الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موعد الامتحان

طارق الحارس

2011 / 5 / 30
المجتمع المدني


ليست من طبيعتي الحيادية ، لاسيما في المواقف التي تخص بناء بلدي ، لذا أعتقد أن الوقوف على مسافة واحدة من كافة المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة المزمع عقدها في السابع من حزيران يعد خطأ كبيرا . أجد أن من مهماتي ككاتب القاء الضوء بشكله الصريح والواضح وحسب قناعاتي المبنية على أسس وقيم آمنت بها وناضلت من أجلها طويلا ، القاء الضوء على جميع ملفات المرشحين لهذه الانتخابات كي أوصلها لأعضاء الهيئة العامة التي مهمتها اختيار الأصلح لقيادة الكرة العراقية في السنوات المقبلة .
لست موظفا في وزارة الشباب والرياضة حتى يتهمني حسين سعيد ، أو ناجح حمود ، أو غيرهما من أعضاء الاتحاد بأن الحكومة العراقية حرضتني ضدهم ، ولا تربطني أية رابطة وظيفية باللجنة الأولمبية حتى يتهمني حسين سعيد ، أو ناجح حمود ، أو غيرهما بالتحريض ضدهم من أجل رعد حمودي .
لدي اشكالية كبيرة مع بعض المرشحين حيث أجد ان وصولهم مرة أخرى الى اتحاد الكرة سيعيد أحزاني وأحزان أهلي من العراقيين فالاخفاقات الكثيرة التي تعرضت لها الكرة العراقية تحت قيادتهم لازالت آلامها تعتصر قلبي وقلوب أهل العراق .
ليس من الممكن في مناسبة مهمة مثل اقامة الانتخابات أن لا أشير الى التآمر الذي حصل على العراق والكرة العراقية من طرف حسين سعيد في مناسبات عديدة أهمها تشويه صورة الوضع الأمني في بغداد من أجل مصالحه الشخصية ، وتشويه صورة الحكومة المنتخبة من قبل الشعب من أجل مصالحه السياسية ، وبيع صوت العراق في المحافل الخارجية الى مَن يكره العراق وأهله . لابد لي أن أشير الى ذلك كله ومعه الاشارة الى قضية امرسون وقضية منتخب الناشئين التي يتحملها سعيد وأعوانه .
لابد لي من أن أشير أيضا الى أنني أقف ضد مختلس نجا من عقوبة السجن بعفو شمل المختلس ، والقاتل ، والسارق ، و( السرسي ) ، لكنه لم يشمل حينها السجين السياسي ، وأقول : كيف تمنح الهيئة العامة صوتها لمختلس ، وأقول : كيف تثق الهيئة العامة بمزور ، وآخر لا يعرف عن كرة القدم غير اسمها .
ليس من الممكن أن أقبل على نفسي التفرج الى حين موعد الانتخابات ، إذ أشعر أن واجبا وطنيا يقع على عاتقي في هذه المرحلة المهمة يتطلب مني كشف جميع الأوراق والتذكير بما حصل خلال السنوات الماضية ، فضلا عن الترويج للكفاءات الكروية التي رشحت نفسها للانتخابات فهي تستحق مني ومن غيري تسليط الضوء عليها لتنبيه أعضاء الهيئة العامة قبل وصولهم الى صندوق الاقتراع .
الواجب الوطني يحتم علي قول كلمة الحق في هذا الوقت بالذات في فلاح حسن ، ورعد حمودي ، وهادي أحمد وغيرهم من الكفاءات الكروية التي تريد انتشال الكرة العراقية من واقعها المرير الذي وضعها فيه حسين سعيد وناجح حمود وشلتهما .
أنتظر ولادة هيئة ادارية جديدة تدير اتحاد كرة القدم بالعراق . أنتظر أن تنطوي الصفحة السوداء التي أدارت الكرة العراقية ما يناهز العشرين عاما لنبدأ صفحة بيضاء من خلال قيادة كفوءة ووطنية ومخلصة للعراق الجديد .
انه موعد الامتحان الذي لا يقبل اجابة حيادية ، لذا أعتقد أن علينا قول الحقيقة بكامل وضوحها وصراحتها حتى نصل الى النجاح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا تحذر... المساعدات زادت ولكنها غير كافية| #غرفة_الأخ


.. الأمم المتحدة.. تدخل الشرطة في الجامعات الأميركية غير مناسب|




.. تهديد جاد.. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولي


.. سورية تكرس عملها لحماية النازحين واللاجئين من اعتداءات محتمل




.. قد تصدر مذكرات اعتقال لنتانياهو.. ما هي الجنائية الدولية؟