الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون المطيرى للجوارى موديل 2011

فاتن واصل

2011 / 6 / 7
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تاجر كويتى ميسور الحال ولكنه مبتلى بالفتنة ـ اللهم لا شماتة ـ يحب النساء أكثر من عينيه ولديه زوجة ولكنه مبتلى بداء النساء ـ لا شماتة ـ الحل الوحيد له هو اقتناء الجوارى .. نعم الجوارى ـ وماله !! هارون الرشيد كان لديه 2000 جارية وزوجة واحدة ـ ، أرى ان هناك من رفع حواجبه اندهاشا من الطرح .. لا غرابة .. عادى " مو عيب ولا هو حرام ".
انا لست صاحبة هذا الطرح ولا الاقتراح بل سيدة تدعى سلوى المطيرى كويتية وتعمل حسب قولها شاعرة ومراسلة صحفية وترشحت للبرلمان الكويتى ثلاث مرات ولم توفق ( معلومات من محرك البحث فى جوجل) وها هو فيديو من اليوتيوب أرجوكم مشاهدته والعودة لأكمل باقى الغصة التى انحشرت فى حلقى من يوم أن أرسل لى إياه صديق شرير.
http://www.youtube.com/watch?v=haKslDbFWhI
تأملت ما قالته السيدة سلوى غير مصدقة ان يُطرَح مثل هذا الفكر فى القرن الحادى والعشرين ، راجعت ما يطلق عليه الاتفاقية الخاصة بالرق حتى أتبين أنى لست مخطئة فى إندهاشى والغضب الذى انتابنى:

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82
وأيضا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، خوفا من أن يكون قد جانبنى الصواب :

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A5%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9_%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2_%D8%B6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9
و الاتفاقية التكميلية لإبطال الرق وتجارة الرقيق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق، والتى تدين بل وتجرم أى من الأطراف الموقعة على الاتفاقية فى حالة ثبوت اشتراكهم او سماحهم بنقل أو الاشتراك فى نقل هؤلاء الرقيق من بلد الى آخر( مجرد نقل ) ، وتعرضهم لعقوبات شديدة والى آخره مما هو يمكن فهمه اليوم فى العام 2011 أى فى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين . فالانسان ليس بضاعة تباع وتشترى أو تُملك بواسطة انسان أو منظمة أو أى كيان كان .

السيدة سلوى ترى تشجيع تجارة الرقيق وجلب الجوارى من البلدان التى يتم غزوها لأنها بعد ان رجعت لمرجعيات دينية كويتية أكدوا لها ان اقتناء الجوارى حلال شرعا ولكن الشرط هو أن يكونوا غنائم حرب اى أسرى وبالأخص فى حالة ان تكون الدولة الغازية دولة مسلمة والدولة الأخرى مسيحية أو على غير دين الاسلام وهو دين الدولة الغازية .. إذن الموضوع "مو عيب ولا هو حرام " ..صدقت السيدة سلوى والذى لا يصدق فليرجع للرابط التالى ليعرف أن السيدة تنادى بأشياء يقرها الدين الاسلامى
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9

وكل هذا درئا للوقوع فى خطيئة الزنا والتى قد يقع فيها الرجل المبتلى بمرض الفتنة بالنساء وفراغة العين .

ويحضرنى تساؤل ملح ، عن اى دولة مسيحية تتحدث السيدة سلوى وتريد غزوها والرجوع منها بغنائم وأسرى ليعملن كجوارى عند تاجرها الكويتى المتيسر الذى " لم يجصر " ( من التقصير ) على حد تعبيرها!! وأتساءل أيضا الا تصنف ممارسة الجنس مع الجارية تحت بند الزنا ، وهى الممارسة التى سوف تتم وبكل تأكيد رغما عن هذه المسكينة وكبديل عن العمل كخادمة وفى نظير لقمتها كما تفضلت وشرحت فى الفيديو الذى شاهدتموه لتوكم .

يبدو أن شعب الكويت لم يعلم بعد بمواثيق حقوق الانسان والمرأة والطفل، ولا يعلمون شيئا عما يجرى فى العالم ، لم يفيقوا بعد ليعرفوا أن موضوع الرق إنتهى من العالم منذ أكثر من قرن من الزمان .
أى نوع من النساء هذه السيدة الملقبة بناشطة سياسية واجتماعية .. لتطالب بعودة نظام الجوارى وتطالب بسن قانون لهذا النظام البعيد كل البعد عن الانسانية وأبسط حقوق الانسان ألا وهو حقه فى الا يعامل كبضاعة .

السيدة سلوى لم تفكر لحظة فى أن هناك دولا أقوى من الكويت بمراحل ولو قرروا العمل بالشريعة الاسلامية فإنه " مو عيب ولا هو حرام " أن تكون هى وابنتها ذات العشر سنوات جاريتان عند احد تجارهم .

واليكم بعض التعاريف التى ذكرت تحت عنوان المادة رقم 7 فى نصوص " الرق والأعراف والممارسات الشبيهة بالرق" :
(أ‌) يعني مصطلح "الرق" كما هو معرف في الاتفاقية الخاصة بالرق المعقودة عام 1926 وصفا لحال أو وضع أي شخص تمارس عليه السلطات الناجمة عن حق الملكية، ويعني "الرقيق" أي شخص يكون في هذه الحالة أو يكون في هذا الوضع،
(ب‌) ويعني المصطلح "شخص ذو منزلة مستضعفة" شخصا يكون في حال أو
وضع هو نتيجة أي من الأعراف أو الممارسات المذكورة في المادة 1 من
هذه الاتفاقية،
(ج) ويعني مصطلح "تجارة الرقيق"، ويشمل، جميع الأفعال التي ينطوي عليها
أسر شخص ما أو احتجازه أو التخلي عنه للغير علي قصد تحويله إلي
رقيق، وجميع الأفعال التي ينطوي عليها احتياز رقيق ما بغية بيعه أو
مبادلته وجميع أفعال التخلي، بيعا أو مبادلة، عن رقيق تم احتيازه علي
قصد بيعه أو مبادلته، وكذلك، عموما، أي اتجار بالأرقاء أو نقل لهم أيا
كانت وسيلة النقل المستخدمة.

السيدة سلوى تريد استغلال فرصة ان انسان وقع فى الاسر فتقايضه على حريته وتساومه على انسانيته ، بدلا من الوقوع فريسة للجوع والتشرد فلما لا يكون عبدا بلقمته !! منطق مشين وسيدة لم تنل أى قسط من احترام الذات أو التعرف على الف باء الحقوق الانسانية ، سيدة تؤمن بشريعة الغاب وتريد تطبيقها برضا وقناعة بل والأغرب انها لا تجد فيما تقترح اى عيب وتراه كعلاج وحماية للأخلاق من خطر الوقوع فى خطيئة الزنا، ناسية أن ما تحض عليه هو البغاء بعينه يبقى أن تطالب بنقابة للجوارى لحماية أبناء السفاح .

المرأة فى الدول المتقدمة سيدة سلوى ان كنت لا تعلمين كيان مساو تماما للرجل واحيانا تكون متفوقة عليه فى بعض البلدان مثل فرنسا على سبيل المثال ، تنص القوانين لحمايتها من أى محاولة لتقييد حريتها أو الوقوف فى سبيل تقدمها أو تطور نموها وليس لتمكين استعبادها .
المرأة فى الدول التى ليست على دين الكويت هى وزيرة دفاع ووزيرة تعاون دولى ونائب رئيس جمهورية وعضوة فى الكونجرس ووزيرة نقل وسفيرة .
هل هناك تحقيرا للمرأة أكثر مما تكنه السيدة سلوى بقلبها وعقلها وكامل قناعتها تجاه بنات جنسها ، ولماذا يا ترى تجد أن الحل لرجل مصاب بداء الفتنة هو جلب الجوارى وسن قوانين تنظم حياة هذه الفئة ولا ترى أن مكانه الطبيعى هو مصحة نفسية وإعادة تربيته ، هذا بدلا من أن تطالب الحكومة برعاية النساء اللاتى تخلى عنهن الأهل بتعليمهن ورعايتهن وإعادة تأهيلهن ليصبحن نساء محترمات مستقلات لهن دخلهن وعملهن الذى يحميهن من كافة أنواع الاعتداء والازدراء والتحقير.
النساء بشر أيضا سيدة سلوى ولهن نفس الحقوق وعليهن نفس الواجبات ، اما ما تطالبين به فهو دعارة بقانون ، وإن تحقق بالكويت مطلبك هذا فسيكون لك " القوادة " والسبق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المطيري اعتمدت على الإسلام !
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 6 / 7 - 19:13 )
الأستاذة الكريمة فاتن واصل. أعتقد أن الشريعة الإسلامية لا تمانع من نكاح الجواري ونساء المهزومين في الحرب وبنص القرآن - والمحصنات من النساء - سورة النساء 24 -. العلة الحقيقية أن الإرهاب والعنف يمنعان من دراسة القرآن دراسة نقدية. عندما قالت المطيري ( مو حرام ) أعتقد أنها صادقة.
شكراً للمقالة الرائعة.


2 - ناشطة في السؤ
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 6 / 7 - 19:54 )
عندما يمارس الرجل الجنس مع امرأة دون رضاها يصبح هذا اغتصاب،والاغتصاب جريمة كبيرة،يا ناشطة السؤ


3 - قانون المطيري ام قانون مطيرجيه
اياد بابان ( 2011 / 6 / 7 - 21:36 )
ناشطه بحق وحقيقه . . واختتمت الجلسه بكفى رقصا وغناء فعلينا بشهرزاد وطز في الدول المباحه للغزو وفقرائها . اي منطق هذا واي عداله تنشدها هذه السفيهه . فحتى الحيوان يرفض ماتقره . . ولو فكرت هذه الناشطه ان تعامل بالمثل من قبل الدول لما بقيت امرأه حره في بلداننا .فهنيئا للاعلام العربي الذي يظهر هذه المهازل اليوميه التي ترتكب بأسم الدين . وشكرا لك ايتها الكاتبه الشجاعه ونشد على اياديك لكشف هذا الدجل والجهل الذي اخذ ينخر بمجتمعاتنا ويلوث العقول .


4 - شتان الفارق
أمجد المصرى ( 2011 / 6 / 7 - 21:50 )
شتان الفارق بين مرجعيات الأستاذة الكاتبة و مرجعيات سلوى المطيرى ، الأستاذة الكاتبة تحترم حقوق الإنسان و مواثيق الأمم المتحدة و مكتسبات الحضارة فى القرن الحادى و العشرين ، بينما تحترم سلوى المطيرى و تقدس الشريعة الإسلامية و فقه الجهاد و الغزو و الغنائم و تجارة الرقيق و تحقير غير الذكر المسلم ، شتان الفارق ، تحية و احتراما للحضارة و الرقى و التمدن و حقوق الانسان ، و سحقا لشريعة الغزو و السبى و السطو المسلح و تجارة الرقيق


5 - عملا بالمصلحة
محمد البدري ( 2011 / 6 / 7 - 22:45 )
طبقا لمبدا اللذة ولان الانسان حيوان بطبعه ولان الثقافة العربية منحطة حضاريا وتخلو من اي خلق ولانها ثقافة كاذبة تدعي مكارم الاخلاق لكنها غرائزية في المقام الاول، اعلن، اسلامي ودخولي في الثقافة العربية املا في حيازة اي عدد يفيئه الله علي من الجواري واذكره بالغلمان لعله ينسي لانه حسب ما اعرف هو كل يوم في شأن، وذلك ايغلا مني في الانحطاط ولاضافة المزيد مما تعليه الثقافة العربية الاسلامية من قيم وضيعة ومنحطة. ادام الله علينا الانحطاط وحفظ الله لنا اسلامنا من كل سوء ومن امراض سفلية.


6 - عندما تجتمع البلادة مع الإيمان الأعمى 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 7 - 23:35 )
شاهدت هذه السيدة وهي تروج لفكرتها السمجة. شخصيا خرجت ببعض الاستنتاجات:أولها أن هذه السيدة ببلادتها من جهة وسذاجتها من جهة ثانية فضحت الإسلام وهي تعتقد أنها تسدي خيرا لحماية رجاله من آفة الزنا والعياذ بالله، مثلما فعل شيوخ رضاعة الكبير وبول النبي ونخامته وحتى بول البعير وغير ذلك من أفكار هذه الشريعة (النيرة) التي يزعمون أنها صالحة لكل زمان ومكان، وتَطلَّبَ الأمر من رجال الدين المخادعين بذل جهود كبيرة لإعادة دفن هذا العار الذي طفا فجأة على السطح من حيث لا يحتسبون رغم الحرص الشديد على تغييبه عن الأتباع قبل الأعداء.
وثانيا، بلغت بها البلادة حدا جعلت الشيشان الذين دمروا بلادهم لأنهم من البلادة بحيث آمنوا بالجهاد وبوعد الله الذي لا يخلف وعده، جعلتهم ينتصرون على روسيا ويغنمون نساءها ويبيعونهن في أسواق الكويت لأثرياء هذه البلد الذين لا يعرفون ما يفعلون بأموالهم سوى البحث عن تلبية غرائزهم البهيمية بحيث لم تعد تكفيهم أربع نساء، حتى تفضلت هذه البليدة صاحبة (القلب الطيب) فراحت تطالب بإحياء نظام الجواري لمحاربة الفساد بفساد أقبح منه بمليون مرة
يتبع.


7 - عندما تجتمع البلادة مع الإيمان الأعمى 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 7 - 23:38 )
وثالثا، هذه السيدة لو لم تكن بهذه البلادة المضحكة التي تستحق عليها الحجر في إحدى المصحات العقلية وليس الترشح لمجلس الأمة، لجاز لنا رفع دعوة ضدها كداعية للعنصرية والرق بوصفهما جرائم ضد الإنسانية. ولعل هذا ما جعلها لا تثير انتباه جمعيات حقوق الإنسان.
ولولا أنها غبية تستحق الحجر عليها لسألتها: هل فكرت يا أمة الرحمن أصلح الله عقلك الذي أفسدته تربيتك الإسلامية في رأي هؤلاء النساء اللواتي تريدينهم جواري لأثرياء الكويت؟ طبعا، لا، وهل فكر سلفك (الصالح) في رأي صفية وجويرية ومارية وملايين النساء اللاتي تمكنوا من وطئهم غصبا ؟
وهل فكرت ثانيا في قنبلة نووية واحدة لن يعترض أي عاقل لو وجهتها روسيا نحو الكويت فأبادتها. لحسن الحظ أن الكويت حكومة وشعبا، ما عدا إسلامييها طبعا، ليسوا من هذه الطينة. فقط أمامهم واجب إنساني يجب أن يؤدوه لو حجروا على هذه المعتوهة بدل السماح لها بالترشح لمجلس الأمة.


8 - الكاتب الأستاذ عبد الله أبو شرخ
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 08:24 )
علتنا أننا لا نسمى الأشياء بأسماءها فنحن أناس ورثنا تبرير اللامعقول لأن ما ورثناه مقدس لا يقبل الأخذ والعطاء أو النقد ومن ثم التعديل ، واعتدنا ان نهرب من الأسماء الحقيقية للأشياء وجعلنا نسميها بأسماء أخرى لنجمل محتواها الغير مقبول.. فالارهاب والعنف كما تفضلت وأسميته .. يسمونه الجهاد فى سبيل الله .. ولا نهاية لمسلسل خداع النفس حتى لا نضع أنفسنا فى مواجهة مع التناقض الفج فيما ننطق به أو نبرره ، وهل نجرؤ !!


9 - المناضلة الرائعة إقبال قاسم حسين
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 09:00 )
السيدة ناشطة السؤ ترى الأمر بعين واحدة فيضللها هذا عن رؤية كامل الصورة ، ولا تشعر إطلاقا بأى تناقض فيما تقول ، فهى لا ترى الزنا في الحل الذى تقترحه لمقاومة الزنا.. !! لاترى أى ظلم من كثرة ما اعتادت عليه فأصبح أمرا عاديا بالنسبة لها بل وتزيد الظلم ظلما بأن تضع سوطا جديدا بيد الجلاد، سيدة إقبال المحترمة قد نبدو فى بعض الأحيان أننا نحارب طواحين الهواء لكن يبقى الأمل فى أمثالك ممن يحملن مصباحا لمحاربة الظلام.


10 - الاستاذ المحترم إياد بابان
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 09:31 )
لقد وضعت يدك سيد إياد على واحد من أهم العوامل المؤثرة الا وهو - الاعلام - ، فهو فى بلادنا أداة طيعة بيد الأنظمة الديكتاتورية مثله مثل الدين، تم توظيفهما لتسطيح واختزال وتفريغ اهم المسائل التى تشغل العامة من مضمونها ، ناهيك عن التركيز وإبراز شخصيات بعينها فى أوقات بعينها. لا نعرف نواياه أبدا الا بعد فترة نتبين أنه استخدم ضدنا لشغلنا عن أمر ما ، لذا قد يكون إبراز هذه الناشطة لحكمة ما فى دولة الكويت، لكن المشكلة أن وسائل الاتصالات فتحت على بعضها بحيث أن الضرر يعم مثلما الفائدة تعم شكرا للاضافة.. سعدت بمرورك


11 - الأستاذ أمجد المصرى المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 09:57 )
الفرق يأتى منذ النشأة الأولى، فثقافتنا وطريقة تربيتنا وإعلامنا وحكامنا وتعليمنا لا تسمح بالسؤال ولا تعطى مجالا للنقد أو مجرد التفكير فى تعديل، فالسؤال ممنوع والنقد أيضا، وفى بعض المسائل بعتبر كفر وزندقة ، حتى لو كانت تندرج تحت بند اللامعقول، يمكن الرجوع لآخر مقال للاستاذ عبد الله أبو شرخ فقد ناقش هذه الفكرة بجلاء.
الجمود يسيطر على تفكير السيدة الناشطة والتى لم تتساءل لحظة عما إذا كان ما تتفوه به أمرا مقبولا ومعقولا من عدمه ، فهى انفصلت تماما عن زمنها وجمدت عند أفكار غير مسموح نقدها أو الشك فى صحتها، عفى عليها الزمن وأثبت عدم جدواها بل وضررها، هذا عذرها الوحيد... وهو غير مقبول أيضا لأن ما طرحته من أفكار، يندرج تحت بند أسلحة دمار شامل.
شرفت بمرورك


12 - المرأة
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 8 - 10:04 )
يعتقد الكثيرون أن سبب انحطاط المرأة عن مرتبة الرجل هو الصراع بين الجنسين الصراع الذي تكلل بغلبة الرجل على المرأة فمكّنه من قهرها وإذلالها.
وهذا الرأي لا يمكن اعتماده حرفياً في تفسير انحطاط مكانة المرأة. إن ما ينبغي اعتماده في تفسير هذه الظاهرة هو طبيعة المرأة ذاتها. وأرجو ألا تغتاظ الأخوات مني هنا لاعترافي بهذه الحقيقة؛ فأنا ناشط في مجال حقوق المرأة ويستحيل أن أفكر باستغلال حقيقة ضعف المرأة الطبيعي لتجريدها من حق المساواة التامة مع الرجل كما يسعى إلى ذلك الذكور المتخلفون في كل مكان.
بيد أن المرأة - ولا أعمم - لا تكترث بحقوقها ولا تناضل إلى جانب الرجل المتمدن مناضلة جدية لاسترداد حقها المكلوم.
ما أسرع نكوصها عن قضيتها عند أول لقاء لها مع رجل متخلف! أقول هذا عن خبرة وتجربة لي مع نساء شرقيات وغربيات بعضهن أكاديميات وعلى درجة عالية من الثقافة والتحضر.
ومن هنا فلا أعجب إذ أسمع امرأة كهذه تبشر بعودة عصر الجواري والقيان.
وشكراً للأخت فاتن واصل وليندا كبرييل وإقبال حسين على تصديهن لهذه (البكتيريا) العنيدة في مخابرهن العصرية المتطورة


13 - الأستاذ العزيز محمد البدرى المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 10:46 )
حسن إسلامك أخى وبارك الله فيك وبارك عليك ، أما بعد ففى الجنة ونعيمها المزيد من المميزات التى وعد الله بها حضراتكم دوننا، ولذا أنصح جميع النساء أنه وعملا بمبدأ المصلحة مثلما فعلت يا أستاذ محمد ، أن يزن الأمر ويعرفن كم هو خاسر وليس فيه أى ميزة وعديم الجدوى وضار فى كثير من الأحيان دنيا وآخرة ، وأن يعيدن النظر فى الموضوع برمته ويخترن بعقولهن ، ويتركن ميراث الريح هذا .. ويلتفتن لحياتهن لأننا نعيش مرة واحدة وتركنا الجنة ونعيمها للرجال فقط.


14 - الكاتبة الرائعة ليندا كبرييل المحترمة
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 11:16 )
خفة الظل والذكاء الذى عهدناه فيك أستاذة ليندا.. بداية أحب أن أؤكد أن سخريتك الحادة من هذه السيدة وقولها ومسلكها واليقين الذى تتحدث به ( صدقت نفسها ) ما هو الا تعبير عميق عن حجم المرارة والاستياء والغضب الذى يملأ عقلك وقلبك ، بالاضافة لتقديرك لقيمة الانسان رجلا كان أو إمرأة ، كما يؤكد رفضك هذا الفيض من إحتقار الذات الذى يملأ قلب وعقل وكلمات الناشطة والموجه مباشرة للمرأة، هذا الكائن الذى تسلطت عليه أضواء الشريعة الاسلامية فكبلته وعذبته ووصمته بالعار ورجمته وحجبته ونقبته وسلعته وسعرته ، وبقى أن يكتب على ظهر كل إمراة مسلمة تاريخ انتهاء الصلاحية.... شكرا لأنك كنت دافعا لى لأكتب هذا المقال.. سعدت بحضورك الجميل


15 - الأستاذ المحترم عبد القادر أنيس
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 12:30 )
اسمح لى باستعارة عنوان تعليقك الجميل ليصبح - البلادة من الايمان-، ففى رأيي أن البلادة صفة مصاحبة ملاصقة للايمان لا يفترقان ، واعنى هنا الايمان بفكرة جامدةغير قابلة للنقاش أو التعديل، واختلف فقط مع رأيك فى ان رجال الدين المخادعين ( وكان هناك منهم غير المخادعين ) يبذلون جهود كبيرة لدفن هذاالعار، لأنهم بالأساس - مؤمنين - بكل ما جاء به من خزعبلات ولا يرون ما به من عار،ما عدا فى حالة واحدة وهى أن يأتيهم الأمر من أصحاب الأموال الغزيرة وهى الاشارة الوحيدة التى يسيل لها لعابهم ، فيبدأون بلي الحقائق وإلباسها ثوب مبرقش بالزيف، بدليل استمرارهم بتصديع رؤوسنا بهذه الترهات وسحب بلادنا الى قاع الحضيض ، وتشتيت عقول الناس بالتافه من التفاصيل لدرجة الضياع. شكرا للاضافة الثرية.


16 - أستاذ نعيم مين عذبك بتخلصه منى؟
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 13:29 )
الاستاذ الفاضل نعيم ايليا كنت أرجو ألا تطلق أحكاما لمجرد انك قابلت بعض النماذج المتقاعصة لأسباب لا نعرفها حق المعرفة، وإن كان السبب الأول وهو هزيمة المراة فى الصراع لا يمكن اعتماده ، فالسبب الذى تعتمده حضرتك وهو كما تفضلت (( ضعف المرأة الطبيعي لتجريدها من حق المساواة التامة مع الرجل كما يسعى إلى ذلك الذكور المتخلفون في كل مكان)) لا يمكن اعتماده أيضا، فأنا واحدة ممن يعيشون فى هذا الصراع وتلك المجتمعات ولم أسمح أبدا بتجريدى من حقوقى مهما كانت التنازلات حتى لو كان من ضمنها التنازل عن طموحى وبعض أحلامى.. أنصح كل امرأة ان تستعين بقوة الاستغناء، بأن تتعلم وتعمل لأنهما السلاحين الوحيدين اللذين سيحرراها من كل أنواع السيطرة وبالذات السيطرة التى تفرضها الشرائع الجامدة ، فالعلم والعمل هما دعامتان أساسيتان فى نيل حريتها. شكرا أستاذ نعيم فقد أفقتنى على عدو جديد ألا وهو الفهم الخاطئ لطبيعة المرأة.


17 - ملاحظة حول رأي نعيم إيليا 14
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 8 - 15:47 )
رأي السيد نعيم إيليا (تعليق 14) غير صحيح عندي ولا يستقيم أمام التحليل المنطقي والتاريخي. يقول السبب في انحطاط المرأة ((طبيعة المرأة ذاتها)). فماذا يعني بطبيعتها؟ هل جيناتها تقبل الانحطاط فتجعلها ((لا تكترث بحقوقها عند أول لقاء لها مع رجل متخلف))؟ هذا كلام يجانب الصواب في نظري. المجتمعات البشرية عرفت الأسرة الأموسية (هيمنة الأم ونسبة الأولاد إليها) قبل أن تعرف الأسرة الأوبوسية، كما عرفت الإلهات الإناث وعبدها الناس وأقاموا لها المعابد والطقوس ومازال في الهند إلهات تعبد. لماذا؟ بالأمس فقط كنت أتابع فيلما حول مجتمع الفيلة وفيه الأم الكبرى هى التي تقود الفريق رغم أنها أضعف من الفيل الذكر، لماذا؟ نفس الظاهرة نجدها عند الكثير من الحيوانات رغم أنها تحتكم في علاقاتها لمنطق القوة البدنية. السبب تاريخي في نظري، يبدو لي أن وضعية المرأة بدأت تتدهور مع تطور الأديان الشمولية الذكورية مثل ديانات الشرق الأوسط (السماوية)، بسبب قيام دولة مجتمعات الغزو والنهب والاحتكام إلى منطق القوة البدنية وانقسامها إلى طبقات متخصصة: الرجال للحرب والنساء للزراعة والقطاف، وقد أمكن تعميم العبودية على الرجال أيضا
تابع.


18 - النظرة البسيطة
طلال سعيد دنو ( 2011 / 6 / 8 - 15:52 )
السيدة الكاتبة احتراما
نحن في القرن الحادي والعشرين والمرأة العربية والمسلمة لم تزل وستبقى مجرد وعاء ولا درجة لديها وانتم تطالبون بحقوقها ..الانسانة التي انجبتني والاخت التي رعتني والحبيبة التي بلورت مشاعري يريدون ان يجعلوها جارية ومهم ايضا انهم ما زلوا يحلمون بالغزو ولانهم مغضوب عليهم فلم يعد لبشرتهم لون فانهم يحلمون الحلم القديم بغزو بلاد الروم فهنيئا لهم احلامهم التي سيحققها لهم رب العرش العظيم لانهم خير امة اخرجت للناس ..كل هذا وانتم تطالبون بوضع الامور في نصابها واعطاء النساء حقوقهم والمشكة ان النساء يريدون ان تكون لهم حقوق عن اية حقوق تتكلمون


19 - ملاحظة حول رأي نعيم إيليا 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 8 - 15:58 )
مثال ذلك أن وضعية المرأة في الحضارة اليونانية في عهود الديانات الوثنية كان أفضل بكثير من وضعها بعد انتشار المسيحية. ربما أتفق مع إيليا إذا فهمنا لفظة الطبيعة بدنيا أي ضعفها البدني مقارنة بالرجل، رغم أن هذا لا يفسر كل شيء. هل يستطيع إيليا أن يفسر لنا سبب قابلية السود للرضوخ للعبودية أكثر من غيرهم؟ هل هذا طبيعة في لونهم؟ لماذا مثلا لم يتمكن غزاة أمريكا من البيض من استعباد الهنود الحمر الذين فضلوا المقاومة حتى الفناء بدل ذلك، بينما أمكن نقل السود كالأنعام إليها كعبيد بعشرات الملايين؟ أليست المسألة ثقافية بحتة، أي تاريخية ولا علاقة لها بالمرأة أو باللون؟ لا أعتقد أن انحطاط المرأة مسألة طبيعية، وبالتالي فكلمة طبيعية ليست في محلها وهو حكم عنصري مورس سابقا ضد الشعوب غير الأوربية بحجة أنها غير قابلة ذهنيا لبناء الحضارة. ومورس في كل الحضارات القديمة. مازالت ثقافتنا الدينية والمحلية تسهر على تلقين المرأة ثقافة الخضوع للرجل وتصور لها أن هذا هو دورها العظيم وتصور لها سجنها قصرا وقيودها ذهبا وفضة وغنى ورجلها إلها. وهناك أحاديث نبوية كثيرة تحث على الخضوع باسم المقدس.
تحياتي


20 - غريب!
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 8 - 17:14 )
دهشت كثيراً من رد الأخت فاتن واصل على ملاحظتي؛ التي جعلت من الصديق عدواً. وكانت دهشتي أعظم أمام تعليق الأستاذ عبد القادر أنيس الذي أعرفه من خلال كتاباته عقلاً هادئاً رصيناً عميقاً قلما يطفو على السطح.
لن أطيل، سأقول كلمتين فقط؛ لأنّ نظام التعليق في الحوار يتعبني:
يا أستاذة فاتن، أنا اعتمدت على تجارب في استنباط حقيقة ضعف المرأة، وقد اعتمدت أنتِ على تجربة واحدة هي تجربتك، فلماذا أنت على صواب وأنا على خطأ؟
أستاذ عبد القادر، لماذا سيطر الرجل منذ البدء على المرأة، ولم تكن المرأة هي المسيطرة عليه؟.
لماذا استطاع الرجل أن يضع قوانين وتشريعات لصالحه، ولم تسبقه المرأة إلى ذلك؟
لماذا يستطيع الرجل أن يغتصب المرأة، ولا تستطيع المرأة أن تفعل ذلك إلا في حالات شاذة؟
هل يمكن أن تكون المرأة في أواخر حملها وأيام وضعها وإرضاعها، قادرة على أداء المهام الاجتماعية الموكلة إليها كالرجل؟
الأمثلة عن الزنوج والآلهات وتقديس النساء ونسبة الأطفال إلى أمهاتهم، لا يدخل في هذا الباب . الشعراء العرب يقدسون النساء في أشعارهم ويؤلهونهن، فهل يعني هذا أن النساء عندهم أسمى مرتبة في سلم القوة والحقوق؟


21 - نتكلم عن حقنا فى الحياة أستاذ طلال
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 17:22 )
تحياتى أستاذ طلال سعيد، هكذا إذن انت ترى ألا يحق لنا المطالبة بحق طالما سكتنا ورضينا بمعاملة مواطن درجة ثانية..!بداية أود ان أوضح انه بفضل إحياء ما كان مدفونا وطواه النسيان جلدت إمراة بالسياط على مرأى ومسمع من المارة ورجال الأمن ووسط ضحكاتهم لأنها ارتدت البنطلون ، وهناك التى تم رجمها لأنها شوهدت تتحدث لرجل ليس محرما ، وهناك السيدة الناشطة التى تريد إسترجاع زمن الجوارى .. فعل نقف جامدين متجمدين حتى نراهم يدفنونا أحياء لمجرد أننا نساء !! لا أظن أنى سأكتم صراخى أو أتوقف عن المطالبة بحقوق المراة كانسان مساو تماما للرجل ... ما حييت.. مرورك أسعدنى واستفزالمزيد من الاصرار لدى.شكرا أستاذ طلال المحترم


22 - إلى إيليا 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 8 - 17:43 )
سيد إيليا أنت كتبت: ((يعتقد الكثيرون أن سبب انحطاط المرأة عن مرتبة الرجل هو الصراع بين الجنسين الصراع الذي تكلل بغلبة الرجل على المرأة فمكّنه من قهرها وإذلالها)). ثم تنكرت له، رغم أن الواقع التاريخي يقول لنا إن هذا هو الصحيح. الرجل قهر المرأة لهذا السبب، أي عضليا، كما قهر السيد العبد وقهر المسلمون غير المسلمين وقهر الغربيون غيرهم، الخ. وكان القاهرون يقولون نفس ما تقوله أنت عن المقهورين لكي يبرروا قهرهم أخلاقيا ويجلعونهم يتقبلون القهر فيما يسمى بالاستلاب. ثم دعّم الرجل قهره بالدين كمحاولة لجعل المقهور أو المقهورة تتقبل بدون مقاومة هذا الوضع بل وتدافع عن أغلالها كما تفعل بعض النساء اليوم مثل المطيري
يتبع.


23 - إلى إيليا 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 8 - 17:54 )
أليس هذا هو الصحيح؟ بينما أنت تقول: ((وهذا الرأي لا يمكن اعتماده حرفياً في تفسير انحطاط مكانة المرأة)). وتقول: ((إن ما ينبغي اعتماده في تفسير هذه الظاهرة هو طبيعة المرأة ذاتها)). وأنت هنا تدافع عن فكرة خضوع المرأة مفادها أن المرأة تولد بفطرة أو بجينات تجعلها تتقبل الخضوع للرجل ولا تقاومه لأن الخضوع طبيعة فيها. إذا كان هذا صحيحا، فلماذا تغير وضع المرأة في كثير من البلدان نحو الأفضل وصارت النساء تناضل ولا تقبل الخضوع لغير قوانين المساواة بين الجميع. قولك ((بيد أن المرأة - ولا أعمم - لا تكترث بحقوقها ولا تناضل إلى جانب الرجل المتمدن مناضلة جدية لاسترداد حقها المكلوم)). فيه لبس. أولا ليس هذا صحيحا إلا في البلاد المتخلفة، ثم كيف تنتظر من المرأة أن تناضل وهي ضعيفة طبيعيا وقابلة طبيعيا للخضوع حسب رأيك؟ هل موقف المرأة هو هو في كل المجتمعات؟ كلا، وعليه فالمسألة ثقافية وليس طبيعية. ودفاعك عن هذه الفكرة يعني أنك تحكم مثلا على فاتن وكل النساء المناضلات بأنهن شاذات عن طبيعتهن وهذا في الحقيقة ما يقوله الإسلاميون.
االرقة والحنان والميل إلى السلم صفات إيجابية مكتسة بينما التوحش هو الطبيعي.
مودتي


24 - نعم مختلفة ولكن ليست ضعيفة أستاذ نعيم
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 18:26 )
أود فقط ان أصحح مفهوم (( كون المرأة ضعيفة بطبيعتها )) حيث انى أقر انها مختلفة كيميائيا وتشريحيا وسيكولوجيا ، ولكن بكل تأكيد الاختلاف فى صالحها حيث انها مجهزة بيولوجيا لوظائف مركبة جدا جعلت لديها من قوة التحمل ما لا يطيقه الرجل ، بالاضافة الى انها حديثا فى المجتمعات المتقدمة تقوم بما يقوم به وزاد عليه بوظائف والتزامات أخرى تدربت عليها واجادتها منذ طفولتها بحيث أكتسبت خبرات ومهارات جعلتها أكثر نفوذا وقدرة. قهر الرجل للمرأة قهرا ظاهريا تقدمه له على طبق من فضة ثم تسحبه منه بالسيطرة الفعلية فى المنزل وفى محيط الأسرة وحتى فى العمل ، ويكفى أن تراقب ما تقوم به المرأة فى صعيد مصر من إدارة شئون العائلة بحزم بما فى ذلك رجال - بشنبات - لا تتردد فى إطلاق الرصاص مع أى إشارة من الأم - الكبيرة - ... لا تتخيلوا انكم تسيطرون على النساء.


25 - مداخله
اياد بابان ( 2011 / 6 / 8 - 18:32 )
المعذره للاخوه على هذه المداخله . .يحزنني ولااعرف لماذا ينظر البعض للمرأه بالظعف والدونيه ولاينظر لامجادها وكفاحها بجانب الرجل ولربما فاقته احيانا في العقل والكفائه في القياده. والتاريخ خير شاهد. كم من الملكات حكمن شعوبهن وكم من المناضلات تجاوزن الدفاع عن حقوقهن ووقفوا كالطود الشامخ بوجه الطغيان دون التمييز بين الاجناس . ولهن مواقف يعجز الكثير من الرجال ان يخوض فيها . والامثله كثيره. وانا كرجل لاتهمني شخصيه المطيري الظعيفه ولا هي تمثل النساء بنظري وانما انظر للمرأه التي اراها قويه كالصخره وهي تصرخ بقوه وتناضل لانتزاع حق مظلوم وهي اولهم . وما السيدات فاتن وهناء ادوروالملايين من المناضلات من امثالهن الاالصوره الحقيقه المعبره لوجه المرأه الام والاخت والحبيبه الذي نريدها .


26 - مخبولة لا غير
نهى عايش ( 2011 / 6 / 8 - 19:08 )
المدعوة سلوى المطيري ليست ألا مؤمنة بما جاءت به كتب السنة والقرأن، حقيقة أنا لا الومها ، بل الوم المدافعين عن هذا الدين الذي يجعل من معتنقيه مجموعة من المرضى العقليين، لا أستطيع أن اتصور ،كيف هذه السيدة استطاعت أن تصور نفسها وهي تطلب هذا الطلب الذي الذي سيجلب لها الخزي والعار طوال حياتها
شيء اخر ذهب عن بالها ، عندما غزا المقبور صدام بلدها ، هرب جميع الكويتين الى بارات عمان والقاهرة، عند غزو بلادهم ، هربوا منها ، فكيف سيغزون بلاد اخرى، عندي عتاب للحكومة الكويتية ، لماذا تتركون نساءكم اللواتي يحتجن لمصحات عقلية ، هكذا بدون رعاية أو حتى وصاية
شكراً للاستاذه فاتن على هذا المقال الجميل


27 - الأنثى أضعف من الذكر، ولا علاقة للضعف بالحقوق
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 8 - 19:19 )
أستاذ أنيس، الرجل استمد سلطته على المرأة من الطبيعة، وهذا الرأي يخالف الرأي الذي يلتف دائماً حول فكرة ظلم الرجل للمرأة بما هو رجل، ويحمّل الرجل ذنب السيطرة عليها. والحق أن الطبيعة التي صممت المرأة فجعلتها أضعف من الرجل، هي المذنبة. هذا هو قصدي.
وأن تكون المرأة أضعف من الرجل، فهذا لا يسوّغ هضم حقوقها إطلاقاً. كما لا تسوّغ القوانين العصرية هضم الأقوياء من الرجال لحقوق الضعفاء منهم .
المرأة لا تتحرر إلا بتحرر الرجل، ولو كان في مقدورها أن تتحرر بقواها الذاتية، لتحررت في الدول الإسلامية. والمرأة لم تتحرر في الغرب إلا بجهود الرجال ومؤازرتهم لها.
المرأة التي تتزوج متخلفاً ولو كانت في ألمانيا تتخلف، وما أكثر الألمانيات اللواتي تزوجن وتخلين عن حريتهن وكرامتهن وارتدين البرقع. والتي تتزوج برجل متمدن أو هي من أسرة راقية ولو في البلدان الإسلامية، ترقى وتحيا بكرامتها مثل أختنا فاتن واصل. فما هو تفسيرك لهذه الظاهرة الاجتماعية؟
ومما يؤسف له أنك لم تجب بصريح العبارة عن سؤالي: لماذا(وكيف) سيطر الذكر منذ البدء على الأنثى؟



28 - القهر العضلي والقهر الأخلاقي
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 9 - 04:11 )
أستاذة فاتن : اسمحي لي أن أهنئك على عبارتك القوية المتمكنة ( قوة الاستغناء ) التي وردت في تعليقك 18 ، لو تفهمت المرأة معناها .. لو ~ ثم .. أحيي الأستاذ عبد القادر أنيس على رأيه الرائع في تفسير قهر المرأة وعبوديتها على مر التاريخ . وبعد .. أحيي أيضاً السيد إيليا نعيم على مناصرته قضايا المرأة والعمل على دعمها وأريد أن أسأله : كيف تريد يا أخ نعيم أن تتحرر المرأة وهي مكبلة وقد تمخضت من عصور الظلمة وأتيحت لها في بعض البلاد للخروج إلى فضاءات الحرية لكنها ما تزال محكومة بالنظم التعسفية الملبسّة بالدين كمسلمات لا يمكن الخوض فيها أو النقاش ، المرأة المستعبدة نفسياً تستبطن أفكارها سيدها وتدافع عنها كهذه المطيرة عقلاتها فإن خرجت عن تصورات الرجل السيد شعرت بالذنب وهم للحقيقة يغذون ثقافة الذنب هذه . المرأة خرجت ولن تعد إلى جحورها المظلمة وما تتكلم حضرتك عنه نماذج لا يقاس عليها فحركة التاريخ إلى الأمام والمسألة مسألة وقت وسيأتي يوم قريب ستجد فيه أولئك النساء النماذج اللواتي اتخذت منهن مثلاً في مؤخرة المسيرة مشاركات أو إلى مصيرهن محروقات كما اخترْن أقدارهن . وشكراً 


29 - فعلا لها القوادة
اليسا سردار ( 2011 / 6 / 9 - 13:51 )
صديقتي الغالية

ما خطر ببالي عندما سمعت الفيديو الخاص بهذه الغبية هو كيف تقول هذا وهي امرأة ؟

انا ارى الكثير من النساء حولي محجبات ومؤمنات ولكن عندما اسأل اي واحدة منهن اذا كانت تقبل ان يتزوج زوجها غيرها فيكون جوابها بلا وحتى عند محاولاتي اقناعهن بان الله اعطى الرجال هذا الحق يعترضن وقلن لا

وانا برأيي ان المرأة لا تحتمل ان ترى زوجها مع غيرها نهائيا فكيف استطاعت هذه المرأة البليدة المشاعر ان تقوم بالمطالبة باعادة الجواري على الملا بكل غباء بهذه الطريقة ؟


30 - أستأذنك عزيزتى فاتن
سامى لبيب ( 2011 / 6 / 10 - 14:22 )
تحياتى عزيزتى فاتن ومشكورة لطرحك هذه القضية
بصراحة أحطت علما بهذا الشريط وبشريط الشيخ الحوينى وبعدة مشاهدات أخرى لأفكر أن أطرحهم فى مقال قبل المقالين الأخيرين لى .. ثم وجدت مقالك الرائع هذا فترددت عن إكماله ...ولكنى وجدت أن المعالجة التى تعاطيت معها فيها رؤية إضافية لمقالك الرائع ..لذا أنا أستأذنك فى نشر مقالى القريب من طرحك الرائع ولكن برؤيتى الخاصة .
بالطبع القضية متواجدة فى الساحة وتناولتها أقلام كثيرة ولكنى أحسست بأن هناك إلتزام أدبى تجاه من أثارها قبلى بالإستئذان .
تقبلى فائق إحترامى ومودتى


31 - أرجوك ان تفعل
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 10 - 18:25 )
أستاذ سامى لبيب المفكر والاستاذ والكاتب الرائع ، يسعدنى بل ويشرفنى أن تكتب فى نفس الموضوع كى أتعلم منك ، ولك ان تعلم أن الموضوع لازال ساخنا ويتم تداوله فى مجلات وصحف أمريكية وعربية .. وبصراحة هو فضيحة ، ويجب ان تخرج أصوات المتنورين والمستنيرين وكل مهموم بقضايا الانسان والمراة ليطلق صيحة لعل السيدة الناشطة تعرف حجم الجرم الذى تفوهت به. فى انتظار المقال ... بشغف

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير