الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اُكفُل يتيم في بيتك

مرثا فرنسيس

2011 / 5 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ُاُكفُل يتيم في بيتك
تقدم أجهزة الإعلام دعوة لأصحاب القلوب الرحيمة ، ليَكفُل القادر منهم طفلا او طفلة ممن فقد أحد الوالدين أو كلاهما، وسألت عن معنى كلمة "يكفل"، فقيل لي انها دعوة للقادر مادياً أن يرعى طفلا يتيماً فيستضيفه في بيتهِ ويُنفق عليه ويُربيه كإبنهِ او كإبنتهِ، فبدت الفكرة رائعة وقكرت ان هذا قد يشبه فكرة التبني التي يمكن بها انقاذ الآف الاطفال الذين فقدوا أبا أو أما او كلاهما واصبح مصيرهم إما الملاجئ ودور الأيتام او التشرد في الشوارع ، فليس أجمل من أن يضم بيت ـ حُرم من نعمة الانجاب ـ طفلا يضفي البهجة والفرحة ويتحول البيت الذي خلا من الأطفال وتسرب اليه الملل إلى مكان يمتلئ بالدفء. ايضا ليس أجمل من أن يجد الطفل(ة) اليتيم ومن لم يجد أمانه وراحته في الملاجئ- أبا وأما يحتمي في كنفِهما من ضياع الشوارع والنوم على الارصفة ، وما اجمل أن يجد الفرصة ليتعلم ويكبُر تحت سقف يشبعه حناناً وحباً، ولكن ما تعجبت له ان هذه الكفالة للطفل لابد ان تنتهي عند سن بلوغ الطفل(أوالطفلة بالطبع) لأن باعتباره غريبا لا يمكن أن يتواجد في نفس البيت مع امرأة غريبة عنه ليست من دمه ولحمه حتى لو كانت قد احتضنته كإبن منذ طفولته، وربَّته وسهرت على راحته واهتمت به عند مرضه، وجلست بجواره الساعات لتساعده في انهاء واجباته المدرسية! فهي شرعاغريبة عنه! وبالمثل لو كانت فتاة فإن الرجل الذي كان ابا لها يصبح غريبا عنها وليس من محارمها! مامصير الطفل(ة) عندما يصل لمرحلة المراهقة وهي السن الذي يحتاج فيه أبا أو أما اكثر من ذي قبل؟ هل يعود الى دار الايتام؟ او الى الشارع ا ؟ هل تتقلص احتياجاته في هذه السن الحرجة الى مجرد بنك يقوم بالانفاق عليه؟ وماقيمة السنوات التي قضاها في بيت من كفله؟ ماهو تأثيرها عليه؟ وكيف تكون مشاعر الأبوين المؤقتين بعد تذوق طعم ومتعة هذه المشاعر النبيلة ثم يُنتزع منهما فجأة سبب فرحتهما ويعودا الى برودة العيش في بيت خال من مشاعبات الأولاد وضجيجهم المحبب للنفس؟ تخيلت هذا السيناريو مع طفلة رضيعة ضمها أب وأم من دار ايتام ليعتنيا بها ويغدقا عليها كل الحب الفطري المختزن داخلهما، وعندما وصلت للسن الذي تحتاج فيه الفتاة إلى حضن ورعاية الأم اكثر من الأعوام التي ولَّت، سيكون هناك إلزام بابعادها عن البيت لأن الرجل الذي كان والداً حنونا محبا لها، والذي كان يخاف عليها من نسمة الهواء التي قد تمرضها أو تزعجها، أصبح هذا الرجل غريباً عنها وليس من محارمها! ماهي الفرص المتاحة لمثل هذه الطفلة لكي تعيش حياة كريمة بعد ان انتُزعت من أحضان الحب النقي والدفء الآمن؟ من يجيب عن اسئلتها الخاصة؟ من يسمعها ويحتويها في هذه المرحلة الحرجة، وكيف يمكن تخيل ملامح مستقبلها؟
قيل لي أن الخشية من موضوع التبني تكون بسبب اختلاط الانساب. فما معنى اختلاط الانساب؟ أو بتعبير أدق ما فائدة نقاء النسب أو العرق في أيامنا هذه؟ كان لهذا السبب معنى في النظام القبلي المرتكز على عدد أفراد القبيلة والولاء لها. أما الآن فالولاء للوطن.
أكثر شعوب العالم التي حافظت بتواجدها على الأنساب هو الشعب اليهودي الذي يتآمر ويخطط لإعادة بناء الهيكل. لكن حتى لو بنى الهيكل فلن يستطيع تقديم الذبائح لأن المشكلة الأصعب من بناء الهيكل هو العثور على كاهن من سبط لاوي. فكل الأسباط تاهت وذابت في شعوب الشتات التي لجئوا إليها.
والسؤال الحيوي والهام هو: أيهما اكثر فائدة للانسان وللمجتمع الخوف من اختلاط الانساب أم ازدياد اعداد المشَّردين واولاد الشوارع التي تخفي في داخلها كوارث مخيفة؟
مافائدة اختلاط الانساب عندما تتحول هذه الاعداد الى قنابل موقوتة تُدمِر المجتمع ثم تُدمِر نفسها.
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التبنى وكفالة اليتيم
يوسف المصري ( 2011 / 5 / 30 - 18:36 )
كان الاسلام المكى جميلا ودمه خفيف ولكنه انقلب فى المدينة وأصبح معاكس لكل طبائع وخصال الحس البشري .....
وقصة الغاء التبنى فى الاسلام قد جرت لإشباع رغبات شخص واحد مقابل حرمان الكثير من هذا الشعور والرابط الانسانى وبعدها استبدلوا التبنى (الانسانى جدا) بكفالة اليتيم (لخذى العين) لا كثر


2 - النسب والأسلام
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 5 / 30 - 21:02 )
صدقت أيتها الكاتبة المتألقة. أعلم تماما أنك تهتمين بالقضايا الاجتماعية بغض النظر عن الموقف الديني. لكن أريد أن أثبت عدم تعنت الأسلام في قضية الأنساب. جاء في الفتوى رقم 24605 بتاريخ 3/11/2002 موقع الإسلام:
لأن المرأة إذا زنت نسب الولد إليها إن كانت بلا زوج، وإن كان لها زوج نسب الولد إليه، لقوله (ص): -الولد للفراش، وللعاهر الحجر-. متفق عليه.
وهناك قصة عن مشادة بين عبد بن زمعة ابن أخي أم المؤمنين سودة بنت زمعة، وسعد بن أبي وقاص على طفل. فتساوقا إلى النبي (ص)، فقال سعد: يا رسول الله ابن أخي كان قد عهد به إلي، فقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه، فقال رسول الله (ص): هو لك يا عبد بن زمعة، ثم قال النبي (ص): الولد للفراش وللعاهر الحجر. ثم قال لسودة بنت زمعة، احتجبي منه . فما رآها حتى لقي الله. قال لها احتجبي منه لانها ليست عمته بالرغم ان الولد نسب لأخيها.
تقديري لشخصك الكريم


3 - كفالة يتيم وسيلة لدخول الجنة لا غاية إنسانية
ليندا كبرييل ( 2011 / 5 / 30 - 21:10 )
لست للأسف من مناصري فكرة كفالة يتيم في مجتمعنا للأسباب التي تفضلت بها في مقالك ، فما دامت الاعتبارات الدينية ستحكم هذه العملية الإنسانية فالفشل مصيرها الحتمي ، هذا من جهة الدين الإسلامي الذي يحرم أطفالا من الرعاية الدائمة ولا يجد حلا لهم بعد البلوغ وكأن واجبهم ينتهي عند هذه النقطة ثم يسلمون أمر هؤلاء الأطفال لمقصلة الأحكام الدينية . أما بشكل عام فإن رعاية الأيتام في مجتمعاتنا العربية تحمل شبهة المنة ، كذلك المقايضة _ أكفلك صغيراً لأربطك كبيراً _ فمعظم منْ يربون أيتاماً لا هدف لهم إلا الحساب لمقام الجنة ومن سيرعاهم في آخرتهم بالدنيا، يعني خدام المستقبل . حوّلوا الوسيلة إلى غاية .. وهكذا يبقى اليتيم ، أو اللقيط ، حاملا مسؤولية من ربّوه ورعوه حتى نهاية حياتهم لتبدأ حينذاك حياته، رعاية الأيتام هدف إنساني بحت لا غاية من ورائه إلا إرضاء الضمير والوجدان ومجتمعاتنا ليست مهيئة نفسيا على الإطلاق لهذه الغاية السامية، رد الجميل بالجميل شيء طبيعي أما أن يصبح هذا الجميل شرطا ولو بإحساس داخلي فهذا مرفوض . تحياتي لك


