا الحديث في شخص غفر الله له في حالة من حالات الاستثناء التي يبنى عليها فقه الشرع :

أخْبَر الصادق الْمَصْدُوق صلى الله عليه وسلم أن رَجُلا أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَوَ اللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا . قَالَ : فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، فَقَالَ الله لِلأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ . فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ، فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ - أَوْ قَالَ – مَخَافَتُكَ . فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ . رواه مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . والحديث مُخرّج في الصحيحين مِن حديث أبي سعيد رضي الله عنه

ثم إن السر في دين الاسلام هو الاستسلام بعد البينة لرب العالمين .. فإن لم تتحقق البينة و لم تكن كافية لتدعو الناس إلى هذا الاستسلام بالمعطيات العقلية التي لديهم لم يكن عليهم حرج و لا مؤاخذة .. و لم يكونوا في مسمى شياطين الجن و الانس الموجودين فعلا و الذين يستحقون بخبثهم و استعلائهم عذاب الجحيم.


إضافة إلى ما ذكرت إليك مقالا جميلا ببراهين عقلية تجعل من فكرة الجحيم فكرة جد منطقية :

http://en-gb.facebook.com/note.php?note_id=382147204795

.


36 - العقل يدعو للايمان
سعيد القادري ( 2011 / 5 / 29 - 01:20 )
و أخيرا أرجو تأمل هذا الحديث في شخص غفر الله له في حالة من حالات الاستثناء التي يبنى عليها فقه الشرع :

أخْبَر الصادق الْمَصْدُوق صلى الله عليه وسلم أن رَجُلا أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَوَ اللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّي لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا . قَالَ : فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ، فَقَالَ الله لِلأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ . فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ، فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ - أَوْ قَالَ – مَخَافَتُكَ . فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ . رواه مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . والحديث مُخرّج في الصحيحين مِن حديث أبي سعيد رضي الله عنه

ثم إن السر في دين الاسلام هو الاستسلام بعد البينة لرب العالمين .. فإن لم تتحقق البينة و لم تكن كافية لتدعو الناس إلى هذا الاستسلام بالمعطيات العقلية التي لديهم لم يكن عليهم حرج و لا مؤاخذة .. و لم يكونوا في مسمى شياطين الجن و الانس الموجودين فعلا و الذين يستحقون بخبثهم و استعلائهم عذاب الجحيم.


إضافة إلى ما ذكرت إليك مقالا جميلا ببراهين عقلية تجعل من فكرة الجحيم فكرة جد منطقية :

http://en-gb.facebook.com/note.php?note_id=382147204795

.


37 - العقاب ووهم مركزيتنا
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 29 - 03:15 )
انتقلت سيد نور لاشكالية العقاب او الجزاء كمصطلح قرانى رافضا قسوتة وسادية الله كما تظن فلماذا سيدى تظن ذلك؟ من انت؟ انت مجرد انسان اى مجرد خلق من مخلوقات الله الكثيرة كما تطرح الاديان فلماذا نعطى لانفسنا مركزية اكثر مماهو لنا؟هل نحن مهمين جدا للرب عما خلق منمخلوقات؟ الامر نسبى عزيزى فالفلاح يأخذ شجرة ارتأى انها الان لاتفيدة او لاى سبب ليلقيها فى النار او للعدم لتبلى وتذوى هذا الفلاح عزيزى كان قبل ذلك يرويها ويهذبها ويسمدها ويعتنى بها فماذا حدث ليفعل مافعل؟ لان هناك علاقة ايا كان نوعها بينةوبين الشجرة فانتهاء هذة العلاقة اوجد نوعا اخر من العلاقة اى علاقة اهمال ونبذ بعد اهتمام فالامور نسبية عزيزى لاختلاف كينونة كل من الفلاح والشجرة وكذلك الحال بيننا ومن خلقنا فنحن بعض مما خلق وكم كانمدهشا وملهما لى التعرف على اية قرانية بينت تلك العلاقة فالانسان يسبح كما الطير والجبال لله رغما عن اختلاف كينونة كل عنا كذلك الله عزيزى نريد ان نحكمة وهو الحاكم نريد ان نخضعة لمعايرنا وهوواجدنا من عدم بل تجبرنا وتكبرنا حتى ظننا اننا مركز الكون بمجراتة ومخلوقاتة هل ترى ذلك تجاوز؟الامر لك نور


38 - اليعث مرة اخرى
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 29 - 03:43 )
لماذا لاتقبل انها كلها شراءع او افهام للاسلام بمعناة الاشمل انة دين الله ارسل رسلة للبشر بة فايا ماكانالتصور المسيحى للقيامة او الاسلام للبعث والاخرة او الهندوسية او البوذية او ماخفى علينا من اديان هى كلها تسير فى طريق واحد ان هناك حياة اخرى وهناك جزاء على تجربتنا الاولى سيوقع علينا؟ تحياتى لك


39 - سعيد القادري
مالك رشيد ( 2011 / 5 / 29 - 05:15 )
لقد انجلت ا لحقيقة وبان الزيف والكذب والخداع ولم تجني امتنا من معتقداتكم سوى التخلف والقتل والارهاب فانتم من قرون قديمة وانتم تتشدقون بانكم الافضل بينما انتم الاسلامويون الاسوء بين امم الارض وشبعنا من كلامكم المنمق الذي يبرز الورود في الظاهر ويخفي الحقد والويل والثبور والقتل بالسيوف اينما حللتم


40 - تسلسل 5 الاخ شاهرالشرقاوي
مالك رشيد ( 2011 / 5 / 29 - 06:00 )
يقول النبي محمد ( وما اسالكم عليه اجر ) الم يقبض هو الاجر والسلطة ومزاياها الم يكن خمس غنائم غزوات المسلمين من الاراضي والبساتين وخمس السبايا من النساء وزواجاته الي تجاوزت 16 زوجة عدا الجواري والسرايا والاماء ويقول ان قوة اربعون رجلا بالفحولة هذا في الدنيا فكيف بالاخرة حتى ان الشاعرة العجوز التي هجته فلقها الى نصفين بربطها بجملين متعاكسين ولو حصل الامر في زماننا هذا ماذا ستفعل حقوق الانسان ام انه سيكون معذورا لانه من امر السماء


41 - سيد قادري
نور العلوي ( 2011 / 5 / 29 - 19:59 )
سيد قادري المحترم

أشكرك أولا للإهتمام ، وأشكرك ثانية على نصائحك المخلصة التي تنبع من حبك للآخر للآخر ، لأنك لولا ذالك ما كتبت، لكن أخي الكريم اعذرني أن لا أفصل في الرد على كل ما أرودت ، وهو عموما ليس بجديد ، أقصد فكرة الإعجاز ، فكرة الشمولية فكرة عبقرية محمد ، وكل هذا لا يدل على صدق أحد ، الديانة البوذية كذالك شاملة وبوذا والبوذيون أكثر أخلاقا منا ، لو تسمح ، سأعود لاحقا
تقبل تحياتي


42 - ابراهيم المصري
نور العلوي ( 2011 / 5 / 29 - 20:03 )
شكرا أخي المصري على ملاحظتك القيمة وعلى الإهتمام
في قولكم
-وسادية الله كما تظن فلماذا سيدى تظن ذلك؟ من انت؟

(بدون تهكم ، ذكرتني بقول القذافي الشهير في خطابه المجنون (من أنتم
يا أخي أنا غبار الكون ، لكني خـُصصت بعقل أتبعه ، لست مجبرا على تصديق أحد بدون بيان ، وإلا فمن هب ودب يدعي ذالك ، ورشاد خليفو والقادياني وبهاء الله أمثلة حية
تقبل تحياتي الخالصة


43 - مالك رشيد
نور العلوي ( 2011 / 5 / 30 - 02:49 )
شكرا لمرورك أخ مالك
تحياتي لك


44 - عزيزى نور متاسف
ابراهيم المصرى ( 2011 / 5 / 30 - 03:51 )
اعتزر لك سيد نور لانى لم اوضح لك ماقصدتة فبان لك انه تهوين من شانك فلك الاحترام والمحبة ولكن سيدى ماقصدتة غير ذلك فانا حينما سألتك من انت؟ كان فى سياق تبين ان الانسان مجرد مخلوق من مخلوقات عديدة نزعم نحن المؤمنون ان الله خلقها وهذا عزيزى يبين ان اساءة الفهم للنص احد اسباب رفضها وادلل على ذلك بتذكيرك بماقلتة لكوانت اعترضت علية لتسرعك فى فهمة**( انتقلت سيد نور لاشكالية العقاب او الجزاء كمصطلح قرانى رافضا قسوتة وسادية الله كما تظن فلماذا سيدى تظن ذلك؟ من انت؟ انت مجرد انسان اى مجرد خلق من مخلوقات الله الكثيرة كما تطرح الاديان فلماذا نعطى لانفسنا مركزية اكثر مماهو لنا؟هل نحن مهمين جدا للرب عما خلق منمخلوقات؟ الامر نسبى عزيزى ومن خلقنا فنحن بعض مما خلق وكم كانمدهشا وملهما لى التعرف على اية قرانية بينت تلك العلاقة فالانسان يسبح كما الطير والجبال لله رغما عن اختلاف كينونة كل عنا كذلك الله عزيزى نريد ان نحكمة وهو الحاكم نريد ان نخضعة لمعايرنا وهوواجدنا من عدم بل تجبرنا وتكبرنا حتى ظننا اننا مركز الكون بمجراتة ومخلوقاتة هل ترى ذلك تجاوز؟الامر لك نور

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه