الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التطوّر الطبيعي للأديان !

رعد الحافظ

2011 / 6 / 1
المجتمع المدني


ما شدّني لهذا الشريط العلمي , للبروفيسور والفيلسوف (( دان دانيت )) والذي أرسلهُ الصديق ( مازن البلداوي ) , هي الفكرة التي طالما راودتني ,
بأنّ الأديان عموماً تضطر الى تغيير قليلاً من جلدها وثوبها كلّ حين , لتساير العصر ومتطلبات الحياة المتجددة .
تذكروا المشايخ ( العلماء ) بتاع كلّه الذين يقلبون الأسود أبيضاً وبالعكس ومن نفس النص وحسب الحاجة .
وتذكروا موافقات بعض الكنائس مع الإجهاض والمثلية الجنسية ونظرية التطوّر والإنفجار العظيم أو ال Big Bang
بالطبع ماعدا بعض السلفيين , الذين يصرّون ( ظاهرياً ) على تطبيق أقوال وأفعال السلف بحذافيرها ,
حتى لو بدت غريبة ومجرمة أحياناً عن عصرنا هذا عصر حقوق الإنسان وحريته وكرامتهِ ,
بينما هم في الواقع أصبحوا تجّار أغنياء يتجاوز دخلهم الملايين , سنوياً !
مع ذلك لا أنكر أنّ كثير من الكتّاب والمفكرين يقولون بفكرة سلفيّة كل الأديان ورجالهم , لكنّي أظنّهم يبالغون أو يخلطون الأوراق .
فالدين الشيعي على سبيل المثال يختلف الى حدّ بعيد عن الدين السلفي الوهابي لمطوّرهِ ( محمد عبد الوهاب ) عن إبن تيميّة ,
في الكثير من التفاصيل , بينما كلاهما في الأساس , من نبع واحد هو الإسلام .
وأعتقد نفس الشيء ينطبق على باقي الديانات الى حدّ ما !
*********
http://www.youtube.com/watch?v=zUBDWp9P4iI&feature=related

العالم(( دان دانيت)) يتحدّث في هذا الشريط تحت عنوان / تطوّر الدين وخطورتهِ , وهو بجزئين
بعد تحيتهِ للحضور يعرض صورة بقرة حلوب ضخمة الضروع ويقول
قد تتسائلون هل عرضتُ الصورة الخاطئة ؟
كلا , إنظروا الى هذا الوحش البديع وتسائلوا : مَن قامَ بتصميمه ؟
هذا (( تيد )) TED وهو مختصر لمايلي :
Technology , Entertainment , Design أو تكنلوجيا , ترفيه , تصميم !
وتلك بقرة حلوب , وهي حيوان مُصمّم بشكلٍ جميل !
بإختصار ومن الآخر , دان دانيت يُشبّه , تطور الأديان عموماً, بتطور البشر والبقر !
ويناقش خطورة ذلك التطوّر لو لم يُحسن الإنسان , السيطرة عليه
يقول لامانع علموا أولادكم .. دياناتكم
لكن أيضاً إجعلوهم يعرفون شيئاً عن تأريخ باقي الأديان
لاتجعلوهم يكرهون الآخرين , بذكرهم بسوء أو تجنّب ذكرهم على الإطلاق . فالديمقراطية , تتطلب تعايش الجميع !
*********
يعود دانيت الى صورة(( تيد)) ليقول التالي : حسناً , قد تقولون الله هو الذي صمّم البقرة
لكن الله حصل بالطبع على الكثير من العون , كيف ؟
يعرض صورة بقرة , بقرون طويلة ويقول عنها هذهِ هي (( المها )) سلف البقرة الحاليّة .
وقد تمّ تصميمها عن طريق الإنتقاء الطبيعي , خلال ملايين السنين
ثمّ قامَ الإنسان بترويضها خلال آلاف السنين , وأصبح هو متعهّدها !
وبدون قصد أو دراية , قام البشر تدريجياً بإعادة تصميم البقر ولعدّة مرات
في عملية Redesigned ( كرّر الكلمة 3 مرّات ) يعني ألحّ إصراراً
يضيف دانيت / ثمّ أخيراً ( في العصر الحالي ) قاموا فعلاً بإعادة تسميتها للعودة أو عكس , هندسة هذا الوحش ( البقرة ) ,
والتعرّف على ماهيّة الأجزاء , كيف تعمل وكيف تُستغَل بشكل أفضل , وكيف ويتّم تطوير إنتاجها على الدوام ؟
لكن لماذا أتحدّث عن البقرة ؟ يقول دانيت
لأنّ ما حصل لها ( وتلك هي فكرتي الرئيسة , يُضيف هو ) , شبيه بما حصلّ للأديان !
الأديان ظاهرة طبيعية
طبيعية مثلها مثل البقر , تطوّرت خلال آلاف السنين
لها أساس بايولوجي ( إحيائي ) مثل (المها ) تماماً التي تمّ ترويضها
والإنسان أيضاً قام بترويض دينه وإعادة تصميمهِ منذُ آلاف السنين !
*********
يكمل دانيت كلامهِ , هنا تيد T.E.D. , أوّد الحديث عن التصميم
لأنّي في الاربع أعوام الماضيّة كنتُ أعمل بشكل مستمر ودون توقف تقريباً بهذا الموضوع
ويمكنكم القول الآن أنّ هذا عكسَ ( تصميم هندسة الدين )
هذه الفكرة بالذات أعتقد انّها تُرعب الكثيرمن الناس أو تغضب البعض وتبعث القلق عند البعض الآخر .
و هذهِ هي التميمة , التي أوّد تمزيقها !
ما أوّد قولهُ الآن , الأديان ظاهرة طبيعية مهمة يتحتم علينا دراستها بنفس القدر من الإهتمام الذي نوليه لظواهر طبيعية أخرى كالإرتفاع الحراري الكوني أو( التهديد المناخي) أو (الإحتباس الحراري) , كما سمعنا أمس آل جور يتحدّث عنه ببلاغة !
الأديان المعاصرة إذن أصبحت مُصممة بذكاء
فهي مؤسسات ذات سلطة إجتماعية كبيرة , ويمكن تتبع ملامحها بالعودة الى الماضي كي نستطيع فهمها من خلال عكس هندسة أصل الدين !
ومثلما تعرّض البقر لخليط من التصميم التطوّري بنوعيه , تصميم ذكي طبيعي , وإعادة تصميم عن طريق البشر
فالبشر يحاولون على الدوام إعادة تصميم دياناتهم كي تحظى بإستمرارية البقاء .
سأنهي هذا الجزء بإقتراح دانيت ( مع تحفظي عليه ) وأرى إن كان الأخ شامل يكمل لكم باقي الشريط .
يقول دانيت , إعطوني دقيقتين من وقتكم لأشرح لكم إقتراحي
مثلما توجد في مدارسنا العامة والخاصة بكل مستوياتها دروس مختلفة ,مطالعة وحساب وتاريخ وغير ذلك ,
لنجعل معها منهج خاص وليكن عنوانه (( حقائق )) يختص بتعريف الطلاب بكلّ الأديان العالمية ,
تأريخها عقائدها كتبها موسيقاها رموزها موانعها متطلباتها , وتعرض على الطلاب دون ليّ الحقائق ,
فإن علمتموهم ذلك ( قبول الآخر ) , فبعدها لاتخشون , يمكنكم تعليم الأطفال أيّ شيء مفيد !
ملاحظة / أهدي هذا المقال الى شعب مصر الحبيبة بكل أطيافهِ وعقبال كنسهم المتزمتين من كلّ الفئات !

تحياتي لكم
رعد الحافظ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدين والتطور
على عجيل منهل ( 2011 / 6 / 1 - 01:37 )
هل هناك علاقة بين الدين والتطور
الإبلاغ عن إساءة الاستخدام الدين اي هل البعد عن الدين يؤدي الى البعد عن التطور والحضارة والأزدهار
ام ان الدين يسهل التطور فقط بالنسبة للبعض
هل التطور مطلوب اصلا في الدين وغيرالدين
م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام الدين جزء من المكون الثقافي لأي إنسان أو شعب ولهذا من خلال مجموعة من القيم والتقاليد مثل السلام حب العمل والأمانة والصدق إذا إستثمر في الجانب الصحيح وهذا المثال موجود فعليا في اليابان التي قد تسخر من عقائد الشنتو والبوذية فيها لكنك ستعجب بتأثيرها الإيجابي - تحياتى اخى رعد لهذا الموضوع الحيوى والمثير


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 1 - 06:21 )
أخي رعد المحترم تحية لك وللزميل مازن معاً لفت إنتباهي في مقالك المحترم الجملة التالية التي تختصر جوهر وجود الإنسان ، إجعلوهم يعرفون شيئاً عن تاريخ باقي الأديان . لا تجعلوهم يكرهون الأخر .بذكرهم بسوء أو تجنب ذكرهم على الإطلاق . فالديمقراطية تتطلب تتعايش الجميع . ..؟ لي سؤال هنا ما الفرق بين الشمولي المتعصب وبين الديني المتعصب وبين بقية الناس ..عندما لا تعي أي أيديولوجية أن قيمة الإنسان بكونه إنسان وليس آلة تفريخ بطاطا ومجرد حمار للحصاد عندها تحكم هذه الأيديولوجيا على نفسها بالفشل . فالإنسان هو واحد . أحسنت فالديمقراطية أساس التعايش رغم كل الظلم والإضطهاد ونحن نناضل ضد هذا الظلم من أي نظام جاء شمولي أو ديني إشتراكي أم رأسمالي . مع التحية لك


3 - نهاية التطور
مارا الصفار ( 2011 / 6 / 1 - 06:39 )
المقال جميل والفيديو ايضا رائع
التطور احيانا يحتم على النوع ان ينقرض
لان البيئة لم تعد صالحة لعيش هذا النوع

ولذلك انا بانتظار نهاية التطور و .........انقراض الاديان

تحية ايها الحافظ


4 - إلى الأخ رعد الحافظ
كامل النجار ( 2011 / 6 / 1 - 08:13 )
شكراً لك على تلخيص هذا الموضوع المثير للجدل. وأحسن ما أعجبني به هو تشبيه الدين بالبقرة التي يطورها الإنسان حسب مستواه العلمي. فالبقرة الهولندية تنتج عشرات اللترات من الحليب يومياً بينما البقرة الهندية تنتج أقل من لتر في اليوم وشكلها هذيل. الفرق بينهما هو أن البقرة الهولندية طورها الإنسان الهولندي لخدمته بينما البقرة الهندية قدسها الإنسان الهندي وأصبح يخدمها وبعضهم يتعبد لها. فالتقديس منع الإنسان الهندي من تطوير بقرته. وهكذا الأديان. الوهابية قدست الشريعة والصحابة وأصبح السعوديون يعبدون الشريعة من أجل الشريعة نفسها ومن أجل فائدة العائلة المالكة والمشايخ. قبل فترة شاهدت مقطع فيديو لأحد المشايخ يصور قصره الفسيح الي شيده بأكثر من عشرة ملايين ريال، وهذا الشيخ لم يعمل يوماً في حياته عملاً مفيدا كل ما فعله هو الانضمام إلى فئة المشايخ الذين ًروضوا الشعب كما روض.


5 - رعد الحافظ .... يتبع
كامل النجار ( 2011 / 6 / 1 - 08:19 )
كما يروض المزارع الهولندي بقرته لتخدمه. فالدين والبقرة صنوان، غير أن الدين هو الذي يروض المزارع بدل أن يروض المزارع بقرته. والحل الوحيد، كما جاء في مقالك، هو تعليم الأطفال تاريخ كل الأديان كما يحدث في مدارس إنجلترا الآن بدل أدلجة عقولهم بدين واحد يروضهم ويعلمهم كراهية الآخر
تحياتي لك


6 - امين يارب العالمين
عصام المالح ( 2011 / 6 / 1 - 09:40 )
هناك سلسلة من حلقات تابعتها مؤخراعن احتمالية قدوم كائنات حية متطورة جدا من كواكب اخرى منذ الالاف السنين وقد تركوا على هذه الارض شواهد حضارية قد تعجز الالة الحديثة من القيام بها وتتطرق هذة السلسلة الى ان الانسان القديم اعتقد بان هؤولاء الكائنات التي تاتي اليهم من الفضاء بانها الهة ومن هنا جاءت فكرة وجود الله لانها كانت قادرة على كل شئ بينما الانسان القديم كان تفكيره محدودا، ويذهب الباحثون الى ابعد من ذلك مدعين بان الانسان الحالي قد يكون مزيج من التلاقح بين القادمين من الفضاء والقردة التي كانت موجودة على الارض ،اي انهم يعملون على تطورنا جينيا كما نحن نطور ابقارنا. انها سلسلة مفيدة موجودة على اليوتيوب من
عشرة حلقات ممتعة تحت عنوان
ancient alien
مع تحياتي


7 - ايجابية الدين
مالك رشيد ( 2011 / 6 / 1 - 10:11 )
الدين والايمان في بعض نماذج من الاديان السائدة اليوم عدا الاديان المسمات بالتوحيدية السماوية تكون ضرورة للتطور والابداع لانها تسد الفراغ المهم في عقل الانسان بالاجابة عن اسرار الخلق والخالق حتى ولو كانت اجابات مبهمة على شكل اساطير وقصص خرافية مثل قصة الخليقة عند البوذيين والرومان قبل المسيحية لان الايمان باي شىء هو اطمئنان للنفس البشرية التى تبحر راكبة كرتها الارضية بفضاء غامض والى هدف غامض لايمكن لعقل الانسان اللاشىء وسط اهوال الكون اقول ذلك الايمان ولو بالخرافات هو افضل من الايمان بنصوص محمد الذي يقول انه عرج بنفسه الى السماء على ظهر دابة ويكره الاخرين على ان يؤمنوا كما يريد الذي اريد ان اقوله ان الايمان لابد منه حتى يتفرغ العقل البشري للابداع


8 - التطور الطبيعي للعقائـــــــد
كنعــان شـــماس ( 2011 / 6 / 1 - 12:39 )
تحية يا استاذ رعد الحافظ على هذه المواضيع المشوقة فعلا العقيدة مثل السلاح اذا لم يصقل بالنقد والتطوير يصـــدا وينقرض واظن المسطرة الاصح لقياس مدى انسجام او تنافر العقيدة مع مصالح البشر وتطورهم هو شـــريعة حقوق الانسان التي يعتد بها الان في العلاقات بين البشر وياحبذا لو ترغم الدول على تعليم الاطفال حقائق الاديان وعدم كراهية المختلف وشريعة حقوق الانسان والى المزيد


9 - الصديق / علي عجيل منهل
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 1 - 13:32 )
الصديق الكاتب الليبرالي / علي عجيل منهل
تطوّر الأديان عند الفيلسوف دان دانيت هو مصطلح لتمرير فكرتهِ بأنّ الأديان تتغيّر وتدخل عليها تعديلات تتناسب مع الزمن وحبّ البقاء
ويقوم الإنسان نفسه التابع لذلك الدين بتطوير بعض المفاهيم فيه ليمررها إنظر مثلاً الى قطع يد السارق , غالبية المسلمين لايلتزمون بالنص وإستعاضوا عنهُ بالقانون المدني والحبس والغرامة , وتجد معظم المشايخ يوافقون على ذلك , بينما يعارضونه السلفية المتشددين ويوصون بقطع اليد حتى مقابل سرقة كسرة خبز يقترفها جائع , لكن هؤلاء الأخيرين يحكمون على دينهم بالفناء من حيث يدرون أو لا يدرون , بينما القانعون بالتجديد يطيلون في عمر الدين بل كلّما تساهلوا , كلّما كان كسبهم لقلوب أتباعهم أسهل وأيسر , وحتى يمكنهم ببعض الخديعة ههههههه والتلاعب بالألفاظ كسب منتمين جُدّد , لكن بشرط معروف عند البعض , قطع جلده صغيرة عند الدخول , بينما جزّ الرقبة عند التفكير بالخروج ههههههه
تقبّل تحياتي


10 - الصديق / سيمون خوري
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 1 - 13:40 )
الصديق العزيز والكاتب الفصيح / سيمون خوري
مرحباً بكَ وطابت أيامكَ بالصحة والسلام
أسعدني إعجابكَ بتلك الجملة , وهي من بين الجمل القليلة التي صغتها أنا بنفسي من معنى النص وأردتها واضحة قاطعة مسالمة قابلة للجميع
أمّا سؤالك عن الفروقات فلا أظنّها كثيرة بينهم
بل أنا أسمي الفريقين , ( كما أستاذي د. عبد الخالق حسين ) , السلفيّين
إنّهم أؤلئك الذين يتمسكون بالشخص الأوحد وبكلامهِ المنزّل الذي لايأتيهِ الباطل , ولو كره المتنورون !
تقبّل أمنياتي الجميلة لكَ وللعائلة


11 - الأخت / مارا الصفّار
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 1 - 13:53 )
الأخت والصديقة الليبرالية / مارا الصفّار
فكرتكِ ورغبتك بل أمنيتكِ بإنتهاء تطوّر الأديان وزوالها تكون حقيقة واقعة لو راقبنا تطوّر قوانين حقوق الإنسان وحريتهِ وكرامتهِ
إذ يعترف جميع المؤمنون ,بل يصرّون على أنّ فائدة الأديان عموماً هي إحقاق الحقّ للمظلوم وتوّعد الظالم , والعدالة والمساواة وباقي الكلام الجميل عن طريق التذكير بعقوبة الآخرة وحكم الله على عبيدهِ
فعندما تقوم القوانين الارضية الوضعية بكل ذلك , يُصبح منطقياً أنّ فائدة الأديان تقتصر على الجانب الروحي لإشباعه وطمأنتهِ
ولا داعي للعنف والقتل والتهديد والوعيد والتنافس بين الأديان على كسب الأتباع , فكلٌ وعلاقتهِ مع ربّهِ أو إلههِ , تلك العلاقة الخاصة التي لاينبغي للآخرين التدّخل فيها
أظنّ دان دانيت يفكّر هكذا , وهذا ما أراه بالضبط
مع ملاحظة / أنّ تحفظي المذكور على طريقته ( حصّة الحقائق ) هو وجود طريقة أخرى عند السويديين , لايذكرون ايّ دين بخير أو شرّ ويبتعدون عن تلك الخصوصيات الشخصيّة كما يعتبروها , تقبّلي إحترامي


12 - الدكتور / كامل النجار
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 1 - 14:10 )
الأستاذ / د. كامل النجار
يُسعدني مروركَ وقراءتكَ الموضوع
في الواقع إضافتكَ النيرة عن طريقة ( الذكاء ) في إستخدام وتطوير البقرة الهولندية ,
و ( الغباء والبؤس ) في تجميد وتحييد وعبادة البقرة الهندية , تعادل نصف المقال وأكثر
الفارق واضح والنتيجة بائنة , كيف يعيش الإنسان الهولندي ؟, بينما كيف يموت الجائع الهندي ؟ , وهو ينظر الى بقرتهِ ويتحسّر على قطعة همبركر ههههههههههه
*******
أمّا عن المشايخ وقصورهم الفارهة ودخلهم الذي تجاوز أصفار الملايين
فقد عالجتُ ذلك بمقالة سابقة وكان أكثرهم مالاً هو الداعيّة المصري (عمرو خالد) ودخله يصل ارقام فلكيّة مش قادر أنطقها على رأي عادل إمام
وللضحك يعني , هذا الداعية ورد عن قصته في مسلسل / الجماعة أو حسن البنا , أنّهُ كان بصدد أن يصبح ممثل كوميدي أو مقدم برنامج فكاهي , ففشل في ذلك وإنتقل الى طريق أفضل وأسهل , لكسب الأموال بصوتهِ الإنثوي
أيّ إيمان هذا الذي يتناقض بكل تفاصيله مع نصوص الدين ؟
تقبّل إحترامي لشخصكَ الكريم


13 - الصديق / عصام المالح
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 1 - 15:58 )
الصديق العزيز / عصام المالح
نعم قصّة المخلوقات الخارقة من العوالم الخارجية وغزوها للأرض في فترات مختلفة موجودة ومتداولة بكثرة والبعض ينسب معلومات عن وكالة الفضاء الامريكية ناسا وإلتقاطها لصور أطباق طائرة وما شابه
وبعض الكتاب كتبوا كثيراً في هذا المجال سواءً معلومات تأريخية كما وصلتهم مثلاً عن بناة الأهرام ( أنيس منصور ) أو معلومات تتضمن خيال علمي وتوقعات مستقبلية
الجميل في علم التطوّر ( منذ داروين الى يومنا هذا ) وريتشارد داوكنز وباقي زملائهِ الباحثين في هذا المجال لا ينفون أو يؤكدون وجود مخلوقات أخرى , لكنّهم يبحثون تطوّر الإنسان والحيوان حسب الظروف والحاجة .
وأسهل مايمكننا مراقبته , هو تطوير النباتات بأنواعها وأي شخص يستطيع مقارنة خضراوات وفواكه الأمس عن اليوم , لكن هذا هو جانب الإنتقاء الصناعي الذي يقوم به البشر كما يفعل مع الدجاج مثلاً والخراف والأبقار . وهذا لاينفي إستمرار التطوّر الطبيعي ذاته
تحياتي لكَ


14 - الصديق العزيز / مالك رشيد
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 1 - 16:15 )
نعم الإيمان يصبح ضرورة روحية للشعور بالأمان المستقبلي على المصير الابدي , خصوصاً عند العوام الذين لايتسع لهم المجال في البحث والإستقصاء عن كل مايحيط بهم من علوم في هذا العالم الواسع
والإيمان عند برتراند رُسل يكون غير مطلوب لذاته ( الإيمان المطلق ) بل هي الرغبة في البحث عن ذلك الإيمان وما يقدّمهُ للناس من فوائد
والإنسان كلّما زادت معرفتهِ , قلّت حاجته لتفاسير ما ورائية يستسلم لها في دنياه أملاً للفوز بالآخرة
لاتوجد حقيقة مطلقة تستحق الموت من أجلها فالحقائق نسبية عموماً
لذلك يقول رسل / لن أموت دفاعاً عن قناعاتي , فقد أكون مخطئاً ومن الحكمة أن تضع علامات إستفهام على الثوابت التي مثّلت حقائق لفترة طويلة
تقبّل فائق إحترامي


15 - الصديق العزيز / كنعان شمّاس إيرميا
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 1 - 16:30 )
شرعة حقوق الإنسان العصرية , قدّمت نتيجة تقدّم الفكر البشري نفسهِ وتفاعله وتناقحه , أفضل حماية مادية للإنسان , عن طريق القوانين والعقوبات مثلاً , لكنّها بالتأكيد لن تستطيع السيطرة على ضمير المرء ورغباتهِ السوداء ( عند البعض ) في التدمير , وهذا يتّم علاجه بواسطة التربية والتعليم الصحيح المتسامح مع الجميع
المؤمنين ( عموماً ) يقولون , لن تكفي التربية والتعليم ولا حتى القوانين بكل أنواعها , نحتاج لإخافة البشر وإرهابهِ بقوة خارقة تحرق جلدهُ وتستبدله على الدوام بجديد , ليستمر عذابهِ الى ما لانهاية
يضطر المؤمنون الى المبالغة في القسوة ووصف الإله بكل صفة قاسية وغليظة ليثبتوا أنّهم يستندون على إله قوي جبار باطش بالجميع
لو مخمخوا أدمغتهم قليلاً , وعلى رأي عادل إمام
ربّ إمةٍ إتسّت في أمخاخها الاُتتِ .... ههههههه
لكانوا وجدوا انّ العلم والعمل والتعاون مع الآخر يوّفر أفضل ضمان وأمان للجميع
تقبّل محبتي


16 - أخانا العزيز السيد رعد
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 2 - 01:09 )
فكرة طريفة حقاً وذكية ، وملاحظة أستاذنا الدكتور كامل أوضحت أكثر فكرة البروفيسور دانيت . الأديان تقوم على الأفكار والتصورات ، فهي كالكائن الحي ، ما لم تتطور فسيحكم عليها بالموت . ومع تحفظاتي على البروتستانت فإنه كمذهب لاقى قبولاً كبيراً لأن الناس ضجت من الشكليات الفارغة ، فيديو ممتع وموضوع هام فعلاً وشكراً لك


17 - الكاتبة / ليندا كابرييل
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 2 - 03:09 )
الأخت الكاتبة / ليندا كبرييل
فعلاً مداخلة دكتور كامل كانت تكمل فكرة دان دانيت وتغنيها
وقد أضفتها في تعديل المقالة وذكرت مداخلة الدكتور كامل ونشرتها في مواقع أخرى
تطوّر البروتستانت عن الكاثوليكيّة يبدو منطقياً وحاجة مُلحّة كما ترين
وهكذا يتحتم في باقي الديانات من أجل الإستمرار
لو تذكرين لي مقال بعنوان أسلمة أوربا أم أوربة الإسلام ؟
إقترحتُ فيها نسخة منقحة للإسلام تناسب وتلائم أوربا وجوّها وجغرافيتها وناسها وقوانيها المتقدمة في المساواة وحقوق الإنسان
لكن من يسمع ؟ ولو سمعوا من يوافق ؟
الغالبية تتمترس خلف تراثها العقائدي ظنّاً منها أنّهُ عنوان الوجود
تقبلي تحياتي الخالصة


18 - الهروب من المأساة
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 6 / 2 - 09:07 )
إلى الكاتب الفاضل رعد الحافظ
شكرا لهذا المقال المعبر عن نضوج رفيع في الرؤيا. نظرتك سليمة . غير أنني أخشى أننا في عالمنا الإسلامي نحاول دائما دمج الأمور ومقارنتها. يا سيدي الفاضل، أعتقد أن الطبيب لا يستطيع معالجة مرض ما بمقارنته مع أمراض أخرى. فلكل دين أمراضه ومآسيه. أما نحن المسلمون الذين يجهلون أم يتجاهلون حقيقة الأديان الأخرى، فنحاول أحيانا اللجوء إلى المقارنات. وهذه هي الطامة الكبرى. علينا تنظيف دارنا قبل كل شيء، أي تركيز تفكيرنا وجهودنا على نزع الأقنعة السميكة عن واقع الإسلام المشين الذي لا علاقة له بالروح أوبالروحانيات. فلو كان الإسلام دينا لتطوّر مثل باقي الأديان، بل هو عقيدة إيديولوجية عقيمة يدافع عنها أصحاب اللحى والمصالح الفاسدة الذين يتقنون جيدا لغة الكذب والنفاق والا حتيال ويتهربون من مواجهة الحقائق الدامغة. ودمت قلما منيرا في هذا الموقع الحر.


19 - الصديق / مدحت محمد بسلاما
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 2 - 15:11 )
شكراً لمداخلتكَ وإضافتك
أظنّ المُحاضر والفيلسوف / دان دانيت , لايقصد التساوي بين الأديان
لكنّه مضطر للحديث عن جميعها لأجل تقبّل ( من يشعر أنّه مغبون ومستهدف ) بعموم الكلام
هو يركز على فكرته بضرورة تعليم الاطفال تقبّل الآخر عن طريق تعريفهم بديانات الآخرين وتواجدهم معنا في هذا الكوكب
بالطبع هذا لن يُرضي المتزمتين من جميع الأصناف
وسيقولون , بل نقتلع الآخر فهو كافر ونحنُ فقط المؤمنيين
تقبّل إحترامي


20 - الحقيقه المره
سامر السامري ( 2011 / 6 / 3 - 01:00 )
وانا صغير كنت اكافئ على اعمالي بالجنه الخالده التي تجري ن تحتها الانهار خالدين فيها وكل عمل جيد انا اكسب مقابله حسنات واقنعت انها افضل من مال الدنيا وكنت اسئل عن مقدار الحسنات لكل عمل واختار العمل ذو المردود الاكبر, ولكن بعدما كبرت اكتشفت الحقيقه المره وان حلمي بالجنه كان سراب. لم احتاج قراءه الكتب المقدسه ولكن بمجرد ان وجدت اختلاف الاديان على الكره الارضيه اقتنعت انها من صنع البشر وان كانت من صنع الله فهذا الاله مستوا ذكائه دون المتوسط اظافه الى عنفه وتقلب آراءه. نعم المدارس في الغرب تدرس جميع الاديان اضافه الى تدريس الاخلاق لمن هم من اللادينيين وهذا جيد. وانا اقترح ان تصبح الاديان كالسكائر والمشروبات الروحيه ممنوع على من هم دون الثامنه عشر وعندها في العائله مختلف الاديان كوجود مختلف المهن والاطفال قد ياخذو مهنه تختلف عن الاباء ولا اعتراض فلما لا يكون الشيى نفسه مع الدين ويسمح اختيار اي دين او تركهم جمعآ


21 - الصديق العزيز / سامر السامري
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 3 - 11:00 )

نعم عزيزي عشرات بل مئات المتناقضات الدينية من جميع الأديان فيما بينها , وكلّ ذلك كان يمكن تجاوزهِ لو بعث الله للناس ديناً واحداً واضح المعالم والقوانين والشروط والمطالب والعبادات
بينما نجد على ارض الواقع لا يكاد يتفق شيخان في تفسير آية واحدة
فكل واحد يفسرها حسب حاجته ساعتها
لا والألعن نفس الشيخ يعود ليفسر نفس الآية بعكس المرّة السابقة عندما يحتاج جيبه لمزيد من البترودولار ههههههههههه
والله المشايخ , سينما
تحياتي لكَ

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | إعلام إسرائيلي: الحكومة وافقت على مقترح لوقف إط


.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بقبول مقترح -خارطة الطري




.. آلاف المجريين يتظاهرون في بودابست دعما لرئيس الوزراء أوربان


.. إسرائيل وافقت على قبول 33 محتجزا حيا أو ميتا في المرحلة الأو




.. مظاهرات لعدة أيام ضد المهاجرين الجزائريين في جزر مايوركا الإ