4 - لا تتبنى يتيما ، بل إكفله هكذا يقول الدين!!ه
جيني حايك ( 2011 / 5 / 31 - 01:20 )
إكفل يتيما...قرار لا بقبله منطق أو ضمير أو عاطفة صادقة
التبني هو الحل الأمثل كما ذّكرت آثاره الإيجابية في مقال السيدة الراقية مرثا
هذا اليتيم المكفول حاله حال من هرب من الومضاء إلى النار

حالته مع كفيليه أنه سيحصل فقط على الطعام والملبس..لكن أبدا لن يشعر اليتيم ولا هم أنهم عائلة واحدة..وكلمة يتيم ستبقى مرافقة لحياته مع الكفيلين..ولن يحصل على الكنية كما في التبني والشرح سيطول

شو هالكلام الخوف من ((خلط الأنساب)) من هم البشر أليس نسبنا الأصيل آدم وحواء
بعدين لا يعلو شيئ عن عمل الخير لذلك
إحذفوا كل قانون يقف في وجه المحبة وإنقاذ الأطفال الذين لا ذنب لهم في مجيئهم إلى هذه الحياة
قال يسوع --إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء---ه
تقديري واحترامي سيدة مرتا


5 - نلخبط اليتيم مع الغير يتيم !!
حكيم العارف ( 2011 / 5 / 31 - 02:40 )
يعنى نلخبط اليتيم مع الغير يتيم وتقولوا ده كلام !!
طيب ونعرفهم من بعضهم ازاى ...

يعنى انا ممكن اتجوز من واحده كان جدها يتيم !!! استغفر الله ..

=====

ملعون تفكير هذا اللاله الغبى الذى ينزع الرحمه من القلوب ويعطى المسلم هذه الجرعه من الكراهيه اتجاه من يخالف شريعته ...


6 - اصلك ماشفتش زينب بنت جحش
حكيم العارف ( 2011 / 5 / 31 - 07:13 )
يا استاذ يوسف ...
اصلك ماشفتش زينب بنت جحش وقوام زينب بنت جحش ام المؤمنين والمؤمنات ...

محمد اول ماشافها ... قال
حاحرق الدنيا الفانيا .. بس زينب بنت جحش دى ليا

فقام جبريل سمع كلامه وفصل له سطر على قد مقاسه..
فقام وجب على جوزها طلاقها ... ولحد محمد وصلها ..
وتوته توته محمد اكل التوته ....
وضاع كل اليتامى اللى حظهم فى بلاد الاسلام ...
واتهام كل من يتبنى طفل يتيم انه يتاجر فى الرقيق ..

مع ان اله الاسلام محلل لهم ملكات اليمين ... عرفت الخيبه جايه منين ..

ماذا لو اعتبرناهم ملكات يمين .... هل الشرع يبقى تمام التمام ولايجرى وراك بتوع حقوق الانسان ...
يعنى فى الاسلام اكرملك تكون ملك اليمين ولاتكون بنى ادم ملك نفسك وذلك لان ابوك وامك ماتوااوقتلوا او حتى تركوك ...

يبدو ان اله الاسلام عايز يدخل مدرسة الحقوق ويتعلم ان للانسان حقوق..


7 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 5 / 31 - 11:37 )
اختي مرثا واحبتي القراء والمعلقين
ملايين الاطفال في الشوارع وتحت الجسور وعلى اشارات المرور يتعرضون لابشع انواع الذل والاهانات لا لذنب اقترفوه الا انهم ايتام او اولاد علاقة محرمة في بلاد المسلمين ! لو لم بحرم محمد التبني ارضاء لرغباته الجنسية ويكره اتباعه بابن المعصية بان حرم عليهم دخول الجنة !! لكان وضعهم كما في الدول المتخضرة والمحترمة لحقوق طفولتهم ويسعد صباحكم


8 - العزيز يوسف المصري
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 31 - 13:00 )
كفالة اليتيم تؤذي اكثر مما تفيد اخي الفاضل، فكيف نجعل الطفل يتذوق معنى الدفء والحب ثم ياتي الوقت الذي ننتزعه منه بأسباب غير انسانية على الاطلاق؟
وكأن انسان يموت عطشا فبللنا شفتيه بالقليل من الماء ثم تركناه ليموت من العطش ثانية.
وماهو الحل الانساني امام ازدياد اعداد هؤلاء الاطفال الضحايا، فمازالت اسباب تواجدهم كما هي بدون تحديد او مسائلة
محبتي واحترامي لك اخي


9 - تحية حب وتقدير عزيزتي
فؤاده القيسي ( 2011 / 5 / 31 - 13:28 )
عزيزتي ميرثا احييك لانتقائك هكذا مواضيع انسانيه
عزيزتي لا يوجد حل لهذا الموضوع بهكذا بساطه حيث يكون المجتمع باكمله سلبي ومن سلبياته موضوع اليتيم , فكما تفضلوا الاخوه المعلقين في مجتمعاتنا العربيه الدينيه المتخلفه وشراهتهم الجنسيه حيث زوج الاب يتحرش بابنة زوجته التي هي المفروض بمثابة ابنته فهي كارثه من كوارث مجتمعاتنا فلزوم تغيير سلبيات المجتمع باكمله وبالتالي نتوصل تدريجيا الى اليتيم والقضاء على اولا ولادة هكذا اطفال من خلال بث التوعيه للناس لمن يستطيع


10 - تحية حب وتقدير عزيزتي
فؤاده القيسي ( 2011 / 5 / 31 - 13:28 )
عزيزتي ميرثا احييك لانتقائك هكذا مواضيع انسانيه
عزيزتي لا يوجد حل لهذا الموضوع بهكذا بساطه حيث يكون المجتمع باكمله سلبي ومن سلبياته موضوع اليتيم , فكما تفضلوا الاخوه المعلقين في مجتمعاتنا العربيه الدينيه المتخلفه وشراهتهم الجنسيه حيث زوج الاب يتحرش بابنة زوجته التي هي المفروض بمثابة ابنته فهي كارثه من كوارث مجتمعاتنا فلزوم تغيير سلبيات المجتمع باكمله وبالتالي نتوصل تدريجيا الى اليتيم والقضاء على اولا ولادة هكذا اطفال من خلال بث التوعيه للناس لمن يستطيع


11 - العزيز عرفة الجبلاوي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 31 - 14:46 )
شكرا لتفهمك اتجاهي اخي الفاضل، مايهمني هو الجانب الانساني الاجتماعي وخطورة ازدياد اعداد اولاد الشوارع مرعب فعلا، واذا كان كما تفضلت ليس هناك تعنت في مشكة الانساب في الاسلام اذن اين المشكلة
تقديري واحترامي


12 - العزيزة ليندا
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 31 - 15:51 )
صدقتِ لو كان الهدف هو الاهتمام باطفال يحتاجون لهذا الاهتمام وهذا الحب، فسيكون من المستحيل انتزاعهم من حياة مستقرة بين اب وام لم ينجبا بالفعل ولكن لم يمنعهما هذا من ان يمتلكا قلوب عامرة بحنان الأم وحب الأب . عمل الخير لايكون فيما يخص المشاعر الانسانية عزيزتي، وكيف يكون دخول الجنة على حساب اطفال لم يرتكبوا ذنبا بل يدفعون ثمن اخطاء الكبار
تقديري واحترامي


13 - تعليق
Aghsan Mostafa ( 2011 / 5 / 31 - 18:13 )
تحياتي عزيزتي مارثا، سأقول لك سرا، هل تصدقين انني لم اكن اعلم ان اكفال اليتيم هو ان نأخذه ونربيه ومن ثم كما تفضلت نرميه عند سن البلوغ؟ فقد كنت متصوره ان كفل اليتيم هو ان نحن عليه بالسؤال عنه دوما ونهتم به ونصرف عليه لكي نسعده وهو ببيته !!!! ولهذا اقول اني جاهله ههههه
كفل اليتيم بهذه الطريقه!!!، والتبني شرعا حرام !!!وغيرها كثير، تجعلني اتسأئل هلا حقا نحن ننتمي الى صنف الأوادم البشريه؟؟؟؟

تقديري عزيزتي لقلبك المفعم بالأنسانيه


14 - العزيزة جيني
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 31 - 18:55 )
اتفق مع كل ماتفضلتِ به صديقتي
الانسانية والكرامة اهم من الانساب ، احتضان طفل حرم من حنان الأم ورعاية الأب لا يمكن ان يقتصر على فترة زمنية محددة، وقد يخرج الطفل بعد هذه الفترة وتتحول كل توجهاته الى الانتقام بعد ان ذاق طعم البيت والدفء وحرم منهما بدون اي ذنب جناه
محبتي وتقديري لقلبك الرقيق


15 - العزيز حكيم العارف
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 31 - 23:07 )
كل مايتعارض او يناقض الانسانية لابد من اعادة التفكير فيه مرات ومرات، ولن يتذكر التاريخ الانساب او اختلاط الانساب ولكنه بكل تأكيد سيذكرالعدد المرعب لأطفال الشوارع الذين انتهكت طفولتهم وحقوقهم الانسانية، وسيذكر التاريخ اسباب هذه الظاهرة التي قد تقضي على كل نجاح يحققه اي وطن
محبتي وتقديري


16 - العزيز حازم الحر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 5 / 31 - 23:13 )
يسعد مساك أخي العزيز
احلم بأن يأتي اليوم الذي تختفي فيه هذه الظاهرة المؤلمة، اطفال ينتهكون جنسيا وجسديا وطاقات تستغل رغم انفها في الشر، اطفال يمارسون المثلية الجنسية، وفتيات يحملن ويلدن ولم يبلغن الخامسة عشرة من العمر ، مآسي ليس لها نهاية
من المسئول وماهو الحل؟ صدقا لا أعلم
محبتي واحترامي العميق لشخصك ولمرورك اللطيف


17 - اعمل خير ! لكن ؟
James Peter ( 2011 / 6 / 1 - 03:27 )
اقطعهقبل ان يكمل ! واه ....معقول ! يعني حينما يبلغ الشخص نحن ننقصَمن عقولنا نرميه في الشارع كي يتحول الى مجرم من الدرجة الاولى.....والسبب عدم قدرة على ضبط النفس لان الشهوة الجنسية لا يجب التحكم بها ! يا للعار..انها تعتبر أقدس شيء في الوجود أي هي أهم شيءوأهم من الوجدان و الانسانية ؟؟؟
معقــــول ؟
هل هناك من اقترب من هذه النقطة ؟
للأسف في مجتمعاتنا وانه ليس بالخفي نسمع يوميا جرائم جنسية يقوم بها الاباء باغتصاب بناتهم وهن صغار حتى لم يبلغن بعد ..فالوسخ وسخ يعتبر اي انثى ملكة يمين ليس بالضروري ان تكون يتيمة يحويها في بيته بلغت ام لم تبلغ
نسبة للمرأة المسلمة معها حق ان لا تقبل اي طفلة في بيتها لانها الضرَة المستقبليةوالرجل لن يقبل شابا في بيته لانه عار على شرفه ..لان اخيه غير مسموح له بالدخول لعنده و هو غير متواجد بالبيت ....ذن صحي هو رمي اليتيم بالشارع...طبعا من الناحية الشرعية
أين بالله عليكم عمل الب


18 - العزيزة فؤادة القيسي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 6 / 1 - 07:14 )
شكرا لكِ عزيزتي
نحن لا نملك حلول اغلب المشاكل كأفراد معكِ كل الحق، ولكن كيف نسكت؟ نكتب ونصرخ ونطالب بالرحمة، الاطفال لا يستحقون هذا الضياع الذي لن يدمرهم فقط بل سيدمر اي مجتمع، فهم يعيشون في مستنقعات الشر وليس امامهم طريق آخر
التبني احد الأفكار التي يمكن ان تقلل من حجم المشكلة، فهناك اسر عديدة لا تنجب وهناك ايضا اطفال بلا عدد يفقدون والديهم او احدهم، هذا يصح مع اطفال حديثي الولادة فنقلل من حجم المشكلة مستقبلا، اما المشردين الحاليين فلا اعلم ماهو علاج هذه الظاهرة، وليس هناك هيئات على مستوى علمي وانساني لتنقذ مايمكن انقاذه ي حياة هؤلاء المشردين
تحياتي ولكِ كل احترامي ومحبتي


19 - العزيزة اغصان
مرثا فرنسيس ( 2011 / 6 / 1 - 07:37 )
حسب ما علمت ان هناك نوعين من كفالة اليتيم، اولهما :انه يمكن الصرف عليه او المساهمة في نفقاته لأي عدد من السنين ولكن دون استضافته في البيت، وهذا يعتبر جانب التزام ديني يسعى لعمل الخير فقط وليس في كل جوانبه عملا انسانيا فليس احتياج الطفل فقط للانفاق عليه؛ وهذا ينطبق على اطفال مقيمين فعلا في دور ايتام او ملاجئ، والنوع الآخر هو كفالة طفل رضيع بان تتم استضافته في البيت وتربيته حتى يصل لسن البلوغ فقط وهذا ما اناقشه.
ظاهرة اولاد الشوارع ليس لها حلول مقبولة مؤثرة في حياة هؤلاء الأطفال، حتى دور الايتام والملاجئ هي في اغلبها (شغل) وليس كاهتمام ام واب وكثيرا مايرفضها الاطفال ويهربون منها
بينما تزداد خطورتهم وتأثير تشردهم بشكل مفزع؛ لوجود من يستغل طاقاتهم في الشر، يتعاطون مخدرات حتى يمكن استغلالهم في بيعها ، يمارسون علاقات جنسية وهم في سن المراهقة مما ينتج عددا اكبر من المشردين وغير ذلك من الامور التي تحزن وتوجع القلب
محبتي وكل تقديري عزيزتي اغصان


20 - العزيز جيمس بيتر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 6 / 1 - 19:27 )
شكرا لك
نعم لكل ماهو انساني واعرف جيدا انك تتفق معي ومع كل مايحترم الانسان، واعلم انك تتألم معي على حال الاطفال الذين انتهكت طفولتهم واغتيلت برائتهم ليس لذنب جنوه بل لأخطاء الآخرين
محبتي وتقديري


21 - عمل الخير مع الالــه الحقيقي
James Peter ( 2011 / 6 / 1 - 23:44 )
اليس هناك من حكمة سماوية بأن يتيتم طفل وبين انسان عاقر نفسه في طفل ؟
اليتيم او المشرد الذي تخلى عنه والديه او اولاد الزنى المرميين هنا و هناك ما هو ذنبهم ؟
اهلهم اخطأوا مرة ولا يجوز تبنيهم اخطا الشرع بحقهم طول العمر
في دول الغرب يتبنون اطفالا رغم انه لديهم اولاد من صلبهم ..عمل خير
ان كلمة خلط الانساب لا ارى لها اي مبرر و خاصة ان الكل يعلم ابن من هو حتى لو تشابهت الاسماء تماما ..الحوادث اليوميةالتي نسمعها ..تقشعَر لها الابدان ...اغتصاب الاب لاولاده وفلانة حاملة من ابوها او من اخيها او ...الخ الخ زنـى المحارم ...اي نسب هذا ؟..ان عدم القدرة على ضبط الشهوة الجنسية عند الرجال فلا حجاب نافع ولا تستر يخفف من حدتها وحتى لو قبرت المراة نفسها في البيت ...في السعودية المراه تتقنع ولا يعرف زوجها شكل وجهها خرج الزوج للعمل وقفل الباب وهي عاملة نسخة وبعدما يطلع الاولاد للمدرسة تخرج ملثمة و تنده على البواب او على الفرَاش بالشارع ليس بالصوت بل بالومأ او اشارة متفق عليها بينهما و يصعد الى الطابق الاعلى وثم ينزل لعند الست ..والشيطان ثالثهم...ياحرام و ياسلام على خلط الانساب ..الشرع مستقوي عالضعيف


22 - اشكرك على هذه الملاحظة استاذ جيمس
مرثا فرنسيس ( 2011 / 6 / 2 - 13:01 )
في دول الغرب يتبنون اطفالا رغم انه لديهم اولاد من صلبهم .
نعم هذه الملاحظة صحيحة وفي محلها تماما،يتنبون اولادا ويكون لهم كل حقوق الابناء الأصليين وهذا قمة الانسانية
محبتي واحترامي





اخر الافلام

.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي


.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس




.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد


.. 119-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال