الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لله لله ,, هل تعني العَلمانيّة ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 6 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك أوثان في هذا العالم أكثر من الحقائق / نيتشه / .
جميع الأديان ينطبق عليها قول فرعون :
ما أريكم إلاّ ما أرى وما أهديكم إلاّ سبيل الرشاد ,,
يبدو أنّ فرعون هو أول من قال بالحقيقة المطلقة ؟
يقول عمر الخيام :
صاحب من الناس كبار العقول ,,, وأترك الجهال أهل الفضول .
وأشرب نقيع السمّ مِن عاقلِ وأسكب على الأرض دواء الجّهول .
مقولة المسيح اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله , هل تعني العَلمانية كما نقرأ هنا وهناك ؟
حسب رأيي الشخصي هناك وهم وظن في تفسير مقولة أبن مريم .
المقولة جزء من نص كامل :
"ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْماً مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ . فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ : يَا مُعَلِّمُ ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلا تُبَالِي بِأَحَدٍ ، لِأَنَّكَ لا تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ الله. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لا ؟ نُعْطِي أَمْ لا نُعْطِي ؟« فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ ، وَقَالَ لَهُمْ » لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي ؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍ لانْظُرَهُ «. فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ : » لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ ؟« فَقَالُوا لَهُ: »لِقَيْصَرَ«. فَأَجَابَ يَسُوعُ : »أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لله لله«. فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ«
إنجيل مرقس 12:13-17).) ...
هل غاب هذا الفهم ( بأنها عَلمانية ) عن جميع رجال الدين الذين كانوا قبل ظهور ( الفلاسفة والمفكرين والعلماء ) هم الحُكام وأصحاب الأمر والنهي ؟
هل جاء المسيح من اجل دعم القيصر , هل هذه هي رسالة المسيح ؟
سؤال معاكس ؟
هل استمد الفلاسفة والمفكرين والعلماء من مقولة ( المخلّص ) مبدأ العَلمانية وكيف ؟
مما لا شك فيه أنّ مبدأ العَلمانية يعني بالمجمل – فصل الدين عن الدولة – دين ودنيا – ماديات وروحانيات – دون الدخول في تفاصيل أخرى ,,
هل يجوز الجمع بين المتناقضات , النص الديني نص ثابت لا يتغير بأي حال من الأحوال , هل هناك دليل واضح من مقولة ( المنقذ ) بأنها تعني العَلمانية , أم أنّ هذا التفسير يشبه التفسير الإسلامي ( وأمرهم شورى بينهم ) مجرد اسئلة ؟
قبل أن يظهر ( الزنادقة ) هل كانت اوربا تعيش مرحلة العَلمانية ؟
إذن لماذا حدث التغيير ولماذا سألت الدماء ولماذا تمّ الفصل بين الكنيسة والدولة ؟
ما هي اوضاع اوربا عندما كانت الكنيسة هي الحاكمة , هل رجال الدين كانوا يؤمنون بمقولة عيسى على أنها العَلمانية ؟
هل الحياة قبل ظهور ( الزنادقة ) كانت حياة عصرية فيها حقوق وواجبات ومساواة بين الجميع , حق المرأة – حق التفكير – حرية العبادة – الحرية الشخصية بصورة عامة ؟ أم أنها كانت حياة ماساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؟
قبل ظهور ( الزنادقة ) كانت اوربا غارقة في ظلام دامس بسبب الأفكار الغيبية التي كانت سائدة في المجتمع ,, رجال الدين كانوا الوباء والبلاء ,, حياة لا طعم لها ولا معنى , كل شيء كان يدخل في باب الحرام , كل شيء لم يكن يتماشى مع ما يقوله هؤلاء الكهنة كان يدخل في باب ( الزندقة ) ؟
من الحاجب إلى الأمير إلى الملك كان خاضعاً لتعاليم الدين ولتعاليم غيبية طغت على المجتمع فمسخته لحين ظهور هؤلاء العظام الذين غيّروا وجه التاريخ وفي كل شيء – الأدب – العمران – الحكم ..

في تلك الفترة والتي كان فيها الدين هو السائد :
ارتكبوا الجرائم – قتلوا الأبرياء – فرقوا بين الأزواج – شككوا الإنسان في كل ما يفعل وكل من حوله وجرموا كل سلوك قد يؤدي إلى يقظة عقلية – جعلوا الكتابة خطيئة وكذلك القراءة والفن عثرة والمبادرة بالرأي انحرافاً يستحق العقاب ,, قامت محاكم التفتيش لعقاب المخالفين وصدرت صكوك الغفران لمكافأة الملتزمين , رفضوا المعتقدات الأخرى جميعها وتصوروا أن عقيدتهم وحدها صحيحة ... الخ ,,
هل هذه هي العَلمانية وهل هذا هو تفسير مقولة المسيح ؟
تقول الدكتورة ليلى تكلا :
عندما قدّم كوبرنيكس نظريته التي تقول بأن الأرض جرم سماوي متحرك أعتبر زنديقاً يستحق الموت ,, وعندما أيده غاليلو أعتبر مخالفاً لتعاليم الكنيسة وحكم عليه بالإقامة الجبرية خارج روما مدى الحياة ,,
وضعوا قائمة بالكتب المحرمة وكانوا يعاقبون من يحوزها بما فيها كتب أبن رشد حول تفضيل العقل على النقل ,, رفضوا مدرسة ارسطو لأنها تقوم على العقل والمنطق و لا تناسب الهيمنة الدينية ,, استعملوا أسلوب الحرمان من الكنيسة لعقاب كل من خالفهم حتى لو كان امبراطوراً مثل هنري الرابع في المانيا لأنه رفض تسلطهم وفريدريك الثاني ( اعجوبة الدنيا ) لتمرده ..
تمسكوا بمظاهر الأخلاق بسلوك غير اخلاقي ,, رفضوا الفكر العلمي بل كفروه وانتشرت الخرافات والخزعبلات والتفسير الديني للظواهر الطبيعية والاجتماعية – انتشر ظلام خيم على العقول فتوقفت ,, ساد الخوف والجمود ,, أرتد الزمان وتوقفت مسيرة العلم والتقدم ,,,
هل هذه هي عَلمانية الدين الذي استمد منه ( الزنادقة ) مفهومها ؟ أيضاً مجرد سؤال ؟
يقول الدكتور حلمي القاعود :
في العصور الوسطى الأوربية المظلمة ؛ وصلت الحال برجال الدين المسيحي إلى التحكم في مصائر البشر ، حيث استغلوا التطهير والحرمان لفرض نفوذهم على الحكومات والأمراء والأفراد ، ووقفوا ضد العلم وحرية الفكر ، وهو ما أدى إلى الثورات في إنجلترا وفرنسا وألمانيا ، وكان شعار الثورة الفرنسية يتحدث عن شنق آخر ملك بأمعاء آخر قسيس ! وانصرف الناس عن الدين والكنيسة معا تحت دعاوى التنوير والعلمانية والحداثة ، وظهرت في الأدب الأوربي ، وخاصة الفرنسي أعمال أدبية تنتقد الكنيسة وممارساتها القمعية وتسلطها على الناس وانحراف رجال الدين ، ولعل رواية فلوبير الشهيرة " مدام بوفاري " خير النماذج التي عبرت عن ذلك ، وقد صودرت بحجة الإباحية ، ولكن السبب الحقيقي كان تصوير رجل الدين المنحرف الانتهازي تصويرا مقززا !
بتصوري الشخصي متى ما تسلط الدين على المجتمع فالنتيجة هي الخراب وهذا مما لا شك فيه حسب قراءة احداث التاريخ ,, للدين نظرة ضيقة ,, احادية ,, اتباع الدين الواحد يرفضون المخالف ولا يقبلون به ويعملون على إقصاءه ,, إنهم كما قال جورج بوش :
إمّا معنا او علينا ,, لا بديل عند اهل الأديان ولذلك لا يكون الحلّ بالدين بل بالعَلمانية لأنّها الضمان الوحيد لجميع اهل الأديان ...
لا يوجد دين يؤمن بالعلمانية لأنّها مخالفة للنصوص وعلى طرفي نقيض معها .
بتصوري الشخصي لا يوجد أي ربط بين مقولة المسيح ومفهوم العَلمانية ..
هذه حقيقة لا يستطيع ان يتجاهلها او ينكرها احد وسوف ناتي على بعض التفاصيل ونستخدمها كأدلة على صحة الرأي الذي نتبناه وهو حقيقة واقعة ومشهود لها لا تحتاج لدليل ,, ولكن ,
لنقرأ الحقائق التالية :
في القرن الخامس عشر ظهر اعتقاد ماساوي بإن النساء الساحرات يقُمن بمساعدة الشياطين في ظهور الأعاصير والعواصف وغيرها من الكوارث لذلك أصدر البابا – أتوسنت الثامن – في 7 – 9 – 1484 م أمراً بالقضاء على كل الساحرات فقام رجال الكنيسة بحرق آلاف النساء بتهمة السحر حتى تتطهر أرواحهن من الشيطان اللعين ( ما هو الدليل على وجود الشيطان , النص الديني أم ان هناك دليل مادي ) مجرد سؤال ؟
كان كل مخالف لارآء الكنيسة يُتهم بالهرطقة وإن عقوبته الحرق بالنار وهو حي .
في حفل زواج وصي العرش – لويس الرابع عشر – ملك فرنسا على أبنة ملك أسبانيا كانت هدية العرس حرق – 800 – مهرطقاً امامهم ( هدية رائعة في ليلة زفاف العروسين ) ؟
لم يسلم العلماء والمفكرين من عقوبة التحريق بالنار حيث حرق العالم كوبر نيكس لأنه قال أن الأرض كروية ولم يتنازل عن رأيه وكاد ان يتكرر الحدث مع غاليلو لأنه قال بنفس القول وقال لهم – لا تريدونها كروية – إذن هي ليست كروية ؟
أمّا محاكم التفتيش وإدعاء رجال الكنيسة أنهم يملكون الحقيقة المطلقة ادى إلى أن يعيش مفكري أوربا الأحرار حياتهم كلها متخفين عن الأنظار خوفاً من ان يقتلهم أحد من البسطاء تأثراً بكلمة قالها رجل دين مسيحي أو خوفاً من الحكومات المرتبطة أرتباطاً وثيقاً بالكنيسة لأن الكنيسة كانت تتوج الطغاة وتسندهم .
لقد عاش ديكارت في هولندا وخاف أن ينشر الكثير من اراءه حتى قرب موته ,, وعاش فولتير في انكلترا فترة وهولندا فترة أخرى ,,
إن ظهور أول دعوة بعيداً عن قرارات وأوامر الكنيسة جاءت على يد المفكر الأنكليزي – جون لوك – في كتابه الشهير – القانون المدني – إن انتشار المطابع أبان الثورة الصناعية ساعد على انتشار أفكار الفلاسفة والمفكرين بالتخلص من افكار الكنيسة البالية ومن هنا تمّ الحجر على الكنيسة بعد ان فقدت المصداقية بتفسيراتها السابقة لأن أراء المفكرين انتشرت ودخلت حتى بالمدارس اليسوعية ,, انتشرت الثورة الصناعية في انكلترا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وانتشرت بعد ذلك إلى دول غرب اوربا ثم إلى جميع انحاء العالم ..
لعل أكبر الأحداث الفكرية هو ظهور الفلسفة الوضعية التي نادى بها – كونت – عام 1857 م ديناً جديداً للإنسانية ثم تلاها البركان الذي تجاوزت أصداؤه في أنحاء القارة كلها وأحدث انقلاباً عاماً في الأفكار والآراء والمعتقدات التي توارثتها أوربا والإنسانية قروناً طويلة كتاب دارون – أصل الأنواع – في التطور العضوي والانتقاء الطبيعي هذا الحدث المذهل أثار حفيظة دعاة القديم وبالأخص رجال الكنيسة فاستجمعوا قواهم واستنجدوا بكل حميم وخاضوا معركة كان فيها حتفهم وانقشع الغبار عن سقوط أخر قلاع الكنيسة وخروجها كلياً عن ميدان الصراع الفكري العام واندحار الدعاة الأخلاقيين ودعاة الالتزام بالمسيحية ولم يبق لهم إلاّ شراذم ,, وكانت نهاية المطاف ظهور النظرية النسبية في أوائل القرن العشرين – 1905 م – وقد وصلت سيول الحمم التي قذفها البركان إلى أرجاء المعمورة كافة نتيجة جهود عظيمة قام بها أناس متعددو الاتجاهات ومن أبرزهم ماركس – فرويد – دوركايم ...
نزولاً عند رغبة الأستاذ الكبير سامي لبيب سوف لن استخدم – الجردل – ولكن سوف أكتفي بطرح الاسئلة وهي اسئلة بسيطة :
سوف أختار نصاً واحداً من جميع الأناجيل لكي نرّ العّلمانية في مقولة المسيح وهل هي فعلاً كذلك أم انها مجرد إدعاء لا أساس له من الصحة وبدون دليل ؟
مطلق النص الإنجيلي صريح الدلالة " الذي يتزوج بمطلقة ( سواء كانت بريئة أم زانية ) يزني " / متى 19 : 9 .
من طلق امرأته إلاّ بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني والذي يتزوج بمطلقة يزني / متى 19 : 9 / وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بأخر تزني / مرقس 10 : 12 .
على سبيل المثال والأمثلة تضرب ولا تقاس : ارغب بالزواج من مسيحية مطلقة ؟ أنا على يقين بأنها ليست زانية ( كلمة زانية وزنا كلمات مقززة للنفس علماً بانها علاقة جنسية بين طرفين بالتراضي ) هل بمجرد الزواج تصبح زانية ؟ ليس هذا فقط ومن مسلم سُنّي كيف هو الحكم ( هنا تسكن العبرات ) ؟
أنا أقول عكس ما يقوله يسوع ودليلي الواقع وما نشاهده وما يحدث ولذلك قولي هو :
إذا لم تتزوج المطلقة زنت .. دون الدخول في التفاصيل والأرقام والإحصائيات ...
إن الفكرة التي قالت بإن الإمتناع عن ممارسة الجنس نوع من السمو الإنساني والأخلاقي لم تعد فكرة مقبولة علمياً أو خلقياً لأنه ثبت أن الإنسان الذي لا يعيش علاقة جنسية سوية ومستقرة ومشبعة يصبح عاجزاً عن تبادل الحب أو الصداقة الحقيقية مع الآخرين ,, وبمعنى أخر يصبح عاجزاً عن أن يكون إنساناً / مقطع من الأنثى هي الأصل / .
هل هذه هي العَلمانية ؟ أو بالأحرى أين هي العَلمانية في هذا النص ناهيك عن آلاف النصوص ؟
في العَلمانية هناك حرية التفكير وحرية الاعتقاد والحرية الجنسية فهل تنسجم هذه المفاهيم مع النصوص الدينية ؟ مجرد سؤال ؟
لا اعتقد بأن مقولة المسيح تنطبق على العَلمانية باي حال من الأحوال بل هو تكلف وتشدق من البعض بدون دليل ,,
سر في طريقك ودع الناس يقولون ما يشاوؤن / كارل ماركس / .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لله لله
نورس البغدادي ( 2011 / 6 / 2 - 21:37 )
تحية وسلام للأستاذ شامل ، بأعتقادي انه من المفرح ان نجد نص في الكتب الدينية المسيحية او الأسلامية يشير ولو من بعيد الى موضوع فصل الدين عن الدولة لأن شعوب المنطقة العربية هي بأمس الحاجة الى النظام العلماني لأنه السبيل الوحيد للتقدم الحضاري ، السيد المسيح منذ بداية خدمته قال ان مملكتي ليست من هذا العالم وقال لاتكنزوا لكم كنوزا في الأرض بل في السماء وفي انجيل متى توسع في المثل الذي قاله عن قيصر حيث اضاف عبارة (ولمن هذه الكتابة) فالكتابة اللاتينة المنقوشة على العملة تشير الى ان قيصر هو اله الأرض فأراد السيد المسيح القول ارجعوا للأله الأرضي (قيصر) اموالة لأن الهكم ليس قيصر بل الله ، الى هنا قد يفهم القارئ غير المؤمن بأن الموضوع لم يتطرق صراحة على عزل الدين عن الدولة ولكن لو فكرنا بهدوء بالمعاني السامية للقول سنجد بأن القول يعني ضمنيا عزل السماويات عن الماديات ، اما عن الزنا وموضوع زواج المطلقة فأحيانا يعبر السيد المسيح عن الأعمال السيئة ويطلق عليها الزنى كقوله من اشتهى امرأة قريبه فقد زنا بها في قلبه ولايقصد الزنى الجنسي، تحياتي للجميع


2 - الالتباس مردود عليه
سلام صادق ( 2011 / 6 / 2 - 21:44 )
السيد شامل عبد العزيز المحترم بعد التحيه يبدو انه حصل لديك اللتباس بين العقيده المسيحيه والتصرفات الشخصيه المقرفه والمقززه لرجال الكنيسه في فهمها وتطبيقها فلا نلوم العقيده نتيجة سوء فهمها من قبل البعض الذي يعتقد انه بتصرفه هذا يكون مخلصا لتلك العقيده او الدين وارجوا منك ان كنت مخطئ في هذا ان تذكر شيئا او قول للسيد المسيح يؤيد تصرفاتهم تلك.اما مسالة زواج الرجل من امرأة مطلقه يزني فمع الاسف انك كتبت قول السيد المسيح(من طلق امرأته إلاّ بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني والذي يتزوج بمطلقة يزني / متى 19 : 9)ولكن لم تتعمق في المعنى واسمح لي ان اوضح ...ان الطلاق لا يتم الا اذا ثبت ان المرأة زانيه اي ان اي امرأة كانت تطلق في زمن المسيح كانت تطلق بسبب انها زانيه(عاهره).فرحمك الله ماذا نطلق على الرجل الذي يتزوج امرأة زانيه(عاهره)اليس زانيا وفي زماننا نطلق عليه(قوادا)الذي نعرف جميعا كيف هي اخلاقه وشكرا (نبي دجال سابقا)


3 - اليوم مشكلتنا مع عبدة اللات وليست مع الأبن
عدلي جندي ( 2011 / 6 / 2 - 22:04 )
وهل طالب أحدا بتطبيق كلمات الديانة المسيحية كحل؟وهل طالب المسيحيون في زمننا الحاضر بأن المسيحية دين ودنيا؟وهل يطالب المسيحيون اليوم بتطبيق مقولة من يرتد إقتلوه؟وهل يخطف مسيحيو مصر فتيات المسلميين لهدايتهم إلي دين الحق بإغرائهم بالجنس أو ترهيبهم بالفضيحة؟ وهل يعاني المسلمين في بلاد الكفرة من الكفرة وهم في بلاد الكفر مثلما يعاني مسيحيو الشرق في أوطانهم من أتباع عقيدة خير أمة وأفضل الخلق؟ وهل سمعنا عن دولة مسيحية كانت أو غير تريد فرض ما تعتقده الغالبية بالقوة والإرهاب مثلما يطالب غالبية المسلمين علي مواطنيهم غير المؤمنيين ؟


4 - انت حر
عبد المنتقم رؤوف ( 2011 / 6 / 2 - 22:06 )
السيد شامل بعد التحيه لقد تفضلت وقلت من خلال مقالك(على سبيل المثال والأمثلة تضرب ولا تقاس : ارغب بالزواج من مسيحية مطلقة ؟ أنا على يقين بأنها ليست زانية ( كلمة زانية وزنا كلمات مقززة للنفس علماً بانها علاقة جنسية بين طرفين بالتراضي ) هل بمجرد الزواج تصبح زانية ؟ ليس هذا فقط ومن مسلم سُنّي كيف هو الحكم ( هنا تسكن العبرات ) سيدي شامل انت حر فيما تختاره ولكن لا تربط بين تصرفك الشخصي ويقينك من براءة المرأة المطلقه فالطلاق بالمسيحيه حرام الا لعلة الزنى( وصيه من وصايا المسيح) فالمرأة المطلقه في المسيحيه لم تطلق الا اذا كانت زانيه وانا اعرف انك ستقول ان في اوربا يطلقون ويتزوجون ليس بسبب علة الزني وهذا صحيح فهم احراران احبوا ان يلتزموا بالتعليم او لا يلتزموا ولكن الوصيه هي الوصيه فمن شاء ان يؤمن فليؤمن ومن شاء ان يكفر فليكفر فكل مسؤول عن اعماله فالله هو المحاسب ولسنا نحن


5 - الانسان
سيلوس العراقي ( 2011 / 6 / 2 - 22:24 )
السيد المحترم شامل
الآية التي أشرت لها بان اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله قد اسيء فهمها دائما وكثيرا، فالمقصود هو عدم الخلط بين ما لكليهما، الله وقيصر، والمهم هو معرفة ما هو لله؟
ان الانسان هو لله، وكل ما عدا ذلك فهو للدنيويات التي يستعملها قيصر والانسان، القول للسيد المسيح يعني كثيرا وبالعمق قيمة الانسان وكرامته أكثر ما هو سياسي أو علماني، وإن كانت العلمانية تركز على قيمة الانسان ايضا، لا احب ان اطيل في موضوع غاية في الاهمية في تعليق، مع احتراماتي


6 - تعليق
يوسف روفا ( 2011 / 6 / 2 - 22:41 )
تحية لك صديقنا شامل
ما قاله يسوع او يشوع لسائيليه اليهود هو عين العبقرية ولا دخل للعلمانية بجوابه لهم،كلمة علمانية لم تكن دارجة في قاموسهم اللغوي ذاك الزمان،المسيح لقن سائيليه درس في فنون علم السياسة والدبلوماسية.
بـ الله!عليك استاذ شامل،ما تظن كان سيفعل بهم حاكم فلسطين الروماني،إذ تظاهر تلاميذ المسيح امام قصر الحاكم يرددوا شعار~الشعب يريد اسقاط نظام الجزية؟طبعاً الشعار وتمردهم على السلطة سيقودهم الى التهلكة،يسوع اعطاهم حل وسط بحكمته السياسية.
العلمانية لن تدخل بيت المسلم لأسباب الكل يعرفها،انظر ما حصل لعلمانية اتاتورك في تركيا،الحزب الإسلامي الحاكم فك عربة اتاتوك العلمانية وركبوا على خيل الجهل والخوف الى الخلف،على فكرة كمال اتاتورك كان ملحد من الدرجة الأُولى وفرض على الأتراك العلمانية بحد السيف كما فعل الإسلام بهم عندما غزاهم،اتاتورك كان يدون افكاره السياسية والدينية في جورناله الخاص،وكتب عن الرسول محمد لغة يخالف قواعد الحوار للنشر.


7 - البحث عن رديف
عبد المنتقم رؤوف ( 2011 / 6 / 2 - 23:03 )
السيد شامل مره اخري اسمح لي ان اعقب على قولك ( كلمة زانية وزنا كلمات مقززة للنفس علماً بانها علاقة جنسية بين طرفين بالتراضي )يا ترى كلمة زنا وزاني وزانيه كلمات مقززه للنفس فالظاهر انك لم تقرأ القران ولا احاديث السيده عائشه اقرائهم يرحمك الله فهذه التي تقول عنها مقززه هي نقطه في محيط القران والسنه وخاصه ابواب النكاح والاستبضاع ويا ترى ما هي الكلمات الغير مقززه لاستخدامها بدل هذه الكلمات بالاعتماد على قواميس اللغه العربيه واكون شاكرا وعندها نستطيع ان نغيرها في الانجيل الى المرادفات الجديده التي تعطي نفس المعنى حتى لا تكون مقززه لاصحاب الاحاسيس المرهفه لان الانجيل ليس كتاب جامد وطبعه منزله من الله فربما المترجم لم يسعفه الحظ في حينها للبحث عن المرادف لهذه الكلمات التي قززت شعورك واكون شاكرا.


8 - تحية الى نورس البغـــــــــدادي
كنعــان شـــماس ( 2011 / 6 / 3 - 00:43 )
لقد كتب مااردت قوله .ومن طرائف ماقرات في هذا الزمان تغريم من يفطر في رمضان في الجزائر مايقارب 500 دولار مبلغ يكاد يكسر الجمجمة لكنه يهــــون امام قلع اســنان المسيحي الذي ياكل منتوج حيواني في الصوم الخمسيني المسيحي في الزمن الغابر الذي يكتب عنه الاستاذ شامل عبد العزيز . طموحات شيطانية لبشر في الكنيسة لكن الانجيل ســـــــــحقهم بالمناسبة ان اول خليفة اختاره السيد المسيح له كان متزوجـــا مار بطرس وهذا مثبت في الانجيـــــل اذن اعطوا لقيصر بضاعته تحية الى الاستاذ شامل عبد العزيز


9 - تحياتي للجميع
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 08:26 )
ليس من العيب أن يعتز الإنسان بدينه ولكن العيب أن يختزل جميع الأديان بدينه , ليس من العيب ان يعتز الإنسان بقوميته ولكن العيب أن يختزل جميع القوميات بقوميته , ليس العيب أن يعتز الإنسان بطائفته ولكن العيب أن يختزل جميع الطوائف بطائفته ,,
الذي دعاني لكتابة المقال هو ان بعض التعليقات او المقالات تقول أن مقولة يسوع تعني العلمانية علماً بان مفهوم العلمانية مفهوماً حديثاً مقارنة مع فترة المسيح والذي جاء به هم الزنادقة الذين لا يعترفون بالأديان ,,
انا أؤمن بالإنسانية واعتز بها فقط لا دين لا قومية لا طائفة
كتبتثُفي نقد الدين الإسلامي الذي انتمي إليه اكثر مما كتبتُ في نقد باقي الأديان ,و انا هنا لست بصدد المقارنة بين يسوع وأي نبي آخر فمقالاتي عن المسيح تعبر عن وجهة نظري .. قرأت بعض التعليقات وكانني اقرأ تعليقات بعض الزملاء من الطرف الآخر ,, لم يكن قصد يسوع كذا ,, هناك فرق بين رجال الدين وما قاله المسيح ,, نفس التبريرات من الطرف الآخر , الآخر يقول ان السبب الشيوخ وليس النص وهكذا وهذا يعود بنا للمربع الأول ,,
لقد ذهبت بعض التعليقات بعيداً فما أردت ان اقوله ,, سؤالي محدد؟ هل مقولة المسيح تعني


10 - تكملة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 08:37 )
أقول هل مقولة المسيح تعني العلمانية ؟ لا أحب التبريرات ولا احب التعليقات الطائفية فمكانها ليس على مقالاتي ولا التفت إليها مهما كان صاحبها ,, لا احب المجاملات ولا المحاباة ولا النفاق ,, موقفي من الأديان واضح ومصدرها واحد ألاّ وهو الخرافة ,, هذا رأيي وللاخر رأيه النقد يجب ان يكون للأديان ,, صحيح هناك فرق في بعض النصوص عند يسوع وغيره ولكن هذا ليس مبرراً للتفضيل ,, استطيع ان أبحث وأورد نصوصاً مقيتة عند الجميع , سبق وأن قلت انني اتعامل بالرمزية واستدل ببعض المقولات من هنا وهناك للتعبير عن وجهة النظر مع ملاحظة أنني لا أؤمن بوجود موسى وعيسى وحتى محمد ولو تسمح السعودية بدخول علماء الاركيولوجيا لتبدل وجه التاريخ الذي نقرأه ,, ما أؤمن به هو العلم والعقل والدولة المدنية وعليكم ان تعبدوا ما تشاؤوون فهذا شأن شخصي لا التفت إليه ,, غرضي أن لا نكون طائفيين ,, فمجتمعاتنا قابلة للانفجار في أي لحظة والسبب هو الطائفية من قبل الجميع وهذا مرفوض ,, يجب أن نفهم معنى الأخوة والمساواة والعيش بقبول الجميع ,, ما تشهده مجتمعاتنا مرحلة خطيرة اتمنى ان لا تنزلق لما لا يحمد عقباه نتيجة التعصب والتشدد من قبل البعض


11 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 08:52 )
السيد نورس تحياتي - محمد قال أنتم اعلم بشؤون دنياكم ,, والدنيا هنا معناها الحياة وتسيير أمورنا ,, والغالبية من المسلمين يقولون ان محمد هنا كان يقصد عزل الدين عن الحكم ,, هل واضح أم لا ؟ قلتُ لك لا احب التفسيرات وتفسيرات الكتب الدينية اكثر من عدد نفوس العالم وكلّ واحد يفسر على هواه , العلمانية زندقة والزنادقة هم الذين جاءوا بها والمتدين يرفضها اقصد المتشدد وهذا واضح سيدي واخي الكريم ,, نعم للدولة المدنية واتمنى ان يحذفوا كلمة الدين من الهوية ,, مع الشكر والتقدير
السيد سلام تحياتي .. السطر الأول يكتبه الزملاء من الطرف الاخر ويقولون يجب ان نفرق بين العقيدة وتصرفات رجال الدين وهذا الكلام مردود عالجميع ومن أين لك أن المرأة في المسيحية لا تطلق إلا لعلة الزنا ؟ سؤال هل هناك إمراة مسيحية مطلقة بدون علة الزنا ام لا ؟ هل لديك إحصائيات ؟ يا سيدي لا تخاطبنا وكأننا نعيش في تورا بورا ؟ واسالك اذا كان هناك امرأة مسيحية مطلقة هل يجوز ان تتزوج وأن لا يكون زوجهاً قواداً ؟ انا اوردت المثال للتوضيح وقلت أن الأمثلة تضرب ولا تقاس ,, لا اعتقد بانك تفسر النصوص افضل من البابا ؟
مع التقدير


12 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 09:08 )
الأخ عدلي تحياتي - قلتُ انني لست بصصد المقارنة ؟ انت تعرفني جيداً ولم أقل بان المسيحيين يطالبون بتطبيق الشعارات الدينية غرضي واضح هناك من يتشدق بمقولة المسيح بأنها العلمانية وهذا شيء مضحك ومخجل في نفس الوقت - العلمانية حديثة العهد وجاء بها الفلاسفة وليس رجال الدين وكما قلت لنورس محمد قال انتم اعلم بشؤون دنياكم وفعلاً نجد من يقول بأن محمد كان يقصد الفصل بين الدين والدولة ؟ تحياتي يا جندي
الصديق يوسف تحياتي أخي الكريم شكراً أنا اعرف ذلك وها انت تقول بنفس رأيي واعرف ماذا سوف يحصل لهم ولكن غرضي واكرر هنا هل مقولة المسيح تعني العلمانية وهل غابت عن الجهابذة من اهل الكهنوت حتى نجد من يتشدق ويقول بانها العلمانية شكرا عزيزي
السيد عبد الرؤوف تحياتي - من اين لك لا تطلق إلا لعلة الزنا وهنا اعيد سؤالي هل توجد امرأة مسيحية مطلقة لعدة أسباب غير الزنا أم لا . عليك ان تقرأ النص جيدا - زانية ام بريئة و لا تختار ما يعجبك من اجل دعم فكرتك ,, فكيف رؤوف وكيف منتقم
خالص الشكر
سيلوس العراقي تحياتي سيدي الكريم يبدو انني لم انتبه وتجاوزت تعليقك ,, شكراً للتوضيح وتعليقاتي السلبقة واضحة وكافية مع التقدير


13 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 09:20 )
السيد عبد الرؤوف المنتقم - أنا لم اتناول القرآن والقرآن هو امتداد للانجيل وللتوارة مع بعض المخالفات ,, كلمة الزنا كلمة بالية لا تليق إلاّ بأهل العصور الوسطى ومن يؤمن بهم ,, كل شيء قابل للتجديد وللتغيير - اعتقد بان من الجهالة ان لا نفرق بين ممارسة جنسية وبين الزنا والذين يستخدمون كلمة الزنا لا يملكون أي شعور أو احساس صدّقني فهم لا زالوا يعيشون في الكهوف وأتمنى ان لا تكون موجوداً في أي كهف يا منتقم يا جبار .. تحياتي
الأخ كنعان تحياتي عزيزي حلوة منك 500 دولار وحلوة منك قطع اللسان - القانون الذي لا يفرق بين الجميع هو الحلّ وانت تعرف ماذا اقصد
خالص تحياتي


14 - بحق مقال ثري بالافكار
سامر السامري ( 2011 / 6 / 3 - 09:40 )
شكرا اخ شامل على هذا المقال المتع وانه بحق مقال ثري بالافكار والحياديه


15 - محاضرة من فوق الجمل
نورس البغدادي ( 2011 / 6 / 3 - 10:33 )
يا سيد شامل ان ردك على المعلقين جاء كرد المعلم الذي يوبخ تلاميذه ملوحا بعصاه لمن يعصي اوامره ، اين النقاش والحوار المتمدن الذي تريد ان تقودنا اليه من خلال ردك المتعالي هذا والذي القيت لنا من خلاله محاضرة بأسم (تريد منا كذا ولا تريد كذا) ؟ لماذا لا تغلق باب التعليق حتى تسمع صوتك فقط ، انا متأكد لو كان السيد المسيح ككاتب اومؤلف روائي لقدست اقواله ونسبت اليه العلمانية وحتى الأشتراكية ، أنت تحاول بشتى الطرق ان تخلط الأوراق وتساوي المسيح مع بقية الأنبياء الكذبة لأنك مصدوم من التعاليم الدينية التي ورثتها ، أنت لا تريد مثلا ان تفهم ان رجال الكنيسة فعلوا في الماضي اعمال غير لائقة وأعتذرت الكنيسة فيما بعد عن افعالهم ، فلو كانت اعمالهم من نصوص الأنجيل لما عبرت الكنيسة عن اسفها ، انا اتوقع ان تتحول في النهاية يا سيد شامل الى سلفي ليس ايمانا بالسلفية او بالدين بل كرها بتعالم المسيح الخالدة


16 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 10:41 )
الأخ سامر صباح الخير شكراً لمرورك أتمنى لك التواصل
السيد نورس تحياتي لأقوالك الخالدة وتعاليمك الإيمانية بوركت سيدي مع التحية وكلامك في الصميم ولا غبار عليه فانا اتعالى دائماً لا ادري قد اكون معقداً بطريقة او بأخرى نتيجة تعاليمي الدينية السلفية مع الشكر والتقدير


17 - بين المبدأ والواقع
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 3 - 11:25 )
أستاذ شامل عبد العزيز، تحياتي لك
لست أكتب هذه الملاحظة للاعتراض على نقدك الصحيح للأديان؛ لأنني من نقاد الأديان أيضاً. وإنما أحببت أن أعترض على منطقك في تفسير آية الزنى، والحرية الجنسية.
المبدأ المسيحي واضح: المرأة المتزوجة تطلق في حال الزنا لا غير؛ ولهذا فمن الطبيعي أن يكون المتزوج بالمطلقة زانياً.
ويبدو أنك لم تحاول في البداية أن تتفهم حقيقة هذا المبدأ، مع أن الآيات التي استشهدت بها توضح حقيقته. فلما اعترض عليك بعض الكتاب مفسرين موضحين، لم تعترف أمامهم بقصور فهمك للمبدأ، منعك كبرياؤك – مع علمي بأنك متواضع – عن الإقرار به، بل رحت تراوغ مراوغة فكرية أنيقة بأسلوب المتدينين، وتحاول أن تذر الرماد في عين القارئ لئلا يبصر خطأك المنطقي الفادح.
وضعت قياساً هو: إن المرأة المسيحية قد تطلق لغير علة الزنى؛ ولهذا فإن الزواج من المطلقة ليس زنى بالضرورة.
وهذا القياس صحيح بالإضافة إلى واقع بعض المسيحيين، ولكن هل هو صحيح بالإضافة إلى المبدأ العام الذي وضعه المسيح؟ هذا هو السؤال.
ثم، إنّ الحرية الجنسية لا تعني الخيانة الزوجية، والقوانين المدنية تعاقب عليها بالطلاق، ما لم تقع برضى الطرفين


18 - الأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 12:00 )
خالص تقديري واحترامي لمرورك وللتعليق - اختلف معك جذرياً فلم يمنعني كبريائي من الاعتراف لأنني لم اخطا أصلاً وانا متواضع فعلاً علماً بان شهادتي مجروحة ,, سؤالي محدد إذا لم تكن زانية ومطلقة هل بمجرد زواجها تصبح زانية ومن يتزوجها كذلك .. انت تقول نعم ولا ,, كيف نعم في واقع الأمر لأنها مسألة معروفة فهناك ىلاف المطلقات لغير علّة الزنا وتقول ان ذلك يخالف السياق العام لقول المسيح ,, انا هنا أريد ان اقول ما هو حُكم المطلقة لغير علّة الزنا إذا تزوجت ؟ لكي نرّ بعد ذلك مطابقة العلمانية من عدمها على واقع النص ,, شكري وتقديري لك اخي الكريم وأستاذي الفاضل ..


19 - دين روحاني و هكذا تم وصفه
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 3 - 13:58 )
العزيز شامل العزيز : مقال رائع ، للتوضيح الطلاق هو فقط لعلة الزنا...لكن يحدث أحياناً ما يسمى بفسخ الزواج أو بطلان الزواج ، وهذا يكون مبني على باطل و غش ، مثلاً تزويج واحد مريض بمرض معدي أو جنان وتخفي ذلك ، قصور الرجل لممارسة الحياة الزوجية ، في مثل هذه الحالات يتم الفصل بينهما ، و في مثل هذه الحالات يتزوَج الطرف المتضرر و بشكل طبيعي ، و في حالة الزنا يتزوًج كنسياً الطرف المتضرر لكن حسب معرفتي الكنيسة لا تزوًج الزناة كنسياً على اعتبار أنه خان سرالزواج المقدًس الاول...الزنادقة في أوروبا استطاعوا أن يهزموا الحكم الكنسي لانه بدون ثوابت و قواعد يستندون عليها ، وجميع أحكامهم كانت من تلقاء أنفسهم وحسب أمزجتهم و ساديتهم..لكن ألم يظهر الزنادقة عندنا و حاولوا جاهدين لفصل النقل عن العقل و فشلوا قبل ظهور زنادفة الغرب..؟ ماذا كان مصيرهم.؟في عصرنا الحالي رغم معرفتنا بفضل زنادقة الغرب وفضل تحرر علمائهم على تطوًر شعوبهم و تقدمها نكابر و نعتبر أنفسنا أفضل منهم ، حتى علمهم نلوي عنقه و يعتبره علماء الدين أنه وارد في القرآن ، أي زنديق سيستطيع أن يغيًر الثوابت و أنً من حكم بغير ما أنزل الله هم الكافرون ؟


20 - يتبع الثوابت
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 3 - 14:34 )
العزيز شامل :ليطمئن الاسلاميين ، الغرب له مصالحه و يمشي مع التيًار ، ما يفكروا أنهم ما بناموا الليل لانه ما فيه عندنا ديموقراطية و حقوق ، و كل همهم كسر بيضة الاسلام ..لا لا يا حبيبيني صدقوني خايفين على كسرها أكثر من أي شيخ سلفي ، و لكم أن يحافظوا على بقائها بما لا يقل عن مئة سنة لقدام ، و الايام و سيتحالفوا مع الاسلاميين ، و لن يسمحوا لا بعلمانية و لا بديموقراطية ، و سيباركون حكم المشايخ أكثر بكثير مما باركوا و أيدوا الانظمة البائدة ، و بعدين ماذا يريدون أفضل من ذلك سنحكم باسم الشريعة التي لا يأتيها الباطل و لا من أي فتحة أو جانب ، بعدها الشاطر يرفع رأسه والله ما يدري و لا يعرف عنه كيف طار...على أي حال سيدي : كان من السهل تحطيم جدران الحكم الكهنوتي ، حيث لا شرائع و لا عبارة لا اجتهاد مع النص وكان الامر سهل في منطقتنا لنجح قبل الغرب بمئات السنين ....لكن صلى الله عليه و سلًم حبكها صح و ستبقى هذه الامة محبوكة ليوم لا يعلم نهايته أحد....تحياتي و احترامي مع كل الشكر و التقدير


21 - السيد شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 3 - 14:37 )
عبارة المسيح نحن منْ أعطيناها مفهوم العلمانية ،هذا صحيح ، والشعوب المسيحية على كل حال لديها استعداد لتقبل العلمانية أكثر من الإسلام الذي يحكم تفاصيل حياة الإنسان , والاختلاف على هذه العبارة ليس أكثر من رأي شخصي ، العبرة في النتائج ، والنتائج تقول أنه حتى المتدين المسيحي يستجيب بسهولة للعلمانية أي فصل الدين عن الدولة أو السياسة , فهل لديك تفسير لذلك ؟ وشكراً


22 - تعقيب
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 3 - 14:54 )
عزيزي أستاذ شامل عبد العزيز
كتبتَ: -مطلق النص الإنجيلي صريح الدلالة - الذي يتزوج بمطلقة ( سواء كانت بريئة أم زانية ) يزني-
ووضعت بين قوسين عبارة من اجتهادك، هي: (سواء كانت [بريئة] أم زانية).
طيب، أفلا تدل هذه العبارة على قصور في فهم النص؟
المرأة لا تطلق إلا لعلة الزنا. أليس هذا هو المبدأ الذي ينص عليه قول المسيح؟ فمن أين جئت (بعلة) البراءة؟
وإذا لم يكن الطلاق إلا لعلة الزنا، فما معنى أن تسأل: - ما هو حُكم المطلقة لغير علّة الزنا إذا تزوجت؟-.
ومع ذلك أؤيد رأيك في أنّ تطبيق هذه الآية في حياتنا المعاصرة، ليس من العلمانية في شيء.
لك مني كل التقدير والاحترام


23 - السيد نعيم مرة ثانية
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 15:26 )
تحياتي مرة ثانية وسوف أعود لتكملة التعقيب على السيدتين ليندا والعزيزة آمال
سيدي نعيم ليس اجتهاداً وسوف أورد لك النص مع الرابط
أرجو أن تراجعه علماً انه من موقع مسيحي سوري
وإذا كان هناك خطأ في الفهم فليس مني ولكن من الموقع أو الذي اورد النص مع شكري لحرصك ولحوارك الراقي علماً أنك اوردت بيت القصيد وهذا هو غرضي : ليست من العلمانية في شيء خالص التقدير لك
لأن الزواج لا ينحل إلا بزنى الزوجة وفقا للإعلان الإلهى بأن المرأة التى تحت رجل هى مرتبطة بالناموس بالرجل الحى حتى أنها تدعى زانية إن صارت لرجل آخر ( رومية 7 : 1 - 3 ) ( كورنثوس الأولى7 : 39 )..

وهذا معناه أن المرأة البريئة إذا طلقت زوجها لسبب زناه وتزوجت بآخر تكون هى التى زنت. لأن من يتزوج مطلقة - سواء كانت بريئة أم زانية - يرتكب الزنى وفقا لمطلق النص الإنجيلى.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=328099.0;wap2


24 - السيدة ليندا المحترمة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 15:41 )
تحياتي لكِ ومعذرة من آمال لأن تعليقها قبلكِ ولكن سوف اعود لها بتعليق خاص لأنكِ كما تعرفين يا ليندا أنكِ وهي من الحالات الاستثنائية في التعليقات ولقد ذكرتُ ذلك سابقاً ..
أنا أكرر هنا لستُ بصدد المقارنة وأنتِ تعرفين بأنني قد قلتُ سابقاً لو ان الحاكم مسيحياً سوف تكون حياتنا افضل لكون الدين المسيحي أسهل وقلتُ كذلك أن المسيحية في الشرق على حد تعبيركِ - راحت بالرجلين - وانا مع هذا الرأي المسيحية تتقبل لأن تعاليم المسيح بصورة عامة اكثر سهولة وانفتاح وانا استخدم اقوال يسوع كرمز بالرغم من عدم إيماني وأنتِ اكثر واحدة تعرفين ذلك ,, غرضي من المقال وأنتِ اوردت كذلك بيت القصيد أننا اعطيناها اكثر من حقها ولكن سألت ما هو رأيكم بقول محمد
أنتم اعلم بشؤون دنياكم أليس تعني الفصل بين الدين والدولة كما نقرأ عند بعض المسلمين ,, إذن انا احب ان اصل إلى المغالطة وهي أن مقولة المسيح ليس من العلمانية في شيء علماً ان الغرب استطاع بفضل الزنادقة وليس رجال الدين الوصول إلى الفصل ولو ان الأمر بقى على حاله لا سامح العقل فلا زالت اوربا في ظلام دامس .. اقصد لو ان الأمر بيد رجال الدين
مع خالص الاحترام


25 - العزيزة آمال
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 15:59 )
تحياتي وتقديري لكِ عزيزتي , لا ادري لماذا حتى لو كنتُ مهموماً أضحك من كل قلبي لتعليقاتكِ التي تمزجينها بالأمثال والعامية وهذا شيء محبب لقلبي ,, كلامك والعلم عند صاحب العقل يبدو اننا سوف نسير فيه من جراء ما يحدث في عالمنا العربي ,, نعم للغرب مصالحه وهو ليس جمعية خيرية ,, من الممكن ان يتحالفوا مع القادم مهما كان نوعه من اجل تسيير عجلة حياتهم ,, انا اعترف وقد قلتُ سابقاً ذلك اكثر من مرة : ان الدين الإسلامي محبوك بشدة على حسب تعبيركِ وباءت جميع محاولات الفصل بالفشل وهذا لا غبار عليه ,, حالات الطلاق التي أوردتيها قراتها جميعها واعرف ولكن اليس من الحرام أن لا تتزوج المطلقة ؟ كيف ,, اليست إنسانة لها الحرية في اشباع رغباتها .. أيّ نص هذا الذي يحرم الإنسان من حقه الطبيعي ومن غريزته وهل هناك شيء يستحق ذلك من اجل ان نخالف طبيعتنا ,, انا اوردت المثال من باب - الأمثال تضرب ولا تقاس ولتقريب فكرتي ولكن يبدو أن التعصب عند البعض وأقول عند البعض لا حدود له مع الأسف .. إذا لا يوجد اعتراض لأي سبب بالزواج من قبل النصوص فيسوع هو صاحب العلمانية وبعكسه لا تعتبر مقولته من العلمانية في شيء ونحن اعطيناها ذلك


26 - المسيحية والعلمانية
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 6 / 3 - 19:12 )
لا يصح بناء قاعدة أو تأسيس عقيدة على آية واحدة من الكتاب المقدس. لذلك إذا كانت العلمانية هي الفصل بين الدين والدولة، فتكون المسيحية ديانة تتبنى العلمانية حيث قال السيد المسيح: يوحنا ١٨:‏٣٦ أَجَابَ يَسُوعُ: -‍مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. (ثوحنا 18: 36). وهذا يؤكد أن أتباع المسيح يتطلعون إلى ملكوت ليس في هذا العالم. مثال آخر: وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ:-يَا مُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ-.‏١٤فَقَالَ لَهُ: -يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا؟ إذا الشئون الدنيوية لها قضاتها خارج إطار علاقة الإنسان بالله. مثال ثالث: ‍بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي-.(لوقا 18: 22). كل ذلك يؤكد الفصل التام بين المسيحية والدولة.
ملاحظة: المسيحية ليست تاريخ وإنما اتباع المسيح. فالتاريخ ليس حجة على الكتاب المقدس وكذلك الإنسان ليس حجة على الدين ولكن العكس هو الصحيح.
تقديري لشخصك الكريم


27 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 3 - 20:08 )
السيد عرفة تحياتي لمرورك - تعليقاتك وتعليقات الأخت أشورية لا ادري لماذا تذكّرني بتعليقات الطرف الأخر من الزملاء الذين ينقلون لنّا آيات من كتابهم المجيد ,, كل عبارة وراءها دليل من الكتاب ولكن ألا تلاحظ أنني لا أؤمن بالكتب فما المنفعة في درج الآيات ,, انا سألت سؤال ,, وضربت مثلاً على المطلقة ؟؟ هل تسمح النصوص بزواج المطلقة ؟. فقط هذا سؤالي ,, الجواب إذا تسمح النصوص ومعها آلاف النصوص الأخرى فلا بأس وإذا لا تسمح فكل الآيات تذهب هباءاً منثوراً ,, تحياتي لشخصك الكريم
السيدة أشورية تحياتي - سوف اعمل بنصيحتكِ مستقبلاً بشرط هل توافق النصوص على سؤالي ولكِ جزيل الاحترام
مع التحية والنقدير للجميع


28 - الصديق الكريم شامل،
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 6 / 3 - 22:12 )
أنا أجبتك عن سؤالك الأساسي وهو تبني المسيحية لمبدأ فصل الدين عن الدولة وهو ما اصطلح عليه بالعلمانية وذكرت العديد من الأيات التي تؤكد ذلك غير آية أعطوا ما لقيصر لثيصر. أما موضوع الطلاق فهو ببساطة يتلخص في:
لا يوجد أدنى فرق بين المرأة والرجل في المسيحية من جهة العبادات، والفارق يكون في الوظيفة فقط.
القاعدة التى وضعها المسيح للزواج هي ما جمعه الله لا يفرقه إنسان: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. (متى 19: 5).
من حق الزوج أن يطلق امرأته إذا زنت ثم يتزوج بأخرى كما يتضح من (متى 19:19)، ونفس الحق للزوجة أن تطلق زوجها إذا زنى ثم تتزوج غيره.
أما من طلق زوجته لغير علة الزنا فهي تظل زوجته لأن الذي فرقهما إنسان. لذلك قال المسيح فى (مرقس11:10): يزنى عليها فهى مازالت زوجته.
تقديري لشخصك الكريم


29 - ليس زنى بل علمانية
نيسان عيساوي ( 2011 / 6 / 4 - 04:55 )
تحية طيبة
الذي طلق امرأته –والتي طلقت رجلها- لكن ليس لسبب الزنا فانه يريد ان يفرق ما جمعه الله، هو سائر بطريق غير الذي وضعه الله له. اما لو كان او كانت اساسا لايؤمن بالله فليفعل مايشاء حتى لوكرر العملية كل تسعة اشهر. الله يعتبر الرجل –والمرأة- حين يتزوج من اخرى انه منح جسده لمن لم يعطه الله له، واخذ جسدا الله لم يعطه له، وكرر العملية كما تشتهي وترغب. هنا العملية قد تكون حيوانية واقول –قد- لاني اعرف بان الكثير من الحيوانات تكون لهم زوجة واحدة. هل هذا يعني ان بعض البشر يكونوا اسوأ من الحيوانات في هذه الناحية؟ لا اعرف. هل تكرار الزواج والطلاق حيواني واسوأ؟ يمكن.
يتبع


30 - ليس زنى بل علمانية
نيسان عيساوي ( 2011 / 6 / 4 - 04:55 )
المسيحية التي لم يعجبها زوجها بعد مدة وطلقته وهي اساسا لم يكن لديها المسيح بل مسجل في شهادة ولادتها انها مسيحية فانها لاتزني ولا انت تزني حين تتزوجا واكرر لانها اساسا لاتؤمن ولاتلتزم ولاتعنيها هذه الامور، لان من فكر المسيح وكلامه وروحه نفهم انها تعيش حسب اهواء العالم من الاساس، وليس لديها ولا لديك مفهوم الزنا بل هي تحقيق رغبات لكي تعيش مرتاحة. اما لو كان لديها المسيح وتحبه وقد قبلت خلاصه فانها في الاساس سوف لن تطلق زوجها لكي تأت انت وترغب بالزواج بها.
سؤال بكل احترام لحضرتك هل تقبل وترتاح وتطمئن ان تتزوج من سيدة تزوجت وطلقت عدة مرات؟ فكر فيها ملياً.
اتمنى من الكاتب وكل كاتب ومفكر ان لايكتب عن كلام المسيح الا حين يفهمه جيدا.
لك مني كل المحبة والاحترام


31 - الجبلاوي وعيساوي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 4 - 06:49 )

تحية للصديق عرفة مرة ثانية وشكراً على التواصل - أرى بأن هناك تناقض فيما تقوله فكيف هي علمانية وكيف هي الالتزام الحرفي بالنص ؟ سبق وأن قلتُ لك بأن النصوص الدينية لا أؤمن بها وحتى لو أوردت الكتاب المقدس بأكمله لأننا سوف ندخل في حوار ما يسمى - حوار الطرشان - العلمانية لا تتفق مع ما اوردته أنتَ ,و هذه نصوص لمن يؤمن بها ولا أعتقد بان جميع سكان المعمورة يؤمنون بما تقول ,, نحنُ اعطينا مقولة يسوع صبغة العلمانية وهي رأي شخصي كما قالت السيدة ليندا .. التفسيرات لمعاني الآيات بحد ذاتها تزيد الأمور تعقيداً لأن الطرف الأخر لديه تفسيرات عن كل آية وأقول مرة ثانية سوف نعود للمربع الأول مع ملاحظة ان السيد عيساوي قد قال بانها علمانية وليس محبة يسوع والعلماني حسب قوله لا يحب المسيح بل مجرد حيوان يحاول إشباع رغباته وهنا أنت وهو على طرفي نقيض في التفسير علماً بأنكما من المؤمنين فكيف لو أخذنا رأي اكثر من مليار ؟ المسألة بسيطة ما دام هناك إصرار على المطلقة بانها زانية فالعلمانية لا وجود لها هذا ما أفهمه , مع خالص شكري وتقديري
وللسيد عيساوي أقول من لا يفهم قراءة مقال ما عليه ان لا يشارك كما طلبت انت


32 - تكملة للسيد عيساوي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 4 - 07:01 )
تحية طيبة أنتَ لا تعلم بأنني لا احب الحقيقة المطلقة وأنتَ تطلب من الكتاب أن لا يكتبوا في الأديان حتى يفهموا قول النبي أو الإله يسوع وهنا سوف يطالبك الطرف الأخر بأن لا يكتب احد ما في ما لا يفهمه وكأنك يا بو زيد ما غزيت ,, انتَ ومن خلال تعليقك تمتلك الحقيقة المطلقة وعلى الاخرين ان يسكتوا ,, هذا ما فهمته من تعليقك ,, إذن الطريق مسدود مسدود مسدود كما يقول قباني ويغني عبد الحليم ,, أنا اتبادل الآراء لأنني أومن بالتعددية ولا احب الرأي الواحد فالحياة متنوعة ولا طعم لها باللون الواحد ,, العالم اكثر من 7 مليار عليهم ان ينصاعوا لما تقول وهذا شيء يخالف المنطق والعقل مع ملاحظة ان تفسيراتكم هنا هي تفسيرات حديثة لم يقل أحد بها فكيف تفسر لنّا بان الزنادقة الذين لا يؤمنون بالكتاب قد قالوا بكروية الأرض علماً بان الأديان تقول عكس ذلك ؟ هل من تفسير منطقي أم هي الأهواء ؟ يا سيدي بالمختصر العلمانية شيء والدين شيء أخر ,, لكل منا رأيه وانا احترم جميع الآراء ومع خالص الاحترام


33 - شكرا
نيسان عيساوي ( 2011 / 6 / 4 - 08:53 )
تحية مخلصة محبة لكن استاذ شامل
حين كتابتي للتعليق لم افكر فيما فهمته حضرتك من كتابتي، مطلقا.

شكرا وآسف للازعاج ولك كل الاحترام عندي


34 - السيد عيساوي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 4 - 09:45 )
تحية وشكراً لتهذيبك - لم تكن المسألة مسألة إزعاج ثم ليست كذلك في لحظة ما كتبته انتَ ,, تعليقك واضح - تقول من لا يفهم اٌوال المسيح لا يكتب عنها وانا قلتُ لكَ هناك من سيقول من لا يفهم النصوص الخرى عليه ان لا يكتب وهنا أقول لك هناك احتكار للحقيقة وهذا ما لا أقبله علماً بانه يخالف المنطق والعقل - رجال الدين دائماً يطالبون ويقولون لماذا يكتب الدكتور فلان والمحامي فلان والمهندس فلان هؤلاء لا يعرفون ولا يفهمون في الدين .. الم تقرأ هكذا اقوال ,, إذن نحن امام واقع ألا وهو الفهم لرجال الدين وعلى الاخرين ان يسكتوا ؟ اليس هذا صحيحاً ,, ماذا تفهم من منع الأاسن والعقول ان تقول ما تؤمن به وما تفكر فيه ؟ هل لديك جواب ؟ عزيزي واخي - المسالة بسيطة جداً سألت وسوف أسال ماذا تفهم من النص التالي :
وامرهم شورى بينهم ؟ وماذا تفهم : انتم اعلم بشؤون دنياكم .. وهناك آلاف النصوص التي تشبه هذه التي أوردتها انا ولكن المقام لا يتسع ,, هذا هو غرضي
مع فائق الاحترام


35 - التناقض هو من سمح بظهور الثقافة عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2011 / 6 / 6 - 14:11 )
تحياتى عزيزى شامل
بالطبع مقولة المسيح لا تعنى العلمانية وإن إستخدمتها المسيحية المعاصرة فى تبيان أنها لا تتناقض مع العلمانية بل تتساير معها- ولم تأتى هذه القناعات بعد تحجيم سلطة الكنيسة وإنتشار التنوير وظهور الرغبة فى الإنسلاخ عن الموروث القديم .
بالرغم أن المسيحية ليست فجة فى تعاطيها مع الواقع فلا تحوى شريعة ولا تدس أنفها فى كل صغيرة وكبيرة ولكن آية (ما تحلونه على الأرض يحل فى السماء وما تربطونه على الأرض يربط فى السماء ) كفيلة بأن تدس أقدامها وأنفها فى الواقع الإجتماعى متى توفر لها المناخ .
ارى ان ثقافة التنوير هى نتاج وليس فعل لتؤدى بعدها دور الميديا للقوى الطبقية الجديدة وظهور علاقات إنتاج جديدة ..فالتناقض الحادث بين ظهور قوى وعلاقات إنتاجية جديدة بطبقة جديدة ستتصادم مع الطبقة القديمة بكل دعائمها وقواها التى تمثلت فى التراث الدينى وكهنته -فهى التى خلقت المناخ لنشوء ثقافة جديدة تدعمها وتنشرها لتقف ضد القوى الرجعية والمتحالفين معها .
الدعوة للحرية هى لتوفير المجال لهدم الثقافة القديمة والإجهاز عليها مدركين أنها من الهشاشة الكثير ولكن تحتاج لشعار يدفع البشر للتحرر والحركة
مودتى

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran